رساله ماجستير بعنوان : الأهمية النسبية للنسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية في تقييم السيولة وجودة الأرباح وذلك من وجهة نظر محللي الائتمان في البنوك
4 مشترك
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث المحاسبه
صفحة 1 من اصل 1
رساله ماجستير بعنوان : الأهمية النسبية للنسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية في تقييم السيولة وجودة الأرباح وذلك من وجهة نظر محللي الائتمان في البنوك
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى إبراز دور النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية، والتفريق بين صافي الربح المحاسبي وصافي التدفق النقدي، والتعرف على آراء ووجهات نظر كل من مسؤولي الإئتمان في البنوك التجارية الأردنية ومحللي الأوراق المالية في بورصة عمان حول الأهمية النسبية للنسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية في تقييم سيولة الشركة وجودة أرباحها، ومدى تأثيرها على ما يتخذونه من قرارات مالية في ممارساتهم الوظيفية.
ولتحقيق أهداف الدراسة تم توزيع استبانه على عينة بلغ عددها (95) فرداً، منهم (30) فرداً من محللي الائتمان في البنوك التجارية الأردنية و (65) فرداً من محللي الأوراق المالية في بورصة عمان. كما تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للتعرف على أهمية النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات المالية، واختبار ت ( One Sample T- test) لاختبار الفرضيات الأربعة الأولى واختبار ت (Independent Sample T – test) لاختبار الفرضيتين الخامسة والسادسة. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أبرزها:
• أن النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية تعتبر أداة هامة لتقييم سيولة المنشأة من وجهة نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية.
• أن النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية تعتبر أداة هامة لتقييم جودة أرباح المنشأة من وجهة نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية.
• وجود اختلاف بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم السيولة عند مستوى المعنوية البالغ (5%) في هذه الدراسة.
• عدم وجود اختلاف بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم جودة الأرباح عند مستوى المعنوية البالغ ( 5% ) في هذه الدراسة.
The Relative Importance of the Financial Ratios Derived from Cash Flows Statement in Evaluating Liquidity and Earnings' Quality From the Viewpoint of Credit Analysts in Jordanian Commercial Banks and the Analysts of Paper Notes in Amman Stock Exchange
Prepared by
Abed Alnaser Shehdy Alsayed Ahmad
Supervised by
Prof. Dr. Mohammed Matter
Abstract
This study aimed to present the role of financial ratios derived from Cash Flow Statement, and distinguishing between the accounting net profit and net cash flow; as well as identifying the opinions and points of view of both the credit supervisors in Jordanian commercial banks and the analysts of paper notes in Amman Stock Exchange about the relative importance of financial ratios derived from cash flow statement in evaluating firm's liquidity and earnings' quality, and the range of its impact on what financial decisions they take in their functional practices.
In order to accomplish the study objectives, a questionnaire has been distributed t0 a sample of (95) individuals; (30) of them are credit analysts in Jordanian commercial banks and (65) of them are paper notes analysts in Amman stock exchange. As well as, the mathematical averages and standard deviations have been used to identify the importance of the financial ratios derived from the cash flows statement, and the (One Sample T-test) to examine the first four hypotheses, and the (Independent Sample T-test) to examine the fifth and sixth hypotheses.
The study reached a group of results, the most important are:
• Financial ratios derived from cash flows statement are considered important tools in evaluating the firm's liquidity from the view point of credit analysts and paper notes analysts.
• Financial ratios derived from cash flows are considered important tools in evaluating firm's earnings' quality from the viewpoint of credit analysts and paper notes analysts.
• There was a difference between the viewpoint of credit analysts and paper notes analysts about the relative importance of the percentages of cash flows statement in evaluating the liquidity on the artificial level, which is (5%) in this study.
• There was no difference between the viewpoints of credit analyst and papers notes analysts about the relative importance of the percentages of cash flows statement in evaluating the profits quality on the artificial level, which is (5%) in this study.
الفصل الأول: المقدمة
أولاً: مشكلة الدراسة
ثانياً: فرضيات الدراسة
ثالثاً: أهمية الدراسة
رابعاً: أهداف الدراسة
خامساً: التعريفات الإجرائية
المقدمة
تحتوي القوائم المالية الأساسية ( قائمة الدخل وقائمة الأرباح المحتجزة وقائمة المركز المالي وقائمة التغير في حقوق الملكية وقائمة التدفقات النقدية) على معلومات كمية ونوعية يمكن أن تستخدم في التحليل المالي واتخاذ القرارات الاقتصادية المناسبة. وتتضح العلاقة بين تلك القوائم من خلال دراسة المعلومات التي تتدفق من قائمة إلى أخرى، فمثلاً يظهر رقم الدخل الذي يمثل النتيجة النهائية لقائمة الدخل كبند من بنود قائمة الأرباح المحتجزة. كما يظهر الرصيد النهائي للأرباح المحتجزة والذي يمثل خلاصة قائمة الأرباح المحتجزة كبند من بنود الميزانية. وأما الرصيد النهائي للنقدية والذي يمثل خلاصة قائمة التدفقات النقدية فيظهر أيضاً ضمن الأصول في الميزانية (حماد ، 2006 ، ص 78) .
إن القوائم المالية تتضمن كماً كبيراً من البيانات المحاسبية الخاصة بالفترات المالية السابقة والفترة المالية الحالية ، لذلك لا يكفي إعداد هذه القوائم وإنما يجب تحليلها باستخدام الأساليب والأدوات المناسبة لتحويل تلك البيانات إلى معلومات مفيدة عن أداء المنشأة في الماضي إضافة إلى التنبؤ بمستقبلها ، ثم تفسير نتائج التحليل لخدمة كافة الأطراف المستخدمة للبيانات المحاسبية. ويعتبر التحليل باستخدام النسب المالية من أقدم أدوات التحليل المالي وأهمها، وقد تطرق كثير من المؤلفين إلى تعريف النسب المالية، حيث وضعوا تعريفات عديدة متقاربة منها مثلاً : " أن النسب المالية تمثل دراسة العلاقة بين متغيرين أحدهما يمثل البسط والآخر يمثل المقام " ( محمد وآخرون ، 2005 ، ص 52 ) ؛ أو أن النسب المالية " عبارة عن علاقة بين بندين أو أكثر من بنود القوائم المالية يتم التعبير عنها بنسبة مئوية أو بعدد المرات " (الخلايلة ، 2004 ، ص 37) .
ومن مميزات التحليل المالي باستخدام النسب ، سهولة احتساب النسبة المالية وإمكانية استعمالها في المقارنة من سنة إلى أخرى أو بين منشاة وأخرى ، وكشف المعلومات التي لا تفصح عنها بصورة مباشرة القوائم المالية الختامية ( الشنطي و شقير، 2005 ، ص209 ). وتكمن أهمية النسب المالية من وجهة نظر مستخدمي البيانات المالية وفقاً للأغراض التي ستستخدم فيها ( مطر ، 2003 ، ص 73 ) . وعلى هذا الأساس يمكن تصنيف النسب المالية حسب الأغراض المستخدمة فيها إلى خمس مجموعات رئيسية هي:
1. نسب السيولة
تقيس قدرة الشركة على دفع التزاماتها قصيرة الأجل عند استحقاقها.
2. نسب الربحية
تقيس قدرة الشركة على توليد الأرباح من الأموال المستثمرة .
3. نسب النشاط ( الدوران )
تقيس قدرة إدارة الشركة على تشغيل وإدارة أصولها لتوليد الإيراد .
4. نسب المديونية ( هيكل رأس المال )
تقيس قدرة الشركة على تسديد الأموال المقترضة والالتزامات طويلة الأجل، وكذلك المدى الذي ذهبت إليه الشركة في الاعتماد على أموال الغير في تمويل احتياجاتها.
5. نسب السوق
تقيس خصائص الأسهم العادية التي تعتبر ذات أهمية لحملة الأسهم، والمستثمرين والمقرضين، والمحللين الماليين والبنوك. إذ تقيس نسب السيولة والنشاط والمديونية المخاطر، بينما تقيس نسب الربحية والسوق العائد (الدوري و أبو زناد، 2003 ، ص 69).
إن قائمة التدفقات النقدية والمؤشرات التي يمكن استخلاصها منها من الوظائف المهمة للتحليل المالي ، حيث توفر معلومات لا تظهرها قائمة الدخل والميزانية. لذا تعتبر هذه القائمة بمثابة صلة الوصل بين هاتين القائمتين . كما أنها أكثر ملاءمة لتحديد نقاط القوة والضعف في نشاط المنشاة. ومن أهم الأغراض التي تخدمها قائمة التدفقات النقدية قدرتها على تقييم جودة أو نوعية أرباح الشركة ، وتقييم السيولة في المنشأة و سياسات التمويل ، والتنبؤ بالتدفقات النقدية المستقبلية (مطر، 2006 ، ص161-165) .
أولاً: مشكلة الدراسة وأسئلتها
نظراً لأن القوائم المالية التقليدية ( بما فيها قائمتي الدخل والمركز المالي ) تعد وفقاً لأساس الاستحقاق Accrual Basis ، فإن البيانات المالية التي تعرضها تلك القوائم لا تكشف في واقع الأمر عن حقيقة التدفقات النقدية لأنشطة الشركة التشغيلية والاستثمارية والتمويلية . وعلى هذا الأساس فإن رقم صافي الربح Net Income الذي تظهره قائمة الدخل لا يعبر عن القيمة الحقيقية لصافي التدفق النقديNet Cash Flow الذي اكتسبته الشركة خلال الفترة المحاسبية، كما أن المركز المالي Financial Position الذي تصوره ميزانية الشركة في نهاية الفترة المحاسبية لا يعبر هو الآخر عن مركزها النقدي Cash Position في نهاية تلك الفترة . من هنا فإن النسب المالية التقليدية المشتقة من تلك القوائم سواء كانت لأغراض تقييم سيولة الشركة أو لأغراض تقييم ربحيتها تكون مضللة في كثير من الأحيان ، وهذا بالتالي ما عزّز من دور وأهمية قائمة التدفقات النقدية في تزويد رجال الأعمال بمعلومات أكثر ملائمة لاشتقاق المؤشرات اللازمة لتقييم سيولة الشركة ومن ثم جودة أو نوعية أرباحها . وبما أن أكثر القرارات المتخذة من رجال الأعمال هي ما يتخذ لأغراض التمويل والاستثمار، لذا فإن من أهم فئات رجال الأعمال المستفيدة من النسب المالية المستخلصة من قائمة التدفقات النقدية هما فئتي محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية. ولذلك يمكن تمثيل مشكلة الدراسة بمحاولة البحث عن إجابات للتساؤلات الستة التالية:
1. هل تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم سيولة المنشاة من وجهة نظر محللي الائتمان ؟
2. هل تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم سيولة المنشاة من وجهة نظر محللي الأوراق المالية ؟
3. هل تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم جودة أرباح المنشاة من وجهة نظر محللي الائتمان ؟
4. هل تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم جودة أرباح المنشاة من وجهة نظر محللي الأوراق المالية ؟
5. هل توجد فروقات معنوية ذات دلالة إحصائية بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم السيولة ؟
6. هل توجد فروقات معنوية ذات دلالة إحصائية بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم الأرباح ؟
ثانياً: فرضيات الدراسة
بناءً على أسئلة الدراسة الست المطروحات سابقاً تقوم الدراسة على الفرضيات الستة التالية:
1. لا تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم سيولة المنشاة من وجهة نظر محللي الائتمان .
2. لا تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم سيولة المنشاة من وجهة نظر محللي الأوراق المالية .
3. لا تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم جودة أرباح المنشاة من وجهة نظر محللي الائتمان .
4. لا تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم جودة أرباح المنشاة من وجهة نظر محللي الأوراق المالية .
5. لا توجد فروقات معنوية ذات دلالة إحصائية بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم السيولة .
6. لا توجد فروقات معنوية ذات دلالة إحصائية بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم الأرباح .
ثالثاً: أهمية الدراسة
إن تحليل التدفقات النقدية يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لمنشآت الأعمال لان هذا النوع من التحليل له دور هام في عملية التخطيط واتخاذ القرارات الخاصة بتلك المنشآت . ويمكن حصر أهمية هذه الدراسة في النقاط التالية :
1. تحديد النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية والمستخدمة لأغراض تقييم سيولة وربحية المنشاة .
2. تحديد المجالات التي ستستخدم فيها تلك النسب في اتخاذ القرارات المالية سواء في مجال الاستثمار أو في مجال الإقراض.
3. التعرف على آراء ووجهات نظر كل من مسؤولي الائتمان في البنوك التجارية الأردنية ومحللي الأوراق المالية في بورصة عمان تجاه الأهمية النسبية لتلك النسب في تقييم سيولة الشركة وربحيتها ، ومن ثم تأثيرها على ما يتخذونه من قرارات في ممارساتهم الوظيفية .
رابعاً: أهداف الدراسة
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. التفرقة بين صافي الربح المحاسبي وصافي التدفق النقدي.
2. التعرف على النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية، ومن ثم إبراز دورها في تقييم سيولة المنشاة وجودة أرباحها .
3. إجراء مقارنة بين وجهة نظر محللي الائتمان العاملين في البنوك التجارية الأردنية ووجهة نظر محللي الأوراق المالية العاملين في بورصة عمان حول الأهمية النسبية لتلك النسب في اٍتخاذ القرارات.
خامساً: التعريفات الإجرائية
أساس الاستحقاق
يستخدم لتسجيل العمليات المالية في السجلات المحاسبية ، حيث تثبت الإيرادات عند اكتساب الإيراد وذلك بغض النظر عن توقيت التحصيل النقدي ، بينما تثبت المصاريف بمجرد حدوثها وذلك بغض النظر عن توقيت تسديدها ( حنان و آخرون ، 2004 ، ص 154) .
الأساس النقدي
بموجب هذا الأساس يثبت في سجلات المشروع الإيرادات التي يتم تحصيلها خلال الفترة المالية بغض النظر عن توقيت واقعة اكتسابها. كما تثبت المصروفات التي يتم دفع قيمتها خلال الفترة المالية وذلك بغض النظر عن توقيت دفعها أو تسديدها ( الكبيسي ، 2003 ، ص 377 ) .
صافي التدفق النقدي
يمثل الفرق بين التدفقات النقدية الداخلة والتدفقات النقدية الخارجة خلال الفترة المالية (Wild, et al., 2003, P 383 ) .
الاستمرارية
تعتبر الاستمرارية أحد فروض المحاسبة الرئيسة ، ووفقاً لهذا الفرض يعتبر المشروع مستمراً في نشاطه إلى أمد غير محدد ما لم تظهر أدلة موضوعية ودلائل تثبت عكس ذلك كما هو الحال عند تصفية المشروع أو دمجه بآخر حيث ينهي ذلك استمرار يته (International Federation of Accountants , 2006 , P 631 ) .
التدفقات النقدية الحرة ( عبيدات ، 2006 ، ص 77- 76 )
إن التدفقات النقدية الحرة عبارة عن صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية مطروحاً منها النفقات الرأسمالية وتوزيعات الأرباح ، و تحدد بالمعادلة التالية :
التدفقات النقدية الحرة = صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية - ( الإنفاق الرأسمالي + توزيعات الأرباح ) .
الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات السابقة
أولاً: الإطار النظري لقائمة التدفقات النقدية
1. التطور التاريخي لقائمة التدفقات النقدية .
2. أوجه الخلاف بين قائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية .
3. أغراض وأهمية قائمة التدفقات النقدية .
4. أسس عرض وتبويب المعلومات في قائمة التدفقات النقدية .
5. طرق إعداد قائمة التدفقات النقدية .
6. الاعتبارات الواجب مراعاتها في التحليل المالي لقائمة التدفقات النقدية .
ثانياً: الدراسات السابقة ذات الصلة
ما يميز هذه الرسالة
أولاً: الإطار النظري لقائمة التدفقات النقدية
1/1 التطور التاريخي لقائمة التدفقات النقدية
حتى استقرت على ما هي عليه الآن ، مرت قائمة التدفقات النقدية في حقبة زمنية طويلة نسبياً تطورت خلالها من حيث الشكل والمضمون . ويمكن تمييز ثلاث مراحل أساسية لهذا التطور اتخذت القائمة في كل مرحلة منها نموذجاً يتناسب مع احتياجات المنشأة و رجال الأعمال في تلك المرحلة وذلك على النحو التالي ( مطر ، 2006 ، ص 159 - 161 ؛ Elliot & Elliot , 2002 , P 658 ) :
• قائمة مصادر الأموال واستخداماتها
تطلبها الرأي رقم ( 3 ) الصادر عن المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين (AICPA) American Institution Certified Public Accountants عام 1963.
• قائمة التغيرات في المركز المالي
تطلبها الرأي رقم ( 19 ) الصادر عن مجلس معايير المحاسبة المالية (FASB ) Accounting Standards Board Financial عام 1971.
• قائمة التدفقات النقدية
تطلبها المعيار رقم ( 95 ) الصادر عن FASB عام 1987 ، وكذلك المعيار الدولي رقم (7) " قائمة التدفقات النقدية " الصادر عن لجنة معايير المحاسبة الدولية ( IASC ) International Accounting Standards Committee عام 1992 بصورته النهائية، والذي أصبح ساري المفعول بالنسبة للقوائم المالية المعدّة ابتداء من الأول من تموز عام 1994 . وينحصر الفرق الرئيسي بين قائمة التغيرات في المركز المالي وقائمة التدفقات النقدية في المدخل الذي تعد بموجبه كل منهما والذي يعتمد في الأساس على مفهوم الأموال ( Fund ) . فقائمة التغيرات في المركز المالي تقوم على مفهوم الأموال بمعنى رأس المال العامل Capital Working ، بينما تقوم قائمة التدفقات النقدية على مفهوم النقد والنقد المعادل Equavilents Cash & Cash . وفيما يلي جدول يوضح الفروق الأساسية بين قائمة التغيرات في المركز المالي وقائمة التدفقات النقدية (مطر، 2006 ، ص 161) :
البيان قائمة التغيرات في المركز المالي قائمة التدفق النقدي
تعريف الأموال الأموال بمعنى رأس المال العامل. الأموال بمعنى النقد والنقدية المعادلة .
أهداف القائمة إظهار وتفسير التغيرات الحادثة في رصيد صافي رأس المال العامل. إظهار وتفسير التغيرات الحادثة في رصيد النقدية.
شكل القائمة تعرض مصادر واستخدامات رأس المال العامل . تعرض مصادر واستخدامات النقد حسب الأنشطة : تشغيلية ، اٍستثمارية ، تمويلية .
أسلوب الإعداد الطريقة المباشرة، والطريقة غير المباشرة، والطريقة الثانية هي الأكثر شيوعا. الطريقة المباشرة، والطريقة غير المباشرة، والطريقة الأولى هي الأكثر إفصاحاً.
بنود غير نقدية تعرض في صلب القائمة . لا تعرض في صلب القائمة .
2/1 أوجه الخلاف بين قائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية
تبين قائمة الدخل نتيجة أعمال المنشأة خلال الفترة المالية، ويتم إعدادها على أساس الاستحقاق ووفقاً لمبدأ المقابلة بين إيرادات الفترة ومصروفاتها. وتبدأ هذه القائمة بصافي المبيعات أو الإيرادات ( وهي القيمة المالية للمبيعات خلال العام ) ثم يتم خصم تكلفة المبيعات ( تكلفة شراء وتصنيع المنتجات التي تم بيعها ) لكي نصل إلى مجمل الربح ( وهو الفرق بين صافي المبيعات وتكلفة المبيعات ) الذي يتم منه بعد ذلك خصم المصاريف التشغيلية ( الإدارية والعمومية والتسويقية ) التي تكبدتها المنشأة خلال الفترة حتى نصل في النهاية إلى صافي الدخل قبل الضريبة .
إن صافي الربح يمثل قيمة الأرباح المالية التي حققتها الشركة خلال الفترة، وهذه الأرباح لا علاقة لها بالنقد المتوفر لدى الشركة، ولكنها تعبر عن الفرق بين صافي المبيعات ومصاريف الشركة طبقاً لمبدأ مقابلة الإيرادات بالنفقات المبني على أساس الاستحقاق. فلو افترضنا أن كل المبيعات أو جزءاً منها كان آجلاً أو على الحساب فإن قيمة المبيعات التي سيتم تحصيلها في المستقبل تدخل في حسابات قائمة الدخل على أساس أن الإيراد قد تحقق فعلاً ، في حين أن النقد لم يتم استلامه بعد . لذلك يجب التفرقة بين مفهوم صافي الدخل ومفهوم التدفق النقدي . إذ في احتساب الأول أي صافي الدخل تدخل بنود لا يترتب عليها تدفق نقدي كاستهلاك الأصول الثابتة الملموسة مثلاً ، أو إطفاء الأصول غير الملموسة وكذلك التغيرات التي تحدث في المخصصات ، في حين أن بنوداً كهذه لا تراعى في احتساب الثاني أي صافي التدفق النقدي (Wild,et al.,2003,P 393-395 ) . وعليه فإن قائمة الدخل تعاني من بعض نقاط الضعف التي تتمثل بما يلي:
- عدم تطابق رصيد صافي الربح الذي يظهر في هذه القائمة مع صافي التدفق النقدي التشغيلي الفعلي وذلك بسبب اختلاف طريقة الإعداد ، فقائمة التدفق النقدي تقوم على أساس الدفع الفعلي والقبض الفعلي للنقد بغض النظر عن أساس الاستحقاق . أما قائمة الدخل فتقوم على أساس الاستحقاق الذي يقضي بتحميل كل فترة مالية بما يخصها من دخل ومصروفات حتى لو لم يقبض هذا الدخل أو لم تدفع هذه المصروفات. لذا قد تتعرض بعض المؤسسات لخطر العسر المالي الفني على الرغم من تحقيقها للأرباح في قائمة الدخل .
- الأخذ بأساس الاستحقاق في إعداد حساب الأرباح والخسائر يؤدي إلى جعل المصروفات والإيرادات غير معبرة عن التدفق النقدي الخاص بها، وهذا الأمر يسبب صعوبات جمة في استخدام رقم الأرباح والخسائر لتقدير سيولة المشروع .
- تلخص قائمة الدخل بعض الأعمال التي تمت خلال الفترة المحاسبية السابقة ، وتوضح آثارها في شكل ربح أو خسارة، ولكن لا تبين قدرة المشروع على الدفع .
- قد يكون هناك عدم دقة في الأرباح الظاهرة في حسابات المؤسسة نتيجة لتطبيق بعض المبادئ المحاسبية الخاضعة للاجتهاد الشخصي خاصة فيما يتعلق بسياسات الاستهلاك وتسعير بضاعة آخر المدة وتحديد الديون المشكوك فيها . أما قائمة التدفقات النقدية فهي تبين المقبوضات والمدفوعات النقدية وصافي التغير في النقد الناتج عن الأنشطة التشغيلية والاستثمارية والتمويلية للمنشأة خلال الفترة المالية من خلال المقارنة بين رصيد النقدية أول المدة وآخر المدة (عبيدات ،2006 ، ص13) . ويتم إعداد هذه القائمة وفق الأساس النقدي عن طريق تقسيم التدفقات النقدية إلى تدفقات نقدية داخلة وتدفقات نقدية خارجة ضمن ثلاثة أنشطة رئيسية هي الأنشطة التشغيلية والأنشطة الاستثمارية والأنشطة التمويلية. ولذا تبين قائمة التدفقات النقدية قدرة الشركة على إدارة التدفقات النقدية ، فإذا كان رصيد النقدية في آخر المدة عالٍ وأكبر من الالتزامات المتداولة بكثير ربما يشير ذلك إلى قصور في إدارة النقدية وعدم استغلال النقد في استثمارات قصيرة الأجل. وعلى العكس من ذلك إذا كان هذا الرصيد أقل بكثير من التزاماتها المتداولة فهذا يشير ربما إلى تدني مستوى سيولة الشركة. وللتغلب على جزء من نقاط الضعف التي تعاني منها كل من الميزانية وقائمة الدخل، فقد أصبح إعداد قائمة التدفق النقدي أمراً ضرورياً عند نشر البيانات المالية للمؤسسة، حيث يمكن لهذه القائمة سد الفجوات التالية الموجودة في القوائم المالية الأخرى:
- تحيد أثر المصروفات غير النقدية كالاستهلاك والإطفاء على رقم صافي التدفق النقدي.
- بيان العمليات النقدية لمختلف النشاطات التي حدثت داخل المؤسسة خلال الفترة المالية وليس فقط الأرصدة الدفترية لهذه النشاطات كما تظهره الميزانية أو نتائج الأعمال الدفترية التي تظهرها قائمة الدخل.
- إظهار صافي التغير في النقد في بداية ونهاية الفترة ، وتوزيع بنود التدفقات النقدية على أنشطة ذات طبيعة مترابطة تساعد في توضيح بعض الأمور المهمة عن الوضع المالي للشركة، الأمر الذي يصعب إظهاره إذا ما تم النظر إلى الميزانية وقائمة الدخل كل على حدة . فمثلا تظهر الميزانية رصيد الذمم المدينة كما تظهر قائمة الدخل المبيعات، سواء الآجلة منها أو النقدية، في حين تقوم قائمة التدفق النقدي بإظهار بند المبيعات الإجمالية وكذلك النقد الفعلي المقبوض منها عند ربط قيمة المبيعات الظاهرة في قائمة الدخل مع التغير في المدينين في الميزانية (http://www.muflehakel.com/kaemat-altadafokat-alnakdia) .
3/1 أغراض وأهمية قائمة التدفقات النقدية
إن الهدف الأساسي من إعداد قائمة التدفقات النقدية هو مساعدة المستثمرين والدائنين وغيرهم في تحليل النقدية عن طريق توفير معلومات ملائمة عن المتحصلات والمدفوعات النقدية خلال الفترة المالية . فقائمة التدفقات النقدية توضح الآثار النقدية لعمليات التشغيل الجارية والعمليات الاستثمارية والتمويلية خلال الفترة ، كذلك صافي الزيادة أو النقص في النقدية خلال الفترة ومن ثم كيفية استخدام تلك النقدية خلالها (Wild , et al., 2003, P 384) . وتنبع أهمية قائمة التدفق النقدي من دورها في توفير معلومات لا تظهر في أي من قائمة الدخل والميزانية العمومية. لذا تعتبر هذه القائمة بمثابة صلة الوصل بين هاتين القائمتين ، كما أنها أكثر ملاءمة منهما لتحديد نقاط القوة والضعف في نشاط المنشأة بما تحتويه من معلومات وما يمكن اشتقاقه منها من مؤشرات كمية فعالة لتقييم مدى كفاءة السياسات التي تتبناها الإدارة في مجال التمويل والاستثمار، وإمكانية التنبؤ المستقبلي في التوسع . ويمكن توضيح أهمية قائمة التدفقات النقدية بالنقاط التالية :
1. إن معلومات التدفقات النقدية للمشروع مفيدة في تزويد مستخدمي البيانات المالية بقدرة المشروع على توليد النقدية ، واحتياجات المشروع في استخدام هذه النقدية .
2. عندما تستخدم بيانات التدفقات النقدية بالاقتران مع باقي البيانات المالية ، فإنها تزود المستخدمين بمعلومات تمكنهم من تقييم التغيرات في صافي أصول المشروع وهيكلها المالي بما في ذلك سيولة المنشاة وقدرتها على الوفاء بالدين والتكيف مع الفرص المتغيرة .
3. إن معلومات التدفق النقدي تساعد المستخدمين على تطوير نماذج لتقدير ومقارنة القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية للمشاريع المختلفة .
4. تستخدم معلومات التدفق النقدي التاريخية كمؤشر لمبالغ ، وتوقيت ، ودرجة تأكيد التدفقات النقدية المستقبلية . وهي مفيدة كذلك في اختبار دقة التقديرات السابقة للتدفقات النقدية وفحص العلاقة بين الربحية وصافي التدفق النقدي .
5. تزود مستخدمي البيانات المالية بالكيفية التي يولد ويستخدم فيها المشروع النقدية وما يعادلها ( المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية ، 2006 ، ص 766 ) . ومن أهم الأغراض التي تخدمها قائمة التدفقات النقدية ما يلي :
أولاً: تقييم جودة أو نوعية أرباح الشركة
إن ربحية الشركة هي محصلة لمختلف السياسات التي تتخذها الإدارة ، وتعبر عن مدى الكفاءة التي تتخذ فيها الشركة قراراتها التشغيلية والاستثمارية . وتقيس نسب الربحية كفاءة المنشأة في استغلال مواردها بشكل أمثل لتحقيق الأرباح. وهي تقدم معلومات يمكن بواسطتها التمييز بين صافي الدخل الذي يتم تحديده بموجب أساس الاستحقاق وصافي التدفق النقدي الذي يتم تحديده بموجب الأساس النقدي. وعلى هذا الأساس فإن تحقيق المنشأة لرقم مرتفع من صافي الدخل لا يعني بالضرورة أنها حققت تدفقاً نقدياً مرتفعاً والعكس بالعكس. في حين كلما ارتفع صافي التدفق النقدي التشغيلي الموجب الذي تحققه المنشأة خلال العام كلما ارتفعت نوعية أو جودة أرباح المنشأة والعكس بالعكس (مطر ، 2006 ، ص 162 ) . وتمثل نسب الربحية مجال اهتمام المستثمرين والإدارة والمقرضين. فالمستثمرون يتطلعون إلى الفرص المربحة لتوجيه أموالهم إليها، والإدارة تستطيع التحقق من نجاح سياساتها التشغيلية، والمقرضون يشعرون بالأمان عند إقراض أموالهم إلى منشآت تحقق أرباح وقادرة على دفع التزاماتها وفوائد ديونها (Needlse & Powers, 2004,
, P 614) . ومن أهم النسب التي يمكن اشتقاقها من قائمة التدفقات النقدية لتقييم جودة أرباح الشركة :
1- مؤشر (دليل ) النشاط التشغيلي
ويحدد هذا المؤشر بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / صافي الدخل من الأنشطة التشغيلية قبل الفوائد والضريبة .
وتبين هذه النسبة مدى قدرة الأنشطة التشغيلية في المنشأة على توليد تدفقات نقدية تشغيلية ( مطر ، 2006 ، ص 163 ) . وتعكس هذه النسبة في جانب منها نتائج الأنشطة التشغيلية وفقا لأساس الاستحقاق، في حين تعكس في الجانب الآخر نتائج الأنشطة التشغيلية وفقا للأساس النقدي . وكلما ارتفعت هذه النسبة دل ذلك على جودة أرباح المنشأة والعكس بالعكس ( Fried lob & Schaefer , 2003, P 75 - 89 ) .
2- مؤشر النقدية التشغيلي
ويحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / صافي الدخل .
وتوضح هذه النسبة مدى قدرة أرباح الشركة على توليد تدفقات نقدية تشغيلية . وتختلف
هذه النسبة عن السابقة في أنها تأخذ بعين الاعتبار عند اشتقاقها الفوائد والضرائب (مطر ، 2006 ، ص 163) .
3- نسبة التدفقات النقدية من المبيعات إلى المبيعات
وتحدد بالعلاقة التالية :
التدفقات النقدية من المبيعات / المبيعات .
تبين النسبة المئوية للتدفقات النقدية من المبيعات . وكلما ارتفعت هذه النسبة دل ذلك على كفاءة الشركة في تحصيل النقدية من المبيعات ( ( Carslaw & Mills , 1991.
4- نسبة الفوائد والتوزيعات المقبوضة
وتحدد بالعلاقة التالية :
المتحصلات النقدية المتحققة من إيراد الفوائد والتوزيعات المقبوضة / التدفقات النقدية الداخلة من الأنشطة التشغيلية .
تساعد هذه النسبة على قياس الأهمية النسبية لعوائد الاستثمارات سواء في القروض أو في الأوراق المالية ( مطر، 2006، ص 165 ).
5- نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية للسهم العادي
وتحدد هذه النسبة بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية - التوزيعات النقدية للأسهم الممتازة /
المتوسط المرجح للأسهم العادية .
وتبين هذه النسبة حصة السهم العادي من صافي التدفقات النقدية من الأنشطة
التشغيلية، وتعكس قدرة المنشأة على توزيع الأرباح النقدية ( Gibson , 2001 , P 366 ) .
6- نسبة العائد على حقوق الملكية من التدفقات النقدية التشغيلية
ويحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / حقوق الملكية .
تبين هذه النسبة العائد على حقوق الملكية من التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية .
وكلما ارتفعت هذه النسبة كلما كان ذلك مؤشراً إيجابياً على كفاءة المنشأة . وتشبه هذه
النسبة نسبة معدل العائد على حقوق الملكية ولكنها تحتسب باستخدام التدفقات النقدية من
الأنشطة التشغيلية بدلاً من رقم صافي الدخل ( عبيدات ، 2006 ، ص 68 ) .
7- نسبة العائد على الأصول من التدفق النقدي التشغيلي
ويحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / إجمالي الأصول .
وتوضح هذه النسبة مدى قدرة أصول الشركة على توليد تدفقات نقدية تشغيلية ، وكلما
ارتفعت هذه النسبة دل ذلك على كفاءة المنشأة في استخدام موجداتها، وحافز للمزيد
من الاستثمار في المستقبل . وتشبه هذه النسبة معدل العائد على الموجودات باستثناء
استخدام التدفقات النقدية بدلاً من رقم صافي الربح (Carslaw & Mills , 1991 ) .
ثانياً: تقييم السيولة
تعرف السيولة بأنها قدرة المنشأة على تحويل أصولها إلى نقدية حتى تتمكن من سداد التزاماتها المتداولة عند استحقاقها (Schroeder , et al . , 2001, P 156 ) . وتقوم نسب السيولة بربط الأصول المتداولة بالمطلوبات المتداولة لمعرفة الوضع المالي للشركة في الفترة قصيرة الأجل. وترتبط قوة أو ضعف سيولة الشركة بمدى توفر صافي التدفق النقدي من الأنشطة التشغيلية ، فإذا كان صافي التدفق النقدي من الأنشطة التشغيلية موجباً فهذا يعني أن هناك فائضاً نقدياً يمكن لإدارة الشركة أن تستخدمه إما في توسيع الأنشطة الاستثمارية أو في تسديد الديون طويلة الأجل . أما إذا كان سالباً فهذا يعني أن على الشركة أن تبحث عن مصادر لتمويل العجز وذلك إما ببيع جزء من استثماراتها أو بالتمويل طويل الأجل. ومن أهم النسب التي يمكن اشتقاقها من قائمة التدفقات النقدية لتقييم سيولة المنشاة :
1- نسبة تغطية النقدية
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة
الاستثمارية والتمويلية .
ومن الأمثلة على التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة التمويلية والاستثمارية :
- الديون والقروض المستحقة الدفع .
- الدفعات الإيجارية لعقود الإيجار التمويلي .
- المبالغ المدفوعة في شراء الأصول الثابتة .
- توزيعات الأرباح لحملة الأسهم .
وتشير هذه النسبة إلى قدرة الشركة على توليد تدفقات نقدية من الأنشطة التشغيلية للوفاء
بالمطلوبات الاستثمارية والتمويلية الضرورية . وكلما ارتفعت هذه النسبة دل ذلك على
كفاية التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية للوفاء بهذه الاحتياجات (Friedlob &
91 - Schleifer , 2003 , P 9) .
2- نسبة المدفوعات اللازمة لتسديد فوائد الديون
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / فوائد الديون .
وتشير هذه النسبة إلى قدرة الشركة على تسديد فوائد الديون، وانخفاض هذه النسبة مؤشر سيئ وينبئ بمشاكل قد تواجهها الشركة في مجال السيولة اللازمة لدفع الفوائد المستحقة للديون ( مطر ، 2006 ، ص 164 ) .
3- نسبة التوزيعات النقدية
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / التوزيعات النقدية للمساهمين .
وتوفر هذه النسبة معلومات عن السياسة التي تتبعها إدارة الشركة في مجال توزيع الأرباح النقدية من خلال تدفقاتها النقدية من الأنشطة التشغيلية ومدى استقرار هذه السياسة . إن ارتفاع هذه النسبة يشير إلى قدرة المنشأة على تسديد توزيعات الأرباح دون الحاجة إلى مصادر تمويل خارجية ( Gibson , 2001 , P 367 ) .
4- نسبة كفاية التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية
وتحدد هذه النسبة بالعلاقة التالية :
التدفقات النقدية الداخلة من الأنشطة التشغيلية / الاحتياجات النقدية الأساسية .
وتبين هذه النسبة مدى قدرة أنشطة الشركة على توليد تدفقات نقدية داخلة لتغطية التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة التشغيلية وللإنفاق الرأسمالي وسداد أقساط الديون طويلة الأجل . ويقصد بالاحتياجات النقدية الأساسية ما يلي ( مطر ، 2006 ، ص 162 ) :
أ- التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة التشغيلية .
ب- مدفوعات أعباء الديون.
ج- الإنفاق الرأسمالي اللازم للمحافظة على الطاقة الإنتاجية .
د- سداد الديون المستحقة خلال العام .
5- نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى المطلوبات المتداولة
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / متوسط المطلوبات المتداولة .
وتبين هذه النسبة مدى قدرة المنشأة على سداد مطلوباتها المتداولة من خلال صافي تدفقاتها النقدية من أنشطتها التشغيلية . وكلما ارتفعت هذه النسبة انخفض مستوى المخاطر المتعلقة بالسيولة ، وهذا يعني أن المنشأة قادرة على الوفاء بجميع أو بجزء من مطلوباتها المتداولة من خلال النقدية المولدة داخلياً (Kieso, et al., 2005 , P 196) .
6- نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى الاستحقاق الحالي للديون طويلة
الأجل وأوراق الدفع قصيرة الأجل
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / استحقاقات الدين طويلة الأجل + الديون
وأوراق الدفع قصيرة الأجل .
وتشير هذه النسبة إلى قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها المتمثلة باستحقاقات الديون
طويلة الأجل والديون وأوراق الدفع قصيرة الأجل.إن ارتفاع هذه النسبة يعني أن وضع
السيولة للمنشأة جيد ولا تعاني من مشكلات تتعلق بها (Gibson , 2001 , P 364 ).
7- نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى مدفوعات الديون طويلة الأجل
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / مدفوعات الدين طويل الأجل .
تقيس هذه النسبة مدى كفاية التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية على سداد الديون طويلة الأجل . وكلما ارتفعت هذه النسبة كلما كان ذلك مؤشراً إيجابياً على قدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها طويلة الأجل (Roehl – Anderson & Bragg , 2005 , P 329 ) .
8- نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى النفقات الرأسمالية
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / التدفقات النقدية الخارجة للنفقات الاستثمارية .
وتبين هذه النسبة قدرة الشركة على توليد تدفقات نقدية من أنشطتها التشغيلية لتمويل النفقات الرأسمالية اللازمة للحفاظ على طاقتها الإنتاجية . وإذا كانت هذه النسبة أكبر من 1:1 فهذا يعني أن المنشأة يمكن أن تستخدم الزيادة النقدية من أنشطتها التشغيلية في تسديد الديون المستحقة عليها ( Brown , 1999 , P 154&Stickney ) .
9- نسبة أثر الاستهلاك والإطفاء
وتحدد بالعلاقة التالية :
مصروف الاستهلاك + مصروف الإطفاء / صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية .
وتساعد هذه النسبة في إظهار أثر الاستهلاك والإطفاء على النقدية من الأنشطة التشغيلية . ويمكن اعتبار المنشأة أكثر كفاءة إذا كان أثر الاستهلاك والإطفاء لديها قليلا على النقدية من الأنشطة التشغيلية ( Bergevin , 2002 , P 231 ) .
10- نسبة إعادة الاستثمار
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / مشتريات الموجودات طويلة الأجل وتقيس هذه النسبة كفاية التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية لتمويل شراء الموجودات طويلة الأجل . وتختلف هذه النسبة عن نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى النفقات الرأسمالية في أنها تأخذ بعين الاعتبار جميع مشتريات الموجودات طويلة الأجل والمتضمنة الأراضي والمباني وليس الموجودات اللازمة للمحافظة على الطاقة الإنتاجية فقط ( عبيدات ، 2006 ، ص 75 ) .
11- التدفقات النقدية الحرة
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية – ( النفقات الرأسمالية+ توزيعات الأرباح ) .
والتدفقات النقدية الحرة هي التدفقات النقدية المتبقية التي يتم توزيعها على حملة الأسهم وأصحاب الديون بعد قيام الشركة بالاستثمار في الأصول الثابتة الضرورية ورأس المال العامل للمحافظة على استمرارية الأنشطة التشغيلية . وتوفر التدفقات النقدية الحرة للمحللين الماليين معلومات عن قدرة المنشأة على النمو داخلياً وزيادة مرونتها المالية (Bergevin , 2002 , P 230 ) .
12- نسبة التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة الاستثمارية إلى التدفقات النقدية الداخلة
من الأنشطة التمويلية
وتحدد بالعلاقة التالية :
التدفقات النقدية الداخلة من الأنشطة التمويلية / التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة
الاستثمارية.
وتبين هذه النسبة مدى مساهمة التدفقات النقدية الداخلة من الأنشطة التمويلية على تمويل الاستثمار في الموجودات طويلة الأجل . كذلك تعتبر مؤشراً على مدى إسهام المصادر الخارجية في تمويل الاستثمار في الموجودات طويلة الأجل ، لذا توفر للمستثمرين والمقرضين معلومات عن كيفية استخدام استثماراتهم من قبل إدارة المنشأة (محمد وآخرون ، 2005 ، ص 167 ) .
13- نسبة الإنفاق الرأسمالي
وتحدد هذه النسبة بالعلاقة التالية :
الإنفاق الرأسمالي الحقيقي / التدفقات النقدية الداخلة من القروض طويلة الأجل وإصدارات الأسهم والسندات .
وتقيس هذه النسبة الأهمية النسبية لمصادر التمويل الخارجي في تمويل حيازة الأصول الثابتة. وتخدم فئتي المستثمرين والمقرضين بتوفير مؤشرات لهم عن كيفية استخدام أموالهم. كما تعكس أيضا مدى نجاح إدارة الشركة في إتباع سياسة المواءمة في تمويل الأصول طويلة الأجل من مصادر تمويل طويلة الأجل ( مطر، 2006، ص 165 ) .
4/1 أسس عرض وتبويب المعلومات في قائمة التدفقات النقدية
بموجب الشروط التي تتطلبها المعايير المحاسبية التي أصدرتها المجامع المهنية بشان إعداد قائمة التدفق النقدي ومنها المعيار المحاسبي الدولي رقم ( 7 ) ، يجب تبويب أو تصنيف المعلومات التي تعرضها هذه القائمة في ثلاثة أبواب رئيسية يتألف كل باب منها من نوعين من التدفقات ، تدفقات نقدية داخلة وأخرى خارجة . و ترتب هذه الأبواب كتالي:التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية ، والتدفقات النقدية من الأنشطة الاستثمارية ، والتدفقات النقدية من الأنشطة التمويلية ( مطر، 2003 ، ص 166) . وقد أصدرت لجنة معايير المحاسبة الدولية (IASC) المعيار المحاسبي الدولي رقم ( 7 ) " قائمة التدفقات النقدية " بصورته النهائية في ديسمبر 1992 ، وأصبح هذا المعيار نافذ المفعول للبيانات المالية ابتداء من الأول من تموز عام 1994 ليحل محل المعيار السابق " بيان التغيرات في المركز المالي" والذي تم اعتماده في أكتوبر عام 1977. ويهدف هذا المعيار إلى إلزام الشركات بتوفير المعلومات حول التغيرات التاريخية في النقدية وما يعادها للمشروع بواسطة بيان التدفق النقدي الذي يصنف التدفقات النقدية خلال الفترة إلى تدفقات من النشاطات التشغيلية وتدفقات من النشاطات الاستثمارية ، وتدفقات من النشاطات التمويلية . وقد ورد في هذا المعيار المصطلحات التالية التي يجب أن تتضمنها قائمة التدفقات النقدية (المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية ، 2006 ، ص 770 - 766 ) :
• النقدية وتشمل النقدية الجاهزة والودائع تحت الطلب، ويتم الاحتفاظ عادة بالنقد من أجل مواجهة الالتزامات النقدية قصيرة الأجل وليس لأجل الاستثمار والأغراض الأخرى.
• النقد المعادل وهي الاستثمارات قصيرة الأجل وعالية السيولة ويمكن تحويلها إلى مبالغ معلومة من النقد خلال (3) أشهر أو أقل من تاريخ الحصول عليها دون أن تكون عرضة لمخاطر هامة تغير في قيمتها.
• التدفقات النقدية وهي عبارة عن التدفقات النقدية الداخلة والخارجة من النقدية وما يعادلها. ويعرض المشروع تدفقاته النقدية من الأنشطة المختلفة بالأسلوب الأكثر ملاءمة لأعماله. فالتصنيف حسب النشاط يوفر معلومات تسمح للمستخدمين تقدير أثر هذه النشاطات على المركز المالي ومبلغ النقدية وما يعادلها للمشروع ، كما يمكن استخدام هذه المعلومات لتقييم العلاقات بين تلك النشاطات ، وقد تشمل العملية الواحدة للتدفق النقدي على أكثر من نشاط ، فعلى سبيل المثال عندما تكون عملية سداد القرض نقداً تتضمن كلاهما الفائدة وأصل القرض فانه في هذه الحالة يمكن تصنيف عنصر الفائدة على أنه نشاط تشغيلي ، بينما يصنف عنصر سداد أصل القرض على أنه نشاط تمويلي .
• النشاطات التشغيلية وهي النشاطات الرئيسية لتوليد الإيراد في المنشاة والنشاطات الأخرى التي لا تعتبر من النشاطات الاستثمارية أو التمويلية . ويعتبر مبلغ التدفقات النقدية الناشئ عن النشاطات التشغيلية مؤشراً أساسياً عن المدى الذي ساهمت به عمليات المشروع في توليد تدفقات نقدية كافية لسداد الديون والحفاظ على القدرة التشغيلية للمشروع ، ودفع أرباح الأسهم ، والقيام باستثمارات جديدة بدون اللجوء لمصادر تمويل خارجية . ويمكن عرض التدفقات النقدية من النشاطات التشغيلية باستخدام الطريقة المباشرة ، والتي بموجبها يتم الإفصاح عن الفئات الرئيسية لإجمالي المقبوضات النقدية وإجمالي المدفوعات النقدية ، أو الطريقة غير المباشرة والتي بموجبها يتم تعديل صافي الربح أو الخسارة بأثر العمليات ذات الطبيعة غير النقدية وأية مبالغ مؤجلة أو مستحقة عن مقبوضات أو مدفوعات نقدية تشغيلية في الماضي أو المستقبل ، وكذلك بنود الدخل أو المصروف المتعلقة بالتدفقات النقدية الاستثمارية أو التمويلية . وتعتبر الأنشطة التشغيلية جوهر نشاط المنشأة الذي تأسست من أجله ، والتدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية تتضمن العمليات النقدية الداخلة التالية ( أبو المكارم، 2004، ص 528 - 529 ):
- المتحصلات النقدية من مبيعات البضاعة وتقديم الخدمات .
- المتحصلات النقدية من العائد على القروض ( الفوائد ) .
- المتحصلات النقدية من بيع الأوراق المالية المحتفظ بها لأغراض المتاجرة .
أما التدفقات النقدية الخارجة من الأنشطة التشغيلية فتشتمل على :
- المدفوعات النقدية إلى الموردين لشراء بضاعة أو الحصول على الخدمات.
- المدفوعات النقدية إلى العمال مقابل خدماتهم .
- المدفوعات النقدية إلى الحكومة مقابل الضرائب والرسوم .
- المدفوعات النقدية إلى المقرضين مقابل الفوائد .
- المدفوعات النقدية لشراء الأوراق المالية المحتفظ بها لأغراض المتاجرة .
• النشاطات الاستثمارية وهي النشاطات المتمثلة في امتلاك الأصول طويلة الأجل والتخلص منها ، حيث تبين مدى ما يدفع من نفقات على الموارد التي تستخدم في توليد دخل وتدفقات نقدية مستقبلية ، وتشتمل على ( حماد ، 2006 ، ص 76 ) :
- المتحصلات النقدية من بيع أصول ثابتة أو استثمارات مالية طويلة الأجل .
- المدفوعات النقدية لشراء أصول ثابتة أو استثمارات مالية طويلة الأجل.
• النشاطات التمويلية وهي النشاطات التي ينتج عنها تغيرات في حجم ومكونات ملكية رأس المال وعمليات الاقتراض التي تقوم بها المنشاة . وتعتبر التدفقات النقدية من الأنشطة التمويلية مفيدة في التنبؤ بمطالبات مقدمي رأس مال المشروع في المستقبل ، وتشتمل على ما يلي :
- النقد المتحصل من إصدار أسهم جديدة أو زيادة رأس المال .
- النقد المتحصل من إصدار سندات طويلة الأجل .
- النقد المتحصل من القروض والتسهيلات البنكية .
- النقد المدفوع على توزيع الأرباح .
- النقد المدفوع لتسديد السندات أو الأسهم.
- النقد المدفوع لتسديد القروض والتسهيلات البنكية .
وقد تضمن معيار المحاسبة الدولي رقم (7 ) شروط ومتطلبات للإفصاح عن البيانات المتعلقة بقائمة التدفقات النقدية وفق ما يلي (المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية،2006، ص 771 - 776 ) :
• يجب تصنيف التدفقات النقدية المتعلقة بالبنود غير العادية كأنها ناشئة عن الأنشطة التشغيلية أو الاستثمارية أو التمويلية كما هو مناسب ، والإفصاح عنها بشكل منفصل لمساعدة مستخدمي القوائم المالية على فهم آثارها
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
فتحي محمد الحمادي
رد: رساله ماجستير بعنوان : الأهمية النسبية للنسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية في تقييم السيولة وجودة الأرباح وذلك من وجهة نظر محللي الائتمان في البنوك
فوق التميز انت اخي
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
اشكركم جدااااااااا
فتحي محمد الحمادي كتب:
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى إبراز دور النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية، والتفريق بين صافي الربح المحاسبي وصافي التدفق النقدي، والتعرف على آراء ووجهات نظر كل من مسؤولي الإئتمان في البنوك التجارية الأردنية ومحللي الأوراق المالية في بورصة عمان حول الأهمية النسبية للنسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية في تقييم سيولة الشركة وجودة أرباحها، ومدى تأثيرها على ما يتخذونه من قرارات مالية في ممارساتهم الوظيفية.
ولتحقيق أهداف الدراسة تم توزيع استبانه على عينة بلغ عددها (95) فرداً، منهم (30) فرداً من محللي الائتمان في البنوك التجارية الأردنية و (65) فرداً من محللي الأوراق المالية في بورصة عمان. كما تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للتعرف على أهمية النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات المالية، واختبار ت ( One Sample T- test) لاختبار الفرضيات الأربعة الأولى واختبار ت (Independent Sample T – test) لاختبار الفرضيتين الخامسة والسادسة. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أبرزها:
• أن النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية تعتبر أداة هامة لتقييم سيولة المنشأة من وجهة نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية.
• أن النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية تعتبر أداة هامة لتقييم جودة أرباح المنشأة من وجهة نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية.
• وجود اختلاف بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم السيولة عند مستوى المعنوية البالغ (5%) في هذه الدراسة.
• عدم وجود اختلاف بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم جودة الأرباح عند مستوى المعنوية البالغ ( 5% ) في هذه الدراسة.
The Relative Importance of the Financial Ratios Derived from Cash Flows Statement in Evaluating Liquidity and Earnings' Quality From the Viewpoint of Credit Analysts in Jordanian Commercial Banks and the Analysts of Paper Notes in Amman Stock Exchange
Prepared by
Abed Alnaser Shehdy Alsayed Ahmad
Supervised by
Prof. Dr. Mohammed Matter
Abstract
This study aimed to present the role of financial ratios derived from Cash Flow Statement, and distinguishing between the accounting net profit and net cash flow; as well as identifying the opinions and points of view of both the credit supervisors in Jordanian commercial banks and the analysts of paper notes in Amman Stock Exchange about the relative importance of financial ratios derived from cash flow statement in evaluating firm's liquidity and earnings' quality, and the range of its impact on what financial decisions they take in their functional practices.
In order to accomplish the study objectives, a questionnaire has been distributed t0 a sample of (95) individuals; (30) of them are credit analysts in Jordanian commercial banks and (65) of them are paper notes analysts in Amman stock exchange. As well as, the mathematical averages and standard deviations have been used to identify the importance of the financial ratios derived from the cash flows statement, and the (One Sample T-test) to examine the first four hypotheses, and the (Independent Sample T-test) to examine the fifth and sixth hypotheses.
The study reached a group of results, the most important are:
• Financial ratios derived from cash flows statement are considered important tools in evaluating the firm's liquidity from the view point of credit analysts and paper notes analysts.
• Financial ratios derived from cash flows are considered important tools in evaluating firm's earnings' quality from the viewpoint of credit analysts and paper notes analysts.
• There was a difference between the viewpoint of credit analysts and paper notes analysts about the relative importance of the percentages of cash flows statement in evaluating the liquidity on the artificial level, which is (5%) in this study.
• There was no difference between the viewpoints of credit analyst and papers notes analysts about the relative importance of the percentages of cash flows statement in evaluating the profits quality on the artificial level, which is (5%) in this study.
الفصل الأول: المقدمة
أولاً: مشكلة الدراسة
ثانياً: فرضيات الدراسة
ثالثاً: أهمية الدراسة
رابعاً: أهداف الدراسة
خامساً: التعريفات الإجرائية
المقدمة
تحتوي القوائم المالية الأساسية ( قائمة الدخل وقائمة الأرباح المحتجزة وقائمة المركز المالي وقائمة التغير في حقوق الملكية وقائمة التدفقات النقدية) على معلومات كمية ونوعية يمكن أن تستخدم في التحليل المالي واتخاذ القرارات الاقتصادية المناسبة. وتتضح العلاقة بين تلك القوائم من خلال دراسة المعلومات التي تتدفق من قائمة إلى أخرى، فمثلاً يظهر رقم الدخل الذي يمثل النتيجة النهائية لقائمة الدخل كبند من بنود قائمة الأرباح المحتجزة. كما يظهر الرصيد النهائي للأرباح المحتجزة والذي يمثل خلاصة قائمة الأرباح المحتجزة كبند من بنود الميزانية. وأما الرصيد النهائي للنقدية والذي يمثل خلاصة قائمة التدفقات النقدية فيظهر أيضاً ضمن الأصول في الميزانية (حماد ، 2006 ، ص 78) .
إن القوائم المالية تتضمن كماً كبيراً من البيانات المحاسبية الخاصة بالفترات المالية السابقة والفترة المالية الحالية ، لذلك لا يكفي إعداد هذه القوائم وإنما يجب تحليلها باستخدام الأساليب والأدوات المناسبة لتحويل تلك البيانات إلى معلومات مفيدة عن أداء المنشأة في الماضي إضافة إلى التنبؤ بمستقبلها ، ثم تفسير نتائج التحليل لخدمة كافة الأطراف المستخدمة للبيانات المحاسبية. ويعتبر التحليل باستخدام النسب المالية من أقدم أدوات التحليل المالي وأهمها، وقد تطرق كثير من المؤلفين إلى تعريف النسب المالية، حيث وضعوا تعريفات عديدة متقاربة منها مثلاً : " أن النسب المالية تمثل دراسة العلاقة بين متغيرين أحدهما يمثل البسط والآخر يمثل المقام " ( محمد وآخرون ، 2005 ، ص 52 ) ؛ أو أن النسب المالية " عبارة عن علاقة بين بندين أو أكثر من بنود القوائم المالية يتم التعبير عنها بنسبة مئوية أو بعدد المرات " (الخلايلة ، 2004 ، ص 37) .
ومن مميزات التحليل المالي باستخدام النسب ، سهولة احتساب النسبة المالية وإمكانية استعمالها في المقارنة من سنة إلى أخرى أو بين منشاة وأخرى ، وكشف المعلومات التي لا تفصح عنها بصورة مباشرة القوائم المالية الختامية ( الشنطي و شقير، 2005 ، ص209 ). وتكمن أهمية النسب المالية من وجهة نظر مستخدمي البيانات المالية وفقاً للأغراض التي ستستخدم فيها ( مطر ، 2003 ، ص 73 ) . وعلى هذا الأساس يمكن تصنيف النسب المالية حسب الأغراض المستخدمة فيها إلى خمس مجموعات رئيسية هي:
1. نسب السيولة
تقيس قدرة الشركة على دفع التزاماتها قصيرة الأجل عند استحقاقها.
2. نسب الربحية
تقيس قدرة الشركة على توليد الأرباح من الأموال المستثمرة .
3. نسب النشاط ( الدوران )
تقيس قدرة إدارة الشركة على تشغيل وإدارة أصولها لتوليد الإيراد .
4. نسب المديونية ( هيكل رأس المال )
تقيس قدرة الشركة على تسديد الأموال المقترضة والالتزامات طويلة الأجل، وكذلك المدى الذي ذهبت إليه الشركة في الاعتماد على أموال الغير في تمويل احتياجاتها.
5. نسب السوق
تقيس خصائص الأسهم العادية التي تعتبر ذات أهمية لحملة الأسهم، والمستثمرين والمقرضين، والمحللين الماليين والبنوك. إذ تقيس نسب السيولة والنشاط والمديونية المخاطر، بينما تقيس نسب الربحية والسوق العائد (الدوري و أبو زناد، 2003 ، ص 69).
إن قائمة التدفقات النقدية والمؤشرات التي يمكن استخلاصها منها من الوظائف المهمة للتحليل المالي ، حيث توفر معلومات لا تظهرها قائمة الدخل والميزانية. لذا تعتبر هذه القائمة بمثابة صلة الوصل بين هاتين القائمتين . كما أنها أكثر ملاءمة لتحديد نقاط القوة والضعف في نشاط المنشاة. ومن أهم الأغراض التي تخدمها قائمة التدفقات النقدية قدرتها على تقييم جودة أو نوعية أرباح الشركة ، وتقييم السيولة في المنشأة و سياسات التمويل ، والتنبؤ بالتدفقات النقدية المستقبلية (مطر، 2006 ، ص161-165) .
أولاً: مشكلة الدراسة وأسئلتها
نظراً لأن القوائم المالية التقليدية ( بما فيها قائمتي الدخل والمركز المالي ) تعد وفقاً لأساس الاستحقاق Accrual Basis ، فإن البيانات المالية التي تعرضها تلك القوائم لا تكشف في واقع الأمر عن حقيقة التدفقات النقدية لأنشطة الشركة التشغيلية والاستثمارية والتمويلية . وعلى هذا الأساس فإن رقم صافي الربح Net Income الذي تظهره قائمة الدخل لا يعبر عن القيمة الحقيقية لصافي التدفق النقديNet Cash Flow الذي اكتسبته الشركة خلال الفترة المحاسبية، كما أن المركز المالي Financial Position الذي تصوره ميزانية الشركة في نهاية الفترة المحاسبية لا يعبر هو الآخر عن مركزها النقدي Cash Position في نهاية تلك الفترة . من هنا فإن النسب المالية التقليدية المشتقة من تلك القوائم سواء كانت لأغراض تقييم سيولة الشركة أو لأغراض تقييم ربحيتها تكون مضللة في كثير من الأحيان ، وهذا بالتالي ما عزّز من دور وأهمية قائمة التدفقات النقدية في تزويد رجال الأعمال بمعلومات أكثر ملائمة لاشتقاق المؤشرات اللازمة لتقييم سيولة الشركة ومن ثم جودة أو نوعية أرباحها . وبما أن أكثر القرارات المتخذة من رجال الأعمال هي ما يتخذ لأغراض التمويل والاستثمار، لذا فإن من أهم فئات رجال الأعمال المستفيدة من النسب المالية المستخلصة من قائمة التدفقات النقدية هما فئتي محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية. ولذلك يمكن تمثيل مشكلة الدراسة بمحاولة البحث عن إجابات للتساؤلات الستة التالية:
1. هل تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم سيولة المنشاة من وجهة نظر محللي الائتمان ؟
2. هل تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم سيولة المنشاة من وجهة نظر محللي الأوراق المالية ؟
3. هل تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم جودة أرباح المنشاة من وجهة نظر محللي الائتمان ؟
4. هل تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم جودة أرباح المنشاة من وجهة نظر محللي الأوراق المالية ؟
5. هل توجد فروقات معنوية ذات دلالة إحصائية بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم السيولة ؟
6. هل توجد فروقات معنوية ذات دلالة إحصائية بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم الأرباح ؟
ثانياً: فرضيات الدراسة
بناءً على أسئلة الدراسة الست المطروحات سابقاً تقوم الدراسة على الفرضيات الستة التالية:
1. لا تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم سيولة المنشاة من وجهة نظر محللي الائتمان .
2. لا تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم سيولة المنشاة من وجهة نظر محللي الأوراق المالية .
3. لا تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم جودة أرباح المنشاة من وجهة نظر محللي الائتمان .
4. لا تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية أداة هامة لتقييم جودة أرباح المنشاة من وجهة نظر محللي الأوراق المالية .
5. لا توجد فروقات معنوية ذات دلالة إحصائية بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم السيولة .
6. لا توجد فروقات معنوية ذات دلالة إحصائية بين وجهتي نظر محللي الائتمان ومحللي الأوراق المالية حول الأهمية النسبية لنسب قائمة التدفقات النقدية في تقييم الأرباح .
ثالثاً: أهمية الدراسة
إن تحليل التدفقات النقدية يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لمنشآت الأعمال لان هذا النوع من التحليل له دور هام في عملية التخطيط واتخاذ القرارات الخاصة بتلك المنشآت . ويمكن حصر أهمية هذه الدراسة في النقاط التالية :
1. تحديد النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية والمستخدمة لأغراض تقييم سيولة وربحية المنشاة .
2. تحديد المجالات التي ستستخدم فيها تلك النسب في اتخاذ القرارات المالية سواء في مجال الاستثمار أو في مجال الإقراض.
3. التعرف على آراء ووجهات نظر كل من مسؤولي الائتمان في البنوك التجارية الأردنية ومحللي الأوراق المالية في بورصة عمان تجاه الأهمية النسبية لتلك النسب في تقييم سيولة الشركة وربحيتها ، ومن ثم تأثيرها على ما يتخذونه من قرارات في ممارساتهم الوظيفية .
رابعاً: أهداف الدراسة
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. التفرقة بين صافي الربح المحاسبي وصافي التدفق النقدي.
2. التعرف على النسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية، ومن ثم إبراز دورها في تقييم سيولة المنشاة وجودة أرباحها .
3. إجراء مقارنة بين وجهة نظر محللي الائتمان العاملين في البنوك التجارية الأردنية ووجهة نظر محللي الأوراق المالية العاملين في بورصة عمان حول الأهمية النسبية لتلك النسب في اٍتخاذ القرارات.
خامساً: التعريفات الإجرائية
أساس الاستحقاق
يستخدم لتسجيل العمليات المالية في السجلات المحاسبية ، حيث تثبت الإيرادات عند اكتساب الإيراد وذلك بغض النظر عن توقيت التحصيل النقدي ، بينما تثبت المصاريف بمجرد حدوثها وذلك بغض النظر عن توقيت تسديدها ( حنان و آخرون ، 2004 ، ص 154) .
الأساس النقدي
بموجب هذا الأساس يثبت في سجلات المشروع الإيرادات التي يتم تحصيلها خلال الفترة المالية بغض النظر عن توقيت واقعة اكتسابها. كما تثبت المصروفات التي يتم دفع قيمتها خلال الفترة المالية وذلك بغض النظر عن توقيت دفعها أو تسديدها ( الكبيسي ، 2003 ، ص 377 ) .
صافي التدفق النقدي
يمثل الفرق بين التدفقات النقدية الداخلة والتدفقات النقدية الخارجة خلال الفترة المالية (Wild, et al., 2003, P 383 ) .
الاستمرارية
تعتبر الاستمرارية أحد فروض المحاسبة الرئيسة ، ووفقاً لهذا الفرض يعتبر المشروع مستمراً في نشاطه إلى أمد غير محدد ما لم تظهر أدلة موضوعية ودلائل تثبت عكس ذلك كما هو الحال عند تصفية المشروع أو دمجه بآخر حيث ينهي ذلك استمرار يته (International Federation of Accountants , 2006 , P 631 ) .
التدفقات النقدية الحرة ( عبيدات ، 2006 ، ص 77- 76 )
إن التدفقات النقدية الحرة عبارة عن صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية مطروحاً منها النفقات الرأسمالية وتوزيعات الأرباح ، و تحدد بالمعادلة التالية :
التدفقات النقدية الحرة = صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية - ( الإنفاق الرأسمالي + توزيعات الأرباح ) .
الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات السابقة
أولاً: الإطار النظري لقائمة التدفقات النقدية
1. التطور التاريخي لقائمة التدفقات النقدية .
2. أوجه الخلاف بين قائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية .
3. أغراض وأهمية قائمة التدفقات النقدية .
4. أسس عرض وتبويب المعلومات في قائمة التدفقات النقدية .
5. طرق إعداد قائمة التدفقات النقدية .
6. الاعتبارات الواجب مراعاتها في التحليل المالي لقائمة التدفقات النقدية .
ثانياً: الدراسات السابقة ذات الصلة
ما يميز هذه الرسالة
أولاً: الإطار النظري لقائمة التدفقات النقدية
1/1 التطور التاريخي لقائمة التدفقات النقدية
حتى استقرت على ما هي عليه الآن ، مرت قائمة التدفقات النقدية في حقبة زمنية طويلة نسبياً تطورت خلالها من حيث الشكل والمضمون . ويمكن تمييز ثلاث مراحل أساسية لهذا التطور اتخذت القائمة في كل مرحلة منها نموذجاً يتناسب مع احتياجات المنشأة و رجال الأعمال في تلك المرحلة وذلك على النحو التالي ( مطر ، 2006 ، ص 159 - 161 ؛ Elliot & Elliot , 2002 , P 658 ) :
• قائمة مصادر الأموال واستخداماتها
تطلبها الرأي رقم ( 3 ) الصادر عن المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين (AICPA) American Institution Certified Public Accountants عام 1963.
• قائمة التغيرات في المركز المالي
تطلبها الرأي رقم ( 19 ) الصادر عن مجلس معايير المحاسبة المالية (FASB ) Accounting Standards Board Financial عام 1971.
• قائمة التدفقات النقدية
تطلبها المعيار رقم ( 95 ) الصادر عن FASB عام 1987 ، وكذلك المعيار الدولي رقم (7) " قائمة التدفقات النقدية " الصادر عن لجنة معايير المحاسبة الدولية ( IASC ) International Accounting Standards Committee عام 1992 بصورته النهائية، والذي أصبح ساري المفعول بالنسبة للقوائم المالية المعدّة ابتداء من الأول من تموز عام 1994 . وينحصر الفرق الرئيسي بين قائمة التغيرات في المركز المالي وقائمة التدفقات النقدية في المدخل الذي تعد بموجبه كل منهما والذي يعتمد في الأساس على مفهوم الأموال ( Fund ) . فقائمة التغيرات في المركز المالي تقوم على مفهوم الأموال بمعنى رأس المال العامل Capital Working ، بينما تقوم قائمة التدفقات النقدية على مفهوم النقد والنقد المعادل Equavilents Cash & Cash . وفيما يلي جدول يوضح الفروق الأساسية بين قائمة التغيرات في المركز المالي وقائمة التدفقات النقدية (مطر، 2006 ، ص 161) :
البيان قائمة التغيرات في المركز المالي قائمة التدفق النقدي
تعريف الأموال الأموال بمعنى رأس المال العامل. الأموال بمعنى النقد والنقدية المعادلة .
أهداف القائمة إظهار وتفسير التغيرات الحادثة في رصيد صافي رأس المال العامل. إظهار وتفسير التغيرات الحادثة في رصيد النقدية.
شكل القائمة تعرض مصادر واستخدامات رأس المال العامل . تعرض مصادر واستخدامات النقد حسب الأنشطة : تشغيلية ، اٍستثمارية ، تمويلية .
أسلوب الإعداد الطريقة المباشرة، والطريقة غير المباشرة، والطريقة الثانية هي الأكثر شيوعا. الطريقة المباشرة، والطريقة غير المباشرة، والطريقة الأولى هي الأكثر إفصاحاً.
بنود غير نقدية تعرض في صلب القائمة . لا تعرض في صلب القائمة .
2/1 أوجه الخلاف بين قائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية
تبين قائمة الدخل نتيجة أعمال المنشأة خلال الفترة المالية، ويتم إعدادها على أساس الاستحقاق ووفقاً لمبدأ المقابلة بين إيرادات الفترة ومصروفاتها. وتبدأ هذه القائمة بصافي المبيعات أو الإيرادات ( وهي القيمة المالية للمبيعات خلال العام ) ثم يتم خصم تكلفة المبيعات ( تكلفة شراء وتصنيع المنتجات التي تم بيعها ) لكي نصل إلى مجمل الربح ( وهو الفرق بين صافي المبيعات وتكلفة المبيعات ) الذي يتم منه بعد ذلك خصم المصاريف التشغيلية ( الإدارية والعمومية والتسويقية ) التي تكبدتها المنشأة خلال الفترة حتى نصل في النهاية إلى صافي الدخل قبل الضريبة .
إن صافي الربح يمثل قيمة الأرباح المالية التي حققتها الشركة خلال الفترة، وهذه الأرباح لا علاقة لها بالنقد المتوفر لدى الشركة، ولكنها تعبر عن الفرق بين صافي المبيعات ومصاريف الشركة طبقاً لمبدأ مقابلة الإيرادات بالنفقات المبني على أساس الاستحقاق. فلو افترضنا أن كل المبيعات أو جزءاً منها كان آجلاً أو على الحساب فإن قيمة المبيعات التي سيتم تحصيلها في المستقبل تدخل في حسابات قائمة الدخل على أساس أن الإيراد قد تحقق فعلاً ، في حين أن النقد لم يتم استلامه بعد . لذلك يجب التفرقة بين مفهوم صافي الدخل ومفهوم التدفق النقدي . إذ في احتساب الأول أي صافي الدخل تدخل بنود لا يترتب عليها تدفق نقدي كاستهلاك الأصول الثابتة الملموسة مثلاً ، أو إطفاء الأصول غير الملموسة وكذلك التغيرات التي تحدث في المخصصات ، في حين أن بنوداً كهذه لا تراعى في احتساب الثاني أي صافي التدفق النقدي (Wild,et al.,2003,P 393-395 ) . وعليه فإن قائمة الدخل تعاني من بعض نقاط الضعف التي تتمثل بما يلي:
- عدم تطابق رصيد صافي الربح الذي يظهر في هذه القائمة مع صافي التدفق النقدي التشغيلي الفعلي وذلك بسبب اختلاف طريقة الإعداد ، فقائمة التدفق النقدي تقوم على أساس الدفع الفعلي والقبض الفعلي للنقد بغض النظر عن أساس الاستحقاق . أما قائمة الدخل فتقوم على أساس الاستحقاق الذي يقضي بتحميل كل فترة مالية بما يخصها من دخل ومصروفات حتى لو لم يقبض هذا الدخل أو لم تدفع هذه المصروفات. لذا قد تتعرض بعض المؤسسات لخطر العسر المالي الفني على الرغم من تحقيقها للأرباح في قائمة الدخل .
- الأخذ بأساس الاستحقاق في إعداد حساب الأرباح والخسائر يؤدي إلى جعل المصروفات والإيرادات غير معبرة عن التدفق النقدي الخاص بها، وهذا الأمر يسبب صعوبات جمة في استخدام رقم الأرباح والخسائر لتقدير سيولة المشروع .
- تلخص قائمة الدخل بعض الأعمال التي تمت خلال الفترة المحاسبية السابقة ، وتوضح آثارها في شكل ربح أو خسارة، ولكن لا تبين قدرة المشروع على الدفع .
- قد يكون هناك عدم دقة في الأرباح الظاهرة في حسابات المؤسسة نتيجة لتطبيق بعض المبادئ المحاسبية الخاضعة للاجتهاد الشخصي خاصة فيما يتعلق بسياسات الاستهلاك وتسعير بضاعة آخر المدة وتحديد الديون المشكوك فيها . أما قائمة التدفقات النقدية فهي تبين المقبوضات والمدفوعات النقدية وصافي التغير في النقد الناتج عن الأنشطة التشغيلية والاستثمارية والتمويلية للمنشأة خلال الفترة المالية من خلال المقارنة بين رصيد النقدية أول المدة وآخر المدة (عبيدات ،2006 ، ص13) . ويتم إعداد هذه القائمة وفق الأساس النقدي عن طريق تقسيم التدفقات النقدية إلى تدفقات نقدية داخلة وتدفقات نقدية خارجة ضمن ثلاثة أنشطة رئيسية هي الأنشطة التشغيلية والأنشطة الاستثمارية والأنشطة التمويلية. ولذا تبين قائمة التدفقات النقدية قدرة الشركة على إدارة التدفقات النقدية ، فإذا كان رصيد النقدية في آخر المدة عالٍ وأكبر من الالتزامات المتداولة بكثير ربما يشير ذلك إلى قصور في إدارة النقدية وعدم استغلال النقد في استثمارات قصيرة الأجل. وعلى العكس من ذلك إذا كان هذا الرصيد أقل بكثير من التزاماتها المتداولة فهذا يشير ربما إلى تدني مستوى سيولة الشركة. وللتغلب على جزء من نقاط الضعف التي تعاني منها كل من الميزانية وقائمة الدخل، فقد أصبح إعداد قائمة التدفق النقدي أمراً ضرورياً عند نشر البيانات المالية للمؤسسة، حيث يمكن لهذه القائمة سد الفجوات التالية الموجودة في القوائم المالية الأخرى:
- تحيد أثر المصروفات غير النقدية كالاستهلاك والإطفاء على رقم صافي التدفق النقدي.
- بيان العمليات النقدية لمختلف النشاطات التي حدثت داخل المؤسسة خلال الفترة المالية وليس فقط الأرصدة الدفترية لهذه النشاطات كما تظهره الميزانية أو نتائج الأعمال الدفترية التي تظهرها قائمة الدخل.
- إظهار صافي التغير في النقد في بداية ونهاية الفترة ، وتوزيع بنود التدفقات النقدية على أنشطة ذات طبيعة مترابطة تساعد في توضيح بعض الأمور المهمة عن الوضع المالي للشركة، الأمر الذي يصعب إظهاره إذا ما تم النظر إلى الميزانية وقائمة الدخل كل على حدة . فمثلا تظهر الميزانية رصيد الذمم المدينة كما تظهر قائمة الدخل المبيعات، سواء الآجلة منها أو النقدية، في حين تقوم قائمة التدفق النقدي بإظهار بند المبيعات الإجمالية وكذلك النقد الفعلي المقبوض منها عند ربط قيمة المبيعات الظاهرة في قائمة الدخل مع التغير في المدينين في الميزانية (http://www.muflehakel.com/kaemat-altadafokat-alnakdia) .
3/1 أغراض وأهمية قائمة التدفقات النقدية
إن الهدف الأساسي من إعداد قائمة التدفقات النقدية هو مساعدة المستثمرين والدائنين وغيرهم في تحليل النقدية عن طريق توفير معلومات ملائمة عن المتحصلات والمدفوعات النقدية خلال الفترة المالية . فقائمة التدفقات النقدية توضح الآثار النقدية لعمليات التشغيل الجارية والعمليات الاستثمارية والتمويلية خلال الفترة ، كذلك صافي الزيادة أو النقص في النقدية خلال الفترة ومن ثم كيفية استخدام تلك النقدية خلالها (Wild , et al., 2003, P 384) . وتنبع أهمية قائمة التدفق النقدي من دورها في توفير معلومات لا تظهر في أي من قائمة الدخل والميزانية العمومية. لذا تعتبر هذه القائمة بمثابة صلة الوصل بين هاتين القائمتين ، كما أنها أكثر ملاءمة منهما لتحديد نقاط القوة والضعف في نشاط المنشأة بما تحتويه من معلومات وما يمكن اشتقاقه منها من مؤشرات كمية فعالة لتقييم مدى كفاءة السياسات التي تتبناها الإدارة في مجال التمويل والاستثمار، وإمكانية التنبؤ المستقبلي في التوسع . ويمكن توضيح أهمية قائمة التدفقات النقدية بالنقاط التالية :
1. إن معلومات التدفقات النقدية للمشروع مفيدة في تزويد مستخدمي البيانات المالية بقدرة المشروع على توليد النقدية ، واحتياجات المشروع في استخدام هذه النقدية .
2. عندما تستخدم بيانات التدفقات النقدية بالاقتران مع باقي البيانات المالية ، فإنها تزود المستخدمين بمعلومات تمكنهم من تقييم التغيرات في صافي أصول المشروع وهيكلها المالي بما في ذلك سيولة المنشاة وقدرتها على الوفاء بالدين والتكيف مع الفرص المتغيرة .
3. إن معلومات التدفق النقدي تساعد المستخدمين على تطوير نماذج لتقدير ومقارنة القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية للمشاريع المختلفة .
4. تستخدم معلومات التدفق النقدي التاريخية كمؤشر لمبالغ ، وتوقيت ، ودرجة تأكيد التدفقات النقدية المستقبلية . وهي مفيدة كذلك في اختبار دقة التقديرات السابقة للتدفقات النقدية وفحص العلاقة بين الربحية وصافي التدفق النقدي .
5. تزود مستخدمي البيانات المالية بالكيفية التي يولد ويستخدم فيها المشروع النقدية وما يعادلها ( المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية ، 2006 ، ص 766 ) . ومن أهم الأغراض التي تخدمها قائمة التدفقات النقدية ما يلي :
أولاً: تقييم جودة أو نوعية أرباح الشركة
إن ربحية الشركة هي محصلة لمختلف السياسات التي تتخذها الإدارة ، وتعبر عن مدى الكفاءة التي تتخذ فيها الشركة قراراتها التشغيلية والاستثمارية . وتقيس نسب الربحية كفاءة المنشأة في استغلال مواردها بشكل أمثل لتحقيق الأرباح. وهي تقدم معلومات يمكن بواسطتها التمييز بين صافي الدخل الذي يتم تحديده بموجب أساس الاستحقاق وصافي التدفق النقدي الذي يتم تحديده بموجب الأساس النقدي. وعلى هذا الأساس فإن تحقيق المنشأة لرقم مرتفع من صافي الدخل لا يعني بالضرورة أنها حققت تدفقاً نقدياً مرتفعاً والعكس بالعكس. في حين كلما ارتفع صافي التدفق النقدي التشغيلي الموجب الذي تحققه المنشأة خلال العام كلما ارتفعت نوعية أو جودة أرباح المنشأة والعكس بالعكس (مطر ، 2006 ، ص 162 ) . وتمثل نسب الربحية مجال اهتمام المستثمرين والإدارة والمقرضين. فالمستثمرون يتطلعون إلى الفرص المربحة لتوجيه أموالهم إليها، والإدارة تستطيع التحقق من نجاح سياساتها التشغيلية، والمقرضون يشعرون بالأمان عند إقراض أموالهم إلى منشآت تحقق أرباح وقادرة على دفع التزاماتها وفوائد ديونها (Needlse & Powers, 2004,
, P 614) . ومن أهم النسب التي يمكن اشتقاقها من قائمة التدفقات النقدية لتقييم جودة أرباح الشركة :
1- مؤشر (دليل ) النشاط التشغيلي
ويحدد هذا المؤشر بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / صافي الدخل من الأنشطة التشغيلية قبل الفوائد والضريبة .
وتبين هذه النسبة مدى قدرة الأنشطة التشغيلية في المنشأة على توليد تدفقات نقدية تشغيلية ( مطر ، 2006 ، ص 163 ) . وتعكس هذه النسبة في جانب منها نتائج الأنشطة التشغيلية وفقا لأساس الاستحقاق، في حين تعكس في الجانب الآخر نتائج الأنشطة التشغيلية وفقا للأساس النقدي . وكلما ارتفعت هذه النسبة دل ذلك على جودة أرباح المنشأة والعكس بالعكس ( Fried lob & Schaefer , 2003, P 75 - 89 ) .
2- مؤشر النقدية التشغيلي
ويحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / صافي الدخل .
وتوضح هذه النسبة مدى قدرة أرباح الشركة على توليد تدفقات نقدية تشغيلية . وتختلف
هذه النسبة عن السابقة في أنها تأخذ بعين الاعتبار عند اشتقاقها الفوائد والضرائب (مطر ، 2006 ، ص 163) .
3- نسبة التدفقات النقدية من المبيعات إلى المبيعات
وتحدد بالعلاقة التالية :
التدفقات النقدية من المبيعات / المبيعات .
تبين النسبة المئوية للتدفقات النقدية من المبيعات . وكلما ارتفعت هذه النسبة دل ذلك على كفاءة الشركة في تحصيل النقدية من المبيعات ( ( Carslaw & Mills , 1991.
4- نسبة الفوائد والتوزيعات المقبوضة
وتحدد بالعلاقة التالية :
المتحصلات النقدية المتحققة من إيراد الفوائد والتوزيعات المقبوضة / التدفقات النقدية الداخلة من الأنشطة التشغيلية .
تساعد هذه النسبة على قياس الأهمية النسبية لعوائد الاستثمارات سواء في القروض أو في الأوراق المالية ( مطر، 2006، ص 165 ).
5- نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية للسهم العادي
وتحدد هذه النسبة بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية - التوزيعات النقدية للأسهم الممتازة /
المتوسط المرجح للأسهم العادية .
وتبين هذه النسبة حصة السهم العادي من صافي التدفقات النقدية من الأنشطة
التشغيلية، وتعكس قدرة المنشأة على توزيع الأرباح النقدية ( Gibson , 2001 , P 366 ) .
6- نسبة العائد على حقوق الملكية من التدفقات النقدية التشغيلية
ويحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / حقوق الملكية .
تبين هذه النسبة العائد على حقوق الملكية من التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية .
وكلما ارتفعت هذه النسبة كلما كان ذلك مؤشراً إيجابياً على كفاءة المنشأة . وتشبه هذه
النسبة نسبة معدل العائد على حقوق الملكية ولكنها تحتسب باستخدام التدفقات النقدية من
الأنشطة التشغيلية بدلاً من رقم صافي الدخل ( عبيدات ، 2006 ، ص 68 ) .
7- نسبة العائد على الأصول من التدفق النقدي التشغيلي
ويحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / إجمالي الأصول .
وتوضح هذه النسبة مدى قدرة أصول الشركة على توليد تدفقات نقدية تشغيلية ، وكلما
ارتفعت هذه النسبة دل ذلك على كفاءة المنشأة في استخدام موجداتها، وحافز للمزيد
من الاستثمار في المستقبل . وتشبه هذه النسبة معدل العائد على الموجودات باستثناء
استخدام التدفقات النقدية بدلاً من رقم صافي الربح (Carslaw & Mills , 1991 ) .
ثانياً: تقييم السيولة
تعرف السيولة بأنها قدرة المنشأة على تحويل أصولها إلى نقدية حتى تتمكن من سداد التزاماتها المتداولة عند استحقاقها (Schroeder , et al . , 2001, P 156 ) . وتقوم نسب السيولة بربط الأصول المتداولة بالمطلوبات المتداولة لمعرفة الوضع المالي للشركة في الفترة قصيرة الأجل. وترتبط قوة أو ضعف سيولة الشركة بمدى توفر صافي التدفق النقدي من الأنشطة التشغيلية ، فإذا كان صافي التدفق النقدي من الأنشطة التشغيلية موجباً فهذا يعني أن هناك فائضاً نقدياً يمكن لإدارة الشركة أن تستخدمه إما في توسيع الأنشطة الاستثمارية أو في تسديد الديون طويلة الأجل . أما إذا كان سالباً فهذا يعني أن على الشركة أن تبحث عن مصادر لتمويل العجز وذلك إما ببيع جزء من استثماراتها أو بالتمويل طويل الأجل. ومن أهم النسب التي يمكن اشتقاقها من قائمة التدفقات النقدية لتقييم سيولة المنشاة :
1- نسبة تغطية النقدية
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة
الاستثمارية والتمويلية .
ومن الأمثلة على التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة التمويلية والاستثمارية :
- الديون والقروض المستحقة الدفع .
- الدفعات الإيجارية لعقود الإيجار التمويلي .
- المبالغ المدفوعة في شراء الأصول الثابتة .
- توزيعات الأرباح لحملة الأسهم .
وتشير هذه النسبة إلى قدرة الشركة على توليد تدفقات نقدية من الأنشطة التشغيلية للوفاء
بالمطلوبات الاستثمارية والتمويلية الضرورية . وكلما ارتفعت هذه النسبة دل ذلك على
كفاية التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية للوفاء بهذه الاحتياجات (Friedlob &
91 - Schleifer , 2003 , P 9) .
2- نسبة المدفوعات اللازمة لتسديد فوائد الديون
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / فوائد الديون .
وتشير هذه النسبة إلى قدرة الشركة على تسديد فوائد الديون، وانخفاض هذه النسبة مؤشر سيئ وينبئ بمشاكل قد تواجهها الشركة في مجال السيولة اللازمة لدفع الفوائد المستحقة للديون ( مطر ، 2006 ، ص 164 ) .
3- نسبة التوزيعات النقدية
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / التوزيعات النقدية للمساهمين .
وتوفر هذه النسبة معلومات عن السياسة التي تتبعها إدارة الشركة في مجال توزيع الأرباح النقدية من خلال تدفقاتها النقدية من الأنشطة التشغيلية ومدى استقرار هذه السياسة . إن ارتفاع هذه النسبة يشير إلى قدرة المنشأة على تسديد توزيعات الأرباح دون الحاجة إلى مصادر تمويل خارجية ( Gibson , 2001 , P 367 ) .
4- نسبة كفاية التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية
وتحدد هذه النسبة بالعلاقة التالية :
التدفقات النقدية الداخلة من الأنشطة التشغيلية / الاحتياجات النقدية الأساسية .
وتبين هذه النسبة مدى قدرة أنشطة الشركة على توليد تدفقات نقدية داخلة لتغطية التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة التشغيلية وللإنفاق الرأسمالي وسداد أقساط الديون طويلة الأجل . ويقصد بالاحتياجات النقدية الأساسية ما يلي ( مطر ، 2006 ، ص 162 ) :
أ- التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة التشغيلية .
ب- مدفوعات أعباء الديون.
ج- الإنفاق الرأسمالي اللازم للمحافظة على الطاقة الإنتاجية .
د- سداد الديون المستحقة خلال العام .
5- نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى المطلوبات المتداولة
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / متوسط المطلوبات المتداولة .
وتبين هذه النسبة مدى قدرة المنشأة على سداد مطلوباتها المتداولة من خلال صافي تدفقاتها النقدية من أنشطتها التشغيلية . وكلما ارتفعت هذه النسبة انخفض مستوى المخاطر المتعلقة بالسيولة ، وهذا يعني أن المنشأة قادرة على الوفاء بجميع أو بجزء من مطلوباتها المتداولة من خلال النقدية المولدة داخلياً (Kieso, et al., 2005 , P 196) .
6- نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى الاستحقاق الحالي للديون طويلة
الأجل وأوراق الدفع قصيرة الأجل
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / استحقاقات الدين طويلة الأجل + الديون
وأوراق الدفع قصيرة الأجل .
وتشير هذه النسبة إلى قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها المتمثلة باستحقاقات الديون
طويلة الأجل والديون وأوراق الدفع قصيرة الأجل.إن ارتفاع هذه النسبة يعني أن وضع
السيولة للمنشأة جيد ولا تعاني من مشكلات تتعلق بها (Gibson , 2001 , P 364 ).
7- نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى مدفوعات الديون طويلة الأجل
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / مدفوعات الدين طويل الأجل .
تقيس هذه النسبة مدى كفاية التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية على سداد الديون طويلة الأجل . وكلما ارتفعت هذه النسبة كلما كان ذلك مؤشراً إيجابياً على قدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها طويلة الأجل (Roehl – Anderson & Bragg , 2005 , P 329 ) .
8- نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى النفقات الرأسمالية
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / التدفقات النقدية الخارجة للنفقات الاستثمارية .
وتبين هذه النسبة قدرة الشركة على توليد تدفقات نقدية من أنشطتها التشغيلية لتمويل النفقات الرأسمالية اللازمة للحفاظ على طاقتها الإنتاجية . وإذا كانت هذه النسبة أكبر من 1:1 فهذا يعني أن المنشأة يمكن أن تستخدم الزيادة النقدية من أنشطتها التشغيلية في تسديد الديون المستحقة عليها ( Brown , 1999 , P 154&Stickney ) .
9- نسبة أثر الاستهلاك والإطفاء
وتحدد بالعلاقة التالية :
مصروف الاستهلاك + مصروف الإطفاء / صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية .
وتساعد هذه النسبة في إظهار أثر الاستهلاك والإطفاء على النقدية من الأنشطة التشغيلية . ويمكن اعتبار المنشأة أكثر كفاءة إذا كان أثر الاستهلاك والإطفاء لديها قليلا على النقدية من الأنشطة التشغيلية ( Bergevin , 2002 , P 231 ) .
10- نسبة إعادة الاستثمار
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية / مشتريات الموجودات طويلة الأجل وتقيس هذه النسبة كفاية التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية لتمويل شراء الموجودات طويلة الأجل . وتختلف هذه النسبة عن نسبة التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى النفقات الرأسمالية في أنها تأخذ بعين الاعتبار جميع مشتريات الموجودات طويلة الأجل والمتضمنة الأراضي والمباني وليس الموجودات اللازمة للمحافظة على الطاقة الإنتاجية فقط ( عبيدات ، 2006 ، ص 75 ) .
11- التدفقات النقدية الحرة
وتحدد بالعلاقة التالية :
صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية – ( النفقات الرأسمالية+ توزيعات الأرباح ) .
والتدفقات النقدية الحرة هي التدفقات النقدية المتبقية التي يتم توزيعها على حملة الأسهم وأصحاب الديون بعد قيام الشركة بالاستثمار في الأصول الثابتة الضرورية ورأس المال العامل للمحافظة على استمرارية الأنشطة التشغيلية . وتوفر التدفقات النقدية الحرة للمحللين الماليين معلومات عن قدرة المنشأة على النمو داخلياً وزيادة مرونتها المالية (Bergevin , 2002 , P 230 ) .
12- نسبة التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة الاستثمارية إلى التدفقات النقدية الداخلة
من الأنشطة التمويلية
وتحدد بالعلاقة التالية :
التدفقات النقدية الداخلة من الأنشطة التمويلية / التدفقات النقدية الخارجة للأنشطة
الاستثمارية.
وتبين هذه النسبة مدى مساهمة التدفقات النقدية الداخلة من الأنشطة التمويلية على تمويل الاستثمار في الموجودات طويلة الأجل . كذلك تعتبر مؤشراً على مدى إسهام المصادر الخارجية في تمويل الاستثمار في الموجودات طويلة الأجل ، لذا توفر للمستثمرين والمقرضين معلومات عن كيفية استخدام استثماراتهم من قبل إدارة المنشأة (محمد وآخرون ، 2005 ، ص 167 ) .
13- نسبة الإنفاق الرأسمالي
وتحدد هذه النسبة بالعلاقة التالية :
الإنفاق الرأسمالي الحقيقي / التدفقات النقدية الداخلة من القروض طويلة الأجل وإصدارات الأسهم والسندات .
وتقيس هذه النسبة الأهمية النسبية لمصادر التمويل الخارجي في تمويل حيازة الأصول الثابتة. وتخدم فئتي المستثمرين والمقرضين بتوفير مؤشرات لهم عن كيفية استخدام أموالهم. كما تعكس أيضا مدى نجاح إدارة الشركة في إتباع سياسة المواءمة في تمويل الأصول طويلة الأجل من مصادر تمويل طويلة الأجل ( مطر، 2006، ص 165 ) .
4/1 أسس عرض وتبويب المعلومات في قائمة التدفقات النقدية
بموجب الشروط التي تتطلبها المعايير المحاسبية التي أصدرتها المجامع المهنية بشان إعداد قائمة التدفق النقدي ومنها المعيار المحاسبي الدولي رقم ( 7 ) ، يجب تبويب أو تصنيف المعلومات التي تعرضها هذه القائمة في ثلاثة أبواب رئيسية يتألف كل باب منها من نوعين من التدفقات ، تدفقات نقدية داخلة وأخرى خارجة . و ترتب هذه الأبواب كتالي:التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية ، والتدفقات النقدية من الأنشطة الاستثمارية ، والتدفقات النقدية من الأنشطة التمويلية ( مطر، 2003 ، ص 166) . وقد أصدرت لجنة معايير المحاسبة الدولية (IASC) المعيار المحاسبي الدولي رقم ( 7 ) " قائمة التدفقات النقدية " بصورته النهائية في ديسمبر 1992 ، وأصبح هذا المعيار نافذ المفعول للبيانات المالية ابتداء من الأول من تموز عام 1994 ليحل محل المعيار السابق " بيان التغيرات في المركز المالي" والذي تم اعتماده في أكتوبر عام 1977. ويهدف هذا المعيار إلى إلزام الشركات بتوفير المعلومات حول التغيرات التاريخية في النقدية وما يعادها للمشروع بواسطة بيان التدفق النقدي الذي يصنف التدفقات النقدية خلال الفترة إلى تدفقات من النشاطات التشغيلية وتدفقات من النشاطات الاستثمارية ، وتدفقات من النشاطات التمويلية . وقد ورد في هذا المعيار المصطلحات التالية التي يجب أن تتضمنها قائمة التدفقات النقدية (المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية ، 2006 ، ص 770 - 766 ) :
• النقدية وتشمل النقدية الجاهزة والودائع تحت الطلب، ويتم الاحتفاظ عادة بالنقد من أجل مواجهة الالتزامات النقدية قصيرة الأجل وليس لأجل الاستثمار والأغراض الأخرى.
• النقد المعادل وهي الاستثمارات قصيرة الأجل وعالية السيولة ويمكن تحويلها إلى مبالغ معلومة من النقد خلال (3) أشهر أو أقل من تاريخ الحصول عليها دون أن تكون عرضة لمخاطر هامة تغير في قيمتها.
• التدفقات النقدية وهي عبارة عن التدفقات النقدية الداخلة والخارجة من النقدية وما يعادلها. ويعرض المشروع تدفقاته النقدية من الأنشطة المختلفة بالأسلوب الأكثر ملاءمة لأعماله. فالتصنيف حسب النشاط يوفر معلومات تسمح للمستخدمين تقدير أثر هذه النشاطات على المركز المالي ومبلغ النقدية وما يعادلها للمشروع ، كما يمكن استخدام هذه المعلومات لتقييم العلاقات بين تلك النشاطات ، وقد تشمل العملية الواحدة للتدفق النقدي على أكثر من نشاط ، فعلى سبيل المثال عندما تكون عملية سداد القرض نقداً تتضمن كلاهما الفائدة وأصل القرض فانه في هذه الحالة يمكن تصنيف عنصر الفائدة على أنه نشاط تشغيلي ، بينما يصنف عنصر سداد أصل القرض على أنه نشاط تمويلي .
• النشاطات التشغيلية وهي النشاطات الرئيسية لتوليد الإيراد في المنشاة والنشاطات الأخرى التي لا تعتبر من النشاطات الاستثمارية أو التمويلية . ويعتبر مبلغ التدفقات النقدية الناشئ عن النشاطات التشغيلية مؤشراً أساسياً عن المدى الذي ساهمت به عمليات المشروع في توليد تدفقات نقدية كافية لسداد الديون والحفاظ على القدرة التشغيلية للمشروع ، ودفع أرباح الأسهم ، والقيام باستثمارات جديدة بدون اللجوء لمصادر تمويل خارجية . ويمكن عرض التدفقات النقدية من النشاطات التشغيلية باستخدام الطريقة المباشرة ، والتي بموجبها يتم الإفصاح عن الفئات الرئيسية لإجمالي المقبوضات النقدية وإجمالي المدفوعات النقدية ، أو الطريقة غير المباشرة والتي بموجبها يتم تعديل صافي الربح أو الخسارة بأثر العمليات ذات الطبيعة غير النقدية وأية مبالغ مؤجلة أو مستحقة عن مقبوضات أو مدفوعات نقدية تشغيلية في الماضي أو المستقبل ، وكذلك بنود الدخل أو المصروف المتعلقة بالتدفقات النقدية الاستثمارية أو التمويلية . وتعتبر الأنشطة التشغيلية جوهر نشاط المنشأة الذي تأسست من أجله ، والتدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية تتضمن العمليات النقدية الداخلة التالية ( أبو المكارم، 2004، ص 528 - 529 ):
- المتحصلات النقدية من مبيعات البضاعة وتقديم الخدمات .
- المتحصلات النقدية من العائد على القروض ( الفوائد ) .
- المتحصلات النقدية من بيع الأوراق المالية المحتفظ بها لأغراض المتاجرة .
أما التدفقات النقدية الخارجة من الأنشطة التشغيلية فتشتمل على :
- المدفوعات النقدية إلى الموردين لشراء بضاعة أو الحصول على الخدمات.
- المدفوعات النقدية إلى العمال مقابل خدماتهم .
- المدفوعات النقدية إلى الحكومة مقابل الضرائب والرسوم .
- المدفوعات النقدية إلى المقرضين مقابل الفوائد .
- المدفوعات النقدية لشراء الأوراق المالية المحتفظ بها لأغراض المتاجرة .
• النشاطات الاستثمارية وهي النشاطات المتمثلة في امتلاك الأصول طويلة الأجل والتخلص منها ، حيث تبين مدى ما يدفع من نفقات على الموارد التي تستخدم في توليد دخل وتدفقات نقدية مستقبلية ، وتشتمل على ( حماد ، 2006 ، ص 76 ) :
- المتحصلات النقدية من بيع أصول ثابتة أو استثمارات مالية طويلة الأجل .
- المدفوعات النقدية لشراء أصول ثابتة أو استثمارات مالية طويلة الأجل.
• النشاطات التمويلية وهي النشاطات التي ينتج عنها تغيرات في حجم ومكونات ملكية رأس المال وعمليات الاقتراض التي تقوم بها المنشاة . وتعتبر التدفقات النقدية من الأنشطة التمويلية مفيدة في التنبؤ بمطالبات مقدمي رأس مال المشروع في المستقبل ، وتشتمل على ما يلي :
- النقد المتحصل من إصدار أسهم جديدة أو زيادة رأس المال .
- النقد المتحصل من إصدار سندات طويلة الأجل .
- النقد المتحصل من القروض والتسهيلات البنكية .
- النقد المدفوع على توزيع الأرباح .
- النقد المدفوع لتسديد السندات أو الأسهم.
- النقد المدفوع لتسديد القروض والتسهيلات البنكية .
وقد تضمن معيار المحاسبة الدولي رقم (7 ) شروط ومتطلبات للإفصاح عن البيانات المتعلقة بقائمة التدفقات النقدية وفق ما يلي (المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية،2006، ص 771 - 776 ) :
• يجب تصنيف التدفقات النقدية المتعلقة بالبنود غير العادية كأنها ناشئة عن الأنشطة التشغيلية أو الاستثمارية أو التمويلية كما هو مناسب ، والإفصاح عنها بشكل منفصل لمساعدة مستخدمي القوا
gogo ahmed- ☆ الأعضاء ☆
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوام
- عدد الرسائل : 1
الابراج :
احترام القانون :
نقاط : 4394
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/03/2013
رد: رساله ماجستير بعنوان : الأهمية النسبية للنسب المالية المشتقة من قائمة التدفقات النقدية في تقييم السيولة وجودة الأرباح وذلك من وجهة نظر محللي الائتمان في البنوك
الشكرالجزيل لمعد الرسالة ... على المجهود العظيم والتقديم في ايضاح الفكرة ...
ussamachalabi- ☆ الأعضاء ☆
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه المواضيع المميزه
- عدد الرسائل : 3
الابراج :
احترام القانون :
نقاط : 2424
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 31/07/2018
مواضيع مماثلة
» تقييم كفاءة ادارة السيولة النقدية
» بحث ماجستير بعنوان : المراجعة الداخلية في ظل "المعايير الدولية للمراجعة الداخلية" في البنوك التجارية
» الأهمية النسبية بالمراجعة
» قدرة معايير المحاسبة الدولية في سد الفجوة الأخلاقية بين الإدارة و المساهمين في إدارة الأرباح من وجهة نظر الفئات ذات العلاقة بالبيئة المحاسبية
» #دورة #الاساليب #الحديثة #للتمويل و #ادارة و #تقييم #مخاطر #الائتمان
» بحث ماجستير بعنوان : المراجعة الداخلية في ظل "المعايير الدولية للمراجعة الداخلية" في البنوك التجارية
» الأهمية النسبية بالمراجعة
» قدرة معايير المحاسبة الدولية في سد الفجوة الأخلاقية بين الإدارة و المساهمين في إدارة الأرباح من وجهة نظر الفئات ذات العلاقة بالبيئة المحاسبية
» #دورة #الاساليب #الحديثة #للتمويل و #ادارة و #تقييم #مخاطر #الائتمان
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث المحاسبه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى