رد: هَـذْيْاَنْ فِـكْرٍ

رَسَمْنَاْ أحْلَاْمنَاْ فِيْ وَقْتْ السَحَرْ

وَتَشَاْكَسَتْ أَرْوَاْحِنَاْ فِيْ إِثْبَاْتْ مَنْ فَيْنَاْ يُحُبْ الْثَاْنِيْ أَكْثَرْ

لَمْ تَسْتَسْلِمْ نَبَضَاْتِنَاْ لِإِقْنَاْعَاْتِنَاْ .. فَلَاْ وُجُوْدَ لِمُنْتَصِرْ

وبَعْدَ مُحَاْوَلَاْتْ شَقَتْ طَرِيْقَهَاْ بَيْنَ ( ضَحْكَةْ ) و ( كَلِمَةْ ) و ( حُبْ ) .. وَمَزِيْجٌ مِنْ عِطْرْ الزْهِرْ

خَرَجْنَاْ بِمُعَاْدَلَةْ أَبَدِيَّةْ تُرْضِيْ عُنْفُوَاْنْ إحْسَاْسِنَاْ المُنْهَمِرْ

أَنَّكَ تُحُبُنِيْ أَكْثَرْ .. وأَنَنِيْ أُحِبّْكَ أَكْثَرْ

ليتهـا النصـائح وقـذائف الحـروف التي تُخـفف عن ذواتنا

قـادرة

على مسـح بعـض مـا تـزج بـهِ أرواحنا من ألم ..

انمـا هـي بمثـابة عطـر مقلَّـد .. نستمتع بـه لحظـات .. وسـرعان ما يرحـل بمهـب الريـح

فنبقــى نحـن لوحـدنا نبني اسوار الالم ... ونصنع الأقفال ثم نقـف بهــدوء نرتـدي معطف الصـمت .. ثم نجلس .. !

الآن ..

وأكثـــر من أي وقــت قد مضــى ....

أتمنــاك بجـانبي ( أبـي )

دَعْنِيْ أَخُطْ بِقَلَمٍ مُرْتَعِشْ الخُطْوَةْ وَالوِجْدَاْنْ

ذِكْرَىْ إِحسْاْسْ بِتَاْرِيْخْ اليَوْمْ

أَنَنِيْ أَشْتَاْقُكْ جِدَاً

وَدَعْنِيْ أَرْسُمْ نَبْضَةْ ( بَاْسِمَةْ ) خَلْفْ الدُّمُوْعْ

تُحَاْكِيْ شَجْنْ حُبْكْ الدَّاْفِيْ ..

أَحْتَاْجْ ~

إِلَىْ لَحْظَةْ أَتْجَرْدُ بِهَاْ مِنْ الحَيَاْةْ .. أَرَاْكَ يَاْ أَبِيْ فَاْتِحَاً ذِرَاْعَيْكْ لِطْفْلَتُكْ

فَأرْمِيْ بِجَسِديْ أَلَىْ أَحْضَاْنِكْ بَاْكِيَةْ .. أَشْكُوْ لَكَ مَتَاْعِبيْ وَآلآمِيْ

الدَّمْعَةْ تِلْوَ الدَّمْعَةْ .. الكَلْمَةْ تِلْوَ الكَلِمَةْ

إِلَىْ أَنْ تَهْدأْ رُوْحِيْ وَتْسْتَكِيْنْ لِأَجِدَ نَفْسِيْ غَاْرِقَةْ فِيْ بَحْرِ حَنَاْنِكْ

أَتْوَشْحُ مِعْطَفْ الصَبِرْ

وَكُلْ أشْلَاْئِيْ غَاْرِقَةْ بِسُحُبْ الإِحْتِيَاْجْ