طلب ضروري
5 مشترك
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: ♕ طلبات الأعضاء من أبحاث و رسـائل بحث تخرج جاهز PDF ♕
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: طلب ضروري
ناصر ابراهيم ادم
ليسى لديك عنوان واضح بالموقع
نرجوا المتابعة
شكرا
ليسى لديك عنوان واضح بالموقع
نرجوا المتابعة
شكرا
عدل سابقا من قبل ♔ اَلَملَكهَ بَلَقَيــس♔ في السبت مارس 30, 2024 11:27 am عدل 1 مرات
رد: طلب ضروري
مشاركة بورقة علمية من رسالة ماجستير غير منشور
بعنون:
مقدمة:
ظهرت في تاريخ تعليم اللغات الأجنبية طرائق عديدة، كان لكل طريقة منها وزنها وتأثيرها ودورها في تيسير تعليم اللغة العربية، وتمكين الدارس من تعليمها. ويلاحظ أن الناس يفضلون بعض الطرائف وبحماس في فترة من الزمن ، ومتى ما أفلت نجمها وحلت محلها طريقة أو طرائق أخري وهيمنت علي المسرح التربوي تصرفوا عن الأولي وتنبوا التي حلت محلها. وعندما نلقي نظرة لأفضل طريقة لتعليم مقرر اللغة العربية يمكن القول انه نفس الطريقة التي جاءت بها المدارس الفكرية وذهبت وتعاقبت طرق تدريسية أخري، أي واحدة تلو الاخري. والسبب في ذلك يمكن القول في أن طرق التدريس هي ترجمة للأفكار، وتطبيق لنتائج البحوث النظرية، ويمكن النظر إليها باعتبارها "نظريات تحت التجريب"([1]).
لا غرابة في كثرة التطبيقات وتنوعها في حقل جديد ونشط، مثل طرق تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس، كما انه لا غرابة في أن تكون هذه التطبيقات متعارضة مع بعضها البعض من ناحية فلسفية.
يعود السبب في كثرة الطرائق وتعددها إلي أن فكر الإنسان وخبراته في تحول وتطور مستمرين، ونبين ذلك بقولنا أن أكثر طرائق تعليم اللغات الأجنبية يعتمد علي نظريات لغوية ونفسية واجتماعية، وهذه غير ثابتة، وإنما هي متجددة فكان من البديهي أن تتغير الطرائف بتغير النظريات التي تستند إليها([2]).
لان المتعلمين هو الذي ينبغي عليه أن يرتقي لمستوي اللغة تتدني لمستوي المتعلم، فطرائق تدريس مقرر اللغة العربية أهمية بالغة مما يؤكد ذلك النتائج الباهرة التي يحرزها المتعلمون إذا تلقوا احدي الطرائق الفعالة مع تحقيق عناصر العملية.
التعليمية الاخري، ولكن هذا لا يعني أن الطلاب لن يتقنوا اللغة الأجنبية إلا إذا استخدمت في تعليمهم مثل تلك الطرق الجيدة، ولاحظنا أن عدداً كثيراً من الطلاب في الماضي والمحاضر يفهمون اللغة الأجنبية بمستوي رائع وان كانت الطريقة التي تلقوا بها غير مثلي.
هذا يعني أن التعلم قد لا يتحقق بشكل كامل وان كان أسلوب التعليم جيد، والعكس صحيح، وهو أن عملية التعلم قد لا تحقق، وان كانت طرائق التعليم بشكل جيد. وربما يعني انه من اللازم أن تكون طريقة التدريس جيدة للغاية، لكي يتحقق النجاح للطلاب، فبعض الطلاب لديهم من الذكاء والحافز، مما يجعلهم يتعلمون وفي ظل أي طريقة. وفي حالة ضعف الطريقة فانه بإمكان هؤلاء الطلاب أن يتعلموا بالرغم من تلك الطريقة، وليس بسببها ينبغي لمقياس نجاح طريقة ما تقوم علي أساس مدي النجاح الذي يحقق بها الطلاب العاديون نجاحاً وما هم دونهم.
الرأي السابق لا يؤيد أولئك الذين ينكرون أهمية طرق تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس، ويزعمون أن الإنسان يستطيع أن يتعلم اللغة الأجنبية دون الاستعانة بإحدى طرائق تعليم اللغات، زاعمين أن المتعلم يكيفه الاعتماد علي قدراته الذهنية لإتقان اللغة ، مثل هذه المزاعم قد لا تثبت طويلاً إذا ما اصطدمت بالواقع العلمي الذي يؤكد أن مثل أولئك المتعلمين لن يبلغوا مستوي الكافية المطلوبة إذا اعتمدوا علي قدراتهم العقلية وحدها.
مستخلص الدراسة:
هدف الباحث من الدراسة، تقويم طرق التدريس المستخدمة في تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان، واتخذ الباحث المنهج الوصفي في الدراسة، وتعرض للجانب النظري مبتدئاً بالأهداف العامة من تعليم اللغة العربية، كما تعرض إلي طرق التدريس العامة، والطرق التقليدية في تدريس مقرر اللغة العربية ومفهومها وأهداف تدريسها وأهميتها والمهارات اللغوية ومدى فعاليتها، هذا بجانب الحديث عن العوامل المؤثرة في أساليب التدريس والنقد من خلال الدراسة الوصفية. بعدها انتقل الباحث للحديث عن تقويم طرق التدريس، وختمها بعوامل التقويم وشواهدها.
أما في الجانب الإجرائي فقد قام الباحث بتوزيع استبانات لمعلمي ومعلمات مادة اللغة العربية في مدارس مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان، وأجرى مقابلات مع بعض المسؤلين في وزارة التربية والتعليم والمختصين في مجال الدراسة للطلاب الناطقين بغيرها، لجمع المعلومات حول تقويم طرق التدريس المستخدمة في تدريس مقرر اللغة العربية في مدارس مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان، كما قام الباحث بتطبيق المعالجات الإحصائية كمعامل ارتباط للعلاقات المتغيرة.
وقد توصلت الدراسة إلي أن إخفاقات تقويم طرق تدريس مقرر اللغة العربية يُعزى أولاً لعدم تدريب معلمي مرحلة الأساس بالمحافظة، مع وجود نسبة كبيرة من معلمين غير مؤهلين مما إنعكس سلباً علي العملية التعليمية. ثانياً تدني مستوى الطلاب وعدم اكتسابهم للمهارات الأساسية لمادة اللغة العربية، وترتب علي ذلك صعوبة فهمهم للمادة.
وأخيراً أثبتت الدراسة، إلي أن العملية التدريسية لا تشكل صعوبة فهم لمادة اللغة العربية، بل عدم استخدام الأسلوب الأمثل في طرق تدريس المهارات وعدم إلمام الطلاب لمفاهيم اللغة الأساسية قد شكل سبباً في عدم فهمهم للمادة.
The searcher aimed in this study, to evaluate the teaching methods used in teaching the Arabic language syllabus to the third year class in the basic education stage in Omdurman province. The teacher assumed the descriptive-analytic approach for the study. He delved into the theoretical side, starting with objectives and general aims, of learning the Arabic language. He then investigated the general teaching methods of Arabic language. Syllabus, its concepts, aims of teaching, significance and the language skills and the extent their efficacy. Also, the descriptive studies exposed that there are affecting factors in the teaching and criticism techniques.
The searcher reviewed the methodology of teaching in the basic education stage and the base, which were observed in setting it. The researcher then moved to discuss the evaluation of the teaching methods then concluded this by mentoring the evaluation factors and their evidence.
On the procedural level, the researcher distributed questionnaire to the teachers (male and females) of the Arabic language in the basic stage schools in Omdurman province. Also, interviews were public head with same responsible elements in the ministry of education and the specialists in the filled of study for the main Arabic speaker students. The purpose was to collect information about the education of the teaching methodology used in teaching Arabic language syllabus for the non-Arabic speaker students at the basic education schools, in Omdurman province. The researcher also applied the statistical processing, such as the variable relations correlation coefficient.
The study finding exposed that the evaluation of the methods of teaching the Arabic language syllabus, attributed to, firstly, the non-training of the teachers of the basic education stage in the province, together with the degradation in level of pupils and their non-ability to acquire the basic skills for learning the Arabic language. This leads to their difficulty in learning this language.
The study proved that the teaching process does not form any difficulty in understanding the subject of Arabic language. It’s the cook of learning teachers in the province, with a large ponder of unqualified teachers in this realm. This had beers negatively reflected the education process, besides, there is the determination of the level of pupils in the basic concepts of the language, the back of specified curriculum and its review properly, all these have led to the difficulty of understanding the subject.
1. مشكلة البحث:
إن المشكلة التي سيقوم الباحث بدراستها هي تقيم طرائق تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان، ومدي انسجامها مع مبادئ نظريات التعلم المعروفة. وهي في مقدمة المشكلات التي يواجهها معلم اللغة العربية وطلابها، وهي مشكلة ازدواجية اللغة القائمة في التفاوت الواضح بين لغة الأم ولغة الكتابة والقراءة والتعبير، حتي انه يري فيهما فعلاً لغتين مختلفتين. فمجرد دخول الولد المدرسة يتعرض إلي التنافر الملحوظ بين العامية والفصحى ويجد أن لغة المدرسة ولغة الكتاب هي غير لغة البيت وساحة اللعب والحياة اليومية العادية. وذلك بقصد الاستنساخ والخروج ببعض المقترحات لأجل تحسينها ورفع مستوي تعليم اللغة العربية لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان. كما يعزي المشكلة الحقيقة نتيجة لملاحظة الباحث، إلي أن هناك بعض المشكلات التي تعوق طلاب الصف الثالث في استخدامهم للمهارات الأساسية في اللغة العربية مثل مهارة القراءة والكتابة والتعبير.
هذا بجانب ملاحظة الباحث لظاهرة التفاوت المستخدمة في تدريس مقرر اللغة العربية وازدواجية لغة المتعلمون، طلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان، وإيجاد الطرق المثلي لتدريس مقرر اللغة العربية. ومدي المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التعليمية .
اعتمد الباحث في معالجته للموضوعات المطروحة علي الأدوات العلمية، المراجع، الوثائق العلمية وإجراء المقابلات والإستبانة والملاحظات، الذين لهم علاقة بالمشكلة وعلاجها.
وبالتالي هذا البحث يحاول الإجابة علي الأسئلة التالية:
1. هل هناك طرق وأساليب محددة لتدريس مقرر اللغة العربية يناسب مستوي الطلاب الفكري والثقافي وتلبي رغباتهم واتجاهاتهم وميولهم ؟
((1) نفس المرجع ص11. )
2. هل توجد هناك طرق محدده يستخدمها المعلم لتدريس مقرر اللغة العربية ؟
3. هل تم إعداد معلم اللغة العربية إعدادا جيداً يؤهله لتدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس؟.
4. هل هناك مراعاة للفروق الفردية في طرق تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب هذا الصف ؟.
5. هل تقويم الطرق المستخدمة في تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس يحقق الغرض المرجو منه ؟.
2. أهمية البحث:
تأتي أهمية هذا البحث من حيث انه يلقي الضوء علي استخدام الطرائق والأسلوب التي تدرس بها مقرر اللغة العربية لطلاب مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان وبالتحديد طلاب الصف الثالث ف هذه المرحلة للسنة الثالثة، بعد أن توفرت للباحث ملاحظات أو ومفهوم وتصور، كما يريد الباحث أن يتتبع ويستقصي أسباب المشكلات النطقية بالذات في هذه المرحلة، كما يقدم بعض المقترحات لتزويد معلمي اللغة العربية بمجموعة من المهارات والطرق التربوية الحديثة التي يمكن الاسترشاد بها عند قيامهم لتدريس مقرر اللغة العربية من اجل إثراء العلمية التعليمية.
وسيتناول الباحث في بحثه عرض وجوانب القصور لطرائق تدريس مقرر اللغة العربية، كما يقوم بالتحليل والتقويم عسي أن يكون في ذلك خدمة وحل لمشكلة من مشكلات تعليم اللغة بمحافظة أم درمان.
3. أهداف البحث:
يهدف البحث إلي الآتي:
1. التعرف علي المشكلات التي تواجه الطلاب في طرق التدريس المستخدمة حالياً بالطرق التقليدية واقتراح الحلول لها.
2. يحاول التوصل علي الطرق المثلي لتعليم مهارات اللغة العربية لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس والتوصية باستخدامها.
3. الوقوف علي طرائق تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث والمشاكل التي يواجهها المعلم في تعاملهم مع هذه المادة.
4. إبراز الطرائق التي يمكن أن تعين المعلم وطلابه لتدريس مهارات اللغة العربية والتدريبات التي يجب أن يتلقاه المعلم إعداده كاملا ليقوم بالدور المطلوب منه.
5. الوصول إلي بعض المقترحات التي تساعد في نجاح استخدام الطرائق لتدريس مقرر اللغة العربية.
4. منهج البحث:
سوف يتبع الباحث في هذا البحث المنهج الوصفي– دراسة تحليلية، حول تقويم الطرق المستخدمة في تدريس مقرر اللغة لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس وسوف يستخدم الإستبانة والمقابلات كأدوات رئيسية لجمع المعلومات.
انتهج الباحث أسلوبا بسيطا ومباشرا موازنا في ذلك بين الزمن المحدد لانجاز هذا البحث والمادة والإمكانات والمراجع والوثائق المتاحة له، موظفا ذلك في التوازن لأجل الوصول إلي أقصي قدر من المعلومات وأقربها للصحة العلمية ، وكل ذلك في حدود المدى ألزماني المتاح لهذا البحث.
5. حدود البحث:
أ. حدود موضوعية، تقويم الطرق المستخدمة لتدريس مقرر اللغة العربية – الصف الثالث بمحافظة أم درمان.
ب. حدود زمانية : 2003 – 2004م .
يري الباحث نسبة لضيق الوقت وأن البحث سيكون ميدانيا حصر البحث في الآتي:
اقتصر البحث علي دراسة تقويم الطرق المستخدمة لتدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث مرحلة في الأساس بمحافظة ام درمان.
6. فروض البحث:
1. ان استخدام طرق التدريس مقرر اللغة العربية لا يلائم كل المستويات بالصورة المطلوبة ولم يلبي رغبات الطلاب الفكرية والثقافية ولا حتي اتجاهاتهم وميولهم.
2. عدم استخدام الطرق المثلي الخاصة في تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس.
3. عدم الإعداد الكامل لبعض معلمي اللغة العربية الذين يقومون بعملية التدريس لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس.
4. عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب إلا قد يكون ذلك أحيانا في بعض الدروس.
5. الغرض المرجو لا يحقق بالصورة الحالية نسبة لعدم تأهيل المعلم وإعداد كاملا للقيام بهذا الواجب.
مصطلحات البحث:
1. التقويم:
لغة : أصلها من قام بمعني وقف، ومنه قام الأمر أي أعتدل، وقوم القوس أي عدل ما بها من اعوجاج واصطلاحا: يقصد به مدي تحقيق الأهداف التعليمية المطلوب تحقيقها، وهي بمثابة التشخيص في البحث عن العلة والخلل وعلاجها، وهذا يعتبر، نصر ضروري من عناصر المنهج.
2. طرق تدريس([3]):
يقصد بطريقة التدريس: هو الأسلوب الذي يستخدمه المعلم في معالجة النشاط التعليمي ليحقق وصول المعارف إلي طلابه بأيسر السبل وأقل وقت وجهد.
3. تدريس([4]):
هو ذلك الجهد الذي يبذله المعلم، من أجل تعليم الطلاب، وتتمثل في كافة الظروف المحيطة والمؤثرة في هذا الجهد، مثل نوع الأنشطة والوسائل المتاحة، درجة الإضاءة، ودرجة الحرارة، والكتاب المدرسي، السبورة، والأجهزة وأساليب التقويم وما قد يوجد من تفاعلات بينه وبين الطلاب.
4. مقرر:
بمعني قرره بالأمر، جعله يتعرف به علي الحق، جعله مزعنا له في المكان أو علي العمل، ثبته فيه([5]).
5. اللغة:
لغا في القول – لغوا أخطأ وقال باطلا ويقال لغي فلان لغوا تكلم باللغو – ولغا بكذا إذ تكلم به ، ولغا عن الصواب. هذا التعريف تناوله الباحث من ملاحظة أسباب ضعف عام بين الطلاب الناطقين بغيرها، منها الإعراب في اللغة والأخطاء الإملائية وطرق التعبير الركيكة، حيث تناول الباحث هذه الجوانب باعتبارها مشكلات لغوية تواجه طلاب الصف الثالث بمرحلة ومدي فهمهم وتعاملهم مع مهارات اللغة العربية.
6. الصعوبة:
صعب – صعوبة – واشتد وعسر – ويقال صعب الرجل ولقي صعبا – صعب الشئ: إذ وجده صعبا، صعبه إذ جعله صعبا([6]) وهذه المعاني تدل علي اشتداد العسر ولقي الصعوبة في الأمر إذ نجد الطالب يواجه صعوبة في استجابته القرائية و الكتابية وإمكاناته التعليمية تبدي تأخيراً ملحوظاً.
7. مرحلة الأساس:
هي إحدي مراحل السلم التعليمي بالسودان وتتكون من ألثمان سنوات الأولي للتعليم وينتقل بعدها الطالب مباشرة للمرحلة الثانوية.
8. الصف الثالث:
هم طلاب السنة الثالثة في مرحلة الأساس، وطالب الصف الثالث هو طالب العلم في مرحلة الأساس بالسنة الثالثة، ما بين الثامنة إلي العشرة سنوات([7]).
تحليل الفروض:
الفرض الأول:
1.إن استخدام طرق تدريس مقرر اللغة العربية لا يلائم كل المستويات بالصورة المطلوبة ولم يلبي رغبات التلاميذ الفكرية والثقافية ولا حتى اتجاهاتهم وميولهم . قد تحقق هذا الفرض من خلال طرق التدريس المتبعة في هذه المرحلة لتدريس مقرر اللغة العربية ، هي طريقة تقليدية وجافة بعض الشئ ولا تأتي بالفائدة المرجوة في تيسير دراسة القواعد مثلا من خلال أمثلة مفردة وجافة ولا تثير مشاعر وانتباه الطلاب، وهي من الأمور التي تزيد من صعوبة القواعد لذلك يهرب الطلاب من بعض مهارات اللغة ويكرهونها ويعتبرونها ثقيلة، مع تدني مستوي الطلاب وعدم اكتسابهم للمهارات الأساسية لمادة اللغة العربية وترتب علي ذلك صعوبة فهمهم لمادة اللغة العربية.
الفرض الثاني:
2. عدم استخدام الطرق المثلي الخاصة في تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس . نلاحظ أن الفرض الثاني أيضا قد تحقق لان الدراسة أسفرت عن أن العملية التدريسية لا تشكل صعوبة في فهم مادة اللغة العربية، بل تدني مستوي الطلاب لمفاهيم اللغة الأساسية وعدم توفر منهج محدد ومراجعتها مراجعة جيدة قد يشكل سببا في صعوبة فهمهم لمادة اللغة.
الفرض الثالث:
3. عدم الإعداد الكامل لبعض معلمي اللغة العربية الذين يقومون بعملية التدريس لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس. نلاحظ أن الرفض الثالث قد تحققت تماما عن عدم إعداد وتدريب بعض معلمي اللغة العربية في المحافظة ارجع الجدول رقم (5) في الفصل الرابع الذي يتناول نوع التدريبات التي تلقاها المعلم والشهادة التي نالها والعام، وقد وجد أن نسبة كبيرة من معلمي المحافظة لم يتلقوا التدريبات اللازمة لمهنة التدريس. والذين تلقوا التدريبات انحصر لمرة واحدة فقط وفي فترة قصيرة الأجل اتضح ذلك من خلال الإجابات الواردة في الاستبيانات حيث أن، معظمهم امتنع عن الإدلاء عن نوع التدريب لعدم إعداد المعلم.
الفرض الرابع:
4. عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب إلا قد يكون ذلك أحيانا في بعض الدروس. لم يحقق هذا الفرض عن أن هناك عدم مراعاة للفروق الفردية في التدريس إلا في بعض الدروس، نسبة لأدلا أكثر من 76% من المعلمين بأنهم يراعوا الفروق الفردية بين الطلاب في التدريس.
الفرض الخامس:
5. الغرض المرجو لا يحقق بالصورة الحالية نسبة لعدم تأهيل المعلم وإعداده كاملا للقيام بهذا الواجب. قد تحقق هذه الفرض، عن أن الغرض المرجو لا يحقق بالصورة الحالية نسبة لعدم تدريب المعلم وإعداده كاملا ليقوم بالدور المطلوب.
مناقشة النتائج:
وختاما لهذه توصل الباحث إلي النتائج الآتية:
1.إن البحث في موضوع هذه الدراسة يحتاج الي متابعة، وذلك لتغطية بقية المراحل الدراسية، فيما يخص تقويم الطرق المستخدمة في عملة التدريس لبقية المراحل، ولذلك يوصي الباحث كل من له إلمام بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها المساهمة في هذا المجال.
2.الدرس النموذجي الوارد في هذا البحث في حاجة الي تجريب لبيان صلاحيتها ومناسبتها، فهو اجتهاد من الباحث، ولذلك يوصي الباحث الجهات المسئولة عن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها القيام بهذا العمل.
3. إن العمل في ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في حاجة ماسة إلي المزيد من التكاليف والجهود لقضايا تقويم طرق التدريس لأجل النهوض بالمدارس إلي المزيد من التقديم. فيوصي الباحث كل متهم بعملية نشر هذه إبداء دوره في هذا المجال.
4. إن مشكلة الكتب الأساسية المناسبة لتعليم هذه اللغة لا تزال قائمة فيوصي الباحث الجهات المسئولة في هذا المجال السعي الجاد لحل هذه المشكلة.
5. عدم تدريب المعلمين الذين يعملون في محافظة أم درمان وآخرين غير مؤهلين مما انعكس سلبا علي العملية التعليمية.
6. واضح جدا أن الوضع التعليمي بصورته الحالية ووضع اللغة العربية خاصة قد تتردي الي حد مأساوي، إن لم تتحرك الجهات المسئولة لإمكانية تحقيق الأهداف القومية والتربوية.
التوصيات:
1. جمع المعلومات الكافية التي تتعلق بتطوير طرق تدريس مقرر اللغة العربية للناطقين بغيرها في محافظة أم درمان والايحاء بالتوجيه للاهتمام بالمهارات اللغوية الاخري مثل مهارة القراءة، مهارة الاستماع، ومهارة الكلام والكتابة، مما سيؤثر علي إيجابا الطريقة المتبعة الان.
2. التعاون بين الجهات المعنية في محافظة ام درمان في أن تقوم باعمال البحوث العلمية لتطوير الطرق والاساليب التي تتبعها المحافظة في تعليم مقرر اللغة العربية لطلاب مرحلة الاساس وخاصة طلاب الصف الثالث قبل الشروع في النقد علي الطرق التقليدية المستخدمة فيها.
3. العمل علي بناء المناهج المناسبة في تعليم مقرر اللغة العربية للناطقين بغيرها لاغراض محددة من بينها الغرض الديني مثلاً.
4. اجراءات الدراسات الاحصائية عن المصطلحات الدينية في افقة والتوحيد والتصوف التي يناسب استخدامها في محافظة ام درمان.
المقترحات:
1. اعادة تأهيل المدارس وتحسين أوضاع المعلمين والبيئة التعليمية .
2. تكثيف الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين في مجال تدريس مقرر الغة العربية بالمحافظة.
3. رفع كفاءات التوجيه بعقد دورات مكثفة علي مستوي محافظة أم درمان.
4. توفير الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية الاخري.
5. الاهتمام بتدريب المعلمين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
6. فتح معاهد جديدة لتدريب معلمي اللغة العربية في محافظة او درمان.
7. إيفاد بعض المعلمين للخارج للاستفادة من تجارب الدول الاخري التي سبقتنا في هذه المجال (التعاون والتوأمة مع الدول الاخري).
إحالات:
1.ابراهيم مدكور، المعجم الوسيط، 1992، ص 6-5.
2.احمد خيري كاظم، (1970)، الوسائل التعليمية، والمنهج، القاهرة ، دار النهضة العربية.
3.احمد منصور، (1986)، تكنولوجيا التعليم وتنمية القدرة علي التفكير، الابتكاري الطبعة الاولي، الكويت، منشورات ذات السلاسل.
4. بشير عبد الحليم الكلوب، الوسائل التعليمية، اعدادها وطرق استخدامها، بيروت، دار أحياء العلوم، 1983.
5. راشد عبد الرحمن الدويش واخرون، العربية للعاملين في الطبي من الناطقين بلغات اخري، جامعة الملك سعود 1987، ص 54.
6.صالح عبد العزيز، في طرق التدريس، مبادئها، ومادتها، وتطبيقاتها العلمية، القاهرة، دار المعارف، ص: 196.
7.عبد المحسن بن عبد العزيز ابا نمي، (1414هـ)، الوسائل التعليمية مفهومها و أسس استخدامها ومكانتها في العلمية التعليمية، الرياض، مطابع التقنية للاوفست.
8.عقيل حسين عقيل، فلسفة مناهج البحث العلمي، مكتبة مدبوني 1999.
9.علي احمد الجمل، معجم المصطلحات التربوية المعرفة في المناهج وطرق التدريس،كلية التربية، جامعة عين شمس.
10.عمر عوض الله قسم السيد، الولايات السودانية، (مذكرة)، حقائق وأرقام، الخرطوم 1992.
11. فؤاد أبو حطب، في كتابة عن القدرات العقلية تعريفا للشخصية في إطار الفروق الفردية.
12. تصميم منهج لتعليم العربية للاجانب، د. فتحي علي يونس 1978، دار الثقافة للطباعة والنشر، القاهرة، ص 245.
13. محمد علي السمان، التوجيه في تدريس اللغة العربية، القاهرة، الطبعة الاولي، 1983، ص 89.
14. محمد عبد العزيز محمد الغفيلي، (1995)، الوسائل التعليمية في المعاهد التجارية ودورها في العلمية التعليمية ، الرياض ، كلية التربية، جامعة الملك سعود.
15. محمد عطية الابراشي، المجز في الطرق التربوية للتدريس اللغة العربية، في معاهد المعلمين والمعلمات العامة والخاصة والدراسات التدريبية بوزارة التربية والتعليم وكلية اللغة العربية، 1983.
16.محمد علي السمان، التوجيه في تدريس الغة العربية، ط1، القاهرة دار النشر والطباعة، 1983.
17. محمود اسماعيل صالح، دراسة في طرائق تعليم اللغات الاجنبية، وقائع ندوات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ج2، مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية، الرياض، 1985.
18 محمود اسماعيل صالح واخرون، العربية للناشئين، الكتاب الثالث،ط1، وزارة المعارف، الرياض، 1983 .
19. محمود السيد ، سلامة اللغة العربية وتطورها ، في قضايا اللغة التربوية ، ط1، وكالة المطبوعات، الكويت، (بدون تاريخ) .
20. محمود كامل الناقة، تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات اخري، اسسه، مداخلة، طرق تدريسه ،ط1، مكة المكرمة، جامعة أم القري،1985.
21.محمود كامل الناقة، أساسيات تعليم اللغة العربية لغير العرب، معهد الخرطوم الدولي للغة العربية،1978،ص:17 .
22.صالح عبد العزيز، في طرق التدريس، مبادئها، ومادتها، وتطبيقاتها العلمية، القاهرة، دار المعارف.
23.محمود كامل الناقة، اساسيات تعليم اللغة العربية لغير العرب ، معهد الخرطوم الدولي للغة العربية .
الانترنت:
24. صلاح عبد السميع عبد الرازق، تخطيط وإعداد الدرس الجيد، كلية التربية، جامعة حلوان، page 1 of 11 .1425/1/8 yahoo search file://A/ .
25.تقييم منهج التربية الإسلامية للصف الأول الابتدائي بدولة الأمارات العربية المتحدة ضمن متطلبات مساق المدرسة الابتدائية، إشراف مصطفي السيد، إعداد الطالبتان،بلقيس احمد جاسم الحمادي وجميلة جاسم محمود، جامعة الأمارات العربية المتحدة،2001- 2002م.
26.تقويم طرق التدريس الحديثة للمؤسسة العامة، تكنولوجيا التعليم، الأنشطة الغير صفية.
الرسائل والبحوث الجامعية:
27.الامين علي احمد، رسالة ماجستير (دراسة تحليلة وتقويمية لمنهج النحو العربي للصف الثامن بمرحلة الاساس في السودان) 2002م.
28. محمد التجاني، رسالة ماجسيتر غير منشور، بعنوان: اعداد الدارس السيد، تقويم محتوي المستوي الثاني ، 2001م .
29. رسالة ماجستير ، توري يوسف، أسس تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها للمبتدئين الصغار، 1996م.
30. مختار الطاهر حسن، رسالة دكتوراه غيره منشور، بعنوان تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ضوء المناهج 2003م.
31. أمام غزالي سعد، دبلوم عالي، الطريقة التقليدية في تعليم اللغة العربية في اندونيسيا.
الدوريات والمؤتمرات:
32. رجا توفيق نصر، إعداد معلم اللغة لغير الناطقين بها، السجل العلمي للندوة العالميةالأولي لتعليم العربية لغير الناطقين بها، جامعة الملك سعود، الرياض، 1980،ص13-18.
33. الأسس النظرية لتوظيف اللسانيات في تعليم اللغات، المجلة العربية للدراسات اللغوية، المجلد، العدد الثاني، معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، الخرطوم، فبراير 1983، ص 9 – 23.
34. عشاري احمد محمود، المسح اللغوي في السودان، مجلة الدراسات اللغوية العدد الثاني، فبراير 1986م ، ص94.
35. جدوي استعمال التقابل في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وقائع ندوات تعليم العربية لغير الناطقين بها، ج2، مكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض، 1985، ص 73 – 93.
36. محمد زايد بركة، طرق تدريس اللغة العربية، (مذكرة) الخرطوم، معهد الدولي للغة العربية 1986، ص1.
37. المدرسة الابتدائية في ضوء السياسة التعليمية الجديدة لوزارة التربية والتعليم.
38. نصر سلمان نصر، (1994) التربية وطرق التدريس (مذكرة)، الخرطوم، المركزالاسلامي الافريقي.
المراجع الأجنبية:
39.Bloom , B.s. (ed) (1956) , Taxonomy of Education Objections and e: Comain . New York , David Mckay .
40.Bhatia , Abom Tavadia , Communicative language Skills and E S P, in practice models and challenge for teacher , United States Information Agency , Washington , D.C (1989) .
41.Bloomfield , learned , language : Holt , Rinehart and Winston , I N C, New York (1933) .
42.Brooks , Nelson : Language and Language Learning , Harcourt , Brace Jovanovich , New York 1964 .
43.Eilean , Chen , Hui , Shu ; Teaching Research Paper Writing in E.S.T: Content , U.K.(1988) , (P.141-146) .
44.frank , M ; Teaching Foreign language , 2nd Edition , Harper and Row , New York (1977) .
45.Dale , Edger . (1969) Audio Visual Methods . In Teaching , the Dryden press , Holt . Rinehart and Winston inc .
46. Gene , R.R (1965) , the condition of learning . New york , Holt Rine hart an a Winston .
47.Geogene , F.H. (1970) , Educational Technology the System Approach to Education and Technology the System Approach to Education and Training . London : kgan page .
48.Kodok , A.m (1980) the Role of Bakht Er- Ruda in Teacher Training in Sudan . M.ED. Thesis , Cardiff University of Wales .
[1] . مختار الطاهر حسن، رسالة دكتوراه غير منشور، في المناهج وطرق التدريس، بعنوان تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء المناهج الحديثة 2003م،ص17.)
[2] . المرجع السابق نفسه، ص: 19.
[3] . تكنولوجيا التعليم ،الماهية والاسس والتطبيقات العلمية،عبد الرحمن كدوك، تنولوجيا التعليم ،جامعة ويلز،ط1،الرياض،2000م ، ص:21.
[4] . نفس المرجع ص:13.
[5] . منجد الطلاب ،الطبعة الثالثة والاربعون، ص:317.
[6] . ابراهيم مدكور، المعجم الوسيط،1992 ص:6-5.
[7] . صلاح عبد السميع عبد الرازق، تخطيط وإعداد الدرس /yahoo search file://A 8/1/1425هـ،2-1 page، ،كلية التربية،جامعة حلوان.
بعنون:
تقويم الطرق المستخدمة لتدريس مقرر اللغة العربية – الصف الثالث بمحافظة أم درمان
إعداد: أ. ناصر إبراهيم آدم الضيء
إشراف البروفسور عبد الرحمن الحسن
إعداد: أ. ناصر إبراهيم آدم الضيء
إشراف البروفسور عبد الرحمن الحسن
مقدمة:
ظهرت في تاريخ تعليم اللغات الأجنبية طرائق عديدة، كان لكل طريقة منها وزنها وتأثيرها ودورها في تيسير تعليم اللغة العربية، وتمكين الدارس من تعليمها. ويلاحظ أن الناس يفضلون بعض الطرائف وبحماس في فترة من الزمن ، ومتى ما أفلت نجمها وحلت محلها طريقة أو طرائق أخري وهيمنت علي المسرح التربوي تصرفوا عن الأولي وتنبوا التي حلت محلها. وعندما نلقي نظرة لأفضل طريقة لتعليم مقرر اللغة العربية يمكن القول انه نفس الطريقة التي جاءت بها المدارس الفكرية وذهبت وتعاقبت طرق تدريسية أخري، أي واحدة تلو الاخري. والسبب في ذلك يمكن القول في أن طرق التدريس هي ترجمة للأفكار، وتطبيق لنتائج البحوث النظرية، ويمكن النظر إليها باعتبارها "نظريات تحت التجريب"([1]).
لا غرابة في كثرة التطبيقات وتنوعها في حقل جديد ونشط، مثل طرق تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس، كما انه لا غرابة في أن تكون هذه التطبيقات متعارضة مع بعضها البعض من ناحية فلسفية.
يعود السبب في كثرة الطرائق وتعددها إلي أن فكر الإنسان وخبراته في تحول وتطور مستمرين، ونبين ذلك بقولنا أن أكثر طرائق تعليم اللغات الأجنبية يعتمد علي نظريات لغوية ونفسية واجتماعية، وهذه غير ثابتة، وإنما هي متجددة فكان من البديهي أن تتغير الطرائف بتغير النظريات التي تستند إليها([2]).
لان المتعلمين هو الذي ينبغي عليه أن يرتقي لمستوي اللغة تتدني لمستوي المتعلم، فطرائق تدريس مقرر اللغة العربية أهمية بالغة مما يؤكد ذلك النتائج الباهرة التي يحرزها المتعلمون إذا تلقوا احدي الطرائق الفعالة مع تحقيق عناصر العملية.
التعليمية الاخري، ولكن هذا لا يعني أن الطلاب لن يتقنوا اللغة الأجنبية إلا إذا استخدمت في تعليمهم مثل تلك الطرق الجيدة، ولاحظنا أن عدداً كثيراً من الطلاب في الماضي والمحاضر يفهمون اللغة الأجنبية بمستوي رائع وان كانت الطريقة التي تلقوا بها غير مثلي.
هذا يعني أن التعلم قد لا يتحقق بشكل كامل وان كان أسلوب التعليم جيد، والعكس صحيح، وهو أن عملية التعلم قد لا تحقق، وان كانت طرائق التعليم بشكل جيد. وربما يعني انه من اللازم أن تكون طريقة التدريس جيدة للغاية، لكي يتحقق النجاح للطلاب، فبعض الطلاب لديهم من الذكاء والحافز، مما يجعلهم يتعلمون وفي ظل أي طريقة. وفي حالة ضعف الطريقة فانه بإمكان هؤلاء الطلاب أن يتعلموا بالرغم من تلك الطريقة، وليس بسببها ينبغي لمقياس نجاح طريقة ما تقوم علي أساس مدي النجاح الذي يحقق بها الطلاب العاديون نجاحاً وما هم دونهم.
الرأي السابق لا يؤيد أولئك الذين ينكرون أهمية طرق تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس، ويزعمون أن الإنسان يستطيع أن يتعلم اللغة الأجنبية دون الاستعانة بإحدى طرائق تعليم اللغات، زاعمين أن المتعلم يكيفه الاعتماد علي قدراته الذهنية لإتقان اللغة ، مثل هذه المزاعم قد لا تثبت طويلاً إذا ما اصطدمت بالواقع العلمي الذي يؤكد أن مثل أولئك المتعلمين لن يبلغوا مستوي الكافية المطلوبة إذا اعتمدوا علي قدراتهم العقلية وحدها.
مستخلص الدراسة:
هدف الباحث من الدراسة، تقويم طرق التدريس المستخدمة في تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان، واتخذ الباحث المنهج الوصفي في الدراسة، وتعرض للجانب النظري مبتدئاً بالأهداف العامة من تعليم اللغة العربية، كما تعرض إلي طرق التدريس العامة، والطرق التقليدية في تدريس مقرر اللغة العربية ومفهومها وأهداف تدريسها وأهميتها والمهارات اللغوية ومدى فعاليتها، هذا بجانب الحديث عن العوامل المؤثرة في أساليب التدريس والنقد من خلال الدراسة الوصفية. بعدها انتقل الباحث للحديث عن تقويم طرق التدريس، وختمها بعوامل التقويم وشواهدها.
أما في الجانب الإجرائي فقد قام الباحث بتوزيع استبانات لمعلمي ومعلمات مادة اللغة العربية في مدارس مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان، وأجرى مقابلات مع بعض المسؤلين في وزارة التربية والتعليم والمختصين في مجال الدراسة للطلاب الناطقين بغيرها، لجمع المعلومات حول تقويم طرق التدريس المستخدمة في تدريس مقرر اللغة العربية في مدارس مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان، كما قام الباحث بتطبيق المعالجات الإحصائية كمعامل ارتباط للعلاقات المتغيرة.
وقد توصلت الدراسة إلي أن إخفاقات تقويم طرق تدريس مقرر اللغة العربية يُعزى أولاً لعدم تدريب معلمي مرحلة الأساس بالمحافظة، مع وجود نسبة كبيرة من معلمين غير مؤهلين مما إنعكس سلباً علي العملية التعليمية. ثانياً تدني مستوى الطلاب وعدم اكتسابهم للمهارات الأساسية لمادة اللغة العربية، وترتب علي ذلك صعوبة فهمهم للمادة.
وأخيراً أثبتت الدراسة، إلي أن العملية التدريسية لا تشكل صعوبة فهم لمادة اللغة العربية، بل عدم استخدام الأسلوب الأمثل في طرق تدريس المهارات وعدم إلمام الطلاب لمفاهيم اللغة الأساسية قد شكل سبباً في عدم فهمهم للمادة.
Abstract:
The searcher aimed in this study, to evaluate the teaching methods used in teaching the Arabic language syllabus to the third year class in the basic education stage in Omdurman province. The teacher assumed the descriptive-analytic approach for the study. He delved into the theoretical side, starting with objectives and general aims, of learning the Arabic language. He then investigated the general teaching methods of Arabic language. Syllabus, its concepts, aims of teaching, significance and the language skills and the extent their efficacy. Also, the descriptive studies exposed that there are affecting factors in the teaching and criticism techniques.
The searcher reviewed the methodology of teaching in the basic education stage and the base, which were observed in setting it. The researcher then moved to discuss the evaluation of the teaching methods then concluded this by mentoring the evaluation factors and their evidence.
On the procedural level, the researcher distributed questionnaire to the teachers (male and females) of the Arabic language in the basic stage schools in Omdurman province. Also, interviews were public head with same responsible elements in the ministry of education and the specialists in the filled of study for the main Arabic speaker students. The purpose was to collect information about the education of the teaching methodology used in teaching Arabic language syllabus for the non-Arabic speaker students at the basic education schools, in Omdurman province. The researcher also applied the statistical processing, such as the variable relations correlation coefficient.
The study finding exposed that the evaluation of the methods of teaching the Arabic language syllabus, attributed to, firstly, the non-training of the teachers of the basic education stage in the province, together with the degradation in level of pupils and their non-ability to acquire the basic skills for learning the Arabic language. This leads to their difficulty in learning this language.
The study proved that the teaching process does not form any difficulty in understanding the subject of Arabic language. It’s the cook of learning teachers in the province, with a large ponder of unqualified teachers in this realm. This had beers negatively reflected the education process, besides, there is the determination of the level of pupils in the basic concepts of the language, the back of specified curriculum and its review properly, all these have led to the difficulty of understanding the subject.
1. مشكلة البحث:
إن المشكلة التي سيقوم الباحث بدراستها هي تقيم طرائق تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان، ومدي انسجامها مع مبادئ نظريات التعلم المعروفة. وهي في مقدمة المشكلات التي يواجهها معلم اللغة العربية وطلابها، وهي مشكلة ازدواجية اللغة القائمة في التفاوت الواضح بين لغة الأم ولغة الكتابة والقراءة والتعبير، حتي انه يري فيهما فعلاً لغتين مختلفتين. فمجرد دخول الولد المدرسة يتعرض إلي التنافر الملحوظ بين العامية والفصحى ويجد أن لغة المدرسة ولغة الكتاب هي غير لغة البيت وساحة اللعب والحياة اليومية العادية. وذلك بقصد الاستنساخ والخروج ببعض المقترحات لأجل تحسينها ورفع مستوي تعليم اللغة العربية لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان. كما يعزي المشكلة الحقيقة نتيجة لملاحظة الباحث، إلي أن هناك بعض المشكلات التي تعوق طلاب الصف الثالث في استخدامهم للمهارات الأساسية في اللغة العربية مثل مهارة القراءة والكتابة والتعبير.
هذا بجانب ملاحظة الباحث لظاهرة التفاوت المستخدمة في تدريس مقرر اللغة العربية وازدواجية لغة المتعلمون، طلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان، وإيجاد الطرق المثلي لتدريس مقرر اللغة العربية. ومدي المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التعليمية .
اعتمد الباحث في معالجته للموضوعات المطروحة علي الأدوات العلمية، المراجع، الوثائق العلمية وإجراء المقابلات والإستبانة والملاحظات، الذين لهم علاقة بالمشكلة وعلاجها.
وبالتالي هذا البحث يحاول الإجابة علي الأسئلة التالية:
1. هل هناك طرق وأساليب محددة لتدريس مقرر اللغة العربية يناسب مستوي الطلاب الفكري والثقافي وتلبي رغباتهم واتجاهاتهم وميولهم ؟
((1) نفس المرجع ص11. )
2. هل توجد هناك طرق محدده يستخدمها المعلم لتدريس مقرر اللغة العربية ؟
3. هل تم إعداد معلم اللغة العربية إعدادا جيداً يؤهله لتدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس؟.
4. هل هناك مراعاة للفروق الفردية في طرق تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب هذا الصف ؟.
5. هل تقويم الطرق المستخدمة في تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس يحقق الغرض المرجو منه ؟.
2. أهمية البحث:
تأتي أهمية هذا البحث من حيث انه يلقي الضوء علي استخدام الطرائق والأسلوب التي تدرس بها مقرر اللغة العربية لطلاب مرحلة الأساس بمحافظة أم درمان وبالتحديد طلاب الصف الثالث ف هذه المرحلة للسنة الثالثة، بعد أن توفرت للباحث ملاحظات أو ومفهوم وتصور، كما يريد الباحث أن يتتبع ويستقصي أسباب المشكلات النطقية بالذات في هذه المرحلة، كما يقدم بعض المقترحات لتزويد معلمي اللغة العربية بمجموعة من المهارات والطرق التربوية الحديثة التي يمكن الاسترشاد بها عند قيامهم لتدريس مقرر اللغة العربية من اجل إثراء العلمية التعليمية.
وسيتناول الباحث في بحثه عرض وجوانب القصور لطرائق تدريس مقرر اللغة العربية، كما يقوم بالتحليل والتقويم عسي أن يكون في ذلك خدمة وحل لمشكلة من مشكلات تعليم اللغة بمحافظة أم درمان.
3. أهداف البحث:
يهدف البحث إلي الآتي:
1. التعرف علي المشكلات التي تواجه الطلاب في طرق التدريس المستخدمة حالياً بالطرق التقليدية واقتراح الحلول لها.
2. يحاول التوصل علي الطرق المثلي لتعليم مهارات اللغة العربية لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس والتوصية باستخدامها.
3. الوقوف علي طرائق تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث والمشاكل التي يواجهها المعلم في تعاملهم مع هذه المادة.
4. إبراز الطرائق التي يمكن أن تعين المعلم وطلابه لتدريس مهارات اللغة العربية والتدريبات التي يجب أن يتلقاه المعلم إعداده كاملا ليقوم بالدور المطلوب منه.
5. الوصول إلي بعض المقترحات التي تساعد في نجاح استخدام الطرائق لتدريس مقرر اللغة العربية.
4. منهج البحث:
سوف يتبع الباحث في هذا البحث المنهج الوصفي– دراسة تحليلية، حول تقويم الطرق المستخدمة في تدريس مقرر اللغة لطلاب الصف الثالث في مرحلة الأساس وسوف يستخدم الإستبانة والمقابلات كأدوات رئيسية لجمع المعلومات.
انتهج الباحث أسلوبا بسيطا ومباشرا موازنا في ذلك بين الزمن المحدد لانجاز هذا البحث والمادة والإمكانات والمراجع والوثائق المتاحة له، موظفا ذلك في التوازن لأجل الوصول إلي أقصي قدر من المعلومات وأقربها للصحة العلمية ، وكل ذلك في حدود المدى ألزماني المتاح لهذا البحث.
5. حدود البحث:
أ. حدود موضوعية، تقويم الطرق المستخدمة لتدريس مقرر اللغة العربية – الصف الثالث بمحافظة أم درمان.
ب. حدود زمانية : 2003 – 2004م .
يري الباحث نسبة لضيق الوقت وأن البحث سيكون ميدانيا حصر البحث في الآتي:
اقتصر البحث علي دراسة تقويم الطرق المستخدمة لتدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث مرحلة في الأساس بمحافظة ام درمان.
6. فروض البحث:
1. ان استخدام طرق التدريس مقرر اللغة العربية لا يلائم كل المستويات بالصورة المطلوبة ولم يلبي رغبات الطلاب الفكرية والثقافية ولا حتي اتجاهاتهم وميولهم.
2. عدم استخدام الطرق المثلي الخاصة في تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس.
3. عدم الإعداد الكامل لبعض معلمي اللغة العربية الذين يقومون بعملية التدريس لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس.
4. عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب إلا قد يكون ذلك أحيانا في بعض الدروس.
5. الغرض المرجو لا يحقق بالصورة الحالية نسبة لعدم تأهيل المعلم وإعداد كاملا للقيام بهذا الواجب.
مصطلحات البحث:
1. التقويم:
لغة : أصلها من قام بمعني وقف، ومنه قام الأمر أي أعتدل، وقوم القوس أي عدل ما بها من اعوجاج واصطلاحا: يقصد به مدي تحقيق الأهداف التعليمية المطلوب تحقيقها، وهي بمثابة التشخيص في البحث عن العلة والخلل وعلاجها، وهذا يعتبر، نصر ضروري من عناصر المنهج.
2. طرق تدريس([3]):
يقصد بطريقة التدريس: هو الأسلوب الذي يستخدمه المعلم في معالجة النشاط التعليمي ليحقق وصول المعارف إلي طلابه بأيسر السبل وأقل وقت وجهد.
3. تدريس([4]):
هو ذلك الجهد الذي يبذله المعلم، من أجل تعليم الطلاب، وتتمثل في كافة الظروف المحيطة والمؤثرة في هذا الجهد، مثل نوع الأنشطة والوسائل المتاحة، درجة الإضاءة، ودرجة الحرارة، والكتاب المدرسي، السبورة، والأجهزة وأساليب التقويم وما قد يوجد من تفاعلات بينه وبين الطلاب.
4. مقرر:
بمعني قرره بالأمر، جعله يتعرف به علي الحق، جعله مزعنا له في المكان أو علي العمل، ثبته فيه([5]).
5. اللغة:
لغا في القول – لغوا أخطأ وقال باطلا ويقال لغي فلان لغوا تكلم باللغو – ولغا بكذا إذ تكلم به ، ولغا عن الصواب. هذا التعريف تناوله الباحث من ملاحظة أسباب ضعف عام بين الطلاب الناطقين بغيرها، منها الإعراب في اللغة والأخطاء الإملائية وطرق التعبير الركيكة، حيث تناول الباحث هذه الجوانب باعتبارها مشكلات لغوية تواجه طلاب الصف الثالث بمرحلة ومدي فهمهم وتعاملهم مع مهارات اللغة العربية.
6. الصعوبة:
صعب – صعوبة – واشتد وعسر – ويقال صعب الرجل ولقي صعبا – صعب الشئ: إذ وجده صعبا، صعبه إذ جعله صعبا([6]) وهذه المعاني تدل علي اشتداد العسر ولقي الصعوبة في الأمر إذ نجد الطالب يواجه صعوبة في استجابته القرائية و الكتابية وإمكاناته التعليمية تبدي تأخيراً ملحوظاً.
7. مرحلة الأساس:
هي إحدي مراحل السلم التعليمي بالسودان وتتكون من ألثمان سنوات الأولي للتعليم وينتقل بعدها الطالب مباشرة للمرحلة الثانوية.
8. الصف الثالث:
هم طلاب السنة الثالثة في مرحلة الأساس، وطالب الصف الثالث هو طالب العلم في مرحلة الأساس بالسنة الثالثة، ما بين الثامنة إلي العشرة سنوات([7]).
تحليل الفروض:
الفرض الأول:
1.إن استخدام طرق تدريس مقرر اللغة العربية لا يلائم كل المستويات بالصورة المطلوبة ولم يلبي رغبات التلاميذ الفكرية والثقافية ولا حتى اتجاهاتهم وميولهم . قد تحقق هذا الفرض من خلال طرق التدريس المتبعة في هذه المرحلة لتدريس مقرر اللغة العربية ، هي طريقة تقليدية وجافة بعض الشئ ولا تأتي بالفائدة المرجوة في تيسير دراسة القواعد مثلا من خلال أمثلة مفردة وجافة ولا تثير مشاعر وانتباه الطلاب، وهي من الأمور التي تزيد من صعوبة القواعد لذلك يهرب الطلاب من بعض مهارات اللغة ويكرهونها ويعتبرونها ثقيلة، مع تدني مستوي الطلاب وعدم اكتسابهم للمهارات الأساسية لمادة اللغة العربية وترتب علي ذلك صعوبة فهمهم لمادة اللغة العربية.
الفرض الثاني:
2. عدم استخدام الطرق المثلي الخاصة في تدريس مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس . نلاحظ أن الفرض الثاني أيضا قد تحقق لان الدراسة أسفرت عن أن العملية التدريسية لا تشكل صعوبة في فهم مادة اللغة العربية، بل تدني مستوي الطلاب لمفاهيم اللغة الأساسية وعدم توفر منهج محدد ومراجعتها مراجعة جيدة قد يشكل سببا في صعوبة فهمهم لمادة اللغة.
الفرض الثالث:
3. عدم الإعداد الكامل لبعض معلمي اللغة العربية الذين يقومون بعملية التدريس لطلاب الصف الثالث بمرحلة الأساس. نلاحظ أن الرفض الثالث قد تحققت تماما عن عدم إعداد وتدريب بعض معلمي اللغة العربية في المحافظة ارجع الجدول رقم (5) في الفصل الرابع الذي يتناول نوع التدريبات التي تلقاها المعلم والشهادة التي نالها والعام، وقد وجد أن نسبة كبيرة من معلمي المحافظة لم يتلقوا التدريبات اللازمة لمهنة التدريس. والذين تلقوا التدريبات انحصر لمرة واحدة فقط وفي فترة قصيرة الأجل اتضح ذلك من خلال الإجابات الواردة في الاستبيانات حيث أن، معظمهم امتنع عن الإدلاء عن نوع التدريب لعدم إعداد المعلم.
الفرض الرابع:
4. عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب إلا قد يكون ذلك أحيانا في بعض الدروس. لم يحقق هذا الفرض عن أن هناك عدم مراعاة للفروق الفردية في التدريس إلا في بعض الدروس، نسبة لأدلا أكثر من 76% من المعلمين بأنهم يراعوا الفروق الفردية بين الطلاب في التدريس.
الفرض الخامس:
5. الغرض المرجو لا يحقق بالصورة الحالية نسبة لعدم تأهيل المعلم وإعداده كاملا للقيام بهذا الواجب. قد تحقق هذه الفرض، عن أن الغرض المرجو لا يحقق بالصورة الحالية نسبة لعدم تدريب المعلم وإعداده كاملا ليقوم بالدور المطلوب.
مناقشة النتائج:
وختاما لهذه توصل الباحث إلي النتائج الآتية:
1.إن البحث في موضوع هذه الدراسة يحتاج الي متابعة، وذلك لتغطية بقية المراحل الدراسية، فيما يخص تقويم الطرق المستخدمة في عملة التدريس لبقية المراحل، ولذلك يوصي الباحث كل من له إلمام بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها المساهمة في هذا المجال.
2.الدرس النموذجي الوارد في هذا البحث في حاجة الي تجريب لبيان صلاحيتها ومناسبتها، فهو اجتهاد من الباحث، ولذلك يوصي الباحث الجهات المسئولة عن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها القيام بهذا العمل.
3. إن العمل في ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في حاجة ماسة إلي المزيد من التكاليف والجهود لقضايا تقويم طرق التدريس لأجل النهوض بالمدارس إلي المزيد من التقديم. فيوصي الباحث كل متهم بعملية نشر هذه إبداء دوره في هذا المجال.
4. إن مشكلة الكتب الأساسية المناسبة لتعليم هذه اللغة لا تزال قائمة فيوصي الباحث الجهات المسئولة في هذا المجال السعي الجاد لحل هذه المشكلة.
5. عدم تدريب المعلمين الذين يعملون في محافظة أم درمان وآخرين غير مؤهلين مما انعكس سلبا علي العملية التعليمية.
6. واضح جدا أن الوضع التعليمي بصورته الحالية ووضع اللغة العربية خاصة قد تتردي الي حد مأساوي، إن لم تتحرك الجهات المسئولة لإمكانية تحقيق الأهداف القومية والتربوية.
التوصيات:
1. جمع المعلومات الكافية التي تتعلق بتطوير طرق تدريس مقرر اللغة العربية للناطقين بغيرها في محافظة أم درمان والايحاء بالتوجيه للاهتمام بالمهارات اللغوية الاخري مثل مهارة القراءة، مهارة الاستماع، ومهارة الكلام والكتابة، مما سيؤثر علي إيجابا الطريقة المتبعة الان.
2. التعاون بين الجهات المعنية في محافظة ام درمان في أن تقوم باعمال البحوث العلمية لتطوير الطرق والاساليب التي تتبعها المحافظة في تعليم مقرر اللغة العربية لطلاب مرحلة الاساس وخاصة طلاب الصف الثالث قبل الشروع في النقد علي الطرق التقليدية المستخدمة فيها.
3. العمل علي بناء المناهج المناسبة في تعليم مقرر اللغة العربية للناطقين بغيرها لاغراض محددة من بينها الغرض الديني مثلاً.
4. اجراءات الدراسات الاحصائية عن المصطلحات الدينية في افقة والتوحيد والتصوف التي يناسب استخدامها في محافظة ام درمان.
المقترحات:
1. اعادة تأهيل المدارس وتحسين أوضاع المعلمين والبيئة التعليمية .
2. تكثيف الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين في مجال تدريس مقرر الغة العربية بالمحافظة.
3. رفع كفاءات التوجيه بعقد دورات مكثفة علي مستوي محافظة أم درمان.
4. توفير الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية الاخري.
5. الاهتمام بتدريب المعلمين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
6. فتح معاهد جديدة لتدريب معلمي اللغة العربية في محافظة او درمان.
7. إيفاد بعض المعلمين للخارج للاستفادة من تجارب الدول الاخري التي سبقتنا في هذه المجال (التعاون والتوأمة مع الدول الاخري).
إحالات:
1.ابراهيم مدكور، المعجم الوسيط، 1992، ص 6-5.
2.احمد خيري كاظم، (1970)، الوسائل التعليمية، والمنهج، القاهرة ، دار النهضة العربية.
3.احمد منصور، (1986)، تكنولوجيا التعليم وتنمية القدرة علي التفكير، الابتكاري الطبعة الاولي، الكويت، منشورات ذات السلاسل.
4. بشير عبد الحليم الكلوب، الوسائل التعليمية، اعدادها وطرق استخدامها، بيروت، دار أحياء العلوم، 1983.
5. راشد عبد الرحمن الدويش واخرون، العربية للعاملين في الطبي من الناطقين بلغات اخري، جامعة الملك سعود 1987، ص 54.
6.صالح عبد العزيز، في طرق التدريس، مبادئها، ومادتها، وتطبيقاتها العلمية، القاهرة، دار المعارف، ص: 196.
7.عبد المحسن بن عبد العزيز ابا نمي، (1414هـ)، الوسائل التعليمية مفهومها و أسس استخدامها ومكانتها في العلمية التعليمية، الرياض، مطابع التقنية للاوفست.
8.عقيل حسين عقيل، فلسفة مناهج البحث العلمي، مكتبة مدبوني 1999.
9.علي احمد الجمل، معجم المصطلحات التربوية المعرفة في المناهج وطرق التدريس،كلية التربية، جامعة عين شمس.
10.عمر عوض الله قسم السيد، الولايات السودانية، (مذكرة)، حقائق وأرقام، الخرطوم 1992.
11. فؤاد أبو حطب، في كتابة عن القدرات العقلية تعريفا للشخصية في إطار الفروق الفردية.
12. تصميم منهج لتعليم العربية للاجانب، د. فتحي علي يونس 1978، دار الثقافة للطباعة والنشر، القاهرة، ص 245.
13. محمد علي السمان، التوجيه في تدريس اللغة العربية، القاهرة، الطبعة الاولي، 1983، ص 89.
14. محمد عبد العزيز محمد الغفيلي، (1995)، الوسائل التعليمية في المعاهد التجارية ودورها في العلمية التعليمية ، الرياض ، كلية التربية، جامعة الملك سعود.
15. محمد عطية الابراشي، المجز في الطرق التربوية للتدريس اللغة العربية، في معاهد المعلمين والمعلمات العامة والخاصة والدراسات التدريبية بوزارة التربية والتعليم وكلية اللغة العربية، 1983.
16.محمد علي السمان، التوجيه في تدريس الغة العربية، ط1، القاهرة دار النشر والطباعة، 1983.
17. محمود اسماعيل صالح، دراسة في طرائق تعليم اللغات الاجنبية، وقائع ندوات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ج2، مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية، الرياض، 1985.
18 محمود اسماعيل صالح واخرون، العربية للناشئين، الكتاب الثالث،ط1، وزارة المعارف، الرياض، 1983 .
19. محمود السيد ، سلامة اللغة العربية وتطورها ، في قضايا اللغة التربوية ، ط1، وكالة المطبوعات، الكويت، (بدون تاريخ) .
20. محمود كامل الناقة، تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات اخري، اسسه، مداخلة، طرق تدريسه ،ط1، مكة المكرمة، جامعة أم القري،1985.
21.محمود كامل الناقة، أساسيات تعليم اللغة العربية لغير العرب، معهد الخرطوم الدولي للغة العربية،1978،ص:17 .
22.صالح عبد العزيز، في طرق التدريس، مبادئها، ومادتها، وتطبيقاتها العلمية، القاهرة، دار المعارف.
23.محمود كامل الناقة، اساسيات تعليم اللغة العربية لغير العرب ، معهد الخرطوم الدولي للغة العربية .
الانترنت:
24. صلاح عبد السميع عبد الرازق، تخطيط وإعداد الدرس الجيد، كلية التربية، جامعة حلوان، page 1 of 11 .1425/1/8 yahoo search file://A/ .
25.تقييم منهج التربية الإسلامية للصف الأول الابتدائي بدولة الأمارات العربية المتحدة ضمن متطلبات مساق المدرسة الابتدائية، إشراف مصطفي السيد، إعداد الطالبتان،بلقيس احمد جاسم الحمادي وجميلة جاسم محمود، جامعة الأمارات العربية المتحدة،2001- 2002م.
26.تقويم طرق التدريس الحديثة للمؤسسة العامة، تكنولوجيا التعليم، الأنشطة الغير صفية.
الرسائل والبحوث الجامعية:
27.الامين علي احمد، رسالة ماجستير (دراسة تحليلة وتقويمية لمنهج النحو العربي للصف الثامن بمرحلة الاساس في السودان) 2002م.
28. محمد التجاني، رسالة ماجسيتر غير منشور، بعنوان: اعداد الدارس السيد، تقويم محتوي المستوي الثاني ، 2001م .
29. رسالة ماجستير ، توري يوسف، أسس تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها للمبتدئين الصغار، 1996م.
30. مختار الطاهر حسن، رسالة دكتوراه غيره منشور، بعنوان تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ضوء المناهج 2003م.
31. أمام غزالي سعد، دبلوم عالي، الطريقة التقليدية في تعليم اللغة العربية في اندونيسيا.
الدوريات والمؤتمرات:
32. رجا توفيق نصر، إعداد معلم اللغة لغير الناطقين بها، السجل العلمي للندوة العالميةالأولي لتعليم العربية لغير الناطقين بها، جامعة الملك سعود، الرياض، 1980،ص13-18.
33. الأسس النظرية لتوظيف اللسانيات في تعليم اللغات، المجلة العربية للدراسات اللغوية، المجلد، العدد الثاني، معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، الخرطوم، فبراير 1983، ص 9 – 23.
34. عشاري احمد محمود، المسح اللغوي في السودان، مجلة الدراسات اللغوية العدد الثاني، فبراير 1986م ، ص94.
35. جدوي استعمال التقابل في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وقائع ندوات تعليم العربية لغير الناطقين بها، ج2، مكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض، 1985، ص 73 – 93.
36. محمد زايد بركة، طرق تدريس اللغة العربية، (مذكرة) الخرطوم، معهد الدولي للغة العربية 1986، ص1.
37. المدرسة الابتدائية في ضوء السياسة التعليمية الجديدة لوزارة التربية والتعليم.
38. نصر سلمان نصر، (1994) التربية وطرق التدريس (مذكرة)، الخرطوم، المركزالاسلامي الافريقي.
المراجع الأجنبية:
39.Bloom , B.s. (ed) (1956) , Taxonomy of Education Objections and e: Comain . New York , David Mckay .
40.Bhatia , Abom Tavadia , Communicative language Skills and E S P, in practice models and challenge for teacher , United States Information Agency , Washington , D.C (1989) .
41.Bloomfield , learned , language : Holt , Rinehart and Winston , I N C, New York (1933) .
42.Brooks , Nelson : Language and Language Learning , Harcourt , Brace Jovanovich , New York 1964 .
43.Eilean , Chen , Hui , Shu ; Teaching Research Paper Writing in E.S.T: Content , U.K.(1988) , (P.141-146) .
44.frank , M ; Teaching Foreign language , 2nd Edition , Harper and Row , New York (1977) .
45.Dale , Edger . (1969) Audio Visual Methods . In Teaching , the Dryden press , Holt . Rinehart and Winston inc .
46. Gene , R.R (1965) , the condition of learning . New york , Holt Rine hart an a Winston .
47.Geogene , F.H. (1970) , Educational Technology the System Approach to Education and Technology the System Approach to Education and Training . London : kgan page .
48.Kodok , A.m (1980) the Role of Bakht Er- Ruda in Teacher Training in Sudan . M.ED. Thesis , Cardiff University of Wales .
[1] . مختار الطاهر حسن، رسالة دكتوراه غير منشور، في المناهج وطرق التدريس، بعنوان تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء المناهج الحديثة 2003م،ص17.)
[2] . المرجع السابق نفسه، ص: 19.
[3] . تكنولوجيا التعليم ،الماهية والاسس والتطبيقات العلمية،عبد الرحمن كدوك، تنولوجيا التعليم ،جامعة ويلز،ط1،الرياض،2000م ، ص:21.
[4] . نفس المرجع ص:13.
[5] . منجد الطلاب ،الطبعة الثالثة والاربعون، ص:317.
[6] . ابراهيم مدكور، المعجم الوسيط،1992 ص:6-5.
[7] . صلاح عبد السميع عبد الرازق، تخطيط وإعداد الدرس /yahoo search file://A 8/1/1425هـ،2-1 page، ،كلية التربية،جامعة حلوان.
ناصر ابراهيم ادم- ☆ الأعضاء ☆
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوام
- عدد الرسائل : 2
الابراج :
احترام القانون :
نقاط : 5124
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
رد: طلب ضروري
الكفايات التكنولوجية التعليمية اللازمة للتدريس الفعال القائم على تقنية الهيبرنت لدى أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية البدنية في الجامعات الليبية
يعد التعليم الحديث ركن النهضة والهدف الأساسي في بناء منظومة الدول المتقدمة والعصرية القائمة علي المعرفة والفكر المتطور الجديد والمشاركة المجتمعية الواعية على أن يعطي ذلك إطار مغلف من الإيمان المتزايد بأن التنمية البشرية هي إحدى الدعائم الأساسية للتنمية الشاملة بكل ما تحمل تلك العبارة من أركان أساسية سياسية واقتصادية واجتماعية، ومن خلال هذا الانطلاق المتميز فقد أصبح التحدي الرئيسي أمامنا اليوم نحن العرب هو العبور بكل أنواع الإصرار والتحدي إلى نهر مواكبة المعايير الدولية للتعليم على نحو يجعلنا نشعر بالاندماج مع العالم المتقدم وفي نفس الوقت يعزز من الانفتاح الإيجابي لكي نتغلب على ما يطلق عليه صراع الحضارات. ويجب الاهتمام بالكفايات التكنولوجية التعليمية اللازمة للتدريس الفعال لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات بصفة عامة وكليات التربية البدنية بصفة خاصة وذلك للتعامل مع المواقف التعليمية المختلفة في ظل العولمة وتحسين جوانب التعلم في العديد من المقررات الدراسية بما يتناسب مع معايير الجودة الشاملة في التعليم، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات التربوية على أهمية الحاسب الآلي وتقنية الإنترنت في التعليم وبينت دورهما في تنمية مهارات التفكير العلمي والإبداعي لدى الطلاب ودعم تعلمهم وتحقيق الأهداف التعليمية وإيجاد استراتيجيات وخطط لحل بعض المشكلات التعليمية باعتبارهما مصدر من مصادر التعلم المتنوعة والتي أفرزتها التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال. وأعضاء هيئة التدريس يمثلون في الواقع الركيزة الأساسية في تطوير العملية التعليمية ويرجع ذلك إلى أن دورهم لا يتوقف فقط على نقل المعارف والمعلومات إلى المتعلمين فحسب وإنما يمتد إلى تربية المتعلم تربية متكاملة من جميع الجوانب المعرفية والحركية والوجدانية ولا يتحقق أداءه لدوره على الوجه الأكمل إلا بوعيه بالأهداف المشتقة من أهداف المجتمع وبالمعرفة العلمية المتخصصة والتقنية التكنولوجية والتي يستفيد منها في توجيه وتشجيع المتعلمين. وقد وجد الباحثون أثناء عملهم كأعضاء هيئة تدريس بكلية التربية البدنية جامعة مصراتة أن هناك قصور في بعض الكفايات التكنولوجية التعليمية اللازمة للتدريس الفعال القائم على تقنية الهيبرنت والتي يجب أن تتوافر في أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية البدنية في الجامعات الليبية للوصول إلى الجودة في الأداء التدريسي، وهذا ما جعل الباحثون يقدمون على دراسة " الكفايات التكنولوجية التعليمية اللازمة للتدريس الفعال القائم على تقنية الهيبرنت لدى أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية البدنية في الجامعات الليبية "
المكان (URI)
http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1137
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
فخامة آنثى- ♛ مجلس الوزراء ♛
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامتاج 100 موضوعتاج المواضيععدد المشاركات بالمواضيع المميزهجائزه عدد النقاطجائزه المواضيع امميزهجائزه الاعجابات
- عدد الرسائل : 550
العمل/الترفيه : مشـآقه لك...
الابراج :
الموقع : stst.yoo7.com
احترام القانون :
المزاج : بحبك
نقاط : 13766
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
تعاليق : لو بهآلدنيآ لكـل شخص حآجـهـ تستديم
قلت: أبي قربك .. ولآ عقب هآلحـآجـهـ كلآم ..!
- عشقُكِ ما زالَ يُهديني إشراقه " الصَباح "
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB :: ♕ طلبات الأعضاء من أبحاث و رسـائل بحث تخرج جاهز PDF ♕
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى