واقعنا "التقدم إلى الوراء أم الرجوع إلى الأمام"

أعزائي :
كلنا نعلم أن أجداد نا العرب قدموا من العلوم و الثقافات و الحضارات الكثير الكثير ،وهذا أمر إعترف به الغرب راغماً ،حتى أن هذه الانجازات درست في جامعات أوربا لعدة عقود مؤسسة لما بات اسمه النهضة الأوربية بعدما كان الحلاك والضلمة من معالم العصور الوسطى في أوربا.
لكنهم- أي الغرب - أخذو العلوم و المعارف على أيدي العرب حتى أن كتاب القانون في الطب الذي ألفه إبن سينا درس لقرون كمرجع أساسي في الجامعات الأوربية .
لقد أفاد الغرب في كل معالم نهضته من العلوم العربية وطورها في حين مارس علينا نحن أبناء و أحفاد هؤلاء المعالم العربية كل السياسات الاستعمارية سواء العسكرية أو الإقتصادية أو الثقافية لحجب نور العلم والتطور والتقدم عنا .
عرضونا لغزوهم الثقافي فنقلوا جهلهم و أميتهم المعرفية وتخلفهم الثقافي لنا و أخذوا منا أسباب تقدمنا على العالمين .
و الأكثر من ذلك بتنا نحن شباب و شابات اليوم نقلدهم في السهر و الثياب و التثقف بادخال كلمة أو اثنتين لجملنا و نحن نتحدث فيقول أحدنا بدلاً من "الحمد لله الذي لم شملنا "-------- "ميرسي ل الله الي جمعنا" و أيضاً نقلهم بقصات الشعر( بانكي فيرزاتشي........إلخ )و الشاب يضع الحلق و الطوق و الأساور.................إلخ .
ما أود قوله: أنهم قلدونا في تفكيرنا العلمي قيقضون أغلب وقتهم في التطوير و البناء بينما يقضون الوقت القليل في السمر و الترفيه ،أما نحن فقلدناهم في جهلهم حتى أصبح الجهل و التخلف سمة متأصلة فنقضي معظم أوقاتنا بلا فائدة أو جدوى و قليلاً مانستغل الفرص جاعلين من المثل القائل الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك كلاماً بكلام "التقدم إلى الوراء".................. لاأقصد بأني أريد أن تكون الحياة جديةً
24/ 24في اليوم ، لكن لنعدل نسبة إنفاق القوة لتكون نسبة استغلاله بأعمل مثمرة أكبر من نبة هدره و إضاعته.
دعونا نرجع لمنهج أجدادنا في الحصول على المعرفة و التطور ، لنعد إلى التفكير العلمي المنهجي لأسلوب جابر بن حيان و غيره من عظام العرب المسلمين.
عندها زملائي يمكننا أن نتصدر العالم يمكننا (الرجوع إلى الأمام)

عمل جيد تشكر عليه

بارك الله بك

بارك الله بك

جزاك الله خيرا

احترامي