دور الإقتصاد الإسلامي في الخروج من الأزمة المالية العالمية
2 مشترك
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث الاقتصاد والتجارة
صفحة 1 من اصل 1
دور الإقتصاد الإسلامي في الخروج من الأزمة المالية العالمية
بسم الله الرحمن الرحيم
دعت
كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا التي تنادي دولها بالعلمانية (فصل الدين
عن الدولة) لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص
من براثنالنظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم
ففي افتتاحية مجلة "تشالينجز" [Challenges] الفرنسية،
كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار
موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.فقد
تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة
الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا
إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل
الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحاً البابا بنديكيت
السادس عشر قائلا: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن
بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على
مصارفنا إحترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما
حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود
لا تلد النقود".وفي
الإطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة
"لوجورنال د فينانس" في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة
الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز
أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات
الوهمية غير المشروعة.وعرض
أيضاً في مقاله الذي جاء بعنوان: "هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ
الشريعة الإسلامية؟"، المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع
بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في
مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية
ومعتقداتها الدينية .
وفي
استجابة -على ما يبدو لهذه النداءات،أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة
المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق
قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها
النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من
إيرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما
أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية
بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.
دعت
كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا التي تنادي دولها بالعلمانية (فصل الدين
عن الدولة) لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص
من براثنالنظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم
ففي افتتاحية مجلة "تشالينجز" [Challenges] الفرنسية،
كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار
موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.فقد
تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة
الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا
إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل
الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحاً البابا بنديكيت
السادس عشر قائلا: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن
بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على
مصارفنا إحترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما
حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود
لا تلد النقود".وفي
الإطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة
"لوجورنال د فينانس" في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة
الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز
أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات
الوهمية غير المشروعة.وعرض
أيضاً في مقاله الذي جاء بعنوان: "هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ
الشريعة الإسلامية؟"، المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع
بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في
مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية
ومعتقداتها الدينية .
وفي
استجابة -على ما يبدو لهذه النداءات،أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة
المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق
قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها
النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من
إيرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما
أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية
بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.
قديسة المطر- ♛ الفخامة ♛
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامتاج 100 موضوعجائزه عدد النقاطتاج المواضيععدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزة الاعضاء المبدعونجائزه المواضيع امميزه
- عدد الرسائل : 1133
العمل/الترفيه : الفكر..
الابراج :
الموقع : https://stst.yoo7.com
احترام القانون :
المزاج : تذكرني بكــره
نقاط : 17014
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
تعاليق : يغــار [ قلبـي ] كثر ماتحبك الناس
ومن طيبك أعذر كل منهو ][ يحبـك ][
مدام كل [ الناس ] بـك ترفع الراس
أنا أول أنسان وقف ][ يفتخر بك ][
رد: دور الإقتصاد الإسلامي في الخروج من الأزمة المالية العالمية
. . .
,’
يسلمو دياتك على روعة الموضوع
يعطيكـ ـآلف عآفية ،،
كل الشكر والتقدير
,’
يسلمو دياتك على روعة الموضوع
يعطيكـ ـآلف عآفية ،،
كل الشكر والتقدير
آهـــوآكـــ- ♛ مجلس الوزراء ♛
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه المواضيع المميزهجائز المجموعاتجائزه عدد النقاطعدد المشاركات بالمواضيع المميزهجائزه الاعجابات
- عدد الرسائل : 281
الابراج :
الموقع : بستان ورود
احترام القانون :
نقاط : 15320
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
تعاليق : { .. أبيــــــــــك .. }
بكل مآفيني أبيك ..
تعآل و رجع لي البسمه .. تعآل و رجع لي كيآني ..
تعآل و لمني بشوق و احضني .. ترى غيآبك بعـــــثرني .. بعثرني .. بعثرني ..
امسلمون أولى بالتطبيق
الحمد لله والصلاة على النبي الامي محمد ابن عبدالله واله وصحبه وسلم، نحن المسلمون ما زال اللمارس من معاملات مالية في كل بلاد المسلمين هو النظام المالى الرأسمالى المعتمد على الفائدة المركبة، وللأسف وللحزن تركنا كتابنا ولم نطبق منه الا عبادات هنا وهناك ولم نقم بطبيق شمولي يؤدي الى سعادة الانساتن فى الدنيا والفوز والنجاة فى الآخرة. شكرا لكل الأصوات التي تذكرنا وتلح علينا من بعيد تذكرنا بضرورة تطبيق شريعتنا السمحة، ولكن للأسف ما زالت القوانيين والأنظمة تمنع ذلك، جرب واذهب لتسجيل مؤسسة أو شركة في بلدك وستكتشف ذلكن ربما أسهل وأسرع ان تقوم بتسجيلها وافتتاحها فى دول الغرب ثم من بعد ذلك فتح فروع لها في الدول الاسلامية.
ربحي- زائر
مواضيع مماثلة
» مكتبة مذكرات التخرج لطلاب الإقتصاد حمل بلمسة زر وبروابط مباشرة
» أثر توجه معايير المحاسبة نحو القيمة العادلة على الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية في ظل الأزمة المالية العالمية
» -بحوث حول الازمة المالية العالمية.rar
» سرطانات الإقتصاد المعاصر - د. محمد سهيل الدروبي
» شرط تمديد تأشيرة الخروج والعودة
» أثر توجه معايير المحاسبة نحو القيمة العادلة على الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية في ظل الأزمة المالية العالمية
» -بحوث حول الازمة المالية العالمية.rar
» سرطانات الإقتصاد المعاصر - د. محمد سهيل الدروبي
» شرط تمديد تأشيرة الخروج والعودة
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث الاقتصاد والتجارة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى