الاستراتيجيه للبحث العلمي
أربع تقنيات نفسية فعالة 558251
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي العلمي
سنتشرف بتسجيلك والانضمام للنخبه العلميه
آلأسترآتيجيه للبحث العلمي أربع تقنيات نفسية فعالة 438964
ادارة المنتدي أربع تقنيات نفسية فعالة 298929

الاستراتيجيه للبحث العلمي
أربع تقنيات نفسية فعالة 558251
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي العلمي
سنتشرف بتسجيلك والانضمام للنخبه العلميه
آلأسترآتيجيه للبحث العلمي أربع تقنيات نفسية فعالة 438964
ادارة المنتدي أربع تقنيات نفسية فعالة 298929

الاستراتيجيه للبحث العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاستراتيجيه للبحث العلمي

البحث العلمي :إنه محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وتنميتها وفحصها وتحقيقها بدقة ونقد عميق ثم عرضها بشكل متكامل ولكي تسير في ركب الحضارة العلمية ..
 
البوابةالرئيسيةمكتبة الصورالأحداثالمنشوراتس .و .جبحـثأحدث الصورالتسجيلالأعضاءالمجموعاتدخول

 

 أربع تقنيات نفسية فعالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد جعفر
النآئــب آلآستــــرآتيـــجي
النآئــب آلآستــــرآتيـــجي
محمد جعفر


ذكر الابراج : الجوزاء التِنِّين
عدد الرسائل : 840
الموقع : فلسطين
المزاج : ربنا يسهل
احترام القانون : أربع تقنيات نفسية فعالة 69583210
أربع تقنيات نفسية فعالة Barika24

تاريخ التسجيل : 18/11/2010
نقاط : 7553
السٌّمعَة : 10

بطاقة الشخصية
معلومات:

أربع تقنيات نفسية فعالة Empty
مُساهمةموضوع: أربع تقنيات نفسية فعالة   أربع تقنيات نفسية فعالة I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 10:24 pm

أربع تقنيات نفسية فعالة !!!





بناءُ الذات رحلةٌ جميلة، تتقدمُ فيها كلَّ يوم نحوَ المزيد من معرفتها والقدرة على التحكم بها، عندما تحسنُ بناءَ نفسك فسوف تشعرُبقوة أكبرَ وقدرةٍ أعلى على مجاراة الحياة والكسب منها.

نفسُك هي مَن ستحاسَب عليها.. هي أقربُ الأشياء إليك وأعزها، وهي الأحق بالعناية والرعاية. لقد قضينا وقتاً طويلاً ونحن نقدر قيمة الناس ونحكم عليهم وننتقدهم. لقد حان الوقتُ لكي نقف وننظر إلى أقربَ من ذلك.. إلى أنفسنا، وفي سبيل المزيد من التحكم والتطوير سنتدرباليومَ على أربعِ تقنيات نفسيةٍ أثبتت فعاليتها:

أولاً: الحديثُ مع النفس:
دعونا نتذكرُ أننا نتحدثُ إلى أنفسنا في كل لحظة، فإذا لمتكن تتحدث مع أحد فأنت تتحدث مع نفسك. ومع الأسف فإن معظمَ حديثنا مع أنفسنا هوحديث سلبي: (انظر أين وصل فلانٌ، وأين أنت الآن؟! كم أنا غبي! أوه! لو قلتُ كذا، أوفعلتُ كذا، أو امتلكتُ كذا..)، وهكذا سلسلةٌ من الحوار الداخلي السلبي الذي يحطمفينا كلَّ طموح وأمل.. التقنية التي أود منك أن تتدرب عليها هي أن تقتطع كل يوموقتًا قصيرًا وتتحدث إلى نفسك بطريقة مختلفة.. في الغد عندما تستيقظُ صباحاً وبعدأن تغسل وجهَك، قِفْ أمام المرآة وأرسل لنفسك (عبارات التوكيد)، أي رسائل إيجابية توكيدية بصيغة الحاضر مثل: (أنا بخير اليوم، أشعر بالحيوية والنشاط)، (أنا شخص محبوب من زملائي وناجح في علاقاتي مع أسرتي)، (يا للسعادة التي أشعر بها هذهالأيام، الحمد لله على نعمه التي تغمرني). اعتراف بنعم الله المنسية، وشعور بالفخرمن الإنجازات التي حققتها ونسيتها. تذكر أن مثل هذه الكلمات لا تذهب في الهواء سدى،بل تعود إلى الداخل لتعزز شعورنا نحو أنفسنا وثقتنا بها.

ثانياً: قوةُ الكلمات:
للكلمات قوةٌعجيبة في برمجة أنفسنا. عندما يسألُك شخصٌ ما هذا السؤال الروتيني: (كيف حالك؟(لاحظ العبارة التي تستخدمُها. تُرى هل تقول: (ماشي الحال)، (لا بأس). إن كنتَ كذلكما رأيك أن تدخل تعديلاً صغيراً على ذلك؟ ففي المرة القادمة قل: (على أفضل حال)، (تمام التمام أحسن من كذا ما في!!).. وانفث في كلماتِك رُوحَ التفاؤل والحيوية. وترقب ذلك التغييرَ الرائع الذي ستشعر به في الحال، وبالأثر الذي ستتركه في المستمع إليك. فهذه الإحساسات كما يسميها الأطباءُ مُعْدِية

عندما كنت أقول هذها لمعاني لمرضاي، كثيراً ما كانوا يقولون: (تريدني أن أكذب؟! أنا لست على أفضل حال). والواقع أنهم تغيبُ عنهم فكرةٌ أساسية. إن الحكمَ على مشاعرنا هو أمر نسبي. فمارأيُك أن تزور إحدى المستشفيات القريبة من منزلك، وخذ جولة في أجنحة أمراض الدموالأعصاب والكبد والأمراض النفسية و.. و.. حينها ستقابلُ أشخاصاً إذا حضر الطعامُلم يشتهوه، وإذا أكلوه لم يستطيعوا هضمَه، وإذا حل الليلُ لم يستطيعوا النومَ إلابأقوى المسكنات التي سرعان ما يذهب مفعولُها ليوقظهم الألمُ، واحكم بعد ذلك علىنفسك، وما تتقلبُ فيه من نعم ظاهرة وباطنة، ألستَ على أفضل حال؟!!.

هذهالفكرةُ تنطبق أيضاً على وصفنا للألم الذي نشعر فيه، فإذا ابتليت بالصداع يوماًفلاحظ الفرق بين أن تقول: (أشكو من صداع قاتلٍ وألم رهيب!!) وبين أن تقول: (أشعرببعض الألم في رأسي، لقد أزعجني هذا الصداعُ قليلاً). قال أحد الحكماء: (الكلمةُالتي نلصقها بتجربة ما، تصبح تجربتنا)
جاء في البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عاد أعرابيًا يتلوى من شدة الحمى، فقال له مواسياً: طهور، فقال الأعرابي: بلهي حمى تفور، على شيخ كبير، لتورده القبور، قال: فهي إذن.
تذكر أن الكلمات لهامفعولٌ سحري في تغيير مشاعرنا وعالمنا الداخلي، سواء بطريقة أفضل أو بطريقة أسوأ. هذه إحدى الأدوات الفعالة بيدك الآن فاستفد منها.

ثالثاً: قوة الأسئلة:
لقد كشف الحكماءُ القوةَ الهائلة للأسئلة التي نطرحُها على أنفسنا باستمرار؛فهي من الأدوات الرائعة التي تعمل على توجيه تركيزنا نحوَ الهدف وإطلاق قواناالداخلية. ولكي أسهل الأمر أكثر تأمل هذه الأسئلة:
-الأكثر قدرة ما الهدفُ الأكثرأهمية عندي؟
- لماذا هذا الهدف مهم عندي؟
- ما العملُ الذي يجب أن أفعلهالآن لكي أبدأ في التغيير؟
- ما أهم عائق يقف أمامي في سبيل تحقيق ماأريد؟
- من الشخصُ على مساندتي في التغيير؟
وهكذا كما ترى، تضعُك هذه الأسئلةُ أمامَ التغيير بكل وضوح، وتخرجك من حالة التيه التي يقع فيها كثير من الناس: (أريدأن أتغير، لكن لا أعرف من أين أبدأ؟!). إنها أداة رائعة لمراجعة عملية التغيير،وتوجيهها نحو الوجهة الصحيحة عندما تشعر بأنك ابتعدت عنها.

منيسألُ السؤالَ الصحيح، يجدُ الإجابةَ الصحيحة:
تحدث (أنتوني روبنز) عنقوة الأسئلة في كتابه الرائع (أيقظ قواك الخفية) إذ يقرر: أن الفرق الأساسي بين الأشخاص الذين حققوا نجاحاً في أي ميدان من الميادين، وأولئك الذين لم يحققوا مثلَهذا النجاح هو أن الأشخاصَ الناجحين وجهوا أسئلةً أفضل، ومن ثم توصلوا لإجاباتأفضل، منحتهم القوةَ لكي يعرفوا ما الذي يجب فعلُه في أية وضعية يجدون أنفسهم فيها.

ومن العبر التي رواها في كتابه هذا أن مؤلفاً مرموقاً أخبره كيف غرس والدُهفيه مهارة إلقاء الأسئلة؛ فقد كان أبوه يسألُه كل يوم وهُما على مائدة العشاء: ماذا تعلمتَ اليوم يابني؟ وكان عليه أن يقدم إجابة، وأن تكون إجابتُه مميزة. فإن لم يكن قد تعلم شيئاً يثيرالاهتمام في ذلك اليوم، كان يسرع إلى إحدى الموسوعات ليدرس شيئاً مثيراً ليخبر أباهعنه. ومن ذلك الحين لا يذهبُ هذا المؤلف إلى فراشه إلا أن يكون قد تعلم شيئاً جديداً ذاقيمة. وبذلك فإنه يحفز عقله باستمرار. ما رأيُك أن تجرب ذلك مع نفسك ومع أبنائك،ستذهلك النتائج!.

خطوةعملية:
ضع هذه الأسئلةَ في مكان بارز في غرفتك، وجرّب أن تبدأ بهاصباحَك بعد ذكر الله، وانتظر نتائجَ باهرة:
- كيف سأخطو اليوم خطوة إلى الأمام في علاقتي مع الله عز وجل؟
- ما أهم هدف يجب أن أحققه هذا اليوم؟
- ما أهمعمل يجب أن أعمله لكي أحقق هذا الهدف؟
- ما العمل الذي سيزيد ثقتي واحترامي لنفسي لو أديته هذا اليوم؟
- ما أفضل توزيع لوقتي هذا اليوم؟
- ما أكثر عمل سيجعلني أشعر بالمتعة هذا اليوم؟
- ما أجمل صفة من صفاتي أود أن أبرزها هذااليوم؟
- من الشخص الذي سأقوي علاقتي به هذا اليوم؟

رابعاً: قوة التصور:
إحدى الأدوات التي ساعدت الكثير من الناجحين هي قدرتُهم على استخدام التصور، أي تكوين صور خيالية ذهنية واضحة للهدف الذي يودون تحقيقه،ويعيشونه في اللحظة الحاضرة، ويشعرون بما يصاحبه من فرحة وسرور بإنجازهم ذاك. فالطالبُ الذي أرهقته سنواتُ الدراسة الطويلة يستحضر في خياله مقاطعَ صورية لتلك اللحظات السعيدة وقد أنجز تحصيلَه الدراسي وقُبِل في وظيفة مميزة، ويرسم في خيالهصوراً لوالديه وهما ينظران إليه بكل فخر واعتزازبسبب النجاح الذيحققه.

ستساعدُك هذه التقنية في أمرين:
(1) رسم أهدافك، ووضع صورة واضحة لما تريد تحقيقه وإنجازه من عملية التغيير. فالأهداف تصنع أولاً في أذهاننا عبر تصوير كل جزءمنها، تماماً كما يفعل المهندسُ الذي يضع تصوراً واضحاً لكل جزء من البيت الذي يريدبناءَه قبل أي يضرب مسماراً واحداً. يقول أرسطو: (لا تفكرالروح دونصورة(

(2) تحديدالمشاعر التي سيجلبها لك تحقيقُ التغيير المنشود، والوضعية الجديدة التي ستكون عليها، والفائدة المرجوة منه. وخذ مثلاً: فلو كان من أهدافك أن تصبح محرراً لمجلة علمية، ستستخدم التصور الخيالي في ذهنك لشكل المجلة، وأسلوب تحريرها، وطريقة عملك وغير ذلك. ومنجهة أخرى ستلمس في ذهنك مشاعر السرور والفرح وأنت ترى العدد الأول واهتمام الناسب المجلة والفائدة التي حصلوا عليها، وثناءهم على جهدك وإحساسك بالفخر والرضا بماأسديته لمجتمعك وأمتك.

عندما تستخدم هذه التقنية ستستجلب إلى مخيلتك تصوراًكاملاً للعمل الذي تود إنجازه أو التغيير المنشود بالصورة الجميلة والصوت الواضحوالمشاعر القوية. وقد شبه (أنتوني روبنز) هذه الوسيلة بعمل المخرج السينمائي. فلكي يصل بالمشاهد إلى الشعور بالخوف يلجأ إلى التحكم بالصوت، وطريقة عرض المشاهد، ويظهرمؤثرات خاصة في اللحظة المناسبة..

ومن أجمل ما قرأت في هذا السياق: كيف استخدم (حاتم الأصم) -رحمه الله وهو أحد التابعين- قوة التصور في تعزيز خشوعه فيالصلاة حين تعجب الناس من شدة خشوعه، فقال لهم: (أقوم إلى صلاتي، وأجعل الكعبة بينحاجبي، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن يساري، وملك الموت على رأسي،وأظنها آخر صلاتي.(

هذه أربع تقنيات ستضيفُ إلى شخصيتك الكثير لو أتقنتها.

بقي لي أن أنبه على أمر مهم، وهو أن هذه التقنيات هي مهارات وليست معلومات، وهذا يعني أنك بحاجة إلى الوقت والممارسة لترسيخها والاستفادة منها.. تماماً كقيادة السيارة التي كانت يوماً حلماً وشيئًا مستحيلا،ولكن مع الوقت والممارسة أصبحنا نفعلها بطريقة تلقائية ودون وعي أوتركيز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أربع تقنيات نفسية فعالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صناعة تقنيات المعلومات
» رؤية نفسية لرعاية المسنين
» تعريفات نفسية
» اريد رسائل ماستر في تقنيات التعليم
» هل يترك الاسم أثراً على نفسية الطفل؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاستراتيجيه للبحث العلمي :: الابحاث التربوية :: ابحاث علم النفس الاجتماعي-
انتقل الى: