منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB
التميز الإعلامي الخليجي*عبيدلي العبيدلي  170548925725661


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB
التميز الإعلامي الخليجي*عبيدلي العبيدلي  170548925725661
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التميز الإعلامي الخليجي*عبيدلي العبيدلي

اذهب الى الأسفل

التميز الإعلامي الخليجي*عبيدلي العبيدلي  Empty التميز الإعلامي الخليجي*عبيدلي العبيدلي

مُساهمة من طرف Ghassan Al Dwiri الثلاثاء مايو 01, 2012 12:50 am

لتميز الإعلامي الخليجي*عبيدلي العبيدلي
العرب اليوم-احتضن مركز الشيخ محمد بن إبراهيم آل خليفة لقاء "تميز الإعلام الخليجي", حاضر فيه رئيس تحرير جريدة الرياض السعودية تركي عبدالله السديري, وأدارت الحوار الكاتبة البحرينية سوسن الشاعر. أثار عناون المحاضرة الكثير من التساؤلات بشأن " التميز " بشكل عام, والتميز الإعلامي بشكل خاص. فالتميز, ليس كما قد يفهم البعض هو ليس مجرد التفرد بالشيء أو حتى بالأداء, بقدر ما هو مقياس للمفاضلة بين أداء الأفراد او المؤسسات, بل وحتى المجتمعات من أجل قياس تفوقها في الحقل الذي تمارس عملها فيه.

وفي اللغة, فإن التميز, كما يعرفه المعجم الوسيط هو "بدأ فضله على مثله", كما يعني "التميز" الرفعة. اما القاموس المحيط فيعتبر "استمازة الشيء", تفضيل بعضه على البعض الآخر من الصنف ذاته, أو الفئة ذاتها, مما يعني أن التميز في شيء ما, لا بد أن يرتبط بالحقل الذي تجري المقارنة فيه, او بين الأفراد المنخرطين في أنشطته. فلو أخذنا قطاع التربية والتعليم, فسوف نجد أن العالم التربوي المشهور جوزيف رنزولي يعتبر التميز هو" تمتع الفرد بقدرات فوق المعدل العادي, والتمتع بالقدرات الإبداعية, وقدرات العمل والإنجاز ". وفي الميدان التربوي أيضا, عرف مكتب التربية الأمريكي عام 1972 الأفراد المتميزين "بأنهم الأفراد المؤهلون بدرجة عالية, والذين يتميزون بدرجات عالية من الأداء".

الباحث الأردني غسان غريب الدويري, في رسالته الماجستير المعنونة "ادارة التميز في القطاع العام الاردني", يعتبر التميز هو الحالة التي يكون فيها الفرد أو المؤسسة " أفضل من الأفضل", ويستعير تعريف مجلة إدارة الجودة الشاملة في تحديد معالم العمل المميز بأنه "طريقة العمل التي توازن نتائجها بين رضا أصحاب المصلحة وهم ( العملاء والموظفون والمجتمع وأصحاب الأسهم ) وزيادة احتمالية نجاح طويل الأجل للعمل", على أن تكون "الادارة في مفهومها العام هي عملية مستمرّة تستند إلى مفاهيم وأساليب علمية مدروسة, تهدف إلى تحقيق نتائج معينة, باستخدام الطاقات والموارد المتاحة للمنظمة, بأعلى درجة من الكفاءة والفعالية, في ظل الظروف الزمانية والمكانية المحيطة بالمنظمة وأفرادها".

أما قورين حاج قويدر, وعند مناقشته للتميز في الأعمال, فيعتبر التميز هو الابتكار, انطلاقا من فهمه للتميز على أن "الإتيان بما هو مختلف عن الآخرين المنافسين أو غير المنافسين فهو ينشىء شريحة سوقية من خلال الاستجابة المنفردة لحاجاتها عن طريق الابتكار, الذي يحقق تنافسية, بمعنى أن تكون الأفضل من المنافسين في واحد أو أكثر من الأداء الاستراتيجي ( التكلفة / الجودة / الاعتمادية / المرونة/ الابتكار)".

في السياق ذاته يجتهد مؤلف كتاب "مدير الدقيقة الواحدة", كين بلانشارد في سعيه لإعادة تعريف "التميز", في المحاضرة التي ألقاها في دبي, فيرى أنه "لإعادة تعريف التميز في قطاع الأعمال لا بد لنا من التركيز على أربعة أمور أساسية. أولاً, يتعين علينا أن نضع نصب أعيننا هدفاً واضحاً, يبين توجهاتنا العملية بشكل جلي للجميع. ثانياً, يتوجب علينا أن نتعامل مع عملائنا بصورة سليمة لأنهم الركيزة الأساسية التي تقوم عليها أعمالنا. ثالثاً, لا بد لنا من معاملة موظفينا بشكل جيد لأنهم هم الذين يتعاملون مباشرةً مع العملاء. وأخيراً, يجب أن تكون لدينا المهارات الصحيحة لقيادة العمل, بما في ذلك من رؤية واضحة, تمكننا من الذهاب إلى أسفل الهرم محاولين تقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين يعملون في الأعلى."

وإذا ما عدنا إلى ما تثيره محاضرة السديري, في محاولة قياس التميز الإعلامي في منطقة الخليج العربي مقارنة بذلك الذي تتمتع به المؤسسات الإعلامية في الدول الأخرى بما فيها العربية, فلا بد من الانطلاق من اعتبار الإعلام, على النحو الذي هو عليه اليوم صناعة مميزة, تسيرها قوانين نظام متكاملة, يقوم على ثلاث ركائز أساسية هي:

1- بنية تحتية متطورة, التي لم يعد في وسع أية مؤسسة إعلامية تطمح للتميز أن تستغني عنها, في نطاق مساعيها التنافسية مع المنظمات الأخرى, التي لم تعد اليوم وسط ثورة الاتصالات والمعلومات قادرة على أن تكون محلية أو إقليمية فقط, حيث باتت حدود السوق الإعلامية دولية. هذا يقتضي من الدول الخليجية, كل على حدة, او بشكل مشترك, بناء تلك الهياكل التحتية القوية الراسخة التي تمكن المؤسسات العاملة في نطاقها من التميز, ومن ثم التفوق على من ينافسها في الميدان الإعلامي.

2- بنية فوقية معاصرة وديناميكية, تشمل القوانين والأنظمة التي تبيح للمؤسسات الباحثة عن تميز إعلامي ملحوظ, العمل بسلاسة تحت مظلتها, القادرة على ضمان أرقى أشكال الأداء لتلك المؤسسات, بما يحقق الأرضية الصالحة التي تسمح للتنافس المهني ان يأخذ مجراه, وتوفر المقاييس القادرة على الحكم بشفافية بين أشكال الأداء الباحث عن التميز, كي يحصد صاحبه ما يستحقه ذلك التميز.

3- مؤسسات تدريب إعلامية متطورة قادرة على احتضان الموارد البشرية الشابة, وتأهيلها, من خلال صقل مواهبها, وإغناء تجاربها, كي تصبح قادرة على التميز في السوق الإعلامية الدولية الشديدة التنافسية, بما يضمن للمؤسسات الإعلامية الوصول للتميز الذي تتوخاه من خلال اختيار من هو الأفضل, في صفوف الموارد البشرية المميزة, والفائقة الكفاءة, المتاحة في تلك السوق التنافسية الحرة.

لا شك ان المؤسسات الإعلامية الخليجية, من خلال التحديات التي واجهتها خلال الربع القرن الأخير من حياتها, والطفرات النوعية التي عرفتها خلال تلك الفترة, تمتلك الحدود الدنيا التي تؤهلها للبحث عن ذلك التميز الإعلامي الذي لم يعد هناك مناص من تحقيقه, إن هي أرادت البقاء في هذه السوق العالمية التي تسودها اليوم معارك وحروب ضارية, ربما تكون أكثر شراسة من الحروب العسكرية التي نعهدها.
منقول للفائدة
Ghassan Al Dwiri
Ghassan Al Dwiri
♝ آســاتذة ♝
♝ آســاتذة ♝
جائزه تسجيل للعام 10 اعوام
جائزه المواضيع المميزه
جائزة الاعضاء كتاب المواضيع

عدد الرسائل : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة التدريب ومدرب جودة شاملة
الابراج : القوس الحصان
احترام القانون : التميز الإعلامي الخليجي*عبيدلي العبيدلي  69583210
نقاط : 7047
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 12/02/2012
ذكر التميز الإعلامي الخليجي*عبيدلي العبيدلي  0012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى