إنجاز عراقي تاريخي في علاج السرطان

حيوان الهامستر الذي أجريت على فصيلته التجارب المخبرية



هل يمكن أن يخرج العلاج النهائي للسرطان على أيدي عربية؟.. هذا بالتأكيد ما نأمل نجاحه جميعا، ليس فقط كعرب بهدف أن تكتب باسمنا ثورة من ثورات الطب الحديث، ولكن يأمل نجاحه كل من يعاني من السرطان أو يعاني أحد ذويه من ذلك المرض اللعين..

في الحقيقة سعدنا كثيرا بالرسالة التي نعرض لنصها في السطور التالية لما فيها من خير للبشرية جمعاء، وهذه هي نص الرسالة كما أرسلها عن الفريق البحثي العراقي الدكتور عبد الله صالح..

لأول مرة في العالم بل لأول مرة في التاريخ البشري علاج تام ونهائي لكل أنواع الأورام السرطانية وبدون أية مضاعفات ثانوية أو أية أثار جانبية أبدا، نحن فريق بحث علمي عراقي تمكنا من التوصل إلى علاج تام ونهائي لكل أنواع الأورام السرطانية الخبيثة وبدون أية مضاعفات جانبية أو أية أثار ثانوية، ومهما كان تطور الحالة السرطانية وتقدمها وتدهورها وتبرئ الطب منها، نحن نتحدى العالم كله ونتحدى أية حالة سرطانية ومهما كانت تفاصيلها على شفائها شفاءً تاما وبضمان عدم عودة الأورام السرطانية مستقبلا إلى المريض المعالج بعلاجنا، بل إننا نتحدى الطب كله أن يأتي بمعشار معشار نتائجنا في كل أرجاء المعمورة.

ولكن رغم أهمية الموضوع القصوى والتي يتنافس عليه العلماء الغرب بل وكل شركات الأدوية العالمية وكل التاريخ السياسي والاقتصادي العالمي لكننا لم نجد أية إذن صاغية من العرب قاطبة رؤساءُ وملوكاً وأمراءً ومسئولين!!! ورجالات دعاة الدين لذلك فإننا نناشد من خلالكم إيصال صوتنا إلى كل العالم بل ولكل الحكام العرب ولكل السادة المسئولين ولكل من يدعي الغيرة على إسلامه وعروبته ولكل من يعاني عذابا أقل ما يوصف بالرهيب وهو يعاقر الألم ويحتسيه كل لحظة ونحن في غفلة عن ألامه وهو بحاجة إلى هذا المصل الإعجازي العلمي التاريخي أن يصله لينهي كل معاناته، ولن يتفاعل مع ذلك الموضوع ويعطيه حقه من الاهتمام إلا من هم أهلا للغيرة والشهامة العلياء.

لبحث علاج الأورام السرطانية الخبيثة

نوع الحيوان : الهامستر
العدد الكلي للحيوانات : 176 حيوان مختبري
عدد الذكور : 71حيوان
عدد الإناث : 105حيوان

أجريت التجارب العملية المختبرية على الحيوانات المختبرية نوع (الهمستر)

قسمت وبالشكل التالي إلى مجموعتين:

المجموعة الأولى والمجموعة الثانية

المجموعة الأولى : لاستبيان مدى تأثير وفعالية العلاج على الأورام

السرطانية وحسب الأنواع المختلفة وحجم الورم ومرحلة تقدمه وتطوره

المجموعة الثانية : لاستبيان مدى الأضرار الجانبية التي تنتج من جراء العلاج والمضاعفات الثانوية المحتملة فيه

المجموعة الأولى

كانت مجموعة الأولى تتكون من ((119)) حيوان مختبري ((هامستر)) ...

1- قمنا بإعطائها مواد مسرطنة ((لغرض إصابتها)) وبمواد سرطانية
((كيميائية)) مختلفة ((معروضة أسمائها لاحقا في الجداول الملحقة)) ولغرض الحصول على إصابات مؤكدة ومختلفة الأنواع والأحجام والأعضاء..

2- وكما تم تقسيم الحيوانات التي أعطيت مواد مسرطنة ((ولكل نوع من المواد المسرطنة)) إلى أربع طرق إعطاء وكما مبين لاحقا في الجداول ((فموي.. وعضلي.. وريدي.. وتحت الجلد)) ولغرض الحصول على إصابات (مؤكدة) ومختلفة... وكما مبين في الشرح اللاحق.. وفي الجداول الملحقة إن شاء الله تعالى

المجموعة الثانية

كانت هذه المجموعة تتكون من ((57 حيوان )) مختبري ( هامستر) سليم تم إعطائها العلاج فقط من دون استحداث الإصابة لغرض استبيان مدى التأثيرات الجانبية للعلاج والمضاعفات الثانوية التي يمكن أن ترافق العلاج أو أن تتنج منه

وكانت قد قسمت إلى مجموعتين

1- مجموعة تتكون من 27 حيوان بالغ

2- مجموعة من 30 حيوان صغار الأعمار وغير بالغة

وقد تم إعطاء (العلاج) للمجموعة الحيوانات الثانية الآنفة الذكر بطرق إعطاء مختلفة ..(( فموي وعضلي ووريدي وتحت الجلد)).. وبأوقات وجرع مختلفة وللاستبيان الكامل لمدى التأثير الجانبي للعلاج...

المجموعة الأولى :

مجاميع الحيوانات التي أعطيت المواد المُسرطنة.. وكالاتي :

1- الحيوانات التي أعطيت المادة السرطانية ( ccl4) هي (( 37 )) حيوان مختبري: وهي كالآتي :

ا- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الفم (( 18 ) حيوان مختبري

ب- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الزرق العضلي ( 10 ) حيوان

ج- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الزرق الوريد (6 ) حيوانات مختبرية

د- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق تحت الجلد (2) حيوان

ه- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق المسح الجلدي (1) حيوان

2- الحيوانات التي أعطيت المادة السرطانية (البنزين) هي ((29)) حيوان مختبري:

وهي كالآتي:

ا- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الفم ((18) حيوان مختبري

ب- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الزرق العضلي ( 7 ) حيوان

ج- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الزرق الوريد (2) حيوانات مختبرية

د- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق تحت الجلد (1) حيوان

ه- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق المسح الجلدي (1) حيوان

3- الحيوانات التي أعطيت المادة السرطانية (مثيل اثيل كيتون) هي ((21)) حيوان مختبري :

وهي كالآتي :

ا- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الفم (11) حيوان مختبري

ب- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الزرق العضلي (6) حيوان

ج- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الزرق الوريد (2) حيوانات مختبرية

د- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق تحت الجلد (1) حيوان

ه- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق المسح الجلدي (1) حيوان

4- الحيوانات التي أعطيت المادة السرطانية ( تربتوفان) هي ((13)) حيوان مختبري :

وهي كالآتي:

ا- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الفم (5) حيوان مختبري

ب- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الزرق العضلي (3) حيوان

ج- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الزرق الوريد (2) حيوانات مختبرية

د- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق تحت الجلد (3) حيوان

5- الحيوانات التي أعطيت المادة السرطانية (اليورانيل اسيتيت) وهي ((14)) حيوان مختبري:

وهي كالآتي:

ا- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الفم (13) حيوان مختبري

ب- عدد الحيوانات التي أعطيت عن طريق الزرق العضلي (1) حيوان

وتعرضت جميع الحيوانات بهذه المجموعة (( المجموعة الأولى )) لنفس عوامل المادة المسرطنة ((المختلفة المادة وطريق الإعطاء)).. وتم تشريح كل حيوان مع قرينه الذي أعطي علاج حيث أثبتت التقارير الطبية من المختبرات المختصة والمتخصصة بإصابتها بأورام مختلفة وبمراحل مختلفة، فأعطي العلاج لأقرانها التي تعرضت لنفس الظروف الإصابة السرطانية المؤكدة... وكان عدد الحيوانات التي أعطيت العلاج وهي مصابة إصابة مؤكدة هي (36) حيوان مختبري مصاب...

ومجموعة أخيرة ( في هذه المجموعة الأولى) وكانت عبارة عن (6) ستة حيوانات مصابة أيضا وبأنواع مختلفة من الأورام تركت دون أي علاج

المجموعة الثانية:

((LD50))

وهي مجموعة من الحيوانات السليمة بعدد ((57)) حيوان مختبري سليم أُعطيت العلاج فقط وبطرق إعطاء مختلفة.. حيث قُسمت إلى مجموعتين

أولا – مجموعة حيوانات بأعمار بلوغ (بالغة).. وعددها (( 27) حيوان:

1- مجموعة حيوانات أعطيت العلاج عن طريق الفم عددها (10) حيوانات

2- مجموعة حيوانات أعطيت العلاج عن طريق الزرق العضلي عددها (10) حيوانات

3- مجموعة حيوانات أعطيت العلاج عن طريق (( الفم والحقن العضلي معا))عددها (7) حيوانات...

ثانيا- مجموعة حيوانات بأعمار صغيرة وغير بالغة عددها (30 ) حيوان:

1- مجموعة حيوانات أعطيت العلاج عن طريق الفم عددها (10) حيوانات

2- مجموعة حيوانات أعطيت العلاج عن طريق الزرق العضلي عددها (10) حيوانات

3- مجموعة حيوانات أعطيت العلاج عن طريق (( الفم والحقن العضلي معا)) عددها (10) حيوانات.

المجموعة الثانية:

وحسب تقسيمها... كانت نتائجها لكل حيواناتها السليمة وباختلاف فترة العلاج والتدرج الزمني (الدوري ).. والتدرج الجرعي .. النتائج هي :

عدم تأثر الحيوان المختبري نهائيا وعدم حدوث أية ملاحظات جانبية وكانت فعاليته الحيوية ممتازة ونشاطه وممارسته لعملياته البايولوجية والطبيعية بشكل تام وكامل دون أي تأثير مطلقا

المجموعة الأولى

وحسب تقسيمها

1- نتائج فحوص ألـ(51) حيوانا مختبريا هي سرطانات مختلفة وبأنواع ومراحل مختلفة كسرطان الرئة Lung cancer ....وسرطان الثدي Breast ca وبأنواعه الـductal carcinoma والـ lobular carcinoma والـ Inflammatory carcinoma .... وسرطان الموثة prostate ca الـ Adenocarcinom .... وسرطان القولون والمستقيم colorectal ca .....

وسرطان المعدة Gastric ca...وسرطان المريء Esophageal ca ولنوعين سرطان الخلايا الشائكة squamous cell carcinoma وسرطان الخلايا المخاطية الغدية A deno carcinoma .. وسرطان الكبد Heapatocellular مميزا عن سرطان الاقنية الصفراوية أو الانتقالات الثانوية خاصة من الجهاز الهضمي كالقولون ... وسرطان المعثكلة pancreatic ca .... وسرطان الجلد الصباغية (القتامينية ) والغير قتامينية سرطان الخلايا الشائكة segu Ca. والخلايا القاعدية Basal cell ca .. وسرطان عنق الرحم cervical ca ... وسرطان الرحم Endometrial ca.... وسرطان المبيض ovarian ca .. واللمفوما Lymphoma بنوعيها الهودجكن واللا هودجكن ففي الهودجكن كان المصلب العقدي nodular scleroshng وكثرة اللمفاويات Lymphocyte predominant ونضوب اللمفاويات Lymphocyte depleted ...... وكذلك الورم النقوي العديد multiple myeloma والذي ينشا على حساب الخلايا المصورة plasma cell وبأنواعه M . A . D . G . ....

2- المجموعة المصابة والمتكونة من ستة حيوانات مصابة والتي تركت دون أن تأخذ شيئا من العلاج ماتت جميعها وبفترات زمنية مختلفة وحسب حجم وكبر وتدهور وانتشار الورم فيها

3- المجموعة الثانية ضمن المجموعة الأولى وهي أل 113 حيوانا مصابا بأنواع وألوان مختلفة من الأورام وكما أسلفت الذكر والتي قسمت إلى مجاميع أربعة كما انفة الذكر فلقد كانت نتائجها كالآتي :

أولا : شفائها جميعها شفاء تاما كاملا وبفترات زمنية مختلفة وحسب حجم الورم وتقدم المرحلة الورمية للحيوان المصاب .. وهذا ما أقرته وأثبتته نتائج الفحص النهائي للأعضاء الكاملة لكل الحيوانات التي تم تجريب العلاج عليها ( بعد تعريضها للإصابة ) .. وهذا ما أثبتته التقارير من المراكز المختبرية المختصة والمرفقة لاحقا

ثانيا : فترة الشفاء تراوحت بين 33-75 يوما

ثالثا : تحدد الورم وتوقف انتشاره كان مابين 15-20 يوما

رابعا: فترة التحسن وبدء اضمحلال الورم كانت بين 20-30 يوما

خامسا : عودة الحيوانات الهزيلة والضعيفة الحركة والبايولوجية والحياتية منها إلى حياتها الطبيعية وبفترات زمنية متدرجة وباختلاف الإصابة

سادسا : عودة الحيوان لممارسة حياته الطبيعية من مأكل ومشرب وايض وحركة فعالة طبيعية وزواج وتكاثر وبشكل كبير جدا

سابعا : تمت مراقبة الحيوانات التي عولجت لفترة طويلة من الزمن أكثر من ثلاث أشهر خوفا من حدوث أي طارئ أو عودة الأورام إليها أو حدوث أي عارض سلبي يؤثر فيها لكنها ظلت سليمة ومحتفظة بكامل صحتها وعافيتها ولله الحمد ولم يعد إليها الورم مرة ثانية أبدا

السادة الكرام المحترمون :

من المعروف أن العلاجات التقليدية المعروفة في علاج مرض السرطان كالتداخل الجراحي أو الكيميائي أو الإشعاعي وغيرها تكون تأثيراتها محدودة إن لم أكن مبالغا بالقول أنها معدومة إلا ما رحم ربي ... ومعروف ما يقوم به مشرط الجراح (إن تلاحق على الأمر) من تشويه محاولا استدراك ما يمكنه والله يعينه فهو يعلم (كما المريض) وأهله انه يجري اللازم لشئ أصبح هولا ... وأما ما يفعله العلاج الكيميائي فهو يعيث بالجسم خرابا ليؤتي بموت بطئ يتمناه المصاب كل لحظة وليس الأمر ببعيد عن الإشعاعي والقائمة طويلة .. وهنا نحن لا نريد أن نقلل من شيء لكنها حقيقة عايشناها على مدى أكثر من خمس وعشرون سنة لمرضى من مختلف الألوان من خلال بحثنا الطويل وباعنا المسترسل فيه .. فنحن بحاجة لعلاج فعال حقيقي ذكي ينتقي الخلايا السرطانية دون السليمة ولا يكون له تأثيرات جانبية أخرى ونخفف من وطأة الاسم المرعب هذا عندما يصل إلى مسامعنا فهو مرض هز عرش الطب وفي أحايين كثيرة وكثيرة جدا أعلن الطب منه البراءة وانه قد ارق العالم لدهور كثيرة

أيها السادة الكرام .. إن إنقاذ العالم منه هي أمنية وطموح كل إنسان على وجه الأرض.. فانتم لم تسايروا الآلام مرضاه.. فهو من إنسان سوي وسليم يتحول بخلال أسابيع إلى شخص يتحسس الخرائط الشنيعة وهي تملئ جسمه زحفا دون هوادة ودون التقيد بأي عضو وهو يتحسسها ويعاني آلاما اقل ما توصف أنها حادة جدا وعظيمة حد تمني الموت الذي يأبى الحضور بسهولة ...وقالت لنا إحداهن أتمنى أن لا أموت صلعاء يملئ فراشي القئ وفضلات لا أسيطر عليها ولست هنا بصدد شرح خطورته التي لا تخفى عليكم أبدا

الموضوع كامل عندي وجاهز وحاضر وأنا على استعداد لمعالجة أية حالة سرطانية مهما كان نوعها أو تقدم الحالة المرضية فيها ومهما تبرأ الطب منها وبنتائج كاملة وبإذن الله

ونوجز لكم شيئا عن العلاج:

إن العلاج الذي اكتشفناه لم يتوصل إليه احد ونعتقد انه العلاج الوحيد لهذا المرض الخطير(لذلك نعده اكتشافا وإنجازا تاريخيا بل فتحا في تاريخ الطب) .. وهو كفيل كفالة تامة بالقضاء على الأورام السرطانية ودحرها إلى الأبد إن شاء الله (وربما كفيل بغيره وهذا ما ستبينه الخطوات المستقبلية إن شاء الله تعالى).