كفاءة البنوك الإسلامية
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث المصارف واسواق المال
صفحة 1 من اصل 1
كفاءة البنوك الإسلامية
دراسة:"Donsyah yudistira"، 2004 بعنوان: "كفاءة البنوك الإسلامية دراسة تطبيقية في ثمانية عشر بنكاً"
يطرح الباحث في بحثه عدة تساؤلات:
_ هل للبنوك الإسلامية قاعدة بيانات ثابتة وكفؤة يمكن قياسها؟
_ هل هنالك معيار لقياس كفاءة البنوك الإسلامية من خلال البيانات المتاحة؟
_ ما هي المعايير المقترحة لقياس كفاءتها؟
ويوضح الباحث كيف عانت البنوك الإسلامية من العولمة، وعليها أن تواجه التحديات والتطورات خلال هذه المرحلة، ثمَّ يقدم الباحث اقتراحات لمواجهة هذه الحالة من خلال حجم البنك الإسلامي والاندماج.
دراسة منذر قحف2002م بعنوان: " عوامل نجاح المصارف الإسلامية "
تناول الباحث في هذه الدراسة عدة قضايا تتعلق بالمعايير المحددة لنجاح المصارف الإسلامية. وأخذ الباحث عينة دراسته من سبعة مصارف إسلامية، في أربع سنوات، من عام 1998-2001، وتوصل إلى معايير النجاح من خلال المؤشرات الأساسية التي تتعلق بربحية البنك الإسلامي، وتوصل الباحث إلى عدة نتائج وأوصى بعدة توصيات في نهاية بحثه.
دراسة الغريب ناصر، 2001، بعنوان: "أصول المصرفية الإسلامية وقضايا التشغيل"
تناولت الدراسة التأصيل الشرعي للمسائل المصرفية والتاريخ المصرفي الإسلامي وصيغ التمويل الإسلامية وتجربة المصرفية الإسلامية ومشكلات العمل المصرفي الإسلامي والرقابة على المصارف الإسلامية والعلاقة مع البنك المركزي، وتناول أيضاً قياس وتوزيع الأرباح في المصارف الإسلامية ومعايير تحديدها.
دراسة منور إقبال، 2001، بعنوان: "البنوك الإسلامية والتقليدية في التسعينات دراسة مقارنة"
هدفت هذه الورقة إلى دراسة تطبيقية للبنوك الإسلامية بهدف ردم الفجوة في البيانات من 1990-1998، ويستخدم الباحث الفرضيات المتعددة للخروج بنتائج حول التطبيق خلال فترة الدراسة. إنَّ التطبيق العملي للتجربة تمَّ قياسها من خلال المعادلات التحليلية، وهنالك بعض الأهداف التي توصل لها، وقد تمَّت المقارنة مع البنوك التقليدية من نفس المجموعة للخروج بالنتائج.
دراسة" عبد الحميد البشير، 2000، بعنوان: كفاءة أداء البنوك الإسلامية في الشرق الأوسط"
تناولت الدراسة كفاءة أداء البنوك الإسلامية في الشرق الأوسط من عام 1993-1998، وتختبر الدراسة من خلال البيانات مقدار ما تحقق من هذه البنوك من ناتج أو أرباح، وذلك باختيار محددات توضح معالم هذا الأداء، ويفترض الباحث في البنوك الإسلامية أن تحقق الكفاءة المطلوبة، ومن النتائج التي توصل لها أنَّ البنوك الخارجية تحقق ربحاً أكثر من البنوك المحلية مع تساوي الظروف والمعطيات.
دراسة "منور إقبال _ أوصاف أحمد_ طارق الله خان"1998، بعنوان: "التحديات التي تواجه العمل المصرفي"
استعرض الباحثون العمل المصرفي الإسلامي في الممارسة والتطبيق والتحديات التي تواجه العمل المصرفي الإسلامي مؤسسياً وتشغيلياً.
من خلال الدراسة التطبيقية وتقويم الممارسة عملياً كشفت الدراسة عن عدة مسائل أبرزها وجود عوامل تفوق ونجاح للبنوك الإسلامية الأمر الذي جعل من كثير من البنوك التقليدية تحول من مسار عملها باتجاه العمل المصرفي الإسلامي أو تقوم بفتح نوافذ للمعاملات الإسلامية. وكذلك كشفت الدراسة عن وجود تحديات أساسية تواجه البنوك الإسلامية من خلال تقويم العمل المصرفي الإسلامي بأخذ عدة بنوك إسلامية ودراستها بمتوالية زمنية بلغت ثلاث سنوات من عام 1994-1996، ومن هذه التحديات عدم وجود الإطار المؤسسي المناسب واحتياجات العصر في ظل العولمة، وكذلك حتمية الاندماج بين البنوك الإسلامية وبعض المسائل المتعلقة بالجوانب الشرعية.
دراسة محمد محمد بلتاجي"1997م" بعنوان: معايير تقويم أداء المصارف الإسلامية دراسة نظرية تطبيقية.
تمثلت الدراسة بهدف أساسي وهو إيجاد معايير لتقويم أداء المصارف الإسلامية للتعرف على مدى تحقيق المصارف الإسلامية لأهدافها التي أُنشئت من أجلها خلال عقدين من الزمان، وذلك عن طريق استخدام نموذج يحتوي على عدد من المعايير وأدوات القياس وتطبيق ذلك على عينة من المصارف الإسلامية، وقد تبين من الدراسة الميدانية التي قام بها أنه لا توجد أية معايير محاسبية لاستخدامها في تقويم الأداء في المصارف الإسلامية مما حدا بالبنك الإسلامي للتنمية إلى الدعوة لتكوين هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية لإيجاد معايير خاصة بالمصارف الإسلامية، وقد صدر عن هذه الهيئة أول معيار وهو معيار العرض والإفصاح العام للمصارف الإسلامية في عام 1994م. وقد قسم الباحث - لغاية الدراسة - المصارف الإسلامية إلى مستويات حسب أداءها وقد خرجت الدراسة بعدة نتائج وتوصيات.
دراسة المعهد العالمي للفكر الإسلامي، بعنوان" موسوعة تقويم أداء البنوك الإسلامية" إعداد لجنة من الأساتذة الخبراء الاقتصاديين والشرعيين والمصرفيين" القاهرة، 1996.
تناقش الدراسة مشكلات أداء البنوك الإسلامية، وآليات تقويمها من خلال مجموعة من الأوراق التي تتكون من ستة أجزاء.
الجزء الأول: عرض وصفي ومنهجي لمراحل وخطوات تقويم أداء المصارف الإسلامية.
الجزء الثاني: تقويم عمل هيئات الرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية.
الجزء الثالث: تقويم الدور الاجتماعي للمصارف الإسلامية.
الجزء الرابع: تقويم الدور الاقتصادي للمصارف الإسلامية.
الجزء الخامس: تقويم الجوانب الإدارية للمصارف الإسلامية.
الجزء السادس: تقويم الجوانب المحاسبية للمصارف الإسلامية.
وتبحث هذه الموسوعة في نقد أداء المصارف الإسلامية وتقويمه، وقد تم تطبيقها على عدد من الدول الإسلامية، كما بينت الدراسة ضرورة المتابعة والاستمرار نقداً وتقويماً للوقوف على مواطن القصور وبالتالي المعالجة لتؤدي البنوك الإسلامية الدور المأمول منها، وقد اعتمدت الدراسة في الغالب أسلوب التحليل الإحصائي المستند على الاستقصاء والمتابعة الميدانية من خلال تقسيم اللجنة الباحثة إلى فرق عمل موزعة على عدة مصارف هدفها إجراء المقابلات الشخصية وعمل الاستقصاء مع البنوك مسئولين وعاملين ومع المتعاملين أيضاً، وقد أظهرت الدراسة أهم الصعوبات التي واجهت الباحثين في عملهم، وقد توصلت الدراسة إلى إيجاد معايير لتقويم الدور الاقتصادي والاجتماعي والمحاسبي والإداري والهيئات الشرعية؛ ففي الجانب الاقتصادي مثلاً أْقترح أن تغطي المعايير عدة عناصر منها:
مدى مساهمة المصارف الإسلامية في القيمة المضافة والاستثمار.
أثر نشاط المصارف على توزيع الدخل، وموازين المدفوعات في الدول الإسلامية، وأثرها في زيادة فرص التوظيف.
أما في الجانب الاجتماعي فقد أْقترح إضافة العناصر التالية إلى المعايير الاجتماعية، وهي:
مدى تفضيل المشروعات التي تلبي الحاجات الاجتماعية، ودور صندوق الزكاة والقروض الحسنة.
مدى الاهتمام بخدمة البيئة المحلية وتمويل غير القادرين من أصحاب الكفاءات.
وقد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج ومنها على سبيل المثال:
o أن نسبة 60% من عينة الدراسة هي التي تمارس نشاط الزكاة.
o أن نسبة 65% من عينة الدراسة هي التي تمارس نشاط القرض الحسن.
o أن نسبة 38% من عينة الدراسة هي التي تمارس نشاط التبرعات.
o محدودية دور المصارف الإسلامية في تعبئة المدخرات.
o تمثل الودائع نسبة مرتفعة من إجمالي الموارد المتاحة، وفي المقابل توصلت الدراسة إلى أنَّ نسبة حقوق الملكية إلى إجمالي الموارد كانت منخفضة.
o تمثل الودائع الاستثمارية النسبة الغالبة من إجمالي الودائع.
o تدني نسبة التوظيفات طويلة الأجل إلى إجمالي التوظيفات.
o استحواذ أسلوب المرابحة على النسبة الغالبة من إجمالي أساليب الاستثمارات المطبقة، وكذلك في مجالات التوظيف فقد حاز ت التجارة على النصيب الأكبر.
o تبين أنَّ دور المصارف الإسلامية في تدعيم الاستثمار القومي كان ثانوياً.
دراسة محمد عبد المنعم أبو زيد 1996، بعنوان الدور الاقتصادي للمصارف الإسلامية بين النظرية والتطبيق، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، " القاهرة، 1996.
تهدف هذه الدراسة إلى عمل دراسة تحليلية للدور الاقتصادي للمصارف الإسلامية من خلال الدراسة النظرية والتطبيقية من خلال دراسة الواقع العملي، وقد درس الباحث المعوقات التي تواجه عمل المصارف الإسلامية ومحاولة معالجتها، وقد استخدم الباحث في دراسته سلسلة زمنية لقياس المتغيرات المتعلقة بفرضيات بحثه من عام 1981_1987، على عدد من البنوك الإسلامية، وقد توصل الباحث أخيراً إلى عدة نتائج أبرزها:
o أن من أبرز سمات المصارف الإسلامية الأساسية الدور الاقتصادي والمنطلق من أساس عقيدي.
o قدرة المصارف الإسلامية أكثر من غيرها على تعبئة الموارد.
o دور المصارف الإسلامية في رفع معدلات الاستثمار القومي كان محدوداً.
o أنّ قدرة المصارف الإسلامية على خلق نقود الودائع لم تكن محددة في واقع التجربة العملية، وغيرها من النتائج وكذلك ضمّن بحثه العديد من التوصيات.
دراسة عادل ممدوح غريب 1996، بعنوان: "الإطار المحاسبي لتحقيق وقياس وتوزيع الأرباح في عقود المضاربة الإسلامية مع التطبيق على المصارف الإسلامية"
تناول الباحث جوانب تطبيق عقد المضاربة سواء من جانب الموارد أو من جانب الاستخدامات، ويهدف الباحث من بحثه إلى وضع إطار محاسبي لتحقق وقياس وتوزيع الأرباح في عقود المضاربة بحيث يمكن تطبيقه في البنوك الإسلامية، وذلك استناداً على القواعد الشرعية التي وردت في كتب الفقه بشأن الجوانب المختلفة للربح في المضاربة. وقد احتوت الدراسة الجانب النظري الذي تناول المضاربة وقياس وتوزيع أرباح المضاربة وجانبا آخر ميدانيا استقصائيا لتأكيد المعلومات الخاصة بالبحث وقد خرج الباحث بعدة نتائج وتوصيات في نهاية دراسته.
دراسة لطف السرحي، 1995م، بعنوان: "مشكلات احتساب الأرباح وتوزيعها في البنوك الإسلامية".
وهي رسالة ماجستير في جامعة اليرموك تبحث في مشكلات احتساب الأرباح وتوزيعها في البنوك الإسلامية وقد أبرزت أهم المشكلات في عملية خلط أموال الودائع الاستثمارية وبالتالي ما يترتب على ذلك من تداخل في الأرباح واستفادة بعضها من بعض نتيجة لعدم إمكانية ضبط الدخول والخروج للأموال، وناقشت الدراسة مشكلات حرمان الوديعة من الربح إذا سُجبت قبل انتهاء مدة استثمارها وعدم احتساب أرباح للودائع الاستثمارية إلا من الشهر التالي للإيداع ومن الأمور الأخرى التي ناقشتها الدراسة التفاوت في توزيع الأرباح بين المساهمين والمودعين لصالح المساهمين ومما يترتب على ذلك من مشاكل مقترحاً بعض الحلول لذلك.
دراسة منال النجار"1995م": بعنوان " تحليل ربحية بنوك المعاملات الإسلامية ومصادرها مع إشارة خاصة للتجربة في جمهورية مصر العربية"
تناولت الدراسة الجانب النظري للبنوك الإسلامية وما تقوم عليه من أسس والفروق الجوهرية بينها وبين البنوك التقليدية في شقها الأول، وفي الشق الثاني تمكنت الباحثة من استخلاص مؤشرات تحليل الربحية من خلال تحليل ميزانيات البنوك الإسلامية في مصر وقد تناولت الدراسة في عينتها ثلاثة بنوك إسلامية وكانت سنوات الدراسة 1983-1993م، وقد توصلت الباحثة إلى عدة نتائج وتوصيات ضمنتها دراستها.
يطرح الباحث في بحثه عدة تساؤلات:
_ هل للبنوك الإسلامية قاعدة بيانات ثابتة وكفؤة يمكن قياسها؟
_ هل هنالك معيار لقياس كفاءة البنوك الإسلامية من خلال البيانات المتاحة؟
_ ما هي المعايير المقترحة لقياس كفاءتها؟
ويوضح الباحث كيف عانت البنوك الإسلامية من العولمة، وعليها أن تواجه التحديات والتطورات خلال هذه المرحلة، ثمَّ يقدم الباحث اقتراحات لمواجهة هذه الحالة من خلال حجم البنك الإسلامي والاندماج.
دراسة منذر قحف2002م بعنوان: " عوامل نجاح المصارف الإسلامية "
تناول الباحث في هذه الدراسة عدة قضايا تتعلق بالمعايير المحددة لنجاح المصارف الإسلامية. وأخذ الباحث عينة دراسته من سبعة مصارف إسلامية، في أربع سنوات، من عام 1998-2001، وتوصل إلى معايير النجاح من خلال المؤشرات الأساسية التي تتعلق بربحية البنك الإسلامي، وتوصل الباحث إلى عدة نتائج وأوصى بعدة توصيات في نهاية بحثه.
دراسة الغريب ناصر، 2001، بعنوان: "أصول المصرفية الإسلامية وقضايا التشغيل"
تناولت الدراسة التأصيل الشرعي للمسائل المصرفية والتاريخ المصرفي الإسلامي وصيغ التمويل الإسلامية وتجربة المصرفية الإسلامية ومشكلات العمل المصرفي الإسلامي والرقابة على المصارف الإسلامية والعلاقة مع البنك المركزي، وتناول أيضاً قياس وتوزيع الأرباح في المصارف الإسلامية ومعايير تحديدها.
دراسة منور إقبال، 2001، بعنوان: "البنوك الإسلامية والتقليدية في التسعينات دراسة مقارنة"
هدفت هذه الورقة إلى دراسة تطبيقية للبنوك الإسلامية بهدف ردم الفجوة في البيانات من 1990-1998، ويستخدم الباحث الفرضيات المتعددة للخروج بنتائج حول التطبيق خلال فترة الدراسة. إنَّ التطبيق العملي للتجربة تمَّ قياسها من خلال المعادلات التحليلية، وهنالك بعض الأهداف التي توصل لها، وقد تمَّت المقارنة مع البنوك التقليدية من نفس المجموعة للخروج بالنتائج.
دراسة" عبد الحميد البشير، 2000، بعنوان: كفاءة أداء البنوك الإسلامية في الشرق الأوسط"
تناولت الدراسة كفاءة أداء البنوك الإسلامية في الشرق الأوسط من عام 1993-1998، وتختبر الدراسة من خلال البيانات مقدار ما تحقق من هذه البنوك من ناتج أو أرباح، وذلك باختيار محددات توضح معالم هذا الأداء، ويفترض الباحث في البنوك الإسلامية أن تحقق الكفاءة المطلوبة، ومن النتائج التي توصل لها أنَّ البنوك الخارجية تحقق ربحاً أكثر من البنوك المحلية مع تساوي الظروف والمعطيات.
دراسة "منور إقبال _ أوصاف أحمد_ طارق الله خان"1998، بعنوان: "التحديات التي تواجه العمل المصرفي"
استعرض الباحثون العمل المصرفي الإسلامي في الممارسة والتطبيق والتحديات التي تواجه العمل المصرفي الإسلامي مؤسسياً وتشغيلياً.
من خلال الدراسة التطبيقية وتقويم الممارسة عملياً كشفت الدراسة عن عدة مسائل أبرزها وجود عوامل تفوق ونجاح للبنوك الإسلامية الأمر الذي جعل من كثير من البنوك التقليدية تحول من مسار عملها باتجاه العمل المصرفي الإسلامي أو تقوم بفتح نوافذ للمعاملات الإسلامية. وكذلك كشفت الدراسة عن وجود تحديات أساسية تواجه البنوك الإسلامية من خلال تقويم العمل المصرفي الإسلامي بأخذ عدة بنوك إسلامية ودراستها بمتوالية زمنية بلغت ثلاث سنوات من عام 1994-1996، ومن هذه التحديات عدم وجود الإطار المؤسسي المناسب واحتياجات العصر في ظل العولمة، وكذلك حتمية الاندماج بين البنوك الإسلامية وبعض المسائل المتعلقة بالجوانب الشرعية.
دراسة محمد محمد بلتاجي"1997م" بعنوان: معايير تقويم أداء المصارف الإسلامية دراسة نظرية تطبيقية.
تمثلت الدراسة بهدف أساسي وهو إيجاد معايير لتقويم أداء المصارف الإسلامية للتعرف على مدى تحقيق المصارف الإسلامية لأهدافها التي أُنشئت من أجلها خلال عقدين من الزمان، وذلك عن طريق استخدام نموذج يحتوي على عدد من المعايير وأدوات القياس وتطبيق ذلك على عينة من المصارف الإسلامية، وقد تبين من الدراسة الميدانية التي قام بها أنه لا توجد أية معايير محاسبية لاستخدامها في تقويم الأداء في المصارف الإسلامية مما حدا بالبنك الإسلامي للتنمية إلى الدعوة لتكوين هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية لإيجاد معايير خاصة بالمصارف الإسلامية، وقد صدر عن هذه الهيئة أول معيار وهو معيار العرض والإفصاح العام للمصارف الإسلامية في عام 1994م. وقد قسم الباحث - لغاية الدراسة - المصارف الإسلامية إلى مستويات حسب أداءها وقد خرجت الدراسة بعدة نتائج وتوصيات.
دراسة المعهد العالمي للفكر الإسلامي، بعنوان" موسوعة تقويم أداء البنوك الإسلامية" إعداد لجنة من الأساتذة الخبراء الاقتصاديين والشرعيين والمصرفيين" القاهرة، 1996.
تناقش الدراسة مشكلات أداء البنوك الإسلامية، وآليات تقويمها من خلال مجموعة من الأوراق التي تتكون من ستة أجزاء.
الجزء الأول: عرض وصفي ومنهجي لمراحل وخطوات تقويم أداء المصارف الإسلامية.
الجزء الثاني: تقويم عمل هيئات الرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية.
الجزء الثالث: تقويم الدور الاجتماعي للمصارف الإسلامية.
الجزء الرابع: تقويم الدور الاقتصادي للمصارف الإسلامية.
الجزء الخامس: تقويم الجوانب الإدارية للمصارف الإسلامية.
الجزء السادس: تقويم الجوانب المحاسبية للمصارف الإسلامية.
وتبحث هذه الموسوعة في نقد أداء المصارف الإسلامية وتقويمه، وقد تم تطبيقها على عدد من الدول الإسلامية، كما بينت الدراسة ضرورة المتابعة والاستمرار نقداً وتقويماً للوقوف على مواطن القصور وبالتالي المعالجة لتؤدي البنوك الإسلامية الدور المأمول منها، وقد اعتمدت الدراسة في الغالب أسلوب التحليل الإحصائي المستند على الاستقصاء والمتابعة الميدانية من خلال تقسيم اللجنة الباحثة إلى فرق عمل موزعة على عدة مصارف هدفها إجراء المقابلات الشخصية وعمل الاستقصاء مع البنوك مسئولين وعاملين ومع المتعاملين أيضاً، وقد أظهرت الدراسة أهم الصعوبات التي واجهت الباحثين في عملهم، وقد توصلت الدراسة إلى إيجاد معايير لتقويم الدور الاقتصادي والاجتماعي والمحاسبي والإداري والهيئات الشرعية؛ ففي الجانب الاقتصادي مثلاً أْقترح أن تغطي المعايير عدة عناصر منها:
مدى مساهمة المصارف الإسلامية في القيمة المضافة والاستثمار.
أثر نشاط المصارف على توزيع الدخل، وموازين المدفوعات في الدول الإسلامية، وأثرها في زيادة فرص التوظيف.
أما في الجانب الاجتماعي فقد أْقترح إضافة العناصر التالية إلى المعايير الاجتماعية، وهي:
مدى تفضيل المشروعات التي تلبي الحاجات الاجتماعية، ودور صندوق الزكاة والقروض الحسنة.
مدى الاهتمام بخدمة البيئة المحلية وتمويل غير القادرين من أصحاب الكفاءات.
وقد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج ومنها على سبيل المثال:
o أن نسبة 60% من عينة الدراسة هي التي تمارس نشاط الزكاة.
o أن نسبة 65% من عينة الدراسة هي التي تمارس نشاط القرض الحسن.
o أن نسبة 38% من عينة الدراسة هي التي تمارس نشاط التبرعات.
o محدودية دور المصارف الإسلامية في تعبئة المدخرات.
o تمثل الودائع نسبة مرتفعة من إجمالي الموارد المتاحة، وفي المقابل توصلت الدراسة إلى أنَّ نسبة حقوق الملكية إلى إجمالي الموارد كانت منخفضة.
o تمثل الودائع الاستثمارية النسبة الغالبة من إجمالي الودائع.
o تدني نسبة التوظيفات طويلة الأجل إلى إجمالي التوظيفات.
o استحواذ أسلوب المرابحة على النسبة الغالبة من إجمالي أساليب الاستثمارات المطبقة، وكذلك في مجالات التوظيف فقد حاز ت التجارة على النصيب الأكبر.
o تبين أنَّ دور المصارف الإسلامية في تدعيم الاستثمار القومي كان ثانوياً.
دراسة محمد عبد المنعم أبو زيد 1996، بعنوان الدور الاقتصادي للمصارف الإسلامية بين النظرية والتطبيق، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، " القاهرة، 1996.
تهدف هذه الدراسة إلى عمل دراسة تحليلية للدور الاقتصادي للمصارف الإسلامية من خلال الدراسة النظرية والتطبيقية من خلال دراسة الواقع العملي، وقد درس الباحث المعوقات التي تواجه عمل المصارف الإسلامية ومحاولة معالجتها، وقد استخدم الباحث في دراسته سلسلة زمنية لقياس المتغيرات المتعلقة بفرضيات بحثه من عام 1981_1987، على عدد من البنوك الإسلامية، وقد توصل الباحث أخيراً إلى عدة نتائج أبرزها:
o أن من أبرز سمات المصارف الإسلامية الأساسية الدور الاقتصادي والمنطلق من أساس عقيدي.
o قدرة المصارف الإسلامية أكثر من غيرها على تعبئة الموارد.
o دور المصارف الإسلامية في رفع معدلات الاستثمار القومي كان محدوداً.
o أنّ قدرة المصارف الإسلامية على خلق نقود الودائع لم تكن محددة في واقع التجربة العملية، وغيرها من النتائج وكذلك ضمّن بحثه العديد من التوصيات.
دراسة عادل ممدوح غريب 1996، بعنوان: "الإطار المحاسبي لتحقيق وقياس وتوزيع الأرباح في عقود المضاربة الإسلامية مع التطبيق على المصارف الإسلامية"
تناول الباحث جوانب تطبيق عقد المضاربة سواء من جانب الموارد أو من جانب الاستخدامات، ويهدف الباحث من بحثه إلى وضع إطار محاسبي لتحقق وقياس وتوزيع الأرباح في عقود المضاربة بحيث يمكن تطبيقه في البنوك الإسلامية، وذلك استناداً على القواعد الشرعية التي وردت في كتب الفقه بشأن الجوانب المختلفة للربح في المضاربة. وقد احتوت الدراسة الجانب النظري الذي تناول المضاربة وقياس وتوزيع أرباح المضاربة وجانبا آخر ميدانيا استقصائيا لتأكيد المعلومات الخاصة بالبحث وقد خرج الباحث بعدة نتائج وتوصيات في نهاية دراسته.
دراسة لطف السرحي، 1995م، بعنوان: "مشكلات احتساب الأرباح وتوزيعها في البنوك الإسلامية".
وهي رسالة ماجستير في جامعة اليرموك تبحث في مشكلات احتساب الأرباح وتوزيعها في البنوك الإسلامية وقد أبرزت أهم المشكلات في عملية خلط أموال الودائع الاستثمارية وبالتالي ما يترتب على ذلك من تداخل في الأرباح واستفادة بعضها من بعض نتيجة لعدم إمكانية ضبط الدخول والخروج للأموال، وناقشت الدراسة مشكلات حرمان الوديعة من الربح إذا سُجبت قبل انتهاء مدة استثمارها وعدم احتساب أرباح للودائع الاستثمارية إلا من الشهر التالي للإيداع ومن الأمور الأخرى التي ناقشتها الدراسة التفاوت في توزيع الأرباح بين المساهمين والمودعين لصالح المساهمين ومما يترتب على ذلك من مشاكل مقترحاً بعض الحلول لذلك.
دراسة منال النجار"1995م": بعنوان " تحليل ربحية بنوك المعاملات الإسلامية ومصادرها مع إشارة خاصة للتجربة في جمهورية مصر العربية"
تناولت الدراسة الجانب النظري للبنوك الإسلامية وما تقوم عليه من أسس والفروق الجوهرية بينها وبين البنوك التقليدية في شقها الأول، وفي الشق الثاني تمكنت الباحثة من استخلاص مؤشرات تحليل الربحية من خلال تحليل ميزانيات البنوك الإسلامية في مصر وقد تناولت الدراسة في عينتها ثلاثة بنوك إسلامية وكانت سنوات الدراسة 1983-1993م، وقد توصلت الباحثة إلى عدة نتائج وتوصيات ضمنتها دراستها.
مخلد جدوع- ☆ الأعضاء ☆
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه المواضيع المميزه
- عدد الرسائل : 5
الابراج :
احترام القانون :
نقاط : 5097
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 17/07/2011
مواضيع مماثلة
» البنوك المركزية الإسلامية
» جديد المواقع في دليل البنوك
» متطلبات كفاءة سوق الأوراق المالية
» تقييم كفاءة ادارة السيولة النقدية
» أثر الوعي بالعمليات الابداعية والأسلوب الابداعي في كفاءة حل المشكلات
» جديد المواقع في دليل البنوك
» متطلبات كفاءة سوق الأوراق المالية
» تقييم كفاءة ادارة السيولة النقدية
» أثر الوعي بالعمليات الابداعية والأسلوب الابداعي في كفاءة حل المشكلات
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: رسـائل ماجستـيــر ودكتـــوراة و بـحـوث جـامعيـة الابحــاث الأدبيــة والإداريـــة :: ابحاث المصارف واسواق المال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى