معاناة الشعوب العربية وآفاق التغيير
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب MAKTOOB :: منتـديات عرب مكتـــوب MAKTOOB ♗ :: منتـديات مكتـــوب العــام
صفحة 1 من اصل 1
معاناة الشعوب العربية وآفاق التغيير
أحمد بشتو: لم يشأ عام 2011 أن يبدأ دون انفجار عربي اقتصادي ضخم بدأ من تونس وامتدت آثاره ولم تزل عبر خريطة العالم العربي، انفجار كشف عن سوآت اقتصادية عربية كبيرة وخطيرة من تراجع كبير في مستويات المعيشة وصعود أكبر وأخطر في مستويات البطالة والفقر وانفلات في الأسعار وترد في مستويات المعيشة مقابل أجور هزيلة. كانت أحداث تونس تعبيرا عن معاناة اقتصادية ومعيشية يعيشها الناس هناك هي نفس المعاناة التي يعيشها الناس على امتداد العالم العربي، ومن رحم المعاناة ومن وحي تجربة تونس امتدت الاحتجاجات العربية في عدد من الدول الجزائر ومصر والأردن واليمن وغيرهم احتجاجات جاءت انعكاسا لما تعانيه الشعوب العربية من حالة انكسار بسبب البطالة والفقر، حالة انكسار هكذا وصفها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. مشاهدينا أهلا بكم إلى هذه الحلقة الجديدة من الاقتصاد والناس نتعرف فيها من الناس أنفسهم ما الذي يتمنونه من عام 2011؟ حيث نتابع.
- من الناحية الاقتصادية في أحسن إن شاء الله يعني الظروف اللي فاتت دي مش حتتكرر ثاني السنة دي.
- هلق الشباب كلها قاعدة بلا شغل، الله يهيئ لها الظروف وهالسياسيون يخففوا شوي من هالسجالات الكذابة.
- أتمنى أن يكون أفضل يعني أو أنه الوضع مثلما هو عليه ما يرد للأسوأ.
- معاشات منيح ما في شغل كثير ما في الشباب كلها عم تتطلع لبره منهم أولادي اثنان بيشتغلوا بالسعودية.
- نسب البطالة تصل في بعض البلدان إلى ما يتجاوز الـ 40% وهناك تقديرات في بعض البلدان إلى 60%.
أحمد بشتو: مطالب الناس الاقتصادية قبل أحداث تونس كانت كهذه الطيور حبيسة الأقفاص وفي هذه الحلقة نستغرب كيف انقلبت الصورة فصارت الحكومات العربية تسترضي الناس وتخضع لمطالبهم التي هي في الأساس حقوقهم، وتابعونا.
حالة الاقتصاد العربي وسبل توسيع رقعة التنمية
أحمد بشتو: الصورة الاقتصادية والتنموية العربية ظلت لعقود على حالها من التردي والانهيار رغم الأرقام والإحصاءات الحكومية البراقة، عدد العاطلين العرب وصل إلى 25 مليون عاطل في عام 2010 أما نسبة البطالة فتعد الأعلى عالميا وضعف المستويات الدولية، أما الأصعب هو أن الحكومات العربية لحل هذه المشكلة ملزمة بتوفير خمسين مليون فرصة عمل حتى عام 2020 ليس هذا فقط فربع السكان العرب يعيشون تحت خطوط الفقر وهي معدلات لم تنخفض على مدى عقدين مقابل عمليات فساد تستهلك نحو أربعين مليار دولار سنويا هي في الأصل حقوق هؤلاء الفقراء، نحن هنا نتحدث عن قنابل موقوتة بالفعل انفجرت إحداها في تونس والأيام القادمة ربما تكون حبلى بالمزيد من الانفجارات، أيمن جمعة في التقرير التالي يرصد حالة الاقتصاد العربي.
[تقرير مسجل]
أيمن جمعة: إذا استندنا للإحصائيات والتقارير الرسمية فمن حق الدول العربية أن تنظم مثل هذه الاحتفالات مع حلول عام جديد من المتوقع أن تتصدر خلاله معدلات النمو والازدهار الاقتصادي في العالم كله فالناتج الإجمالي للدول العربية مجتمعة مرشح ليتجاوز ترليوني دولار العام الحالي مقارنة مع نحو ترليون وتسعمئة مليار دولار العام الماضي وأقل من ترليون و650مليار دولار عام 2009، ولا يبدو أن أحدا من هؤلاء المتظاهرين يلقي بالا لكل هذه الأرقام والاحصائيات فالمواطن العربي البسيط يبدأ العام الجديد مهموما أكثر من ذي قبل إزاء مستقبله وربما يستعد لسلسلة مظاهرات واحتجاجات ضد الفقر والجوع والغلاء. وتنذر المؤشرات الأولية التي خرجت من تونس والجزائر بأنها قد تكون أكثر دموية بكثير من ذي قبل رغم ما ترسمه لنا الأرقام من صور وردية، فالتقارير تتوقع نمو اقتصاد الخليج هذا العام بأكثر من 6,5% وهو من أعلى المعدلات في العالم، كما تتوقع نمو الاقتصاد المصري بنحو 5,5% أما لبنان فسينمو بنحو 5% وسيشهد الأردن نموا بنحو 4,5% وستصل هذه النسب إلى أقصاها في قطر المتوقع أن تحقق نموا بنسبة 20%، لكن هذه الأرقام يبدو وكأنها ترسم واقعا آخر غير الذي يعيشه رجل الشارع البسيط من الخليج إلى المحيط الذي يئن تحت مرارة غلاء في كل شيء وارتفاعات متلاحقة في أسعار السلع الاستهلاكية، غلاء لم يستطع هؤلاء المتظاهرون استيعاب حدوثه في وقت تتحدث فيه الحكومات عن فوائد بالعشرات بل ومئات المليارات من الدولارات سنويا والسؤال الذي يجمعهم أين نصيبهم من بيانات النمو الاقتصادي؟ ولماذا يعانون بينما خزائن بلادهم تنوء بهذه الأموال؟
[نهاية التقرير المسجل]
مشارك1: بنتمنى كمان أن تقوم الدولة بمشاريع تخلق فرص عمل لهالشباب اللي كله عم بيعاني، هلق أكثر الشباب بتلاقيها مهاجرة لبره ما في شباب في لبنان ما في إلا الختيارية والصبايا والأطفال، فإذا خلقوا فرص عمل بيصير في مجال لهالشباب ترجع تؤسس مؤسسات ومصالح هون وبيصير في فرص عمل لكل الناس.
مشاركة1: نأمل أن يكون فعلا السنة دي تنصف الناس وتنصف كل واحد عايز يكون أعلى في المرتب ويكون، وطبعا ده حتأخذه الناس اللي هي المسؤولة عن الكلام ده كله لازم حتأخذ الكلام ده في الاعتبار.
مشارك2: تقييمي لـ 2010 يعني كان الاقتصاد فعلا يعني كان غلاء يعني شيء غير معقول وخاصة في العقارات، العقارات عنا في سوريا فلذلك يعني أمور لا تصدق لا تصدق بالعقارات.
مشارك3: نعم ترى المفروض يزيدوا الرواتب الحين يعني بالنسبة لهالغلاء لازم يزيدوا الرواتب ما يستوي ترى، الحين كل شيء غالي.
مشاركة2: أن الأسعار مثلا أنه إيه المواد الغذائية أسعارها تخفض ومجالات شغل أكثر.
مشارك4: هو لا شك أن المواطن المصري يتعرض في الآونة الأخيرة لفترة ضغط قوية جدا سواء من الداخل أو من الخارج وأصبح هو يكاد يتلمس موضع قدمه فلا يجده فهو حاليا قد يكون 2011 قد يكون مبعث الأمل قد يكون في أمل جديد قد يكون في تطورات جديدة في انتخابات جديدة وفي تعديلات وزارية سوف تتم قريبا.
مشاركة3: بالـ2010 كان الوضع على ما نسمع من العالم أنه كثار وضعهم متدهور معاشات منيح ما في شغل كثير ما في الشباب كلها عم تطلع لبره منهم أولادي اثنان بيشتغلوا بالسعودية، نتأمل بالسنة الجاية تكون 2011 عالم عم يفتحوا قطاعا خاصا وأعمالا هلق جديدة عم يفتحوا مستشفيات، استثمار بالبلد وعم يهيؤا فرص عمل إن شاء الله تكون أفضل بالنسبة للجميع إن شاء الله.
مشارك5: لا، أتوقع يكون إن شاء الله هي أفضل إن شاء الله أحسن من السنة اللي فاتت كثيرا، الاستقرار اللي جرى نزلت شوية والحياة يعني الأسعار برضه أحسن من 2010و 2009 في جميع الأمور يعني.
مشاركة4: أكيد من كل شيء موجوعة من أسعار الأكل مثلا من أسعار المحروقات اللي عم تزداد اللي حتصير تنكة البنزين يمكن بـخمسين ألف ما حدا بيعرف، إن شاء الله لا، ومن كل شيء يعني حتى شو ما بدك تشتري عم بيصير الدبل وأكثر.
أحمد بشتو: الأستاذ الدكتور حاتم القرنشاوي أستاذ الاقتصاد والتمويل وعميد كلية الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مع بداية العشرية الثانية في القرن الحالي أطلت مسألة غياب التنمية على السطح في أحداث تونس، هل تعتقد أن هذا الزلزال يمكن أن يغير شيئا في نظرة الحكومات العربية لمسألة التنمية؟
حاتم القرنشاوي: في حقيقة الأمر أنه يجب أن يغير ولكن يعني دعني أعلق قليلا على السؤال، هناك تنمية حدثت في العالم العربي لا نستطيع أن ننكر هذا هناك معدلات نمو بالمقاييس المادية مرتفعة في بعض الدول أقل ارتفاعا في بعضها هناك تفاوت لكن حدثت تنمية بمفهومها المعين بمفهومها المادي، لكن يعني دعنا نضع بجوار هذه التنمية الدول العربية على عمومها تعاني من نسبة من السكان يقعون تحت خط الفقر المطلق، نعم هذه النسبة تتفاوت تفاوتا كبيرا بين الدول ذات الثروة النفطية مثل الدول الخليجية وبين الدول الأخرى لكن في بعض الدول بتصل إلى أرقام تتجاوز الـ 40% تحت خط الفقر هذه واحدة، النقطة الثانية أن نسب البطالة تصل في بعض البلدان إلى ما يتجاوز الـ 40% وهناك تقديرات في بعض البلدان إلى الـ 60%، الأخطر من هذا أن هذه البطالة تتركز في فئات الشباب الفئات العمرية التي توصف عادة بأنها القوى المحركة لهذا، النقطة الثالثة أننا في قياسنا هذا، وهذا بدأت بأن هناك تنمية، أن قياسنا للتنمية والمقاييس التي نعتمدها حتى عندما نعتمد مقاييس التنمية البشرية وهي أحدث محاولات لتحسين مؤشرات التنمية من الواضح أن صانعي السياسية ومنفذي السياسية في العالم العربي عليهم أن يعيدوا النظر في هذه المؤشرات وفيما أحيانا بيصدقونه إلى أن المؤشرات تقول هذا.
أحمد بشتو: هل تعتقد أن الدول العربية لديها القدرة بالفعل على تقليل نسب الفقر والبطالة وتوسيع رقعة التنمية بشكل ما؟
حاتم القرنشاوي: بصفة عامة نعم لديها المقدرة، طبعا لا بد أن نفرق بين الدول ذات الفائض المالي مثل الدول الخليجية وبين الدول الأخرى التي تعاني من عجز في الموارد التمويلية أو قصور في هذه الموارد بعض الشيء لكن حتى دعنا نبدأ بالأخير الدول التي ليس لديها فائض بترولي في معظم هذه الدول وليس كلها في طبيعة الحال لديها مساحة ليست بالقليلة لترشيد استخدام مواردها وإعطاء جهد أكبر لعمليات الدور الحكومي فيما يتعلق بإيصال نتائج التنمية إلى القاعدة العريضة من الناس وفي رفع الإنتاجية وفي التوجه نحو إيجاد فرص عمل.
أحمد بشتو: في العشرية الماضية أتيحت الفرصة كاملة أمام القطاع الخاص العربي وربما لم يثبت أنه قاطرة مهمة في توظيف أو توفير وظائف للناس والدليل ارتفاع نسب البطالة، هل تعتقد أن العشرية القادمة ستشهد وجودا أكبر للحكومات في الأداء الاقتصادي؟
حاتم القرنشاوي: هو نأمل أن يتذكر كما قلت صانعو السياسات وواضعوها أنه حتى أصحاب هذه النظرية وأصحاب هذا المبدأ توافق واشنطن الذي بيطالب بسحب الدولة ودور الدولة وما إليه أعادوا النظر في منطلقاتهم لكن الأمور بتصلنا متأخرة قليلا يعني علينا أن نعيد النظر في هذا، مرة أخرى يعني إذا قلنا بالمقاييس المادية إنه هو معدل نمو مطلق أو غيره القطاع الخاص حقق نتائج جيدة في هذا المجال لكن هل هذا، نقف عند هذا الحد؟ لا، لأن حتى الاستقرار والاستمرار بيتطلب كما أحداث تونس بتعلمنا وغيرها في الدول العربية حاليا تعلمنا أن ليس هذا هو المطلوب فقط المطلوب معدلات تنمية عالية أي نعم بالمفهوم التقليدي ولكن مطلوب معه فرص عمل وبالتالي توجه التنمية إلى أي قطاعات مطلوب معها فرص عمل منتجة بطبيعة الحال ليس التوظيف الاجتماعي مطلوب معها تدخل حكومي واضح لضمان مستويات معيشة في حدودها المقبولة للغالبية، مطلوب منها تدخل الحكومة شيء مهم جدا، نحن نشتكي جميعا في دولنا العربية من تراجع دور الكفاءة وإتاحة المجال لدور الواسطة على سبيل المثال.
أحمد بشتو: دكتور حاتم القرنشاوي اسمح لي أن أذهب إلى فاصل قصير نواصل بعده مشاهدينا هذه الحلقة من الاقتصاد والناس وتابعونا.
[فاصل إعلاني]
ملامح الاقتصاد بين عامي 2010 و2011 وتحديات التغيير
أحمد بشتو: الزلزال التونسي وجد استجابة وصدى سريعا من الحكومات العربية، الأردن مثلا رفع رواتب موظفيه ومتقاعديه بنحو عشرين دينارا وأوقف ارتفاع الأسعار، مصر تراجعت عن أي تصريحات استفزازية خاصة بالأسعار، الكويت قررت صرف أربعة مليارات دولار للمواطنين وتقديم طعام مجاني لمدة 14 شهرا، اليمن والجزائر تراجعتا عن ارتفاع الأسعار، السعودية وعدت بازدهار ورخاء لمواطنيها، القمة الاقتصادية العربية نفسها خصصت أعمالها لمناقشة التحديات التنموية وقالت إنها ليست أقل من نظيراتها السياسية، سارع الحكام العرب لاسترضاء شعوبهم وامتصاص غضبهم ليطل السؤال العريض وإذا كانت الحكومات العربية قادرة في الأصل على التفريج عن شعوبهم بوسائل عدة فلماذا تبخل وتضيق عليهم إذاً حتى حافة الانهيار؟! مشاهدينا أهلا بكم مرة أخرى إلى الاقتصاد والناس.
مشاركة1: الشباب كلها قاعدة بلا شغل، الله يهيئ لها الظروف وهالسياسيون يخففوا شوية من هالسجالات الكذابة، كلهم كذابون ما في ولا واحد صادق.
مشاركة2: الأجور طبعا زي ما هي أو بتقل والأسعار بتغلى وطبعا الشباب ما فيش يعني قليل، وبالنسبة طبعا للمستوى الاقتصادي الحالة الاقتصادية طبعا بتسوء يعني.
مشارك1: والله شوف نحن الحمد لله رب العالمين نحن نحسد على ما هو عليه في دولة الإمارات وأمورنا كلها طيبة ورواتبنا يعني فوق المستوى، يمكن حاليا من أفضل دول العالم في الأمور المعيشية، فالحمد لله نحن راضون كل الرضا بس بعده الواحد يطمح للأحسن يعني كلما تطورت البلاد نحن وإياها.
مشارك2: يعني نحن نطلب هلق أن يكون في نشاط للحكومة بصراحة أن يصير في تركيز بشيء اسمه الرقابة التموينية يعني حتى ما يصير في شطح من ناحية الأسعار بالشكل العام وأنا اللي بأطلبه كمان من المواطن هو ما يشطح بصراحة يعني بعض الأحيان الترويج الشفوي لسعر أي سلعة بصراحة يعني هذا بيعمل مشكلة كبيرة.
مشارك3: نحن أكيد بيهمنا تتوسع التقديمات الاجتماعية لأن وضعنا وضع سيئ بالنسبة لقضية الغلاء، خصوصا النفط هلق تنكة البنزين حسبما قال وزير الطاقة يمكن حتطلع تصل للخمسين ألفا، تنعكس أكيد سلبا على كل القطاعات الثانية القصة يعني.
مشارك4: رغم الظروف اللي فاتت والأمور الصعبة جدا بالنسبة يعني للموظفين عامة والرواتب والأوضاع الاقتصادية ولكن إن شاء الله أنا متفائل خيرا في 2011 بإذن الله تعالى من ناحية إن شاء الله حيبقى في تقدير جيد للرواتب بإذن الله والموظفين ومن الناحية الاقتصادية في أحسن إن شاء الله يعني الظروف اللي فاتت مش حتكرر ثاني السنة دي.
مشارك5: والله الحقيقة أعتقد أن الأزمة العالمية وصلتنا شوية متأخرة بس وصلتنا بقوة، أتمنى بالـ 2011 تنفرج شوية الأزمة مثلما بدأت تنفرج في العالم كمان تنفرج عندنا وبسرعة ما يصير فينا كمان تتأخر في الانفراج مثلما تأخرت بالوصول.
مشارك6: هذه أزمة عالمية على كل الدول مو علينا نحن بس، والحمد أعتقد نحن الأقل -في نظري أنا شخصيا أنا ما علي بالإعلام- في نظري شخصيا نحن أقل تأثرا من أي دولة ثانية، إذا كان مقيما أو وافدا يعني عدد المقيمين في ازدياد مش في قلة عندنا هنا في الدولة، الإحصاءات تقول إن العدد في ازدياد إذاً نحن الحمد الله ما زالت مجالات العمل، المجالات الاقتصادية مفتوحة.
مشاركة4: بنزين غالي التلفون غالي أقساط المدارس غالية كل شيء غالي، يعني زيادة الأسعار مش منطقية.
مشاركة5: يعني الإسكان غالي جدا بالنسبة للشباب اللي حتتزوج ما بيعرفوش، الشغل ما فيش، بس بيتهيأ لي في كل العالم حكاية البطالة دي في العالم كله مش في مصر بس.
مشارك7: أهم شيء السكن والصحة، أهم شيء يعني تنزل شوية هذه أسعار البيوت والإيجارات والطبابة تصير أرخص، الأدوية أرخص، المستشفيات أرخص.
مشارك8: والله أنا برأيي أن يعطوا المجال أكثر شيء للأعمال الحرة، ممكن كمان يشجعوا الاستثمار أكثر وخاصة المغتربين يرجعوا على بلادهم يستثمروا في بلدهم ويسهلوا الأمور أكثر، وأنا أعتقد إذا كانت الحكومة تسمح للعمل الخاص واحد يفتح معامل خاصة له طبعا بيشجع الاقتصاد وبيخليه بنمط أسرع للبلد.
أحمد بشتو: أهلا بك مرة أخرى الأستاذ الدكتور حاتم القرنشاوي أستاذ الاقتصاد والتمويل وعميد كلية الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. في الجزء الأول من الحلقة تحدثنا عن المفارقة أو المقارنة بين عشريتين، الآن سنركز على المقارنة بين عامي 2010 و2011 ما أبرز الملامح الاقتصادية بداية التي حملها عام 2010؟
حاتم القرنشاوي: أعتقد هناك يعني عنصران أساسيان كانا واضحين جدا، واحد منهم هو ارتفاع نسب البطالة والثاني ارتفاعات الأسعار في كثير من المواد الأساسية التي تمس الاحتياجات الأساسية للناس ففي وجود بطالة فبالتالي آفاق تحسين الدخل عن طريق دخل الأسرة أو الأبناء أو غيره بتتضاءل إن لم تكن تغلق أحيانا وفي نفس الوقت ضغوط ارتفاع الأسعار ومعها محاولات العديد من الحكومات التخلص من جزء من الدعم اللي هو بيساعد الأسر على تحسين دخلها بصورة عملية. فدول التحديان اللي كانا ظاهرين في 2010.
أحمد بشتو: بالإضافة للأعباء التي استلمناها من 2010 لـ 2011 هناك توقعات بوقوع أزمة غذاء كالتي شهدها العالم والعالم العربي في عام 2008، هل ترى الدول العربية قادرة على مواجهة هكذا أزمة؟
حاتم القرنشاوي: يعني أعتقد أنه آن الأوان أن الدول العربية وهي كلها مستوردة صافية للغذاء تقريبا بأنواعه المختلفة يجب أن تتحرك والبعض منها بدأ التحرك فعلا سواء بمحاولات لرفع إنتاجية الزراعة أو بالعودة للاهتمام بالقطاع الزراعي مرة أخرى بعضها نجح في هذا، لا بد أن نذكر هذا وفي نفس الوقت لتأمين مصادر طويلة الأجل للغذاء، لأنه كما تفضلت هناك توقعات مع التغيرات المناخية وما حدث في إخفاقات متوقعة عالميا في العديد من المواد الغذائية الأساسية.
أحمد بشتو: يعني ما زالت أيضا ملفات الفقر والبطالة وغياب التنمية هي الملحة في عام 2011 لكن ما أهم الملفات التي يجب على الحكومات العربية التركيز على حلها في هذه الملفات؟
حاتم القرنشاوي: البطالة طبقا للتوقعات وإن كان دائما هناك كما بدأت الحديث تحفظات على بعض التقديرات لكن التقديرات تقول إننا، إن العالم العربي في 2011 في حاجة إلى 15 مليون وظيفة، على 2020 نتحدث عن خمسين مليون وظيفة، فتحدي البطالة تحد ضاغط بشدة وبالتالي إيجاد فرص عمل، كثير من عمليات التنمية التي تمت في أنحاء العالم العربي لم تكن تنمية تسمح بإيجاد فرص عمل كثيرة، كان تركيزها على استخدام المعدات الرأسمالية وكثيفة رأس المال كما..
أحمد بشتو: ربما يكون ملف البطالة هو الأكثر إلحاحا والأكثر تفجرا عربيا، هل تعتقد أن الدول العربية والحكومات العربية لديها القدرة على توفير ملايين الوظائف في الفترة المقبلة؟
حاتم القرنشاوي: لا هو لا يصعب على الاقتصاد العربي، قد لا نحقق 15 مليون فرصة عمل لكن لا شك أن إمكانيات الاقتصاد العربي على اتساعه قادرة على إيجاد فرص عمل تستوعب جانبا لا بأس به من هذه العادات التي تواجه مشاكل البطالة على الأرض.
أحمد بشتو: الأستاذ الدكتور حاتم القرنشاوي أستاذ الاقتصاد والتمويل وعميد كلية الدراسات الاسلامية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أشكرك جزيل الشكر.
حاتم القرنشاوي: شكرا جزيلا.
أحمد بشتو: اللافت أن كل مراكز البحوث الاقتصادية العربية المحترمة لطالما نبهت لتردي الأوضاع الاقتصادية والتنموية العربية إلا أن كلامهم كان كصرخات في واد فسيح، فهل آن الأوان بعد الانفجار التونسي أن تسمع إليهم الحكومات العربية أم أنها ستلجأ فقط إلى المسكنات لتعود بعدها ريما الحكومية إلى عادتها المذمومة؟! تقبلوا أطيب التحية من مخرج البرنامج صائب غازي ومني أحمد بشتو، طابت أوقاتكم وإلى اللقاء.
- من الناحية الاقتصادية في أحسن إن شاء الله يعني الظروف اللي فاتت دي مش حتتكرر ثاني السنة دي.
- هلق الشباب كلها قاعدة بلا شغل، الله يهيئ لها الظروف وهالسياسيون يخففوا شوي من هالسجالات الكذابة.
- أتمنى أن يكون أفضل يعني أو أنه الوضع مثلما هو عليه ما يرد للأسوأ.
- معاشات منيح ما في شغل كثير ما في الشباب كلها عم تتطلع لبره منهم أولادي اثنان بيشتغلوا بالسعودية.
- نسب البطالة تصل في بعض البلدان إلى ما يتجاوز الـ 40% وهناك تقديرات في بعض البلدان إلى 60%.
أحمد بشتو: مطالب الناس الاقتصادية قبل أحداث تونس كانت كهذه الطيور حبيسة الأقفاص وفي هذه الحلقة نستغرب كيف انقلبت الصورة فصارت الحكومات العربية تسترضي الناس وتخضع لمطالبهم التي هي في الأساس حقوقهم، وتابعونا.
حالة الاقتصاد العربي وسبل توسيع رقعة التنمية
أحمد بشتو: الصورة الاقتصادية والتنموية العربية ظلت لعقود على حالها من التردي والانهيار رغم الأرقام والإحصاءات الحكومية البراقة، عدد العاطلين العرب وصل إلى 25 مليون عاطل في عام 2010 أما نسبة البطالة فتعد الأعلى عالميا وضعف المستويات الدولية، أما الأصعب هو أن الحكومات العربية لحل هذه المشكلة ملزمة بتوفير خمسين مليون فرصة عمل حتى عام 2020 ليس هذا فقط فربع السكان العرب يعيشون تحت خطوط الفقر وهي معدلات لم تنخفض على مدى عقدين مقابل عمليات فساد تستهلك نحو أربعين مليار دولار سنويا هي في الأصل حقوق هؤلاء الفقراء، نحن هنا نتحدث عن قنابل موقوتة بالفعل انفجرت إحداها في تونس والأيام القادمة ربما تكون حبلى بالمزيد من الانفجارات، أيمن جمعة في التقرير التالي يرصد حالة الاقتصاد العربي.
[تقرير مسجل]
أيمن جمعة: إذا استندنا للإحصائيات والتقارير الرسمية فمن حق الدول العربية أن تنظم مثل هذه الاحتفالات مع حلول عام جديد من المتوقع أن تتصدر خلاله معدلات النمو والازدهار الاقتصادي في العالم كله فالناتج الإجمالي للدول العربية مجتمعة مرشح ليتجاوز ترليوني دولار العام الحالي مقارنة مع نحو ترليون وتسعمئة مليار دولار العام الماضي وأقل من ترليون و650مليار دولار عام 2009، ولا يبدو أن أحدا من هؤلاء المتظاهرين يلقي بالا لكل هذه الأرقام والاحصائيات فالمواطن العربي البسيط يبدأ العام الجديد مهموما أكثر من ذي قبل إزاء مستقبله وربما يستعد لسلسلة مظاهرات واحتجاجات ضد الفقر والجوع والغلاء. وتنذر المؤشرات الأولية التي خرجت من تونس والجزائر بأنها قد تكون أكثر دموية بكثير من ذي قبل رغم ما ترسمه لنا الأرقام من صور وردية، فالتقارير تتوقع نمو اقتصاد الخليج هذا العام بأكثر من 6,5% وهو من أعلى المعدلات في العالم، كما تتوقع نمو الاقتصاد المصري بنحو 5,5% أما لبنان فسينمو بنحو 5% وسيشهد الأردن نموا بنحو 4,5% وستصل هذه النسب إلى أقصاها في قطر المتوقع أن تحقق نموا بنسبة 20%، لكن هذه الأرقام يبدو وكأنها ترسم واقعا آخر غير الذي يعيشه رجل الشارع البسيط من الخليج إلى المحيط الذي يئن تحت مرارة غلاء في كل شيء وارتفاعات متلاحقة في أسعار السلع الاستهلاكية، غلاء لم يستطع هؤلاء المتظاهرون استيعاب حدوثه في وقت تتحدث فيه الحكومات عن فوائد بالعشرات بل ومئات المليارات من الدولارات سنويا والسؤال الذي يجمعهم أين نصيبهم من بيانات النمو الاقتصادي؟ ولماذا يعانون بينما خزائن بلادهم تنوء بهذه الأموال؟
[نهاية التقرير المسجل]
مشارك1: بنتمنى كمان أن تقوم الدولة بمشاريع تخلق فرص عمل لهالشباب اللي كله عم بيعاني، هلق أكثر الشباب بتلاقيها مهاجرة لبره ما في شباب في لبنان ما في إلا الختيارية والصبايا والأطفال، فإذا خلقوا فرص عمل بيصير في مجال لهالشباب ترجع تؤسس مؤسسات ومصالح هون وبيصير في فرص عمل لكل الناس.
مشاركة1: نأمل أن يكون فعلا السنة دي تنصف الناس وتنصف كل واحد عايز يكون أعلى في المرتب ويكون، وطبعا ده حتأخذه الناس اللي هي المسؤولة عن الكلام ده كله لازم حتأخذ الكلام ده في الاعتبار.
مشارك2: تقييمي لـ 2010 يعني كان الاقتصاد فعلا يعني كان غلاء يعني شيء غير معقول وخاصة في العقارات، العقارات عنا في سوريا فلذلك يعني أمور لا تصدق لا تصدق بالعقارات.
مشارك3: نعم ترى المفروض يزيدوا الرواتب الحين يعني بالنسبة لهالغلاء لازم يزيدوا الرواتب ما يستوي ترى، الحين كل شيء غالي.
مشاركة2: أن الأسعار مثلا أنه إيه المواد الغذائية أسعارها تخفض ومجالات شغل أكثر.
مشارك4: هو لا شك أن المواطن المصري يتعرض في الآونة الأخيرة لفترة ضغط قوية جدا سواء من الداخل أو من الخارج وأصبح هو يكاد يتلمس موضع قدمه فلا يجده فهو حاليا قد يكون 2011 قد يكون مبعث الأمل قد يكون في أمل جديد قد يكون في تطورات جديدة في انتخابات جديدة وفي تعديلات وزارية سوف تتم قريبا.
مشاركة3: بالـ2010 كان الوضع على ما نسمع من العالم أنه كثار وضعهم متدهور معاشات منيح ما في شغل كثير ما في الشباب كلها عم تطلع لبره منهم أولادي اثنان بيشتغلوا بالسعودية، نتأمل بالسنة الجاية تكون 2011 عالم عم يفتحوا قطاعا خاصا وأعمالا هلق جديدة عم يفتحوا مستشفيات، استثمار بالبلد وعم يهيؤا فرص عمل إن شاء الله تكون أفضل بالنسبة للجميع إن شاء الله.
مشارك5: لا، أتوقع يكون إن شاء الله هي أفضل إن شاء الله أحسن من السنة اللي فاتت كثيرا، الاستقرار اللي جرى نزلت شوية والحياة يعني الأسعار برضه أحسن من 2010و 2009 في جميع الأمور يعني.
مشاركة4: أكيد من كل شيء موجوعة من أسعار الأكل مثلا من أسعار المحروقات اللي عم تزداد اللي حتصير تنكة البنزين يمكن بـخمسين ألف ما حدا بيعرف، إن شاء الله لا، ومن كل شيء يعني حتى شو ما بدك تشتري عم بيصير الدبل وأكثر.
أحمد بشتو: الأستاذ الدكتور حاتم القرنشاوي أستاذ الاقتصاد والتمويل وعميد كلية الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مع بداية العشرية الثانية في القرن الحالي أطلت مسألة غياب التنمية على السطح في أحداث تونس، هل تعتقد أن هذا الزلزال يمكن أن يغير شيئا في نظرة الحكومات العربية لمسألة التنمية؟
حاتم القرنشاوي: في حقيقة الأمر أنه يجب أن يغير ولكن يعني دعني أعلق قليلا على السؤال، هناك تنمية حدثت في العالم العربي لا نستطيع أن ننكر هذا هناك معدلات نمو بالمقاييس المادية مرتفعة في بعض الدول أقل ارتفاعا في بعضها هناك تفاوت لكن حدثت تنمية بمفهومها المعين بمفهومها المادي، لكن يعني دعنا نضع بجوار هذه التنمية الدول العربية على عمومها تعاني من نسبة من السكان يقعون تحت خط الفقر المطلق، نعم هذه النسبة تتفاوت تفاوتا كبيرا بين الدول ذات الثروة النفطية مثل الدول الخليجية وبين الدول الأخرى لكن في بعض الدول بتصل إلى أرقام تتجاوز الـ 40% تحت خط الفقر هذه واحدة، النقطة الثانية أن نسب البطالة تصل في بعض البلدان إلى ما يتجاوز الـ 40% وهناك تقديرات في بعض البلدان إلى الـ 60%، الأخطر من هذا أن هذه البطالة تتركز في فئات الشباب الفئات العمرية التي توصف عادة بأنها القوى المحركة لهذا، النقطة الثالثة أننا في قياسنا هذا، وهذا بدأت بأن هناك تنمية، أن قياسنا للتنمية والمقاييس التي نعتمدها حتى عندما نعتمد مقاييس التنمية البشرية وهي أحدث محاولات لتحسين مؤشرات التنمية من الواضح أن صانعي السياسية ومنفذي السياسية في العالم العربي عليهم أن يعيدوا النظر في هذه المؤشرات وفيما أحيانا بيصدقونه إلى أن المؤشرات تقول هذا.
أحمد بشتو: هل تعتقد أن الدول العربية لديها القدرة بالفعل على تقليل نسب الفقر والبطالة وتوسيع رقعة التنمية بشكل ما؟
حاتم القرنشاوي: بصفة عامة نعم لديها المقدرة، طبعا لا بد أن نفرق بين الدول ذات الفائض المالي مثل الدول الخليجية وبين الدول الأخرى التي تعاني من عجز في الموارد التمويلية أو قصور في هذه الموارد بعض الشيء لكن حتى دعنا نبدأ بالأخير الدول التي ليس لديها فائض بترولي في معظم هذه الدول وليس كلها في طبيعة الحال لديها مساحة ليست بالقليلة لترشيد استخدام مواردها وإعطاء جهد أكبر لعمليات الدور الحكومي فيما يتعلق بإيصال نتائج التنمية إلى القاعدة العريضة من الناس وفي رفع الإنتاجية وفي التوجه نحو إيجاد فرص عمل.
أحمد بشتو: في العشرية الماضية أتيحت الفرصة كاملة أمام القطاع الخاص العربي وربما لم يثبت أنه قاطرة مهمة في توظيف أو توفير وظائف للناس والدليل ارتفاع نسب البطالة، هل تعتقد أن العشرية القادمة ستشهد وجودا أكبر للحكومات في الأداء الاقتصادي؟
حاتم القرنشاوي: هو نأمل أن يتذكر كما قلت صانعو السياسات وواضعوها أنه حتى أصحاب هذه النظرية وأصحاب هذا المبدأ توافق واشنطن الذي بيطالب بسحب الدولة ودور الدولة وما إليه أعادوا النظر في منطلقاتهم لكن الأمور بتصلنا متأخرة قليلا يعني علينا أن نعيد النظر في هذا، مرة أخرى يعني إذا قلنا بالمقاييس المادية إنه هو معدل نمو مطلق أو غيره القطاع الخاص حقق نتائج جيدة في هذا المجال لكن هل هذا، نقف عند هذا الحد؟ لا، لأن حتى الاستقرار والاستمرار بيتطلب كما أحداث تونس بتعلمنا وغيرها في الدول العربية حاليا تعلمنا أن ليس هذا هو المطلوب فقط المطلوب معدلات تنمية عالية أي نعم بالمفهوم التقليدي ولكن مطلوب معه فرص عمل وبالتالي توجه التنمية إلى أي قطاعات مطلوب معها فرص عمل منتجة بطبيعة الحال ليس التوظيف الاجتماعي مطلوب معها تدخل حكومي واضح لضمان مستويات معيشة في حدودها المقبولة للغالبية، مطلوب منها تدخل الحكومة شيء مهم جدا، نحن نشتكي جميعا في دولنا العربية من تراجع دور الكفاءة وإتاحة المجال لدور الواسطة على سبيل المثال.
أحمد بشتو: دكتور حاتم القرنشاوي اسمح لي أن أذهب إلى فاصل قصير نواصل بعده مشاهدينا هذه الحلقة من الاقتصاد والناس وتابعونا.
[فاصل إعلاني]
ملامح الاقتصاد بين عامي 2010 و2011 وتحديات التغيير
أحمد بشتو: الزلزال التونسي وجد استجابة وصدى سريعا من الحكومات العربية، الأردن مثلا رفع رواتب موظفيه ومتقاعديه بنحو عشرين دينارا وأوقف ارتفاع الأسعار، مصر تراجعت عن أي تصريحات استفزازية خاصة بالأسعار، الكويت قررت صرف أربعة مليارات دولار للمواطنين وتقديم طعام مجاني لمدة 14 شهرا، اليمن والجزائر تراجعتا عن ارتفاع الأسعار، السعودية وعدت بازدهار ورخاء لمواطنيها، القمة الاقتصادية العربية نفسها خصصت أعمالها لمناقشة التحديات التنموية وقالت إنها ليست أقل من نظيراتها السياسية، سارع الحكام العرب لاسترضاء شعوبهم وامتصاص غضبهم ليطل السؤال العريض وإذا كانت الحكومات العربية قادرة في الأصل على التفريج عن شعوبهم بوسائل عدة فلماذا تبخل وتضيق عليهم إذاً حتى حافة الانهيار؟! مشاهدينا أهلا بكم مرة أخرى إلى الاقتصاد والناس.
مشاركة1: الشباب كلها قاعدة بلا شغل، الله يهيئ لها الظروف وهالسياسيون يخففوا شوية من هالسجالات الكذابة، كلهم كذابون ما في ولا واحد صادق.
مشاركة2: الأجور طبعا زي ما هي أو بتقل والأسعار بتغلى وطبعا الشباب ما فيش يعني قليل، وبالنسبة طبعا للمستوى الاقتصادي الحالة الاقتصادية طبعا بتسوء يعني.
مشارك1: والله شوف نحن الحمد لله رب العالمين نحن نحسد على ما هو عليه في دولة الإمارات وأمورنا كلها طيبة ورواتبنا يعني فوق المستوى، يمكن حاليا من أفضل دول العالم في الأمور المعيشية، فالحمد لله نحن راضون كل الرضا بس بعده الواحد يطمح للأحسن يعني كلما تطورت البلاد نحن وإياها.
مشارك2: يعني نحن نطلب هلق أن يكون في نشاط للحكومة بصراحة أن يصير في تركيز بشيء اسمه الرقابة التموينية يعني حتى ما يصير في شطح من ناحية الأسعار بالشكل العام وأنا اللي بأطلبه كمان من المواطن هو ما يشطح بصراحة يعني بعض الأحيان الترويج الشفوي لسعر أي سلعة بصراحة يعني هذا بيعمل مشكلة كبيرة.
مشارك3: نحن أكيد بيهمنا تتوسع التقديمات الاجتماعية لأن وضعنا وضع سيئ بالنسبة لقضية الغلاء، خصوصا النفط هلق تنكة البنزين حسبما قال وزير الطاقة يمكن حتطلع تصل للخمسين ألفا، تنعكس أكيد سلبا على كل القطاعات الثانية القصة يعني.
مشارك4: رغم الظروف اللي فاتت والأمور الصعبة جدا بالنسبة يعني للموظفين عامة والرواتب والأوضاع الاقتصادية ولكن إن شاء الله أنا متفائل خيرا في 2011 بإذن الله تعالى من ناحية إن شاء الله حيبقى في تقدير جيد للرواتب بإذن الله والموظفين ومن الناحية الاقتصادية في أحسن إن شاء الله يعني الظروف اللي فاتت مش حتكرر ثاني السنة دي.
مشارك5: والله الحقيقة أعتقد أن الأزمة العالمية وصلتنا شوية متأخرة بس وصلتنا بقوة، أتمنى بالـ 2011 تنفرج شوية الأزمة مثلما بدأت تنفرج في العالم كمان تنفرج عندنا وبسرعة ما يصير فينا كمان تتأخر في الانفراج مثلما تأخرت بالوصول.
مشارك6: هذه أزمة عالمية على كل الدول مو علينا نحن بس، والحمد أعتقد نحن الأقل -في نظري أنا شخصيا أنا ما علي بالإعلام- في نظري شخصيا نحن أقل تأثرا من أي دولة ثانية، إذا كان مقيما أو وافدا يعني عدد المقيمين في ازدياد مش في قلة عندنا هنا في الدولة، الإحصاءات تقول إن العدد في ازدياد إذاً نحن الحمد الله ما زالت مجالات العمل، المجالات الاقتصادية مفتوحة.
مشاركة4: بنزين غالي التلفون غالي أقساط المدارس غالية كل شيء غالي، يعني زيادة الأسعار مش منطقية.
مشاركة5: يعني الإسكان غالي جدا بالنسبة للشباب اللي حتتزوج ما بيعرفوش، الشغل ما فيش، بس بيتهيأ لي في كل العالم حكاية البطالة دي في العالم كله مش في مصر بس.
مشارك7: أهم شيء السكن والصحة، أهم شيء يعني تنزل شوية هذه أسعار البيوت والإيجارات والطبابة تصير أرخص، الأدوية أرخص، المستشفيات أرخص.
مشارك8: والله أنا برأيي أن يعطوا المجال أكثر شيء للأعمال الحرة، ممكن كمان يشجعوا الاستثمار أكثر وخاصة المغتربين يرجعوا على بلادهم يستثمروا في بلدهم ويسهلوا الأمور أكثر، وأنا أعتقد إذا كانت الحكومة تسمح للعمل الخاص واحد يفتح معامل خاصة له طبعا بيشجع الاقتصاد وبيخليه بنمط أسرع للبلد.
أحمد بشتو: أهلا بك مرة أخرى الأستاذ الدكتور حاتم القرنشاوي أستاذ الاقتصاد والتمويل وعميد كلية الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. في الجزء الأول من الحلقة تحدثنا عن المفارقة أو المقارنة بين عشريتين، الآن سنركز على المقارنة بين عامي 2010 و2011 ما أبرز الملامح الاقتصادية بداية التي حملها عام 2010؟
حاتم القرنشاوي: أعتقد هناك يعني عنصران أساسيان كانا واضحين جدا، واحد منهم هو ارتفاع نسب البطالة والثاني ارتفاعات الأسعار في كثير من المواد الأساسية التي تمس الاحتياجات الأساسية للناس ففي وجود بطالة فبالتالي آفاق تحسين الدخل عن طريق دخل الأسرة أو الأبناء أو غيره بتتضاءل إن لم تكن تغلق أحيانا وفي نفس الوقت ضغوط ارتفاع الأسعار ومعها محاولات العديد من الحكومات التخلص من جزء من الدعم اللي هو بيساعد الأسر على تحسين دخلها بصورة عملية. فدول التحديان اللي كانا ظاهرين في 2010.
أحمد بشتو: بالإضافة للأعباء التي استلمناها من 2010 لـ 2011 هناك توقعات بوقوع أزمة غذاء كالتي شهدها العالم والعالم العربي في عام 2008، هل ترى الدول العربية قادرة على مواجهة هكذا أزمة؟
حاتم القرنشاوي: يعني أعتقد أنه آن الأوان أن الدول العربية وهي كلها مستوردة صافية للغذاء تقريبا بأنواعه المختلفة يجب أن تتحرك والبعض منها بدأ التحرك فعلا سواء بمحاولات لرفع إنتاجية الزراعة أو بالعودة للاهتمام بالقطاع الزراعي مرة أخرى بعضها نجح في هذا، لا بد أن نذكر هذا وفي نفس الوقت لتأمين مصادر طويلة الأجل للغذاء، لأنه كما تفضلت هناك توقعات مع التغيرات المناخية وما حدث في إخفاقات متوقعة عالميا في العديد من المواد الغذائية الأساسية.
أحمد بشتو: يعني ما زالت أيضا ملفات الفقر والبطالة وغياب التنمية هي الملحة في عام 2011 لكن ما أهم الملفات التي يجب على الحكومات العربية التركيز على حلها في هذه الملفات؟
حاتم القرنشاوي: البطالة طبقا للتوقعات وإن كان دائما هناك كما بدأت الحديث تحفظات على بعض التقديرات لكن التقديرات تقول إننا، إن العالم العربي في 2011 في حاجة إلى 15 مليون وظيفة، على 2020 نتحدث عن خمسين مليون وظيفة، فتحدي البطالة تحد ضاغط بشدة وبالتالي إيجاد فرص عمل، كثير من عمليات التنمية التي تمت في أنحاء العالم العربي لم تكن تنمية تسمح بإيجاد فرص عمل كثيرة، كان تركيزها على استخدام المعدات الرأسمالية وكثيفة رأس المال كما..
أحمد بشتو: ربما يكون ملف البطالة هو الأكثر إلحاحا والأكثر تفجرا عربيا، هل تعتقد أن الدول العربية والحكومات العربية لديها القدرة على توفير ملايين الوظائف في الفترة المقبلة؟
حاتم القرنشاوي: لا هو لا يصعب على الاقتصاد العربي، قد لا نحقق 15 مليون فرصة عمل لكن لا شك أن إمكانيات الاقتصاد العربي على اتساعه قادرة على إيجاد فرص عمل تستوعب جانبا لا بأس به من هذه العادات التي تواجه مشاكل البطالة على الأرض.
أحمد بشتو: الأستاذ الدكتور حاتم القرنشاوي أستاذ الاقتصاد والتمويل وعميد كلية الدراسات الاسلامية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أشكرك جزيل الشكر.
حاتم القرنشاوي: شكرا جزيلا.
أحمد بشتو: اللافت أن كل مراكز البحوث الاقتصادية العربية المحترمة لطالما نبهت لتردي الأوضاع الاقتصادية والتنموية العربية إلا أن كلامهم كان كصرخات في واد فسيح، فهل آن الأوان بعد الانفجار التونسي أن تسمع إليهم الحكومات العربية أم أنها ستلجأ فقط إلى المسكنات لتعود بعدها ريما الحكومية إلى عادتها المذمومة؟! تقبلوا أطيب التحية من مخرج البرنامج صائب غازي ومني أحمد بشتو، طابت أوقاتكم وإلى اللقاء.
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
مواضيع مماثلة
» طبيعة وآفاق المظاهرات المتواصلة في مصر
» لماذا انتفضت الشعوب؟؟؟؟
» تشكيل الكلمات العربية خدمة تستطيع تشكيل الحروف العربية بالحركات المناسبه
» الطاقة اللانهائية الممنوعة عن الشعوب
» ما يجري الآن في البلاد العربية يشبه -مع الفارق- ما جرى فيها في مرحلة الخمسينيات من القرن العشرين. وذلك عندما أخذت كل من بريطانيا وفرنسا تفقدان هيمنتها العالمية ونفوذها المباشر على أغلب الحكومات العربية.
» لماذا انتفضت الشعوب؟؟؟؟
» تشكيل الكلمات العربية خدمة تستطيع تشكيل الحروف العربية بالحركات المناسبه
» الطاقة اللانهائية الممنوعة عن الشعوب
» ما يجري الآن في البلاد العربية يشبه -مع الفارق- ما جرى فيها في مرحلة الخمسينيات من القرن العشرين. وذلك عندما أخذت كل من بريطانيا وفرنسا تفقدان هيمنتها العالمية ونفوذها المباشر على أغلب الحكومات العربية.
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب MAKTOOB :: منتـديات عرب مكتـــوب MAKTOOB ♗ :: منتـديات مكتـــوب العــام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى