افتراضي قصيدة شعرية فصيحة قيلت قبل 200 عام
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب الأدبيـة MAKTOOB ♖ :: منتــدى همـس و وزن القوافــي
صفحة 1 من اصل 1
افتراضي قصيدة شعرية فصيحة قيلت قبل 200 عام
سلام على عرق اللوى عـدد القطـر
وحـيـاة هـطـال تحلـيـه بالـزهـر
ديـار إذا شمـت مـن الغيـث نفحـة
تفـوح منهـا طيـب النبـت بالعـطـر
سـلام علـى آكمامـهـا وإعلامـهـا
سـلام علـى سكانهـا البـدو والحضـر
تحيه صب قد بـرى الشـوق جسمـه
وادمعه مـن حـر نـار الجـو تجـري
فيـا حبـذا تلـك الديـار وان نــأت
ولا حبذا مصـر وان كنـت فـي مصـر
بهـا فتيـة مثـل الربيـع لجـارهـم
ويحمونهـا بالبيـض والذبـل السـمـر
ولاسيمـا فـي يـوم كــل كريـهـة
يسير بها الركبـان فـي البـر والبحـر
وما كنت ممن يبرى الشـوق جسمـه
لغير القنـا والبيـض والضمـر الشقـر
إلى أن بدت لي مـن سعـاد محاسـن
سبت مهجتي من حيث ادري ولا تـدري
لهـا شعـر كاليـل اسـود فـاحـم
وجيـد كجيـد الريـم والوجـه كالبـدر
عسيريـة العينيـن روميـة اللمـى
تهاميـة الساقيـن نجـديـة الخـصـر
وفي حبها كـم قلـت يومـا لعاذلـي
صدقت ولاكـن لا سبيـل الـى الصبـر
فدع عنك عذلي في هواهـا وأهلهـا
هـم قدوتـي حتـى أوسـد فـي قبـري
تذكرتهـا والليـل قـد مـد جنحـه
وحولي حـراس حـراص علـى اسـري
فجاوزتهـم مستصحبـا مشرفـيـة
كـأن علـى أعطافهـا لهـب الجـمـر
ويممت أرضا لا أنيـس بهـا يـرى
سوى الذئب يعوي من أمامي وفي اثـري
كأن عليـه الغيـث اصبـح ساخطـا
فليـس بهـا سـوى الرمـل والصخـر
ومالـي آلا الأســودان معيـشـة
ومالي ظهر في فلاهـا سـوى صبـري
وصيـرت إقدامـي ذراعـا بقفرهـا
وقطعتهـا حتـى وصلـت بـنـي ......
فلمـا وصلناهـم وجدنـا اناسـهـم
جياعا من التقـوى شباعـا مـن الكفـر
أرادوا لنـا كيـد فعـاد عليهـمـوا
وابنـا بحـمـد الله بالـعـز والنـصـر
فـأن رغبـت عنـي سعـاد فإننـي
اشد على خطـب الزمـان مـن الصخـر
ولي همـه تعلـوا علـى كـل همـة
تبلغني المقصـود آن مـد فـي عمـري
سلي إن جهلتي سيرتني وسريرتـي
فليس أخو جهـل سـواء ومـن يـدري
وحولي أشيـاخ علـى كـل سابـح
يرُون لـدى البهجـاء كالأنجـم الزهـر
رقوا من حصون المجد كـل مشيـد
الـى آن رءوا فـوق الكواكـب والبـدر
ودانت لهم شـرق البـلاد وغربهـا
واسقوا ملوك الأرض كأسا مـن الذعـر
وكم مـن مليـك غادرتـه سيوفنـا
قتيـلا لـدى الهيجـاء للذئـب والنسـر
أتانـا بقـوم آهـل بـاس وقــوة
ولكـن لقينـاهـم بقاصـمـه الظـهـر
طحناهـم طحـن الرحـى بثفالـهـا
ومن عاش من تلك الجنود ففـي الأسـر
ودار آخذناهـا وقـد بـزت الـورى
طلعنـا عليهـا بالهـلاك مـع الفـجـر
محصنـه أمسـت وهـي مطمئـنـة
عليهـا ثيـاب لا تـرام مـن السـتـر
فذاقت عذابـا مـا رأت قـط مثلـه
والبسهـا قومـي ثيابـا مـن القـهـر
وقد كنت في عرق اللوى اسعد الورى
وحولـي قـوم يعرفـون بـه قــدري
فطورا ترانـي رأس حصـن مشيـد
وحينا تراني بأبيات ترانـي مـن الشعـر
وطــورا تـرانـي بالـنـمـاري
وتارة بخوبر بين الشيح والرند والنهـر
ويوم بأعلى شعب قـارة طـاب لـي
نعمـت بغيـد فيـه كالأغصـن الخضـر
وقد طـرزت كـف الغمـام رياضـه
بنبـت نمـى بيـن المسايـل والوعـر
فيـا آيهـا الريـح اليمانيـة ابلغـي
بنـي عمنـا منـي سـلام بـلا حصـر
فلولاهم ما حزنـي البيـن والنـوى
فاني علـى ضيـم الزمـان لـذو صبـر
ولولا إمـام العلـم والحلـم والتقـى
لما هزنـي صـوت الحمامـة والقمـري
إمـام لقـد أضحـى وحيـد زمانـه
هـو الشيـخ إبراهيـم مرتفـع الـقـدر
إمام هدى من بيـت فخـر وسـؤدد
منازلهـم فــوق الكـواكـب والـبـدر
بهم أصبحـت تلـك الديـار منيـرة
واحيـوا بهـا تلـك المساجـد بالـذكـر
عليهـم مـدى الأيـام منـي تحيـة
يفوق شذاها المسـك والعنبـر البحـري
فجسمـي بمصـر والفـؤاد لديهـم
ودمـع عيونـي بـل تسكابـه حجـري
وان جد بي شوقـي فبينـي وبينهـم
قفـار تـرد الريـح منحطـم الـصـدر
ولكننـي ارجــوا الآلــة بمـنـه
يـبـدل عليـنـا العـسـر بالـيـسـر
وحـيـاة هـطـال تحلـيـه بالـزهـر
ديـار إذا شمـت مـن الغيـث نفحـة
تفـوح منهـا طيـب النبـت بالعـطـر
سـلام علـى آكمامـهـا وإعلامـهـا
سـلام علـى سكانهـا البـدو والحضـر
تحيه صب قد بـرى الشـوق جسمـه
وادمعه مـن حـر نـار الجـو تجـري
فيـا حبـذا تلـك الديـار وان نــأت
ولا حبذا مصـر وان كنـت فـي مصـر
بهـا فتيـة مثـل الربيـع لجـارهـم
ويحمونهـا بالبيـض والذبـل السـمـر
ولاسيمـا فـي يـوم كــل كريـهـة
يسير بها الركبـان فـي البـر والبحـر
وما كنت ممن يبرى الشـوق جسمـه
لغير القنـا والبيـض والضمـر الشقـر
إلى أن بدت لي مـن سعـاد محاسـن
سبت مهجتي من حيث ادري ولا تـدري
لهـا شعـر كاليـل اسـود فـاحـم
وجيـد كجيـد الريـم والوجـه كالبـدر
عسيريـة العينيـن روميـة اللمـى
تهاميـة الساقيـن نجـديـة الخـصـر
وفي حبها كـم قلـت يومـا لعاذلـي
صدقت ولاكـن لا سبيـل الـى الصبـر
فدع عنك عذلي في هواهـا وأهلهـا
هـم قدوتـي حتـى أوسـد فـي قبـري
تذكرتهـا والليـل قـد مـد جنحـه
وحولي حـراس حـراص علـى اسـري
فجاوزتهـم مستصحبـا مشرفـيـة
كـأن علـى أعطافهـا لهـب الجـمـر
ويممت أرضا لا أنيـس بهـا يـرى
سوى الذئب يعوي من أمامي وفي اثـري
كأن عليـه الغيـث اصبـح ساخطـا
فليـس بهـا سـوى الرمـل والصخـر
ومالـي آلا الأســودان معيـشـة
ومالي ظهر في فلاهـا سـوى صبـري
وصيـرت إقدامـي ذراعـا بقفرهـا
وقطعتهـا حتـى وصلـت بـنـي ......
فلمـا وصلناهـم وجدنـا اناسـهـم
جياعا من التقـوى شباعـا مـن الكفـر
أرادوا لنـا كيـد فعـاد عليهـمـوا
وابنـا بحـمـد الله بالـعـز والنـصـر
فـأن رغبـت عنـي سعـاد فإننـي
اشد على خطـب الزمـان مـن الصخـر
ولي همـه تعلـوا علـى كـل همـة
تبلغني المقصـود آن مـد فـي عمـري
سلي إن جهلتي سيرتني وسريرتـي
فليس أخو جهـل سـواء ومـن يـدري
وحولي أشيـاخ علـى كـل سابـح
يرُون لـدى البهجـاء كالأنجـم الزهـر
رقوا من حصون المجد كـل مشيـد
الـى آن رءوا فـوق الكواكـب والبـدر
ودانت لهم شـرق البـلاد وغربهـا
واسقوا ملوك الأرض كأسا مـن الذعـر
وكم مـن مليـك غادرتـه سيوفنـا
قتيـلا لـدى الهيجـاء للذئـب والنسـر
أتانـا بقـوم آهـل بـاس وقــوة
ولكـن لقينـاهـم بقاصـمـه الظـهـر
طحناهـم طحـن الرحـى بثفالـهـا
ومن عاش من تلك الجنود ففـي الأسـر
ودار آخذناهـا وقـد بـزت الـورى
طلعنـا عليهـا بالهـلاك مـع الفـجـر
محصنـه أمسـت وهـي مطمئـنـة
عليهـا ثيـاب لا تـرام مـن السـتـر
فذاقت عذابـا مـا رأت قـط مثلـه
والبسهـا قومـي ثيابـا مـن القـهـر
وقد كنت في عرق اللوى اسعد الورى
وحولـي قـوم يعرفـون بـه قــدري
فطورا ترانـي رأس حصـن مشيـد
وحينا تراني بأبيات ترانـي مـن الشعـر
وطــورا تـرانـي بالـنـمـاري
وتارة بخوبر بين الشيح والرند والنهـر
ويوم بأعلى شعب قـارة طـاب لـي
نعمـت بغيـد فيـه كالأغصـن الخضـر
وقد طـرزت كـف الغمـام رياضـه
بنبـت نمـى بيـن المسايـل والوعـر
فيـا آيهـا الريـح اليمانيـة ابلغـي
بنـي عمنـا منـي سـلام بـلا حصـر
فلولاهم ما حزنـي البيـن والنـوى
فاني علـى ضيـم الزمـان لـذو صبـر
ولولا إمـام العلـم والحلـم والتقـى
لما هزنـي صـوت الحمامـة والقمـري
إمـام لقـد أضحـى وحيـد زمانـه
هـو الشيـخ إبراهيـم مرتفـع الـقـدر
إمام هدى من بيـت فخـر وسـؤدد
منازلهـم فــوق الكـواكـب والـبـدر
بهم أصبحـت تلـك الديـار منيـرة
واحيـوا بهـا تلـك المساجـد بالـذكـر
عليهـم مـدى الأيـام منـي تحيـة
يفوق شذاها المسـك والعنبـر البحـري
فجسمـي بمصـر والفـؤاد لديهـم
ودمـع عيونـي بـل تسكابـه حجـري
وان جد بي شوقـي فبينـي وبينهـم
قفـار تـرد الريـح منحطـم الـصـدر
ولكننـي ارجــوا الآلــة بمـنـه
يـبـدل عليـنـا العـسـر بالـيـسـر
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
مواضيع مماثلة
» افتراضي قصيدة السهم القاتل
» افتراضي #قصيدة البردة للإمام البوصيري# فى مدح الرسول عليه
» افتراضي ميمية العُمري
» افتراضي فضل الإستغفار
» افتراضي لأَسرارِ المُحِبِّيـنَ
» افتراضي #قصيدة البردة للإمام البوصيري# فى مدح الرسول عليه
» افتراضي ميمية العُمري
» افتراضي فضل الإستغفار
» افتراضي لأَسرارِ المُحِبِّيـنَ
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب الأدبيـة MAKTOOB ♖ :: منتــدى همـس و وزن القوافــي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى