أول ما عظم أمر قريش فسمـيت آل بيـت اللـه وقرابينه
2 مشترك
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: البــحـــــــث العـلـمــــــي :: رســـــائـل ماجستــــير و دكتــوراه البحــــث العلمــــــي و بـحـوث جـامعيـة جـاهــزة :: الأوائل (انجازات اولى)
صفحة 1 من اصل 1
أول ما عظم أمر قريش فسمـيت آل بيـت اللـه وقرابينه
حين هزم الله جيش الفيل ، وكان من أول حديثهم أن تبعاً دخل في اليهودية في أيام قباد ، وكان لدوس رجل من يهود نجران ضيعة يخرج بنوه إليها ليلاً ، فيجرون فيها من الماء أكثر مما يخصها ، فاجتمعت نصارى نجران فقتلوهم ، وطلبوا أباهم دوساً فأعجزهم فقالوا له : أقبل ، فقال : لا يقبل المرء على الموت ، فذهبت مثلاً ، فقالوا : إلى أين عن لهوك وغنائك ؟ فقال : الأحياء يعون ، فسار حتى دخل على ذي نواس ، وكان تهود ، فشكى إليه ما أصيب به ، فخرج إلى أهل نجران فحاصرهم ثم عاهدهم ، فلما تمكن منهم أوقع بهم وهم مغترون ، فلم ينج منهم إلا الشريد .
فلحق بعضهم بالنجاشي ومعه الإنجيل قد أحرق أكثره ، فلما رآه ساءه فكاتب ملك الروم بذلك ، واستدعى من جهته سفناً يحمل فيها الرجال إلى اليمن ، وبلغ ذاك ذا نواس فصنع مفاتيح كثيرة ، فلما دنا منه جيش الحبشة أرسل إليهم بها ، وقال : هذه خزائن اليمن فخذوا المال والأرض ، وأنا طوع لكم ، فاطمأنوا وترقوا في المخاليف – أي البقاع التي تجتمع فيها المساكن والقرى – يجبون ، فأرسل ذو نواس إلى المقاولة إذا كان يوم كذا فاذبحوا كل ثور أسود فيكم ، فعلموا الذي أراد فقتلوهم ، فلم يبق منهم إلا القليل .
وبلغ النجاشي ذلك فجهز إليهم سبعين ألفاً عليهم أبرهة مولى بن حزام ، وأمرهم ألا يقبلوا صلحاً ، فعلم ذو نواس أنه لا قبل له بهم ، فركب حتى أتى البحر فأقحم فرسه فيه فغرق ، وملكت الحبشة اليمن .
ونزل أبرهة صنعاء في قصر غمدان ، فكتب إليه النجاشي : من نزل منزل الملوك تجبر ، فاهدم ما أشرف من حيطان غمدان حتى توازن به حيطان بلدك ففعل ، ثم انصرف عامة الجيش إلى الحبشة وأقام بها أبرهة ملكا ًمستبداً بالأموال ، فبعث إليه النجاشي بأرياط ، فلما نزل به دعاه إلى المبارزة فطمع أرياط فيه وكان أقوى منه ، وكمن له أبرهة عبداً من عبيده ، فلما بدره أرياط وثب العبد فطعنه فقتله ، وصفت اليمن لأبرهة ...
فلما عرف النجاشي عصيان أبرهة حلف عل وطء بلاده وجز ناصيته وإراقة دمه ، فحلق أبرهة شعره وأخذ جزءاً من دمه وبعضاً من تراب بلده ، وكتب إلى النجاشي : إنما أنا عبدك ، وقد بلغك عني الكذب ، وقد جززت ناصيتي وبعثت بها إليك وبدمي لتريقه وتراب أرضي لتطأه فتبر بيمينك ، فأعجبه ذلك وأمسك عن الإساءة إليه ، فاستجمع ملك اليمن لأبرهة .
وبنى كنيسة صنعاء على علوة من غمدان ، فاشتغل ببنائها عشر سنين ، فلما أتمها رأى الناس شيئاً لم يروا مثله قط ، وأراد صرف حجاج العرب إليها حتى دخلها نفر من بني كنانة من قريش وأحدثوا بها ، فغضب أبرهة وعزم على غزو مكة وهدم الكعبة ، فخرج بجيش كثيف وتبعه الفساق من خثعم عليهم نفيل بن حبيب وبنو أمه من بني الحارث بن كعب ...
فخرج نحو مكة ، فلما شارفها أخذ أموال قريش فاستاقها وهم بالمسير ، فخرج إليه عبد المطلب وكان له ولأهله فيها إبل فقال : خل عنها فلها من لو أراد منعها منعها ، فأمر له بإبله ، فخرج حتى قام بفناء البيت يدعو الله تعالى ويقول :
لاهم إن العبد يمنع رحله !!! فامنـع رحـالك
لا يغلـبن صليــبهم !!! ومحالهم أبداً محالك
إن كنت تاركهم وكعبتنا !!! فأمـر مـا بـدا لك
ثم سار أبرهة ، فلما انتهى إلى المغمس نكص الفيل ، فزجروه وأدخلوا الحديد في أنفه حتى خزموه فلم يتحرك ، ثم طلعت عليهم طير أكبر من الجراد فقذفتهم بحجارة في أرجلها فولوا هاربين ، ثم هلك أكثرهم وفيهم أبرهة ، فلما دفع الله عن قريش شرهم قالت العرب : قريش آل الله وقرابينه .
الأوائل ، لأبي هلال العسكري ، ص 17.
فلحق بعضهم بالنجاشي ومعه الإنجيل قد أحرق أكثره ، فلما رآه ساءه فكاتب ملك الروم بذلك ، واستدعى من جهته سفناً يحمل فيها الرجال إلى اليمن ، وبلغ ذاك ذا نواس فصنع مفاتيح كثيرة ، فلما دنا منه جيش الحبشة أرسل إليهم بها ، وقال : هذه خزائن اليمن فخذوا المال والأرض ، وأنا طوع لكم ، فاطمأنوا وترقوا في المخاليف – أي البقاع التي تجتمع فيها المساكن والقرى – يجبون ، فأرسل ذو نواس إلى المقاولة إذا كان يوم كذا فاذبحوا كل ثور أسود فيكم ، فعلموا الذي أراد فقتلوهم ، فلم يبق منهم إلا القليل .
وبلغ النجاشي ذلك فجهز إليهم سبعين ألفاً عليهم أبرهة مولى بن حزام ، وأمرهم ألا يقبلوا صلحاً ، فعلم ذو نواس أنه لا قبل له بهم ، فركب حتى أتى البحر فأقحم فرسه فيه فغرق ، وملكت الحبشة اليمن .
ونزل أبرهة صنعاء في قصر غمدان ، فكتب إليه النجاشي : من نزل منزل الملوك تجبر ، فاهدم ما أشرف من حيطان غمدان حتى توازن به حيطان بلدك ففعل ، ثم انصرف عامة الجيش إلى الحبشة وأقام بها أبرهة ملكا ًمستبداً بالأموال ، فبعث إليه النجاشي بأرياط ، فلما نزل به دعاه إلى المبارزة فطمع أرياط فيه وكان أقوى منه ، وكمن له أبرهة عبداً من عبيده ، فلما بدره أرياط وثب العبد فطعنه فقتله ، وصفت اليمن لأبرهة ...
فلما عرف النجاشي عصيان أبرهة حلف عل وطء بلاده وجز ناصيته وإراقة دمه ، فحلق أبرهة شعره وأخذ جزءاً من دمه وبعضاً من تراب بلده ، وكتب إلى النجاشي : إنما أنا عبدك ، وقد بلغك عني الكذب ، وقد جززت ناصيتي وبعثت بها إليك وبدمي لتريقه وتراب أرضي لتطأه فتبر بيمينك ، فأعجبه ذلك وأمسك عن الإساءة إليه ، فاستجمع ملك اليمن لأبرهة .
وبنى كنيسة صنعاء على علوة من غمدان ، فاشتغل ببنائها عشر سنين ، فلما أتمها رأى الناس شيئاً لم يروا مثله قط ، وأراد صرف حجاج العرب إليها حتى دخلها نفر من بني كنانة من قريش وأحدثوا بها ، فغضب أبرهة وعزم على غزو مكة وهدم الكعبة ، فخرج بجيش كثيف وتبعه الفساق من خثعم عليهم نفيل بن حبيب وبنو أمه من بني الحارث بن كعب ...
فخرج نحو مكة ، فلما شارفها أخذ أموال قريش فاستاقها وهم بالمسير ، فخرج إليه عبد المطلب وكان له ولأهله فيها إبل فقال : خل عنها فلها من لو أراد منعها منعها ، فأمر له بإبله ، فخرج حتى قام بفناء البيت يدعو الله تعالى ويقول :
لاهم إن العبد يمنع رحله !!! فامنـع رحـالك
لا يغلـبن صليــبهم !!! ومحالهم أبداً محالك
إن كنت تاركهم وكعبتنا !!! فأمـر مـا بـدا لك
ثم سار أبرهة ، فلما انتهى إلى المغمس نكص الفيل ، فزجروه وأدخلوا الحديد في أنفه حتى خزموه فلم يتحرك ، ثم طلعت عليهم طير أكبر من الجراد فقذفتهم بحجارة في أرجلها فولوا هاربين ، ثم هلك أكثرهم وفيهم أبرهة ، فلما دفع الله عن قريش شرهم قالت العرب : قريش آل الله وقرابينه .
الأوائل ، لأبي هلال العسكري ، ص 17.
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
♕ فخآمة أوركيـد ♕- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامتاج 100 موضوعجائزه عدد النقاطتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهجائزه الاعجابات
- عدد الرسائل : 1176
العمل/الترفيه : ترى كل الفصول " اربع " .. وحبكـ فصلي ... الخـــامس .. !
الابراج :
الموقع : الحديث مع روح تحبها سعادة تغنيك عن الدنيا
احترام القانون :
المزاج : كليوباترا
نقاط : 21161
السٌّمعَة : 25
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
تعاليق : جــالــسه ببحـالــي ولـحـالــي
هـزنــي الــشــوق وذكــرتــك
يعني معقولة يا غالي كل هذا وما وحشتك ؟؟
------------
الأهمية في البحث العلمي تعني القيمة والأثر الذي يمكن أن يحققه البحث العلمي
في حل المشكلات وتطوير المعرفة في مجال معين، و يتم تحقيق الأهمية من خلال
توفير إجابات واضحة ودقيقة للأسئلة البحثية، وتقديم حلول للتحديات العلمية والتكنولوجية المعقدة.
رد: أول ما عظم أمر قريش فسمـيت آل بيـت اللـه وقرابينه
00 بنتظآآآآر جـــديد ماتقدم 00
00 تــحــيآآآتــي لكـ00
قديسة المطر- ♛ الفخامة ♛
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامتاج 100 موضوعجائزه عدد النقاطتاج المواضيععدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزة الاعضاء المبدعونجائزه المواضيع امميزه
- عدد الرسائل : 1133
العمل/الترفيه : الفكر..
الابراج :
الموقع : https://stst.yoo7.com
احترام القانون :
المزاج : تذكرني بكــره
نقاط : 17008
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
تعاليق : يغــار [ قلبـي ] كثر ماتحبك الناس
ومن طيبك أعذر كل منهو ][ يحبـك ][
مدام كل [ الناس ] بـك ترفع الراس
أنا أول أنسان وقف ][ يفتخر بك ][
مواضيع مماثلة
» أول مـن خـضــب بالوسمة من قريش
» أول ما تحـرك أمـر قريش
» حديث صحيح في فضل قريش
» أول من ختم الكتاب من قريش وأهل الحجاز ؟
» أول ما تحـرك أمـر قريش
» حديث صحيح في فضل قريش
» أول من ختم الكتاب من قريش وأهل الحجاز ؟
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: البــحـــــــث العـلـمــــــي :: رســـــائـل ماجستــــير و دكتــوراه البحــــث العلمــــــي و بـحـوث جـامعيـة جـاهــزة :: الأوائل (انجازات اولى)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى