الضغط النفسي لدى المعلمين
2 مشترك
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث التعليم والمعلمين والمناهج
صفحة 1 من اصل 1
الضغط النفسي لدى المعلمين
الضغط النفسي لدى المعلمين: أسبابه وعلاجه
من الأمور التي يلاحظها
المعلمون أو المراقب لأحوالهم، الضغط النفسي الذي يتعرض له بعضهم أثناء
العام الدراسي سواء داخل الفصل أو خارجه. ولهذا الضغط النفسي علامات، منها:
1. الشعور بالنفرة من التدريس والملل من الفصل والطلاب 2. انخفاض الدافعية للمشاركة في أنشطة المدرسة
3. عدم الاهتمام بالإعداد للدرس، وأداؤه بأقل قدر من الجهد والوقت
4. التأخر في الذهاب للفصل وعدم متابعة واجبات الطلاب.
5. الإكثار من ذم الطلاب واتهامهم بالكسل وعدم الفهم (وقد يكون هذا صحيحا!)
6. كثرة التذمر من أوضاع المدرسة وأوضاع التعليم بشكل عام.
فالضغط النفسي حالة يشعر فيها المعلم بأن جهده يضيع سدى وليس له ثمرة وأنه يبذل كل ما عنده ولا أحد يقدر أو يستفيد.
آثار هذه الحالية وهذه الحالة إذا لم يسارع في علاجها فقد يكون لها أثر سيء
على الطلاب وعلى جو المدرسة العام. بل قد يتعدى أثرها إلى مستقبل المعلم
التعليمي نفسه، بحيث تترسخ هذه النظرة فتؤثر على نظرة المعلم للطلاب
والتعليم بشكل عام.
آثارها على الطلاب الطلاب مركز التعليم، فأي خلل أو ضعف في أحد عناصر
العملية التعليمية، خاصة المعلم، يكون أثرها كبيرا عليهم. وفي هذه الحالة،
فالأثر مباشر وعميق. فالطالب الذي لا يرى المعلم لا يبالي بالإعداد للدرس
أو يتأخر في الحضور أو لا يهتم بالواجبات المدرسية سيتولد ليه شعور مماثل
بعدم الاهتمام بهذه الأشياء. وبرود المعلم في أدائه لدرسه سيفقد الطلاب
الدافيعة للتعلم، مما يجعل الدرس مملا. وهذا بدوره يزيد من الضغط النفسي
لدى المعلم.
أيضا القرارات التي يتخذها المعلم في تقويم طلابه وهو في هذه الحالة يرجح أنها لا تكون دقيقة.
آثارها على جو المدرسة العام تعاون المعلمين ونشاطهم أساس نجاح المدرسة.
والمعلم الذي يمر بهذه الحالة ليس لديه دافعية للتعاون والمشاركة. بل قد
يزيد الأمر سوءا بأن يأخذ في تثبيط زملائه من العمل الجماعي والتعاون في
نشاطات المدرسة. فيفتقد بذلك الجو الجماعي التعاوني في المدرسة لتصبح
مجموعة من الأفراد الذين لا يجمعهم إلا المكان فقط. فلا تربطهم اهداف
مشتركة ولا هموم ومطالب مشتركة. وهذا الجو أيضا يزيد في الضغط النفسي
للمعلم، بحيث تتسع دائرته، فبدلا من الفصل تصبح المدرسة ذاتها غير مريحة
له، فلا يشعر بالرغبة في البقاء فيها.
ويلاحظ هنا أن بعض نتائج وآثار المشكلة أصبحت تعزز المشكلة وتعمقها وتوسع
دائرتها، بحيث تدخل المشكلة في حلقة مفرغة كلما تقدم بها الوقت، يصعب معها
العلاج.
أثارها علىالمعلم المعلم بشر، يتأثر بعواطفه وما يتعرض له من ضغوط وما يدور
في بيئته. وهذا النوع من الضغط النفسي إذا لم يبادر بعلاجه يتسبب في تعب
نفسي شديد للمعلم قد يتسبب في اتخاذ قرارات غير سليمة، مثل قرارات المشاركة
في بعض الآنشطة المدرسية أو أنشطة النمو العلمي، وقد تصل تلك القرارات إلى
ترك التدريس بالكلية.
أيضا تؤثر هذه الحالة سلبا على نظرة المعلم للعملية التعليمية، ونظرته
للطلاب، وهي نظرة إذا لم تعدل فقد تتأصل فتصبح دائمة، بحيث يكون لدى المعلم
قناعة بأن الطلاب كسالى ولا يفهمون وأن العمل معهم جهد ضائع، وأن المعلم
فقط مسئول عن أداء درسه ولو بأقل جهد، وليس له علاقة بزملائه في المدرسة ما
دام قائما بدرسه.
أسبابها الأسباب التي تتعلق بالطالب 1. سوء السلوك في الصف
2. انخفاض الدافعية للتعلم
3. بطء التعلم
4. إهمال الواجبات
الأسباب التي تتعلق بالمعلم 1. عدم إلمامه بالقواعد الصحيحة للتعلم. فمن
المعلمين من يرى أن إلقاء الدرس كاف لإفهام الطلاب. فيصاب بإحباط عند عدم
تحقق ذلك.
2. عدم إلمامه بالخصائص النفسية للطلاب. فمن المعلمين من يجهل خصائص
المرحلة التي يعلم فيها. فلا يعلم خصائص فترة المراهقة المبكرة، مثلا، وما
يصاحبها من سلوكيات. فيفسر تصرفات الطلاب بقياسها على تصرفات الراشدين.
ويقيس قدراتهم في التعليم والتذكر والتصور المجرد على قدرات الراشدين. وهذا
ما يجعله يتوقع أشياء كثيرة من الطلاب فيفاجأ بالقليل. أيضا عدم الإلمام
بالفروق الفردية بين المتعلمين، واختلاف أساليب الطلاب المفضلة في التعلم.
فمنهم ـ مثلا ـ من يفضل الأساليب الفردية، ومنهم من يفضل الجماعية، ومنهم
من يفضل أسلوب الشرح من المعلم ومنهم من يفضل أسلوب المناقشة والاستنتاج أو
أسلوب التجريب العملي.. ونحو ذلك.
3. عدم التحلي بالصبر. من أهم صفات المعلم الصبر. فالتعلم يحتاج إلى وقت
حتى يحدث وتظهر آثاره. وافتراض أن كل الطلاب يجب أن يتعلموا بنفس المستوى
بمجرد انتهاء الدرس أمر غير واقعي. بل لابد من التكرار وتنويع أساليب
التعليم والمراجعة. ومع ذلك توقع اختلاف مستويات التعلم.
4. الركون إلى أسلوب واحد في التدريس، وعدم التجديد والإبداع. وهذا يجعل
الفصل يسير بطريقة رتيبه، ويساهم في إملال الطلاب، وقد يعيق تعلم بعضهم،
وهو أيضا يساهم في خفض مستوى الدافيعة للمشاركة. وكل ذلك يجعل المعلم يرى
عملية التعليم مملة أو ميتة.
أسباب تتعلق بالمدرسة 1. وجود مشاكل داخل المدرسة بين المعلم وزملائة أو المعلم ومدير المدرسة أو المعلم والمشرف التربوي.
2. عدم توفير الجو المدرسي الأخوي وأنشطة المدرسية التي تستحث المعلم
وتدفعه للمشاركة، وتوجد له قنوات لمناقشة مشاكلة في الفصل أو في المدرسة.
3. عدم وجود البيئة المدرسية التي تساعد المعلم على حل مشاكلة. ومن ذلك عدم
اهتمام مدير المدرسة أو المشرف التربوي بهذا الجانب والتنبه له ولأعراضه.
4. عدم طرح الموضوعات التي تتعلق بالجانب النفسي للمعلم في المدرسة وجانب
العلاقة بينه وبين عناصر المدرسة الأخرى، في اللقاءات التربوية على مستوى
المدرسة أو على مستويات أعلى.
5. الضغط في عبء الدروس اليومي على المعلم.
6. عدم توفر متطلبات إنجاح الدرس وتفعيله، مثل الغرف والصالات المناسبة أو الوسائل ونحو ذلك.
هذه جملة من اسباب العامة وقد يوجد في كل مدرسة أسباب خاصة أخرى، على مدير المدرسة والمشرف التربوي ملاحظتها.
العلاج من المنطقي في العلاج تتبع الأسباب ومحاولة القضاء عليها. إلا أنه
ينبغي التنبه إلى أن الأسباب التب تتعلق بالطالب ينبغي أن لا نحمل الطالب
فيها المسئولية كاملة. فالطالب هو محور العلمية التعليمية، وينبغي أن نقبله
كما هو. ومن واجب المعلم والمدرسة تقبله وتعديل سلوكه غير المرغوب فيه.
وفيما يلي بعض الخطوات العملية للعلاج:
1. رفع الروح المعنوية للمعلمين بشكل عام، وإشعارهم دائما بقيمة ما يبذلونه
من جهد. وهذه الخطوة يقوم بها مدير المدرسة والمشرف التربوي. وتذكيرهم
دائما بأنهم بعملهم هذا يقومون بخدمة عظيمة لدينهم ولأمتهم وأنهم ـ إذا
أحسنوا النية ـ في عبادة يثابون عليها.
2. توعية المعلمين وتذكيرهم بالقواعد الأساسية في التعلم، والتعامل مع
الطلاب، وبيان أهمية الصبر في هذا كله. وضرورة الابتعاد عن النظرة المثالية
للطلاب.
3. تحسس حاجات المعلمين النفسية، ومراعات الجوانب الإنسانية في التعامل معهم، وإشعارهم بالدعم في المواطن الحرجة.
4. السعي للإبداع والابتكار في جو المدرسة العام، والبعد عن الرتابة، مع
مراعاة قواعد عملية التغيير وأساليبه وما يصاحبها من ردود أفعال أو إحجام
أو عداء أحيانا. فعدم الانتباه إلى هذه القواعد قد يولد ضغوطا نفسية ايضا.
5. السعي لتنمية المعلمين وتطوير أدائهم وإكسابهم وسائل وطرق تدريس جديدة،
بالمشاركة في الدورات التربوية، خاصة ما يتعلق منها بجانب إدارة الصف
وأساليب وطرق التدريس.
من الأمور التي يلاحظها
المعلمون أو المراقب لأحوالهم، الضغط النفسي الذي يتعرض له بعضهم أثناء
العام الدراسي سواء داخل الفصل أو خارجه. ولهذا الضغط النفسي علامات، منها:
1. الشعور بالنفرة من التدريس والملل من الفصل والطلاب 2. انخفاض الدافعية للمشاركة في أنشطة المدرسة
3. عدم الاهتمام بالإعداد للدرس، وأداؤه بأقل قدر من الجهد والوقت
4. التأخر في الذهاب للفصل وعدم متابعة واجبات الطلاب.
5. الإكثار من ذم الطلاب واتهامهم بالكسل وعدم الفهم (وقد يكون هذا صحيحا!)
6. كثرة التذمر من أوضاع المدرسة وأوضاع التعليم بشكل عام.
فالضغط النفسي حالة يشعر فيها المعلم بأن جهده يضيع سدى وليس له ثمرة وأنه يبذل كل ما عنده ولا أحد يقدر أو يستفيد.
آثار هذه الحالية وهذه الحالة إذا لم يسارع في علاجها فقد يكون لها أثر سيء
على الطلاب وعلى جو المدرسة العام. بل قد يتعدى أثرها إلى مستقبل المعلم
التعليمي نفسه، بحيث تترسخ هذه النظرة فتؤثر على نظرة المعلم للطلاب
والتعليم بشكل عام.
آثارها على الطلاب الطلاب مركز التعليم، فأي خلل أو ضعف في أحد عناصر
العملية التعليمية، خاصة المعلم، يكون أثرها كبيرا عليهم. وفي هذه الحالة،
فالأثر مباشر وعميق. فالطالب الذي لا يرى المعلم لا يبالي بالإعداد للدرس
أو يتأخر في الحضور أو لا يهتم بالواجبات المدرسية سيتولد ليه شعور مماثل
بعدم الاهتمام بهذه الأشياء. وبرود المعلم في أدائه لدرسه سيفقد الطلاب
الدافيعة للتعلم، مما يجعل الدرس مملا. وهذا بدوره يزيد من الضغط النفسي
لدى المعلم.
أيضا القرارات التي يتخذها المعلم في تقويم طلابه وهو في هذه الحالة يرجح أنها لا تكون دقيقة.
آثارها على جو المدرسة العام تعاون المعلمين ونشاطهم أساس نجاح المدرسة.
والمعلم الذي يمر بهذه الحالة ليس لديه دافعية للتعاون والمشاركة. بل قد
يزيد الأمر سوءا بأن يأخذ في تثبيط زملائه من العمل الجماعي والتعاون في
نشاطات المدرسة. فيفتقد بذلك الجو الجماعي التعاوني في المدرسة لتصبح
مجموعة من الأفراد الذين لا يجمعهم إلا المكان فقط. فلا تربطهم اهداف
مشتركة ولا هموم ومطالب مشتركة. وهذا الجو أيضا يزيد في الضغط النفسي
للمعلم، بحيث تتسع دائرته، فبدلا من الفصل تصبح المدرسة ذاتها غير مريحة
له، فلا يشعر بالرغبة في البقاء فيها.
ويلاحظ هنا أن بعض نتائج وآثار المشكلة أصبحت تعزز المشكلة وتعمقها وتوسع
دائرتها، بحيث تدخل المشكلة في حلقة مفرغة كلما تقدم بها الوقت، يصعب معها
العلاج.
أثارها علىالمعلم المعلم بشر، يتأثر بعواطفه وما يتعرض له من ضغوط وما يدور
في بيئته. وهذا النوع من الضغط النفسي إذا لم يبادر بعلاجه يتسبب في تعب
نفسي شديد للمعلم قد يتسبب في اتخاذ قرارات غير سليمة، مثل قرارات المشاركة
في بعض الآنشطة المدرسية أو أنشطة النمو العلمي، وقد تصل تلك القرارات إلى
ترك التدريس بالكلية.
أيضا تؤثر هذه الحالة سلبا على نظرة المعلم للعملية التعليمية، ونظرته
للطلاب، وهي نظرة إذا لم تعدل فقد تتأصل فتصبح دائمة، بحيث يكون لدى المعلم
قناعة بأن الطلاب كسالى ولا يفهمون وأن العمل معهم جهد ضائع، وأن المعلم
فقط مسئول عن أداء درسه ولو بأقل جهد، وليس له علاقة بزملائه في المدرسة ما
دام قائما بدرسه.
أسبابها الأسباب التي تتعلق بالطالب 1. سوء السلوك في الصف
2. انخفاض الدافعية للتعلم
3. بطء التعلم
4. إهمال الواجبات
الأسباب التي تتعلق بالمعلم 1. عدم إلمامه بالقواعد الصحيحة للتعلم. فمن
المعلمين من يرى أن إلقاء الدرس كاف لإفهام الطلاب. فيصاب بإحباط عند عدم
تحقق ذلك.
2. عدم إلمامه بالخصائص النفسية للطلاب. فمن المعلمين من يجهل خصائص
المرحلة التي يعلم فيها. فلا يعلم خصائص فترة المراهقة المبكرة، مثلا، وما
يصاحبها من سلوكيات. فيفسر تصرفات الطلاب بقياسها على تصرفات الراشدين.
ويقيس قدراتهم في التعليم والتذكر والتصور المجرد على قدرات الراشدين. وهذا
ما يجعله يتوقع أشياء كثيرة من الطلاب فيفاجأ بالقليل. أيضا عدم الإلمام
بالفروق الفردية بين المتعلمين، واختلاف أساليب الطلاب المفضلة في التعلم.
فمنهم ـ مثلا ـ من يفضل الأساليب الفردية، ومنهم من يفضل الجماعية، ومنهم
من يفضل أسلوب الشرح من المعلم ومنهم من يفضل أسلوب المناقشة والاستنتاج أو
أسلوب التجريب العملي.. ونحو ذلك.
3. عدم التحلي بالصبر. من أهم صفات المعلم الصبر. فالتعلم يحتاج إلى وقت
حتى يحدث وتظهر آثاره. وافتراض أن كل الطلاب يجب أن يتعلموا بنفس المستوى
بمجرد انتهاء الدرس أمر غير واقعي. بل لابد من التكرار وتنويع أساليب
التعليم والمراجعة. ومع ذلك توقع اختلاف مستويات التعلم.
4. الركون إلى أسلوب واحد في التدريس، وعدم التجديد والإبداع. وهذا يجعل
الفصل يسير بطريقة رتيبه، ويساهم في إملال الطلاب، وقد يعيق تعلم بعضهم،
وهو أيضا يساهم في خفض مستوى الدافيعة للمشاركة. وكل ذلك يجعل المعلم يرى
عملية التعليم مملة أو ميتة.
أسباب تتعلق بالمدرسة 1. وجود مشاكل داخل المدرسة بين المعلم وزملائة أو المعلم ومدير المدرسة أو المعلم والمشرف التربوي.
2. عدم توفير الجو المدرسي الأخوي وأنشطة المدرسية التي تستحث المعلم
وتدفعه للمشاركة، وتوجد له قنوات لمناقشة مشاكلة في الفصل أو في المدرسة.
3. عدم وجود البيئة المدرسية التي تساعد المعلم على حل مشاكلة. ومن ذلك عدم
اهتمام مدير المدرسة أو المشرف التربوي بهذا الجانب والتنبه له ولأعراضه.
4. عدم طرح الموضوعات التي تتعلق بالجانب النفسي للمعلم في المدرسة وجانب
العلاقة بينه وبين عناصر المدرسة الأخرى، في اللقاءات التربوية على مستوى
المدرسة أو على مستويات أعلى.
5. الضغط في عبء الدروس اليومي على المعلم.
6. عدم توفر متطلبات إنجاح الدرس وتفعيله، مثل الغرف والصالات المناسبة أو الوسائل ونحو ذلك.
هذه جملة من اسباب العامة وقد يوجد في كل مدرسة أسباب خاصة أخرى، على مدير المدرسة والمشرف التربوي ملاحظتها.
العلاج من المنطقي في العلاج تتبع الأسباب ومحاولة القضاء عليها. إلا أنه
ينبغي التنبه إلى أن الأسباب التب تتعلق بالطالب ينبغي أن لا نحمل الطالب
فيها المسئولية كاملة. فالطالب هو محور العلمية التعليمية، وينبغي أن نقبله
كما هو. ومن واجب المعلم والمدرسة تقبله وتعديل سلوكه غير المرغوب فيه.
وفيما يلي بعض الخطوات العملية للعلاج:
1. رفع الروح المعنوية للمعلمين بشكل عام، وإشعارهم دائما بقيمة ما يبذلونه
من جهد. وهذه الخطوة يقوم بها مدير المدرسة والمشرف التربوي. وتذكيرهم
دائما بأنهم بعملهم هذا يقومون بخدمة عظيمة لدينهم ولأمتهم وأنهم ـ إذا
أحسنوا النية ـ في عبادة يثابون عليها.
2. توعية المعلمين وتذكيرهم بالقواعد الأساسية في التعلم، والتعامل مع
الطلاب، وبيان أهمية الصبر في هذا كله. وضرورة الابتعاد عن النظرة المثالية
للطلاب.
3. تحسس حاجات المعلمين النفسية، ومراعات الجوانب الإنسانية في التعامل معهم، وإشعارهم بالدعم في المواطن الحرجة.
4. السعي للإبداع والابتكار في جو المدرسة العام، والبعد عن الرتابة، مع
مراعاة قواعد عملية التغيير وأساليبه وما يصاحبها من ردود أفعال أو إحجام
أو عداء أحيانا. فعدم الانتباه إلى هذه القواعد قد يولد ضغوطا نفسية ايضا.
5. السعي لتنمية المعلمين وتطوير أدائهم وإكسابهم وسائل وطرق تدريس جديدة،
بالمشاركة في الدورات التربوية، خاصة ما يتعلق منها بجانب إدارة الصف
وأساليب وطرق التدريس.
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
إنتبه !
نحن لانود اجباركم على الرد بأى وسيله كانت كاخفاء الروابط حتى يتم الرد اولا وغيرها
من الوسائل المهينة في نظري لشخصية العضو فلا تحبط من قام بتسخير نفسه لكتابة الموضوع ورفع محتوياته..
فلا تبخل وارفع من معناوياته ولن يكلفك مثلما تكلف هو بوضع ما يفيدك فقط اضغط على الرد السريع واكتب شكراً
وأنت المستفيد لأنك ستولد بداخله طاقه لخدمتك كل ما نريد هو ان تفيد وتستفيد بشكل أكثر تحضرا
وشكرا للجميع
محمد جعفر- ♕ المعالي ♕
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامتاج 100 موضوعتاج المواضيععدد المشاركات بالمواضيع المميزهجائزه المواضيع امميزه
- عدد الرسائل : 840
العمل/الترفيه : اخصائي نفسي تربوي
الابراج :
الموقع : فلسطين
احترام القانون :
المزاج : ربنا يسهل
نقاط : 11538
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: الضغط النفسي لدى المعلمين
ثقتنا بك بمحلها اشكرك من اعماق قلبي
كثير من الاعضاء سيطلعون عليه شكرا لك
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3257
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56489
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
رد: الضغط النفسي لدى المعلمين
و الشكر موصول لك
دمت بود
دمت بود
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
إنتبه !
نحن لانود اجباركم على الرد بأى وسيله كانت كاخفاء الروابط حتى يتم الرد اولا وغيرها
من الوسائل المهينة في نظري لشخصية العضو فلا تحبط من قام بتسخير نفسه لكتابة الموضوع ورفع محتوياته..
فلا تبخل وارفع من معناوياته ولن يكلفك مثلما تكلف هو بوضع ما يفيدك فقط اضغط على الرد السريع واكتب شكراً
وأنت المستفيد لأنك ستولد بداخله طاقه لخدمتك كل ما نريد هو ان تفيد وتستفيد بشكل أكثر تحضرا
وشكرا للجميع
محمد جعفر- ♕ المعالي ♕
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامتاج 100 موضوعتاج المواضيععدد المشاركات بالمواضيع المميزهجائزه المواضيع امميزه
- عدد الرسائل : 840
العمل/الترفيه : اخصائي نفسي تربوي
الابراج :
الموقع : فلسطين
احترام القانون :
المزاج : ربنا يسهل
نقاط : 11538
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
مواضيع مماثلة
» الضغط النفسي لدى المعلمين: أسبابه وعلاجه
» الشوكولا السوداء تخفف الضغط النفسي
» الطرق التي يظهر بها الضغط النفسي
» ملخصات ومراجع للطلاب المعلمين كلية التربية مهمة جدااا2010-2011
» علماء يصفون الثوم بالسلاح السري ضد الضغط
» الشوكولا السوداء تخفف الضغط النفسي
» الطرق التي يظهر بها الضغط النفسي
» ملخصات ومراجع للطلاب المعلمين كلية التربية مهمة جدااا2010-2011
» علماء يصفون الثوم بالسلاح السري ضد الضغط
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث التعليم والمعلمين والمناهج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى