شروط البحث العلمي :
شروط البحث العلمي :
شروط البحث العلمي :
يمكن تحديد خمسة من الشروط أو السمات الأساسية التى يجب توافرها للبحث العملي فى حقل العلوم السياسية كما يلي :
أولا : الارتباط بالواقع، والأحداث الحسية والمرئية، كما نشاهدها على أرض الواقع العلمي، ويجب أن يكون من الممكن التحقق من صدق نتائج البحث وقابليتها للتحقق فى الواقع.
ثانيا: الموضوعية وتجنب عوامل التحيز قدر الإمكان، فالتركيز يكون على ما هو كائن، بينما تركز البحوث القيمية على ما يجب أن يكون، وترتبط بتفضيلات الباحث الذاتية.
ثالثا: وضوح خطوات البحث بطريقة يمكن للآخرين اتباعها وتكرارها، أى بما يسمح لباحثين آخرين باتباعها لمجاراة نتائجهم وتحقيق الضبط لنتائج هذه البحوث، وهو ما يفترض الموضوعية والوضوح والبساطة.
ووضوح خطوات البحث يثير اعتبارات أهمها اعتبارين:
· تحديد الخطوات التى يتعين على الباحث اتباعها، ويلزم نفسه بها.
· انطلاق العملية البحثية وفق خطة محددة، وتصميم واضح، بحيث تبدأ العملية من نقطة بدء، وقد تحددت زمانًا ومكانًا وموضوعًا، وعدم التوقف إلا بعد التوصل إلى النقطة التى يجد الباحث عندها الإجابة عن تساؤلاته، وإثبات فروضه، واختبارها، والتوصل إلى نتائج مبنية على الواقع.
رابعا: أن تكون نتائج البحث قابلة للتعميم على الحالات المماثلة، وفى حالة استخدام العينة يجب التزام الأسس التى تكفل التمثيل الصادق لمجتمع الدراسة.
خامسا:الالتزام بالدقة، وأسس التفكير العلمي، وقواعد المنهج، ويفرض هذا بطبيعة الحال إفادة الباحث من التطور المنهجي فى إطار الحقل الذى ينتمي إليه، فلم يعُد البحث السياسي قاصرًا على الوصف أو إبراز جوانب شكلية أو سطحية، ولا يمكن لباحث يحيا فى القرن الحادي والعشرين أن يكتفى بالوصف والسرد والرصد، أو أن يقنع بتسجيل ما حدث فقط؟ فالبحث
العلمي أضحى اليوم يغوص فى التحليل، ويحاول التفسير والتنبؤ، فضلاً عن محاولة استكشاف العلاقات
والروابط والأسباب والمسببات.
البحوث السياسية والمنهج العلمي :
تلتزم العلوم السياسية بالمنهج العلمي والطريقة العلمية، ووجهة النظر العلمية، كمبدأ عام ثابت، ولا تختلف فى ذلك الالتزام عن العلوم الطبيعية، بالرغم من ذلك لا يمكن الادعاء بأن علم السياسة، أو العلم الاجتماعي عامة، قد حقق نفس القدر من الإنجاز والنجاح الذى حققه العلم الطبيعي.
قد يكون صحيحًا أن العلوم السياسية، والاجتماعية عامة، قد حققت تراكمًا هائلاً من الدراسات والبحوث والمعرفة العلمية، ومن المناهج والأطر التحليلية المعترف بها والتى يمكن الاعتماد عليها، لكن يظل من المؤكد أن المحصلة النهائية لما حققه علم السياسة، والعلم الاجتماعي عامة، لا يعادل فى حجمه أو فى نوعيته، ما حققه العلم الطبيعي.
من أهم العقبات التى تواجه تطبيق المناهج العلمية فى دراسة الظواهر السياسية:
1ـ طبيعة السلوك السياسي وتعقيداته، وهو أكثر تعقيدًا من السلوك الاجتماعي، والذى يُعد ذا طبيعة مركبة أيضًا وهلامية غير مستقرة.
2ـ من شأن الملاحظة أن تؤثر فى طبيعة الموقف الذى تجرى ملاحظته، بما فى ذلك سلوك الأفراد ومفاهيم وتصورات هؤلاء الأفراد لوجودهم تحت الملاحظة.
3ـ تحيزات الباحث المسبقة، وأخلاقياته، وقيمه، وتعصبه لجماعة أو فكرة أو نسق قيمي أو عقيدي معين، وميوله كذلك ودوافعه الداخلية.
4ـ عوامل سياسية أو مادية قد تقيد حرية البحث، أو تجعل من البحث العلمي أداة للتستر على واقع معين، أو للترويج لادعاءات معينة ، أو كسلاح فى وجه جماعة أو قوى معينة دون مراعاة للوقائع أو الأحداث والمتغيرات الفعلية.
خصائص المنهج العلمي وتقدم العلم: وتمثل الطريقة العلمية أو المنهج العلمي أهم وسائل الإنسان لاكتشاف حقائق العالم المحيط بهذا الإنسان، وهذه الطريقة لا تنفصل ولا تنعزل عن الوسائل السابقة ـ الخبرة والتفكير العلمي والاستقراء والقياس ـ وتتميز بسمات من أهمها الامبيريقية والانضباط والموضوعية والتصحيح الذاتي.
فالطريقة العلمية تتسم بأنها منضبطة ومنظمة وتقوم على مجموعة إجراءات واضحة ومحددة تتوج بالوصول إلى النتائج، بحيث يمكن لأى باحث أن يقوم باتباعها، وصولاً إلى تلك النتائج.
والطريقة العلمية أو المنهج العلمي Scientific Method تتميز بسمات منها على الأقل ثلاث :
1ـ أنها منظمة ومنضبطة ولا تقنع بالمصادفة أو الأحداث التى تقع عرضًا.
2ـ تعتمد على إجراءات عملية موضوعية، فالباحث العلمي عليه ألا يقنع بآرائه الذاتية أو يتمسك بنتائج لا تثبت صحتها من خلال الفحص العلمي والاستقصاء والاختبار.
3ـ وتتميز بالتصحيح الذاتى، فمن أهم صفات البحث العلمي اكتشاف أية نتائج غير صحيحة فى الوقت الملائم، والعمل على تلافى الخطأ بقدر ما يمكن فى حدود قدرة الباحث كبشر ـ بعبارة أخرى تصبح نتائج وإجراءات البحث عرضه للتدقيق والمراجعة والتقويم، ليس فقط من جانب الباحث، بل ومن جانب زملائه أعضاء الجماعة العلمية فى تخصصه.
المنهج العلمي ووظائفه
يقصد بالمنهج Method طريقة البحث أى الطريقة أو المسلك الذى يتخذه الباحث فى المراحل المختلفة لعملية البحث، وتوسع بعض التعريفات من مفهوم المنهج، ليشمل القواعد والأسس العلمية فى البحث، والكثير من الباحثين يخلط بين المنهج ومفاهيم أخرى منها على سبيل المثال أدوات البحث التى من خلالها يقوم الباحث بجمع المعلومات، وفق ذلك يعتبر المنهج هو أدوات البحث، ومنها كذلك الإطار النظرى أو النظرية التى توجه الباحث وترشده
يمكن تحديد خمسة من الشروط أو السمات الأساسية التى يجب توافرها للبحث العملي فى حقل العلوم السياسية كما يلي :
أولا : الارتباط بالواقع، والأحداث الحسية والمرئية، كما نشاهدها على أرض الواقع العلمي، ويجب أن يكون من الممكن التحقق من صدق نتائج البحث وقابليتها للتحقق فى الواقع.
ثانيا: الموضوعية وتجنب عوامل التحيز قدر الإمكان، فالتركيز يكون على ما هو كائن، بينما تركز البحوث القيمية على ما يجب أن يكون، وترتبط بتفضيلات الباحث الذاتية.
ثالثا: وضوح خطوات البحث بطريقة يمكن للآخرين اتباعها وتكرارها، أى بما يسمح لباحثين آخرين باتباعها لمجاراة نتائجهم وتحقيق الضبط لنتائج هذه البحوث، وهو ما يفترض الموضوعية والوضوح والبساطة.
ووضوح خطوات البحث يثير اعتبارات أهمها اعتبارين:
· تحديد الخطوات التى يتعين على الباحث اتباعها، ويلزم نفسه بها.
· انطلاق العملية البحثية وفق خطة محددة، وتصميم واضح، بحيث تبدأ العملية من نقطة بدء، وقد تحددت زمانًا ومكانًا وموضوعًا، وعدم التوقف إلا بعد التوصل إلى النقطة التى يجد الباحث عندها الإجابة عن تساؤلاته، وإثبات فروضه، واختبارها، والتوصل إلى نتائج مبنية على الواقع.
رابعا: أن تكون نتائج البحث قابلة للتعميم على الحالات المماثلة، وفى حالة استخدام العينة يجب التزام الأسس التى تكفل التمثيل الصادق لمجتمع الدراسة.
خامسا:الالتزام بالدقة، وأسس التفكير العلمي، وقواعد المنهج، ويفرض هذا بطبيعة الحال إفادة الباحث من التطور المنهجي فى إطار الحقل الذى ينتمي إليه، فلم يعُد البحث السياسي قاصرًا على الوصف أو إبراز جوانب شكلية أو سطحية، ولا يمكن لباحث يحيا فى القرن الحادي والعشرين أن يكتفى بالوصف والسرد والرصد، أو أن يقنع بتسجيل ما حدث فقط؟ فالبحث
العلمي أضحى اليوم يغوص فى التحليل، ويحاول التفسير والتنبؤ، فضلاً عن محاولة استكشاف العلاقات
والروابط والأسباب والمسببات.
البحوث السياسية والمنهج العلمي :
تلتزم العلوم السياسية بالمنهج العلمي والطريقة العلمية، ووجهة النظر العلمية، كمبدأ عام ثابت، ولا تختلف فى ذلك الالتزام عن العلوم الطبيعية، بالرغم من ذلك لا يمكن الادعاء بأن علم السياسة، أو العلم الاجتماعي عامة، قد حقق نفس القدر من الإنجاز والنجاح الذى حققه العلم الطبيعي.
قد يكون صحيحًا أن العلوم السياسية، والاجتماعية عامة، قد حققت تراكمًا هائلاً من الدراسات والبحوث والمعرفة العلمية، ومن المناهج والأطر التحليلية المعترف بها والتى يمكن الاعتماد عليها، لكن يظل من المؤكد أن المحصلة النهائية لما حققه علم السياسة، والعلم الاجتماعي عامة، لا يعادل فى حجمه أو فى نوعيته، ما حققه العلم الطبيعي.
من أهم العقبات التى تواجه تطبيق المناهج العلمية فى دراسة الظواهر السياسية:
1ـ طبيعة السلوك السياسي وتعقيداته، وهو أكثر تعقيدًا من السلوك الاجتماعي، والذى يُعد ذا طبيعة مركبة أيضًا وهلامية غير مستقرة.
2ـ من شأن الملاحظة أن تؤثر فى طبيعة الموقف الذى تجرى ملاحظته، بما فى ذلك سلوك الأفراد ومفاهيم وتصورات هؤلاء الأفراد لوجودهم تحت الملاحظة.
3ـ تحيزات الباحث المسبقة، وأخلاقياته، وقيمه، وتعصبه لجماعة أو فكرة أو نسق قيمي أو عقيدي معين، وميوله كذلك ودوافعه الداخلية.
4ـ عوامل سياسية أو مادية قد تقيد حرية البحث، أو تجعل من البحث العلمي أداة للتستر على واقع معين، أو للترويج لادعاءات معينة ، أو كسلاح فى وجه جماعة أو قوى معينة دون مراعاة للوقائع أو الأحداث والمتغيرات الفعلية.
خصائص المنهج العلمي وتقدم العلم: وتمثل الطريقة العلمية أو المنهج العلمي أهم وسائل الإنسان لاكتشاف حقائق العالم المحيط بهذا الإنسان، وهذه الطريقة لا تنفصل ولا تنعزل عن الوسائل السابقة ـ الخبرة والتفكير العلمي والاستقراء والقياس ـ وتتميز بسمات من أهمها الامبيريقية والانضباط والموضوعية والتصحيح الذاتي.
فالطريقة العلمية تتسم بأنها منضبطة ومنظمة وتقوم على مجموعة إجراءات واضحة ومحددة تتوج بالوصول إلى النتائج، بحيث يمكن لأى باحث أن يقوم باتباعها، وصولاً إلى تلك النتائج.
والطريقة العلمية أو المنهج العلمي Scientific Method تتميز بسمات منها على الأقل ثلاث :
1ـ أنها منظمة ومنضبطة ولا تقنع بالمصادفة أو الأحداث التى تقع عرضًا.
2ـ تعتمد على إجراءات عملية موضوعية، فالباحث العلمي عليه ألا يقنع بآرائه الذاتية أو يتمسك بنتائج لا تثبت صحتها من خلال الفحص العلمي والاستقصاء والاختبار.
3ـ وتتميز بالتصحيح الذاتى، فمن أهم صفات البحث العلمي اكتشاف أية نتائج غير صحيحة فى الوقت الملائم، والعمل على تلافى الخطأ بقدر ما يمكن فى حدود قدرة الباحث كبشر ـ بعبارة أخرى تصبح نتائج وإجراءات البحث عرضه للتدقيق والمراجعة والتقويم، ليس فقط من جانب الباحث، بل ومن جانب زملائه أعضاء الجماعة العلمية فى تخصصه.
المنهج العلمي ووظائفه
يقصد بالمنهج Method طريقة البحث أى الطريقة أو المسلك الذى يتخذه الباحث فى المراحل المختلفة لعملية البحث، وتوسع بعض التعريفات من مفهوم المنهج، ليشمل القواعد والأسس العلمية فى البحث، والكثير من الباحثين يخلط بين المنهج ومفاهيم أخرى منها على سبيل المثال أدوات البحث التى من خلالها يقوم الباحث بجمع المعلومات، وفق ذلك يعتبر المنهج هو أدوات البحث، ومنها كذلك الإطار النظرى أو النظرية التى توجه الباحث وترشده
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
مواضيع مماثلة
» معنى البحث العلمي _خطوات البحث العلمي _كيفية انشاء مذكرة
» الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار والإبداع والريادة صندوق دعم البحث العلمي 2016 -2025
» منهجية البحث العلمي
» البحث العلمي
» تعريف البحث العلمي
» الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار والإبداع والريادة صندوق دعم البحث العلمي 2016 -2025
» منهجية البحث العلمي
» البحث العلمي
» تعريف البحث العلمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى