استخدام المرأة فى الاعلانات التجارية
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب MAKTOOB :: منتـديات عرب مكتـــوب MAKTOOB ♗ :: منتـديات مكتـــوب العــام
صفحة 1 من اصل 1
استخدام المرأة فى الاعلانات التجارية
لقد كرّم الإسلام المرأة بعد أن عانت من ويلات الذل والمهانة في زمن الأمم
الخالية، فجاء الإسلام و ساوى بين المرأة والرجل في التكليف والحساب،
والثواب والعقاب، وكان معيار الأفضلية والتكريم والتميز الوحيد هو
(التقوى) ، حين قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز "إنّ أكرمكم عند الله
أتقاكم" سورة الحجرات (13).
وفي عصرنا الحاضر، باتت قضية المرأة تشكل واحدة من القضايا التي تتعرض
للنقاش في المحافل الثقافية والنسوية والاجتماعية على المستويات العربية
والعالمية في ضوء المتغيرات التي تعصف بالعالم منذ بداية التسعينيات والتي
أطلق عليها تغييرات العولمة. ولم تكن النقاشات المتعلقة بالمرأة أكثر حدة
وانتشارا من تلك التي تناولتها في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة
والمرئية وفي الوسائل التفاعلية المتمثلة في الإنترنت وغيرها. فوسائل
الإعلام والاتصال سواء كانت التلفزيون أو الراديو أو الصحافة أو الإنترنت
أو حتى المسرح والسينما تعد من أخطر الوسائل التي تستخدم في التسويق
للأفكار، وفي تعبئة الرأي العام، والتأثير فيه وغرس القيم والمبادئ فيه.
يكفينا ونحن نتحدث عن سوء إعداد الاعلانات في الفضائيات ان نتساءل عن
علاقة المرأة بالإعلان ولماذا وجدت هذه الصورة النمطية والاستغلال الجسدي
لها!!
هل هي ظاهرة عالمية كما تقررها الدراسة المقارنة ل"د.ايمان جمعة" عن
(الإعلام العربي والمرأة) حيث اثبتت وجود تشابه بين صورة المرأة وتوظيفها
في الاعلانات العربية والأجنبية مما يؤكد ان الفكرة القائلة ان الاعلان
يعكس ثقافة المجتمع قد تغيرت في ظل العولمة وعلينا أن نفطن إلى ان - توحيد
القيم حول المرأة والأسرة وأنماط الاستهلاك - هو اتجاه عالمي تقوده بعض
الدول الغربية لمقاصد اقتصادية وتسويقية.
إن صورة المرأة التقليدية كما تعكسها إعلانات التلفزيون تحيلنا إلى صورة
المرأة في بدايات الفكر الإنساني الذكوري في العهد اليوناني في فكر أرسطو
وأفلاطون والمؤسف بالفعل انه لم يحدث أي تغير ايجابي في صورة المرأة في
الإعلام بشكل عام منذ السبعينات وحتى التسعينات ولعل هذا الواقع يجعلنا
نتساءل عن وعي المرأة العربية لصورتها في الإعلان وما هي اتجاهاتها
واتجاهات المعلنين تجاهها؟!
غير انه مؤخراً بدأت تتعالى الأصوات وتنظم المنتديات لمناقشة هذا الموضوع
وذكرت الدكتورة "سعاد بن سليم" في بحثها المقدم إلى منتدى المرأة والإعلام
فبراير 2002م عن "صورة المرأة العربية في وسائل الإعلام" انه بالنسبة
للإعلانات فمازال 60% من النساء غير راضيات عن تلك الصورة باعتبارها تقدم
المرأة كسلعة للإغراء والترويج دون التركيز على جوهرها وانسانيتها".
الخالية، فجاء الإسلام و ساوى بين المرأة والرجل في التكليف والحساب،
والثواب والعقاب، وكان معيار الأفضلية والتكريم والتميز الوحيد هو
(التقوى) ، حين قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز "إنّ أكرمكم عند الله
أتقاكم" سورة الحجرات (13).
وفي عصرنا الحاضر، باتت قضية المرأة تشكل واحدة من القضايا التي تتعرض
للنقاش في المحافل الثقافية والنسوية والاجتماعية على المستويات العربية
والعالمية في ضوء المتغيرات التي تعصف بالعالم منذ بداية التسعينيات والتي
أطلق عليها تغييرات العولمة. ولم تكن النقاشات المتعلقة بالمرأة أكثر حدة
وانتشارا من تلك التي تناولتها في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة
والمرئية وفي الوسائل التفاعلية المتمثلة في الإنترنت وغيرها. فوسائل
الإعلام والاتصال سواء كانت التلفزيون أو الراديو أو الصحافة أو الإنترنت
أو حتى المسرح والسينما تعد من أخطر الوسائل التي تستخدم في التسويق
للأفكار، وفي تعبئة الرأي العام، والتأثير فيه وغرس القيم والمبادئ فيه.
يكفينا ونحن نتحدث عن سوء إعداد الاعلانات في الفضائيات ان نتساءل عن
علاقة المرأة بالإعلان ولماذا وجدت هذه الصورة النمطية والاستغلال الجسدي
لها!!
هل هي ظاهرة عالمية كما تقررها الدراسة المقارنة ل"د.ايمان جمعة" عن
(الإعلام العربي والمرأة) حيث اثبتت وجود تشابه بين صورة المرأة وتوظيفها
في الاعلانات العربية والأجنبية مما يؤكد ان الفكرة القائلة ان الاعلان
يعكس ثقافة المجتمع قد تغيرت في ظل العولمة وعلينا أن نفطن إلى ان - توحيد
القيم حول المرأة والأسرة وأنماط الاستهلاك - هو اتجاه عالمي تقوده بعض
الدول الغربية لمقاصد اقتصادية وتسويقية.
إن صورة المرأة التقليدية كما تعكسها إعلانات التلفزيون تحيلنا إلى صورة
المرأة في بدايات الفكر الإنساني الذكوري في العهد اليوناني في فكر أرسطو
وأفلاطون والمؤسف بالفعل انه لم يحدث أي تغير ايجابي في صورة المرأة في
الإعلام بشكل عام منذ السبعينات وحتى التسعينات ولعل هذا الواقع يجعلنا
نتساءل عن وعي المرأة العربية لصورتها في الإعلان وما هي اتجاهاتها
واتجاهات المعلنين تجاهها؟!
غير انه مؤخراً بدأت تتعالى الأصوات وتنظم المنتديات لمناقشة هذا الموضوع
وذكرت الدكتورة "سعاد بن سليم" في بحثها المقدم إلى منتدى المرأة والإعلام
فبراير 2002م عن "صورة المرأة العربية في وسائل الإعلام" انه بالنسبة
للإعلانات فمازال 60% من النساء غير راضيات عن تلك الصورة باعتبارها تقدم
المرأة كسلعة للإغراء والترويج دون التركيز على جوهرها وانسانيتها".
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
مواضيع مماثلة
» استخدام المـرأة في الاعلانات التجارية
» إدارة السيولة في المصارف التجارية
» #دورة #إدارة #عمليات #المصارف #التجارية
» سكريبت الاعلانات المتحركة بتوقيت
» العوامل المؤثرة على ربحية المصارف التجارية في الجماهيرية (1)
» إدارة السيولة في المصارف التجارية
» #دورة #إدارة #عمليات #المصارف #التجارية
» سكريبت الاعلانات المتحركة بتوقيت
» العوامل المؤثرة على ربحية المصارف التجارية في الجماهيرية (1)
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب MAKTOOB :: منتـديات عرب مكتـــوب MAKTOOB ♗ :: منتـديات مكتـــوب العــام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى