و أراكَ عاشقاً فلا تتكتّمُ

شفتاكَ كاذبةٌ و قلبكَ أصدقُ

و اراهُ ينبض ُ في هوايَ ويخفقُ

لا تكذب في الحبّ إن يقينَهُ

اسمى و اعظمُ يا كذوبُ و أوثقُ

و أراكَ عاشقاً فلا تتكتّمُ

إنَّ الأمير من يحبُّ و يعشقُ

لا تقطع حبلَ الرّسائلِ بيننا

فانا على اهدابهِ أتسلّقُ

ما الحبُّ إلا أن نهيمَ بهِ معاً

طفلانِ ... مجنونٌ وآخرُ أحمقُ

ما الحبُّ إلا البحرُ يركبهُ معاً

من يشتهي غرقاً و آخرُ يغرقُ

يامن سرقْتَ من الجفونِ رقادَها

مرحى لحبّكَ ما يصيبُ فيسرقُ

و اراكَ لاهياً و قلبكَ هانئٌ

وانا على جمرِ الغضا اتحرّقُ

أنسيتَ حبّي ام شُغلْتَ بغيرهِ ؟!

و انا بأوهامِ المُنى اتعلّقُ

يومانِ قد مرّا و لم تتكرّمَ

بزيارتي رفقاً فمثلكُ يرفقُ

إن لم تزورني اتيتكَ طارقةٌ

ليلاً فمثلكَ من يُزارُ و يُطرَقُ

مرّ و لو لدقيقةٍ ثم اذهب

ودع أريجكَ في مسائيَ يعبقُ

سبحانَ من جعلَ الورودَ جميعَها

في نظراتك بزهرِها تتألَّقُ

فمتى اراكَ متى لتغمضَ مقلتي ؟؟

ليلاً على حلمِ اللقاءِ و تُطبقُ

يا وجهَ من اهوى فدتكَ جوارحي

قمرٌ يشعشعُ بالضياءِ ويشرقُ

افليسَ ظلماً ان نورَكَ مشرقٌ

و أنا لبعضِ شعاعهِ أتملّقُ

يا ثغرَ من اهوى أمنبعُ فتنةٍ ؟؟!!

أم جدولٌ متسلسلٌ يترقرقُ

يا جيدَ من اهوى سبائكُ فضةٍ

دمجتْ وتومضُ بالضياءِ وتبرقُ

يا لحظَ من اهوى سيوفٌ جُرّدتْ

من غمدِها تُردي القلوبَ وتُزهقُ

ماذا اقولُ له و علمُ انَّني

مجنونُتهُ لكنَّهُ لا يُشفقُ

ساظلُّ اعشقُهُ وأنشدُ ودَّهُ

ما دام لي قلبٌ يدقُّ ويعشقُ

قال ...
حبيبتى
أتعبنى الدوران فى محيط اُنوثتكِى
يامن تلون الليل من كحل عينيها
وأخذ الورد اللون من خديها
من نور كِى طلع النهار
ومن ثيابكِى عليكِى أغار
سأزرع الحب
فى كل مساحاتكِى لتستنشقها مساماتكى
إزرعى فى شفتى شفتاكِى
لتنبت ألف قبلة
وكل قبلة تنبت ألف قبلة
يامليكة الروح
ياواحة الدوح
ياصدر الياسمين
وغلالة شفافة من عبير
ضمينى اليكِى وإنسينى فوق صدركِى
ياسيدة قصرى وتاج عزتى
إمنحينى لجوءاًًً الى قلبكِى

قال..

زيدي جمالاً يا بنت الاجواد و تألقي

ما النور في دنيايَ إنْ لمْ تُشرقي

يا زهرةَ الروح التي قد أينعت

في روضه العمر المسافر أشفقي

لكِ أن تتيهي بين أزهارِ الرُّبا

فالحسنُ فيكِ سجيةٌ ، لم يُخلقِ

و بسحرِ عينيْ ظبيةٍ عربيةٍ

تيهي ، فإن السحرَ أعجزَ منطقي

أحببتُ عينيك اللتين اقتادتا

قلبي لأسرِكِ يا لمى فترفقي

و إذا سَبَحتُ ببحرِ عينيكِ ، اتركي

قلبي ليغرقَ ، لا تُغيثي زورقي

أرأيتِ مأسوراً يهيمُ بآسرٍ

أو سابحاً يأسى إذا لم تُغرِقي

للهِ أنسامٌ سَرَت في ليلةٍ

حَمَلَت إليّ براءة القلب النقي

روِّي بحبكِ ما تصحَّر في حنايا..

عاشقٍ لولاكِ لمَّا يعشقِ

ذاقَ الهوى من فيضِ حُبِّكِ سائغاً

و كأنَّهُ من قبلُ لم يتذوقِ.

مَحبوبتي مَغـرورةٌ.. لا تُـهــزَمُ

لا تَنحني.. لا تَنثني.. لا تَـرحَـمُ

مُحتــــالةٌ.. وعنيـدةٌ.. لكنَّـــها

مـا أنْ تَــراني ثائِـــراً.. تَتبسَّـــمُ

تَـهـوى التَّحدي.. والتمردُ طَبعُها

وشقيـــةٌ تُـخـفـي الغـرامَ وتَكـتُـمُ

صارَحـتُـها يومـاً بِأني عـاشِــقٌ

فَـغَـدَتْ أَمــامــي طِفـلةً تَتَلَعثَـمُ

نَظَرَتْ إلَـيَّ بِلا اكْــــتِراثٍ أَوَّلاً

وتَفَحَّـصَتْ وَجهي كَأَني مُـجْـرِمُ

وتَوَرَّدَتْ وَجْنــــاتُـها يا لــيتَني

أَحظى بِتَـقبيــــلِ الوُرودِ وأَلْـثُـمُ

صَمَتَتْ طويلاً ثُـمَّ أَرخَتْ جَفنَـها

بَدَأَتْ تُـــرَدِّدُ أَحــرُفاً وتُـتَمْـتِـمُ

فَعَلِمْتُ أَنَّ فُــؤادَها بي مُـغرَمٌ

والكِبرياءُ يُــــثيرُهـــا.. فتُـقــاوِمُ

عــادَتْ لِتَصطَنِعَ التَّجـاهُلَ إنَّـمـا

لم تَــــدْرِ أَنَّ عُـيــــونَـها تَتَكَلَّــمُ

أَنْصَــتُّ للنَّظراتِ فهي رَفيقَتي

حتى غَــدَوْنا عَـبْرَها نَتَفاهَـمُ

تُلْقي على قَلبي تَحيةَ عاشِــقٍ

فَيَـــرُدُّ نَـبضي هائِـمــاً وَيُسَلِّـمُ

تُـهدي فُؤادي قُبلَتَيْن بِنَظرَةٍ

فَأذوبُ شَــوْقاً وَالهَـوى يَتَرنَّـمُ

وَبِطَرفِ عَيني أَرتَمـي بِـجناحِـها

فَتَضُمُّ قلبي بِالرموشِ وَأَنعـَـمُ

مَنْ يَـــدَّعي أَنَّ الحيــــاةَ جميلـــةٌ

دونَ النسـاءِ فَإِنَّـهُ يَتَــوَهَّـمُ

إنَّ النساءَ خُلِقْنَ مِنْ أَضلاعِنا

لكننــــا مِـنْ نَظــرَةٍ نَسْتَسْلِـم...

و أراكَ عاشقاً فلا تتكتّمُ

و أراكَ عاشقاً فلا تتكتّمُ

رد: و أراكَ عاشقاً فلا تتكتّمُ

رد: و أراكَ عاشقاً فلا تتكتّمُ

رد: و أراكَ عاشقاً فلا تتكتّمُ