الرجاء الرد عاجلاً للأهمية
2 مشترك
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: ♕ طلبات الأعضاء من أبحاث و رسـائل بحث تخرج جاهز PDF ♕
صفحة 1 من اصل 1
الرجاء الرد عاجلاً للأهمية
جهود أكثر من رائعة بوركتم وبوركت جهودكم وجعلكم الله دائما عوناً ونبراساً للباحثين ولكم منا كل الشكر وعظيم الإمتنان إخوتي أرجوا منكم مساعدتي في توفيردراسات وأبحاث متعلقة برسالتي بعنوان(شعر أسامة بن منقذ دراسة فنية) وكذلك تزويدي بشروحات ودراسات فنية لشعر الشاعر الفارس أسامة بن منقذ وتحليل شعره الذي قاله في غربته عن وطنه وأهله في ديوانه المتصلة بالفصل الخاص بالشكوى والفراق ووصف الحنين والإشتياق برجاء تزويدي بدراسات النقاد وتحليلاتهم النقدية لغربة الشاعر وخاصة لهذا الفصل من الديوان.الرجاء الرد عاجلاً وللأهمية وشكراً
وجزاكم الله عنا ألف خير وجعل ماتقدمونه دائما في موازين حسناتكم،،،،
وجزاكم الله عنا ألف خير وجعل ماتقدمونه دائما في موازين حسناتكم،،،،
أم ثامر- ☆ الأعضاء ☆
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه المواضيع المميزه
- عدد الرسائل : 6
الابراج :
احترام القانون :
نقاط : 4697
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 20/05/2012
رد: الرجاء الرد عاجلاً للأهمية
الصورة الفنية في شعر أسامة بن منقذ
بيان ختامي لمناقشة رسالة ماجستير عنوانها
"الصورة الفنية في شعر أسامة بن منقذ"
نواف الحميدى الرشيدي
يوم 18 أيار 2011م
باسم الله ،وعلى بركة الله، والحمد لله، والصلاةُ والسلام على سيدنا محمدٍ رسولِ الله ،الذي أول ما أنزلَ عليه من قولِ الله ا"قرا" وتصاقبه "ارق" فكلمَّا قرأنا ـ امةََ الإسلام ـ ومن أي علوم كانت رقينا في مناسم ِدرجاتِ الحياة الدنيا والآخرة وبعد؛
فأتقدَّم أولا بخالص الشكر والتقدير لأستاذي الدكتور حسن محمد الربابعة مشرفا؛ وراعيا لهذه الرسالة ،مذ كانت بذرة إلى أن استوت على سوقها نبتةً يانعة في ما أراها ، وللأساتذة الأجلاءِ العلماء أعضاءِ لجنةِ المناقشة وهم؛ الأستاذ الدكتور محمد أحمد المجالي أستاذُ الأدب الحديث في جامعة الزيتونة الأردنية عميد كلية الآداب فيها، والأستاذ الدكتورُ شفيق محمد الرقب أستاذُ الأدب العباسي الأيوبي ونقدهِ والأستاذُ الدكتور العالم الباحث بفضل الله المصنف المكثر في ميادين النحو والصرف والأدب والرواية الأستاذ الدكتور يحيي عطية العبابنة، على تفضلهم بالموافقة على مناقشة رسالتي الموسومة ب"الصورة الفنية في شعر أسامة بن منقذ"، فلهم تحيتي وتقديري جراء عنائهم وقراءتهم لها، وتدوين ملحظاتهم النقدية عليها متونا وحواشيا ، لإثرائها ،بغية توجيهها إلى الهدف المنشود ، وهو الذي نسعى إليه جميعا ، وعلى حفافبه نجهد ،لخدمة لغتنا العربية، التي أكرمنا الله بها؛ كيف لا؟ومنها القرآنُ العظيم نزل آيات بيناتٍ ، معجزات حتى يرث الله الأرضَ ومن عليها .
الأساتذة أعضاءَ لجنة المناقشة السلامُ عليكم ، تحية الإسلام ـ وعلى الضيوف الكرام ،وبعد؛
فقد نهضت رسالتي الموسومة ب"الصورة الفنية في شعر أسامة بن منقذ " على مقدمة وتمهيد ، وستة فصول ، وخاتمة ، وانتهت بجريدة مصادر ومراجع بلغت (خمسة وسبعين مصدرا ومرجعا في مائة وسبع وثلاثين ورقة) .
أما المقدمة ، فعرضت فيها أبرز الدراسات السابقة عن أسامة بن منقذ وشعره، وبيَّنتُ منهجي وهو اختياري الصورة الفنية عنده عندما شغر لي الموضوع في ما أظنه ، ولم اطلع على دراسة سابقة في حدود علمي المتواضع .
أمَّا التمهيد فدرست فيه أسامة الشاعر في إطاري الزمان والمكان؛ بدءا في ولادته في حِصن شيزر شمالي حماة وانتهاء بوفاته ،مرورا برحلاته في غير مكان وأسباب ترحلاته مضطرا لكثرة مضايقات عمه له ، أو راغبا في الجهاد في سبيل الله ، أو مرافقا لقاد ة مجاهدين وتدوين بعض حملاتهم العسكرية في عهدي نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي رحمهما الله تعالى والمجاهدين من أضرابهما ،وعززتُ موقع شيزر وما حولها بخريطة لإيضاح سير المعارك ، وكان هذا من اكبرِ فصولِ الدراسة للأهمية.
أمَّا الفصل الأول الموسوم ب"مصطلح الصورة الفنية " فحددت المصطلح مستفيدا من الدراسات الغربية والعربية المترجمة فكان خلاصتها "هي أنها هيئة تثيرها الكلمات الشعرية في ذهن الإنسان؛ شريطة أن تكون الهيئة معبرة وموحية بآن واحد وهي تركيبة عقلية، تحدث بالتناسب أو بالمقارنة بين عنصرين هما غالبا ؛عنصر ظاهري وعنصر باطني ،وانَّ جمال ذلك يحدده عنصران هما: الحافز والقيمة " و انطلاقا من مفهومي للصورة اجتهدت في دراسة فصول رسالتي .
أمَّا الفصلُ الثاني فوسمته ب"صورة الإنسان ودلالاته في ديوانه "وأدرته على محوري المرأة والمحارب ، فتبين للمرأة صور جسدية ونفسية، وكان يعادل بها مما حلا له من نبات وحيوان لها ، فهي تعادل الغصن الرطيب قامة ، وأسنانُها البيض كالبرد، وشعرها اسود يعادل به الليل ، وهو يمتد على جبينها المشرق كشمس ضحى ، ووجهها يعادل به كعبة الجمال؛ يحجُّ إليه على المجاز ، وغير ذلك ، أما صورة المحارب عنده فأبرزه في المصافات حينا وبعض المعارك التي حضرها أو أشاد بمن حضرها ، واتخذ محورا بارزا في الجهاد؛يمدح المجاهدين أو يدافع عن دين الله، موظفا الحرب النفسية شان ما تفعله وسائل الإعلام الحديثة ، وعزا أسباب انتصارات المسلمين للتوحيد وهزائم الإفرنج لشركهم بالله .
أمَّا الفصلُ الثالث فوسمته ب"أسامة والزمن " وتتبعته متحرِّكا في عمر أسامة مذ كان عمره خمسة عشر عاما إلى سن الست والتسعين سنة من عمره المديد وأبرزت جوانب من نفسيته عند كل ما ذكره من عمره، وكانت سنُّ السبعين عنده لافتة ، إذ غطّاه الشيب ،واعتراه الضعف، ورزق بطفلة كناها "أم فروة " وتخيلها تنعى أباها مبكرا، وستنشأ يتيمة يُرثى لحالها ، وسنُّ السبعين حطَّمت قواه ومنعته من الجهاد وأعاقته عن الحركة ، فيطلب من ولده عصا من الأبنوس وان كان يدرك أنها لن تجديه نفعا ،حتى ولو كانت عصا موسى عليه السلام ، وقد عززتُ الدراسة بصورة من شجر الأبنوس؛ لتعين على تجليته أسوة بكثير من الصور المرفقة في هذه الرسالة من نبات وحيوان ومن عوالم السماء ، وبيَّنتُ صورتَه النفسية مع عمره المديد في مراحل العقد التاسع والعاشر،ومدى تظلمه من طول العيش ؛فكأنما الذي دعا طولَ البقاء له ، دعا عليه ، ودرست الشيب ومراحلَ ظهوره، وموقف الشاعر منه، كما درستُ المرضَ المصاحبَ للشاعر في مراحل عمره ، ومن أبرزه قلعًُ ضرس له وقد حزن عليه ،لأنه عندما رآه مرة واحدة في يده ،فارقه ضرسه للأبد ،كما عرض لمرض أصابه في رجله فأعاقه عن الحركة والقيام بنشاطه خاصة ركوب الخيل التي اعتاد على امتطاء صهواتها في سوح الجهاد ، وغير ذلك من صور فنية .
أما الفصل الرابع "صورة الطبيعة ودلالاتها في شعره " فقسمتها ثلاثة فصول اخترت من الحيوان صوره ودلالاته ، ثم قسمته أصنافا منه المفترس كالأسد فعادل به قادة المسلمين وإبطالهم في ميادين القتال، كما اخترت الغزال حيوانا جميلا لطيفا عادل به الحسان من النساء ثم يجمع أحيانا بين المتضادات خارج النصِّ كالأسد والغزال ، ولكنهما يتفقان في إطار النص الشعري ، ووظف الخيل والجردَ منها وسائل للجهاد ،ووظف الجمَل وسيلة نقل وترحال، كما وظف الحمام هديلا نائحا حينا أو مغردا حينا آخر ؛على منحى نفسي ،أما الطيور الجارحة كالصقر فعادل بها خيول المسلمين، كما وظف الرَّخم يعادل به خساس القوم من الأعداء وغير ذلك من معادلاته الحشرات الطائرة والزاحفة
أما الفصل الخامس المسوم ب"النبات ودلالاته في شعره " فبرز النبات بدلالات متعددة في صوره الشعرية فالأقحوان يعادل به ثغر الحسناء وأسنانها والبان يعادل به قد المرأة الرشيق والروض يعادل به صفات شتى لمحبوبته . والأبنوس وظف منه العصا لتعينه في تنقله ، بعد السبعين والثمانين من عمره والورد يعادل به خد محبوبته والعنبر يعادل به رائحة محبوبته في صورة شميَّة عطرة
أما الفصل السادس الأخير فدرست" صورة السماء في شعره" وقسمته عوالم منها عالم النيرين : الشمس والقمر وعالم النجوم منها الفرقدان والشهب ونجم السها في مجموعة الفرقين وبينت دلالاتها ما أمكنني سبيلا فالشمس والقمر يعادلان جمال محبوبته وتتحول دلالة خيوط الشمس إلى آمال مخيبة للظن والقمر ذو رمزية مكثفة فهو بدرا يعادل وجه محبوبته وهو محاقا يعادل غياب محبوبته عنه وهو هلال يعادل به عمر ولده الشاب الصغير، في معرض الرثاء أما الشهاب المنقض فيعادل به نفسه في السرعة على الانقضاض على أعدائه وغير ذلك من صور فنية .
وأخيرا أساتذتي أعضاء لجنة المناقشة
فهذا جهدي بذلته ، واجتهدت فيه ،غاية مستطاعي ، فان كنتُ وفِّقت في رسالتي هذه، فبها ونعمت، وان كان العكس فيكفيني أنِّي اجتهدت،وحسبي من الله تعالى أجرٌ واحد ، وما توفيقي إلا بالله عليه اعتمادي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فلله الحمد وله الشكر وهو أهل الحمد كله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بيان ختامي لمناقشة رسالة ماجستير عنوانها
"الصورة الفنية في شعر أسامة بن منقذ"
نواف الحميدى الرشيدي
يوم 18 أيار 2011م
باسم الله ،وعلى بركة الله، والحمد لله، والصلاةُ والسلام على سيدنا محمدٍ رسولِ الله ،الذي أول ما أنزلَ عليه من قولِ الله ا"قرا" وتصاقبه "ارق" فكلمَّا قرأنا ـ امةََ الإسلام ـ ومن أي علوم كانت رقينا في مناسم ِدرجاتِ الحياة الدنيا والآخرة وبعد؛
فأتقدَّم أولا بخالص الشكر والتقدير لأستاذي الدكتور حسن محمد الربابعة مشرفا؛ وراعيا لهذه الرسالة ،مذ كانت بذرة إلى أن استوت على سوقها نبتةً يانعة في ما أراها ، وللأساتذة الأجلاءِ العلماء أعضاءِ لجنةِ المناقشة وهم؛ الأستاذ الدكتور محمد أحمد المجالي أستاذُ الأدب الحديث في جامعة الزيتونة الأردنية عميد كلية الآداب فيها، والأستاذ الدكتورُ شفيق محمد الرقب أستاذُ الأدب العباسي الأيوبي ونقدهِ والأستاذُ الدكتور العالم الباحث بفضل الله المصنف المكثر في ميادين النحو والصرف والأدب والرواية الأستاذ الدكتور يحيي عطية العبابنة، على تفضلهم بالموافقة على مناقشة رسالتي الموسومة ب"الصورة الفنية في شعر أسامة بن منقذ"، فلهم تحيتي وتقديري جراء عنائهم وقراءتهم لها، وتدوين ملحظاتهم النقدية عليها متونا وحواشيا ، لإثرائها ،بغية توجيهها إلى الهدف المنشود ، وهو الذي نسعى إليه جميعا ، وعلى حفافبه نجهد ،لخدمة لغتنا العربية، التي أكرمنا الله بها؛ كيف لا؟ومنها القرآنُ العظيم نزل آيات بيناتٍ ، معجزات حتى يرث الله الأرضَ ومن عليها .
الأساتذة أعضاءَ لجنة المناقشة السلامُ عليكم ، تحية الإسلام ـ وعلى الضيوف الكرام ،وبعد؛
فقد نهضت رسالتي الموسومة ب"الصورة الفنية في شعر أسامة بن منقذ " على مقدمة وتمهيد ، وستة فصول ، وخاتمة ، وانتهت بجريدة مصادر ومراجع بلغت (خمسة وسبعين مصدرا ومرجعا في مائة وسبع وثلاثين ورقة) .
أما المقدمة ، فعرضت فيها أبرز الدراسات السابقة عن أسامة بن منقذ وشعره، وبيَّنتُ منهجي وهو اختياري الصورة الفنية عنده عندما شغر لي الموضوع في ما أظنه ، ولم اطلع على دراسة سابقة في حدود علمي المتواضع .
أمَّا التمهيد فدرست فيه أسامة الشاعر في إطاري الزمان والمكان؛ بدءا في ولادته في حِصن شيزر شمالي حماة وانتهاء بوفاته ،مرورا برحلاته في غير مكان وأسباب ترحلاته مضطرا لكثرة مضايقات عمه له ، أو راغبا في الجهاد في سبيل الله ، أو مرافقا لقاد ة مجاهدين وتدوين بعض حملاتهم العسكرية في عهدي نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي رحمهما الله تعالى والمجاهدين من أضرابهما ،وعززتُ موقع شيزر وما حولها بخريطة لإيضاح سير المعارك ، وكان هذا من اكبرِ فصولِ الدراسة للأهمية.
أمَّا الفصل الأول الموسوم ب"مصطلح الصورة الفنية " فحددت المصطلح مستفيدا من الدراسات الغربية والعربية المترجمة فكان خلاصتها "هي أنها هيئة تثيرها الكلمات الشعرية في ذهن الإنسان؛ شريطة أن تكون الهيئة معبرة وموحية بآن واحد وهي تركيبة عقلية، تحدث بالتناسب أو بالمقارنة بين عنصرين هما غالبا ؛عنصر ظاهري وعنصر باطني ،وانَّ جمال ذلك يحدده عنصران هما: الحافز والقيمة " و انطلاقا من مفهومي للصورة اجتهدت في دراسة فصول رسالتي .
أمَّا الفصلُ الثاني فوسمته ب"صورة الإنسان ودلالاته في ديوانه "وأدرته على محوري المرأة والمحارب ، فتبين للمرأة صور جسدية ونفسية، وكان يعادل بها مما حلا له من نبات وحيوان لها ، فهي تعادل الغصن الرطيب قامة ، وأسنانُها البيض كالبرد، وشعرها اسود يعادل به الليل ، وهو يمتد على جبينها المشرق كشمس ضحى ، ووجهها يعادل به كعبة الجمال؛ يحجُّ إليه على المجاز ، وغير ذلك ، أما صورة المحارب عنده فأبرزه في المصافات حينا وبعض المعارك التي حضرها أو أشاد بمن حضرها ، واتخذ محورا بارزا في الجهاد؛يمدح المجاهدين أو يدافع عن دين الله، موظفا الحرب النفسية شان ما تفعله وسائل الإعلام الحديثة ، وعزا أسباب انتصارات المسلمين للتوحيد وهزائم الإفرنج لشركهم بالله .
أمَّا الفصلُ الثالث فوسمته ب"أسامة والزمن " وتتبعته متحرِّكا في عمر أسامة مذ كان عمره خمسة عشر عاما إلى سن الست والتسعين سنة من عمره المديد وأبرزت جوانب من نفسيته عند كل ما ذكره من عمره، وكانت سنُّ السبعين عنده لافتة ، إذ غطّاه الشيب ،واعتراه الضعف، ورزق بطفلة كناها "أم فروة " وتخيلها تنعى أباها مبكرا، وستنشأ يتيمة يُرثى لحالها ، وسنُّ السبعين حطَّمت قواه ومنعته من الجهاد وأعاقته عن الحركة ، فيطلب من ولده عصا من الأبنوس وان كان يدرك أنها لن تجديه نفعا ،حتى ولو كانت عصا موسى عليه السلام ، وقد عززتُ الدراسة بصورة من شجر الأبنوس؛ لتعين على تجليته أسوة بكثير من الصور المرفقة في هذه الرسالة من نبات وحيوان ومن عوالم السماء ، وبيَّنتُ صورتَه النفسية مع عمره المديد في مراحل العقد التاسع والعاشر،ومدى تظلمه من طول العيش ؛فكأنما الذي دعا طولَ البقاء له ، دعا عليه ، ودرست الشيب ومراحلَ ظهوره، وموقف الشاعر منه، كما درستُ المرضَ المصاحبَ للشاعر في مراحل عمره ، ومن أبرزه قلعًُ ضرس له وقد حزن عليه ،لأنه عندما رآه مرة واحدة في يده ،فارقه ضرسه للأبد ،كما عرض لمرض أصابه في رجله فأعاقه عن الحركة والقيام بنشاطه خاصة ركوب الخيل التي اعتاد على امتطاء صهواتها في سوح الجهاد ، وغير ذلك من صور فنية .
أما الفصل الرابع "صورة الطبيعة ودلالاتها في شعره " فقسمتها ثلاثة فصول اخترت من الحيوان صوره ودلالاته ، ثم قسمته أصنافا منه المفترس كالأسد فعادل به قادة المسلمين وإبطالهم في ميادين القتال، كما اخترت الغزال حيوانا جميلا لطيفا عادل به الحسان من النساء ثم يجمع أحيانا بين المتضادات خارج النصِّ كالأسد والغزال ، ولكنهما يتفقان في إطار النص الشعري ، ووظف الخيل والجردَ منها وسائل للجهاد ،ووظف الجمَل وسيلة نقل وترحال، كما وظف الحمام هديلا نائحا حينا أو مغردا حينا آخر ؛على منحى نفسي ،أما الطيور الجارحة كالصقر فعادل بها خيول المسلمين، كما وظف الرَّخم يعادل به خساس القوم من الأعداء وغير ذلك من معادلاته الحشرات الطائرة والزاحفة
أما الفصل الخامس المسوم ب"النبات ودلالاته في شعره " فبرز النبات بدلالات متعددة في صوره الشعرية فالأقحوان يعادل به ثغر الحسناء وأسنانها والبان يعادل به قد المرأة الرشيق والروض يعادل به صفات شتى لمحبوبته . والأبنوس وظف منه العصا لتعينه في تنقله ، بعد السبعين والثمانين من عمره والورد يعادل به خد محبوبته والعنبر يعادل به رائحة محبوبته في صورة شميَّة عطرة
أما الفصل السادس الأخير فدرست" صورة السماء في شعره" وقسمته عوالم منها عالم النيرين : الشمس والقمر وعالم النجوم منها الفرقدان والشهب ونجم السها في مجموعة الفرقين وبينت دلالاتها ما أمكنني سبيلا فالشمس والقمر يعادلان جمال محبوبته وتتحول دلالة خيوط الشمس إلى آمال مخيبة للظن والقمر ذو رمزية مكثفة فهو بدرا يعادل وجه محبوبته وهو محاقا يعادل غياب محبوبته عنه وهو هلال يعادل به عمر ولده الشاب الصغير، في معرض الرثاء أما الشهاب المنقض فيعادل به نفسه في السرعة على الانقضاض على أعدائه وغير ذلك من صور فنية .
وأخيرا أساتذتي أعضاء لجنة المناقشة
فهذا جهدي بذلته ، واجتهدت فيه ،غاية مستطاعي ، فان كنتُ وفِّقت في رسالتي هذه، فبها ونعمت، وان كان العكس فيكفيني أنِّي اجتهدت،وحسبي من الله تعالى أجرٌ واحد ، وما توفيقي إلا بالله عليه اعتمادي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فلله الحمد وله الشكر وهو أهل الحمد كله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
رد: الرجاء الرد عاجلاً للأهمية
مناقشة رسالة ماجستير موسومة
مناقشة رسالة ماجستير موسومة
بـ "الصورة الفنية في شعر أسامة بن منقذ"
الموضوعات والمجالات
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
hasan_rabab3h@yahoo.com
نوقشت رسالة ماجستير في الأدب والنقد الموسومة بأعلاه في قسم اللغة العربية وآدابها التي أعدها الطالب نواف الحميدي الرشيدي بإشراف الدكتور حسن محمد الربابعة الساعة العاشرة ضحاء يوم الأربعاء الموافق لليوم الثامن عشر من شهر أيار 2011م في كلية الآداب ـ جامعة مؤتة ، وقد أجيزت الرسالة بعد قرار لجنة المناقشة القاضي بضبط اكثر للنصوص الأدبية بدقة . وتألفت لجنة المناقشة من كل من الدكتور حسن محمد الربابعة رئيسا ومشرفا وعضوية كل من الأستاذ الدكتور يحيى العبابنة أستاذ الدراسات اللغوية والصرفية في جامعة مؤتة والأستاذ الدكتور محمد احمد المجالي أستاذ الأدب الحديث في جامعة الزيتونة الأردنية والأستاذ الدكتور شفيق محمد الرقب أستاذ الأدب الأيوبي العباسي ونقده وبعد؛
فقد نهضت رسالتي الموسومة ب"الصورة الفنية في شعر أسامة بن منقذ " على مقدمة وتمهيد ، وستة فصول ، وخاتمة ، وانتهت بجريدة مصادر ومراجع بلغت (خمسة وسبعين مصدرا ومرجعا في مائة وسبع وثلاثين ورقة .
أما المقدمة ، فعرضت فيها أبرز الدراسات السابقة عن أسامة بن منقذ وشعره، وبينت منهجه في اختياره الصورة الفنية عنده عندما شغر له الموضوع في ما أظنه ، ولم اطلع على دراسة سابقة في حدود علمي المتواضع .
أمَّا التمهيد فدرس فيه أسامة الشاعر في إطاري الزمان والمكان؛ بدءا في ولادته في حِصن شيزر شمالي حماة وانتهاء بوفاته ،مرورا برحلاته في غير مكان وأسباب ترحلاته مضطرا لكثرة مضايقات عمه له ، أو راغبا في الجهاد في سبيل الله ، أو مرافقا لقاد ة مجاهدين وتدوين بعض حملاتهم العسكرية في عهدي نور الدين زَنكي وصلاح الدين الأيوبي رحمهما الله تعالى والمجاهدين من أضرابهما ،وعزَّز موقع شيزر وما حولها بخريطة لإيضاح سير المعارك ، وكان هذا من اكبرِ فصولِ الدراسة للأهمية.
أمَّا الفصل الأول الموسوم ب"مصطلح الصورة الفنية " فحدد المصطلح مستفيدا من الدراسات الغربية والعربية المترجمة فكان خلاصته "هو انه هيئة نثيرها الكلمات الشعرية في ذهن الإنسان شريطة أن تكون الهيئة معبرة وموحية بآن واحد وهي تركيبة عقلية، تحدث بالتناسب أو بالمقارنة بين عنصرين هما غالبا ؛عنصر ظاهري وعنصر باطني ،وانَّ جمال ذلك يحدده عنصران هما: الحافز والقيمة " و انطلاقا من مفهومي للصورة اجتهدت في دراسة فصول رسالتي .
أما الفصل الثاني فوسمه ب"صورة الإنسان ودلالاته في ديوانه "وأداره على محوري المرأة والمحارب ، فتبين للمرأة صور جسدية ونفسية وكان يعادل مما حلا له من نبات وحيوان لها ، فهي تعادل الغصن الرطيب قامة ، وأسنانها بيض كالبرد وشعرها اسود يعادل الليل ، يمتد على جبينها المشرق كشمس ضحى ووجهها يعادل به كعبة الجمال يحج إليه على المجاز ، وغير ذلك ، أما صورة المحارب عنده فأبرزه في المصافات حينا وبعض المعارك التي حضرها أو أشاد بمن حضرها ، واتخذ محورا بارزا في الجهاد ذكره مشيدا بالمجاهدين أو مدافعا عن دين الله، موظفا الحرب النفسية شان ما تفعله وسائل الإعلام الحديثة ، وعزا أسباب انتصارات المسلمين للتوحيد وهزائم الإفرنج لشركهم بالله . وقد حرصت على تلوين كلمة الجهاد بالأحمر للون النجيع وللفت انتباه المتلقي .
أما الفصل الثالث فوسمه ب"أسامة والزمن " وتتبعه متحركا في عمر أسامة مذ كان عمره خمسة عشر عاما إلى سن الست والتسعين سنة من عمره المديد وأبرزت جوانب من نفسيته عند كل ما ذكره من عمره، وكانت سنُّ السبعين عنده لافتة ، إذ غطّاه الشيب ،واعتراه الضعف، ورزق بطفلة كناها "أم فروة " وتخيلها تنعى أباها مبكرا، وستنشأ يتيمة يُرثى لحالها ، وسن السبعين حطمت قواه ومنعته من الجهاد ومنعته من الصلاة واقفا، مما حدا به إلى أن يطلب من ولده عصا من الأبنوس وان كان يدرك انها لن تجديه نفعا حتى ولو كانت عصا موسى عليه السلام وقد عززت الدراسة بصورة من شجر الأبنوس لتعين على تجليته أسوة بكثير من الصور المرفقة في هذه الرسالة من نبات وحيوان ومن عوالم السماء ، وبيَّنت صورته النفسيه مع عمره المديد في مراحل العقد التاسع والعاشر ومدى تظلمه من طول العيش ؛فكأنما الذي طلب له طول البقاء له دعا عليه ، ولم يدع له. ودرست الشيب ومراحل ظهوره وموقف الشاعر منه، كما درست المرض المصاحب للشاعر في مراحل عمره ، ومن أبرزه قلع ضرس له وقد حزن عليه لأنه عندما رآه مرة واحة في يده فارقه ضرسه للأبد ،كما عرض لمرض أصابه في رجله أعيته عن الحركة والقيام بنشاطه خاصة ركوب الخيل التي اعتاد على امتطاء صهواتها في سوح الجهاد ، وغير ذلك من صور فنية .
أما الفصل الرابع "صورة الطبيعة ودلالاتها في شعره " فقسمها ثلاثة فصول اخترت من الحيوان صوره ودلالاته ، ثم قسمته أصنافا منه المفترس كالأسد فعادل به قادة المسلمين وإبطالهم في ميادين القتال، كما اخترت الغزال حيوانا جميلا لطيفا عادل به الحسان من النساء ثم يجمع أحيانا بين المتضادات خارج النص كالأسد والغزال ولكنهما يتفقان في إطار النص الشعري ، ووظف الخيل والجرد منها وسائل للجهاد ووظف الجمل وسيلة نقل وترحل كما وظف الحمام هديلا نائحا حينا او مغردا حينا آخر على منحى نفسي ،أما الطيور الجارحة كالصقر فعادل بها خيول المسلمين، كما وظف الرَّخم يعادل به خساس القوم من الأعداء وغير ذلك من معادلاته الحشرات الطائرة والزاحفة
أما الفصل الخامس المسوم ب"النبات ودلالاته في شعره " فبرز النبات بدلالات متعددة في صوره الشعرية فالأقحوان يعادل به ثغر الحسناء وأسنانها والبان يعادل به قد المرأة الرشيق والروض يعادل به صفات شتى لمحبوبته . والأبنوس وظف منه العصا لتعينه في تنقله ، بعد السبعين والثمانين من عمره والورد يعادل به خد محبوبته والعنبر يعادل به رائحة محبوبته في صورة شمية عطرة
أما الفصل السادس الأخير فدرس" صورة السماء في شعره" وقسمه عوالم منها عالم النيرين : الشمس والقمر وعالم النجوم منها الفرقدان والشهب ونجم السها في مجموعة الفرقين وبينت دلالاتها ما أمكنني سبيلا فالشمس والقمر يعادلان جمال محبوبته وتتحول دلالة خيوط الشمس إلى آمال مخيبة للظن والقمر ذو رمزية مكثفة فهو بدرا يعادل وجه محبوبته وهو محاقا يعادل غياب محبوبته عنه وهو هلال يعادل به عمر ولده الشاب الصغير، في معرض الرثاء أما الشهاب المنقض فيعادل به نفسه في السرعة على الانقضاض على أعدائه وغير ذلك من صور فنية .
مناقشة رسالة ماجستير موسومة
بـ "الصورة الفنية في شعر أسامة بن منقذ"
الموضوعات والمجالات
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
hasan_rabab3h@yahoo.com
نوقشت رسالة ماجستير في الأدب والنقد الموسومة بأعلاه في قسم اللغة العربية وآدابها التي أعدها الطالب نواف الحميدي الرشيدي بإشراف الدكتور حسن محمد الربابعة الساعة العاشرة ضحاء يوم الأربعاء الموافق لليوم الثامن عشر من شهر أيار 2011م في كلية الآداب ـ جامعة مؤتة ، وقد أجيزت الرسالة بعد قرار لجنة المناقشة القاضي بضبط اكثر للنصوص الأدبية بدقة . وتألفت لجنة المناقشة من كل من الدكتور حسن محمد الربابعة رئيسا ومشرفا وعضوية كل من الأستاذ الدكتور يحيى العبابنة أستاذ الدراسات اللغوية والصرفية في جامعة مؤتة والأستاذ الدكتور محمد احمد المجالي أستاذ الأدب الحديث في جامعة الزيتونة الأردنية والأستاذ الدكتور شفيق محمد الرقب أستاذ الأدب الأيوبي العباسي ونقده وبعد؛
فقد نهضت رسالتي الموسومة ب"الصورة الفنية في شعر أسامة بن منقذ " على مقدمة وتمهيد ، وستة فصول ، وخاتمة ، وانتهت بجريدة مصادر ومراجع بلغت (خمسة وسبعين مصدرا ومرجعا في مائة وسبع وثلاثين ورقة .
أما المقدمة ، فعرضت فيها أبرز الدراسات السابقة عن أسامة بن منقذ وشعره، وبينت منهجه في اختياره الصورة الفنية عنده عندما شغر له الموضوع في ما أظنه ، ولم اطلع على دراسة سابقة في حدود علمي المتواضع .
أمَّا التمهيد فدرس فيه أسامة الشاعر في إطاري الزمان والمكان؛ بدءا في ولادته في حِصن شيزر شمالي حماة وانتهاء بوفاته ،مرورا برحلاته في غير مكان وأسباب ترحلاته مضطرا لكثرة مضايقات عمه له ، أو راغبا في الجهاد في سبيل الله ، أو مرافقا لقاد ة مجاهدين وتدوين بعض حملاتهم العسكرية في عهدي نور الدين زَنكي وصلاح الدين الأيوبي رحمهما الله تعالى والمجاهدين من أضرابهما ،وعزَّز موقع شيزر وما حولها بخريطة لإيضاح سير المعارك ، وكان هذا من اكبرِ فصولِ الدراسة للأهمية.
أمَّا الفصل الأول الموسوم ب"مصطلح الصورة الفنية " فحدد المصطلح مستفيدا من الدراسات الغربية والعربية المترجمة فكان خلاصته "هو انه هيئة نثيرها الكلمات الشعرية في ذهن الإنسان شريطة أن تكون الهيئة معبرة وموحية بآن واحد وهي تركيبة عقلية، تحدث بالتناسب أو بالمقارنة بين عنصرين هما غالبا ؛عنصر ظاهري وعنصر باطني ،وانَّ جمال ذلك يحدده عنصران هما: الحافز والقيمة " و انطلاقا من مفهومي للصورة اجتهدت في دراسة فصول رسالتي .
أما الفصل الثاني فوسمه ب"صورة الإنسان ودلالاته في ديوانه "وأداره على محوري المرأة والمحارب ، فتبين للمرأة صور جسدية ونفسية وكان يعادل مما حلا له من نبات وحيوان لها ، فهي تعادل الغصن الرطيب قامة ، وأسنانها بيض كالبرد وشعرها اسود يعادل الليل ، يمتد على جبينها المشرق كشمس ضحى ووجهها يعادل به كعبة الجمال يحج إليه على المجاز ، وغير ذلك ، أما صورة المحارب عنده فأبرزه في المصافات حينا وبعض المعارك التي حضرها أو أشاد بمن حضرها ، واتخذ محورا بارزا في الجهاد ذكره مشيدا بالمجاهدين أو مدافعا عن دين الله، موظفا الحرب النفسية شان ما تفعله وسائل الإعلام الحديثة ، وعزا أسباب انتصارات المسلمين للتوحيد وهزائم الإفرنج لشركهم بالله . وقد حرصت على تلوين كلمة الجهاد بالأحمر للون النجيع وللفت انتباه المتلقي .
أما الفصل الثالث فوسمه ب"أسامة والزمن " وتتبعه متحركا في عمر أسامة مذ كان عمره خمسة عشر عاما إلى سن الست والتسعين سنة من عمره المديد وأبرزت جوانب من نفسيته عند كل ما ذكره من عمره، وكانت سنُّ السبعين عنده لافتة ، إذ غطّاه الشيب ،واعتراه الضعف، ورزق بطفلة كناها "أم فروة " وتخيلها تنعى أباها مبكرا، وستنشأ يتيمة يُرثى لحالها ، وسن السبعين حطمت قواه ومنعته من الجهاد ومنعته من الصلاة واقفا، مما حدا به إلى أن يطلب من ولده عصا من الأبنوس وان كان يدرك انها لن تجديه نفعا حتى ولو كانت عصا موسى عليه السلام وقد عززت الدراسة بصورة من شجر الأبنوس لتعين على تجليته أسوة بكثير من الصور المرفقة في هذه الرسالة من نبات وحيوان ومن عوالم السماء ، وبيَّنت صورته النفسيه مع عمره المديد في مراحل العقد التاسع والعاشر ومدى تظلمه من طول العيش ؛فكأنما الذي طلب له طول البقاء له دعا عليه ، ولم يدع له. ودرست الشيب ومراحل ظهوره وموقف الشاعر منه، كما درست المرض المصاحب للشاعر في مراحل عمره ، ومن أبرزه قلع ضرس له وقد حزن عليه لأنه عندما رآه مرة واحة في يده فارقه ضرسه للأبد ،كما عرض لمرض أصابه في رجله أعيته عن الحركة والقيام بنشاطه خاصة ركوب الخيل التي اعتاد على امتطاء صهواتها في سوح الجهاد ، وغير ذلك من صور فنية .
أما الفصل الرابع "صورة الطبيعة ودلالاتها في شعره " فقسمها ثلاثة فصول اخترت من الحيوان صوره ودلالاته ، ثم قسمته أصنافا منه المفترس كالأسد فعادل به قادة المسلمين وإبطالهم في ميادين القتال، كما اخترت الغزال حيوانا جميلا لطيفا عادل به الحسان من النساء ثم يجمع أحيانا بين المتضادات خارج النص كالأسد والغزال ولكنهما يتفقان في إطار النص الشعري ، ووظف الخيل والجرد منها وسائل للجهاد ووظف الجمل وسيلة نقل وترحل كما وظف الحمام هديلا نائحا حينا او مغردا حينا آخر على منحى نفسي ،أما الطيور الجارحة كالصقر فعادل بها خيول المسلمين، كما وظف الرَّخم يعادل به خساس القوم من الأعداء وغير ذلك من معادلاته الحشرات الطائرة والزاحفة
أما الفصل الخامس المسوم ب"النبات ودلالاته في شعره " فبرز النبات بدلالات متعددة في صوره الشعرية فالأقحوان يعادل به ثغر الحسناء وأسنانها والبان يعادل به قد المرأة الرشيق والروض يعادل به صفات شتى لمحبوبته . والأبنوس وظف منه العصا لتعينه في تنقله ، بعد السبعين والثمانين من عمره والورد يعادل به خد محبوبته والعنبر يعادل به رائحة محبوبته في صورة شمية عطرة
أما الفصل السادس الأخير فدرس" صورة السماء في شعره" وقسمه عوالم منها عالم النيرين : الشمس والقمر وعالم النجوم منها الفرقدان والشهب ونجم السها في مجموعة الفرقين وبينت دلالاتها ما أمكنني سبيلا فالشمس والقمر يعادلان جمال محبوبته وتتحول دلالة خيوط الشمس إلى آمال مخيبة للظن والقمر ذو رمزية مكثفة فهو بدرا يعادل وجه محبوبته وهو محاقا يعادل غياب محبوبته عنه وهو هلال يعادل به عمر ولده الشاب الصغير، في معرض الرثاء أما الشهاب المنقض فيعادل به نفسه في السرعة على الانقضاض على أعدائه وغير ذلك من صور فنية .
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
الرجاء الرد عاجلاً
شكراً لك أخي الفاضل وبوركت وبوركت جهودك الجبارة ولك مني كل الشكر وعظيم الإمتنان ولكن أريد دراسة وتحليل لشعر الشاعر الفارس أسامة بن منقذ الذي قاله في غربته عن وطنه وأهله في ديوانه المتصل بالفصل الخاص بالشكوى والفراق ووصف الحنين والإشتياق فقط دراسة شعر الإغتراب عند ه فقط دون الفصول لأخرى من ديوانه الرجاء الرد عاجلا إذا أمكن ذلك ولك مني خالص مودتي وتقديري
أم ثامر- ☆ الأعضاء ☆
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه المواضيع المميزه
- عدد الرسائل : 6
الابراج :
احترام القانون :
نقاط : 4697
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 20/05/2012
مواضيع مماثلة
» طلب الرجاء المساعدة
» خطة بحث جديده
» الكتاب : الرد على الجهمية
» الكتاب : تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب
» الكتاب : أدلة الوحدانية في الرد على النصرانية
» خطة بحث جديده
» الكتاب : الرد على الجهمية
» الكتاب : تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب
» الكتاب : أدلة الوحدانية في الرد على النصرانية
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: ♕ طلبات الأعضاء من أبحاث و رسـائل بحث تخرج جاهز PDF ♕
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى