طلب بحث عن طب الاسرة
3 مشترك
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: ♕ طلبات الأعضاء من أبحاث و رسـائل بحث تخرج جاهز PDF ♕
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
طلب بحث عن طب الاسرة
ياريت حد يساعدنى انا محتاجة ظاهرة بحث عن دراسة دور مراكز طب الاسرة فى مواجهة المشكلات الصحية والاقتصادية للمرأة ودور الخدمة الاجتماعية
ايمان توحة- ☆ الأعضاء ☆
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه المواضيع المميزه
- عدد الرسائل : 6
الابراج :
احترام القانون :
نقاط : 5499
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
رد: طلب بحث عن طب الاسرة
يا ريت يا جماعة حد يساعدنى انا محتاجة البحث ضرورى
ايمان توحة- ☆ الأعضاء ☆
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه المواضيع المميزه
- عدد الرسائل : 6
الابراج :
احترام القانون :
نقاط : 5499
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
رد: طلب بحث عن طب الاسرة
دور الأسرة في رعاية الأولاد
إن وجود الأسرة هو امتداد للحياة البشرية، وسر البقاء الإنساني، فكل إنسان يميل بفطرته إلى أن يَظْفَرَ ببيتٍ وزوجةٍ وذريةٍ..، ولما كانت الأسرة اللبنة الأولى في بناء المجتمع لكونها رابطة رفيعة المستوى محددة الغاية، فقد رعتها الأديان عموما؛ وإن كان الإسلام تميز بالرعاية الكبرى، قال تعالى إنَّا عرضنا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ والجِبَالِ)(1)، جاء ضمن معاني الأمانة؛ أمانة الأهل والأولاد، فيلزم الولي أن يأمر أهله وأولاده بالصلاة، ويحفظهم من المحارم واللهو واللعب،لأنه مؤتمن ومسؤول عما استرعاه الله(2)
ومسألة الاهتمام بالأسرة من القضايا العالمية التي زاد الحديث حولها؛ لا سيما في العصر الحاضر، وذلك على مستوى الدول والهيئات والمنظمات الدولية،
وبالمقابل قام جمع من الكتاب في بيان المنهج الإسلامي في التربية .
وإِنَّ التأكيد على أهمية دور الأسرة في رعاية الأولاد، لمن أَجَلِّ الأمور،التي يجب أن تتضافر جهود الآباء والأمهات، وأهل العلم، والدعاة، والتربويين، والإعلاميين.. للمحافظة على بناء الأسرة الصالحة في المجتمع، فهي أمانة أمام الله-تعالى- نحن مسؤولون عنها، فالمرء يُجزى على تأدية الحقوق المتعلقة بأسرته، إِنْ خيرا فخير وإلا غير ذلك، قال تعالى (يأَيُّهَـا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَة ).
وانطلاقا من هذه الأهمية نتناول الحديث عن تعريف الأسرة، ومسؤولية الوالدين في تربية الأولاد، وبناء القيم والسلوك، وأهمية المعاملة الحسنة، ومخاطر تواجه الأسرة، وبعض التوجيهات للأسرة .
أولا – تعريف الأسرة :
قال ابن منظور: "أُسرةُ الرجل: عشيرتُه ورهطُهُ الأدْنَوْنَ لأنه يتقوى بهم، والأُسرةُ عشيرةُ الرجل وأهلُ بيته" . وقد جاء في كتاب الله-عز وجل- ذِكْرُ الأزواج والبنين والحفدة، بمعنى الأسرة، قوله تعالى: (والله جَعَلَ لَكُم من أَنفُسِكُم أَزوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِن أَزَوَاجِكُم بَنِين َ وَحَفَدَة وَرَزَقَكُم مِن الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَة اللَّهِ هُم يَكْفُرُون) .
ثانيا: مسؤولية الوالدين في تربية الأولاد:
فطر الله -عز وجل- الناس على حب أولادهم قال تعالى : (المالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيا) ، ويبذل الأبوان الغالي والنفيس من أجل تربية أبنائهم وتنشئتهم وتعليمهم، ومسؤولية الوالدين في ذلك كبيرة، فالأبناء أمانة في عنق والديهم، والتركيز على تربية المنزل أولاً، وتربية الأم بالذات في السنوات الأُوَل، فقلوبهم الطاهرة جواهر نفيسة أصيلة، وهم قابلون لكل ما ينقش عليها، فإن عُوِّدُوا الخير والمعروف نشأوا عليه، وسُعِدوا في الدنيا والآخرة، وشاركوا في ثواب والديهم، وإن عُوِّدُوا الشر والباطل، شقُوا وهلكُوا، وكان الوِزْرُ في رقبة والديهم، والوالي لهم .
ويمكن القول بأن للأسرة دور كبير في رعاية الأولاد - منذ ولادتهم - وفي تشكيل أخلاقهم وسلوكهم، وما أجمل مقولة عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- "الصلاح من الله والأدب من الآباء" . ومن يُحَلِّل شخصية صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله-، فإنه سيجد أن سر نجاحه وتميزه سببه التربية التي تلقاها في البيت . وما أجمل عبارة : " إن وراء كل رجل عظيم أبوين مربيين"، وكما يقول بعض أساتذة علم النفس : "أعطونا السنوات السبع الأولى للأبناء نعطيكم التشكيل الذي سيكون عليه الأبناء". وكما قيل : "الرجال لا يولدون بل يُصنعون".
وكما عبر الشاعر:
وينشأُ ناشئُ الفتيانِ مِنا
على ما كان عَوَّدَهُ أبُوهُ
وإهمال تربية الأبناء جريمة يترتب عليها أَوْخَم العواقب على حد قول الشاعر:
إهمالُ تربية البنين جريمةٌ
عادت على الآباء بالنكبات
وأذكر قصة في جانب الإهمال، سرق رجل مالاً كثيرًا، وقُدّم للحد فطلب أمه، ولما جاءت دعاها ليقبلها، ثم عضها عضة شديدة، وقيل له ما حملك على ما صنعت؟ قال: سرقت بيضة وأنا صغير، فشجعتني وأقرتني على الجريمة حتى أفضت بي إلى ما أنا عليه الآن .
ثالثا- الأسرة وبناء القيم والسلوك :
للوالِدَيْنِ في إطارِ الأسرة أساليبُ خاصة من القيم والسلوكِ تجَاهَ أبنائهم في المناسباتِ المختلفةِ، ولهذا فإن انحرافاتِ الأسرةِ من أخطرِ الأمورِ التِي تُوَلِّدُ انحرافَ الأبناءِ .
فالتوجيهُ القيمي يبدأُ في نطاقِ الأسرةِ أولاً، ثم المسجد والمدرسة والمجتمع . فالأسرةُ هي التي تُكْسِبُ الطفلَ قِيَمَهُ فَيَعْرِفُ الَحقَ والبَاطلَ، والخيرَ والشرَ، وَهو يَتلَّقَى هذه القيمِ دونَ مناقشةٍ في سِنيهِ الأولى، حيث تتحددُ عناصرُ شخصيتِهِ، وتتميزُ ملامحُ هويتِهِ على سلوكه وأخلاقه؛ لذلك فإن مسؤولية عائلَ الأسرةِ في تعليمِ أهلِهِ وأولاده القيم الرفيعة، والأخلاق الحسنة، وليس التركيز فقط على السعيِ من أجل الرزق والطعام والشراب واللباس..، قال : "ألا كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده، وهي مسؤولة عنهم" ، وكان يقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه -رضوان الله عليهم-:" ارجعوا إلى أهلِيكُم فأقيمُوا فيهم وَعَلِّمُوهم" .
يقول ابن القيم -رحمه الله-: "فمن أهملَ تعليمَ ولدِهِ ما ينفعه، وَتَرَكَهَ سُدى، فقد أَساءَ إليه غايةَ الإساءة، وأكثرُ الأولادِ إِنما جاء فسادُهُم من قِبَلِ الآباءِ وإهمالِهِم لهم، وتركِ تعليمِهِم فرائضَ الدينِ وَسُنَنَه، فأضاعوها صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسِهِم ولم ينفعوا آباءَهُم كِبَارا) .
وقصة الرجل مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، الذي جاء يشتكي عقوق ابنه إلى أمير المؤمنين، فطلب عمر: أن يلقى ابنه، فسأل الابن عن عقوقه لوالده، فقال: إن أبي سماني جُعُلاً، ولم يعلمني آية واحدة..؛ فقال عمر للرجل: لقد عققت ابنك قبل أن يعقك.
ولذلك ينبغي تعويد الأولاد منذ صغرهم على بعض الأمور الأساسية، من ذلك:
أ-الأمر باعتناق العقيدة الصحيحة : تعريف الأبناء بأهمية التوحيد، وعرضه عليهم بأسلوب مبسط يناسب عقولهم .
ب-بعث روح المراقبة لله والخوف منه : بيان توحيد الأسماء والصفات، كالسميع والبصير والرحمن، وأثرها في سلوكهم .
ج-الحث على إقامة الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: "مروا صبيانكم للصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا بينهم في المضاجع" .
د- التحلي بمكارم الأخلاق والآداب العامة .
رابعا- المعاملة الحسنة في توجيه الأولاد :
أمر الإسلام بالمساواة في المعاملة بين الأولاد في العطاء المعنوي والمادي، وأوصى بمعاملة الإناث كالذكور معاملة متماثلة دون تمييز للأبناء على البنات.
لقد دعا الإسلام إلى إيجاد وسط مستقر ينشأ فيه الأبناء بعيدًا عن العقد النفسية والضغوط الاجتماعية، قال صلى الله عليه وسلم: "خيرُكُم خيرُكُم لأهلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهلِي)) . وكان عليه الصلاة والسلام يمازح الغلمان "يا أبا عُمير، ما فعل النغير"؟ .
وتتباين معاملة الأسر لأولادهم في ثلاثة أنواع :
النوع الأول : المعاملة القاسية : تتسم بالشدة في التعامل كالزجر أو التهديد أو الضرب بدون ضوابط أو حدود مشروعة، أو الإهمال للأبناء بحجة ظروف العمل، وكثرة الأسفار، فيحرم الأولاد من البر بهم والتعامل معهم .
النوع الثاني : المعاملة اللينة : يُلَبَّى فيها كل ما يطلبه الأولاد، ويُطلق عليها "التربية المدللة" والإفراط في الدلال يؤدي إلى خلق شخصية فوضوية.
النوع الثالث : المعاملة المعتدلة : تعتمد على المزج بين العقل والعواطف، وتوجيه النصح والإرشاد، وبهذا تتكون شخصية سليمة وصحيحة، وإذا لم يستجب الأولاد بالإرشاد والتوجيه يلجأ الأبوان إلى توبيخهم ثم هجرهم ثم حرمانهم من بعض الأشياء والأمور المحببة إليهم أحيانًا، وأخيرًا إلى ضربهم-إذا لزم الأمر- لإعادتهم إلى الطريق الصحيح، وهذا النوع من المعاملة هي المعاملة الصحيحة التي ينبغي أن تسير عليها الأسرة، يقول الدكتور أكرم ضياء العمري: "إن حب الطفل لا يعني بالطبع عدم تأديبه وتعليمه آداب السلوك الاجتماعي منذ الصغر، مثل تعويده على التعامل الحسن مع أصدقائه، وتعويده على احترام من هو أكبر سنا منه، وتعميق الرقابة الذاتية لديه، أي قدرته على تحديد الضوابط لسلوكه تجاه الآخرين ؛ فإذاً لا بُدَّ من التوازن بين التأديب للطفل والتعاطف معه، فكما أنه لا يصلح الخضوع الدائم لطلبات الطفل، إنه لا يصلح استمرار الضغط عليه وكَبْتِهِ، فالتدليل الزائد لا يُعَوِّدُهُ على مواجهة صعوبات الحياة، والضغط الزائد يجعله منطويا على نفسه مكبوتا يعاني من الحرمان" .
خامسا- مخاطر تواجه الأسرة :
أ-التناقض في أقوال الوالدين وسلوكياتهم :
بعض الآباء والأمهات يناقضون أنفسهم بأنفسهم، فتجدهم يأمرون الأولاد بأمور وهم يخالفونها، وهذه الأمور تسبب تناقضا لدى الأولاد، فالأب الذي يكذب؛ يعلم أبناءه الكذب، وكذلك الأم التي تخدع جارتها بمسمع من بنتها تعلم ابنتها مساوئ الأخلاق.
ب-الانفصام بين المدرسة والأسرة:
الانفصام بين دور الأسرة في الرعاية والتوجيه، ودور المدرسة في التربية والتعليم؛ له آثار سلبية عديدة، ولذا ينبغي مد جسور التعاون بين الأسرة والمدرسة، وإيجاد جَوٍ من الثقة والتعاون في سبيل الرقي بالأولاد قدما نحو البناء والعطاء .
ج-وجود المربيات والخادمات الأجنبيات :
أصبح وجود المربيات والخادمات ظاهرة بارزة في المجتمع الخليجي، ولا شك أن وجود هؤلاء له آثار خطيرة في التنشئة الاجتماعية للأسرة، لاسيما ذوات السلوكيات المنحرفة، لا بد أن تعي كل أسرة خطورة وأبعاد وجود الخادمات والمربيات الأجنبيات وتحذر من شرورهن.
د-وسائل الإعلام :
تؤكد نتائج الأبحاث والدراسات بما لا يدع مجالا للشك أن الطفل العربي المسلم يتعرض لمؤثرات خطيرة، وأن شخصيته وهي في مراحل تكوينها تخضع لضغوط سلبية متنوعة ..
هـ- الفراغ وعدم الإفادة من الوقت :
ينبغي أن يشغل الأبناء في أوقاتهم بالنفع والفائدة، يقول النبي ‘: (نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس، الصِّحة والفراغ )(20). فهناك الأعمال التي يسهمون فيها بمساعدة والديهم والبِرِّ بهم، ويمكن تعويدهم حضور مجالس الذكر وحلق العلم، وتلاوة القرآن الكريم، وقراءة قصص الصحابة والصالحين، أو الاستماع إلى الأشرطة النافعة وغير ذلك.
توجيهات تربوية موجزة :
1-محاولة تخصيص وقت كاف للجلوس مع الأبناء، وتبادل الأحادبث المتنوعة: الأخبار الاجتماعية والدراسية والثقافية وغيرها .
2-التركيز على التربية الأخلاقية والمُثُل الطيبة، وأن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهما .
3-احترام الأبناء عن طريق الاحترام المتبادل، وتنمية الوعي، والصراحة، والوضوح.
4- فهم نفسية الأولاد، وإعطاؤهم الثقة في أنفسهم .
5-إشراك الأولاد في القيام بأدوار اجتماعية وأعمال نافعة .
6-قبول التنوع في اختيارات الأبناء الشخصية، كاختيار اللباس وبعض الهوايات..، طالما ليس فيها محاذير شرعية.
7-التشجيع الدائم للأولاد والاستحسان والمدح؛ بل وتقديم الهدايا والمكافآت التشجيعية، كلما قَدَّموا أعمالاً نبيلة وناجحةفي حياتهم.
8-عدم السخرية والتهديد بالعقاب الدائم للأبناء، متى ما أخفقوا في دراستهم أو وقعوا في أخطاء من غير قصد منهم؛ بل يتم تلمس المشكلة بهدوء، ومحاولة التغلب على الخطأ بالحكمة، والترغيب والترهيب.
9-عدم إظهار المخالفات والنزاعات التي تحدث بين الوالدين أمام سمع أبنائهم .
10-الصبر الجميل في تربية الأبناء، وتحمل ما يحدث منهم من عناد أو عصيان، والدعاء بصلاحهم وتوفيقهم .
ومن هنا أود التأكيد مرة أخرى، على أن دور الأسرة في رعاية الأولاد ؛ هو أقوى دعائم المجتمعِ تأثيرًا في تكوينِ شخصيةِ الأبناء، وتوجيهِ سلوكِهمِ، وإعدادهم للمستقبل .
الأديبة السعودية:منال ناصر محروس
المدينة المنورة
إن وجود الأسرة هو امتداد للحياة البشرية، وسر البقاء الإنساني، فكل إنسان يميل بفطرته إلى أن يَظْفَرَ ببيتٍ وزوجةٍ وذريةٍ..، ولما كانت الأسرة اللبنة الأولى في بناء المجتمع لكونها رابطة رفيعة المستوى محددة الغاية، فقد رعتها الأديان عموما؛ وإن كان الإسلام تميز بالرعاية الكبرى، قال تعالى إنَّا عرضنا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ والجِبَالِ)(1)، جاء ضمن معاني الأمانة؛ أمانة الأهل والأولاد، فيلزم الولي أن يأمر أهله وأولاده بالصلاة، ويحفظهم من المحارم واللهو واللعب،لأنه مؤتمن ومسؤول عما استرعاه الله(2)
ومسألة الاهتمام بالأسرة من القضايا العالمية التي زاد الحديث حولها؛ لا سيما في العصر الحاضر، وذلك على مستوى الدول والهيئات والمنظمات الدولية،
وبالمقابل قام جمع من الكتاب في بيان المنهج الإسلامي في التربية .
وإِنَّ التأكيد على أهمية دور الأسرة في رعاية الأولاد، لمن أَجَلِّ الأمور،التي يجب أن تتضافر جهود الآباء والأمهات، وأهل العلم، والدعاة، والتربويين، والإعلاميين.. للمحافظة على بناء الأسرة الصالحة في المجتمع، فهي أمانة أمام الله-تعالى- نحن مسؤولون عنها، فالمرء يُجزى على تأدية الحقوق المتعلقة بأسرته، إِنْ خيرا فخير وإلا غير ذلك، قال تعالى (يأَيُّهَـا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَة ).
وانطلاقا من هذه الأهمية نتناول الحديث عن تعريف الأسرة، ومسؤولية الوالدين في تربية الأولاد، وبناء القيم والسلوك، وأهمية المعاملة الحسنة، ومخاطر تواجه الأسرة، وبعض التوجيهات للأسرة .
أولا – تعريف الأسرة :
قال ابن منظور: "أُسرةُ الرجل: عشيرتُه ورهطُهُ الأدْنَوْنَ لأنه يتقوى بهم، والأُسرةُ عشيرةُ الرجل وأهلُ بيته" . وقد جاء في كتاب الله-عز وجل- ذِكْرُ الأزواج والبنين والحفدة، بمعنى الأسرة، قوله تعالى: (والله جَعَلَ لَكُم من أَنفُسِكُم أَزوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِن أَزَوَاجِكُم بَنِين َ وَحَفَدَة وَرَزَقَكُم مِن الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَة اللَّهِ هُم يَكْفُرُون) .
ثانيا: مسؤولية الوالدين في تربية الأولاد:
فطر الله -عز وجل- الناس على حب أولادهم قال تعالى : (المالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيا) ، ويبذل الأبوان الغالي والنفيس من أجل تربية أبنائهم وتنشئتهم وتعليمهم، ومسؤولية الوالدين في ذلك كبيرة، فالأبناء أمانة في عنق والديهم، والتركيز على تربية المنزل أولاً، وتربية الأم بالذات في السنوات الأُوَل، فقلوبهم الطاهرة جواهر نفيسة أصيلة، وهم قابلون لكل ما ينقش عليها، فإن عُوِّدُوا الخير والمعروف نشأوا عليه، وسُعِدوا في الدنيا والآخرة، وشاركوا في ثواب والديهم، وإن عُوِّدُوا الشر والباطل، شقُوا وهلكُوا، وكان الوِزْرُ في رقبة والديهم، والوالي لهم .
ويمكن القول بأن للأسرة دور كبير في رعاية الأولاد - منذ ولادتهم - وفي تشكيل أخلاقهم وسلوكهم، وما أجمل مقولة عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- "الصلاح من الله والأدب من الآباء" . ومن يُحَلِّل شخصية صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله-، فإنه سيجد أن سر نجاحه وتميزه سببه التربية التي تلقاها في البيت . وما أجمل عبارة : " إن وراء كل رجل عظيم أبوين مربيين"، وكما يقول بعض أساتذة علم النفس : "أعطونا السنوات السبع الأولى للأبناء نعطيكم التشكيل الذي سيكون عليه الأبناء". وكما قيل : "الرجال لا يولدون بل يُصنعون".
وكما عبر الشاعر:
وينشأُ ناشئُ الفتيانِ مِنا
على ما كان عَوَّدَهُ أبُوهُ
وإهمال تربية الأبناء جريمة يترتب عليها أَوْخَم العواقب على حد قول الشاعر:
إهمالُ تربية البنين جريمةٌ
عادت على الآباء بالنكبات
وأذكر قصة في جانب الإهمال، سرق رجل مالاً كثيرًا، وقُدّم للحد فطلب أمه، ولما جاءت دعاها ليقبلها، ثم عضها عضة شديدة، وقيل له ما حملك على ما صنعت؟ قال: سرقت بيضة وأنا صغير، فشجعتني وأقرتني على الجريمة حتى أفضت بي إلى ما أنا عليه الآن .
ثالثا- الأسرة وبناء القيم والسلوك :
للوالِدَيْنِ في إطارِ الأسرة أساليبُ خاصة من القيم والسلوكِ تجَاهَ أبنائهم في المناسباتِ المختلفةِ، ولهذا فإن انحرافاتِ الأسرةِ من أخطرِ الأمورِ التِي تُوَلِّدُ انحرافَ الأبناءِ .
فالتوجيهُ القيمي يبدأُ في نطاقِ الأسرةِ أولاً، ثم المسجد والمدرسة والمجتمع . فالأسرةُ هي التي تُكْسِبُ الطفلَ قِيَمَهُ فَيَعْرِفُ الَحقَ والبَاطلَ، والخيرَ والشرَ، وَهو يَتلَّقَى هذه القيمِ دونَ مناقشةٍ في سِنيهِ الأولى، حيث تتحددُ عناصرُ شخصيتِهِ، وتتميزُ ملامحُ هويتِهِ على سلوكه وأخلاقه؛ لذلك فإن مسؤولية عائلَ الأسرةِ في تعليمِ أهلِهِ وأولاده القيم الرفيعة، والأخلاق الحسنة، وليس التركيز فقط على السعيِ من أجل الرزق والطعام والشراب واللباس..، قال : "ألا كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده، وهي مسؤولة عنهم" ، وكان يقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه -رضوان الله عليهم-:" ارجعوا إلى أهلِيكُم فأقيمُوا فيهم وَعَلِّمُوهم" .
يقول ابن القيم -رحمه الله-: "فمن أهملَ تعليمَ ولدِهِ ما ينفعه، وَتَرَكَهَ سُدى، فقد أَساءَ إليه غايةَ الإساءة، وأكثرُ الأولادِ إِنما جاء فسادُهُم من قِبَلِ الآباءِ وإهمالِهِم لهم، وتركِ تعليمِهِم فرائضَ الدينِ وَسُنَنَه، فأضاعوها صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسِهِم ولم ينفعوا آباءَهُم كِبَارا) .
وقصة الرجل مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، الذي جاء يشتكي عقوق ابنه إلى أمير المؤمنين، فطلب عمر: أن يلقى ابنه، فسأل الابن عن عقوقه لوالده، فقال: إن أبي سماني جُعُلاً، ولم يعلمني آية واحدة..؛ فقال عمر للرجل: لقد عققت ابنك قبل أن يعقك.
ولذلك ينبغي تعويد الأولاد منذ صغرهم على بعض الأمور الأساسية، من ذلك:
أ-الأمر باعتناق العقيدة الصحيحة : تعريف الأبناء بأهمية التوحيد، وعرضه عليهم بأسلوب مبسط يناسب عقولهم .
ب-بعث روح المراقبة لله والخوف منه : بيان توحيد الأسماء والصفات، كالسميع والبصير والرحمن، وأثرها في سلوكهم .
ج-الحث على إقامة الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: "مروا صبيانكم للصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا بينهم في المضاجع" .
د- التحلي بمكارم الأخلاق والآداب العامة .
رابعا- المعاملة الحسنة في توجيه الأولاد :
أمر الإسلام بالمساواة في المعاملة بين الأولاد في العطاء المعنوي والمادي، وأوصى بمعاملة الإناث كالذكور معاملة متماثلة دون تمييز للأبناء على البنات.
لقد دعا الإسلام إلى إيجاد وسط مستقر ينشأ فيه الأبناء بعيدًا عن العقد النفسية والضغوط الاجتماعية، قال صلى الله عليه وسلم: "خيرُكُم خيرُكُم لأهلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهلِي)) . وكان عليه الصلاة والسلام يمازح الغلمان "يا أبا عُمير، ما فعل النغير"؟ .
وتتباين معاملة الأسر لأولادهم في ثلاثة أنواع :
النوع الأول : المعاملة القاسية : تتسم بالشدة في التعامل كالزجر أو التهديد أو الضرب بدون ضوابط أو حدود مشروعة، أو الإهمال للأبناء بحجة ظروف العمل، وكثرة الأسفار، فيحرم الأولاد من البر بهم والتعامل معهم .
النوع الثاني : المعاملة اللينة : يُلَبَّى فيها كل ما يطلبه الأولاد، ويُطلق عليها "التربية المدللة" والإفراط في الدلال يؤدي إلى خلق شخصية فوضوية.
النوع الثالث : المعاملة المعتدلة : تعتمد على المزج بين العقل والعواطف، وتوجيه النصح والإرشاد، وبهذا تتكون شخصية سليمة وصحيحة، وإذا لم يستجب الأولاد بالإرشاد والتوجيه يلجأ الأبوان إلى توبيخهم ثم هجرهم ثم حرمانهم من بعض الأشياء والأمور المحببة إليهم أحيانًا، وأخيرًا إلى ضربهم-إذا لزم الأمر- لإعادتهم إلى الطريق الصحيح، وهذا النوع من المعاملة هي المعاملة الصحيحة التي ينبغي أن تسير عليها الأسرة، يقول الدكتور أكرم ضياء العمري: "إن حب الطفل لا يعني بالطبع عدم تأديبه وتعليمه آداب السلوك الاجتماعي منذ الصغر، مثل تعويده على التعامل الحسن مع أصدقائه، وتعويده على احترام من هو أكبر سنا منه، وتعميق الرقابة الذاتية لديه، أي قدرته على تحديد الضوابط لسلوكه تجاه الآخرين ؛ فإذاً لا بُدَّ من التوازن بين التأديب للطفل والتعاطف معه، فكما أنه لا يصلح الخضوع الدائم لطلبات الطفل، إنه لا يصلح استمرار الضغط عليه وكَبْتِهِ، فالتدليل الزائد لا يُعَوِّدُهُ على مواجهة صعوبات الحياة، والضغط الزائد يجعله منطويا على نفسه مكبوتا يعاني من الحرمان" .
خامسا- مخاطر تواجه الأسرة :
أ-التناقض في أقوال الوالدين وسلوكياتهم :
بعض الآباء والأمهات يناقضون أنفسهم بأنفسهم، فتجدهم يأمرون الأولاد بأمور وهم يخالفونها، وهذه الأمور تسبب تناقضا لدى الأولاد، فالأب الذي يكذب؛ يعلم أبناءه الكذب، وكذلك الأم التي تخدع جارتها بمسمع من بنتها تعلم ابنتها مساوئ الأخلاق.
ب-الانفصام بين المدرسة والأسرة:
الانفصام بين دور الأسرة في الرعاية والتوجيه، ودور المدرسة في التربية والتعليم؛ له آثار سلبية عديدة، ولذا ينبغي مد جسور التعاون بين الأسرة والمدرسة، وإيجاد جَوٍ من الثقة والتعاون في سبيل الرقي بالأولاد قدما نحو البناء والعطاء .
ج-وجود المربيات والخادمات الأجنبيات :
أصبح وجود المربيات والخادمات ظاهرة بارزة في المجتمع الخليجي، ولا شك أن وجود هؤلاء له آثار خطيرة في التنشئة الاجتماعية للأسرة، لاسيما ذوات السلوكيات المنحرفة، لا بد أن تعي كل أسرة خطورة وأبعاد وجود الخادمات والمربيات الأجنبيات وتحذر من شرورهن.
د-وسائل الإعلام :
تؤكد نتائج الأبحاث والدراسات بما لا يدع مجالا للشك أن الطفل العربي المسلم يتعرض لمؤثرات خطيرة، وأن شخصيته وهي في مراحل تكوينها تخضع لضغوط سلبية متنوعة ..
هـ- الفراغ وعدم الإفادة من الوقت :
ينبغي أن يشغل الأبناء في أوقاتهم بالنفع والفائدة، يقول النبي ‘: (نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس، الصِّحة والفراغ )(20). فهناك الأعمال التي يسهمون فيها بمساعدة والديهم والبِرِّ بهم، ويمكن تعويدهم حضور مجالس الذكر وحلق العلم، وتلاوة القرآن الكريم، وقراءة قصص الصحابة والصالحين، أو الاستماع إلى الأشرطة النافعة وغير ذلك.
توجيهات تربوية موجزة :
1-محاولة تخصيص وقت كاف للجلوس مع الأبناء، وتبادل الأحادبث المتنوعة: الأخبار الاجتماعية والدراسية والثقافية وغيرها .
2-التركيز على التربية الأخلاقية والمُثُل الطيبة، وأن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهما .
3-احترام الأبناء عن طريق الاحترام المتبادل، وتنمية الوعي، والصراحة، والوضوح.
4- فهم نفسية الأولاد، وإعطاؤهم الثقة في أنفسهم .
5-إشراك الأولاد في القيام بأدوار اجتماعية وأعمال نافعة .
6-قبول التنوع في اختيارات الأبناء الشخصية، كاختيار اللباس وبعض الهوايات..، طالما ليس فيها محاذير شرعية.
7-التشجيع الدائم للأولاد والاستحسان والمدح؛ بل وتقديم الهدايا والمكافآت التشجيعية، كلما قَدَّموا أعمالاً نبيلة وناجحةفي حياتهم.
8-عدم السخرية والتهديد بالعقاب الدائم للأبناء، متى ما أخفقوا في دراستهم أو وقعوا في أخطاء من غير قصد منهم؛ بل يتم تلمس المشكلة بهدوء، ومحاولة التغلب على الخطأ بالحكمة، والترغيب والترهيب.
9-عدم إظهار المخالفات والنزاعات التي تحدث بين الوالدين أمام سمع أبنائهم .
10-الصبر الجميل في تربية الأبناء، وتحمل ما يحدث منهم من عناد أو عصيان، والدعاء بصلاحهم وتوفيقهم .
ومن هنا أود التأكيد مرة أخرى، على أن دور الأسرة في رعاية الأولاد ؛ هو أقوى دعائم المجتمعِ تأثيرًا في تكوينِ شخصيةِ الأبناء، وتوجيهِ سلوكِهمِ، وإعدادهم للمستقبل .
الأديبة السعودية:منال ناصر محروس
المدينة المنورة
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
♕ فخآمة أوركيـد ♕- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامتاج 100 موضوعجائزه عدد النقاطتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهجائزه الاعجابات
- عدد الرسائل : 1176
العمل/الترفيه : ترى كل الفصول " اربع " .. وحبكـ فصلي ... الخـــامس .. !
الابراج :
الموقع : الحديث مع روح تحبها سعادة تغنيك عن الدنيا
احترام القانون :
المزاج : كليوباترا
نقاط : 21169
السٌّمعَة : 25
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
تعاليق : جــالــسه ببحـالــي ولـحـالــي
هـزنــي الــشــوق وذكــرتــك
يعني معقولة يا غالي كل هذا وما وحشتك ؟؟
------------
الأهمية في البحث العلمي تعني القيمة والأثر الذي يمكن أن يحققه البحث العلمي
في حل المشكلات وتطوير المعرفة في مجال معين، و يتم تحقيق الأهمية من خلال
توفير إجابات واضحة ودقيقة للأسئلة البحثية، وتقديم حلول للتحديات العلمية والتكنولوجية المعقدة.
رد: طلب بحث عن طب الاسرة
للفائده نقلت لك هذا
نبذة عن مفهوم طب الأسرة:
طبيب الأسرة كما تعرفه الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة، هو الطبيب الذي يقدم العناية الصحية لجميع أفراد الأسرة بشكل دائم ومتواصل وشمولي، وهو يعتبر المحامي عن الأسرة في جميع ما يتعلق بالصحة.
ومن أهداف طب الأسرة تقديم الرعاية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع، مع تقديم رعاية صحية أولية مستمرة، والاهتمام بالنواحي الصحية الوقائية والتطويرية وعدم الاقتصار على الخدمة العلاجية للأمراض، والعمل على رفع المستوى الصحي للجميع.
وتشمل مهام طبيب الأسرة التعامل مع الفرد في نطاق الأسرة مع إلمامه بالطرق الوقائية ولديه مقدرة على التشخيص والمعالجة، وتحقيق الصلة مع المريض في نطاق الأسرة من النواحي الفيزيائية والاجتماعية والنفسية، والإلمام بالمشكلات الصحية والقدرة على تحديد الأوليات، والعمل على رفع المستوى الصحي للفرد والأسرة والمجتمع، والسعي لتطوير وتحديث طب الأسرة والعمل على تطوير وتحديث معلوماته ومهاراته في هذا المجال، إلى جانب الإسهام مع طبيب المجتمع في تحقيق المهام التالية :
تنشيط عمل الفريق الصحي
السعي لتحقيق مشاركة المجتمع والتنسيق بين القطاعات المختلفة ذات العلاقة في تخطيط وتنظيم وتقويم البرامج الصحية
إجراء وتشجيع البحوث والدراسات الصحية التطبيقية.
المشاركة في تدريب العاملين في القطاع الصحي.
بداية طب الأسرة في دولة قطر:
تخصص طب الأسرة هو تخصص حديث إذا ما قورن بالتخصصات الأخرى كالجراحة أو الباطنة أو طب الأطفال على سبيل المثال، بل أنه ما زالت هناك دول لم تأخذ بهذا التخصص في نظامها الصحي حتى الآن.
وقد بدأ العمل في إعداد البرنامج والمنهج الخاص به منذ بدايات عام ،1994 واستغرق شهوراً طويلة امتدت حتى سبتمبر ،1994 وبذل مؤسسو البرنامج جهوداً سخية بقيادة سعادة الدكتور عبدالرحمن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق، وكان فريق المؤسسين يضم د. عمرو عباس، د. سمير محمود مقلد، د. محمد عيد أمين، د. مصطفى أبو بكر، ثم تم الإعلان عن قبول أول دفعة وكانت تضم 6 أطباء، وبدأ البرنامج في بداية اكتوبر 1994 وقام بعملية التدريب اعتباراً من ذلك التاريخ فريق المؤسسين، وقد أعطوا الكثير معتمدين على خبراتهم الطويلة في مجال الرعاية الصحية الأولية، وقد ظل هذا الفريق يقوم بالتدريب حتى 1999 تحت الإشراف المباشر لسعادة الدكتور عبدالرحمن سالم الكواري، والمساندة المستمرة للدكتور أحمد عبد الكريم الملا الذي كان ممثلاً للبرنامج في مؤسسة حمد الطبية.
وقد قام فريق المدربين باستقبال وتدريب 4 دفعات متتالية، فبعد الدفعة الأولى كانت الدفعة الثانية في نوفمبر 1995 وكانت تضم 5 أطباء، ثم كانت الدفعة الثالثة في اكتوبر ،1996 وكانت تضم 6 طبيبات، ثم كانت بعد ذلك الدفعة الرابعة والأخيرة بالنسبة لنفس الفريق من المدربين وقد ضمت 6 طبيبات، وخلال هذه الفترة تم عقد دورات تدريبية مكثفة للمدربين الخمسة من خلال استشاريين في مجالات طب الأسرة والطب النفسي والتعليم الطبي، وتم توفيرهم من قبل منظمة الصحة العالمية، ثم تم تغيير نظام الملفات بمركز الخليج الغربي وتوزيع المرضى على الأطباء، ليتناسب ذلك مع برنامج طب الأسرة ويواكب أهدافه الرئيسية.
ثم تولى قيادة البرنامج والإشراف عليه بعد ذلك كل من د. يوسف أبو ألفين في الفترة من عام 1997 وحتى عام ،1999 د. عبد اللطيف الخال عام 1997 وحتى ،2001 واللذين كان لهما دور بارز فعال في إنجاح البرنامج والمحافظة على استمراريته.
وقد واجه برنامج طب الأسرة الكثير من الصعوبات والمشاكل أهمها:
د عدم وجود استشاريين في تخصص طب الأسرة لدى البرنامج سواء بصورة دائمة أو حتى لفترات محددة (locum).
قلة عدد المدربين الموجودين حيث بلغ أقصى عدد لهم ،4 رغم أن عدد المتدربين قد وصل في عام 1997م مع دخول الدفعة الرابعة إلى 23 متدرباً
عدم ربط البرنامج بأي هيكل أكاديمي خارجي سواء كان جامعياً أو تعليمياً رغم عدم وجود كلية طب بدولة قطر
ضعف امكانات البرنامج وعدم وجود ميزانية محددة واعتماده في كل مراحله على الإمكانات المتواضعة لإدارة الرعاية الصحية الأولية
اعتماد التدريب على مركز صحي واحد وهو مركز الخليج الغربي، مما سبب تكدس المتدربين وأثر على سير الخدمات به.
قلة وسائل وأدوات التدريب وسوء حالة الغالبية منها
قلة عدد المراجع الخاصة بطب الأسرة وكذلك عدم توفر الدوريات الضرورية والمعروفة في مجال طب الأسرة.
مشكلة التدريب في المستشفى وتركيز المستشفى على الخدمات العلاجية أكثر من تركيزه على البرامج التعليمية، مما انعكس سلباً على فرص التدريب للمتدربين
ومن منطلق هذه الصعوبات والمشاكل، وخلال السنتين الأخيرتين من البرنامج، كان لا بد من العمل على علاج الكثير من هذه الثغرات، وكانت أولاها النقص في أعداد المدربين الذي لم يكن مقصوداً من قبل ولكن كانت تفرضه الظروف.
الوضع الحالي لبرنامج طب الأسرة :
أصبح هناك وعي كامل ورؤية واضحة لدور طبيب الأسرة وأهمية هذا الدور في كل من المراكز الصحية والمستشفى العام، وأصبح هناك قسم منفصل لبرنامج طب الأسرة والمجتمع يتبع مؤسسة حمد الطبية له ملامح مميزة وميزانية محددة، وأصبحت إدارة الرعاية الصحية الأولية وكذلك الأقسام الطبية بها تدار بكوادر قطرية برئاسة د. صالح علي المري مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بمؤسسة حمد الطبية من نتاج هذا البرنامج، وصارت قيادات برنامج تخصص طب الأسرة والمجتمع من حيث الإشراف والإدارة من نتاج هذا البرنامج، وقد وصل عدد المراكز الصحية التي تدار بواسطة أطباء الأسرة 9 مراكز، وهي من أكبر المراكز الصحية المتاحة، ولا شك أن ذلك يعزز مفاهيم طب الأسرة داخل المركز الصحي في مجالات الإدارة وتقديم الخدمات والاستشارات الصحية، وبعد أن كان عدد المتدربين 6 فقط عند افتتاح البرنامج في عام 1994م، أصبح الأن 64منتسباً لبرنامج طب الأسرة منهم 8 استشاريين، و11 أخصائياً في هذا المجال، كما زاد عدد المدربين ليصل إلى أكثر من 14 مدرباً، ما بين مدربين متفرغين وغير متفرغين تتفاوت درجاتهم العلمية والوظيفية لتغطية كافة الجوانب التدريبية المتعلقة بالبرنامج بعد أن كان العدد 4مدربين فقط، وسيكون هناك مبنى خاص للتدريب سيبدأ العمل في إنشائه اعتباراً من عام 2004م، حيث سيكون له دور ايجابي في جمع أقسام التعليم الطبي في مقر واحد، وفي زيادة القدرة على استيعاب عدد أكبر من المتقدمين لبرنامج طب الأسرة والمجتمع، فضلاً عن توفير فرص أفضل في مجالات التدريب والتعليم.
كما تم في الفترة الأخيرة وضع اتفاقيات مشتركة للتعليم والتدريب في مجال طب الأسرة مع كلية طب وايل كورنيل بالدوحة، وشهد التدريب ببرنامج طب الأسرة والمجتمع هذا العام تحت إشراف د. مريم عبدالملك وبمساندة لجنة التعليم الطبي المستمر قفزة كبيرة وملحوظة، سوف تجنى ثمارها بعد أربع سنوات إن شاء الله، حيث أصبحت هناك حتمية لتعديل بعض المناهج وطرق التعليم أثناء فترة التدريب للوصول إلى ما هو أفضل وأمثل.
كلمــــــة أخيــــــــرة:
ولا شك أن هذا التغير الواضح والذي يشهده الآن برنامج طب الأسرة لم يكن ليحدث لولا الرعاية الكاملة والدعم المستمر من قبل سعادة الدكتور حجر أحمد حجر البنعلي وزير الصحة العامة، وسعادة السيد تركي محمد الخاطر وكيل وزارة الصحة العامة، والدكتور سعد الكعبي المدير الطبي بمؤسسة حمد الطبية، وكذلك رؤساء الأقسام الطبية بمؤسسة حمد الطبية، وخصوصاً التعليم الطبي المستمر.
ونحن نسعى دائماً إلى ما هو أفضل، وفي المستقبل القريب ستكون هناك مراكز صحية تعتمد كلياً على طبيب الأسرة، حيث سيصبح هناك طبيب أسرة لكل 3500 فرد، وسوف تصبح نسبة تغطية أطباء الأسرة للمراكز الصحية حوالي 25% في عام 2025م، هذا إذا ما عملنا على استقبال من 10 إلى 12 متدرباً في كل عام.
وفي الختام نود أن نؤكد أن طبيب الأسرة لا يعمل بمنأى أو منفصلاً عن رفيقه الطبيب العام، أو طبيب العيادات التخصصة ولا يعمل أيضاً بمنأى عن زملائه في القسم الإداري والفني، فلكل دوره، بل يتفق الجميع على هدف واحد وهو تقديم الرعاية الشاملة لمراجعي المراكز الصحية، في ظل التطور والتقدم اللذين تشهدهما دولة قطر تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله.
نبذة عن مفهوم طب الأسرة:
طبيب الأسرة كما تعرفه الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة، هو الطبيب الذي يقدم العناية الصحية لجميع أفراد الأسرة بشكل دائم ومتواصل وشمولي، وهو يعتبر المحامي عن الأسرة في جميع ما يتعلق بالصحة.
ومن أهداف طب الأسرة تقديم الرعاية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع، مع تقديم رعاية صحية أولية مستمرة، والاهتمام بالنواحي الصحية الوقائية والتطويرية وعدم الاقتصار على الخدمة العلاجية للأمراض، والعمل على رفع المستوى الصحي للجميع.
وتشمل مهام طبيب الأسرة التعامل مع الفرد في نطاق الأسرة مع إلمامه بالطرق الوقائية ولديه مقدرة على التشخيص والمعالجة، وتحقيق الصلة مع المريض في نطاق الأسرة من النواحي الفيزيائية والاجتماعية والنفسية، والإلمام بالمشكلات الصحية والقدرة على تحديد الأوليات، والعمل على رفع المستوى الصحي للفرد والأسرة والمجتمع، والسعي لتطوير وتحديث طب الأسرة والعمل على تطوير وتحديث معلوماته ومهاراته في هذا المجال، إلى جانب الإسهام مع طبيب المجتمع في تحقيق المهام التالية :
تنشيط عمل الفريق الصحي
السعي لتحقيق مشاركة المجتمع والتنسيق بين القطاعات المختلفة ذات العلاقة في تخطيط وتنظيم وتقويم البرامج الصحية
إجراء وتشجيع البحوث والدراسات الصحية التطبيقية.
المشاركة في تدريب العاملين في القطاع الصحي.
بداية طب الأسرة في دولة قطر:
تخصص طب الأسرة هو تخصص حديث إذا ما قورن بالتخصصات الأخرى كالجراحة أو الباطنة أو طب الأطفال على سبيل المثال، بل أنه ما زالت هناك دول لم تأخذ بهذا التخصص في نظامها الصحي حتى الآن.
وقد بدأ العمل في إعداد البرنامج والمنهج الخاص به منذ بدايات عام ،1994 واستغرق شهوراً طويلة امتدت حتى سبتمبر ،1994 وبذل مؤسسو البرنامج جهوداً سخية بقيادة سعادة الدكتور عبدالرحمن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق، وكان فريق المؤسسين يضم د. عمرو عباس، د. سمير محمود مقلد، د. محمد عيد أمين، د. مصطفى أبو بكر، ثم تم الإعلان عن قبول أول دفعة وكانت تضم 6 أطباء، وبدأ البرنامج في بداية اكتوبر 1994 وقام بعملية التدريب اعتباراً من ذلك التاريخ فريق المؤسسين، وقد أعطوا الكثير معتمدين على خبراتهم الطويلة في مجال الرعاية الصحية الأولية، وقد ظل هذا الفريق يقوم بالتدريب حتى 1999 تحت الإشراف المباشر لسعادة الدكتور عبدالرحمن سالم الكواري، والمساندة المستمرة للدكتور أحمد عبد الكريم الملا الذي كان ممثلاً للبرنامج في مؤسسة حمد الطبية.
وقد قام فريق المدربين باستقبال وتدريب 4 دفعات متتالية، فبعد الدفعة الأولى كانت الدفعة الثانية في نوفمبر 1995 وكانت تضم 5 أطباء، ثم كانت الدفعة الثالثة في اكتوبر ،1996 وكانت تضم 6 طبيبات، ثم كانت بعد ذلك الدفعة الرابعة والأخيرة بالنسبة لنفس الفريق من المدربين وقد ضمت 6 طبيبات، وخلال هذه الفترة تم عقد دورات تدريبية مكثفة للمدربين الخمسة من خلال استشاريين في مجالات طب الأسرة والطب النفسي والتعليم الطبي، وتم توفيرهم من قبل منظمة الصحة العالمية، ثم تم تغيير نظام الملفات بمركز الخليج الغربي وتوزيع المرضى على الأطباء، ليتناسب ذلك مع برنامج طب الأسرة ويواكب أهدافه الرئيسية.
ثم تولى قيادة البرنامج والإشراف عليه بعد ذلك كل من د. يوسف أبو ألفين في الفترة من عام 1997 وحتى عام ،1999 د. عبد اللطيف الخال عام 1997 وحتى ،2001 واللذين كان لهما دور بارز فعال في إنجاح البرنامج والمحافظة على استمراريته.
وقد واجه برنامج طب الأسرة الكثير من الصعوبات والمشاكل أهمها:
د عدم وجود استشاريين في تخصص طب الأسرة لدى البرنامج سواء بصورة دائمة أو حتى لفترات محددة (locum).
قلة عدد المدربين الموجودين حيث بلغ أقصى عدد لهم ،4 رغم أن عدد المتدربين قد وصل في عام 1997م مع دخول الدفعة الرابعة إلى 23 متدرباً
عدم ربط البرنامج بأي هيكل أكاديمي خارجي سواء كان جامعياً أو تعليمياً رغم عدم وجود كلية طب بدولة قطر
ضعف امكانات البرنامج وعدم وجود ميزانية محددة واعتماده في كل مراحله على الإمكانات المتواضعة لإدارة الرعاية الصحية الأولية
اعتماد التدريب على مركز صحي واحد وهو مركز الخليج الغربي، مما سبب تكدس المتدربين وأثر على سير الخدمات به.
قلة وسائل وأدوات التدريب وسوء حالة الغالبية منها
قلة عدد المراجع الخاصة بطب الأسرة وكذلك عدم توفر الدوريات الضرورية والمعروفة في مجال طب الأسرة.
مشكلة التدريب في المستشفى وتركيز المستشفى على الخدمات العلاجية أكثر من تركيزه على البرامج التعليمية، مما انعكس سلباً على فرص التدريب للمتدربين
ومن منطلق هذه الصعوبات والمشاكل، وخلال السنتين الأخيرتين من البرنامج، كان لا بد من العمل على علاج الكثير من هذه الثغرات، وكانت أولاها النقص في أعداد المدربين الذي لم يكن مقصوداً من قبل ولكن كانت تفرضه الظروف.
الوضع الحالي لبرنامج طب الأسرة :
أصبح هناك وعي كامل ورؤية واضحة لدور طبيب الأسرة وأهمية هذا الدور في كل من المراكز الصحية والمستشفى العام، وأصبح هناك قسم منفصل لبرنامج طب الأسرة والمجتمع يتبع مؤسسة حمد الطبية له ملامح مميزة وميزانية محددة، وأصبحت إدارة الرعاية الصحية الأولية وكذلك الأقسام الطبية بها تدار بكوادر قطرية برئاسة د. صالح علي المري مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بمؤسسة حمد الطبية من نتاج هذا البرنامج، وصارت قيادات برنامج تخصص طب الأسرة والمجتمع من حيث الإشراف والإدارة من نتاج هذا البرنامج، وقد وصل عدد المراكز الصحية التي تدار بواسطة أطباء الأسرة 9 مراكز، وهي من أكبر المراكز الصحية المتاحة، ولا شك أن ذلك يعزز مفاهيم طب الأسرة داخل المركز الصحي في مجالات الإدارة وتقديم الخدمات والاستشارات الصحية، وبعد أن كان عدد المتدربين 6 فقط عند افتتاح البرنامج في عام 1994م، أصبح الأن 64منتسباً لبرنامج طب الأسرة منهم 8 استشاريين، و11 أخصائياً في هذا المجال، كما زاد عدد المدربين ليصل إلى أكثر من 14 مدرباً، ما بين مدربين متفرغين وغير متفرغين تتفاوت درجاتهم العلمية والوظيفية لتغطية كافة الجوانب التدريبية المتعلقة بالبرنامج بعد أن كان العدد 4مدربين فقط، وسيكون هناك مبنى خاص للتدريب سيبدأ العمل في إنشائه اعتباراً من عام 2004م، حيث سيكون له دور ايجابي في جمع أقسام التعليم الطبي في مقر واحد، وفي زيادة القدرة على استيعاب عدد أكبر من المتقدمين لبرنامج طب الأسرة والمجتمع، فضلاً عن توفير فرص أفضل في مجالات التدريب والتعليم.
كما تم في الفترة الأخيرة وضع اتفاقيات مشتركة للتعليم والتدريب في مجال طب الأسرة مع كلية طب وايل كورنيل بالدوحة، وشهد التدريب ببرنامج طب الأسرة والمجتمع هذا العام تحت إشراف د. مريم عبدالملك وبمساندة لجنة التعليم الطبي المستمر قفزة كبيرة وملحوظة، سوف تجنى ثمارها بعد أربع سنوات إن شاء الله، حيث أصبحت هناك حتمية لتعديل بعض المناهج وطرق التعليم أثناء فترة التدريب للوصول إلى ما هو أفضل وأمثل.
كلمــــــة أخيــــــــرة:
ولا شك أن هذا التغير الواضح والذي يشهده الآن برنامج طب الأسرة لم يكن ليحدث لولا الرعاية الكاملة والدعم المستمر من قبل سعادة الدكتور حجر أحمد حجر البنعلي وزير الصحة العامة، وسعادة السيد تركي محمد الخاطر وكيل وزارة الصحة العامة، والدكتور سعد الكعبي المدير الطبي بمؤسسة حمد الطبية، وكذلك رؤساء الأقسام الطبية بمؤسسة حمد الطبية، وخصوصاً التعليم الطبي المستمر.
ونحن نسعى دائماً إلى ما هو أفضل، وفي المستقبل القريب ستكون هناك مراكز صحية تعتمد كلياً على طبيب الأسرة، حيث سيصبح هناك طبيب أسرة لكل 3500 فرد، وسوف تصبح نسبة تغطية أطباء الأسرة للمراكز الصحية حوالي 25% في عام 2025م، هذا إذا ما عملنا على استقبال من 10 إلى 12 متدرباً في كل عام.
وفي الختام نود أن نؤكد أن طبيب الأسرة لا يعمل بمنأى أو منفصلاً عن رفيقه الطبيب العام، أو طبيب العيادات التخصصة ولا يعمل أيضاً بمنأى عن زملائه في القسم الإداري والفني، فلكل دوره، بل يتفق الجميع على هدف واحد وهو تقديم الرعاية الشاملة لمراجعي المراكز الصحية، في ظل التطور والتقدم اللذين تشهدهما دولة قطر تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله.
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
♕ فخآمة أوركيـد ♕- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامتاج 100 موضوعجائزه عدد النقاطتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهجائزه الاعجابات
- عدد الرسائل : 1176
العمل/الترفيه : ترى كل الفصول " اربع " .. وحبكـ فصلي ... الخـــامس .. !
الابراج :
الموقع : الحديث مع روح تحبها سعادة تغنيك عن الدنيا
احترام القانون :
المزاج : كليوباترا
نقاط : 21169
السٌّمعَة : 25
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
تعاليق : جــالــسه ببحـالــي ولـحـالــي
هـزنــي الــشــوق وذكــرتــك
يعني معقولة يا غالي كل هذا وما وحشتك ؟؟
------------
الأهمية في البحث العلمي تعني القيمة والأثر الذي يمكن أن يحققه البحث العلمي
في حل المشكلات وتطوير المعرفة في مجال معين، و يتم تحقيق الأهمية من خلال
توفير إجابات واضحة ودقيقة للأسئلة البحثية، وتقديم حلول للتحديات العلمية والتكنولوجية المعقدة.
رد: طلب بحث عن طب الاسرة
ماهو طب الأسرة؟
الخميس, 07 يناير 2010 12:56 | Author: د.بدر غازي بن حمد |
المقالات - نبض عناية
د.بدر بن حمد*
• ما هو طب الأسرة؟
- هو تخصص طبي يهتم بتعزيز صحة الأصحاء ومعالجة أمراض المرضى .
- يتميز باستمرارية وشمولية العناية الطبية لكل أفراد المجتمع وطبقاته .
- يهتم بالفرد و المجتمع ، بالصغير و الكبير ، الذكر و الأنثى .
- يهتم بالإنسان جسدا وعقلا وروحا .
- يعنى بكل الأمراض و بشكل خاص الأمراض الشائعة التي تمثل القسم الأكبر من أسباب المراجعة الطبية .
- هو خط الدفاع الأول والمرحلة الأولى في الخدمة الطبية ويمثل حجر الأساس في المنظومة الطبية في كثير من دول العالم فهو يقدم مايسمى ( الرعاية الصحية الأولية) .
- يهدف إلى سهولة الوصول والحصول على الخدمة الطبية وبالتالي يخفف العبء على المستشفيات والتخصصات الأخرى .
- يشمل :
1. تشخيص الأمراض المزمنة والحادة وعلاجها .
2. التثقيف الصحي .
3. تعزيز الصحة .
4. الوقاية .
5. التأهيل الصحي .
6. العناية المنزلية .
7. تقديم الاستشارة والنصيحة الطبية .
8. التنسيق مع التخصصات الأخرى وتحويل المريض إذا استدعى الأمر ومتابعته.
• من هو طبيب الأسرة ؟
- هو طبيب مؤهل علميا في هذا التخصص لديه من المعلومات و المهارات ما يؤهله لتقديم الخدمات الطبية أعلاه ، ويعتبر المستشار والمرشد الصحي لجميع أفراد الأسرة والمجتمع .
• أين يعمل طبيب الأسرة ؟
- في المراكز الصحية ( الأغلب ) .
- في قسم طب الأسرة في المستشفيات .
- الطوارئ .
- عيادات خاصة .
• مبادئ الرعاية الأولية :
1. عدالة توزيع وتقدديم الخدمة الطبية للجميع .
2. استخدام أفضل وأحدث تقنيات و طرق التشخيص و العلاج بما يتناسب مع الثقافة وعادات المجتمع ويكون مبني على أسس علمية صحيحة .
3. مشاركة القطاعات الأخرى في الدولة كالتعليم والزراعة والبيئة وغيرها في الارتقاء بصحة الفرد والمحافظة عليها .
4. مشاركة الفرد والمجتمع في المنظومة الطبية .
• عناصر الرعاية الصحية الأولية :
1. التثقيف الصحي.
2. الغذاء المناسب .
3. صحة الأم والطفل .
4. التطعيم .
5. توفير المياه النظيفة والصالحة للاستخدام .
6. السيطرة على الأمراض المستوطنة .
7. الاهتمام بصحة البيئة .
8. معالجة الأمراض الشائعة .
9. توفير الدواء .
10. الصحة النفسية .
11. صحة الأسنان .
12. العناية بكبار السن.
13. التحويل و المتابعة .
14. التأهيل الصحي .
*اخصائي طب الاسرة
الخميس, 07 يناير 2010 12:56 | Author: د.بدر غازي بن حمد |
المقالات - نبض عناية
د.بدر بن حمد*
• ما هو طب الأسرة؟
- هو تخصص طبي يهتم بتعزيز صحة الأصحاء ومعالجة أمراض المرضى .
- يتميز باستمرارية وشمولية العناية الطبية لكل أفراد المجتمع وطبقاته .
- يهتم بالفرد و المجتمع ، بالصغير و الكبير ، الذكر و الأنثى .
- يهتم بالإنسان جسدا وعقلا وروحا .
- يعنى بكل الأمراض و بشكل خاص الأمراض الشائعة التي تمثل القسم الأكبر من أسباب المراجعة الطبية .
- هو خط الدفاع الأول والمرحلة الأولى في الخدمة الطبية ويمثل حجر الأساس في المنظومة الطبية في كثير من دول العالم فهو يقدم مايسمى ( الرعاية الصحية الأولية) .
- يهدف إلى سهولة الوصول والحصول على الخدمة الطبية وبالتالي يخفف العبء على المستشفيات والتخصصات الأخرى .
- يشمل :
1. تشخيص الأمراض المزمنة والحادة وعلاجها .
2. التثقيف الصحي .
3. تعزيز الصحة .
4. الوقاية .
5. التأهيل الصحي .
6. العناية المنزلية .
7. تقديم الاستشارة والنصيحة الطبية .
8. التنسيق مع التخصصات الأخرى وتحويل المريض إذا استدعى الأمر ومتابعته.
• من هو طبيب الأسرة ؟
- هو طبيب مؤهل علميا في هذا التخصص لديه من المعلومات و المهارات ما يؤهله لتقديم الخدمات الطبية أعلاه ، ويعتبر المستشار والمرشد الصحي لجميع أفراد الأسرة والمجتمع .
• أين يعمل طبيب الأسرة ؟
- في المراكز الصحية ( الأغلب ) .
- في قسم طب الأسرة في المستشفيات .
- الطوارئ .
- عيادات خاصة .
• مبادئ الرعاية الأولية :
1. عدالة توزيع وتقدديم الخدمة الطبية للجميع .
2. استخدام أفضل وأحدث تقنيات و طرق التشخيص و العلاج بما يتناسب مع الثقافة وعادات المجتمع ويكون مبني على أسس علمية صحيحة .
3. مشاركة القطاعات الأخرى في الدولة كالتعليم والزراعة والبيئة وغيرها في الارتقاء بصحة الفرد والمحافظة عليها .
4. مشاركة الفرد والمجتمع في المنظومة الطبية .
• عناصر الرعاية الصحية الأولية :
1. التثقيف الصحي.
2. الغذاء المناسب .
3. صحة الأم والطفل .
4. التطعيم .
5. توفير المياه النظيفة والصالحة للاستخدام .
6. السيطرة على الأمراض المستوطنة .
7. الاهتمام بصحة البيئة .
8. معالجة الأمراض الشائعة .
9. توفير الدواء .
10. الصحة النفسية .
11. صحة الأسنان .
12. العناية بكبار السن.
13. التحويل و المتابعة .
14. التأهيل الصحي .
*اخصائي طب الاسرة
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
♕ فخآمة أوركيـد ♕- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامتاج 100 موضوعجائزه عدد النقاطتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهجائزه الاعجابات
- عدد الرسائل : 1176
العمل/الترفيه : ترى كل الفصول " اربع " .. وحبكـ فصلي ... الخـــامس .. !
الابراج :
الموقع : الحديث مع روح تحبها سعادة تغنيك عن الدنيا
احترام القانون :
المزاج : كليوباترا
نقاط : 21169
السٌّمعَة : 25
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
تعاليق : جــالــسه ببحـالــي ولـحـالــي
هـزنــي الــشــوق وذكــرتــك
يعني معقولة يا غالي كل هذا وما وحشتك ؟؟
------------
الأهمية في البحث العلمي تعني القيمة والأثر الذي يمكن أن يحققه البحث العلمي
في حل المشكلات وتطوير المعرفة في مجال معين، و يتم تحقيق الأهمية من خلال
توفير إجابات واضحة ودقيقة للأسئلة البحثية، وتقديم حلول للتحديات العلمية والتكنولوجية المعقدة.
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» مفهوم الاسرة في الاسلام
» الاسرة والتنشئة الاجتماعية
» ماهي الاسرة ؟ وما اشكالها ووظائفها ؟؟؟؟؟؟؟؟
» الاسرة .... اهميتها ..... وتعريفاتها .... دورها في المجتمع
» الاسرة والتنشئة الاجتماعية
» ماهي الاسرة ؟ وما اشكالها ووظائفها ؟؟؟؟؟؟؟؟
» الاسرة .... اهميتها ..... وتعريفاتها .... دورها في المجتمع
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: ♕ طلبات الأعضاء من أبحاث و رسـائل بحث تخرج جاهز PDF ♕
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى