الخوف من المدرسة - 2
3 مشترك
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث التعليم والمعلمين والمناهج
صفحة 1 من اصل 1
الخوف من المدرسة - 2
الفصل الثالث
الدراسات السابقة
الفصل الثالث: (الدراسات السابقة):
1. دراسة نزل رود جينا 1984م:
كان الهدف منها، تحديد العوامل التي تؤثر على رفض المدرسة لدى أطفال ما قبل المدرسة الابتدائية، في المدارس العامة في ولاية أبلاشين الأمريكية. وتكونت العينة من (6309) طفلاً وطفلة.
أما أدوات الدراسة فكانت عبارة عن استمارة قصيرة، وزعت على معلمي الفصول البالغ عددهم (198) معلم، والتي تدور حول المدرسة، وسلوك رفض الطفل للمدرسة.
أظهرت نتائج الدراسة: أن (15.6%) من أطفال العينة بدت عليهم أعراض رفض المدرسة بصورة واضحة. وكان أغلب التلاميذ الرافضين للمدرسة من الذكور. وأكثر من الثلث كانوا أطفالاً صغاراً.
وأظهرت الدراسة أيضاً وجود مجموعة من العوامل تعد مسؤولة عن سلوك الرفض عند الأطفال هي: النظام الدراسي ـ البعد عن الزملاء أو الأشقاء ـ الخوف من باص المدرسة ـ مطالب دراسية كثيرة ـ خبرات جديدة مع أناس جدد.
2. دراسة كاميليا عبد الفتاح وآخرين 1980م بعنوان "خوف الأطفال عند دخول المدرسة":
كان هدف الدراسة هو التعرف على مخاوف الأطفال عند دخولهم المدرسة. اختبرت عينة الدراسة من ثلاث دور حضانة، وست مدارس ابتدائية في مدينة القاهرة، حيث بلغ عدد أطفال عينة الدراسة (77) طفلاً وطفلة بواقع (41) طفلاً و(36) طفلة. وتكونت أدوات الدراسة من استمارة لجمع البيانات عن الأطفال الذين أظهروا الخوف من المدرسة في الأسبوع الأول من الدراسة.
أظهرت الدراسة النتائج التالية:
أن الذكور أكثر خوفاً من الإناث. كما أظهرت النتائج أن الطفل الذي ليس له خبرة بالمدرسة أكثر خوفاً من أقرانه، حيث يبدي عدم انسجامه معهم. كذلك ظهر من نتائج الدراسة، أن الحنان الزائد من الأم وتدليلها لطفلها بحيث تتساهل معه في مواقف التغذية الطبيعية، وتأخر الفطام، والتساهل معه في مواقف الإخراج؛ يؤخر النضج الانفعالي للطفل في مراحل نموه، ويجعله أكثر اتكالية على الأم. كما أن التشدد في الرضاعة ووضع جدول لضبط الإخراج يشعر الطفل بعدم الطمأنينة والأمان الكافي عند مواجهة المواقف الجديدة.
3. دراسة خلدون الزبيدي 1982م بعنوان "المخاوف المدرسية ومصادرها لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية":
قام الباحث عام ( 1982م) بدراسة عن مخاوف الأطفال المدرسية في مدينة بغداد، وكان الهدف منها، هو التعرف على أنواع المخاوف التي يعاني منها الأطفال في المدرسة.
وقد كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مخاوف الطلاب ومخاوف الطالبات المدرسية في: الامتحان، والطبيب عند زيارته المدرسة، والذهاب إلى المرافق الصحية، والخروج إلى الساحات أثناء فترات الراحة (الفسحة).
وكانت هذه المخاوف أكثر حدة لدى البنات منها لدى الذكور. كمما أوضحت نتائج الدراسة أن جميع المخاوف أكثر شدة عند تلاميذ الصف الخامس الابتدائي عموماً ما عدا الخوف من الرسوب في الامتحانات. كما أوضحت الدراسة أن مخاوف الذكور في المدارسة المختلطة أكثر حدة منها في مدارس البنين فقط.
4. دراسة لينتز 1985م بعنوان "مخاوف الأطفال":
وتهدف إلى تتبع الأمور التي يخاف أو يقلق منها الأطفال في عدة مواقف كالبيت، والمدرسة، وذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك فروق بين الجنسين (الذكور ـ الإناث) في المخاوف. ولتحقيق ذلك اختار الباحث عينة مكونة من (100) طفل وطفلة، تتراوح أعمارهم بين الخمس والست سنوات.
وقام الباحث بإعداد ثلاث غرف، إحداهما تمثل بيتاً للدمى بداخله أثاث على شكل دمى تشمل على الأب وعلى الأم وولد وفتاة، والثانية كانت حجرة للدراسة تشمل على معلم وتلاميذه. وأخيراً كان هناك غرفة لحضانة الأطفال. وقد جيء بالأطفال ـ كل على حدة ـ إلى الغرفة الأولى حيث يقوم الباحث بأخذ دمية ويقول: "الآن حان وقت نوم الطفل، هل تستطيع مساعدتي في وضعه في السرير، والآن يأتي الأب ليغطي الطفل أو الطفلة، ويطفئ الأنوار "ما الذي يخاف منه الطفل أو الطفلة".
واستخدمت أسئلة مختلفة مماثلة تمس الخلاف بين الوالدين ـ لعب الطفل في البيت ـ الطفل يأتي مع والديه ـ الطفل في المدرسة ـ مغادرة الوالدين ...الخ.
وبينت النتائج فروق بين الجنسين في المخاوف المتعلقة بالعقاب البدني. سواء في البيت، أو في المدرسة، وظهرت هذه المخاوف بدرجة أكبر وأشد لدى الإناث منها لدى الذكور.
5. دراسة مها أبو حطب 1994م بعنوان "دراسة المخاوف المرضية الشائعة بين أطفال المدارس في المرحلة العمرية من 8-14سنة":
هدف الدراسة تحديد أهم المخاوف الشائعة بين أطفال المدارس في المرحلة العمرية من 8ـ 14 سنة من الجنسين ومن المستويات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة.
وقد تم تقسيم هؤلاء الأطفال إلى ثلاث مجموعات عمرية هي:
أولاً: 8-10سنوات.
ثانياً: 10-12سنوات.
ثالثاً:12-14سنوات.
وقد تم اختيار عينة مؤلفة من (460) طفلاً وطفلة من طلبة المدارس الابتدائية والإعدادية بمحافظة القاهرة، وقد تم اختيارهم ليمثلوا المرحلة العمرية من 8-14سنة ومستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة.
وقد قامت الباحثة بإعداد صور مختصرة من مقياس المخاوف الشائعة لـ فايزة يوسف عبد المجيد لكي تتناسب مع المرحلة العمرية المراد دراستها.
النتائج:
• أظهرت الدراسة اختلافاً واضحاً في المخاوف المرضية لدى الأطفال في المجموعات العمرية الثلاث.
• أظهرت الإناث درجة أكبر من الرهاب مقارنة مع الذكور في جميع العبارات المتضمنة في الاختبار ما عدا رهاب المدرسة، ورهاب الموت. والتي لم تظهر أي اختلاف بين الجنسين.
• كذلك أظهرت الإناث درجة أكبر من الرهاب مقارنة بالذكور في باقي عبارات المقياس ما عدا العبارات التالية: الخوف من الأماكن العالية، والقطار، والتي أظهرت عدم اختلاف بين الجنسين.
• أظهر الأطفال في المستوى لاقتصادي والاجتماعي المنخفض درجة أكبر من الرهاب مقارنة بالأطفال من المستوى الاقتصادي والاجتماعي المرتفع في جميع العبارات، فيما عدا الموت، الامتحان، والتي لم تظهر أي اختلاف بين المستويين في درجة الرهاب.
• أظهر الأطفال مخاوف مرضية تتناسب مع المخاوف الشائعة تبعاً للعمر والجنس والمستوى الاقتصادي والاجتماعي الذي ينتمون إليه.
وقد أثبتت بعض الدراسات أيضاً زيادة نسبة المخاوف لدى الإناث عن الذكور مثل:
دراسة جابر عبد الحميد جابر (1978م)، دراسة عواطف أبو بكر (1981م)، دراسة يوسف عبد الفتاح (1992م).
6. دراسة وليد الشطري 1986م بعنوان "المخاوف الشائعة عند الأطفال":
هدف الدراسة هو التعرف على المخاوف الأكثر شيوعاً لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية في الأردن، والفروق في المخاوف التي يعاني منها الذكور والإناث في المرحلة الابتدائية. وقد تكونت عينة البحث من (432) طفلاً من الذكور و (432) طفلة تراوحت أعمارهم جميعاً بين 6-12 سنة. ولتحديد المخاوف الشائعة لدى الأطفال، قام الباحث باستخدام قائمة اشتملت على مختلف أنواع المخاوف التي من المحتمل أن يعاني منها الأطفال بشكل عام.
وقد أظهرت الدراسة النتائج الآتية: أن الخوف من الحيوانات المفترسة هو أكثر المخاوف شيوعاً وانتشاراً بين الأطفال.
كما كشفت الدراسة عن خوف الأطفال من الأب والأم والمعلم، ومدير المدرسة. وكذلك أظهرت النتائج تشابهاً كبيراً في مخاوف الجنسين (الذكور ـ الإناث).
7. دراسة عباس محمود عوض ـ مدحت عبد الحميد عبد اللطيف 1990م بعنوان "الخوف من المدرسة لدى الأطفال":
هدف الدراسة: هو تصميم مقياس لتقدير الخوف المرضي من المدرسة، وتقنين هذا المقياس على شريحة من تلاميذ المدرسة الابتدائية، إضافة إلى معرفة الفروق بين الجنسين في الخوف المرضي من المدرسة.
قام الباحثان بدراسة استطلاعية قوامها (100) طفل وطفلة من تلاميذ الصفين الرابع والخامس في المرحلة الابتدائية في مدينة الإسكندرية، وكانت العينة مناصفة بين الذكور والإناث بقصد التحقيق من صدق مقياس الخوف المرضي من المدرسة لدى الأطفال وثباته، ويتكون المقياس من (32) مفردة يجاب عنها بـ نعم أو لا. وكانت عينة الدراسة الأساسية قوامها (220) تلميذ وتلميذة، ولقد اختيرت العينة بطريقة عشوائية من الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي.
النتائج:
أثبتت نتائج الدراسة عدم وجود فروق بين الجنسين في الخوف المرضي من المدرسة بين تلاميذ العينة.
8. دراسة عبد الرحمن العيسوي ومدحت عبد الحميد عبد اللطيف 1986م بعنوان "مخاوف الأطفال وعلاقتها بحالة القلق وسمته":
تهدف الدراسة لتقدير اتجاه وطبيعة العلاقة الارتباطية بين مخاوف الأطفال والقلق باعتباره حالة وسمة. إضافة إلى محاولة التعرف على ماهية الفروق بين الذكور والإناث من الأطفال في تلك المتغيرات الثلاثة.
وتتلخص فروض الدراسة في:
• الإناث أكثر قلقاً، كما أنهن أكثر إظهاراً للمخاوف المرضية من الذكور.
• توجد علاقة ارتباطية موجبة وجوهرية بين القلق (حالة ـ سمة) والمخاوف المرضية لدى الأطفال.
العينة:
وقد بلغ قوام عينة الدراسة مائتي تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصفين الخامس والسادس في المرحلة الابتدائية من التعليم الأساسي مناصفة بين الذكور والإناث. واختيرت العينة بطريقة عشوائية من مدرسة البادية الابتدائية التابعة لإدارة وسط الإسكندرية التعليمية. وبلغ متوسط سن الذكور (11.62)سنة بانحراف معياري (0.70)، بينما بلغ متوسط الإناث (11.37)سنة بانحراف معياري قدره (0.37).
النتائج:
أسفرت النتائج عن أن الإناث أكثر قلقاً (سمة) وأكثر إظهاراً للمخاوف من الذكور، ولم توجد فروق بين الجنسين في حالة القلق، كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة جوهرية بين المخاوف المرضية وحالة القلق وسمته لدى عينات البحث الثلاث (ذكور ـ إناث ـ كلية).
رابعاً: توصيات الدراسة:
مع التأكيد على أن الهدف من الدراسة هو تشخيص حالات الأطفال الذين يعانون من فوبيا المدرسة من أجل الوقوف على الأسباب النفسية و الاجتماعية والأسرية الكامنة وراء هذه الظاهرة.
حيث وجدت الدراسة أن لكل حالة فوبيا ظروفها و أسبابها الخاصة بها. ولكن تتفق جميع الحالات فيما بينها فيما يمكن أن نطلق عليه الخطوط العريضة للبنية النفسية للأطفال الذين يعانون من فوبيا المدرسة. ولذلك فإن الباحث يتقدم بمجموعة من التوجيهات و الإرشادات للآباء والمعلمين و المسؤولين عن تربية الطفل.
أ- ما يخص الأسرة:
1) إذا كان عصاب الطفولة هو الفوبيا بأشكالها المختلفة ـ كما يقول العلماء ـ فإنه ينبغي على الآباء فهم نفسية الطفل في مراحل نموه المختلفة، وتجنب تخويف الطفل بالمعلم أو"بغرفة الفئران الموجودة في المدرسة"، لأن هذا قد يؤدي ـ في بعض الأحيان ـ إلى رفض الطفل كلياً الذهاب إلى المدرسة.
2) ينبغي على الوالدين إكساب أطفالهم اتجاهات إيجابية نحو المدرسة، لأن هذا الأمر، يساعد على تقليل حالات الغياب المتكرر عن المدرسة.
3) ينبغي على الوالدين أن يكونا حازمين في قرارهما بشأن انتظام طفلهما في الذهاب إلى المدرسة مثل :الشكاوي البدنية المختلفة التي يعبر عنها الطفل.
4) ينبغي على الوالدين معرفة قدرات و إمكانيات أطفالهم، وعدم مقارنة أدائهم بأداء الأطفال الآخرين، لأن هذه المقارنة قد تخلق عند الأطفال شعور بالعجز،وضعف الثقة بالذات، اللذان يعدان مناخاً خصباً لتدني الأداء التحصيلي للأطفال.
5) ينبغي على الآباء ألا يتشاجروا مع بعضهم البعض أمام أطفالهم، لأن هذا يفقد الطفل ثقته بمن حوله، الأمر الذي ينعكس على ثقته في نفسه وبالآخرين، وعندها تبدأ مشاعر القلق و الخوف بالظهور.
6) نبغي أن تكون سلطة الوالدين موجهة ومحبة، لا سلطة مستبدة قائمة على القمع والتخويف، لأن السلطة القائمة على المحبة والود تخلق إنساناً آمناً قادراً على التوافق مع الظروف المختلفة.
7) ينبغي على الوالدين توفير المناخ المناسب للنمو النفسي السوي في المنزل، من إشباع لحاجات الطفل النفسية والجسمية، وتجنب الأساليب الخاطئة في تنشئتهم الاجتماعية، ورعايتهم الرعاية الكاملة في جو يسوده الحب والتعاون والانتماء.
8) الاهتمام بتوعية الآباء بالمشكلات النفسية المختلفة التي قد يتعرض لها الأبناء، وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال عقد الندوات، وتوزيع النشرات الخاصة بذلك، ويا حبذا أن تكون هناك نشرات دورية توزع من قبل مكتب الأخصائي النفسي في المدرسة على الآباء في بداية كل عام دراسي وهذا يصنع جسراً بين المدرسة والمنزل خدمة للطفل.
ب- فيما يخص المدرسة:
1) وإذا كان مفتاح الحل لمشكلة فوبيا المدرسة تكمن في المدرس، كما يرى فورست (1969) Furest فإنه ينبغي أن تتوافر فيه صفات شخصية تساعده على نجاح مهمته كمربي، وأهمها: الثبات الانفعالي، والشعور بالأمن وقدرته على تقبل التلاميذ، ومعاملتهم معاملة حسنة وتكوين علاقات طيبة معهم.
2) الاهتمام بالإعداد المهني والأكاديمي للمعلم من حيث أن يكون لديه قدراً كافياً من المعلومات الخاصة بمراحل النمو المختلفة التي يمر بها الإنسان، وخاصة مراحل الطفولة، ومعرفة هذه المشكلات عندما عند تلاميذه مبكراً لإحالتهم على الأخصائي النفسي.
3) ينبغي على المدرس تجنب العقاب القاسي والصارم في السن المبكرة من عمر الطفل، حتى يساعدوا على تجنب احتمال ظهور المخاوف التشريطية لدى الطفل تجاه المدرسة.
4) ينبغي على المعلمين تزويد التلاميذ بالمواقف والخبرات التعليمية الصحيحة بأسلوب مريح ومتناسب مع قدرات التلاميذ وميولهم، والتي عن طريقها تحبب التلاميذ بالعلم والتعليم وبالتالي بالمدرسة.
5) جعل العلاقة بين الطفل والمعلم قائمة على الحب والود والتعاون، لأن الطفل بحاجة إلى الحب والانتماء والأمان بقدر حاجاته لرغيف الخبز في هذه المرحلة بالذات.
6) توفير الرعاية الصحية لتلاميذ المدارس، وذلك من خلال مكتب الصحة في المدرسة، يشرف عليه فريق من الأطباء المختصين.
7) الاهتمام بالصحة النفسية لأطفال المدارس الابتدائية، وذلك عن طريق الأفلام والمناهج المبسطة التي تهدف إلى تعريف الطفل بالعادات والسلوكيات السليمة، وأيضاً تعريفهم بالمشكلات التي يتعرض لها الأطفال في مثل سنهم، والعواقب الوخيمة الناجمة عن ذلك.
8) ينبغي على المدرسة تأمين سجلات ملاحظة خاصة بكل تلاميذها، وهذه السجلات تعنى بقضايا الصحة النفسية للتلاميذ، بهدف مساعدة المرشد النفسي أو الأخصائي النفسي في المدرسة ـ في تحديد بداية ظهور أي مشكلة لدى أي تلميذ، بحيث يتم تغذية كل سجل بالمعلومات عن طريق معلم الفصل ـ الرفاق ـ الأخصائي الاجتماعي ـ الوالدين.
9) ينبغي جعل جو المدرسة والفصل الدراسي جواً اجتماعياً محبباً للتلاميذ، يسوده الحب والمشاركة والحرية والتعبير عن النفس، وذلك من خلال تنويع الأنشطة المدرسية المختلفة التي تهدف إلى مواجهة حاجات ورغبات التلاميذ وإشباعها بالطريقة المثلى.
10) التوسع في إنشاء العيادات النفسية الخاصة بكل إدارة تعليمية، بهدف تقديم الخدمات الوقائية والإرشادية والعلاجية للأطفال الذين يعانون من مشكلات خاصة في هذه المرحلة، ووضع الحلول الملائمة لها في أسرع فترة ممكنة، وذلك بالتعاون مع الأخصائي النفسي بكل مدرسة.
قائمة المراجع
1. عبد الخالق، أحمد: قلق الموت، عالم المعرفة، العدد 11، الكويت، سلسلة كتب ثقافية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب، 1987م.
2. وولمان، ب.ب: مخاوف الأطفال، ترجمة: محمد عبد الظاهر الطيب، الطبعة الثانية، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1991م.
3. بولبي، جون: سيكولوجية الانفصال، ترجمة: عبد الهادي عبد الرحمن، بيروت، دار الشروق، 1991م.
4. زهران، حامد عبد السلام: التوجيه والإرشاد النفسي، الطبعة الثانية، القاهرة، عالم الكتب، 1977م.
5. زهران، حامد عبد السلام: الصحة النفسية والعلاج النفسي، القاهرة، عالم الكتب، 1978م.
6. مارتن، دافيد: العلاج السلوكي والظاهرياتي، ترجمة: صلاح مخيمر، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1973م.
7. سوين، ريتشارد: علم الأمراض النفسية والعقلية، ترجمة: أحمد عبد العزيز سلامة، القاهرة، دار النهضة العربية، 1979م.
8. إبراهيم، زكريا: مشكلات فلسفية ـ مشكلات البنية، القاهرة، مكتبة مصر، 1975م.
9. قطان، سامية: كيف تقوم بالدراسة الإكلينيكية "الجزء الأول"، القاهرة مكتبة الأنجلو المصرية، 1980م.
10. فرويد، سيجموند: القلق، ترجمة: محمد عثمان نجاتي، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1957م.
11. فرويد، سيجموند: الكف والعرض والقلق، ترجمة: محمد عثمان نجاتي، الطبعة الرابعة، القاهر، دار الشروق، 1989م.
12. عوض، عباس محمود: علم النفس العام، الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 1988م.
13. عوض، عباس محمود: "قلق الانفصال لدى الأطفال ـ دراسة عاملية" في بحوث المؤتمر السنوي السادس لعلم النفس في مصر، الجزء الأول، القاهرة، الجمعية المصرية للدراسات النفسية، 1990م.
14. عوض، عباس محمود ـ عبد اللطيف، مدحت: الخوف المرضي من المدرسة، دراسة عاملية "مجلة علم النفس"، العدد الثالث عشر، السنة الرابعة، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990م.
15. العيسوي، عبد الرحمن: علم النفس الطبي، الإسكندرية، منشأة المعارف،1990م.
16. إبراهيم، عبد الستار:أسس علم النفس، الرياض دار المريخ، 1987م.
17. إبراهيم وآخرون، عبد الستار: العلاج السلوكي للطفل "أساليبه ونماذج حالاته"، عالم المعرفة، العدد 180، الكويت، سلسلة ثقافية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1993م.
18. سليمان، عبد الرحمن سيد: الخوف المرضي من المدرسة (فوبيا المدرسة) في ضوء نظرية قلق الانفصال "رؤية تحليلية نقدية"، مجلة الإرشاد النفسي، العدد الثالث، السنة الرابعة، القاهرة: مركز الإرشاد النفسي، كلية التربية، جامعة عين شمس، 1994م.
19. سعد، علي: علم الشذوذ النفسي، دمشق، منشورات جامعة دمشق، 1993م.
20. أبو عوف، فاروق إبراهيم: رهاب المدرسة "العوامل المؤدية لظهوره وأساليب علاجه والتخلص منه، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1982م.
21. داود وآخرون، عزيز حنا: الشخصية بين السواء والمرض، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1991م.
22. ملكية، لويس كامل: علم النفس الإكلينيكي ـ التشخيص والتنبؤ في الطريقة الإكلينيكية "الجزء الأول"، الطبعة الخامسة، القاهرة، الهيئة المصرية للكتاب، 1992.
23. حمودة، محمود: الطفولة والمراهقة "المشكلات والعلاج"، القاهرة، المطبعة الفنية، 1991م.
24. فهمي، مصطفى: الصحة النفسية في الأسرة والمجتمع، الطبعة الثانيةـ القاهرة، دار الثقافة، 1967م.
25. الطيب، محمد عبد الظاهر: التلميذ في التعليم الأساسي، سلسلة علم النفس المعاصر "أبناؤنا وبناتنا"، الجزء الثالث، دار منشأة المعارف، 1982م.
26. حسين، عبد المؤمن محمد: مشكلات الأطفال النفسية، الجزء الثاني، الإسكندرية، دار الفكر الجامعي، 1986م.
27. الحجار، محمد حمدي: أبحاث في علم النفس السريري والإرشادي، بيروت، دار العلم للملايين، 1987م.
28. الرفاعي، نعيم: الصحة النفسية "دراسة في سيكولوجية التكيف"، الطبعة السادسة، دمشق، منشورات جامعة دمشق، 1986م.
29. زيور، نيفين مصطفى: دراسة في سيكوديناميات المخاوف لدى عينة من الأطفال، مجلة علم النفس، العدد 16، السنة الرابعة، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتب، 1990م.
30. حمود، محمد الشيخ: الإرشاد النفسي المدرسي، دمشق منشورات جامعة دمشق، 1993م.
31. عكاشة، أحمد: الطب النفسي المعاصر، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1992م.
32. كفافي، علاء الدين: الصحة النفسي، الطبعة الثالثة، القاهرة، دار هجر، 1990م.
33. مرتضى، سلوى: تربية الطفل "مشكلات وحلول"، الطبعة الأولى، دمشق، دار الرضا للنشر، 2002م.
34. عبد الله، محمد قاسم: أمراض الأطفال النفسية وعلاجها، الطبعة الأولى، دار المكتبي، 2001م.
م\ن
الدراسات السابقة
الفصل الثالث: (الدراسات السابقة):
1. دراسة نزل رود جينا 1984م:
كان الهدف منها، تحديد العوامل التي تؤثر على رفض المدرسة لدى أطفال ما قبل المدرسة الابتدائية، في المدارس العامة في ولاية أبلاشين الأمريكية. وتكونت العينة من (6309) طفلاً وطفلة.
أما أدوات الدراسة فكانت عبارة عن استمارة قصيرة، وزعت على معلمي الفصول البالغ عددهم (198) معلم، والتي تدور حول المدرسة، وسلوك رفض الطفل للمدرسة.
أظهرت نتائج الدراسة: أن (15.6%) من أطفال العينة بدت عليهم أعراض رفض المدرسة بصورة واضحة. وكان أغلب التلاميذ الرافضين للمدرسة من الذكور. وأكثر من الثلث كانوا أطفالاً صغاراً.
وأظهرت الدراسة أيضاً وجود مجموعة من العوامل تعد مسؤولة عن سلوك الرفض عند الأطفال هي: النظام الدراسي ـ البعد عن الزملاء أو الأشقاء ـ الخوف من باص المدرسة ـ مطالب دراسية كثيرة ـ خبرات جديدة مع أناس جدد.
2. دراسة كاميليا عبد الفتاح وآخرين 1980م بعنوان "خوف الأطفال عند دخول المدرسة":
كان هدف الدراسة هو التعرف على مخاوف الأطفال عند دخولهم المدرسة. اختبرت عينة الدراسة من ثلاث دور حضانة، وست مدارس ابتدائية في مدينة القاهرة، حيث بلغ عدد أطفال عينة الدراسة (77) طفلاً وطفلة بواقع (41) طفلاً و(36) طفلة. وتكونت أدوات الدراسة من استمارة لجمع البيانات عن الأطفال الذين أظهروا الخوف من المدرسة في الأسبوع الأول من الدراسة.
أظهرت الدراسة النتائج التالية:
أن الذكور أكثر خوفاً من الإناث. كما أظهرت النتائج أن الطفل الذي ليس له خبرة بالمدرسة أكثر خوفاً من أقرانه، حيث يبدي عدم انسجامه معهم. كذلك ظهر من نتائج الدراسة، أن الحنان الزائد من الأم وتدليلها لطفلها بحيث تتساهل معه في مواقف التغذية الطبيعية، وتأخر الفطام، والتساهل معه في مواقف الإخراج؛ يؤخر النضج الانفعالي للطفل في مراحل نموه، ويجعله أكثر اتكالية على الأم. كما أن التشدد في الرضاعة ووضع جدول لضبط الإخراج يشعر الطفل بعدم الطمأنينة والأمان الكافي عند مواجهة المواقف الجديدة.
3. دراسة خلدون الزبيدي 1982م بعنوان "المخاوف المدرسية ومصادرها لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية":
قام الباحث عام ( 1982م) بدراسة عن مخاوف الأطفال المدرسية في مدينة بغداد، وكان الهدف منها، هو التعرف على أنواع المخاوف التي يعاني منها الأطفال في المدرسة.
وقد كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مخاوف الطلاب ومخاوف الطالبات المدرسية في: الامتحان، والطبيب عند زيارته المدرسة، والذهاب إلى المرافق الصحية، والخروج إلى الساحات أثناء فترات الراحة (الفسحة).
وكانت هذه المخاوف أكثر حدة لدى البنات منها لدى الذكور. كمما أوضحت نتائج الدراسة أن جميع المخاوف أكثر شدة عند تلاميذ الصف الخامس الابتدائي عموماً ما عدا الخوف من الرسوب في الامتحانات. كما أوضحت الدراسة أن مخاوف الذكور في المدارسة المختلطة أكثر حدة منها في مدارس البنين فقط.
4. دراسة لينتز 1985م بعنوان "مخاوف الأطفال":
وتهدف إلى تتبع الأمور التي يخاف أو يقلق منها الأطفال في عدة مواقف كالبيت، والمدرسة، وذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك فروق بين الجنسين (الذكور ـ الإناث) في المخاوف. ولتحقيق ذلك اختار الباحث عينة مكونة من (100) طفل وطفلة، تتراوح أعمارهم بين الخمس والست سنوات.
وقام الباحث بإعداد ثلاث غرف، إحداهما تمثل بيتاً للدمى بداخله أثاث على شكل دمى تشمل على الأب وعلى الأم وولد وفتاة، والثانية كانت حجرة للدراسة تشمل على معلم وتلاميذه. وأخيراً كان هناك غرفة لحضانة الأطفال. وقد جيء بالأطفال ـ كل على حدة ـ إلى الغرفة الأولى حيث يقوم الباحث بأخذ دمية ويقول: "الآن حان وقت نوم الطفل، هل تستطيع مساعدتي في وضعه في السرير، والآن يأتي الأب ليغطي الطفل أو الطفلة، ويطفئ الأنوار "ما الذي يخاف منه الطفل أو الطفلة".
واستخدمت أسئلة مختلفة مماثلة تمس الخلاف بين الوالدين ـ لعب الطفل في البيت ـ الطفل يأتي مع والديه ـ الطفل في المدرسة ـ مغادرة الوالدين ...الخ.
وبينت النتائج فروق بين الجنسين في المخاوف المتعلقة بالعقاب البدني. سواء في البيت، أو في المدرسة، وظهرت هذه المخاوف بدرجة أكبر وأشد لدى الإناث منها لدى الذكور.
5. دراسة مها أبو حطب 1994م بعنوان "دراسة المخاوف المرضية الشائعة بين أطفال المدارس في المرحلة العمرية من 8-14سنة":
هدف الدراسة تحديد أهم المخاوف الشائعة بين أطفال المدارس في المرحلة العمرية من 8ـ 14 سنة من الجنسين ومن المستويات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة.
وقد تم تقسيم هؤلاء الأطفال إلى ثلاث مجموعات عمرية هي:
أولاً: 8-10سنوات.
ثانياً: 10-12سنوات.
ثالثاً:12-14سنوات.
وقد تم اختيار عينة مؤلفة من (460) طفلاً وطفلة من طلبة المدارس الابتدائية والإعدادية بمحافظة القاهرة، وقد تم اختيارهم ليمثلوا المرحلة العمرية من 8-14سنة ومستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة.
وقد قامت الباحثة بإعداد صور مختصرة من مقياس المخاوف الشائعة لـ فايزة يوسف عبد المجيد لكي تتناسب مع المرحلة العمرية المراد دراستها.
النتائج:
• أظهرت الدراسة اختلافاً واضحاً في المخاوف المرضية لدى الأطفال في المجموعات العمرية الثلاث.
• أظهرت الإناث درجة أكبر من الرهاب مقارنة مع الذكور في جميع العبارات المتضمنة في الاختبار ما عدا رهاب المدرسة، ورهاب الموت. والتي لم تظهر أي اختلاف بين الجنسين.
• كذلك أظهرت الإناث درجة أكبر من الرهاب مقارنة بالذكور في باقي عبارات المقياس ما عدا العبارات التالية: الخوف من الأماكن العالية، والقطار، والتي أظهرت عدم اختلاف بين الجنسين.
• أظهر الأطفال في المستوى لاقتصادي والاجتماعي المنخفض درجة أكبر من الرهاب مقارنة بالأطفال من المستوى الاقتصادي والاجتماعي المرتفع في جميع العبارات، فيما عدا الموت، الامتحان، والتي لم تظهر أي اختلاف بين المستويين في درجة الرهاب.
• أظهر الأطفال مخاوف مرضية تتناسب مع المخاوف الشائعة تبعاً للعمر والجنس والمستوى الاقتصادي والاجتماعي الذي ينتمون إليه.
وقد أثبتت بعض الدراسات أيضاً زيادة نسبة المخاوف لدى الإناث عن الذكور مثل:
دراسة جابر عبد الحميد جابر (1978م)، دراسة عواطف أبو بكر (1981م)، دراسة يوسف عبد الفتاح (1992م).
6. دراسة وليد الشطري 1986م بعنوان "المخاوف الشائعة عند الأطفال":
هدف الدراسة هو التعرف على المخاوف الأكثر شيوعاً لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية في الأردن، والفروق في المخاوف التي يعاني منها الذكور والإناث في المرحلة الابتدائية. وقد تكونت عينة البحث من (432) طفلاً من الذكور و (432) طفلة تراوحت أعمارهم جميعاً بين 6-12 سنة. ولتحديد المخاوف الشائعة لدى الأطفال، قام الباحث باستخدام قائمة اشتملت على مختلف أنواع المخاوف التي من المحتمل أن يعاني منها الأطفال بشكل عام.
وقد أظهرت الدراسة النتائج الآتية: أن الخوف من الحيوانات المفترسة هو أكثر المخاوف شيوعاً وانتشاراً بين الأطفال.
كما كشفت الدراسة عن خوف الأطفال من الأب والأم والمعلم، ومدير المدرسة. وكذلك أظهرت النتائج تشابهاً كبيراً في مخاوف الجنسين (الذكور ـ الإناث).
7. دراسة عباس محمود عوض ـ مدحت عبد الحميد عبد اللطيف 1990م بعنوان "الخوف من المدرسة لدى الأطفال":
هدف الدراسة: هو تصميم مقياس لتقدير الخوف المرضي من المدرسة، وتقنين هذا المقياس على شريحة من تلاميذ المدرسة الابتدائية، إضافة إلى معرفة الفروق بين الجنسين في الخوف المرضي من المدرسة.
قام الباحثان بدراسة استطلاعية قوامها (100) طفل وطفلة من تلاميذ الصفين الرابع والخامس في المرحلة الابتدائية في مدينة الإسكندرية، وكانت العينة مناصفة بين الذكور والإناث بقصد التحقيق من صدق مقياس الخوف المرضي من المدرسة لدى الأطفال وثباته، ويتكون المقياس من (32) مفردة يجاب عنها بـ نعم أو لا. وكانت عينة الدراسة الأساسية قوامها (220) تلميذ وتلميذة، ولقد اختيرت العينة بطريقة عشوائية من الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي.
النتائج:
أثبتت نتائج الدراسة عدم وجود فروق بين الجنسين في الخوف المرضي من المدرسة بين تلاميذ العينة.
8. دراسة عبد الرحمن العيسوي ومدحت عبد الحميد عبد اللطيف 1986م بعنوان "مخاوف الأطفال وعلاقتها بحالة القلق وسمته":
تهدف الدراسة لتقدير اتجاه وطبيعة العلاقة الارتباطية بين مخاوف الأطفال والقلق باعتباره حالة وسمة. إضافة إلى محاولة التعرف على ماهية الفروق بين الذكور والإناث من الأطفال في تلك المتغيرات الثلاثة.
وتتلخص فروض الدراسة في:
• الإناث أكثر قلقاً، كما أنهن أكثر إظهاراً للمخاوف المرضية من الذكور.
• توجد علاقة ارتباطية موجبة وجوهرية بين القلق (حالة ـ سمة) والمخاوف المرضية لدى الأطفال.
العينة:
وقد بلغ قوام عينة الدراسة مائتي تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصفين الخامس والسادس في المرحلة الابتدائية من التعليم الأساسي مناصفة بين الذكور والإناث. واختيرت العينة بطريقة عشوائية من مدرسة البادية الابتدائية التابعة لإدارة وسط الإسكندرية التعليمية. وبلغ متوسط سن الذكور (11.62)سنة بانحراف معياري (0.70)، بينما بلغ متوسط الإناث (11.37)سنة بانحراف معياري قدره (0.37).
النتائج:
أسفرت النتائج عن أن الإناث أكثر قلقاً (سمة) وأكثر إظهاراً للمخاوف من الذكور، ولم توجد فروق بين الجنسين في حالة القلق، كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة جوهرية بين المخاوف المرضية وحالة القلق وسمته لدى عينات البحث الثلاث (ذكور ـ إناث ـ كلية).
رابعاً: توصيات الدراسة:
مع التأكيد على أن الهدف من الدراسة هو تشخيص حالات الأطفال الذين يعانون من فوبيا المدرسة من أجل الوقوف على الأسباب النفسية و الاجتماعية والأسرية الكامنة وراء هذه الظاهرة.
حيث وجدت الدراسة أن لكل حالة فوبيا ظروفها و أسبابها الخاصة بها. ولكن تتفق جميع الحالات فيما بينها فيما يمكن أن نطلق عليه الخطوط العريضة للبنية النفسية للأطفال الذين يعانون من فوبيا المدرسة. ولذلك فإن الباحث يتقدم بمجموعة من التوجيهات و الإرشادات للآباء والمعلمين و المسؤولين عن تربية الطفل.
أ- ما يخص الأسرة:
1) إذا كان عصاب الطفولة هو الفوبيا بأشكالها المختلفة ـ كما يقول العلماء ـ فإنه ينبغي على الآباء فهم نفسية الطفل في مراحل نموه المختلفة، وتجنب تخويف الطفل بالمعلم أو"بغرفة الفئران الموجودة في المدرسة"، لأن هذا قد يؤدي ـ في بعض الأحيان ـ إلى رفض الطفل كلياً الذهاب إلى المدرسة.
2) ينبغي على الوالدين إكساب أطفالهم اتجاهات إيجابية نحو المدرسة، لأن هذا الأمر، يساعد على تقليل حالات الغياب المتكرر عن المدرسة.
3) ينبغي على الوالدين أن يكونا حازمين في قرارهما بشأن انتظام طفلهما في الذهاب إلى المدرسة مثل :الشكاوي البدنية المختلفة التي يعبر عنها الطفل.
4) ينبغي على الوالدين معرفة قدرات و إمكانيات أطفالهم، وعدم مقارنة أدائهم بأداء الأطفال الآخرين، لأن هذه المقارنة قد تخلق عند الأطفال شعور بالعجز،وضعف الثقة بالذات، اللذان يعدان مناخاً خصباً لتدني الأداء التحصيلي للأطفال.
5) ينبغي على الآباء ألا يتشاجروا مع بعضهم البعض أمام أطفالهم، لأن هذا يفقد الطفل ثقته بمن حوله، الأمر الذي ينعكس على ثقته في نفسه وبالآخرين، وعندها تبدأ مشاعر القلق و الخوف بالظهور.
6) نبغي أن تكون سلطة الوالدين موجهة ومحبة، لا سلطة مستبدة قائمة على القمع والتخويف، لأن السلطة القائمة على المحبة والود تخلق إنساناً آمناً قادراً على التوافق مع الظروف المختلفة.
7) ينبغي على الوالدين توفير المناخ المناسب للنمو النفسي السوي في المنزل، من إشباع لحاجات الطفل النفسية والجسمية، وتجنب الأساليب الخاطئة في تنشئتهم الاجتماعية، ورعايتهم الرعاية الكاملة في جو يسوده الحب والتعاون والانتماء.
8) الاهتمام بتوعية الآباء بالمشكلات النفسية المختلفة التي قد يتعرض لها الأبناء، وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال عقد الندوات، وتوزيع النشرات الخاصة بذلك، ويا حبذا أن تكون هناك نشرات دورية توزع من قبل مكتب الأخصائي النفسي في المدرسة على الآباء في بداية كل عام دراسي وهذا يصنع جسراً بين المدرسة والمنزل خدمة للطفل.
ب- فيما يخص المدرسة:
1) وإذا كان مفتاح الحل لمشكلة فوبيا المدرسة تكمن في المدرس، كما يرى فورست (1969) Furest فإنه ينبغي أن تتوافر فيه صفات شخصية تساعده على نجاح مهمته كمربي، وأهمها: الثبات الانفعالي، والشعور بالأمن وقدرته على تقبل التلاميذ، ومعاملتهم معاملة حسنة وتكوين علاقات طيبة معهم.
2) الاهتمام بالإعداد المهني والأكاديمي للمعلم من حيث أن يكون لديه قدراً كافياً من المعلومات الخاصة بمراحل النمو المختلفة التي يمر بها الإنسان، وخاصة مراحل الطفولة، ومعرفة هذه المشكلات عندما عند تلاميذه مبكراً لإحالتهم على الأخصائي النفسي.
3) ينبغي على المدرس تجنب العقاب القاسي والصارم في السن المبكرة من عمر الطفل، حتى يساعدوا على تجنب احتمال ظهور المخاوف التشريطية لدى الطفل تجاه المدرسة.
4) ينبغي على المعلمين تزويد التلاميذ بالمواقف والخبرات التعليمية الصحيحة بأسلوب مريح ومتناسب مع قدرات التلاميذ وميولهم، والتي عن طريقها تحبب التلاميذ بالعلم والتعليم وبالتالي بالمدرسة.
5) جعل العلاقة بين الطفل والمعلم قائمة على الحب والود والتعاون، لأن الطفل بحاجة إلى الحب والانتماء والأمان بقدر حاجاته لرغيف الخبز في هذه المرحلة بالذات.
6) توفير الرعاية الصحية لتلاميذ المدارس، وذلك من خلال مكتب الصحة في المدرسة، يشرف عليه فريق من الأطباء المختصين.
7) الاهتمام بالصحة النفسية لأطفال المدارس الابتدائية، وذلك عن طريق الأفلام والمناهج المبسطة التي تهدف إلى تعريف الطفل بالعادات والسلوكيات السليمة، وأيضاً تعريفهم بالمشكلات التي يتعرض لها الأطفال في مثل سنهم، والعواقب الوخيمة الناجمة عن ذلك.
8) ينبغي على المدرسة تأمين سجلات ملاحظة خاصة بكل تلاميذها، وهذه السجلات تعنى بقضايا الصحة النفسية للتلاميذ، بهدف مساعدة المرشد النفسي أو الأخصائي النفسي في المدرسة ـ في تحديد بداية ظهور أي مشكلة لدى أي تلميذ، بحيث يتم تغذية كل سجل بالمعلومات عن طريق معلم الفصل ـ الرفاق ـ الأخصائي الاجتماعي ـ الوالدين.
9) ينبغي جعل جو المدرسة والفصل الدراسي جواً اجتماعياً محبباً للتلاميذ، يسوده الحب والمشاركة والحرية والتعبير عن النفس، وذلك من خلال تنويع الأنشطة المدرسية المختلفة التي تهدف إلى مواجهة حاجات ورغبات التلاميذ وإشباعها بالطريقة المثلى.
10) التوسع في إنشاء العيادات النفسية الخاصة بكل إدارة تعليمية، بهدف تقديم الخدمات الوقائية والإرشادية والعلاجية للأطفال الذين يعانون من مشكلات خاصة في هذه المرحلة، ووضع الحلول الملائمة لها في أسرع فترة ممكنة، وذلك بالتعاون مع الأخصائي النفسي بكل مدرسة.
قائمة المراجع
1. عبد الخالق، أحمد: قلق الموت، عالم المعرفة، العدد 11، الكويت، سلسلة كتب ثقافية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب، 1987م.
2. وولمان، ب.ب: مخاوف الأطفال، ترجمة: محمد عبد الظاهر الطيب، الطبعة الثانية، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1991م.
3. بولبي، جون: سيكولوجية الانفصال، ترجمة: عبد الهادي عبد الرحمن، بيروت، دار الشروق، 1991م.
4. زهران، حامد عبد السلام: التوجيه والإرشاد النفسي، الطبعة الثانية، القاهرة، عالم الكتب، 1977م.
5. زهران، حامد عبد السلام: الصحة النفسية والعلاج النفسي، القاهرة، عالم الكتب، 1978م.
6. مارتن، دافيد: العلاج السلوكي والظاهرياتي، ترجمة: صلاح مخيمر، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1973م.
7. سوين، ريتشارد: علم الأمراض النفسية والعقلية، ترجمة: أحمد عبد العزيز سلامة، القاهرة، دار النهضة العربية، 1979م.
8. إبراهيم، زكريا: مشكلات فلسفية ـ مشكلات البنية، القاهرة، مكتبة مصر، 1975م.
9. قطان، سامية: كيف تقوم بالدراسة الإكلينيكية "الجزء الأول"، القاهرة مكتبة الأنجلو المصرية، 1980م.
10. فرويد، سيجموند: القلق، ترجمة: محمد عثمان نجاتي، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1957م.
11. فرويد، سيجموند: الكف والعرض والقلق، ترجمة: محمد عثمان نجاتي، الطبعة الرابعة، القاهر، دار الشروق، 1989م.
12. عوض، عباس محمود: علم النفس العام، الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 1988م.
13. عوض، عباس محمود: "قلق الانفصال لدى الأطفال ـ دراسة عاملية" في بحوث المؤتمر السنوي السادس لعلم النفس في مصر، الجزء الأول، القاهرة، الجمعية المصرية للدراسات النفسية، 1990م.
14. عوض، عباس محمود ـ عبد اللطيف، مدحت: الخوف المرضي من المدرسة، دراسة عاملية "مجلة علم النفس"، العدد الثالث عشر، السنة الرابعة، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990م.
15. العيسوي، عبد الرحمن: علم النفس الطبي، الإسكندرية، منشأة المعارف،1990م.
16. إبراهيم، عبد الستار:أسس علم النفس، الرياض دار المريخ، 1987م.
17. إبراهيم وآخرون، عبد الستار: العلاج السلوكي للطفل "أساليبه ونماذج حالاته"، عالم المعرفة، العدد 180، الكويت، سلسلة ثقافية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1993م.
18. سليمان، عبد الرحمن سيد: الخوف المرضي من المدرسة (فوبيا المدرسة) في ضوء نظرية قلق الانفصال "رؤية تحليلية نقدية"، مجلة الإرشاد النفسي، العدد الثالث، السنة الرابعة، القاهرة: مركز الإرشاد النفسي، كلية التربية، جامعة عين شمس، 1994م.
19. سعد، علي: علم الشذوذ النفسي، دمشق، منشورات جامعة دمشق، 1993م.
20. أبو عوف، فاروق إبراهيم: رهاب المدرسة "العوامل المؤدية لظهوره وأساليب علاجه والتخلص منه، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1982م.
21. داود وآخرون، عزيز حنا: الشخصية بين السواء والمرض، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1991م.
22. ملكية، لويس كامل: علم النفس الإكلينيكي ـ التشخيص والتنبؤ في الطريقة الإكلينيكية "الجزء الأول"، الطبعة الخامسة، القاهرة، الهيئة المصرية للكتاب، 1992.
23. حمودة، محمود: الطفولة والمراهقة "المشكلات والعلاج"، القاهرة، المطبعة الفنية، 1991م.
24. فهمي، مصطفى: الصحة النفسية في الأسرة والمجتمع، الطبعة الثانيةـ القاهرة، دار الثقافة، 1967م.
25. الطيب، محمد عبد الظاهر: التلميذ في التعليم الأساسي، سلسلة علم النفس المعاصر "أبناؤنا وبناتنا"، الجزء الثالث، دار منشأة المعارف، 1982م.
26. حسين، عبد المؤمن محمد: مشكلات الأطفال النفسية، الجزء الثاني، الإسكندرية، دار الفكر الجامعي، 1986م.
27. الحجار، محمد حمدي: أبحاث في علم النفس السريري والإرشادي، بيروت، دار العلم للملايين، 1987م.
28. الرفاعي، نعيم: الصحة النفسية "دراسة في سيكولوجية التكيف"، الطبعة السادسة، دمشق، منشورات جامعة دمشق، 1986م.
29. زيور، نيفين مصطفى: دراسة في سيكوديناميات المخاوف لدى عينة من الأطفال، مجلة علم النفس، العدد 16، السنة الرابعة، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتب، 1990م.
30. حمود، محمد الشيخ: الإرشاد النفسي المدرسي، دمشق منشورات جامعة دمشق، 1993م.
31. عكاشة، أحمد: الطب النفسي المعاصر، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1992م.
32. كفافي، علاء الدين: الصحة النفسي، الطبعة الثالثة، القاهرة، دار هجر، 1990م.
33. مرتضى، سلوى: تربية الطفل "مشكلات وحلول"، الطبعة الأولى، دمشق، دار الرضا للنشر، 2002م.
34. عبد الله، محمد قاسم: أمراض الأطفال النفسية وعلاجها، الطبعة الأولى، دار المكتبي، 2001م.
م\ن
محمد جعفر- ♕ المعالي ♕
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامتاج 100 موضوعتاج المواضيععدد المشاركات بالمواضيع المميزهجائزه المواضيع امميزه
- عدد الرسائل : 840
العمل/الترفيه : اخصائي نفسي تربوي
الابراج :
الموقع : فلسطين
احترام القانون :
المزاج : ربنا يسهل
نقاط : 11522
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الخوف من المدرسة
اعتقد ان تعبير الخوف غير مناسب لانه مشكلة قائمة بحد ذاتها .
ولكن افضل استخدام تعبير تخوف لانه يناسب العموم , ان التخوف من المدرسة وهو ما اتفقت عليها ( الخوف ) ظاهرة موجودة في العالم العربي خصوصا ً ويعزى جـُل اسبابها الى طرائق التنشئة الاجتماعية من جهة والى ضعف الاستعدادات في المؤسسة التربوية على سبيل المثال لا الحصر شكل وتهيئة الصف الدراسي والذي اجزم انه لم يغير من طرازه التقليدي لأجيال خلت , وهذا ما انعكس على ما اطلق عليه ( التخوف من المدرسة ) ان من يريد الأقلال من هذه الظاهرة وليس التنظير فقط . لنبدأ بتحطيم الروتين التربوي الاداري السائد , سنجد الكثير من الحلول الناجعة لهذه الظاهره . متمنين طيب التلقي
محمد المولى- ☆ الأعضاء ☆
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه المواضيع المميزه
- عدد الرسائل : 5
الابراج :
احترام القانون :
نقاط : 4671
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 16/06/2012
رد: الخوف من المدرسة - 2
اشكرك جزيل الشكر
اوافقك الراي في بعض ما طرحت ولكنه اذا وقع سيصبح خوفا
وهذا لا يقتصر على مؤسساتنا التربويبة و ان كانت هذه بنسب مختلفة
اوافقك الراي في بعض ما طرحت ولكنه اذا وقع سيصبح خوفا
وهذا لا يقتصر على مؤسساتنا التربويبة و ان كانت هذه بنسب مختلفة
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
إنتبه !
نحن لانود اجباركم على الرد بأى وسيله كانت كاخفاء الروابط حتى يتم الرد اولا وغيرها
من الوسائل المهينة في نظري لشخصية العضو فلا تحبط من قام بتسخير نفسه لكتابة الموضوع ورفع محتوياته..
فلا تبخل وارفع من معناوياته ولن يكلفك مثلما تكلف هو بوضع ما يفيدك فقط اضغط على الرد السريع واكتب شكراً
وأنت المستفيد لأنك ستولد بداخله طاقه لخدمتك كل ما نريد هو ان تفيد وتستفيد بشكل أكثر تحضرا
وشكرا للجميع
محمد جعفر- ♕ المعالي ♕
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامتاج 100 موضوعتاج المواضيععدد المشاركات بالمواضيع المميزهجائزه المواضيع امميزه
- عدد الرسائل : 840
العمل/الترفيه : اخصائي نفسي تربوي
الابراج :
الموقع : فلسطين
احترام القانون :
المزاج : ربنا يسهل
نقاط : 11522
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: الخوف من المدرسة - 2
انا طالبة جامعية واحضر الان لمذكرة تخرج تحت موضزع فوبيا المدرسة واثرها على التحصيل الدراسي لدى تلاميذ المرحلة الابتداءية واريد مراجع اودراسات سابقة حول الموضوع او عناوين كتب
ملاحظة.انا ادرس تخصص علم النفس مدرسي مستوى ليسانس وارجو مساعدتكم لي وشكرا.
ملاحظة.انا ادرس تخصص علم النفس مدرسي مستوى ليسانس وارجو مساعدتكم لي وشكرا.
oum keltoum- ☆ الأعضاء ☆
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه المواضيع المميزه
- عدد الرسائل : 5
العمل/الترفيه : طالبة
الابراج :
الموقع : فيسبوك
احترام القانون :
المزاج : جيد
نقاط : 4126
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/12/2013
مواضيع مماثلة
» الخوف من المدرسة
» الخوف من السرطان
» أول ما صلى رسول الله صلاة الخوف
» من إعجاز القرآن:(الخوف والمطر)
» الخوف والرجاء في القرآن الكريم
» الخوف من السرطان
» أول ما صلى رسول الله صلاة الخوف
» من إعجاز القرآن:(الخوف والمطر)
» الخوف والرجاء في القرآن الكريم
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث التعليم والمعلمين والمناهج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى