غيّر نفسك.. وتفهم عيوب شريك حياتك
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب MAKTOOB :: منتـديات عرب مكتـــوب MAKTOOB ♗ :: منتـديات مكتـــوب لحـل المشـــاكل الــزوجيـــة
صفحة 1 من اصل 1
غيّر نفسك.. وتفهم عيوب شريك حياتك
هل تحاول تغيير شريك حياتك؟ يبدو الأمر كأنه أمل عقيم، والحل الأمثل هو قبول فكرة عدم إمكانية تغييره.
وعادة نفصل بين الصفات التي نحبها في الطرف الآخر، وتلك التي تزعجنا ونصنفها ضمن فئتين مختلفتين تماما. ولكن، في واقع الأمر، ترتبط هذه الصفات ارتباطا وثيقا ببعضها البعض.
وتعد كل صفاته وجهان لعملة واحدة؛ يمثل أحدهما الجانب الإيجابي من الشخصية، في حين يمثل الوجه الآخر الجانب السلبي.
رغم رغبة كلا الطرفين في تغيير السلوكيات القديمة لديهما فإنهما يفشلان كثيرا في ذلك (بيكسابي)
التعايش اليومي
ومع التعايش اليومي يقل الانسجام الذي كان يطغى على علاقة الحب بين الزوجين، والذي كان بدوره يجعله مثاليا، وقد تكتشف -وبغض النظر عن مدى التوفيق بينكما- وجود سمات شخصية، أو عادات وسلوكيات تثير إزعاج وغضب أحد الطرفين.
وقال كل من بريت وكيت مكاي في التقرير -الذي نشره موقع "أرت أوف مانليناس"- إنه ومع تطور العلاقة، يظل الحب قائما بين الطرفين، لكن الحساسية الذاتية يمكن أن تصبح مصدرا للخلافات المستمرة.
وعلى الرغم من رغبة الزوجين في تغيير السلوكيات القديمة لديهما فإنهما كثيرا ما يفشلان في القيام بذلك ليتواصل الصراع بينهما.
الخلافات مستمرة
وتشير الأبحاث إلى أن ما يقارب 70% من الخلافات الزوجية تعد دائمة ومستمرة، ولا يمكن تسويتها، كما أنها لا تفارق الزوجين طوال حياتهما معا.
ويمكن أن يولّد الجدل والنقاشات -في كثير من الأحيان- شعورا بخيبة أمل كبيرة، ويصل الأمر لاحتقار أحدهما للآخر؛ وهنا تعتبر محاولة تغيير السلوكيات الراسخة لدى شريكك خطوة شبه مستحيلة.
وعلى الفرد الذي يشعر بالخيبة تجاه الآخر أن يحاسب نفسه؛ ويتساءل: هل تمكن من تغيير إحدى صفاته الشخصية التي تعد مصدر إزعاج وسبب تدهور العلاقة؟
صارم ومبدعة
تفضل الزوجة أن يكون شريكها رجلا متماسكا وصارما، ويجعلها تشعر بالأمان، لكنها تكره الرجل متبلد المشاعر الذي لا يظهر تعاطفه، لكن الطاقة التي تغذي جانبه الذكوري هي نفسها التي تمنعه من إظهار حنانه.
من جهته، يفضل الزوج أن تكون زوجته مبدعة وخلاقة، لكنه يكره مدى هشاشتها في التمسك بخططها. ومع ذلك، تعتبر الطاقة التي توسم المرأة بهذا الجانب الغامض في شخصيتها نفسها التي تجعل تفكيرها أكثر عفوية وتشتتا.
إدراك أن العيوب مجرد تجسيد مختلف لنفس الطاقة التي تحبها يجعل تقبل هذه الأخطاء أسهل (مواقع التواصل)
تقبل الأخطاء
الطاقة التي تشكل الجانب الإيجابي في الشريك تكون في الكثير من الأحيان السبب وراء الجانب الذي يزعجك فيه؛ وبالتالي، لا يمكنك أن تأمل ظهور زوجك بالصفات التي تعجبك فقط، في حين تعمد إلى إقصاء الجوانب التي لا تروق لك. وبمجرد إدراك أن تلك العيوب تعد مجرد تجسيد مختلف لنفس الطاقة التي تحبها، يصبح تقبل هذه الأخطاء أسهل.
لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك قبول عيوب الشخص بشكل كلي، نظرا لأن هذه العيوب قد لا ترتبط أحيانا بأي جانب إيجابي، كما يمكن أن يفوق التأثير السلبي لسمة معينة في العلاقة التأثيرات الإيجابية الناتجة عنها.
أيضا من غير المنطقي أن يتوقع الفرد من زوجه أن يغير صفاته الشخصية الأساسية بصورة جذرية، حيث يكاد يكون ذلك أمرا مستحيلا. ويمكنك أن تتوقع منه أن يحاول التحكم أكثر في تلك الجوانب السلبية وعدم إظهارها بشكل دائم.
إدراكك أن صفات الشخص التي لا تعجبك ترتبط بميزاته التي تفضلها يسهل عليك تقبل عيوبه (بيكسابي)
تقبل العيوب
وبمجرد إدراكك أن صفات الشخص التي لا تعجبك ترتبط بميزاته التي تفضلها، وأنك لن تتمكن من سلبه الطاقة التي تعزز هذه الميزات من أجل إيجاد حل للسلبيات التي يتسم بها في الشريك، سيسهل عليك تقبل عيوبه وحتى الاحتفاء بها.
المصدر : مواقع إلكترونية
وعادة نفصل بين الصفات التي نحبها في الطرف الآخر، وتلك التي تزعجنا ونصنفها ضمن فئتين مختلفتين تماما. ولكن، في واقع الأمر، ترتبط هذه الصفات ارتباطا وثيقا ببعضها البعض.
وتعد كل صفاته وجهان لعملة واحدة؛ يمثل أحدهما الجانب الإيجابي من الشخصية، في حين يمثل الوجه الآخر الجانب السلبي.
رغم رغبة كلا الطرفين في تغيير السلوكيات القديمة لديهما فإنهما يفشلان كثيرا في ذلك (بيكسابي)
التعايش اليومي
ومع التعايش اليومي يقل الانسجام الذي كان يطغى على علاقة الحب بين الزوجين، والذي كان بدوره يجعله مثاليا، وقد تكتشف -وبغض النظر عن مدى التوفيق بينكما- وجود سمات شخصية، أو عادات وسلوكيات تثير إزعاج وغضب أحد الطرفين.
وقال كل من بريت وكيت مكاي في التقرير -الذي نشره موقع "أرت أوف مانليناس"- إنه ومع تطور العلاقة، يظل الحب قائما بين الطرفين، لكن الحساسية الذاتية يمكن أن تصبح مصدرا للخلافات المستمرة.
وعلى الرغم من رغبة الزوجين في تغيير السلوكيات القديمة لديهما فإنهما كثيرا ما يفشلان في القيام بذلك ليتواصل الصراع بينهما.
الخلافات مستمرة
وتشير الأبحاث إلى أن ما يقارب 70% من الخلافات الزوجية تعد دائمة ومستمرة، ولا يمكن تسويتها، كما أنها لا تفارق الزوجين طوال حياتهما معا.
ويمكن أن يولّد الجدل والنقاشات -في كثير من الأحيان- شعورا بخيبة أمل كبيرة، ويصل الأمر لاحتقار أحدهما للآخر؛ وهنا تعتبر محاولة تغيير السلوكيات الراسخة لدى شريكك خطوة شبه مستحيلة.
وعلى الفرد الذي يشعر بالخيبة تجاه الآخر أن يحاسب نفسه؛ ويتساءل: هل تمكن من تغيير إحدى صفاته الشخصية التي تعد مصدر إزعاج وسبب تدهور العلاقة؟
صارم ومبدعة
تفضل الزوجة أن يكون شريكها رجلا متماسكا وصارما، ويجعلها تشعر بالأمان، لكنها تكره الرجل متبلد المشاعر الذي لا يظهر تعاطفه، لكن الطاقة التي تغذي جانبه الذكوري هي نفسها التي تمنعه من إظهار حنانه.
من جهته، يفضل الزوج أن تكون زوجته مبدعة وخلاقة، لكنه يكره مدى هشاشتها في التمسك بخططها. ومع ذلك، تعتبر الطاقة التي توسم المرأة بهذا الجانب الغامض في شخصيتها نفسها التي تجعل تفكيرها أكثر عفوية وتشتتا.
إدراك أن العيوب مجرد تجسيد مختلف لنفس الطاقة التي تحبها يجعل تقبل هذه الأخطاء أسهل (مواقع التواصل)
تقبل الأخطاء
الطاقة التي تشكل الجانب الإيجابي في الشريك تكون في الكثير من الأحيان السبب وراء الجانب الذي يزعجك فيه؛ وبالتالي، لا يمكنك أن تأمل ظهور زوجك بالصفات التي تعجبك فقط، في حين تعمد إلى إقصاء الجوانب التي لا تروق لك. وبمجرد إدراك أن تلك العيوب تعد مجرد تجسيد مختلف لنفس الطاقة التي تحبها، يصبح تقبل هذه الأخطاء أسهل.
لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك قبول عيوب الشخص بشكل كلي، نظرا لأن هذه العيوب قد لا ترتبط أحيانا بأي جانب إيجابي، كما يمكن أن يفوق التأثير السلبي لسمة معينة في العلاقة التأثيرات الإيجابية الناتجة عنها.
أيضا من غير المنطقي أن يتوقع الفرد من زوجه أن يغير صفاته الشخصية الأساسية بصورة جذرية، حيث يكاد يكون ذلك أمرا مستحيلا. ويمكنك أن تتوقع منه أن يحاول التحكم أكثر في تلك الجوانب السلبية وعدم إظهارها بشكل دائم.
إدراكك أن صفات الشخص التي لا تعجبك ترتبط بميزاته التي تفضلها يسهل عليك تقبل عيوبه (بيكسابي)
تقبل العيوب
وبمجرد إدراكك أن صفات الشخص التي لا تعجبك ترتبط بميزاته التي تفضلها، وأنك لن تتمكن من سلبه الطاقة التي تعزز هذه الميزات من أجل إيجاد حل للسلبيات التي يتسم بها في الشريك، سيسهل عليك تقبل عيوبه وحتى الاحتفاء بها.
المصدر : مواقع إلكترونية
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56473
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
مواضيع مماثلة
» رتب حياتك
» اقرأ هذا دعاء ولو مرة في حياتك
» قاعدة 10/90 ستغير لك حياتك
» ما هو افضل متصفح استخدمته فى حياتك؟؟؟؟؟؟؟؟
» العمل والقيمة يجددان حياتك - توني همغريز
» اقرأ هذا دعاء ولو مرة في حياتك
» قاعدة 10/90 ستغير لك حياتك
» ما هو افضل متصفح استخدمته فى حياتك؟؟؟؟؟؟؟؟
» العمل والقيمة يجددان حياتك - توني همغريز
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب MAKTOOB :: منتـديات عرب مكتـــوب MAKTOOB ♗ :: منتـديات مكتـــوب لحـل المشـــاكل الــزوجيـــة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى