متى تعود

في ذلك اليوم 000000000 في ذلك اليوم 000000000 الذي مر منذ سنين اخذاً معه كل تلك الآلم و الاحزان كل تلك الدموع وكل ذلك النجاح والفرح
طاوياً حتى الذكريات ولو انك ترى ذلك المنظر كان السكون يعم ارجاء المكان وكل في صمتٍ ونعاس كيف لأ ونحن في فجر يوم جديد و لوكنت معي كنت لرأيت ضوء فجر يوم جديد وانت ليس معي كنت لرأيت ضوء النهار يشق طريقه في الافق البعيد كنت لرأيت ان الشمس تحوك خيوطها بين ارجاء الظلام بين السحب السود التي كانت تدر علينا مطر لم يكن كثيف وانما كان مطر متوسط ادركت حين اذ ان السماء كانت تواسيني على طلوع يوم جديد تطير فيه العصافير وتبدأ خليت النحل عملها من جديد حتى الكلاب كانت تبحث عن غذائها وكل هذا وانت ليس معي
لم اكن اعلم كيف كان منظري انا ذاك ولاماذا ارتدي ولاكيف كانت الناس تنظر لي ولا ماذا امي كانت تقول لي كان قلبي وعقلي وجسدي وكل جوارحي معك دون استثناءحتى اني لم اود ان افكر بشيء اخر حتى لا ازيد الهموم التي كانت تسكني ولماذا كل هذا لأنك لم تكن معي ؟
لا كنت معي في النسمه العليله التي تخترق الثياب في مطر اواخر الشتاء حتى لحظات النجاح والفشل تعزى اليك
لم يخرج ذلك المنظر من مخيلتي قط كنت واقفة الى جانبك وبمسافه لاتزيد عن المتر وشرعت بالنظر اليك كما لو كنت اود ان اشبع نظري منك
كنت اود لو ان الزمن ان يقف في ذلك الوقت لاكنه لم يقف ومشت السياره ونظرت عبر نافذتها رايتك تعود الى البيت مار بذلك الزقاق الظيق المفتوح
عائد الى البيت اظن ان حالتك لم تكن افضل من حالتي فانا سوف اعود الى البيت حيث امي وابي واختي اما انت سوف تعود الى ليالي الغربه المظلمه سوف تعود لتنتظر عودتنا اليك لاكن دون جدواى لم اعد اعد الليالي التي بعدت عني بها كانت ايامي دونك كالجسد الذي تخلوه الروح
سأنتظرك في النجوم عند القمرقرب السحاب سانتظرك في مكان يخلو من الحياة لتلتقي النظرات واحظنك كأيام الطفوله سأنتظرك حتى في ظلام الرقود سأنتظرك 00000000000000سأنتظرك