من قلب المؤامرة أكتب الحقيقة

حقيقة ما يحدث على الساحة السياسية من مفاجاءات يدعو للاستغراب وخصوصاً مواقف الدول التي كانت تعتبر صديقة لسوريا مثل قطر و تركيا وغيرها من الدول المتآمرة ولنبدأ بقطر .....
قطر من الدول الخليجية التي طبعت علاقاتها مع اسرائيل منذ البدء وأقامة سفارة اسرئيلية في الدوحة ولكن العرب خدعو على مايبدو بحزن حمد بن خليفة على مايجري مندمار لغزة وبدأ الدور القطري (العربي الداعم لفلسطين)يظهر فجأة وبقوة حتى خلنا أن قطر التي قررت تجميد العلاقات مع إسرائيل عادة قطر العربية الغيورة على مصالح العرب والمساندة لحقوقهم في وجه إسرائيل لكن اذا كانت قطر فعلاً عربية الهوى لماذا لم يصدر أي تصريح ينكر الصفقة القطرية الأمريكية الإسرائيلية بخصوص مونديال 2022 والذي لشدما فرحت لقطر لحظة إعلا ن فوزها باستضافته وماذا عن الزيارات السرية بين المسؤولين القطريين والإسرائيليين؟
والآن تظهر قطر داعمة للثورات العربية ضد الحكام الفاسدين لكن السال الذي يخطر ببالي هو هل النظم الجمهورية أكثر فساداً أم النظم الملكية- الأميرية التي تجمع مقدرات وأقدار البلاد كلها بيد شخص واحد أو أسرة واحدة تسمح للقوات الأمريكية بالاقامة الدائمة في قطر كما بقية دول الخليج بذريعة حماية هذه الدول لكن حماية من من ؟ وأين الجيوش الوطنية ؟ واذاكانت الولايات المتحدة الأمريكية هي الحامية فلمذا الانفاق على التسلح؟
وفي الاسقاط على الوضع في سوريا تدعي قطر ممثلة بقناة الجزيرة أن النظام السوري يبيد شعبه وأن مايقال بوجود مجموعات مسلحة تهاجم الجيش والمدنيين كذب وخداع لذلك أسأل اذا كان الوضع الى هذه الشاكلة فلماذا يأتي وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري لمقابلة الرئيس بشار الأسد الذي رفض مقابلته ولماذ يعد سفير قطر في سوريا مأدبة غداء على شرف وليد المعلم؟
واذا كان النظام السوري كماتقول الجزيرة يمنع وسائل الاعلام من التصوير في داخل سوريا فلماذ لم تعرض الى الآن أي صورة للمظاهرات المؤيدة للنظام السوري في الأردن مثلاً بينما تعرض ماتدعي انه مظاهرات معارضة له في الأردن؟ وماذا عن المظاهرات في قطر؟
وبالنسبة لتركيا ممثلة بأردوغان الذي تباك لغزة في لاغوس لماذا يحق لتركيا استضافة مايسمون المعارضة السوري مرتين في حين أنه كان ممنوع لسوريا سابقاً استضافة المعارض الكردي لتركيا عبدالله أوجلان ؟ ولماذا تهاجم قوات الأمن التركية المتظاهرين السوريين والأتراك المؤيدين لبشار الأسد في أنطاليا؟
يبدو أننا في سوريانعطي الوزناً وقيمة لدول تتقرب منا كصديقة وشقيقة حتى تلدغنا بسمها وهي لاتستحق أي وزن
ومن طرف من يهاجم الريس الأسد القول بأن زحف الشبان الفلسطينيين والسوريين نحو الأرض المحتلة كان بالتنسيق مع اسرائيل وهم نفسهم من انتقدوا الرئيس الأسد لعدم فتح جبهة الجولان لهؤلاء أقول كفى كذباً فأنا سوري أعلم مايحدث في سوريا لأني أكتب من داخلها وليس من خارجها
وأود التذكير بأنه في بداية الأحداث في سوريا خرجت الناطقة باسم البنتاغون الأمريكي لتقول بأن على النظام السوري التخلي عن ايران وعن دعم المقاومة حتى يعود الاستقرار وقديقول البعض ممن ينادي بالطائفية بأن النظام السوري علوي صديق لإيران وحزب الله الشيعة أول بأنه مقاوم بامتياز وأنا والله يشهدعلي لست علوي ولاشيعي بل سني شافعي ثم ان غسان بن جدو كشف كذب الجزيرة التي استقال منها بعد كذبها بخصوص سوريا وهو تونسي سني مالكي.
ولهؤلاء أقول دعو سوريا بأمانها وسلامها وطيبة شعبها وصمود قادتها.

شكرا لك حقيقه اقتنعت بكلامك

تقديري

الشكر لك على الايضاح
تقبل تقديري