الاجازات الحكومية ومشاكلها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
مطلوب مني بحث عن الاجازات الحكومية والمشاكل التي تواجهها المؤسسات الحكومية ويفضل ان يكون على شكل نقد

وعليكم السلام

انا راح ادلو بدلوي وعسى ان تجد فيه ما يفيدك

بالنسبة لمشاكل الموظفين كثيره وماله حصر مثل منت عارف بس فيه مشاكل تتكرر

مثل الترقيات والنقل من منطقه إلى أخرى وكثافة العمل وعكسها ( لا عمل على الإطلاق ) واجازات الموظفين وغيرها . انا راح افصل شوي

اولاً الترقيات : يهضم كثييير من حقول الموظفين فيها من حيث انه يستحق الترقيه ولا يحصل عليهاإلى بعد ان يقف راتبه عند اخر درجه من درجات مرتبته واذا حصل على الترقيه تجده باقي على اخر درجه من مرتبته الجديده درجتين ويقف الراتب بدون علاوه سنويه هذا من ناحيه ومن ناحيه اخرى الموظف هو اللي يجبيها لنفسه تجده لا دورات ولا عمل ولا تخصص يستطيع انه يطالب بترقيه مثلا واحد معه الثانويه ويبي يترقى يوصل للثامنه او السابعه ولا عنده اية دورات تفيده في المفاضله في الترقيات
وبالحديث عن الدورات فاجدها محدوده حيث ان بعض الجهات الخاص تقوم بعمل دورات مهمه في مجال العمل ولاكن ديوان الخدمه لا يعترف بها ؟؟؟

ثانياً النقل :
تجد بعض مدراء القطاعات بالعاميه ينشف دمك حتى تنقل من جهتك الحاليه لجهه ثانيه او فرع ثاني وهي لها وجهين حيث ان الحق مع مدير القطاع فالوظيفه خاصه بالقطاع ويصعب التنازل عنها لقطاع ثاني إلى بتوفير وظيفه في القطاع اللذي سيتم الإنتقال له او بديل
ومن الجهه الأخرى اوضاع الناس ليست سواسيه فتجد من هو من جدة مثلاً ولم يجد وظيفه تناسبه او فرصة مناسبه إلى في الرياض وهو الوحيد اللذي يقوم على إعالة أهله او يكون اكبر الأولاد ويقوم بأهله واشياء من هذا القبيل وهذه المشاكل تكثر في القطاعات العسكريه

ثالثاً كثافة العمل
تكثر في القطاعات الحكوميه كثافة العمل وتركزها على شخص واحد مما يؤثر سلباً على سرعة إنجاز الأعمال وفي حالة اراد الموظف اخذ اجازه او حصل ظرف له يتوقف العمل او يضطر إلى تدريب موظف للقيام بعمله مما يترتب ورود الخطأ في إنجاز المعاملات نظراً لإنعدام الخبره وعدم وجود مشرف اثناء فترة قيام البديل بإنجاز المعاملات حيث ان اغلب القطاعات يتواجد موظفين لا يوجد لديهم اعمال بتاتاً أو يقوم بأعمال روتينيه بسيطه تنتهي في اقل من ربع ساعة ويمكن انجازها في اي وقت ولا تؤثر على سير العمل بينما بإنكانه العمل على انجاز معاملات اكثر اهميه والسبب ترجع إلى سياسة الإدارة حيث انه من يرون انه ينجز العمل بدون تذمر تجد العمل يتوجه إليه دون ما تفكير اما من يتذمر من العمل كما نقول بالعاميه ( ايش لي ووجع الراس مع هذا ) ولا يتم تحويل اية معاملات لتجنب المشاكل التي تصدر من الموظف

رابعاً اجازات الموظفين
في بعض اوقات الإجازات مثل الصيفية او الربيع تكثر الإجازات الإعتيادية للموظفين
وبعض القطاعات لم تضع قواعد لضبط هذه الإجازات فتجد اكثر من ثلثي موظفي إدارة من الإدارات متواجدين في إجازه وبعض المعاملات تتوقف لحين عودتهم كما يتأخر إنجاز البعض الأخر لقلة العدد ، ولتفادي مثل هذه المشكله قامت بعض القطاعات بشرط في حالة طلب الإجازه الإعتياديه توفيد بديل من نفس الإدارة بالقيام بأعمال الموظف المجاز وترتيب اوقات إجازاتهم بينهم حيث حلة هذه الفكره اغلب المشاكل المتربته على تأخير المعاملات او الأعمال في الإدارة

تكثر مشاكل الموظفين بإختلاف القطاعات والإدارات
من خلال تجربتي هناك إدارات طبيعة العمل لديها كثرة موظفين ومع ذلك تجدهم يقومون بطلب موظفين وتكديسهم دون توفير بيئة عمل مناسبه او الإستفادة من خبراتهم وتخصصاتهم بينما يكثر العمل لدى إدارة اكثر اهميه ولاكن عدد الموظفين قليل جدا جدا جدا
كما يقل التدريب للموظفين الإداريين حيث تجد الموظفين المتخصصين في الحاسب تصب الدورات في صالحهم بينما الإداريين قليله جداً
ولا نجد في القطاعات الحكوميه إلى ما ندر من يكرم موظفاً نظير جهده خلا السنه
وكثيراً ما نجد تحيز المدراء لمجموعه من الموظفين الإدارة دون البقيه فتجدهم دائما في اول القائمه في جميع المميزات او الدورات او الإنتدابات أو التقييم وغيرها

هذا ما لدي واسأل الله ان اكون افدتك وان اخطأت فمن نفسي وان اصبت فمن الله

ولو استجد شي لدي سازودك به واذا كان لديك اية استفسار انا جاهز

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحثك غير متوفر حاليا