مبادىء البحث العلمي في المحاسبة
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث المحاسبه
صفحة 1 من اصل 1
مبادىء البحث العلمي في المحاسبة
مبادىء البحث العلمي في المحاسبة
نظرة على اهم مبادئ البحث في المحاسبة
1- منهجية البحث العلمي :-
أ- المعرفة: هي عبارة عن مجموعة المعانيو التصورات والآراء والمعتقدات التي تتكون لدى الإنسان نتيجية لمحولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به.
ب- العلم: هو المعرفة المنسقة التي تنشأ من الملاحظة والدراسة والتجريب والتي تتم بهدف التعرف على طبيعة وأصول الظواهر التي تخضع للملاحظة والدراسة.
ج- البحث: هو دراسة دقيقة ومضبوطة تستهدف توضيح مشكلة وحلها وتختلف طرقها وأصولها باختلاف طبيعة المشكلة وظروفها.
د- المنهجية: هي مجموعة الإجراءات الذهنية التي يستخدمها الباحث مقدماً لعملية المعرفة التي سيقدم عليها، من أجل الوصول إلى حقيقة مادة البحث.
هـ- البحث العلمي: هو محاولة دقيقة ومنظمة وناقدة للتوصل إلى حلول للمشكلات التي تواجهها الإنسانية وتثير قلق وحيرة الإنسان.
خصائص البحث العلمي:
1- الموضوعية: وهي تنفيذ خطوات البحث بعيداً عن الأهواء الشخصية وبعيداً عن التحيز الغير مبرر.
2- القابلية للاختبار والإثبات: وتعتمد على الفحص والبرهنة واستخراج النتائج.
3- التعميم: وهي قابلية تطبيق النتائج على ظواهر متشابهة.
4- التنبؤ: وهي إمكانية استخدام نتائج البحث في التنبؤ بالظواهر قبل حدوثها.
5- المرونة: وهي تمتع البحث بالمرونة ليوائم جميع المشكلات والعلوم المختلفة.
6- تحقيق غاية وهدف: وهي أن للبحث غاية من إجرائه وهي تساعد في تسهيل خطوات البحث.
أهداف البحث العلمي:
1- الإضافة إلى المعرفة في حقل ما.
2- الوصف: ويقصد به وصف الظاهرة محل الدراسة كما هي في الواقع دون التدخل في مجرياتها أو الترابط بين أجزائها.
3- التفسير: وهو تقديم دليل توافقي وربط الأسباب والنتائج ومعرفة العلاقة التي تربط بين المتغيرات مع عناصر الأحداث وأجزاءها.
4- التنبؤ: وهو بناء تصور لما ستكون عليه المشكلة في المستقبل.
مدى ملائمة المنهج العلمي لدراسة الظواهر الاجتماعية:
"الصعوبات التي تواجه العلوم الاجتماعية في تطبيق المنهج العلمي التجريبي"
أ- تعقد مادة الدراسة (الظواهر الاجتماعية).
- إن مادة الدراسة المستهدفة في العلوم الطبيعية أبسط في معالجتها من المادة في العلوم الاجتماعية فهي ظواهر ثابتة لا تخضع إلا لعدد قليل من الشروط، أما في العلوم الاجتماعية فهي تتعلق بالإنسان الذي يتميز بالتعقيد وأثره بالعديد من العوامل المختلفة المتغيرة والغير ثابتة.
- إن الباحث نفسه إنسان اجتماعي يتكون من مجموعة من العواطف والأحاسيس والتي من الصعوبة أن يتخلص منها ومن قطاعات الواقع الاجتماعي للبوح بما يروه مخالف لما يعتقدوه أو بسبب آخر مثل الخوف أو الحياء وغيره، مما يؤثر على الملاحظة العلمية الطبيعية بإجراء جميع التجارب والاختبارات على عيناتها وذلك لكون مادة البحث هي الإنسان.
ج- لا يصلح التعميم في العلوم الاجتماعية كما هو الحال في العلوم الطبيعية التي إذا توفرت شروط معينة في مادة الدراسة كان من السهل التعميم بنسبة 100%.
وذلك بسبب التمكن من تكرار البحث. يف أي وقت فبالعكس فالعلوم الاجتماعية تختلف نسبة التكرار لمادة الدراسة وذلك لكثرة العوامل التي من الواجب توفرها لتكرار مادة البحث.
أنواع البحوث:
1- تقسيم البحوث من حيث طبيعتها ودوافعها.
أ- بحوث نظرية (مجردة): وتجري من أجل إشباع حاجة لمعرفة أو توضيح غموض محيط بظاهرة دون النظر إلى تطبيق نتائجه في المجال العلمي ويهدف إلى:
- تطوير مضمون المعارف الأساسية المتاحة في مختلف حقول العلوم الإنسانية.
- المساهمة في إضافة معرفية وعلمية.
- التوصل إلى حقائق وتعميمات وقوانين علمية محققة.
ب- بحوث تطبيقية: تهدف إلى معالجة مشكلات قائمة لدى المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية حيث يحدد الباحث المشكلة بشكل واضح ويقوم بالتأكد من صحة مسبباتها مبدئياً ثم يحاول علاجها للتوصل إلى نتائج وتوصيات تساهم في التخفيف من هذه المشكلة ويبدأ البحث عادة بمشكلة عملية.
2- تقسيم البحوث من حيث المنهج:
أ- البحوث الوصفية: وهي تحاول الوصول إلى المعرفة الدقيقة والتفصيلية لعناصر مشكلة أو ظاهرة قائمة للوصول لفهمها أو وضع سياسات مستقبلية خاصة بها.
أهداف أو خطوات المنهج الوصفي :
- جمع البيانات الكافية عن الظاهرة بالاعتماد على مختلف الطرق في جمع البيانات (الاستبيان، المقابلة...).
- تحيل البيانات بموضوعية كما هي.
- التعرف على العوامل المؤثرة في الظاهرة من خلال التحليل.
ب- البحوث التاريخية: وهي دراسة أحداث ماضية ومحاولة تفسيرها وتحليلها لغرض التوصل إلى قوانين عامة تساعدنا في تحليل أوضاع حاضرة أو التنبؤ بالمستقبل.
ج- البحوث التجريبية: وتعتمد على دراسة أثر متغير مستقل أو أكثر على متغير تابع وذلك من خلال التحكم في كافة العوامل المحيطة بالظاهرة موضوع التجربة.
2- الاستنباط والاستقراء :-
الاستنباط (الاستدلال – الاستنتاج – وأحياناً القياس):
وهو الانتقال من العموميات إلى الجزئيات، أو الانتقال من العالم إلى الخاص، أو من المعلوم إلى المجهول.
أنواع الاستنباط (صيغ الاستنباط):
أ- الاستنباط الحملي: الغير قابل للشك.
ب- الاستنباط الفرضي.
ج- الاستنباط التبادلي: (أما – أو) وهو غير يقيني.
د- الاستنباط المنفصل: وهو أكثر تحديداً.
الانتقادات الموجه إلى التفكير الاستنباطي
1- أنه يعتمد على الرموز اللفظية والتي قد تكون مبهمة أي تحمل أكثر من معنى.
2- أنه وخاصة الحملي لا يستنبط إلا النتائج المعروفة سلفاً.
3- احتمال أن تكون إحدى أو كلا المتقدمتين خاطئة فيؤدي إلى استنباط نتائج خاطئة.
الاستقراء:
وهو الانتقال من الجزئيات إلى العموميات أو الانتقال من الخاص إلى العام.
أنواع الاستقراء:
أ- الاستقراء الكامل: هو استقراء يقيني يقوم على ملاحظة جميع المفردات بالظاهرة لإصدار حكم عام وكامل على جميع المفردات.
ب- الاستقراء الناقص: استقراء غير يقيني يستند فيه الباحث على دراسة النماذج (مفردات الظاهرة) ومن ثم إصدار حكم عام على الظاهرة ككل.
* المنهج الحديث لتحصيل المعرفة (الجمع بين الفكر والملاحظة):
ويتم الانتقال فيه بين الاستقراء والاستنباط فالاستقراء يمهد لتكوين الفروض والاستنباط يكتشف النتائج ثم يعود الاستقراء ليسهم في تحقيق الفروض النهائية.
خطوات المنهج العلمي الحديث:
1- الشعور بالمشكلة.
2- حصر وتحديد المشكلة.
3- اقتراح حلول (فروض).
4- استنباط نتائج الحلول المقترحة.
5- اختبار الفروض.
3- المنهج الوصفي :-
هو محاولة الوصول إلى المعرفة الدقيقة والمفصلة لعناصر مشكلة أو ظاهرة قائمة. للوصول إلى فهم أفضل وأدق لوضع السياسات والإجراءات المستقبلية الخاصة بها.
الاعتبارات التي تؤخذ في الاعتبار عند استخدام المنهج الوصفي:
أ- الحصول على المعلومات والبيانات المتوفرة.
ب- الإحاطة بالأدوات القياسية المختلفة.
ج- المعرفة المسبقة حول الظاهرة ووصفها بشكل دقيق.
أنواع البحوث الوصفية:
1- دراسات المسح:
- المسح الاجتماعي: وهو دراسة علمية دقيقة لظروف مجتمع معين بهدف تقديم برنامج للإصلاح الاجتماعي بعد معاينة وقياس المشكلة وأبعادها ومحاولة الوصول إلى علاج معين لها لكي يتم لصناع القرار.
- مسح الرأي العام: عملية منظمة للتعرف على آراء واتجاهات مجموعة من الناس بخصوص ظاهرة معينة أو حالة معينة.
ولقياس الرأي العام بشكل دقيق نتبع الآتي:
أ- تحديد المشكلة المراد تحريها.
ب- تحديد مجتمع الدراسة.
ج- اختيار وسيلة جمع البيانات (مقابلة – استبيان – التلفون أو البريد).
عيوب مسح الرأي العام:
أ- قد تكون العينة غير ممثلة للمجتمع.
ب- قد تكون العينة غير ذات صلة بالبحث.
ج- احتمالية عدم وضوح الأسئلة المطروحة.
- مسح العمل: وتهدف إلى تحليل واجبات الشخص للقيام بوظيفة ما ومهامها والأجر الذي يتناسب مع الكفاءة والتدريب.
- تحليل المضمون: دراسة ترتبط بمصدر المعلومة بشكل غير مباشر عكس الدراسات السابقة، من خلال الوثائق والكتب والصحف والمجلات.
الصعوبات التي تواجه الباحث في تحليل المضمون:
أ- مثالية بعض الوثائق وعدم واقعيتها.
ب- عدم إمكانية الإطلاع على بعض الوثائق نظراً لطابعها السري.
ج- تزوير وتحريف بعض الوثائق.
2- الدراسات الارتباطية:
- دراسة الحالة: وهي ترتكز على دراسة حالة واحدة قائمة بذاتها تتعلق بفرد أو جماعة أو شركة من خلال جمع المعلومات والبيانات عن الوضع الراهن لها والرجوع إلى الأوضاع السابقة والتعرف على كافة العوامل المؤثرة فيها.
طرق جمع المعلومات في دراسة الحالة:
أ- دراسة أقوال الحالة وتحليها.
ب- تحليل الوثائق المتعلقة بالحالة كالسجلات والرسائل.
ج- دراسة الجماعة المرجعية للحالة.
مزايا وانتقادات دراسة الحالة:
أ- وجود العامل الذاتي والحكم الشخصي خاصةً في اختيار الحالة.
ب- لا يمكن تعميم النتائج على حالات أخرى.
ج- عدم دقة المعلومات التي يقدمها الفرد عن نفسه وخبراته بسبب التعمد أو النسيان.
- الدراسات العلمية المقارنة:
الحاجة للدراسة المقارنة:
أ- عدم اضطرار الباحث إلى التغيير في واقع الظاهرة مما يعطي النتائج دقة أكبر.
ب- عدم خضوع الكثير من الظواهر الإنسانية للمنهج التجريبي.
ج- لا يتطلب جهداً كبيراً ونفقات كثيرة، ولا يتطلب تصميم تجارب.
الدراسات الارتباطية: تتم بالكشف عن العلاقة بين متغيرين أو أكثر لمعرفة الارتباط بينها والتعبير عنها بصورة رقمية تتراوح بين (+1، -1) وتحسب بالأساليب الإحصائية.
إيجابيات المنهج الوصفي:
1- اتساع النطاق وتعدد الطرق أمام الباحث من حيث اللجؤ إلى المسح أو تحليل المضمون أو دراسة العلاقات، ... مما يعطي مجالاً وحرية في الاختيار.
2- إلقاء الضوء على العلاقات بين الظواهر المختلفة، من خلال العلاقة بين الأسباب والنتائج والكل والجزء.
3- تقديم التفسيرات والتحليلات للظواهر المختلفة مما يساعد على فهم العوامل المؤثرة في الظاهرة.
4- تناول البحوث الوصفية الظواهر كما هي دون التدخل فيها، لذلك هي الأكثر شيوعاً في دراسة الموضوعات الإنسانية.
الانتقادات الموجه إلى المنهج الوصفي:
1- الاصطدام بتعقيد الظواهر وتشابك العلاقة بينها.
2- احتمالية اعتماد الباحث على معلومات خاطئة نتيجة لأخطاء مقصودة أو غير مقصودة في مصادر المعلومات.
3- هناك مجال لتحيز الباحث في جمع المعلومات (وذلك باستخدام مصادر تزوده بما يرده من معلومات.
4- يعتمد صدق المعلومات على فهم المعاونين في جمعها لطبيعة وأهداف البحث.
5- عدم إمكانية استخدام الفرضيات في الدراسات الوصفية.
6- صعوبة تقييم النتائج بسبب تغير الزمان والمكان، لأن الظواهر محدودة بزمان ومكان معين.
7- محدودية إمكانية التنبؤ لتعقد الظواهر وتعدد العوامل المؤثرة فيها.
4- المنهج التجريبي :-
مرتكزات المنهج التجريبي:
1- العامل التجريبي أو المستقل (العوامل المؤثرة في الظاهرة موضوع الدراسة).
2- العامل التابع (الظاهرة محل الدراسة): ويتغير بتغير العامل التجريبي المستقل.
3- المتغيرات المتداخلة: قد تؤثر في العامل التابع وليس في العامل المستقل الذي يؤثر.
4- الضبط والتحكم: تثبت الآثار الجانبية للمتغيرات المتداخلة وذلك عن طريق:
أ- عزل المتغيرات.
ب- التحكم في مقدار التغير في العامل التجريبي؟
5- مجموعة الدراسة: المجموعة المكونة للدراسة وتقسم إلى:
أ- المجموعة التجريبية: وهي التي يتم تغيير العامل التجريبي فيها للتعرف على تأثير العامل التابع.
ب- المجموعة الضابطة: وهي تشترك في الخصائص المكونة لها مع المجموعة التجريبية إلا أنه يتم تثبيت العامل التجريبي فيها.
خطوات المنهج التجريبي:
1- صياغة المشكلة وتحديد أبعادها.
2- صياغة فرضيات الدراسة.
3- إعداد تصميم تجريبي يحتوي على العلاقات والمتغيرات المراد استخدامها، واختيار عينة الدراسة.
4- تحديد العوامل المستقلة.
5- تحديد الوسائل التي من خلالها تقاس النتائج ويتم التأكد من صحتها.
6- إجراء الاختبارات الأولية لتحديد مواطن الضعف في الفرضيات.
7- تحديد مكان وزمان إجراء التجربة.
8- التأكد من مدى الثقة في النتائج التي تم الوصول إليها.
ما يؤخذ في الآبار لضمان سلامة التصميم التجريبي:
1- استخدام قيم متدرجة ومتباينة للمتغير التجريبي لملاحظة التغير.
2- توضيح بعض الإرشادات بالمعنيين بإجراء التجارب من خلال:
أ- إثارة دوافع الأفراد.
ب- التأكد من قدرة الأفراد على إجراء التجربة.
ج- المحافظة على استمرارية الأفراد لإجراء التجربة.
د- التعرف على العوامل المؤثرة على النتائج واستبعادها.
هـ- محاولة عزل العوامل المؤثرة الأخرى غير العامل التجريبي.
3- الحرص على عدم اختلاط المجموعة الضابطة بالتجريبية لاحتمال تأثر الضابط بها.
مميزات المنهج التجريبي:
1- إيجاد السببية: من خلال إجراء التجارب.
2- القدرة على الضبط والتحكم: وذلك من خلال التحكم في العوامل المستقلة وقياسها.
3- أمكانية تكرار التجربة: للتأكد من صحتها خلال فترات مختلفة.
الانتقادات الموجه للمنهج التجريبي:
1- البيئة الاصطناعية: صعوبة وضع المشاهدات الإنسانية في بيئة صناعية.
2- صعوبة تعميم النتائج: فالتجربة تجرى على العينة فقط.
3- تعقيد الإجراءات الإدارية: من حيث تصميم التجربة وتنفيذها وتعديلها.
4- تعتمد دقة النتائج على الأدوات المستخدمة، لذلك يتطلب التجارب أدوات متطورة ومكلفة.
5- احتمال ارتباط العوامل فيما بينها حيث يصعب عزل أثر عامل معين على الأفراد.
5- طرق جمع المعلومات :-
أولاً: الاستبيان :
وهو وسيلة لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بموضوع معين عن طريق إعداد استمارة تحتوي مجموعة من الأسئلة يقوم بإجابتها المستجيب.
أنواع الأسئلة:
1- الأسئلة ذات النهاية المفتوحة: وهي أسئلة يكون حرية الإجابة على السؤال ويترك فيها للمستجيب فراغ للإجابة.
2- الأسئلة ذات النهاية المغلقة: وهي تحتوي على إجابات محدودة يقوم فيها المستجيب باختيار الإجابة المناسبة من اختبارات موجودة.
مميزات الأسئلة ذات النهاية المغلقة:
- الإجابات المحددة.
- تسهيل عملية التصنيف.
- وضوح المعاني والدلالات.
- اكتمال الإجابات نسبياً.
عيوب الأسئلة ذات النهاية المغلقة:
- قد يتم الإجابة بطريقة عشوائية.
- صعوبة تعبير المستجيب عن رأيه.
- صعوبة التحقق من صدق الإجابة.
- احتمالية الإجابة الخاطئة على الأسئلة طريقة غير مقصودة.
مميزات الأسئلة ذات النهاية المفتوحة:
- تستخدم في حالة عدم إمكانية حصر الإجابات الواردة.
- يمكن فيها للمستجيب التعبير عن نفسه.
- شعور المستجيب بأهميته حيث لم يفرض عليه إجابة.
عيوب الأسئلة ذات النهاية المفتوحة:
- احتمالية الحصول على أجوبة غير ملائمة للجواب.
- الإجابات الغير محددة مما يؤدي إلى صعوبة المقارنة.
- يتطلب مهارات فنية في الكتابة.
- يتطلب وقت طويل في الإجابة.
ويلاحظ الآتي:
إن استخدام وسيلة جمع البيانات يخضع لنوعية المنهج المتبع في البحث. فإذا كان المنهج هو المنهج التجريبي فإنه يستخدم الاستبيان ذو الأسئلة المغلقة، وإذا كان البحث يتبع المنهج الوصفي تستخدم إحدى وسائل جمع البيانات المختلفة، وقد يتعدد استخدام وسائل جمع البيانات في البحث الواحد.
عيوب الاستبيان:
أ- قد يشعر المستجيب أن المقابلة غير شرعية أو أن تكون الأسئلة لجهة أمنية أو حكومية.
ب- عدم شعور المستجيب بأهمية البحث فلا يجيب عن الأسئلة بشكل صحيح، أو أنه يتعرض لكثير من الاستبيانات.
ج- قد يشعر المستجيب بالحرج من أن تعكس الإجابات نقص في مستواه التعليمي.
د- قد لا يفهم المستجيب الأسئلة.
هـ- صعوبة تنفيذ الاستبيان في مجتمع لا يجيد القراءة والكتابة.
و- هناك احتمالية عدم إعادة جميع الاستبيانات أو استبعاد بعضها.
مزايا الاستبيان:
أ- أقل وسائل جمع البيانات كلفة.
ب- يجيب المستجيب عن الأسئلة بكل حرية.
ج- لا يحتاج إلى عدد كبير من جامعي البيانات.
د- عدم قابلية الأسئلة للتغيير والتبديل.
ثانياً: الملاحظة:
وهي عبارة عن تفاعل وتبادل المعلومات بين شخصين أو أكثر أحدهما الباحث والآخر المستجيب أو المبحوث لجمع المعلومات حول موضوع معين، ويلاحظ أثناءها الباحث ما يثار من ردود فعل لدى المبحوث.
أنواع الملاحظة:
1- الملاحظة البسيطة: وتجري تلقائياً في ظروفها الطبيعية، وتنقسم إلى:
- الملاحظة البسيطة بالمشاركة: وفيها يشارك الباحث الحياة الفعلية للمبحوثين ويمر بنفس الظروف التي مروا بها.
- الملاحظة البسيطة بدون مشاركة: وفيها يكتفي الباحث بمراقبة مجمع الدراسة دون الاشتراك معهم.
2- الملاحظة المنتظمة (الموجه): وهي عملية مخططة مسبقاً وتخضع لدرجة عالية الضبط العلمي، وتستخدم فيها الوسائل الميكانيكية.
ما يؤخذ في الاعتبار عند إجراء الملاحظة:
- حصول الباحث على معلومات مسبقة حول مجتمع الدراسة.
- تحديد الأهداف من إجراء الملاحظة.
- استخدام الوسائل والأدوات المناسبة لتسجيل الوقائع والنتائج.
- تحديد الفئات التي سيتم ملاحظتها.
- تحري الدقة في الملاحظة.
مزايا الملاحظة:
- طريقة مباشرة لدراسة المجتمع دون تصنع من المبحوثين.
- لا تتطلب كم هائل من الأشخاص لإجراء الملاحظة.
- صدق التعبير للظاهرة المشاهدة.
- تمهد لتسجيل الوقائع مباشرة أو بعد حين.
عيوب الملاحظة:
- قد تقود إلى تعد الحدث في حالة علم الأفراد بأنهم موضوع مراقبة.
- صعوبة توقع حدوث الأحداث عند حدوثها.
- التفاوت الزمني في حدوث الملاحظة.
- صعوبة تسجيل بعض الأحداث الشخصية.
ثالثاً: المقابلة:
وهي لقاء يجري بين شخصين أحدهما الباحث والذي يقوم بطرح مجموعة من الأسئلة والآخر المبحوث الذي يقوم بالإجابة.
أنواع المقابلة:
أ- المقابلة المفتوحة: وهي مقابلة يطرح فيها الباحث الأسئلة دون تحديد مسبق للإجابة، ويمتاز بغزارة المعلومات المتحصل عليها من المبحوث، كما يؤخذ عليها عدم القدرة على تصنيف البيانات المجمعة.
ب- المقابلة المغلقة: وهي ذلك النوع من المقابلات التي تحدد فيها الإجابات والاختبارات من قبل الباحث مسبقاً، وهي سهلة التصنيف ويمكن تصنيفها إحصائياً.
ج- المقابلة المفتوحة – المغلقة: وهي تحوي النوعين السابقين، وهي الأكثر شيوعاً، ويعطي فيها الباحث معلومات وافية عن الإجابة.
مزايا المقابلة:
- المرونة: يستطيع الباحث أن يسأل ويعيد أكثر من مرة وبأكثر من صيغة.
- يسمح الوقت للمبحوث أن يجيب ويعبر عن رأيه.
- يستطيع الباحث مراقبة ردود المبحوث من صحة إجابته.
- يتحكم الباحث بالتسلسل المنطقي للأسئلة.
- تقليل احتمالية نقل الإجابة كماً في حالة الاستبيان.
- يستطيع الباحث تحديد وقت وزمان المقابلة.
عيوب المقابلة:
- التكلفة من حيث التنقل وتحديد المواعيد.
- قد يتحيز الباحث سلباً أو إيجاباً مع المبحوث.
- تقليل فرصة التفكير ومراجعة الوثائق للمعلومات الموثقة.
- عدم تماثل طريقة طرح الأسئلة.
- احتمالية إعطاء المبحوث إجابات لا تعكس الواقع.
6- العينات:-
العينة: العينة هي عبارة عن مجموعة جزئية من المجتمع الأصلي الذي تجري عليه الدراسة، وينم اختيارها بطريقة معينة، ومن ثم إجراء الدراسة عليها وتعميم النتائج على مجتمع الدراسة الأصلي.
المجتمع: وهو كامل أفراد أو أحداث أو مشاهدات موضوع الدراسة أو البحث.
العنصر: وهو أحد مفردات أو مشاهدات مجتمع الدراسة الأصلي.
المفردة: وهي عبارة عن أحد المفردات أو المشاهدات المكونة للعينة، وبالتالي فهي تدخل ضمن الدراسة، وكل مفردة عنصر وليس كل عنصر مفردة.
أسباب اللجؤ إلى استخدام العينات:
- ارتفاع التكلفة والجهد المبذول لدراسة المجتمع.
- التجانس التام في خصائص مجتمع الدراسة.
- عدم إمكانية إجراء الدراسة على كامل عناصر المجتمع الأصلي.
- عدم إمكانية حصر كافة عناصر مجتمع الدراسة الأصلي.
أنواع العينات:
أ- عينات احتمالية: ويتم اختيارات مفردات العينة فيها بطريقة عشوائية، بحيث يعطي لكل عنصر فرصة في الظهور، وتنقسم إلى:
1- العينة العشوائية البسيطة: وتتطلب حصر كافة عناصر المجتمع، ويتم استخدام جداول الأرقام والدواليب في الاختبار، ومن مميزاتها، سهولة التطبيق، القابلية للتعميم. ومن عيوبها صعوبة تطبيقها في مجتمعات الدراسة صعبة الحصر، وأيضاً ارتفاع تكاليف الحصر، وعدم تمثيل العينة لشرائح المجتمع.
2- العينة المنتظمة: ويتم حصر العناصر وإعطائها أرقام ويقسم عدد عناصر المجتمع على مفردات العينة المطلوبة، ثم يتم اختيار رقم عشوائي، ثم العناصر صاحبة الأرقام المضاف إليها ناتج القسمة إلى رقم العنصر المختار. ومن عيوبها أنها قد تكون متحيزة.
3- العينة الطبقية: ويقسم المجتمع فيها إلى فئات ويتم اختيار حجم العينة بحيث كل فئة تتناسب مع حجم الفئة بالنسبة للمجتمع، ومن مميزاتها أنها تضمن اشتراك كل فئات المجتمع في الدراسة، ومن عيوبها أنها تتطلب تكاليف عالية لحصر عناصر المجتمع.
4- العينة العنقودية: ويقسم فيها المجتمع إلى شرائح ويتم اختيار شريحة ويستبعد الباقي؟ ثم تقسم الشريحة إلى شرائح أخرى ويتم اختيار شريحة ويستبعد البقية... وهكذا. ومن مميزاتها أنها توفر الوقت والجهد، ومن عيوبها أنها لا تكون ممثلة للمجتمع في حالة عدم تجانسه.
ب- العينات غير الاحتمالية: وفيها لا يكون لكل العناصر نفس الفرصة للظهور في العينة ومن أنواعها:
1- العينات الملائمة: ويعطي فيها لعناصر المجتمع حرية الاختيار في المشاركة في العينة ومن مميزاتها سهولة اختيار العينة – انخفاض التكلفة والوقت والجهد المبذول – سرعة الوصول لمفردات الدراسة ومن عيوبها أنها قد لا تمثل مجتمع الدراسة الأصلي.
2- العينات المقصودة أو (الهدفية – الحكمية – التقديرية): ويتم فيها اختيار مفردات العينة بشكل متعمد من قبل الباحث.
3- العينات الحصصية: ويقسم المجتمع فيها على شرائح ويتم اختيار عدد معين من كل شريحة.
العوامل المؤثرة في حجم العينة:
1- مستوى ودرجة الثقة التي يسعى الباحث إلى تحقيقها.
2- درجة التعميم التي يطلبها الباحث من نتاج العينة.
3- مدى التجانس أو التباين في خصائص مجتمع الدراسة الأصلي.
4- حجم مجتمع الدراسة الأصلي.
ويلاحظ أنه: يتم استخدام عينات بحجم 30 – 500 لمعظم الأبحاث، إذا كان العينة طبقية فإن حجم العينة المناسب هو 30 لكل شريحة، وفي حالة استخدام الانحدار المتعدد فإن حجم العينة يجب أن يكون 10 أضعاف المتغيرات، وفي بعض الأبحاث التجريبية فإن حجم 10-12 قد يكون كافياً.
طرق التأكد من تمثيل العينة للمجتمع:
1- طريقة التوزيع الطبيعي: وفيها إذا كان كل من العينة والمجتمع يتوزعان توزيعاً طبيعياً فإن العينة تمثل المجتمع.
2- طريقة النزعة المركزية: وتكون فيها العينة ممثلة للمجتمع (لا يتوزع توزيع طبيعي) إذا كان الوسط الحسابي والانحراف المعياري مقارباً للعينة.
7- توثيق المعلومات:-
الاقتباس
القواعد التي يجب التقيد بها عند الاقتباس:
1- الأمانة العلمية بالإشارة إلى المرجع.
2- الدقة وعدم تشويه المعنى الذي يقصده الباحث.
3- الموضوعية في الاقتباس.
4- الاعتدال في الاقتباس.
أنواع الاقتباس
1- الاقتباس الحرفي (المباشر): ويتم إدراج المقتبسة كما ورد في المصدر دون تغيير أو تبديل وتضع المادة المقتبسة بين علامتي اقتباس "....." ويوضع رقم الصفحة أو الصفحات (ص ص .. - ..) وتدمج متن البحث، وأما إذا زادت المادة المقتبسة عن أربع أسطر فتفصل ببدايتها بسطر جديد وسط الصفحة بزيادة في هوامش المادة وتقليل المسافة بين أسطرها، وفي حالة حذف جزء من المادة المقتبسة فيشار إليه بنقط.. إذا كانت لا تزيد عن سطرين، أما إذا زاد الحذف عن سطرين فيوضع سطر من النقط، وفي حالة تغيير كلمة خاطئة أو إضافة كلمة توضع بين قوسين {.....}.
2- الاقتباس الغير مباشر: وذلك إما بتلخيص أو إعادة صياغة المادة المقتبسة.
الهوامش: وهي مادة تظهر أسفل الصفحة أو نهاية الكتاب أو البحث لتوضيح فكرة أو إعطاء معلومة عن المرجع.
استخدامات الهوامش:
1- الإشارة إلى المراجع.
2- توضيح فكرة أو مصطلح أو عبارة معينة وردت خلال النص.
3- وضع شكر أو تقدير لبعض الأفراد والجهات التي ساعدت في البحث.
4- توجيه القارئ للرجوع إلى بعض صفحات الكتاب أو البحث أو مرجع.
طرق الإشارة إلى الهوامش:
1- الترقيم الكلي المتسلسل.
2- الترقيم المتسلسل للهوامش حسب كل صفحة.
3- الهوامش التي ترتبط بعلامات خاصة.
الإشارة إلى المراجع:
أسباب الإشارة إلى المراجع:
1- التسهيل على القارئ في حالة رجوعه إلى المصدر.
2- الأمانة العلمية.
3- تطيع للقارئ انطباعاً حول تغطية الباحث للموضوع.
طرق الإشارة إلى المراجع:
1- إظهار المعلومات الخاصة بالمرجع ضمن الهوامش.
2- يذكر اسم المؤلف، والسنة ضمن سياق النص ثم توضع قائمة بجميع المراجع.
نظرة على اهم مبادئ البحث في المحاسبة
1- منهجية البحث العلمي :-
أ- المعرفة: هي عبارة عن مجموعة المعانيو التصورات والآراء والمعتقدات التي تتكون لدى الإنسان نتيجية لمحولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به.
ب- العلم: هو المعرفة المنسقة التي تنشأ من الملاحظة والدراسة والتجريب والتي تتم بهدف التعرف على طبيعة وأصول الظواهر التي تخضع للملاحظة والدراسة.
ج- البحث: هو دراسة دقيقة ومضبوطة تستهدف توضيح مشكلة وحلها وتختلف طرقها وأصولها باختلاف طبيعة المشكلة وظروفها.
د- المنهجية: هي مجموعة الإجراءات الذهنية التي يستخدمها الباحث مقدماً لعملية المعرفة التي سيقدم عليها، من أجل الوصول إلى حقيقة مادة البحث.
هـ- البحث العلمي: هو محاولة دقيقة ومنظمة وناقدة للتوصل إلى حلول للمشكلات التي تواجهها الإنسانية وتثير قلق وحيرة الإنسان.
خصائص البحث العلمي:
1- الموضوعية: وهي تنفيذ خطوات البحث بعيداً عن الأهواء الشخصية وبعيداً عن التحيز الغير مبرر.
2- القابلية للاختبار والإثبات: وتعتمد على الفحص والبرهنة واستخراج النتائج.
3- التعميم: وهي قابلية تطبيق النتائج على ظواهر متشابهة.
4- التنبؤ: وهي إمكانية استخدام نتائج البحث في التنبؤ بالظواهر قبل حدوثها.
5- المرونة: وهي تمتع البحث بالمرونة ليوائم جميع المشكلات والعلوم المختلفة.
6- تحقيق غاية وهدف: وهي أن للبحث غاية من إجرائه وهي تساعد في تسهيل خطوات البحث.
أهداف البحث العلمي:
1- الإضافة إلى المعرفة في حقل ما.
2- الوصف: ويقصد به وصف الظاهرة محل الدراسة كما هي في الواقع دون التدخل في مجرياتها أو الترابط بين أجزائها.
3- التفسير: وهو تقديم دليل توافقي وربط الأسباب والنتائج ومعرفة العلاقة التي تربط بين المتغيرات مع عناصر الأحداث وأجزاءها.
4- التنبؤ: وهو بناء تصور لما ستكون عليه المشكلة في المستقبل.
مدى ملائمة المنهج العلمي لدراسة الظواهر الاجتماعية:
"الصعوبات التي تواجه العلوم الاجتماعية في تطبيق المنهج العلمي التجريبي"
أ- تعقد مادة الدراسة (الظواهر الاجتماعية).
- إن مادة الدراسة المستهدفة في العلوم الطبيعية أبسط في معالجتها من المادة في العلوم الاجتماعية فهي ظواهر ثابتة لا تخضع إلا لعدد قليل من الشروط، أما في العلوم الاجتماعية فهي تتعلق بالإنسان الذي يتميز بالتعقيد وأثره بالعديد من العوامل المختلفة المتغيرة والغير ثابتة.
- إن الباحث نفسه إنسان اجتماعي يتكون من مجموعة من العواطف والأحاسيس والتي من الصعوبة أن يتخلص منها ومن قطاعات الواقع الاجتماعي للبوح بما يروه مخالف لما يعتقدوه أو بسبب آخر مثل الخوف أو الحياء وغيره، مما يؤثر على الملاحظة العلمية الطبيعية بإجراء جميع التجارب والاختبارات على عيناتها وذلك لكون مادة البحث هي الإنسان.
ج- لا يصلح التعميم في العلوم الاجتماعية كما هو الحال في العلوم الطبيعية التي إذا توفرت شروط معينة في مادة الدراسة كان من السهل التعميم بنسبة 100%.
وذلك بسبب التمكن من تكرار البحث. يف أي وقت فبالعكس فالعلوم الاجتماعية تختلف نسبة التكرار لمادة الدراسة وذلك لكثرة العوامل التي من الواجب توفرها لتكرار مادة البحث.
أنواع البحوث:
1- تقسيم البحوث من حيث طبيعتها ودوافعها.
أ- بحوث نظرية (مجردة): وتجري من أجل إشباع حاجة لمعرفة أو توضيح غموض محيط بظاهرة دون النظر إلى تطبيق نتائجه في المجال العلمي ويهدف إلى:
- تطوير مضمون المعارف الأساسية المتاحة في مختلف حقول العلوم الإنسانية.
- المساهمة في إضافة معرفية وعلمية.
- التوصل إلى حقائق وتعميمات وقوانين علمية محققة.
ب- بحوث تطبيقية: تهدف إلى معالجة مشكلات قائمة لدى المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية حيث يحدد الباحث المشكلة بشكل واضح ويقوم بالتأكد من صحة مسبباتها مبدئياً ثم يحاول علاجها للتوصل إلى نتائج وتوصيات تساهم في التخفيف من هذه المشكلة ويبدأ البحث عادة بمشكلة عملية.
2- تقسيم البحوث من حيث المنهج:
أ- البحوث الوصفية: وهي تحاول الوصول إلى المعرفة الدقيقة والتفصيلية لعناصر مشكلة أو ظاهرة قائمة للوصول لفهمها أو وضع سياسات مستقبلية خاصة بها.
أهداف أو خطوات المنهج الوصفي :
- جمع البيانات الكافية عن الظاهرة بالاعتماد على مختلف الطرق في جمع البيانات (الاستبيان، المقابلة...).
- تحيل البيانات بموضوعية كما هي.
- التعرف على العوامل المؤثرة في الظاهرة من خلال التحليل.
ب- البحوث التاريخية: وهي دراسة أحداث ماضية ومحاولة تفسيرها وتحليلها لغرض التوصل إلى قوانين عامة تساعدنا في تحليل أوضاع حاضرة أو التنبؤ بالمستقبل.
ج- البحوث التجريبية: وتعتمد على دراسة أثر متغير مستقل أو أكثر على متغير تابع وذلك من خلال التحكم في كافة العوامل المحيطة بالظاهرة موضوع التجربة.
2- الاستنباط والاستقراء :-
الاستنباط (الاستدلال – الاستنتاج – وأحياناً القياس):
وهو الانتقال من العموميات إلى الجزئيات، أو الانتقال من العالم إلى الخاص، أو من المعلوم إلى المجهول.
أنواع الاستنباط (صيغ الاستنباط):
أ- الاستنباط الحملي: الغير قابل للشك.
ب- الاستنباط الفرضي.
ج- الاستنباط التبادلي: (أما – أو) وهو غير يقيني.
د- الاستنباط المنفصل: وهو أكثر تحديداً.
الانتقادات الموجه إلى التفكير الاستنباطي
1- أنه يعتمد على الرموز اللفظية والتي قد تكون مبهمة أي تحمل أكثر من معنى.
2- أنه وخاصة الحملي لا يستنبط إلا النتائج المعروفة سلفاً.
3- احتمال أن تكون إحدى أو كلا المتقدمتين خاطئة فيؤدي إلى استنباط نتائج خاطئة.
الاستقراء:
وهو الانتقال من الجزئيات إلى العموميات أو الانتقال من الخاص إلى العام.
أنواع الاستقراء:
أ- الاستقراء الكامل: هو استقراء يقيني يقوم على ملاحظة جميع المفردات بالظاهرة لإصدار حكم عام وكامل على جميع المفردات.
ب- الاستقراء الناقص: استقراء غير يقيني يستند فيه الباحث على دراسة النماذج (مفردات الظاهرة) ومن ثم إصدار حكم عام على الظاهرة ككل.
* المنهج الحديث لتحصيل المعرفة (الجمع بين الفكر والملاحظة):
ويتم الانتقال فيه بين الاستقراء والاستنباط فالاستقراء يمهد لتكوين الفروض والاستنباط يكتشف النتائج ثم يعود الاستقراء ليسهم في تحقيق الفروض النهائية.
خطوات المنهج العلمي الحديث:
1- الشعور بالمشكلة.
2- حصر وتحديد المشكلة.
3- اقتراح حلول (فروض).
4- استنباط نتائج الحلول المقترحة.
5- اختبار الفروض.
3- المنهج الوصفي :-
هو محاولة الوصول إلى المعرفة الدقيقة والمفصلة لعناصر مشكلة أو ظاهرة قائمة. للوصول إلى فهم أفضل وأدق لوضع السياسات والإجراءات المستقبلية الخاصة بها.
الاعتبارات التي تؤخذ في الاعتبار عند استخدام المنهج الوصفي:
أ- الحصول على المعلومات والبيانات المتوفرة.
ب- الإحاطة بالأدوات القياسية المختلفة.
ج- المعرفة المسبقة حول الظاهرة ووصفها بشكل دقيق.
أنواع البحوث الوصفية:
1- دراسات المسح:
- المسح الاجتماعي: وهو دراسة علمية دقيقة لظروف مجتمع معين بهدف تقديم برنامج للإصلاح الاجتماعي بعد معاينة وقياس المشكلة وأبعادها ومحاولة الوصول إلى علاج معين لها لكي يتم لصناع القرار.
- مسح الرأي العام: عملية منظمة للتعرف على آراء واتجاهات مجموعة من الناس بخصوص ظاهرة معينة أو حالة معينة.
ولقياس الرأي العام بشكل دقيق نتبع الآتي:
أ- تحديد المشكلة المراد تحريها.
ب- تحديد مجتمع الدراسة.
ج- اختيار وسيلة جمع البيانات (مقابلة – استبيان – التلفون أو البريد).
عيوب مسح الرأي العام:
أ- قد تكون العينة غير ممثلة للمجتمع.
ب- قد تكون العينة غير ذات صلة بالبحث.
ج- احتمالية عدم وضوح الأسئلة المطروحة.
- مسح العمل: وتهدف إلى تحليل واجبات الشخص للقيام بوظيفة ما ومهامها والأجر الذي يتناسب مع الكفاءة والتدريب.
- تحليل المضمون: دراسة ترتبط بمصدر المعلومة بشكل غير مباشر عكس الدراسات السابقة، من خلال الوثائق والكتب والصحف والمجلات.
الصعوبات التي تواجه الباحث في تحليل المضمون:
أ- مثالية بعض الوثائق وعدم واقعيتها.
ب- عدم إمكانية الإطلاع على بعض الوثائق نظراً لطابعها السري.
ج- تزوير وتحريف بعض الوثائق.
2- الدراسات الارتباطية:
- دراسة الحالة: وهي ترتكز على دراسة حالة واحدة قائمة بذاتها تتعلق بفرد أو جماعة أو شركة من خلال جمع المعلومات والبيانات عن الوضع الراهن لها والرجوع إلى الأوضاع السابقة والتعرف على كافة العوامل المؤثرة فيها.
طرق جمع المعلومات في دراسة الحالة:
أ- دراسة أقوال الحالة وتحليها.
ب- تحليل الوثائق المتعلقة بالحالة كالسجلات والرسائل.
ج- دراسة الجماعة المرجعية للحالة.
مزايا وانتقادات دراسة الحالة:
أ- وجود العامل الذاتي والحكم الشخصي خاصةً في اختيار الحالة.
ب- لا يمكن تعميم النتائج على حالات أخرى.
ج- عدم دقة المعلومات التي يقدمها الفرد عن نفسه وخبراته بسبب التعمد أو النسيان.
- الدراسات العلمية المقارنة:
الحاجة للدراسة المقارنة:
أ- عدم اضطرار الباحث إلى التغيير في واقع الظاهرة مما يعطي النتائج دقة أكبر.
ب- عدم خضوع الكثير من الظواهر الإنسانية للمنهج التجريبي.
ج- لا يتطلب جهداً كبيراً ونفقات كثيرة، ولا يتطلب تصميم تجارب.
الدراسات الارتباطية: تتم بالكشف عن العلاقة بين متغيرين أو أكثر لمعرفة الارتباط بينها والتعبير عنها بصورة رقمية تتراوح بين (+1، -1) وتحسب بالأساليب الإحصائية.
إيجابيات المنهج الوصفي:
1- اتساع النطاق وتعدد الطرق أمام الباحث من حيث اللجؤ إلى المسح أو تحليل المضمون أو دراسة العلاقات، ... مما يعطي مجالاً وحرية في الاختيار.
2- إلقاء الضوء على العلاقات بين الظواهر المختلفة، من خلال العلاقة بين الأسباب والنتائج والكل والجزء.
3- تقديم التفسيرات والتحليلات للظواهر المختلفة مما يساعد على فهم العوامل المؤثرة في الظاهرة.
4- تناول البحوث الوصفية الظواهر كما هي دون التدخل فيها، لذلك هي الأكثر شيوعاً في دراسة الموضوعات الإنسانية.
الانتقادات الموجه إلى المنهج الوصفي:
1- الاصطدام بتعقيد الظواهر وتشابك العلاقة بينها.
2- احتمالية اعتماد الباحث على معلومات خاطئة نتيجة لأخطاء مقصودة أو غير مقصودة في مصادر المعلومات.
3- هناك مجال لتحيز الباحث في جمع المعلومات (وذلك باستخدام مصادر تزوده بما يرده من معلومات.
4- يعتمد صدق المعلومات على فهم المعاونين في جمعها لطبيعة وأهداف البحث.
5- عدم إمكانية استخدام الفرضيات في الدراسات الوصفية.
6- صعوبة تقييم النتائج بسبب تغير الزمان والمكان، لأن الظواهر محدودة بزمان ومكان معين.
7- محدودية إمكانية التنبؤ لتعقد الظواهر وتعدد العوامل المؤثرة فيها.
4- المنهج التجريبي :-
مرتكزات المنهج التجريبي:
1- العامل التجريبي أو المستقل (العوامل المؤثرة في الظاهرة موضوع الدراسة).
2- العامل التابع (الظاهرة محل الدراسة): ويتغير بتغير العامل التجريبي المستقل.
3- المتغيرات المتداخلة: قد تؤثر في العامل التابع وليس في العامل المستقل الذي يؤثر.
4- الضبط والتحكم: تثبت الآثار الجانبية للمتغيرات المتداخلة وذلك عن طريق:
أ- عزل المتغيرات.
ب- التحكم في مقدار التغير في العامل التجريبي؟
5- مجموعة الدراسة: المجموعة المكونة للدراسة وتقسم إلى:
أ- المجموعة التجريبية: وهي التي يتم تغيير العامل التجريبي فيها للتعرف على تأثير العامل التابع.
ب- المجموعة الضابطة: وهي تشترك في الخصائص المكونة لها مع المجموعة التجريبية إلا أنه يتم تثبيت العامل التجريبي فيها.
خطوات المنهج التجريبي:
1- صياغة المشكلة وتحديد أبعادها.
2- صياغة فرضيات الدراسة.
3- إعداد تصميم تجريبي يحتوي على العلاقات والمتغيرات المراد استخدامها، واختيار عينة الدراسة.
4- تحديد العوامل المستقلة.
5- تحديد الوسائل التي من خلالها تقاس النتائج ويتم التأكد من صحتها.
6- إجراء الاختبارات الأولية لتحديد مواطن الضعف في الفرضيات.
7- تحديد مكان وزمان إجراء التجربة.
8- التأكد من مدى الثقة في النتائج التي تم الوصول إليها.
ما يؤخذ في الآبار لضمان سلامة التصميم التجريبي:
1- استخدام قيم متدرجة ومتباينة للمتغير التجريبي لملاحظة التغير.
2- توضيح بعض الإرشادات بالمعنيين بإجراء التجارب من خلال:
أ- إثارة دوافع الأفراد.
ب- التأكد من قدرة الأفراد على إجراء التجربة.
ج- المحافظة على استمرارية الأفراد لإجراء التجربة.
د- التعرف على العوامل المؤثرة على النتائج واستبعادها.
هـ- محاولة عزل العوامل المؤثرة الأخرى غير العامل التجريبي.
3- الحرص على عدم اختلاط المجموعة الضابطة بالتجريبية لاحتمال تأثر الضابط بها.
مميزات المنهج التجريبي:
1- إيجاد السببية: من خلال إجراء التجارب.
2- القدرة على الضبط والتحكم: وذلك من خلال التحكم في العوامل المستقلة وقياسها.
3- أمكانية تكرار التجربة: للتأكد من صحتها خلال فترات مختلفة.
الانتقادات الموجه للمنهج التجريبي:
1- البيئة الاصطناعية: صعوبة وضع المشاهدات الإنسانية في بيئة صناعية.
2- صعوبة تعميم النتائج: فالتجربة تجرى على العينة فقط.
3- تعقيد الإجراءات الإدارية: من حيث تصميم التجربة وتنفيذها وتعديلها.
4- تعتمد دقة النتائج على الأدوات المستخدمة، لذلك يتطلب التجارب أدوات متطورة ومكلفة.
5- احتمال ارتباط العوامل فيما بينها حيث يصعب عزل أثر عامل معين على الأفراد.
5- طرق جمع المعلومات :-
أولاً: الاستبيان :
وهو وسيلة لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بموضوع معين عن طريق إعداد استمارة تحتوي مجموعة من الأسئلة يقوم بإجابتها المستجيب.
أنواع الأسئلة:
1- الأسئلة ذات النهاية المفتوحة: وهي أسئلة يكون حرية الإجابة على السؤال ويترك فيها للمستجيب فراغ للإجابة.
2- الأسئلة ذات النهاية المغلقة: وهي تحتوي على إجابات محدودة يقوم فيها المستجيب باختيار الإجابة المناسبة من اختبارات موجودة.
مميزات الأسئلة ذات النهاية المغلقة:
- الإجابات المحددة.
- تسهيل عملية التصنيف.
- وضوح المعاني والدلالات.
- اكتمال الإجابات نسبياً.
عيوب الأسئلة ذات النهاية المغلقة:
- قد يتم الإجابة بطريقة عشوائية.
- صعوبة تعبير المستجيب عن رأيه.
- صعوبة التحقق من صدق الإجابة.
- احتمالية الإجابة الخاطئة على الأسئلة طريقة غير مقصودة.
مميزات الأسئلة ذات النهاية المفتوحة:
- تستخدم في حالة عدم إمكانية حصر الإجابات الواردة.
- يمكن فيها للمستجيب التعبير عن نفسه.
- شعور المستجيب بأهميته حيث لم يفرض عليه إجابة.
عيوب الأسئلة ذات النهاية المفتوحة:
- احتمالية الحصول على أجوبة غير ملائمة للجواب.
- الإجابات الغير محددة مما يؤدي إلى صعوبة المقارنة.
- يتطلب مهارات فنية في الكتابة.
- يتطلب وقت طويل في الإجابة.
ويلاحظ الآتي:
إن استخدام وسيلة جمع البيانات يخضع لنوعية المنهج المتبع في البحث. فإذا كان المنهج هو المنهج التجريبي فإنه يستخدم الاستبيان ذو الأسئلة المغلقة، وإذا كان البحث يتبع المنهج الوصفي تستخدم إحدى وسائل جمع البيانات المختلفة، وقد يتعدد استخدام وسائل جمع البيانات في البحث الواحد.
عيوب الاستبيان:
أ- قد يشعر المستجيب أن المقابلة غير شرعية أو أن تكون الأسئلة لجهة أمنية أو حكومية.
ب- عدم شعور المستجيب بأهمية البحث فلا يجيب عن الأسئلة بشكل صحيح، أو أنه يتعرض لكثير من الاستبيانات.
ج- قد يشعر المستجيب بالحرج من أن تعكس الإجابات نقص في مستواه التعليمي.
د- قد لا يفهم المستجيب الأسئلة.
هـ- صعوبة تنفيذ الاستبيان في مجتمع لا يجيد القراءة والكتابة.
و- هناك احتمالية عدم إعادة جميع الاستبيانات أو استبعاد بعضها.
مزايا الاستبيان:
أ- أقل وسائل جمع البيانات كلفة.
ب- يجيب المستجيب عن الأسئلة بكل حرية.
ج- لا يحتاج إلى عدد كبير من جامعي البيانات.
د- عدم قابلية الأسئلة للتغيير والتبديل.
ثانياً: الملاحظة:
وهي عبارة عن تفاعل وتبادل المعلومات بين شخصين أو أكثر أحدهما الباحث والآخر المستجيب أو المبحوث لجمع المعلومات حول موضوع معين، ويلاحظ أثناءها الباحث ما يثار من ردود فعل لدى المبحوث.
أنواع الملاحظة:
1- الملاحظة البسيطة: وتجري تلقائياً في ظروفها الطبيعية، وتنقسم إلى:
- الملاحظة البسيطة بالمشاركة: وفيها يشارك الباحث الحياة الفعلية للمبحوثين ويمر بنفس الظروف التي مروا بها.
- الملاحظة البسيطة بدون مشاركة: وفيها يكتفي الباحث بمراقبة مجمع الدراسة دون الاشتراك معهم.
2- الملاحظة المنتظمة (الموجه): وهي عملية مخططة مسبقاً وتخضع لدرجة عالية الضبط العلمي، وتستخدم فيها الوسائل الميكانيكية.
ما يؤخذ في الاعتبار عند إجراء الملاحظة:
- حصول الباحث على معلومات مسبقة حول مجتمع الدراسة.
- تحديد الأهداف من إجراء الملاحظة.
- استخدام الوسائل والأدوات المناسبة لتسجيل الوقائع والنتائج.
- تحديد الفئات التي سيتم ملاحظتها.
- تحري الدقة في الملاحظة.
مزايا الملاحظة:
- طريقة مباشرة لدراسة المجتمع دون تصنع من المبحوثين.
- لا تتطلب كم هائل من الأشخاص لإجراء الملاحظة.
- صدق التعبير للظاهرة المشاهدة.
- تمهد لتسجيل الوقائع مباشرة أو بعد حين.
عيوب الملاحظة:
- قد تقود إلى تعد الحدث في حالة علم الأفراد بأنهم موضوع مراقبة.
- صعوبة توقع حدوث الأحداث عند حدوثها.
- التفاوت الزمني في حدوث الملاحظة.
- صعوبة تسجيل بعض الأحداث الشخصية.
ثالثاً: المقابلة:
وهي لقاء يجري بين شخصين أحدهما الباحث والذي يقوم بطرح مجموعة من الأسئلة والآخر المبحوث الذي يقوم بالإجابة.
أنواع المقابلة:
أ- المقابلة المفتوحة: وهي مقابلة يطرح فيها الباحث الأسئلة دون تحديد مسبق للإجابة، ويمتاز بغزارة المعلومات المتحصل عليها من المبحوث، كما يؤخذ عليها عدم القدرة على تصنيف البيانات المجمعة.
ب- المقابلة المغلقة: وهي ذلك النوع من المقابلات التي تحدد فيها الإجابات والاختبارات من قبل الباحث مسبقاً، وهي سهلة التصنيف ويمكن تصنيفها إحصائياً.
ج- المقابلة المفتوحة – المغلقة: وهي تحوي النوعين السابقين، وهي الأكثر شيوعاً، ويعطي فيها الباحث معلومات وافية عن الإجابة.
مزايا المقابلة:
- المرونة: يستطيع الباحث أن يسأل ويعيد أكثر من مرة وبأكثر من صيغة.
- يسمح الوقت للمبحوث أن يجيب ويعبر عن رأيه.
- يستطيع الباحث مراقبة ردود المبحوث من صحة إجابته.
- يتحكم الباحث بالتسلسل المنطقي للأسئلة.
- تقليل احتمالية نقل الإجابة كماً في حالة الاستبيان.
- يستطيع الباحث تحديد وقت وزمان المقابلة.
عيوب المقابلة:
- التكلفة من حيث التنقل وتحديد المواعيد.
- قد يتحيز الباحث سلباً أو إيجاباً مع المبحوث.
- تقليل فرصة التفكير ومراجعة الوثائق للمعلومات الموثقة.
- عدم تماثل طريقة طرح الأسئلة.
- احتمالية إعطاء المبحوث إجابات لا تعكس الواقع.
6- العينات:-
العينة: العينة هي عبارة عن مجموعة جزئية من المجتمع الأصلي الذي تجري عليه الدراسة، وينم اختيارها بطريقة معينة، ومن ثم إجراء الدراسة عليها وتعميم النتائج على مجتمع الدراسة الأصلي.
المجتمع: وهو كامل أفراد أو أحداث أو مشاهدات موضوع الدراسة أو البحث.
العنصر: وهو أحد مفردات أو مشاهدات مجتمع الدراسة الأصلي.
المفردة: وهي عبارة عن أحد المفردات أو المشاهدات المكونة للعينة، وبالتالي فهي تدخل ضمن الدراسة، وكل مفردة عنصر وليس كل عنصر مفردة.
أسباب اللجؤ إلى استخدام العينات:
- ارتفاع التكلفة والجهد المبذول لدراسة المجتمع.
- التجانس التام في خصائص مجتمع الدراسة.
- عدم إمكانية إجراء الدراسة على كامل عناصر المجتمع الأصلي.
- عدم إمكانية حصر كافة عناصر مجتمع الدراسة الأصلي.
أنواع العينات:
أ- عينات احتمالية: ويتم اختيارات مفردات العينة فيها بطريقة عشوائية، بحيث يعطي لكل عنصر فرصة في الظهور، وتنقسم إلى:
1- العينة العشوائية البسيطة: وتتطلب حصر كافة عناصر المجتمع، ويتم استخدام جداول الأرقام والدواليب في الاختبار، ومن مميزاتها، سهولة التطبيق، القابلية للتعميم. ومن عيوبها صعوبة تطبيقها في مجتمعات الدراسة صعبة الحصر، وأيضاً ارتفاع تكاليف الحصر، وعدم تمثيل العينة لشرائح المجتمع.
2- العينة المنتظمة: ويتم حصر العناصر وإعطائها أرقام ويقسم عدد عناصر المجتمع على مفردات العينة المطلوبة، ثم يتم اختيار رقم عشوائي، ثم العناصر صاحبة الأرقام المضاف إليها ناتج القسمة إلى رقم العنصر المختار. ومن عيوبها أنها قد تكون متحيزة.
3- العينة الطبقية: ويقسم المجتمع فيها إلى فئات ويتم اختيار حجم العينة بحيث كل فئة تتناسب مع حجم الفئة بالنسبة للمجتمع، ومن مميزاتها أنها تضمن اشتراك كل فئات المجتمع في الدراسة، ومن عيوبها أنها تتطلب تكاليف عالية لحصر عناصر المجتمع.
4- العينة العنقودية: ويقسم فيها المجتمع إلى شرائح ويتم اختيار شريحة ويستبعد الباقي؟ ثم تقسم الشريحة إلى شرائح أخرى ويتم اختيار شريحة ويستبعد البقية... وهكذا. ومن مميزاتها أنها توفر الوقت والجهد، ومن عيوبها أنها لا تكون ممثلة للمجتمع في حالة عدم تجانسه.
ب- العينات غير الاحتمالية: وفيها لا يكون لكل العناصر نفس الفرصة للظهور في العينة ومن أنواعها:
1- العينات الملائمة: ويعطي فيها لعناصر المجتمع حرية الاختيار في المشاركة في العينة ومن مميزاتها سهولة اختيار العينة – انخفاض التكلفة والوقت والجهد المبذول – سرعة الوصول لمفردات الدراسة ومن عيوبها أنها قد لا تمثل مجتمع الدراسة الأصلي.
2- العينات المقصودة أو (الهدفية – الحكمية – التقديرية): ويتم فيها اختيار مفردات العينة بشكل متعمد من قبل الباحث.
3- العينات الحصصية: ويقسم المجتمع فيها على شرائح ويتم اختيار عدد معين من كل شريحة.
العوامل المؤثرة في حجم العينة:
1- مستوى ودرجة الثقة التي يسعى الباحث إلى تحقيقها.
2- درجة التعميم التي يطلبها الباحث من نتاج العينة.
3- مدى التجانس أو التباين في خصائص مجتمع الدراسة الأصلي.
4- حجم مجتمع الدراسة الأصلي.
ويلاحظ أنه: يتم استخدام عينات بحجم 30 – 500 لمعظم الأبحاث، إذا كان العينة طبقية فإن حجم العينة المناسب هو 30 لكل شريحة، وفي حالة استخدام الانحدار المتعدد فإن حجم العينة يجب أن يكون 10 أضعاف المتغيرات، وفي بعض الأبحاث التجريبية فإن حجم 10-12 قد يكون كافياً.
طرق التأكد من تمثيل العينة للمجتمع:
1- طريقة التوزيع الطبيعي: وفيها إذا كان كل من العينة والمجتمع يتوزعان توزيعاً طبيعياً فإن العينة تمثل المجتمع.
2- طريقة النزعة المركزية: وتكون فيها العينة ممثلة للمجتمع (لا يتوزع توزيع طبيعي) إذا كان الوسط الحسابي والانحراف المعياري مقارباً للعينة.
7- توثيق المعلومات:-
الاقتباس
القواعد التي يجب التقيد بها عند الاقتباس:
1- الأمانة العلمية بالإشارة إلى المرجع.
2- الدقة وعدم تشويه المعنى الذي يقصده الباحث.
3- الموضوعية في الاقتباس.
4- الاعتدال في الاقتباس.
أنواع الاقتباس
1- الاقتباس الحرفي (المباشر): ويتم إدراج المقتبسة كما ورد في المصدر دون تغيير أو تبديل وتضع المادة المقتبسة بين علامتي اقتباس "....." ويوضع رقم الصفحة أو الصفحات (ص ص .. - ..) وتدمج متن البحث، وأما إذا زادت المادة المقتبسة عن أربع أسطر فتفصل ببدايتها بسطر جديد وسط الصفحة بزيادة في هوامش المادة وتقليل المسافة بين أسطرها، وفي حالة حذف جزء من المادة المقتبسة فيشار إليه بنقط.. إذا كانت لا تزيد عن سطرين، أما إذا زاد الحذف عن سطرين فيوضع سطر من النقط، وفي حالة تغيير كلمة خاطئة أو إضافة كلمة توضع بين قوسين {.....}.
2- الاقتباس الغير مباشر: وذلك إما بتلخيص أو إعادة صياغة المادة المقتبسة.
الهوامش: وهي مادة تظهر أسفل الصفحة أو نهاية الكتاب أو البحث لتوضيح فكرة أو إعطاء معلومة عن المرجع.
استخدامات الهوامش:
1- الإشارة إلى المراجع.
2- توضيح فكرة أو مصطلح أو عبارة معينة وردت خلال النص.
3- وضع شكر أو تقدير لبعض الأفراد والجهات التي ساعدت في البحث.
4- توجيه القارئ للرجوع إلى بعض صفحات الكتاب أو البحث أو مرجع.
طرق الإشارة إلى الهوامش:
1- الترقيم الكلي المتسلسل.
2- الترقيم المتسلسل للهوامش حسب كل صفحة.
3- الهوامش التي ترتبط بعلامات خاصة.
الإشارة إلى المراجع:
أسباب الإشارة إلى المراجع:
1- التسهيل على القارئ في حالة رجوعه إلى المصدر.
2- الأمانة العلمية.
3- تطيع للقارئ انطباعاً حول تغطية الباحث للموضوع.
طرق الإشارة إلى المراجع:
1- إظهار المعلومات الخاصة بالمرجع ضمن الهوامش.
2- يذكر اسم المؤلف، والسنة ضمن سياق النص ثم توضع قائمة بجميع المراجع.
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
مواضيع مماثلة
» معنى البحث العلمي _خطوات البحث العلمي _كيفية انشاء مذكرة
» الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار والإبداع والريادة صندوق دعم البحث العلمي 2016 -2025
» فهذا مُلخّص بسيط في مفهوم البحث العلمي و طريقته , و المصادر و المراجع و كيفيّة استخدامها ... تعريف البحث
» اسس البحث العلمي 6
» البحث العلمي في مصر
» الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار والإبداع والريادة صندوق دعم البحث العلمي 2016 -2025
» فهذا مُلخّص بسيط في مفهوم البحث العلمي و طريقته , و المصادر و المراجع و كيفيّة استخدامها ... تعريف البحث
» اسس البحث العلمي 6
» البحث العلمي في مصر
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث المحاسبه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى