القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة
2 مشترك
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب الأدبيـة MAKTOOB ♖ :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 3
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة حقيقية ..حدثت منذ 25 سنة ,,
وقد اضفت عليها بعض الأضافات ,,اتمنى ان يستمتع الجميع بقراءتها ويستفيدوا منها .
عبد المحسن شاب وسيم ,,طويل ,,ابيض البشرة ,,
يعتني بلبسه وهندامه كثيرا ,,,
وايضا هو خلوق ,,شجاع ,,جريء ,ذكي ,يتميز بالسرعة والعجلة ,,غير اجتماعي ..انفعالي ,,انطوائي ,,سريع في عمله .(.فيؤثر على الجودة )..لا يحب تعدد العلاقات ..والصداقات لديه قليلة ..دائما يشعر انه لا وقت لديه ,,يتمتع بالنشاط والحيوية فترة طويلة من اليوم ..يحب الانطوائية .
.حساس بل مرهف الحس .
.غامض ..صبور ,,يغضب بسرعة ويرضى بسرعة ,باختصار نمط شخصيته شمالي,
من سكان الرياض
تخرج من الكلية الحربية بالرياض ضابط ،،
وتم تعيينه على الحدود في هجرة صغيرة ,,ولأنه قوي وصبور انطلق بلا تردد الى مكان عمله .
دخل إلى المحل بخطوات متثاقلة أخذ يقلب في البضائع ..
ينتقل من مكان إلى آخر .
.رفع لعبة صغيرة في يده وأخذ يتفحصها ثم نظر للبائع :يا سيد بكم هذه اللعبة ؟؟وعندما رد عليه البائع :بخمسة ريال ,,فغر فاه
: يا الله كنت في أول المحل والآن في آخره وش اللي وصلني لقسم الألعاب ؟؟ الظاهر اني امشي بدون عقل ..
رمى اللعبة من يده وكأنه يستيقظ من نومه ..ثم اتجه الى مكان الخبز وأخذ كيسة واتجه لمكان المعلبات واخذ علبة مربى وجبن كاسات ,,ثم اتجه الى البائع ليحاسب وعندما وقف امام البائع وجد بنت صغيرة سبقته للمحاسبة
البنت:عطني لزقة ظهر اللي عليها صورة اسد وفكس وسنكرس .
قال البائع: وهذي اغراضك يا ريما ..
مدت الفلوس بهدوء واخذت الكيس وعندما همت بالمغادرة استوقفها البائع بقوله :كيفها جدتك انشاء الله طيبة ؟؟
ريما: يعني ..
.وطأطأت برأسها ,,ثم تابعت ..من امس وهي تعبانه مره..
البائع :ليه وش جد عليها ؟
ريما:ما ادري ,,,انا و ش دراني ؟؟ثم ذهبت
اقترب عبدالمحسن ومد الاغراض للبائع ,.
البائع :خمس تعش
دفع عبد المحسن وخرج ..وأخذ يتابع البنت الصغيرة بنظراته حتى دخلت احد البيوت الصغيرة ...ثم وضع نظارته الشمسية
وتابع سيره لبيته ...
دخل شقته الصغيرة في احد العمائر ووضع الاغراض جانبا رمى الشماغ وفتح ازارير ثوبه واستلقى على احد كنبات الصالة الصغيرة ..واخذ يحادث نفسه ,,,,انا وش جابني لهالهجرة ...بعيدة وخدماتها ناقصة ...وعلى الحدود ,,الواحد يدرس ويتعلم ويكرف الليل والنهار عشان ذا الشهادة واخرتها انحط هنا لاني تبع الجيش والناس حاسدتني ..ضابط وراتبه ضخم ....ما يدرون ان هذي نهاية الضابط ...ينحط في مكان يقرف ..الجندي اللي ما معه شهادة وظيفته عند بيته ..بس يقوم من النوم ويتمغط ويمد رجله ويلقى نفسه في شغله والسبب ابوه فلان وعمه علان .
الله يرحمك يا بوي لو كنت حي كان بتفتخر فيني وبرفع راسك قدام كل الناس
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن )
وفجأة سمع صوت بطنه :...يوه نسيت الاكل ...خلني اروح اسوي لي شاي واتغدى ,,ما ادري اتعشى ...هنا الليل والنهار واحد ما في فرق ...يا شين الوحدة والغربة ...وناظر للساعة:اف,, ست ونص ما بقى شي على وقت صلاة العشاء .
***************
دخلت ريما على جدتها ....ريما :جدة..... جبت لك لزقة خليني احطها على ظهرك وبعدين بدهنك بفكس واحط عليك بطانيات كثيرة وبكرة تقومين الصبح وانتي تمام التمام ,,,,
ام سعود:يابنتي ما عاد تفيد اللزقة ولا الدواء ولا عاد يفيدني شي ..يا ليتني اتعافى بس على شانك انتي ...ما ادري من اخليك له ..
ريما:يا جده تكفين لا تقولين ذا الكلام
انا اخاف اذا سمعتك تكلمين كذا ...وحطت راسها على رجول جدتها وقامت تصيح .
ام سعود: يا بنتي غصب عني .
ريما :ياليتني أموت قبلك يا جده ...
أنا لو أقوم بيوم ولا ألقاك يمكن انجن ..لا ام ولا ابو ولا اخوان ولاعمان ولا أحد ..وخالي ولا فكر فينا ..عايش حياته واهم شي عنده نفسه وبس
ام سعود :يا يمه خالك ما يبي احد يحب الوحدة واهم شي عنده شغله
لو انه عشري ويحب الناس كان تزوج وجاب عيال بدال ها لوحدة اللي عايش فيها عمره 32 سنه ومافكر بالزواج .
اه بس على قد ما تعبت على تربيته وتعليمه وياما سهرت الليالي بجنبه وهو مريض وياما قصرت على نفسي علشانه والله اني احيان اجلس من سنه لسنه ما شريت لي حتى النعول
كله عشانه ورغم كذا ما سويت عنده شي
لما كبر وتوظف طار مثل العصفور اللي يطير من عشه
وتشوفينه مايذكرني بالزيارة الا كل سنةاو سنتين مره واذا جا تقولين مثل المحبوس يبي يسافر باللي هي به .
ريما :وش نسوي يا جده كذا حظنا انا وانتي
ام سعود: انا ما همني الا انتي يا ريما والا هو,,,,
وسكتت
:صح انه يسوى عيوني بس فعايله فيني مهب زينه ما كاني امه الله يفرجها ياريما
ومرت شهرين على عبد المحسن في هذد المنطقة... تعرف فيها عبد المحسن على شوارعها وطرقاتها وتاقلم مع سكانها وكون صداقات مع زملائه في العمل وكثيرا ما يتردد على البقالة الكبيرة في الهجرة ليشتري اغراض لبيته فيرى ريما تلك الطفلة الصغيرة,, الجميلة ..البيضاء البشرة.. ذات الشعر الناعم ..والعينين العسليتين ..والرموش الطويلةو الكثيفة.. والفم الصغير ذا الشفايف الممتلاه.. ذات الاثتي عشر عاما
دخل بقالة ابو محمد و جمع اغراضه اللي يحتاجها ثم توجه لمكان المحاسبة ولما وقف دخلت ريما وهي تركض :تكفى يا بو محمد هذا رقم خالي فهد اتصل فيه ابغى اكلمه
ابو محمد :وليه ما اتصلتي من بيتكم ؟
ريما :جدتي تعبانه وما سددت الفاتورة واقطعوه علينا
ابو محمد :طيب طيب هاتي الرقم 0
واتصل ابو محمد ثم مد السماعه لريما خذي كلمي الظاهر انه رد ..
ريما :هلا خالي انا ريما جدتي تعبانه مره وتبغى تشوفك 0
فهد:..........
ريما :لا ما راحت المستشفى 0
فهد:..........
ريما :ما ادري بس من يوديها ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد :.........
ريما:جيرانا مسافرين لهلهم
واصلا جدتي ما قالت لاحد يوديها
فهد:............
ريما :بس يا خال جدتي تعبانه ليش ما تجي الشغل اهم منها يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد:............
ريما:..طيب ...(.وبيأس).... خلاص
وسكرت ودموعها على خدها ومدت عشرة ريال لبو محمد وقالت: هذي قيمة المكالمة0
وعبد المحسن يناظرها ويقول في نفسه: ياربي ذا البنت كلها نعومة اللي يشوفها يقول من بنات الرياض والا من جده ما كانها من هالقرية بياض ونعومة وملامحها هادية
خرجت ريما وهي تشاهق من البكاء0
ابو محمد:مسكينة0
اقترب عبد المحسن ليحاسب وقال لبو محمد :يابو محمد وش قصة ذا البنت؟؟؟
ابو محمد:هذي يا طويل العمر عايشة مع جدتها من يوم توفوا امها وابوها في الحج ... وجدتها هي اللي تربيها وترعاها
عبد المحسن :ومالهم احد هنا ؟؟؟؟؟؟؟
ابومحمد :لا...مالهم الا ولد واحد للعجوز اسمه فهد ويشتغل في الرياض من سنين وما يجي هنا الا نادرا واذا جا ما يطول بالكثير يجلس ثلاثة ايام ويسافر والظاهر ان الجدة تعبانه لانها اول هي اللي تجي وتاخذ اغراض بيتها بنفسها ولها شهور ما عاد تجي ما عاد يجي الا هالبنيه 0
عبد المحسن :طيب وجيرانهم ؟؟؟؟؟
ابو محمد :تعرف احنا اجازة والناس يسافرون يتمشون اويروحون لهلهم او يعتمرون 0
عبدالمحسن :طيب.....طيب.. الحساب
0وحاسب ثم خرج من البقالة
واتجه لبيت العجوز الذي اصبح يعرفه جيدا من تردد هذه الطفلة على البقالة0
طرق الباب عدة طرقات وخرجت ريما ....رفعت راسها الصغير ...:نعم
عبد المحسن :وين جدتك ؟؟؟
ريما :بخوف ليش وش تبغى فيها ؟؟؟؟؟؟؟
عبد المحسن :في نفسه( يا ربي من ذا البزر يعني اني حريصة) ابغى اكلمها ضروري
ريما:طيب وسكرت الباب بقوة في وجهه
عبد المحسن :يضحك في نفسه
ولحظات وطلعت ام سعود وهي تتكي على عصاها وتتنهد بقوة
ام سعود:نعم يا ولدي وش بغيت ؟؟؟؟؟
عبد المحسن :انا يا خالة من جيرانكم وقال بتردد سا ....ساكن هنا قريب ثم نزل راسه وكانه تندم على تسرعه ...فاحست ام سعود باحراجه وقالت : هلابك يا ولدي ...الله يحييك ...
فتشجع عبد المحسن وقال:انا سمعت انك تعبانه وتحتاجين المستشفى وانا في الخدمة ...اعتبريني يا خالة مثل ولدك 0
ردت ام سعود :والنعم فيك يمه ...وانا يشرفني انك تعتبرني مثل امك بس انا عندي علاجي ولا ودي اكلف عليك 0
رد عبد المحسن بسرعة وكانها اعطته الكلام اللي مضيعه : لا لا يا خالة ما فيها كلافة ولا شي انا جايك وانا مصر على اني اوديك 0
فكرت ام سعود شوي ثم رفعت راسها :خلاص يا ولدي والله ما اردك انتظرني لين البس عباتي واطلع لك
اشرق وجه عبد المحسن بابتسامة وهو يقول :طيب طيب يا خالة وانا انتظرك وفتح الباب الخلفي لتركب ام سعود ثم ركب سيارته
ولحظات وخرجت ام سعود واغلقت الباب خلفها وريما تمسك بها كما هي عادتها ثم ركبت هي وريما ثم خرج عبدالمحسن من مكانه واغلق باب السيارة الخلفي 0
ورجع وركب امام المقود وانطلق للمستشفى 0
هذه القصة حقيقية ..حدثت منذ 25 سنة ,,
وقد اضفت عليها بعض الأضافات ,,اتمنى ان يستمتع الجميع بقراءتها ويستفيدوا منها .
عبد المحسن شاب وسيم ,,طويل ,,ابيض البشرة ,,
يعتني بلبسه وهندامه كثيرا ,,,
وايضا هو خلوق ,,شجاع ,,جريء ,ذكي ,يتميز بالسرعة والعجلة ,,غير اجتماعي ..انفعالي ,,انطوائي ,,سريع في عمله .(.فيؤثر على الجودة )..لا يحب تعدد العلاقات ..والصداقات لديه قليلة ..دائما يشعر انه لا وقت لديه ,,يتمتع بالنشاط والحيوية فترة طويلة من اليوم ..يحب الانطوائية .
.حساس بل مرهف الحس .
.غامض ..صبور ,,يغضب بسرعة ويرضى بسرعة ,باختصار نمط شخصيته شمالي,
من سكان الرياض
تخرج من الكلية الحربية بالرياض ضابط ،،
وتم تعيينه على الحدود في هجرة صغيرة ,,ولأنه قوي وصبور انطلق بلا تردد الى مكان عمله .
دخل إلى المحل بخطوات متثاقلة أخذ يقلب في البضائع ..
ينتقل من مكان إلى آخر .
.رفع لعبة صغيرة في يده وأخذ يتفحصها ثم نظر للبائع :يا سيد بكم هذه اللعبة ؟؟وعندما رد عليه البائع :بخمسة ريال ,,فغر فاه
: يا الله كنت في أول المحل والآن في آخره وش اللي وصلني لقسم الألعاب ؟؟ الظاهر اني امشي بدون عقل ..
رمى اللعبة من يده وكأنه يستيقظ من نومه ..ثم اتجه الى مكان الخبز وأخذ كيسة واتجه لمكان المعلبات واخذ علبة مربى وجبن كاسات ,,ثم اتجه الى البائع ليحاسب وعندما وقف امام البائع وجد بنت صغيرة سبقته للمحاسبة
البنت:عطني لزقة ظهر اللي عليها صورة اسد وفكس وسنكرس .
قال البائع: وهذي اغراضك يا ريما ..
مدت الفلوس بهدوء واخذت الكيس وعندما همت بالمغادرة استوقفها البائع بقوله :كيفها جدتك انشاء الله طيبة ؟؟
ريما: يعني ..
.وطأطأت برأسها ,,ثم تابعت ..من امس وهي تعبانه مره..
البائع :ليه وش جد عليها ؟
ريما:ما ادري ,,,انا و ش دراني ؟؟ثم ذهبت
اقترب عبدالمحسن ومد الاغراض للبائع ,.
البائع :خمس تعش
دفع عبد المحسن وخرج ..وأخذ يتابع البنت الصغيرة بنظراته حتى دخلت احد البيوت الصغيرة ...ثم وضع نظارته الشمسية
وتابع سيره لبيته ...
دخل شقته الصغيرة في احد العمائر ووضع الاغراض جانبا رمى الشماغ وفتح ازارير ثوبه واستلقى على احد كنبات الصالة الصغيرة ..واخذ يحادث نفسه ,,,,انا وش جابني لهالهجرة ...بعيدة وخدماتها ناقصة ...وعلى الحدود ,,الواحد يدرس ويتعلم ويكرف الليل والنهار عشان ذا الشهادة واخرتها انحط هنا لاني تبع الجيش والناس حاسدتني ..ضابط وراتبه ضخم ....ما يدرون ان هذي نهاية الضابط ...ينحط في مكان يقرف ..الجندي اللي ما معه شهادة وظيفته عند بيته ..بس يقوم من النوم ويتمغط ويمد رجله ويلقى نفسه في شغله والسبب ابوه فلان وعمه علان .
الله يرحمك يا بوي لو كنت حي كان بتفتخر فيني وبرفع راسك قدام كل الناس
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن )
وفجأة سمع صوت بطنه :...يوه نسيت الاكل ...خلني اروح اسوي لي شاي واتغدى ,,ما ادري اتعشى ...هنا الليل والنهار واحد ما في فرق ...يا شين الوحدة والغربة ...وناظر للساعة:اف,, ست ونص ما بقى شي على وقت صلاة العشاء .
***************
دخلت ريما على جدتها ....ريما :جدة..... جبت لك لزقة خليني احطها على ظهرك وبعدين بدهنك بفكس واحط عليك بطانيات كثيرة وبكرة تقومين الصبح وانتي تمام التمام ,,,,
ام سعود:يابنتي ما عاد تفيد اللزقة ولا الدواء ولا عاد يفيدني شي ..يا ليتني اتعافى بس على شانك انتي ...ما ادري من اخليك له ..
ريما:يا جده تكفين لا تقولين ذا الكلام
انا اخاف اذا سمعتك تكلمين كذا ...وحطت راسها على رجول جدتها وقامت تصيح .
ام سعود: يا بنتي غصب عني .
ريما :ياليتني أموت قبلك يا جده ...
أنا لو أقوم بيوم ولا ألقاك يمكن انجن ..لا ام ولا ابو ولا اخوان ولاعمان ولا أحد ..وخالي ولا فكر فينا ..عايش حياته واهم شي عنده نفسه وبس
ام سعود :يا يمه خالك ما يبي احد يحب الوحدة واهم شي عنده شغله
لو انه عشري ويحب الناس كان تزوج وجاب عيال بدال ها لوحدة اللي عايش فيها عمره 32 سنه ومافكر بالزواج .
اه بس على قد ما تعبت على تربيته وتعليمه وياما سهرت الليالي بجنبه وهو مريض وياما قصرت على نفسي علشانه والله اني احيان اجلس من سنه لسنه ما شريت لي حتى النعول
كله عشانه ورغم كذا ما سويت عنده شي
لما كبر وتوظف طار مثل العصفور اللي يطير من عشه
وتشوفينه مايذكرني بالزيارة الا كل سنةاو سنتين مره واذا جا تقولين مثل المحبوس يبي يسافر باللي هي به .
ريما :وش نسوي يا جده كذا حظنا انا وانتي
ام سعود: انا ما همني الا انتي يا ريما والا هو,,,,
وسكتت
:صح انه يسوى عيوني بس فعايله فيني مهب زينه ما كاني امه الله يفرجها ياريما
ومرت شهرين على عبد المحسن في هذد المنطقة... تعرف فيها عبد المحسن على شوارعها وطرقاتها وتاقلم مع سكانها وكون صداقات مع زملائه في العمل وكثيرا ما يتردد على البقالة الكبيرة في الهجرة ليشتري اغراض لبيته فيرى ريما تلك الطفلة الصغيرة,, الجميلة ..البيضاء البشرة.. ذات الشعر الناعم ..والعينين العسليتين ..والرموش الطويلةو الكثيفة.. والفم الصغير ذا الشفايف الممتلاه.. ذات الاثتي عشر عاما
دخل بقالة ابو محمد و جمع اغراضه اللي يحتاجها ثم توجه لمكان المحاسبة ولما وقف دخلت ريما وهي تركض :تكفى يا بو محمد هذا رقم خالي فهد اتصل فيه ابغى اكلمه
ابو محمد :وليه ما اتصلتي من بيتكم ؟
ريما :جدتي تعبانه وما سددت الفاتورة واقطعوه علينا
ابو محمد :طيب طيب هاتي الرقم 0
واتصل ابو محمد ثم مد السماعه لريما خذي كلمي الظاهر انه رد ..
ريما :هلا خالي انا ريما جدتي تعبانه مره وتبغى تشوفك 0
فهد:..........
ريما :لا ما راحت المستشفى 0
فهد:..........
ريما :ما ادري بس من يوديها ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد :.........
ريما:جيرانا مسافرين لهلهم
واصلا جدتي ما قالت لاحد يوديها
فهد:............
ريما :بس يا خال جدتي تعبانه ليش ما تجي الشغل اهم منها يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد:............
ريما:..طيب ...(.وبيأس).... خلاص
وسكرت ودموعها على خدها ومدت عشرة ريال لبو محمد وقالت: هذي قيمة المكالمة0
وعبد المحسن يناظرها ويقول في نفسه: ياربي ذا البنت كلها نعومة اللي يشوفها يقول من بنات الرياض والا من جده ما كانها من هالقرية بياض ونعومة وملامحها هادية
خرجت ريما وهي تشاهق من البكاء0
ابو محمد:مسكينة0
اقترب عبد المحسن ليحاسب وقال لبو محمد :يابو محمد وش قصة ذا البنت؟؟؟
ابو محمد:هذي يا طويل العمر عايشة مع جدتها من يوم توفوا امها وابوها في الحج ... وجدتها هي اللي تربيها وترعاها
عبد المحسن :ومالهم احد هنا ؟؟؟؟؟؟؟
ابومحمد :لا...مالهم الا ولد واحد للعجوز اسمه فهد ويشتغل في الرياض من سنين وما يجي هنا الا نادرا واذا جا ما يطول بالكثير يجلس ثلاثة ايام ويسافر والظاهر ان الجدة تعبانه لانها اول هي اللي تجي وتاخذ اغراض بيتها بنفسها ولها شهور ما عاد تجي ما عاد يجي الا هالبنيه 0
عبد المحسن :طيب وجيرانهم ؟؟؟؟؟
ابو محمد :تعرف احنا اجازة والناس يسافرون يتمشون اويروحون لهلهم او يعتمرون 0
عبدالمحسن :طيب.....طيب.. الحساب
0وحاسب ثم خرج من البقالة
واتجه لبيت العجوز الذي اصبح يعرفه جيدا من تردد هذه الطفلة على البقالة0
طرق الباب عدة طرقات وخرجت ريما ....رفعت راسها الصغير ...:نعم
عبد المحسن :وين جدتك ؟؟؟
ريما :بخوف ليش وش تبغى فيها ؟؟؟؟؟؟؟
عبد المحسن :في نفسه( يا ربي من ذا البزر يعني اني حريصة) ابغى اكلمها ضروري
ريما:طيب وسكرت الباب بقوة في وجهه
عبد المحسن :يضحك في نفسه
ولحظات وطلعت ام سعود وهي تتكي على عصاها وتتنهد بقوة
ام سعود:نعم يا ولدي وش بغيت ؟؟؟؟؟
عبد المحسن :انا يا خالة من جيرانكم وقال بتردد سا ....ساكن هنا قريب ثم نزل راسه وكانه تندم على تسرعه ...فاحست ام سعود باحراجه وقالت : هلابك يا ولدي ...الله يحييك ...
فتشجع عبد المحسن وقال:انا سمعت انك تعبانه وتحتاجين المستشفى وانا في الخدمة ...اعتبريني يا خالة مثل ولدك 0
ردت ام سعود :والنعم فيك يمه ...وانا يشرفني انك تعتبرني مثل امك بس انا عندي علاجي ولا ودي اكلف عليك 0
رد عبد المحسن بسرعة وكانها اعطته الكلام اللي مضيعه : لا لا يا خالة ما فيها كلافة ولا شي انا جايك وانا مصر على اني اوديك 0
فكرت ام سعود شوي ثم رفعت راسها :خلاص يا ولدي والله ما اردك انتظرني لين البس عباتي واطلع لك
اشرق وجه عبد المحسن بابتسامة وهو يقول :طيب طيب يا خالة وانا انتظرك وفتح الباب الخلفي لتركب ام سعود ثم ركب سيارته
ولحظات وخرجت ام سعود واغلقت الباب خلفها وريما تمسك بها كما هي عادتها ثم ركبت هي وريما ثم خرج عبدالمحسن من مكانه واغلق باب السيارة الخلفي 0
ورجع وركب امام المقود وانطلق للمستشفى 0
عدل سابقا من قبل ♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔ في الأحد نوفمبر 26, 2023 9:50 am عدل 1 مرات
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
رد: القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة
فهد مستلقي على كنب الصالة وقد وضع يديه تحت راسه يفكر ،طرق الباب عدة طرقات منتظمة بشكل موسيقي نهض من مكانه وهو يبتسم فتح الباب وهو يقول :كنت متاكد انه انت اللي تطق الباب .
سعد: شي طبيعي تعرفني لاني انا الوحيد اللي يزورك ويهتم فيك
فهد :ادخل.. ادخل.. يا ليتك يوم تتحكم في نفسك ولا تبربر
سعد يهز راسه لا حول ولا قوة الا بالله
فهد :اجلس
سعد:.............
فهد :سعد ليش ؟
سعد:باستغراب ليش ايش ؟
فهد:ليش ..........يعني ......ويسكت
سعد يناظر فيه
فهد: رغم اني طيب وحبيب بس الناس ما تستلطفني كثير
سعد: بلى والله من ثقل الطينة
فهد بصراخ: سسسسسسسسسسسسسسعد
سعد :اسف اسف ب ب بس ياخي انت ثقييييييييييييل ثقييييل مرة ودايما صامت وحزين وناقم ولا احد عندك يستاهل حب او احترام عشان كذا الناس يحسونك تخوف... ولا يدرون وشو اللي وراك ...رغم والله لو يعرفونك مثل ما اعرفك كان ما حبوك وبس...كان ماتوا في حبك
فهد: ياحبي لك انت الوحيد اللي فاهمني
سعد :ادري ادري بس علمني وش اخبار الوالدة
فهد: تعبانة
سعد :ومتى بتزورها
فهد يناظر في سعد ثم يصد:ما ادري؟
سعد: يا فهد امك امراة مافي زيها عقل وثقل ونظرة ثاقبة واللحين كبرت وتحتاجك
فهد :ادري
سعد : ليش ما تشيل الافكار السوداء من راسك وتعيش باعصاب مرتاحة ياخي خلك متفاءل وريلاكس
فهد :اكثر من كذا
سعد: مشكلتك انك حاط في راسك شي غلط ولا تبغى تغيره
فهد :انا اللي حاطه والا هو اللي حاط نفسه
سعد :........
فهد : تخيل الدكتور يقولك انت عقيم ولا يمكن تنجب .....هاه بتعيش بسعادة وريلاكس على قولك
سعد: بصراحة انت غبي
فهد يناظره بحدة ويصد عنه
سعد :لا تزعل مني ....بس المفروض ما تصدقه
فهد: وشلون ما اصدقه؟؟؟
سعد: تدري ليش صدقته ...
لانك كذا مشتهي تحط اللوم على امك لان شخصية امك قوية وتفرض رايها عليك طول عمرك ما صدقت تلقى شي عشان تهاجمها فيه
فهد :وش قصدك؟
سعد :قصدي فاهمه زين ..
الدكتور قالك انك عقيم وما تقدر تنجب لانك وانت صغير تعرضت للحمى وارتفاع الحرارة بشكل كبير عشان كذا تاثرت عندك الحيوانات المنوية وضعفت وصادفت ان امك قالت لك يوم ان الحمى مبطي عندنا ما كانت تخوفنا زيكم يا عيال هالوقت ... وانك يافهد ياما تعرضت للحرارة في صغرك فاخذت هذا الكلام مثل الخنجر اللي تضرب فيه امك كانك تقول انتي السبب .. انتي اللي دايما تسيطرين علي وتدخلين في حياتي... ناظري وش سويتي فيني رغم ان هذا كله مقادير وشي مكتوب
فهد :خلاص ماابي اسمع
سعد:على راحتك
فهد:اصلا باخذ اجازة وبروح ازورها
سعد: زين زين
*********************
رجع عبد المحسن من المستشفى ونزلت ام سعود عند الباب هي وريما
ام سعود: الله يعطيك العافية يا يمه ويكثر خيرك تعبناك معنا
عبد المحسن:بسرعة بالعكس( ثم حس باستعجاله )وطأطأ برأسه انا انا انا يا خالة في الخدمة اهم شي اذا احتجتي شي انا بيتي مو بعيد عنكم وياشر بيده: العمارة اللي بعد بقالة ابو محمد
ام سعود :البنية الجديدة
عبد المحسن :عليك نور العمارة البنية الجديدة ...
يالله فمان الله
ام سعود: الله يحفظك يا ولدي فمان الله
ورمقته ام سعود بنظرة اعجاب وهو يعود ادراجه الى سيارته
ام سعود نمط شخصيتها شمالي
وفتحت الباب ودخلت الى بيتها وقالت لريما :يا ليت فهد مثل هالولد في اخلاقه وادبه واحساسه ما شاء الله عليه الله يخليه لهله
رجع عبدالمحسن لبيته ونزل شماغه ونظاراته واستلقى على السرير :يا الله احس براحة وسعادة عشاني وديتها للمستشفى ...مسكينة ما لها احد وولدها هذا غريب احد يخلي ام كبيرة بالسن ومعها بنت صغيرة لوحدهم في هالمنطقة ولا سواق ولا اهل ..شي غريب رغم اني مالي اهل بالرياض الا اني حسيت بالغربة هنا اكثر من الرياض على الاقل في الرياض خوالي وعمي يوسف ازورهم من فترة لفترة واصدقائي مو زي هنا اعوذ بالله ويبتسم وبصوت عالي (يا حليلك يا خويلد)(خالد صديقة) وينتبه لنفسه ويلتفت يمين ويسار .... بسم الله
ثم يرفع راسه وينظر للسقف وتذكر عمه ابو رغد (يوسف)يا حبي لك يا عمي مشتاق لك احسك تعتبرني ولد لك من صغري وهو يحترمني ويقدرني ويشوفني شي بس مشكلته انه يخطط علي يبيني اخذ بنته الشيفة رغد ويحسبني ماني فاهم السالفة والله لو اموت ما اخذتها .....ياناس مرجوجة انا ماادري وين كانت يوم ربي يوزع العقول الظاهر كانت نايمة ...وتذكر موقف له مع رغد.
عبد المحسن راكب مع عمه قدام وهو اللي يسوق السيارة ... ورغد ورا ورايحين يتمشون للطايف ويوم ناظر في المراية بالصدفة لقى السيدة رغد مركزة عيونها في المراية اللي قدام وترمش بعيونها وشاقه الابتسامة عبدالمحسن حس بمغص وتلخبط ما عاد عرف كيف يسوق انتبه عمه: عبد المحسن وشفيك ...
عبد المحسن :ماادري احس اني تعبان ما اقدر اسوق ؟؟
ابو رغد:خلاص انزل انا بسوق
عبدالمحسن نزل وتلطم بغترته وركب مكان عمه وسقط في المرتبة بحيث ما يبغى احد يشوفه وفي نفسه ( وش ذا الجرآة والله ما تستحي )
ولما انزلوا حس رغد تتلزق فيه كل مرة والثانية تجي وتمد عليه اغراض الشوي وعبدالمحسن ميت من الحياء منزل راسه وحالته حاله
وقال ابو رغد :والله انك يا ولدي عبدالمحسن خكري ولا انت راعي مكاشيت وتشق رغد الضحكة بصوت عالي
عبدالمحسن يناظر للارض: الله ياخذ ذا الوجه تضحك وترفع صوتها قدام الرجال وعمي معتبرني من العايلة والله يا عمي ما تعرف تربي
ولما تغدوا وخلصوا راح عمه يتمشى لين ابعد مرة ..وكان عبدالمحسن جالس قبالة الرماد اللي كان جمر يشوون عليهوكان يحرك الرماد بعصا في يده وكان الجو هادي .فالتفت عبدالمحسن وراه شاف رغد جالسة على الفرشة وحاطه يدها تحت ذقنها وتناظر فيه بابتسامة ...عبد المحسن هنا تلخبط ولقط نعوله وراح يركض وراء عمه :يا عم لحظة استناني وهو يركض يسمع صوتها المعفن تضحك بصوت عالي قال في نفسه: حعل ذا السنون للكسر يارب ولما وصل عمه قاله :وراك جيت يابوك وخليت بنت عمك بالحالها عبدالمحسن بحلق عيونه في عمه وفي نفسه (خير يابو الشباب وانا محرم لها يعني...هاذي والله النشبة )
ابو رغد :ارجع ارجع لا تخلي بنت عمك بلحالها خطر عليها
عبدالمحسن فاتح فمه ويناظر عمه ...ثم انتبه لنفسه (لا لأا انا بروح ادور دورة مياه ابي اتوضاْ)
ابو رغد:افا ....ويرجع لبنته
ومن ذاك اليوم ما عاد سافر معهم لاي مكان ... كان في ثاني كلية 0
***********************************
واستمر بطلنا يزور ام سعود من فترة لفترة ويطمن عليها ويشتري لهم اغراض للبيت والثلاجة ...حاس انهم اهله بدال اهله و كلمات ام سعود اللطيفة والحلوة له تحسسه بحنان الام اللي فقده وجو الاسرة اللي انحرم منه 0
ونفس الشعور كان عند ام سعود تعلقت في عبد المحسن كثير ولقت فيه ولدها سعود اللي توفى ...واعجبتها شهامته ورحمته لها ...حتى انها احيان تلوم نفسها على اظهار محبتها واعجابها فيه ...وترجع تقول لنفسها هو اللي جرأني عليه بأخلاقه وحبابته ونادت ريما ولما جت :شوفي يمه انتي كبرتي ولازم تتغطين
ريما :لا يا جده توني على الغطاء حتى زميلاتي ما تغطت منهم ولا وحده
ام سعود:انتي احسن منهم عشان كذا بتتغطين قبلهم وبتشوفينهم يقلدونك من بكرة
ريما تتأأأأأأف مو عاجبها
*****************************
وصل فهد للمنطقة اللي فيها امه على وقت الغروب وطرق الباب بالمفتاح كما هي عادته .
فزت ريما لانها تعرف طقته على الباب ؛
ريما :جده ..جده خالي فهد
ام سعود:الله يحييه افتحي يمه لا تتأخرين عليه
ريما :طيب ....
وتركض لجهة الباب وافتحت الباب وبصوت عالي :خاااااااااااااااااالي
فهد: اهلين وسهلين بنور العين
ريما :هلا خالي
وتبوسه على خشمه وراسه
ام سعود هلا والله بالغالي هلا بنور عيني وحبيب قلبي والله اني من البارح وانا احس اني مبسوطة اثاريك بتجي يا بعد عمري
فهد: ينطلق لامه ويمسك بيديها وينكب عليها ويقبلها ثم على خدودها وراسها
فهد:وش اخبارك يمه عسى ما شر عليك
ام سعود: ما شر يا وليدي
فهد:سامحيني يمه اشغالي ما تخلص
ام سعود:عاذرتك يمه والله الساعة هذي هي الساعة المباركة والله انها تسوى عندي الدنيا وما فيها
فهد:ينزل راسه وانا يمه اكثر
ام سعود:ريما جهزي الاغراض ,,,,,,,,, بنصلح عشاء لخالك يا يمه............ وبنعزم عبد المحسن
فهد:من عبد المحسن ؟
ام سعود:شاب توه متعين هنا من شهور وحبيب شرواك يمه يجيني من فترة لفترة يسأل عني ويوديني للمستشفى
فهد:الله يهديك يمه ما تخلين حركاتك تشبكين مع الناس بسرعة
ام سعود:لو شفته بيدخل قلبك
وارسلت ريما لبيت عبد المحسن من دون ما يدري فهد
ام عبد المحسن :ريما روحي لبيت عبدالمحسن وقولي له :ان جدتي تعزمك على العشاء الليلة خالي فهد جاي من الرياض ؛
ريما :ياجده ما اقدر اخاف
ام سعود:عبدالمحسن رجال والنعم فيه لا تخافين منه يمه... وسكتت شوي...
بعدين وقفي بعيد عن الباب وقولي له الكلام اللي قلت لك وانطلقي بسرعه
ريما:طيب بس خالي فهد
ام سعود:لا تعلمينه ...ولا تنسين تتغطين
لبست ريما عبايتها ولفت طرحتها على راسها وتغطت وانطلقت لبيت عبد المحسن ,طرقت الباب بطرقات متباعدة
فتح عبد المحسن و................................................
سعد: شي طبيعي تعرفني لاني انا الوحيد اللي يزورك ويهتم فيك
فهد :ادخل.. ادخل.. يا ليتك يوم تتحكم في نفسك ولا تبربر
سعد يهز راسه لا حول ولا قوة الا بالله
فهد :اجلس
سعد:.............
فهد :سعد ليش ؟
سعد:باستغراب ليش ايش ؟
فهد:ليش ..........يعني ......ويسكت
سعد يناظر فيه
فهد: رغم اني طيب وحبيب بس الناس ما تستلطفني كثير
سعد: بلى والله من ثقل الطينة
فهد بصراخ: سسسسسسسسسسسسسسعد
سعد :اسف اسف ب ب بس ياخي انت ثقييييييييييييل ثقييييل مرة ودايما صامت وحزين وناقم ولا احد عندك يستاهل حب او احترام عشان كذا الناس يحسونك تخوف... ولا يدرون وشو اللي وراك ...رغم والله لو يعرفونك مثل ما اعرفك كان ما حبوك وبس...كان ماتوا في حبك
فهد: ياحبي لك انت الوحيد اللي فاهمني
سعد :ادري ادري بس علمني وش اخبار الوالدة
فهد: تعبانة
سعد :ومتى بتزورها
فهد يناظر في سعد ثم يصد:ما ادري؟
سعد: يا فهد امك امراة مافي زيها عقل وثقل ونظرة ثاقبة واللحين كبرت وتحتاجك
فهد :ادري
سعد : ليش ما تشيل الافكار السوداء من راسك وتعيش باعصاب مرتاحة ياخي خلك متفاءل وريلاكس
فهد :اكثر من كذا
سعد: مشكلتك انك حاط في راسك شي غلط ولا تبغى تغيره
فهد :انا اللي حاطه والا هو اللي حاط نفسه
سعد :........
فهد : تخيل الدكتور يقولك انت عقيم ولا يمكن تنجب .....هاه بتعيش بسعادة وريلاكس على قولك
سعد: بصراحة انت غبي
فهد يناظره بحدة ويصد عنه
سعد :لا تزعل مني ....بس المفروض ما تصدقه
فهد: وشلون ما اصدقه؟؟؟
سعد: تدري ليش صدقته ...
لانك كذا مشتهي تحط اللوم على امك لان شخصية امك قوية وتفرض رايها عليك طول عمرك ما صدقت تلقى شي عشان تهاجمها فيه
فهد :وش قصدك؟
سعد :قصدي فاهمه زين ..
الدكتور قالك انك عقيم وما تقدر تنجب لانك وانت صغير تعرضت للحمى وارتفاع الحرارة بشكل كبير عشان كذا تاثرت عندك الحيوانات المنوية وضعفت وصادفت ان امك قالت لك يوم ان الحمى مبطي عندنا ما كانت تخوفنا زيكم يا عيال هالوقت ... وانك يافهد ياما تعرضت للحرارة في صغرك فاخذت هذا الكلام مثل الخنجر اللي تضرب فيه امك كانك تقول انتي السبب .. انتي اللي دايما تسيطرين علي وتدخلين في حياتي... ناظري وش سويتي فيني رغم ان هذا كله مقادير وشي مكتوب
فهد :خلاص ماابي اسمع
سعد:على راحتك
فهد:اصلا باخذ اجازة وبروح ازورها
سعد: زين زين
*********************
رجع عبد المحسن من المستشفى ونزلت ام سعود عند الباب هي وريما
ام سعود: الله يعطيك العافية يا يمه ويكثر خيرك تعبناك معنا
عبد المحسن:بسرعة بالعكس( ثم حس باستعجاله )وطأطأ برأسه انا انا انا يا خالة في الخدمة اهم شي اذا احتجتي شي انا بيتي مو بعيد عنكم وياشر بيده: العمارة اللي بعد بقالة ابو محمد
ام سعود :البنية الجديدة
عبد المحسن :عليك نور العمارة البنية الجديدة ...
يالله فمان الله
ام سعود: الله يحفظك يا ولدي فمان الله
ورمقته ام سعود بنظرة اعجاب وهو يعود ادراجه الى سيارته
ام سعود نمط شخصيتها شمالي
وفتحت الباب ودخلت الى بيتها وقالت لريما :يا ليت فهد مثل هالولد في اخلاقه وادبه واحساسه ما شاء الله عليه الله يخليه لهله
رجع عبدالمحسن لبيته ونزل شماغه ونظاراته واستلقى على السرير :يا الله احس براحة وسعادة عشاني وديتها للمستشفى ...مسكينة ما لها احد وولدها هذا غريب احد يخلي ام كبيرة بالسن ومعها بنت صغيرة لوحدهم في هالمنطقة ولا سواق ولا اهل ..شي غريب رغم اني مالي اهل بالرياض الا اني حسيت بالغربة هنا اكثر من الرياض على الاقل في الرياض خوالي وعمي يوسف ازورهم من فترة لفترة واصدقائي مو زي هنا اعوذ بالله ويبتسم وبصوت عالي (يا حليلك يا خويلد)(خالد صديقة) وينتبه لنفسه ويلتفت يمين ويسار .... بسم الله
ثم يرفع راسه وينظر للسقف وتذكر عمه ابو رغد (يوسف)يا حبي لك يا عمي مشتاق لك احسك تعتبرني ولد لك من صغري وهو يحترمني ويقدرني ويشوفني شي بس مشكلته انه يخطط علي يبيني اخذ بنته الشيفة رغد ويحسبني ماني فاهم السالفة والله لو اموت ما اخذتها .....ياناس مرجوجة انا ماادري وين كانت يوم ربي يوزع العقول الظاهر كانت نايمة ...وتذكر موقف له مع رغد.
عبد المحسن راكب مع عمه قدام وهو اللي يسوق السيارة ... ورغد ورا ورايحين يتمشون للطايف ويوم ناظر في المراية بالصدفة لقى السيدة رغد مركزة عيونها في المراية اللي قدام وترمش بعيونها وشاقه الابتسامة عبدالمحسن حس بمغص وتلخبط ما عاد عرف كيف يسوق انتبه عمه: عبد المحسن وشفيك ...
عبد المحسن :ماادري احس اني تعبان ما اقدر اسوق ؟؟
ابو رغد:خلاص انزل انا بسوق
عبدالمحسن نزل وتلطم بغترته وركب مكان عمه وسقط في المرتبة بحيث ما يبغى احد يشوفه وفي نفسه ( وش ذا الجرآة والله ما تستحي )
ولما انزلوا حس رغد تتلزق فيه كل مرة والثانية تجي وتمد عليه اغراض الشوي وعبدالمحسن ميت من الحياء منزل راسه وحالته حاله
وقال ابو رغد :والله انك يا ولدي عبدالمحسن خكري ولا انت راعي مكاشيت وتشق رغد الضحكة بصوت عالي
عبدالمحسن يناظر للارض: الله ياخذ ذا الوجه تضحك وترفع صوتها قدام الرجال وعمي معتبرني من العايلة والله يا عمي ما تعرف تربي
ولما تغدوا وخلصوا راح عمه يتمشى لين ابعد مرة ..وكان عبدالمحسن جالس قبالة الرماد اللي كان جمر يشوون عليهوكان يحرك الرماد بعصا في يده وكان الجو هادي .فالتفت عبدالمحسن وراه شاف رغد جالسة على الفرشة وحاطه يدها تحت ذقنها وتناظر فيه بابتسامة ...عبد المحسن هنا تلخبط ولقط نعوله وراح يركض وراء عمه :يا عم لحظة استناني وهو يركض يسمع صوتها المعفن تضحك بصوت عالي قال في نفسه: حعل ذا السنون للكسر يارب ولما وصل عمه قاله :وراك جيت يابوك وخليت بنت عمك بالحالها عبدالمحسن بحلق عيونه في عمه وفي نفسه (خير يابو الشباب وانا محرم لها يعني...هاذي والله النشبة )
ابو رغد :ارجع ارجع لا تخلي بنت عمك بلحالها خطر عليها
عبدالمحسن فاتح فمه ويناظر عمه ...ثم انتبه لنفسه (لا لأا انا بروح ادور دورة مياه ابي اتوضاْ)
ابو رغد:افا ....ويرجع لبنته
ومن ذاك اليوم ما عاد سافر معهم لاي مكان ... كان في ثاني كلية 0
***********************************
واستمر بطلنا يزور ام سعود من فترة لفترة ويطمن عليها ويشتري لهم اغراض للبيت والثلاجة ...حاس انهم اهله بدال اهله و كلمات ام سعود اللطيفة والحلوة له تحسسه بحنان الام اللي فقده وجو الاسرة اللي انحرم منه 0
ونفس الشعور كان عند ام سعود تعلقت في عبد المحسن كثير ولقت فيه ولدها سعود اللي توفى ...واعجبتها شهامته ورحمته لها ...حتى انها احيان تلوم نفسها على اظهار محبتها واعجابها فيه ...وترجع تقول لنفسها هو اللي جرأني عليه بأخلاقه وحبابته ونادت ريما ولما جت :شوفي يمه انتي كبرتي ولازم تتغطين
ريما :لا يا جده توني على الغطاء حتى زميلاتي ما تغطت منهم ولا وحده
ام سعود:انتي احسن منهم عشان كذا بتتغطين قبلهم وبتشوفينهم يقلدونك من بكرة
ريما تتأأأأأأف مو عاجبها
*****************************
وصل فهد للمنطقة اللي فيها امه على وقت الغروب وطرق الباب بالمفتاح كما هي عادته .
فزت ريما لانها تعرف طقته على الباب ؛
ريما :جده ..جده خالي فهد
ام سعود:الله يحييه افتحي يمه لا تتأخرين عليه
ريما :طيب ....
وتركض لجهة الباب وافتحت الباب وبصوت عالي :خاااااااااااااااااالي
فهد: اهلين وسهلين بنور العين
ريما :هلا خالي
وتبوسه على خشمه وراسه
ام سعود هلا والله بالغالي هلا بنور عيني وحبيب قلبي والله اني من البارح وانا احس اني مبسوطة اثاريك بتجي يا بعد عمري
فهد: ينطلق لامه ويمسك بيديها وينكب عليها ويقبلها ثم على خدودها وراسها
فهد:وش اخبارك يمه عسى ما شر عليك
ام سعود: ما شر يا وليدي
فهد:سامحيني يمه اشغالي ما تخلص
ام سعود:عاذرتك يمه والله الساعة هذي هي الساعة المباركة والله انها تسوى عندي الدنيا وما فيها
فهد:ينزل راسه وانا يمه اكثر
ام سعود:ريما جهزي الاغراض ,,,,,,,,, بنصلح عشاء لخالك يا يمه............ وبنعزم عبد المحسن
فهد:من عبد المحسن ؟
ام سعود:شاب توه متعين هنا من شهور وحبيب شرواك يمه يجيني من فترة لفترة يسأل عني ويوديني للمستشفى
فهد:الله يهديك يمه ما تخلين حركاتك تشبكين مع الناس بسرعة
ام سعود:لو شفته بيدخل قلبك
وارسلت ريما لبيت عبد المحسن من دون ما يدري فهد
ام عبد المحسن :ريما روحي لبيت عبدالمحسن وقولي له :ان جدتي تعزمك على العشاء الليلة خالي فهد جاي من الرياض ؛
ريما :ياجده ما اقدر اخاف
ام سعود:عبدالمحسن رجال والنعم فيه لا تخافين منه يمه... وسكتت شوي...
بعدين وقفي بعيد عن الباب وقولي له الكلام اللي قلت لك وانطلقي بسرعه
ريما:طيب بس خالي فهد
ام سعود:لا تعلمينه ...ولا تنسين تتغطين
لبست ريما عبايتها ولفت طرحتها على راسها وتغطت وانطلقت لبيت عبد المحسن ,طرقت الباب بطرقات متباعدة
فتح عبد المحسن و................................................
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
رد: القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة
فهد:الزواج مو سهل ولا ينع..........وسكت
ام سعود:وش قلت يا ولدي ....انا ما راح اطمأن على ريما الا معك
فهد:وشوي ويحرق نفسه..قال وهو يحاول يتماسك: وانا ماني خالها؟
ام سعود:انا بتطمن على ريما بعد عيني
عبدالمحسن:الله يطول بعمرك (ويالله طلع هالكلمة)
ام سعود:فهد انت انسان مشغول ..ولو عندك زوجة وعيال كان قلت :اشوى شوي لكن انت بروحك عزوبي وتبي من يسنعك..
عبد المحسن منزل راسه ما يدري وش يقول 0
واستمر الحديث بينهم حتى وقت متأخر من الليل 0
وبعد يومين سافر فهد للرياض بعد ما طلب من امه تسافر معه ولكنها رفضت اشد الرفض وسلم عليها وودعها ومشى
ريما:ليه ياجده ما خليتينا نروح معه
ام سعود: يا ريما خالك نفسه في راس خشمه ولا عنده صبر وانا وياه ما نتقابل 0
***************************
بعد شهرين اشتد المرض على ام سعود فخافت عليها ريما وانطلقت لبيت عبد المحسن واخذت تطرق الباب بشدة
عبدالمحسن:مين....مين
ريما :انا...انا,,,,ريما
فتح عبد المحسن الباب وعندما رأى ريما احس كأن ماء بارد سكب عليه واخذ يبلع ريقه وهو ينظر اليها
ريما في نفسها :هذا وش فيه كل ما شافني تغير شكله ومدت يدها بعفوية لشعرها ترتب غرتها تحسب الغلط فيها
عبدالمحسن حس بنفسه وصد عنها وهو لاف وجهه للجهه الثانية :بغيتي شي
ريما: جدتي تعبانه حيل
عبدالمحسن يلتفت اليها مرة اخرى وكأنه احس بالخطر بدأ يقترب ..بلع ريقه مرة اخرى وقال :يالله روحي وانا بجي
انطلقت ريما للبيت ودقائق وعبد المحسن يطرق الباب ...فتحت ريما الباب ودخل :ويننهاااا
ريما :تركض قدامه هنا,,, هنا,,
عبدالمحسن وهو يقترب من ام سعود ويصد عنها لانها بلا غطاء :خالة لابأس عليك ....عسى ماشر
ام سعود:يمه عبد المحسن وصيتك ريما لا تفرط فيها واصبر عليها لين تكبر ماراح يناسبك من الحريم غيرها
عبد المحسن يلتفت ناحية ريما ويطيل النظر اليها وهي تبكي بشدة وبألم ثم يصد عنها وينزل رأسه بالارض
عبد المحسن :انشاء الله بتقومين بالسلامة والله يعطيك طولة العمر يارب
واتصل بفهد واخبره بحال امه فجاء فهد مسرعا ولم يمهل الاجل ام سعود فانتقلت الى باريها واستقبل فهد وعبد المحسن العزاء لمدة ثلاثة ايام و ريما يتموت من البكاء على جدتها وبعد انتهاء العزاء ذهب فهد لعبد المحسن في بيته
فهد :عبدالمحسن ترى ريما امانة في رقبتك وانا بسافر اليوم في المساء .......للرياض
عبدالمحسن : يا فهد....
فهد :ادري ان الوالدة ثقلت عليك وحملتك مسئولية ريما بس تراك وافقت وانت تعرف رايي ما كنت موافق على هالزواج لانه غير متكافيء بالذات في العمر بس امي من الطراز القديم أي احد يعجبها ويدخل مزاجها لازم يدخل للعائلة بنسب وتحس ان ريما بتكون معك في احسن حال والا انا نيتي اني باخذ ريما بعد موت امي ....وسكت
عموما الله يعينك على ريما توها بزر ما تدري وين ربي حاطها
عبدالمحسن يهز راسه ويطأطأ بصره للارض : خلاص انا بمر اليوم اخذها
فهد: وانا انتظرك ياالله فمان الله
وفي المساء يمر عبد المحسن ويطرق الباب فيخرج له فهد ويرحب به
عبد المحسن: انا جاي..... (وينزل راسه).... اخذ ريما
فهد: زين زين انا ماشي بعد شوي... ريما... ريما
ريما: لبيه
فهد: جهزتي اغراضك وانا خالك
ريما: ايه خلاص
فهد: يالله روحي مع عبد المحسن واذا خلصت اشغالي بمر اخذك... وانتبهي لدروسك
ريما تبكي
عبد المحسن يصد عنها لا يريد رؤيتها وهي تبكي ثم يخرج بسرعة خارجا بدون ان يشعروا به
فهد يمسك بكتف ريما: يا ريما عبدالمحسن اخوك وبينتبه لك لين اخلص اشغالي واحط بيت واجي واخذك
ريما :وشلون اخوي؟؟؟
فهد: احنا ما درينا انه اخوك الا قريب
ريما تبكي وتبكي وتمسك بخالها ويطلعها خالها لعبد المحسن ويبوسها على خدودها اللي كلها دموع ويركبها وراء في السيارة وعبد المحسن يحط اغراضها في شنطة السيارة ويغلقهاثم يسلم على فهد ,,,
فهد:ترى ريما صغيرة
عبدالمحسن :يناظر في فهد وكانه يقول وش قصدك ؟؟
فهد:انت فاهمني زين
الوالدة حطتني وحطت ريما في ظروف احنا ما اخترناها بس هذا مو معناه انك تستغل الموقف وتنسى ان ريما طفلة لا عقلا ولا جسما ...
عبدالمحسن :وده يعطي فهد كف ,,,بس يضغط على اعصابه
وينطلق دون ان ينظر الى ريما أي نظرة ويقود السيارة بسرعة وهو معقد حواجبه ويعظ على شفايفه واعصابه مشدودة لاقصى حد
*********************
فهد يصل لمنزله ويضع اغراضه وشنطته الصغيرة ثم يسترخي على السرير
فجأة يسمع طرق الباب قام وفتح الباب وجده صديقه سعد
سعد:السلام عليكم
فهد: وعليكم ....
سعد: احسن الله عزاكم في الوالدة الله يرحمها ويغفر لها
فهد :الله يجزاك خير ادخل ادخل
دخل سعد وجلس وجلس فهد مقابل له
سعد:شكلك متأثر بقوة
فهد: أي والله
ما تقبلت الفراق وما ليدي فيه حيلة .......
اه لو ان الظروف المقبلة تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله ....
.كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
رغم اني كنت على خلاف دائم معها الا اني ما حسيت بقيمتها الا بعد موتها ...سبحان الله يا سعد الام وجودها تحسه قوة لك
سعد: شي اكيد ...شي اكيد وما فيه شك
فهد :ياليتها ترجع للحياة والله ما عاد ازعلها ولا ارفع صوتي عليها ويضع يديه على وجهه ويبكي بصوت مسموع
سعد يقوم من مكانه ويضع يده على كتف فهد :الصبر الصبر يا خوك
فهد: انت ما تدري ....اخر مرة زرتها فيها تشاديت معها بالكلام عشان ريما
فهد:انتي تعرضين بنتك على الرجال والمشكلة ليته ولد عمنا ومنا وفينا ..غريب واجنبي
ام سعود:الرجال الطيب ينشرى
فهد :وانتي وش دراك انه طيب تعرفينه من كم سنة ؟؟
ام سعود: انت ما لك دخل ولا عليك ملامة
فهد: انتي تبيني اموت تبيني اقتل نفسي عشان ترتاحين
ام سعود: لا تضخم الامور
فهد: اف اف ويشق ثوبه ويجلس علىركبته على الارض يصيح مثل الطفل
ام سعود: وصلت انك تأأأأفف من امك هذا هو برك لي وتطلع وتخليه
فهد يحط يدينه على وجهه: ياربي سامحني ياربي فرجها علي لين متى وانا وياها كذا
وفي الصبح يجي ويبوس ايدينها ويعتذر منها ...سامحيني غصب عني
ام سعود:مسامحتك يمه الله يبيحك ويحللك ويرزقك بالذرية الصالحة البارة
فهد:يعض على شفايفه(ذرية أي ذرية) اهم شي رضاك علي
سعد: لا صارت راضية عنك ما عليك خوف وبعدين لا تنساها من الدعاء والصدقة ثم الوالدة كانت تعرف انك حار وبسرعة تزعل بس ما اسرع ما ترضى وتتندم
***************
عبد المحسن يصل منزله ويفتح شنطة السيارة ويخرج اغراضها ويتجه للباب ويفتحه بالمفتاح ويدخل داخل المنزل ويضع اغراض ريما على الارض ولف للوراء ينظر الى ريما اين وصلت وجدها في السيارة تبكي وقف بجانب الباب من الداخل بكل حزن :ياربي احس اني بانجن
وش اسوي بها كيف اعاملها وشلون اعيش معها وش هالبلوة اللي بلاني فيها ربي كان لازم اوافق يعني مو خالها اولى فيها مني هذي نتيجة التهور والعجلة المفروض الواحد قبل ما يعطي رايه يفكر مليون مرة ويدرس الموضوع من كل جوانبه ياربي ثم رد على على نفسه :يا عبد المحسن انت حاسد نفسك من الاجر بنت يتيمة وصغيرة وش فيها اذا ربيتها وعلمتها واذا كبرت زوجتها وسترت عليها تنفس بعمق...يعني انا مصلح اجتماعي والا فاتح رعاية ايتام انا يالله اعتني في نفسي ياربي ياربي فرجها علي ما يجي خالها وياخذها ويفكني من هالنشبة بس انا عطيتهم كلمة وتعهدت لجدتها وخالها.... ياربي ارحمني ويضرب بيده الجدار بكل قوته :اف اه اه اه ثم يتنهد بقوة وينظر من طرف الباب للسيارة ويجدها جالسة عبدالمحسن شكلها عاجبتها الجلسة خلني اروح اناديها وناظر بيديه وجدها ترتجف :لا لا ما ابغى اكلمها ودخل الى منتصف المنزل ووقف واخذ يدور ذهاب واياب ثم قرر انه يروح يناديها طلع واتجه نحو السيارة وفتح باب السيارة بهدوء ووقف على جنب ريما نظرت اليه وحملت حقيبة المدرسة ونزلت بكل هدوء اغلق عبدالمحسن باب السيارة ووقف بجانب سيارته وكتف يديه واخذ يهز رجله بكل قوة متوتر )وقف حوالي ربع ساعة ثم اتجه للبيت وعند الباب وقف ياربي ساعدني ضغط على نفسه ودخل وجدها جالسة على كنب الصالة ومطاطاة براسها ووجهها احمر من البكاء صد عنها مباشرة واغلق الباب ثم اتجه لغرفته وجلس في احد الزوايا
ريما تحس بخوف وقلق ولا تعرف ماذا تفعل ولا كيف ستسير امورها وحياتها المقبلة اتجهت للحمام وغسلت وجهها ثم رجعت الى مكانها وجلست فيه تنفست ثم استرخت على الكنبة ونامت
***************
تغير النظرة
بعد ساعة ابتسم عبدالمحسن وكانه وجد الحل
اخذ الهاتف واتصل على صديقه خالد
عبدالمحسن :السلام عليكم خالد موجود
خالد: هلا والله
عبدالمحسن :.......
خالد: عبد المحسن ؟؟؟
عبدالمحسن :ماشاء الله عليك عرفتني؟؟
خالد:اكيد اعرفك وش اخيارك وش الدنيا بك ؟؟؟
عبدالمحسن: مشاغل والا انت تعرف غلاك عندي وانت شلونك؟؟؟
خالد: ابشرك بخير
عبدالمحسن: وش اخبار الوظيفة
خالد: ابشرك بينقلوني عندك بعد تقريبا شهر
عبدالمحسن :صادق
خالد :أي والله
عبد المحسن: وانت فرحان شكلك
خالد :يعني يمكن عشانك موجود هناك يخفف عني شوي
عبدالمحسن: اسمع بس ....انا تعبان مرة
احس اني بموت من الضيق ولا اعرف كيف اتصرف
خالد: خير عسى ماشر
عبدالمحسن: مشكلة مشكلة يا خالد ورطت نفسي فيها ....اسمع
واخبر خالد بكل شي وعندما انتهى 0
خالد:يضحك
عبدالمحسن :خير انشاء الله انا اتكلم بكل انفعال وحالتي حالة وانت بكل بساطة تضحك ...والله ما عندك سالفة
خالد :.........ما زال مستمر في الضحك
عبدالمحسن: اقول ترا انا اكلمك وجسمي كله يرجف ماني فاضي لك0
خالد:بصراحة ما اقدر ...ههههههههههههههههههههههه? ? حتى ان صوته تغير من كثر الضحك
عبدالمحسن :اقول والله انك ما تستاهل من يشكي لك ويسكر السماعة في وجهه
خالد: وش فيه ذا زعل الظاهر انه صادق متوتر وتعبان واتصل خالد على عبد المحسن اخذ الهاتف يرن ويرن قام عبدالمحسن ورد :نعم
خالد: وشفيك يا خوي ما تبيني اساعدك ؟؟؟؟
عبدالمحسن :واللي بيساعدني يضحك علي ؟؟
خالد:صبر صبر وش تبيني اقولك ...انت فعلا ورطت نفسك بذا الورع ...وش بتسوي فيها يعني
عبد المحسن:ما ادري؟؟
خالد: انا رايي انك تطلقها وتتصل في خالها وتخليه يجي وياخذها
عبدالمحسن:هذا الحل ما ابيه
خالد:ليش
عبدالمحسن:انا عطيتهم كلمة ولا يمكن اتراجع
خالد:صح كلامك بس والله اني متاكد انك متندم الف مرة
خالد:طيب تزوج وخل حرمتك تربيها
عبدالمحسن :ومن وين اتزوج انت شايفني فاضي والا من كثر هالبنات حولي
خالد: خذ رغد بنت عمك
عبدالمحسن :انت صاحي لا يمكن لو اعنس العمر كله ما خذت رغد
خالد:حلوة اعنس ليش انت بنت
عبدالمحسن:عطني حل ثاني
خالد :ايه
عبدالمحسن :وشو
خالد:تصبر على بلواك وتعاملها مثل اختك وتربيها تربية صالحة
عبدالمحسن:اجل وش رايك انا بعاملها مثل زوجتي
خالد: ما ادري عنك
عبدالمحسن:صاحي انت؟؟؟
خالد:يعني ولد شاب وحلو وعنده بنية حلوة والبيت فاضي ....الله يستر
عبدالمحسن : انت تدري اني اخذتها عشان احافظ عليها واعتبرها مثل اختي لين تكبر وتشوف نصيبها لانها لا يمكن تعيش معي بدون عقد زواج
خالد: خلاص هذا انت قلت الحل اعتبرها اخت اوضيفة وعلمها وارحمها واصرف عليها ومهما كان تراها مسكينة ما عاد لها غيرك واذا كبرت ييسرها ربك
عبد المحسن :توقع كذا ؟؟
خالد::ايه توكل على الله وصل ركعتين واسال الله انه ييسر امرك وامرها
عبدالمحسن :الله يجزاك خير والله اني ارتحت يوم كلمتك
خالد:ادري ادري
عبدالمحسن: هههههههههههههههه
خالد:مالك الا خلود...
عبدالمحسن :يالله يا خلود باي
خالد:باي ومع السلامة
احس عبد المحسن بارتياح بعد محادثة خالد وكانه ازال الغشاوة عن عينيه ثم تنفس بعمق ...وذهب وتوضا وصلى ركعتين ودعا الله( يا رب اجعل في دخول البنت هذي علي خير علي وعليهاو اعني على تربيتها تربية صالحة واجعلها بنت صالحة ,,,يارب لا تحرمني اجر ها يارب...........)
ثم تنفس بعمق وخرج للصالة وجد ريما تغط في نوم عميق :مسكينة شكلها من حزنها على جدتها ما نامت واتجه للغرفة المجاورة واحضر شرشف وغطاها واخذ شنطة الملابس وشنطة المدرسة ودخلها لغرفتها وقال وهو يناظر للغرفة لازم اشتري لها سرير ومكتب تكتب عليه وحس في ريما تتحرك فحس بارتباك ووقف مكانه دقائق ثم قرر ان يواجهها ولا يجعل لنفسه مجال للتفكير فخرج ووجد ريما جالسة نظر اليها ثم تنحنح فالتفتت ريما لجهته وقال: ريما تعالي؟؟؟ قامت ريما فتبعته ودخل للغرفة وقال: هذي غرفتك هنا نومك ومذاكرتك ...وانتظر منها جواب ولكنها مطرقة براسها للارض نظر اليها ثم اشاح بوجهه بعيدا وخرج ثم مشى في الصالة خطوات وتذكر شي ثم رجع اليها مرة اخرى
عبدالمحسن:ريما
ريما :نعم
عبدالمحسن : انتي بصف كم
ريما :سادس
عبدالمحسن :طيب ذاكري زين وبكرة بوديك للمدرسة
ريما: انشاء الله
عبد المحسن:شوفي الاكل في المطبخ اذا جعتي روحي للمطبخ وخذي اللي تبين
ريما وهي منزلة راسها :انشاء الله
عبد المحسن:وخذي راحتك ...البيت ما فيه غيري
ريما :انشاء الله
عبد المحسن:ريما لا تستحين مني انا مثل اخوك واي شي تبينه او تحتاجينه قولي لي وانا اجيبه
ريما:اوكي
عبدالمحسن)lفي نفسه الحمدلله غيرت عن انشاء الله )وخرج
ام سعود:وش قلت يا ولدي ....انا ما راح اطمأن على ريما الا معك
فهد:وشوي ويحرق نفسه..قال وهو يحاول يتماسك: وانا ماني خالها؟
ام سعود:انا بتطمن على ريما بعد عيني
عبدالمحسن:الله يطول بعمرك (ويالله طلع هالكلمة)
ام سعود:فهد انت انسان مشغول ..ولو عندك زوجة وعيال كان قلت :اشوى شوي لكن انت بروحك عزوبي وتبي من يسنعك..
عبد المحسن منزل راسه ما يدري وش يقول 0
واستمر الحديث بينهم حتى وقت متأخر من الليل 0
وبعد يومين سافر فهد للرياض بعد ما طلب من امه تسافر معه ولكنها رفضت اشد الرفض وسلم عليها وودعها ومشى
ريما:ليه ياجده ما خليتينا نروح معه
ام سعود: يا ريما خالك نفسه في راس خشمه ولا عنده صبر وانا وياه ما نتقابل 0
***************************
بعد شهرين اشتد المرض على ام سعود فخافت عليها ريما وانطلقت لبيت عبد المحسن واخذت تطرق الباب بشدة
عبدالمحسن:مين....مين
ريما :انا...انا,,,,ريما
فتح عبد المحسن الباب وعندما رأى ريما احس كأن ماء بارد سكب عليه واخذ يبلع ريقه وهو ينظر اليها
ريما في نفسها :هذا وش فيه كل ما شافني تغير شكله ومدت يدها بعفوية لشعرها ترتب غرتها تحسب الغلط فيها
عبدالمحسن حس بنفسه وصد عنها وهو لاف وجهه للجهه الثانية :بغيتي شي
ريما: جدتي تعبانه حيل
عبدالمحسن يلتفت اليها مرة اخرى وكأنه احس بالخطر بدأ يقترب ..بلع ريقه مرة اخرى وقال :يالله روحي وانا بجي
انطلقت ريما للبيت ودقائق وعبد المحسن يطرق الباب ...فتحت ريما الباب ودخل :ويننهاااا
ريما :تركض قدامه هنا,,, هنا,,
عبدالمحسن وهو يقترب من ام سعود ويصد عنها لانها بلا غطاء :خالة لابأس عليك ....عسى ماشر
ام سعود:يمه عبد المحسن وصيتك ريما لا تفرط فيها واصبر عليها لين تكبر ماراح يناسبك من الحريم غيرها
عبد المحسن يلتفت ناحية ريما ويطيل النظر اليها وهي تبكي بشدة وبألم ثم يصد عنها وينزل رأسه بالارض
عبد المحسن :انشاء الله بتقومين بالسلامة والله يعطيك طولة العمر يارب
واتصل بفهد واخبره بحال امه فجاء فهد مسرعا ولم يمهل الاجل ام سعود فانتقلت الى باريها واستقبل فهد وعبد المحسن العزاء لمدة ثلاثة ايام و ريما يتموت من البكاء على جدتها وبعد انتهاء العزاء ذهب فهد لعبد المحسن في بيته
فهد :عبدالمحسن ترى ريما امانة في رقبتك وانا بسافر اليوم في المساء .......للرياض
عبدالمحسن : يا فهد....
فهد :ادري ان الوالدة ثقلت عليك وحملتك مسئولية ريما بس تراك وافقت وانت تعرف رايي ما كنت موافق على هالزواج لانه غير متكافيء بالذات في العمر بس امي من الطراز القديم أي احد يعجبها ويدخل مزاجها لازم يدخل للعائلة بنسب وتحس ان ريما بتكون معك في احسن حال والا انا نيتي اني باخذ ريما بعد موت امي ....وسكت
عموما الله يعينك على ريما توها بزر ما تدري وين ربي حاطها
عبدالمحسن يهز راسه ويطأطأ بصره للارض : خلاص انا بمر اليوم اخذها
فهد: وانا انتظرك ياالله فمان الله
وفي المساء يمر عبد المحسن ويطرق الباب فيخرج له فهد ويرحب به
عبد المحسن: انا جاي..... (وينزل راسه).... اخذ ريما
فهد: زين زين انا ماشي بعد شوي... ريما... ريما
ريما: لبيه
فهد: جهزتي اغراضك وانا خالك
ريما: ايه خلاص
فهد: يالله روحي مع عبد المحسن واذا خلصت اشغالي بمر اخذك... وانتبهي لدروسك
ريما تبكي
عبد المحسن يصد عنها لا يريد رؤيتها وهي تبكي ثم يخرج بسرعة خارجا بدون ان يشعروا به
فهد يمسك بكتف ريما: يا ريما عبدالمحسن اخوك وبينتبه لك لين اخلص اشغالي واحط بيت واجي واخذك
ريما :وشلون اخوي؟؟؟
فهد: احنا ما درينا انه اخوك الا قريب
ريما تبكي وتبكي وتمسك بخالها ويطلعها خالها لعبد المحسن ويبوسها على خدودها اللي كلها دموع ويركبها وراء في السيارة وعبد المحسن يحط اغراضها في شنطة السيارة ويغلقهاثم يسلم على فهد ,,,
فهد:ترى ريما صغيرة
عبدالمحسن :يناظر في فهد وكانه يقول وش قصدك ؟؟
فهد:انت فاهمني زين
الوالدة حطتني وحطت ريما في ظروف احنا ما اخترناها بس هذا مو معناه انك تستغل الموقف وتنسى ان ريما طفلة لا عقلا ولا جسما ...
عبدالمحسن :وده يعطي فهد كف ,,,بس يضغط على اعصابه
وينطلق دون ان ينظر الى ريما أي نظرة ويقود السيارة بسرعة وهو معقد حواجبه ويعظ على شفايفه واعصابه مشدودة لاقصى حد
*********************
فهد يصل لمنزله ويضع اغراضه وشنطته الصغيرة ثم يسترخي على السرير
فجأة يسمع طرق الباب قام وفتح الباب وجده صديقه سعد
سعد:السلام عليكم
فهد: وعليكم ....
سعد: احسن الله عزاكم في الوالدة الله يرحمها ويغفر لها
فهد :الله يجزاك خير ادخل ادخل
دخل سعد وجلس وجلس فهد مقابل له
سعد:شكلك متأثر بقوة
فهد: أي والله
ما تقبلت الفراق وما ليدي فيه حيلة .......
اه لو ان الظروف المقبلة تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله ....
.كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
رغم اني كنت على خلاف دائم معها الا اني ما حسيت بقيمتها الا بعد موتها ...سبحان الله يا سعد الام وجودها تحسه قوة لك
سعد: شي اكيد ...شي اكيد وما فيه شك
فهد :ياليتها ترجع للحياة والله ما عاد ازعلها ولا ارفع صوتي عليها ويضع يديه على وجهه ويبكي بصوت مسموع
سعد يقوم من مكانه ويضع يده على كتف فهد :الصبر الصبر يا خوك
فهد: انت ما تدري ....اخر مرة زرتها فيها تشاديت معها بالكلام عشان ريما
فهد:انتي تعرضين بنتك على الرجال والمشكلة ليته ولد عمنا ومنا وفينا ..غريب واجنبي
ام سعود:الرجال الطيب ينشرى
فهد :وانتي وش دراك انه طيب تعرفينه من كم سنة ؟؟
ام سعود: انت ما لك دخل ولا عليك ملامة
فهد: انتي تبيني اموت تبيني اقتل نفسي عشان ترتاحين
ام سعود: لا تضخم الامور
فهد: اف اف ويشق ثوبه ويجلس علىركبته على الارض يصيح مثل الطفل
ام سعود: وصلت انك تأأأأفف من امك هذا هو برك لي وتطلع وتخليه
فهد يحط يدينه على وجهه: ياربي سامحني ياربي فرجها علي لين متى وانا وياها كذا
وفي الصبح يجي ويبوس ايدينها ويعتذر منها ...سامحيني غصب عني
ام سعود:مسامحتك يمه الله يبيحك ويحللك ويرزقك بالذرية الصالحة البارة
فهد:يعض على شفايفه(ذرية أي ذرية) اهم شي رضاك علي
سعد: لا صارت راضية عنك ما عليك خوف وبعدين لا تنساها من الدعاء والصدقة ثم الوالدة كانت تعرف انك حار وبسرعة تزعل بس ما اسرع ما ترضى وتتندم
***************
عبد المحسن يصل منزله ويفتح شنطة السيارة ويخرج اغراضها ويتجه للباب ويفتحه بالمفتاح ويدخل داخل المنزل ويضع اغراض ريما على الارض ولف للوراء ينظر الى ريما اين وصلت وجدها في السيارة تبكي وقف بجانب الباب من الداخل بكل حزن :ياربي احس اني بانجن
وش اسوي بها كيف اعاملها وشلون اعيش معها وش هالبلوة اللي بلاني فيها ربي كان لازم اوافق يعني مو خالها اولى فيها مني هذي نتيجة التهور والعجلة المفروض الواحد قبل ما يعطي رايه يفكر مليون مرة ويدرس الموضوع من كل جوانبه ياربي ثم رد على على نفسه :يا عبد المحسن انت حاسد نفسك من الاجر بنت يتيمة وصغيرة وش فيها اذا ربيتها وعلمتها واذا كبرت زوجتها وسترت عليها تنفس بعمق...يعني انا مصلح اجتماعي والا فاتح رعاية ايتام انا يالله اعتني في نفسي ياربي ياربي فرجها علي ما يجي خالها وياخذها ويفكني من هالنشبة بس انا عطيتهم كلمة وتعهدت لجدتها وخالها.... ياربي ارحمني ويضرب بيده الجدار بكل قوته :اف اه اه اه ثم يتنهد بقوة وينظر من طرف الباب للسيارة ويجدها جالسة عبدالمحسن شكلها عاجبتها الجلسة خلني اروح اناديها وناظر بيديه وجدها ترتجف :لا لا ما ابغى اكلمها ودخل الى منتصف المنزل ووقف واخذ يدور ذهاب واياب ثم قرر انه يروح يناديها طلع واتجه نحو السيارة وفتح باب السيارة بهدوء ووقف على جنب ريما نظرت اليه وحملت حقيبة المدرسة ونزلت بكل هدوء اغلق عبدالمحسن باب السيارة ووقف بجانب سيارته وكتف يديه واخذ يهز رجله بكل قوة متوتر )وقف حوالي ربع ساعة ثم اتجه للبيت وعند الباب وقف ياربي ساعدني ضغط على نفسه ودخل وجدها جالسة على كنب الصالة ومطاطاة براسها ووجهها احمر من البكاء صد عنها مباشرة واغلق الباب ثم اتجه لغرفته وجلس في احد الزوايا
ريما تحس بخوف وقلق ولا تعرف ماذا تفعل ولا كيف ستسير امورها وحياتها المقبلة اتجهت للحمام وغسلت وجهها ثم رجعت الى مكانها وجلست فيه تنفست ثم استرخت على الكنبة ونامت
***************
تغير النظرة
بعد ساعة ابتسم عبدالمحسن وكانه وجد الحل
اخذ الهاتف واتصل على صديقه خالد
عبدالمحسن :السلام عليكم خالد موجود
خالد: هلا والله
عبدالمحسن :.......
خالد: عبد المحسن ؟؟؟
عبدالمحسن :ماشاء الله عليك عرفتني؟؟
خالد:اكيد اعرفك وش اخيارك وش الدنيا بك ؟؟؟
عبدالمحسن: مشاغل والا انت تعرف غلاك عندي وانت شلونك؟؟؟
خالد: ابشرك بخير
عبدالمحسن: وش اخبار الوظيفة
خالد: ابشرك بينقلوني عندك بعد تقريبا شهر
عبدالمحسن :صادق
خالد :أي والله
عبد المحسن: وانت فرحان شكلك
خالد :يعني يمكن عشانك موجود هناك يخفف عني شوي
عبدالمحسن: اسمع بس ....انا تعبان مرة
احس اني بموت من الضيق ولا اعرف كيف اتصرف
خالد: خير عسى ماشر
عبدالمحسن: مشكلة مشكلة يا خالد ورطت نفسي فيها ....اسمع
واخبر خالد بكل شي وعندما انتهى 0
خالد:يضحك
عبدالمحسن :خير انشاء الله انا اتكلم بكل انفعال وحالتي حالة وانت بكل بساطة تضحك ...والله ما عندك سالفة
خالد :.........ما زال مستمر في الضحك
عبدالمحسن: اقول ترا انا اكلمك وجسمي كله يرجف ماني فاضي لك0
خالد:بصراحة ما اقدر ...ههههههههههههههههههههههه? ? حتى ان صوته تغير من كثر الضحك
عبدالمحسن :اقول والله انك ما تستاهل من يشكي لك ويسكر السماعة في وجهه
خالد: وش فيه ذا زعل الظاهر انه صادق متوتر وتعبان واتصل خالد على عبد المحسن اخذ الهاتف يرن ويرن قام عبدالمحسن ورد :نعم
خالد: وشفيك يا خوي ما تبيني اساعدك ؟؟؟؟
عبدالمحسن :واللي بيساعدني يضحك علي ؟؟
خالد:صبر صبر وش تبيني اقولك ...انت فعلا ورطت نفسك بذا الورع ...وش بتسوي فيها يعني
عبد المحسن:ما ادري؟؟
خالد: انا رايي انك تطلقها وتتصل في خالها وتخليه يجي وياخذها
عبدالمحسن:هذا الحل ما ابيه
خالد:ليش
عبدالمحسن:انا عطيتهم كلمة ولا يمكن اتراجع
خالد:صح كلامك بس والله اني متاكد انك متندم الف مرة
خالد:طيب تزوج وخل حرمتك تربيها
عبدالمحسن :ومن وين اتزوج انت شايفني فاضي والا من كثر هالبنات حولي
خالد: خذ رغد بنت عمك
عبدالمحسن :انت صاحي لا يمكن لو اعنس العمر كله ما خذت رغد
خالد:حلوة اعنس ليش انت بنت
عبدالمحسن:عطني حل ثاني
خالد :ايه
عبدالمحسن :وشو
خالد:تصبر على بلواك وتعاملها مثل اختك وتربيها تربية صالحة
عبدالمحسن:اجل وش رايك انا بعاملها مثل زوجتي
خالد: ما ادري عنك
عبدالمحسن:صاحي انت؟؟؟
خالد:يعني ولد شاب وحلو وعنده بنية حلوة والبيت فاضي ....الله يستر
عبدالمحسن : انت تدري اني اخذتها عشان احافظ عليها واعتبرها مثل اختي لين تكبر وتشوف نصيبها لانها لا يمكن تعيش معي بدون عقد زواج
خالد: خلاص هذا انت قلت الحل اعتبرها اخت اوضيفة وعلمها وارحمها واصرف عليها ومهما كان تراها مسكينة ما عاد لها غيرك واذا كبرت ييسرها ربك
عبد المحسن :توقع كذا ؟؟
خالد::ايه توكل على الله وصل ركعتين واسال الله انه ييسر امرك وامرها
عبدالمحسن :الله يجزاك خير والله اني ارتحت يوم كلمتك
خالد:ادري ادري
عبدالمحسن: هههههههههههههههه
خالد:مالك الا خلود...
عبدالمحسن :يالله يا خلود باي
خالد:باي ومع السلامة
احس عبد المحسن بارتياح بعد محادثة خالد وكانه ازال الغشاوة عن عينيه ثم تنفس بعمق ...وذهب وتوضا وصلى ركعتين ودعا الله( يا رب اجعل في دخول البنت هذي علي خير علي وعليهاو اعني على تربيتها تربية صالحة واجعلها بنت صالحة ,,,يارب لا تحرمني اجر ها يارب...........)
ثم تنفس بعمق وخرج للصالة وجد ريما تغط في نوم عميق :مسكينة شكلها من حزنها على جدتها ما نامت واتجه للغرفة المجاورة واحضر شرشف وغطاها واخذ شنطة الملابس وشنطة المدرسة ودخلها لغرفتها وقال وهو يناظر للغرفة لازم اشتري لها سرير ومكتب تكتب عليه وحس في ريما تتحرك فحس بارتباك ووقف مكانه دقائق ثم قرر ان يواجهها ولا يجعل لنفسه مجال للتفكير فخرج ووجد ريما جالسة نظر اليها ثم تنحنح فالتفتت ريما لجهته وقال: ريما تعالي؟؟؟ قامت ريما فتبعته ودخل للغرفة وقال: هذي غرفتك هنا نومك ومذاكرتك ...وانتظر منها جواب ولكنها مطرقة براسها للارض نظر اليها ثم اشاح بوجهه بعيدا وخرج ثم مشى في الصالة خطوات وتذكر شي ثم رجع اليها مرة اخرى
عبدالمحسن:ريما
ريما :نعم
عبدالمحسن : انتي بصف كم
ريما :سادس
عبدالمحسن :طيب ذاكري زين وبكرة بوديك للمدرسة
ريما: انشاء الله
عبد المحسن:شوفي الاكل في المطبخ اذا جعتي روحي للمطبخ وخذي اللي تبين
ريما وهي منزلة راسها :انشاء الله
عبد المحسن:وخذي راحتك ...البيت ما فيه غيري
ريما :انشاء الله
عبد المحسن:ريما لا تستحين مني انا مثل اخوك واي شي تبينه او تحتاجينه قولي لي وانا اجيبه
ريما:اوكي
عبدالمحسن)lفي نفسه الحمدلله غيرت عن انشاء الله )وخرج
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
رد: القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة
وفي الصباح استيقظت ريما وتوظات وصلت ولبست مريولها وخرجت للصالة وجدت عبد المحسن حاط الفطور في الصالة وقفت و خرج عبد المحسن من المطبخ وهو ينشد:
انا اللي قلت لعيونك هنا شطي هنا مرساي ..
.وتوقعتك بعمري مرتبط كالجلد بعظامي
ومن هلت علي مزنة وداعك وامطرت فرقاي
وانا تزهر جروحي كل يوم وتورق الامي
وعندما راها كتم صوته وقال: ريما تعالي افطري....شوفي الحليب جاهز وصب الحليب في الكاس
ريما :لا شكرا ما احب الفطور
عبد المحسن:لا ما يصير ذا الكلام ومد عليها كاسة حليب ..
.ريما تنظر للحليب في يد عبد المحسن وتكشر بوجهها ثم نظرت اليه وهزت راسها ب :لا ...نزل عبد المحسن الكاس في الارض يالله تجهزي بروح اجيب شماغي ...ودخل غرفته ثم طلع :يالله مشينا ياريما
ريما : عبدالمحسن
عبدالمحسن :نعم
مدت ريما مشط وربطة شعر ولفت له ظهرها :اربط شعري ما عرف
عبدالمحسن تلخبط اول مرة يربط شعر بنت يناظر بريما ...وهو ياخذ المشط والربطة منها قال : المشكلة حتى انا ما اعرف ويلفف بالربطة يمين ويسار :خلاص ..
.ريما تلمس شعرها بيدها :لا مو كذا وتبكي ...
عبد المحسن :لحظة لحظة ...بسيطة ويرجع يحوس بشعرها ويربط الربطة مرة ثانية .
..ريما تلمسه مرة ثانية وتبكي ...لا مو كذا شف الربطة نازلة... بعد شوي بينفك علي
عبدالمحسن :اهاااااااا تبين اشد الربطة بقوة
ريما وهي تغير وجهها .:.ايه
ربط شعرها بس ريما مو راضية ولا عاجبها
وعبد المحسن يناظر في شعرها نظرة اعجاب بابتسامة مثل اللي حاس انه انجز شي
وطلعوا للسيارة ركبت ريما وراء ووداها للمدرسة وفي المدرسة طول الوقت حزينة ودموعها على خدها وفي الظهر جا عبد المحسن بياخذها ...ونادى عليها كم مرة ولا طلعت له خاف عبدالمحسن وكلم المناوبة :وين ريما عبدالله
الناوبة:مو موجودة
عبدالمحسن: وشلون وين راحت
المناوبة : يمكن راحت مشي دورناها وما لقيناها
وانطلق عبد المحسن للبيت ولقى ريما واقفة عند باب البيت في الشمس
نزل من السيارة :ريما وش جابك هنا
ولما جت ريما تتكلم فتح باب البيت ودخل ودخلت ريما وراه :وش جابك للبيت ؟؟
ريما :جيت على رجولي
عبد المحسن:وانا قلت لك روحي على رجولك مو انا حاطك في المدرسة بنفسي المفروض اجي واخذك بنفسي
ريما :انا ما ادري متعودة اجي على رجولي
عبد المحسن : حصل خير بس لا تتعودينها انا ما عندي بنت تمشي على رجولها في ذا الشوارع وشوله اخترعوا السيارات
ريما تنزل راسها ولا ترد
عبدالمحسن: روحي غسلي وصلي بحط لك غداك
ريما : لا ما ابي
عبدالمحسن:وشو اللي ما تبين... فطور وسكتنا اما الغداء لا ما فيه مجال انتي تبغين تموتين علي
ريما راحت وغسلت ونزلت مريولها وصلت وجلست في غرفتها ....جا عبدالمحسن وتنحنح ودخل وحط لها غداها :يالله كلي
ريما :تناظر فيه شوي وفي الاكل شوي وتهز راسها: لا
عبدالمحسن :ما فيه لا ..بتاكلين غصب وجلس قبالتها: يالله كلي
تناظر فيه ريما وتمد يدها وتاخذ قطعة خبز وترفعها لفمها وتوقف يدهاعند فمها ودموعها تنزل وتنزل بغزارة وهي حاطة الخبزة عند فمها ما تبي ترميها خايفة ولا لها نفس تاكل
عبدالمحسن يمد يده لفمها وياخذ قطعة الخبز من يدها:خلاص ما دام مالك نفس لا تاكلين
ريما حطت راسها على ركبتها وكملت بكي
عبدالمحسن :شال اغراض الغداء وهو يتمتم... الله يعين
طلع للبقالة وشرى لها سنكرس لانه دايم يشوفها تشتريه وعصيرات وكيك وكم نوع بسكويت ودخل عليها وحطها على طاولتها وقال :اذا جعتي كلي من هذولا
ناظر لريما على سريرها لقاها نايمة
راح لغرفته ونام وبعد العصر قام وتوظأ وصلى ومر على ريما لقاها جالسة على الارض وضامه رجولها لصدرها وسرحانه تفكر ...جلس في الصالة وفتح التلفزيون على افلام كرتون وخطرله فكرة :ريما
ريما: نعم
عبدالمحسن :تعالي
جات ريما :نعم
عبدالمحسن :شوفي افلام كرتون ....ويناظر للشاشة
تعالي اجلسي هنا ..ريما تجلس مكان ما اشر لها وتناظر للتلفزيون
ولما خلصت افلام الكرتون
عبدالمحسن:ريما هاتي دروسك بذاكر لك
ريما :طيب وتروح تجيب دروسها
عبدالمحسن :وشو اللي صعب عليك
ريما : ما فيه شي صعب اصلا انا اعرف اذاكر لنفسي
عبد المحسن:ذاكري زين مابقى الا اسبوعين وتبدأ الاختبارات
ريما:انشاء الله
************************
انا اللي قلت لعيونك هنا شطي هنا مرساي ..
.وتوقعتك بعمري مرتبط كالجلد بعظامي
ومن هلت علي مزنة وداعك وامطرت فرقاي
وانا تزهر جروحي كل يوم وتورق الامي
وعندما راها كتم صوته وقال: ريما تعالي افطري....شوفي الحليب جاهز وصب الحليب في الكاس
ريما :لا شكرا ما احب الفطور
عبد المحسن:لا ما يصير ذا الكلام ومد عليها كاسة حليب ..
.ريما تنظر للحليب في يد عبد المحسن وتكشر بوجهها ثم نظرت اليه وهزت راسها ب :لا ...نزل عبد المحسن الكاس في الارض يالله تجهزي بروح اجيب شماغي ...ودخل غرفته ثم طلع :يالله مشينا ياريما
ريما : عبدالمحسن
عبدالمحسن :نعم
مدت ريما مشط وربطة شعر ولفت له ظهرها :اربط شعري ما عرف
عبدالمحسن تلخبط اول مرة يربط شعر بنت يناظر بريما ...وهو ياخذ المشط والربطة منها قال : المشكلة حتى انا ما اعرف ويلفف بالربطة يمين ويسار :خلاص ..
.ريما تلمس شعرها بيدها :لا مو كذا وتبكي ...
عبد المحسن :لحظة لحظة ...بسيطة ويرجع يحوس بشعرها ويربط الربطة مرة ثانية .
..ريما تلمسه مرة ثانية وتبكي ...لا مو كذا شف الربطة نازلة... بعد شوي بينفك علي
عبدالمحسن :اهاااااااا تبين اشد الربطة بقوة
ريما وهي تغير وجهها .:.ايه
ربط شعرها بس ريما مو راضية ولا عاجبها
وعبد المحسن يناظر في شعرها نظرة اعجاب بابتسامة مثل اللي حاس انه انجز شي
وطلعوا للسيارة ركبت ريما وراء ووداها للمدرسة وفي المدرسة طول الوقت حزينة ودموعها على خدها وفي الظهر جا عبد المحسن بياخذها ...ونادى عليها كم مرة ولا طلعت له خاف عبدالمحسن وكلم المناوبة :وين ريما عبدالله
الناوبة:مو موجودة
عبدالمحسن: وشلون وين راحت
المناوبة : يمكن راحت مشي دورناها وما لقيناها
وانطلق عبد المحسن للبيت ولقى ريما واقفة عند باب البيت في الشمس
نزل من السيارة :ريما وش جابك هنا
ولما جت ريما تتكلم فتح باب البيت ودخل ودخلت ريما وراه :وش جابك للبيت ؟؟
ريما :جيت على رجولي
عبد المحسن:وانا قلت لك روحي على رجولك مو انا حاطك في المدرسة بنفسي المفروض اجي واخذك بنفسي
ريما :انا ما ادري متعودة اجي على رجولي
عبد المحسن : حصل خير بس لا تتعودينها انا ما عندي بنت تمشي على رجولها في ذا الشوارع وشوله اخترعوا السيارات
ريما تنزل راسها ولا ترد
عبدالمحسن: روحي غسلي وصلي بحط لك غداك
ريما : لا ما ابي
عبدالمحسن:وشو اللي ما تبين... فطور وسكتنا اما الغداء لا ما فيه مجال انتي تبغين تموتين علي
ريما راحت وغسلت ونزلت مريولها وصلت وجلست في غرفتها ....جا عبدالمحسن وتنحنح ودخل وحط لها غداها :يالله كلي
ريما :تناظر فيه شوي وفي الاكل شوي وتهز راسها: لا
عبدالمحسن :ما فيه لا ..بتاكلين غصب وجلس قبالتها: يالله كلي
تناظر فيه ريما وتمد يدها وتاخذ قطعة خبز وترفعها لفمها وتوقف يدهاعند فمها ودموعها تنزل وتنزل بغزارة وهي حاطة الخبزة عند فمها ما تبي ترميها خايفة ولا لها نفس تاكل
عبدالمحسن يمد يده لفمها وياخذ قطعة الخبز من يدها:خلاص ما دام مالك نفس لا تاكلين
ريما حطت راسها على ركبتها وكملت بكي
عبدالمحسن :شال اغراض الغداء وهو يتمتم... الله يعين
طلع للبقالة وشرى لها سنكرس لانه دايم يشوفها تشتريه وعصيرات وكيك وكم نوع بسكويت ودخل عليها وحطها على طاولتها وقال :اذا جعتي كلي من هذولا
ناظر لريما على سريرها لقاها نايمة
راح لغرفته ونام وبعد العصر قام وتوظأ وصلى ومر على ريما لقاها جالسة على الارض وضامه رجولها لصدرها وسرحانه تفكر ...جلس في الصالة وفتح التلفزيون على افلام كرتون وخطرله فكرة :ريما
ريما: نعم
عبدالمحسن :تعالي
جات ريما :نعم
عبدالمحسن :شوفي افلام كرتون ....ويناظر للشاشة
تعالي اجلسي هنا ..ريما تجلس مكان ما اشر لها وتناظر للتلفزيون
ولما خلصت افلام الكرتون
عبدالمحسن:ريما هاتي دروسك بذاكر لك
ريما :طيب وتروح تجيب دروسها
عبدالمحسن :وشو اللي صعب عليك
ريما : ما فيه شي صعب اصلا انا اعرف اذاكر لنفسي
عبد المحسن:ذاكري زين مابقى الا اسبوعين وتبدأ الاختبارات
ريما:انشاء الله
************************
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
رد: القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة
الزوجة الصغيرة
وبعد اسبوع ركبت ريما السيارة في وقت الظهيرة مع عبدالمحسن طالعة من المدرسة وهي تبكي ...وتبكي ويطلع منها صوت مشاهق
عبدالمحسن :وشفيك وش حاصل
ريما تبكي ولا ترد عليه
ولما وصلوا البيت تدخل وترمي نفسها على سريرها وتبكي ...دخل عليها عبد المحسن ..:ريما
ولما سمعت صوته غطت وجهها بالغطاء ولما طلع من غرفتها ركضت وسكرت الباب وراه
استغرب عبد المحسن منها
ولما جاء وقت العصر ما طلعت من غرفتها والمغرب كذلك والعشاء
عبد المحسن :وش فيها ماتبي حتى تشوفني
ولما جا الصبح جلست بغرفتها ولا طلعت جا عبد المحسن :ريما يالله المدرسة
ريما :ماني رايحة
عبدالمحسن :ليه؟؟؟
ريما: وهي تصرخ :بس كذا مابي
عبدالمحسن :افتحي الباب
ريما تفتح ويدخل عبدالمحسن :انتي وش بلاك منقلبة فوق تحت
ريما :ساكته وما ترد
عبدالمحسن:ترى بتصرف معك تصرف ثاني0
وريما ما صدقت خبر انطلقت دموعها مثل المطر
عبد المحسن :يالله يا شاطرة تعالي اربط لك شعرك وياخذ المشط من الطاولة ويمسك شعرها وتدفه ريما بقوة
عبد المحسن:لا انتي مو صاحية اليوم ويبحلق عيونه فيها
وترمي ريما نفسها علي السرير وتبكي
جلس عبد المحسن جنبها على السرير مربع رجوله ومكتف ايدينه ومسند ظهره للجدار ...وريما كل شوي ترفع راسها وتناظر فيه وترجع تغطي راسها بايدينها وتبكي وهو ساكت .ولا يناظر فيها ومرت خمس..
.عشر
..ربع ساعة .
..نصف ساعة
..لين هديت وجلست جنبه وتلتفت عليه وهو يناظر بشكل مستقيم للامام ويسرق النظر لها من دون ما تحس قالت:البنات في المدرسة يعيروني
التفت عبد المحسن عليها بهدوء :كيف يعني ؟؟
ريما: ما ادري يقولون كلام وصخ
عبدالمحسن :افاااااا... عنك؟؟؟
ريما :ايوه
عبدالمحسن :افااااا ...عطيني اسماءهم وانا اكلم المديرة توقفهم عند حدهم ...بس وش يقولون؟؟؟
ريما :يقولون ...يقولون ( وهي متردده) يقولون انتي يا ريما متزوجة عبدالمحسن
ويعيروني صغيرة ومتزوجة في الساحة وقدام كل البنات والبنات يضحكون
وتبكي
عبدالمحسن:وانتي بايش رديتي عليهم؟؟؟
قلت :عبدالمحسن اخوي واحلف لهم بس ما يصدقوني
كله من هذي ,,,ما ادري وش اسمها ...هـ هـ هيا هي اللي تكلمت اول وحده
عبد المحسن :خلاص انا اوريك فيهم وانا اخوك
يالله البسي وغسلي وجهك عشان اوديك للمدرسة
ريما تبتسم عشانه بيادبهم:وش بتسوي ؟؟
عبدالمحسن :بتشوفين ...
وداها للمدرسة وكلم المديرة وشرح لها وضع ريما مع زميلاتها ووعدته المديرة خير.. وفعلا جابت المديرة البنات اللي ذكرهم عبد المحسن وكتبتهم تعهد وامرتهم يعتذرون من ريما قدام كل الطالبات
ولما عبد المحسن مر الظهر عشان ياخذ ريما لقاها متشققة من الفرح والوناسة وقامت تحكي لعبد المحسن كل اللي صار وعبد المحسن يقول :احسن .يستاهلوووون.
.اي احد يضيقك قولي لي على طول
ريما: اكيد ... اكيد
وتبتسم ابتسامة كلها انتصار وفرح
وبعد ايام عبد المحسن جالس في الصالة ومشغل التلفزيون ويتابع افلام كرتون ...ريما تسحبت من غرفتها وكتابها في يدها وجلست قبالة عبد المحسن وتناظر الشاشة بكل انسجام ولما خلصت افلام الكرتون حس عبد المحسن ان ريما عندها كلام بتقوله
عبدالمحسن:هااااااا ريما وش اخبارك اليوم ؟؟..
ريما: الحمد لله كلش تمام بس انا اليوم وقفت عند المقصف انا وزميلاتي عشان اشتري وشفت هيا وشلتها قمت وقلبت عيوني فيها ....وهي ساكته وبالعه لسانها
...بعدين مريت من جنبهم وكانوا يتكلمون ...بس ما ادري وش يتكلمون فيه يوم شافوني سسسسسسكتوا .
..عبدالمحسن مات من الضحك :وفي نفسه يا حليلكم يا البزارين عبدالمحسن:خلاص ادبناهم مستحيل يتعودونها
ريما تبتسم بانتصار :يستاهلون
وبعد اسبوعين بدات الاختبارات ومرت سريعه كما هي عادتها وخلصت ريما المرحلة الابتدائية وانتقلت للمتوسط 0
وريما وعبد المحسن مازال بينهم حواجز ورسمية وان كانت كل يوم والثاني تخف اكثر
اتصل فهد على عبد المحسن يسال عن ريما وطمنه عبد المحسن انها بخير ونجحت بتفوق فرح فهد بنجاحها وقال فهد لعبدالمحسن :انتبه لريما يا عبد المحسن ترى توها صغيرة ...وكررها كم مرة وعبد المحسن سكر السماعه ويحك ذقنه :ايش قصده هذا ب توها صغيرة ...لا يكون قصده.؟؟؟؟؟. اه اه والله جريء
***********************
االاجازة
قضاها عبد المحسن وريما في البيت بس احيان كانوا يروحون للمدينة العسكرية يتقضون اغراض للبيت من منظفات ومعطرات وعرايس لريما لانها تموت في العرايس والعاب البنات وفي نهاية الاجازة وقبل ما تبدأ الدراسة عبدالمحسن :ريما يالله عجلي تأخرنا نبي نروح للمدينة العسكرية عشان تشرين اغراض المدرسة
ريما :طيب بس لحظة شوي
عبدالمحسن:سبحان الله ياحبك للتاخير ويا حبك للتسويف ما ادري متى بتكبرين على ذا الطبع
ريما :والله اني احاول قدر الامكان اصير سريعة بس عجزت
عبدالمحسن: تحاولين والا من جنبها
ريما: في نفسها (ياربي ذا الاسطوانة دايم تدور بطيئة ...ميتة ,,,كسولة يعني اشب في نفسي نار عشان يرضى
عبدالمحسن: اشوفك سكتي
ريما:سلامتك
عبدالمحسن:يالله مشينا
ركبوا السيارة وريما كالعادة ركبت وراء
عبدالمحسن:اقول يالاخت
ريما:سم
عبدالمحسن :سم الله عدوك
وش رايك تركبين قدام ؟؟
ريما:صدق والله
وتطلع بسرعة وتركب قدام
عبدالمحسن:اشوفك مستانسة
ريما:اكيد بستانس اول مرة اركب قدام
وحطت رجل على رجل
ولفت طرحتها على شعرها
وتتلفت يمين وشمال
تناظر للمحلات
والسيارات
والاماكن
وعبد المحسن يناظر فيها ويناظر قدام ويقول في خاطره: بين عليها مستانسة
دخلوا للمكتبة وخذت ريما دفاتر واقلام رومانسية
واشكالها حلوة
والوانها بينك وموف وكاروهات
وبعضها فيها ريش وبعضها على شكل قلوب
وخذت شنطة وملصقات
وبعدين مرت على قسم الكتب وخذت كتابين عشان تتسلى فيها وقربت عند عبد المحسن :خلاص خلصت
عبدالمحسن :يعني نحاسب
ريما :افكورس
ودفع المبلغ وطلعوا وركبوا السيارة ريما:شكرا عبدالمحسن
عبدالمحسن:العفو عزيزتي اهم شي ما يكون ناقصك شي
ريما :لا خذيت كل لوازمي
عبدالمحسن:اللحين بنطلع للسوق
وخذي المريول والجزمة والاشياء اللي تخصكم يالبنات وبعدين بنطلع للمطعم عشان نتعشى
ريما:بصراحة احسن فكرة
وفعلا راحوا للسوق ثم للمطعم
ثم رجعوا للبيت
وريما فرحانه باغراضها رجعت ورتبت اغراضها في الدرج وخذت بعضهم وطلعت لعبدالمحسن اللي جالس في الصالة ويناظر في التلفزيون ريما:وش رايك في اغراضي
عبدالمحسن وهو مركز على الفلم :..حلو..حلو.
ريما:عبد المحسن اسمعني.. احاكيك
عبدالمحسن:بغيتي شي ريما...؟؟؟
وكانه فهم لما شاف اغراضها بيدها.:هاااااااااه...اغراضك ..؟؟؟.
انتي كل شي لازم يكون رومانسي
وناعم
انتي بتستخدمينها
والا بتصورين معها
ريما تناظر فيه
عبدالمحسن :يضحك
:والله مو قصدي بس المدرسة المفروض تستخدمين لها شي عملي ...مو
ريما :قاطعته انا كذا ...احب اشيائ تكون مميزة وحلوة لان اشيائي تعبر عني
وتتكلم عن شخصيتي
عبدالمحسن:اوكي ...اوكي...
يالله قومي مدام ريما ... بكمل الفلم
وتقوم ريما لغرفتها
ريما :تمتم بكلمات عبدالمحسن ما فهمها
عبدالمحسن:ذا البنت احسها بتصير مغرورة اذا كبرت شايفة نفسها من اللحين
ريما:انا في وادي وهو في وادي... الله يرحم جدتي كل كلمة اقولها تسمعها زين وتسالني وتناقشني
*****************
اليوم الدراسي الاول
وفي اول يوم في الدراسة قامت ريما بسرعة ورتبت شعرها وحطت في شعرها فراشة صغيرة وفكت شعرها ولبست مريولها اللي فصلته ضيق على جسمها ومن قدام ازارير وجيب صغير وعلى جنب على الخصر كسرتين ولبست عبايتها ولفت طرحتها واخذت شنطتها وبسرعة طلعت للصالة
عبدالمحسن جالس ويفطر
عبدالمحسن :ريما خذي هذي ساندوتشك وهذا العصير
ريما :عصير؟؟؟
عبدالمحسن :ايه عصير ...ولا اشوفك تشربين بيبسي
ريما:......
عبدالمحسن:تعالي خذي قطعة خبز صغيرة
ريما:لا لا...
مالي نفس ما احب اكل شي الصبح علك ويالله
عبدالمحسن:اسمعي كلام اخوك اللي اكبر منك وخذي هاذي بس ويمد لها قطعة خبز مع مربى
ريما تناظر لقطعة الخبز وهي مكشرة
عبدالمحسن : خلاص مو لازم... اكلها انا
ريما جلست على طرف الكنب متوترة
عبدالمحسن:وش فيك ؟؟؟شكلك متوترة؟؟؟
ريما تناظر فيه وهو ياكل بنهم
وتصد بوجهها للناحية الثانية
عبدالمحسن يناظر فيها :في نفسه :مسكينة متوترة عشان اول يوم في المدرسة والطالبات جديدات عليها...شكلي زودتها معها
يالله ريما انا خلصت
ريما و عيونها مليانة دموع
و شفايفها زرقاء :عبد المحسن لحظة باقي شعري
ربط شعرها وطلعت للسيارة
عبد المحسن يحاول يلطف الجو:شوفي... وانا اخوك ترى هذا شعور عادي كل الناس اول يوم يخافون وبعدين اذا شافوا اصدقائهم القديمين خلاص يروح التوتر ويرتاحون
ريما:...
عبدالمحسن:يناظر فيها ويكمل: اذكر يوم كنت زيك في المتوسط رحت المدرسة اول يوم وانا خايف
وارتجف
واصب عرق
وحالتي حالة
ويوم دخلت المدرسة شفت اصدقائي اللي كانوا معي بالابتدائي وانا اللي افرح واستانس ويروح الخوف
ويناظر ريما
ريما:...........
عبدالمحسن :في نفسه الظاهر اني اكلم نفسي
وصلوا للمدرسة ونزلت ريما ودخلت للمدرسة
وفي نهاية الدوام جاء عبد المحسن وركبت ريما
عبدالمحسن :بشري وش الاخبار ؟؟
ريما :الحمد لله كلش تمام
عبدالمحسن:ايوه ...وبعدين كملي
ريما:الحمد لله
عبدالمحسن: لقيتي زميلاتك؟؟
ريما:ايه لقيتهم كلهم
عبدالمحسن :طيب تكلمي ..انطقي
ريما :عادي لقيت زميلاتي ...وتعرفت على بنات جديدات بس المعلمات كلهم جديدات علي
عبدالمحسن:زين والله كنتي شاغلة بالي ,,
,قلت يمكن ما ترتاحين ...ويناظر لها ويبتسم
عبدالمحسن في نفسه:ثلجة ..ما تعرف تتفاعل وتنسجم بسهولة
وريما شاقة الابتسامة
تكسير الحواجز
وصلوا للبيت ودخلت ريما للغرفة وغيرت ملابسها ولبست قميص للبيت
وتوضات وصلت
ثم اتجهت للمطبخ
لقت عبدالمحسن مجهز كبسة من يوم الجمعة
ومسخنها وحاط له في صحن صغير
عبدالمحسن:ريما...خذي لك غداء
ريما :ليش ما نتغدى سوا
عبدالمحسن :والله فكرة ...بس اخاف تنحرجين مني.( عبد المحسن يحب الوحدة والاستقلالية بعكس ريما الجنوبية اجتماعية من الدرجة الاولى وما تحب الوحدة ابد.)
ريما :لا عادي
عبدالمحسن :خلاص انا بروح الصالة وانتي حطي غدانا,,ولا تنسين اللبن
ريما:انشاء الله
وتحط يدها على فمها :اقصد حاضر
عبدالمحسن:ما قدر يمسك نفسه من الضحك
احضرت ريما الغداء وجلسوا يتغدون سويا
ريما سرحانة وتفكر
عبدالمحسن :اليوم تخيلي وانا جالس في مكتبي ما دريت الا صديقي خالد داخل علي بصراحة هذا اسعد يوم في عمري
ريما :من خالد؟؟
عبدالمحسن:خالد هذا صديق عمري توه متخرج ذا السنة وعينوه هنا ...وما شاء الله تزوج وجا هنا هو واهله وانشاء الله بيوم بخليك تزورين زوجته ...
ريما :استحت وحمرت خدودها ..ما تتخيل شكلها تزور حريم متزوجات بيوم
عبدالمحسن:وراك ؟؟؟
ريما:لا بس انت ما عندك غير خالد
عبدالمحسن :كصديق ايه بس خالد...بس كزملاء عندي زملاء بس من سكنتي معي ما عاد صرت اهتم فيهم ..اول اعزمهم
ويعزموني واطلع معهم
بس اللحين تغيرت اشياء كثيرة ..
يعني مثلا ما عاد اقدر اطلع معهم واخليك لوحدك
*******
انطباعات عبدالمحسن
زار خالد عبد المحسن في بيته
خالد :وش اخبارك مع ورعتك ؟؟
عبدالمحسن:موسعة صدري ...كثير
بس احيان تضايقني
خالد:كيف؟
عبدالمحسن:بطيئة
..كسولة .
..وحياتها ذا التلفزيون
لو تجلس عنده لين بكرة ما تمل
وحساسة أي شي يجرح مشاعرها
وينزل دموعها
خالد:الله يعينك
مشوارك طويييييييييل
عبدالمحسن:الله يعين
خالد:ومتى انشاء الله بتتزوج
عبدالمحسن:والله ما ادري ؟؟
بس ذكرتني عمي داق علي في ذا الاجازة يعزمني لحفلة تخرج بنته رغد
خلصت الثانوي
خالد:وليش ما رحت ؟؟؟
عبدالمحسن:ما اقدر اخلي ريما
خالد:وليه ما تاخذها معك؟؟
عبدالمحسن:وباي طريقة تبيني اقدمها لعمي زوجتي
او اختي ؟؟؟
وبعدين لو تدري رغد والله لا تخلي عاليها واطيها هي من دون شي تحسني ملكها وتغار علي
خالد:عموما اذا بغيت تروح للرياض خل ريما عند زوجتي ملاك
عبدالمحسن :ما تقصر يا خالد
********
وبعد اسبوع ركبت ريما السيارة في وقت الظهيرة مع عبدالمحسن طالعة من المدرسة وهي تبكي ...وتبكي ويطلع منها صوت مشاهق
عبدالمحسن :وشفيك وش حاصل
ريما تبكي ولا ترد عليه
ولما وصلوا البيت تدخل وترمي نفسها على سريرها وتبكي ...دخل عليها عبد المحسن ..:ريما
ولما سمعت صوته غطت وجهها بالغطاء ولما طلع من غرفتها ركضت وسكرت الباب وراه
استغرب عبد المحسن منها
ولما جاء وقت العصر ما طلعت من غرفتها والمغرب كذلك والعشاء
عبد المحسن :وش فيها ماتبي حتى تشوفني
ولما جا الصبح جلست بغرفتها ولا طلعت جا عبد المحسن :ريما يالله المدرسة
ريما :ماني رايحة
عبدالمحسن :ليه؟؟؟
ريما: وهي تصرخ :بس كذا مابي
عبدالمحسن :افتحي الباب
ريما تفتح ويدخل عبدالمحسن :انتي وش بلاك منقلبة فوق تحت
ريما :ساكته وما ترد
عبدالمحسن:ترى بتصرف معك تصرف ثاني0
وريما ما صدقت خبر انطلقت دموعها مثل المطر
عبد المحسن :يالله يا شاطرة تعالي اربط لك شعرك وياخذ المشط من الطاولة ويمسك شعرها وتدفه ريما بقوة
عبد المحسن:لا انتي مو صاحية اليوم ويبحلق عيونه فيها
وترمي ريما نفسها علي السرير وتبكي
جلس عبد المحسن جنبها على السرير مربع رجوله ومكتف ايدينه ومسند ظهره للجدار ...وريما كل شوي ترفع راسها وتناظر فيه وترجع تغطي راسها بايدينها وتبكي وهو ساكت .ولا يناظر فيها ومرت خمس..
.عشر
..ربع ساعة .
..نصف ساعة
..لين هديت وجلست جنبه وتلتفت عليه وهو يناظر بشكل مستقيم للامام ويسرق النظر لها من دون ما تحس قالت:البنات في المدرسة يعيروني
التفت عبد المحسن عليها بهدوء :كيف يعني ؟؟
ريما: ما ادري يقولون كلام وصخ
عبدالمحسن :افاااااا... عنك؟؟؟
ريما :ايوه
عبدالمحسن :افااااا ...عطيني اسماءهم وانا اكلم المديرة توقفهم عند حدهم ...بس وش يقولون؟؟؟
ريما :يقولون ...يقولون ( وهي متردده) يقولون انتي يا ريما متزوجة عبدالمحسن
ويعيروني صغيرة ومتزوجة في الساحة وقدام كل البنات والبنات يضحكون
وتبكي
عبدالمحسن:وانتي بايش رديتي عليهم؟؟؟
قلت :عبدالمحسن اخوي واحلف لهم بس ما يصدقوني
كله من هذي ,,,ما ادري وش اسمها ...هـ هـ هيا هي اللي تكلمت اول وحده
عبد المحسن :خلاص انا اوريك فيهم وانا اخوك
يالله البسي وغسلي وجهك عشان اوديك للمدرسة
ريما تبتسم عشانه بيادبهم:وش بتسوي ؟؟
عبدالمحسن :بتشوفين ...
وداها للمدرسة وكلم المديرة وشرح لها وضع ريما مع زميلاتها ووعدته المديرة خير.. وفعلا جابت المديرة البنات اللي ذكرهم عبد المحسن وكتبتهم تعهد وامرتهم يعتذرون من ريما قدام كل الطالبات
ولما عبد المحسن مر الظهر عشان ياخذ ريما لقاها متشققة من الفرح والوناسة وقامت تحكي لعبد المحسن كل اللي صار وعبد المحسن يقول :احسن .يستاهلوووون.
.اي احد يضيقك قولي لي على طول
ريما: اكيد ... اكيد
وتبتسم ابتسامة كلها انتصار وفرح
وبعد ايام عبد المحسن جالس في الصالة ومشغل التلفزيون ويتابع افلام كرتون ...ريما تسحبت من غرفتها وكتابها في يدها وجلست قبالة عبد المحسن وتناظر الشاشة بكل انسجام ولما خلصت افلام الكرتون حس عبد المحسن ان ريما عندها كلام بتقوله
عبدالمحسن:هااااااا ريما وش اخبارك اليوم ؟؟..
ريما: الحمد لله كلش تمام بس انا اليوم وقفت عند المقصف انا وزميلاتي عشان اشتري وشفت هيا وشلتها قمت وقلبت عيوني فيها ....وهي ساكته وبالعه لسانها
...بعدين مريت من جنبهم وكانوا يتكلمون ...بس ما ادري وش يتكلمون فيه يوم شافوني سسسسسسكتوا .
..عبدالمحسن مات من الضحك :وفي نفسه يا حليلكم يا البزارين عبدالمحسن:خلاص ادبناهم مستحيل يتعودونها
ريما تبتسم بانتصار :يستاهلون
وبعد اسبوعين بدات الاختبارات ومرت سريعه كما هي عادتها وخلصت ريما المرحلة الابتدائية وانتقلت للمتوسط 0
وريما وعبد المحسن مازال بينهم حواجز ورسمية وان كانت كل يوم والثاني تخف اكثر
اتصل فهد على عبد المحسن يسال عن ريما وطمنه عبد المحسن انها بخير ونجحت بتفوق فرح فهد بنجاحها وقال فهد لعبدالمحسن :انتبه لريما يا عبد المحسن ترى توها صغيرة ...وكررها كم مرة وعبد المحسن سكر السماعه ويحك ذقنه :ايش قصده هذا ب توها صغيرة ...لا يكون قصده.؟؟؟؟؟. اه اه والله جريء
***********************
االاجازة
قضاها عبد المحسن وريما في البيت بس احيان كانوا يروحون للمدينة العسكرية يتقضون اغراض للبيت من منظفات ومعطرات وعرايس لريما لانها تموت في العرايس والعاب البنات وفي نهاية الاجازة وقبل ما تبدأ الدراسة عبدالمحسن :ريما يالله عجلي تأخرنا نبي نروح للمدينة العسكرية عشان تشرين اغراض المدرسة
ريما :طيب بس لحظة شوي
عبدالمحسن:سبحان الله ياحبك للتاخير ويا حبك للتسويف ما ادري متى بتكبرين على ذا الطبع
ريما :والله اني احاول قدر الامكان اصير سريعة بس عجزت
عبدالمحسن: تحاولين والا من جنبها
ريما: في نفسها (ياربي ذا الاسطوانة دايم تدور بطيئة ...ميتة ,,,كسولة يعني اشب في نفسي نار عشان يرضى
عبدالمحسن: اشوفك سكتي
ريما:سلامتك
عبدالمحسن:يالله مشينا
ركبوا السيارة وريما كالعادة ركبت وراء
عبدالمحسن:اقول يالاخت
ريما:سم
عبدالمحسن :سم الله عدوك
وش رايك تركبين قدام ؟؟
ريما:صدق والله
وتطلع بسرعة وتركب قدام
عبدالمحسن:اشوفك مستانسة
ريما:اكيد بستانس اول مرة اركب قدام
وحطت رجل على رجل
ولفت طرحتها على شعرها
وتتلفت يمين وشمال
تناظر للمحلات
والسيارات
والاماكن
وعبد المحسن يناظر فيها ويناظر قدام ويقول في خاطره: بين عليها مستانسة
دخلوا للمكتبة وخذت ريما دفاتر واقلام رومانسية
واشكالها حلوة
والوانها بينك وموف وكاروهات
وبعضها فيها ريش وبعضها على شكل قلوب
وخذت شنطة وملصقات
وبعدين مرت على قسم الكتب وخذت كتابين عشان تتسلى فيها وقربت عند عبد المحسن :خلاص خلصت
عبدالمحسن :يعني نحاسب
ريما :افكورس
ودفع المبلغ وطلعوا وركبوا السيارة ريما:شكرا عبدالمحسن
عبدالمحسن:العفو عزيزتي اهم شي ما يكون ناقصك شي
ريما :لا خذيت كل لوازمي
عبدالمحسن:اللحين بنطلع للسوق
وخذي المريول والجزمة والاشياء اللي تخصكم يالبنات وبعدين بنطلع للمطعم عشان نتعشى
ريما:بصراحة احسن فكرة
وفعلا راحوا للسوق ثم للمطعم
ثم رجعوا للبيت
وريما فرحانه باغراضها رجعت ورتبت اغراضها في الدرج وخذت بعضهم وطلعت لعبدالمحسن اللي جالس في الصالة ويناظر في التلفزيون ريما:وش رايك في اغراضي
عبدالمحسن وهو مركز على الفلم :..حلو..حلو.
ريما:عبد المحسن اسمعني.. احاكيك
عبدالمحسن:بغيتي شي ريما...؟؟؟
وكانه فهم لما شاف اغراضها بيدها.:هاااااااااه...اغراضك ..؟؟؟.
انتي كل شي لازم يكون رومانسي
وناعم
انتي بتستخدمينها
والا بتصورين معها
ريما تناظر فيه
عبدالمحسن :يضحك
:والله مو قصدي بس المدرسة المفروض تستخدمين لها شي عملي ...مو
ريما :قاطعته انا كذا ...احب اشيائ تكون مميزة وحلوة لان اشيائي تعبر عني
وتتكلم عن شخصيتي
عبدالمحسن:اوكي ...اوكي...
يالله قومي مدام ريما ... بكمل الفلم
وتقوم ريما لغرفتها
ريما :تمتم بكلمات عبدالمحسن ما فهمها
عبدالمحسن:ذا البنت احسها بتصير مغرورة اذا كبرت شايفة نفسها من اللحين
ريما:انا في وادي وهو في وادي... الله يرحم جدتي كل كلمة اقولها تسمعها زين وتسالني وتناقشني
*****************
اليوم الدراسي الاول
وفي اول يوم في الدراسة قامت ريما بسرعة ورتبت شعرها وحطت في شعرها فراشة صغيرة وفكت شعرها ولبست مريولها اللي فصلته ضيق على جسمها ومن قدام ازارير وجيب صغير وعلى جنب على الخصر كسرتين ولبست عبايتها ولفت طرحتها واخذت شنطتها وبسرعة طلعت للصالة
عبدالمحسن جالس ويفطر
عبدالمحسن :ريما خذي هذي ساندوتشك وهذا العصير
ريما :عصير؟؟؟
عبدالمحسن :ايه عصير ...ولا اشوفك تشربين بيبسي
ريما:......
عبدالمحسن:تعالي خذي قطعة خبز صغيرة
ريما:لا لا...
مالي نفس ما احب اكل شي الصبح علك ويالله
عبدالمحسن:اسمعي كلام اخوك اللي اكبر منك وخذي هاذي بس ويمد لها قطعة خبز مع مربى
ريما تناظر لقطعة الخبز وهي مكشرة
عبدالمحسن : خلاص مو لازم... اكلها انا
ريما جلست على طرف الكنب متوترة
عبدالمحسن:وش فيك ؟؟؟شكلك متوترة؟؟؟
ريما تناظر فيه وهو ياكل بنهم
وتصد بوجهها للناحية الثانية
عبدالمحسن يناظر فيها :في نفسه :مسكينة متوترة عشان اول يوم في المدرسة والطالبات جديدات عليها...شكلي زودتها معها
يالله ريما انا خلصت
ريما و عيونها مليانة دموع
و شفايفها زرقاء :عبد المحسن لحظة باقي شعري
ربط شعرها وطلعت للسيارة
عبد المحسن يحاول يلطف الجو:شوفي... وانا اخوك ترى هذا شعور عادي كل الناس اول يوم يخافون وبعدين اذا شافوا اصدقائهم القديمين خلاص يروح التوتر ويرتاحون
ريما:...
عبدالمحسن:يناظر فيها ويكمل: اذكر يوم كنت زيك في المتوسط رحت المدرسة اول يوم وانا خايف
وارتجف
واصب عرق
وحالتي حالة
ويوم دخلت المدرسة شفت اصدقائي اللي كانوا معي بالابتدائي وانا اللي افرح واستانس ويروح الخوف
ويناظر ريما
ريما:...........
عبدالمحسن :في نفسه الظاهر اني اكلم نفسي
وصلوا للمدرسة ونزلت ريما ودخلت للمدرسة
وفي نهاية الدوام جاء عبد المحسن وركبت ريما
عبدالمحسن :بشري وش الاخبار ؟؟
ريما :الحمد لله كلش تمام
عبدالمحسن:ايوه ...وبعدين كملي
ريما:الحمد لله
عبدالمحسن: لقيتي زميلاتك؟؟
ريما:ايه لقيتهم كلهم
عبدالمحسن :طيب تكلمي ..انطقي
ريما :عادي لقيت زميلاتي ...وتعرفت على بنات جديدات بس المعلمات كلهم جديدات علي
عبدالمحسن:زين والله كنتي شاغلة بالي ,,
,قلت يمكن ما ترتاحين ...ويناظر لها ويبتسم
عبدالمحسن في نفسه:ثلجة ..ما تعرف تتفاعل وتنسجم بسهولة
وريما شاقة الابتسامة
تكسير الحواجز
وصلوا للبيت ودخلت ريما للغرفة وغيرت ملابسها ولبست قميص للبيت
وتوضات وصلت
ثم اتجهت للمطبخ
لقت عبدالمحسن مجهز كبسة من يوم الجمعة
ومسخنها وحاط له في صحن صغير
عبدالمحسن:ريما...خذي لك غداء
ريما :ليش ما نتغدى سوا
عبدالمحسن :والله فكرة ...بس اخاف تنحرجين مني.( عبد المحسن يحب الوحدة والاستقلالية بعكس ريما الجنوبية اجتماعية من الدرجة الاولى وما تحب الوحدة ابد.)
ريما :لا عادي
عبدالمحسن :خلاص انا بروح الصالة وانتي حطي غدانا,,ولا تنسين اللبن
ريما:انشاء الله
وتحط يدها على فمها :اقصد حاضر
عبدالمحسن:ما قدر يمسك نفسه من الضحك
احضرت ريما الغداء وجلسوا يتغدون سويا
ريما سرحانة وتفكر
عبدالمحسن :اليوم تخيلي وانا جالس في مكتبي ما دريت الا صديقي خالد داخل علي بصراحة هذا اسعد يوم في عمري
ريما :من خالد؟؟
عبدالمحسن:خالد هذا صديق عمري توه متخرج ذا السنة وعينوه هنا ...وما شاء الله تزوج وجا هنا هو واهله وانشاء الله بيوم بخليك تزورين زوجته ...
ريما :استحت وحمرت خدودها ..ما تتخيل شكلها تزور حريم متزوجات بيوم
عبدالمحسن:وراك ؟؟؟
ريما:لا بس انت ما عندك غير خالد
عبدالمحسن :كصديق ايه بس خالد...بس كزملاء عندي زملاء بس من سكنتي معي ما عاد صرت اهتم فيهم ..اول اعزمهم
ويعزموني واطلع معهم
بس اللحين تغيرت اشياء كثيرة ..
يعني مثلا ما عاد اقدر اطلع معهم واخليك لوحدك
*******
انطباعات عبدالمحسن
زار خالد عبد المحسن في بيته
خالد :وش اخبارك مع ورعتك ؟؟
عبدالمحسن:موسعة صدري ...كثير
بس احيان تضايقني
خالد:كيف؟
عبدالمحسن:بطيئة
..كسولة .
..وحياتها ذا التلفزيون
لو تجلس عنده لين بكرة ما تمل
وحساسة أي شي يجرح مشاعرها
وينزل دموعها
خالد:الله يعينك
مشوارك طويييييييييل
عبدالمحسن:الله يعين
خالد:ومتى انشاء الله بتتزوج
عبدالمحسن:والله ما ادري ؟؟
بس ذكرتني عمي داق علي في ذا الاجازة يعزمني لحفلة تخرج بنته رغد
خلصت الثانوي
خالد:وليش ما رحت ؟؟؟
عبدالمحسن:ما اقدر اخلي ريما
خالد:وليه ما تاخذها معك؟؟
عبدالمحسن:وباي طريقة تبيني اقدمها لعمي زوجتي
او اختي ؟؟؟
وبعدين لو تدري رغد والله لا تخلي عاليها واطيها هي من دون شي تحسني ملكها وتغار علي
خالد:عموما اذا بغيت تروح للرياض خل ريما عند زوجتي ملاك
عبدالمحسن :ما تقصر يا خالد
********
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
رسالتنا للزوار الكرام : سجل عضويتك اليوم لتصلك رسائلنا لأخر مواضيع الأبحاث ورسائل الماجستير و الدكتورة عبر الايميل بشكل جميل.
♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔- ♔ السمو الملكي ♔
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه الاعجاباتتاج 100 موضوعتاج المواضيعجائزه المواضيع امميزهعدد المشاركات بالمواضيع المميزهوسام التميزجائزه التميز
- عدد الرسائل : 3256
العمل/الترفيه : /لـآ شَي أوجَع منْ الحَنينْ ..~
الابراج :
الموقع : هوَ يشَبِه السّعادَةَ ؛ كلِ ماَ فكَرت فيَه ابتسَم !*
احترام القانون :
المزاج : ♡༽رفُُقُُآ بًًنِِبًًض قُُلََبًًيََ༼♡
نقاط : 56472
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
تعاليق : الحب يزهر إذ التقينا بما يجمعنا لا بما يعجبنا !
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
مواضيع مماثلة
» دراسة أعدت لنيل درجة الماجستير في المعلوماتية – نظم المعلومات ودعم القرار طارق شيخ الأرض د.وسيم جنيدي، د.مصطفى دقاق نظم دعم القرار
» القران يزيل هموم النفس يسري عبد المحسن
» إعادة المطابقة على الأشخاص ضمن أنظمة المراقبة الفيديوية الموزعة باستخدام التعلم العميق ريما الصبيح د.آصف جعفر د.عمر حمدون الروبوتيك
» انت صاحب القرار
» بعنوان : اثر الاتصال الادارية بفاعلية القرار بالكويت
» القران يزيل هموم النفس يسري عبد المحسن
» إعادة المطابقة على الأشخاص ضمن أنظمة المراقبة الفيديوية الموزعة باستخدام التعلم العميق ريما الصبيح د.آصف جعفر د.عمر حمدون الروبوتيك
» انت صاحب القرار
» بعنوان : اثر الاتصال الادارية بفاعلية القرار بالكويت
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب MAKTOOB :: منتـديات مكتـــوب الأدبيـة MAKTOOB ♖ :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى