منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB
ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه 170548925725661


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB
ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه 170548925725661
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه Empty ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه

مُساهمة من طرف فخامة آنثى الأربعاء مارس 05, 2008 4:17 pm

أبحاث طبية عن الصوم وتأثيراته الصحية


تكثر هذه الأيام الحالات الطارئة في أقسام الإسعاف بالمستشفيات للأشخاص الذين يعانون من تأثير الصوم على حالتهم الصحية، كما يعاني الكثيرون من أعراض مرتبطة بالصوم، ومما يطرح نفسه كتساؤل مهم ويحتاج إلى إجابة ملحة هو: هل تناسب الحالة الصحية لإنسان ما أن يتقرب إلى مولاه بصيام أيام شهر رمضان، أم أن الصوم بكل تكاليفه وأثاره على صحة الإنسان أمر سيعرض المريض للضرر وسيجعل من الصعب على العلاج أن يحقق الغاية المرجوة منه، بما قد يؤدي إلى مضاعفات آنية أي في أثناء وقت الصيام أو في أوقات لاحقة على المدى المتوسط أو البعيد على العضو المريض أو أعضاء أخرى؟
صوم المريض

* بعيداً عن كل ما يخرج عن نطاق الطب وتخصص الأطباء في مواضيع الصيام والأمراض، متى يقول الطبيب للمريض لا تصم ومتى يترك الاختيار للمريض ومتى لا يرى أي مانع طبي من ذلك؟ سؤال يطرحه كل مريض في كل عام. وهو ما يجب أن يكون، فالأمراض حالات تختلف فهناك مرض مزمن وهناك ما يصيب المرء بشكل مفاجئ فيسمى مرضاً حاداً. كما أن حالة كل مريض تختلف من عام إلى آخر فقد تكون منتكسة في وقت ومستقرة في وقت آخر.

من هنا فإن التقسيم العقلي للأمر لدى الأطباء والمرضى يفرض النظر إلى ست حالات في العرض والنقاش بينهما، أولاً هناك حالة المريض المصاب بمرض طارئ على درجات تأثر الصحة بذلك، وثانياً هناك من هو مصاب بمرض مزمن بكل تفاصيل وضع الجسم ووسائل العلاج المطلوبة، وحالة ثالثة هي المرضى ممن يحتاجون إلى إجراءات علاجية ملحة كالفحوصات الطبية أو العمليات الجراحية. ورابعاً هي الأدوية التي يجب أن يتناولها المريض ومراجعة الطبيب والمريض ومدى حاجته إليها بشكل يقيني أو يغلب على ظنه فائدة تناولها وأوقات تناولها، إضافة إلى الوسائل العلاجية الأخرى من غسيل الكلى والعلاج الطبيعي وغيره. والأمر الخامس حاجته إلى الماء وأثر انقطاع المريض عن تناوله طوال النهار أياً كان نوع مرضه أو علاجه، والسادس هو الغذاء ومحتوياته من ناحية حاجة جسمه له وأثر انقطاعه عنه لساعات ثم تناوله بعد ذلك وكيف يجب أن يكون التناول بعد الانقطاع وأثر سوء التصرف في هذا الشأن من قبل بعض المرضى.

الصيام بالأصل هو مشقة ناتجة عن منع الجسم من تناول ما تعود عليه، فالماء والغذاء والدواء هي أمور ارتبطت لدى المريض بأوقات وبكميات وبأنواع معينة منها، والانقطاع عن تناولها له أثر، كما أن العودة إليها وكيفية ذلك بعد انقطاع أيضاً له أثر، لأن الصيام بالنسبة للجسم هو تغير في عادة الأكل والشرب والمجهود البدني.

أساس النظر إلى المرضى هو معرفة ما هو المرض الذي أصابه، ومدة الإصابة ومدى تأثر جسم المريض به وجميع جوانب العلاقة بينهما من حسن تعامل المريض مع حالته وتقبل العلاج وحرصه على ذلك.

الماء والجسم

* الماء أحد مكونات الجسم الحيوية، يحتاج توفره بنسبة معينة في الجسم طوال الوقت. وكمية الماء في الجسم ليست شيئاً ثابتاً لأنه يخرج ويدخل، والتوازن بين العمليتين أساس في قدرة الجسم على الحياة واستطاعة الأعضاء المختلفة فيه على أداء وظائفها وأدوارها بكل كفاءة. وبعيداً عن تشتيت الحديث فإن السؤال المهم هو كم من الماء يحتاج الجسم، إذْ المطلوب من الإنسان هو تأمين كمية ما يحتاجه الجسم ويدع الباقي على النظام الذي يسير عليه جسمه ليتولى الأمر.

الأصل هو تعويض النقص، والنقص يحصل بالخروج من الجسم لا باستهلاكه كما هو الحال في السكريات أو البروتينات أو الدهون، بل ان الجسم ينتج الماء من استهلاك هذه الأمور بقدر قد يبلغ 600 مليلتر يومياً، أي كناتج عن عمليات حرق السكريات والدهون والبروتينات أسوة بإنتاج ثاني أوكسيد الكربون والنواتج الحمضية الأخرى أثناء عمليات إنتاج الطاقة. والإخراج يتم عبر أربعة طرق، البول، فضلات الجهاز الهضمي، عرق الجلد سواء المرئي أو غير المرئي والرابع مع هواء الزفير الخارج من الرئتين أثناء التنفس.

وهنا يحرص الصائم بعد تناول كميات كافية من الماء على ألا يفقد الكثير منه أثناء الصوم، فالمجهود البدني العنيف أو ممارسة الجهد سواء كان عملاً أو رياضة في أجواء مناخية حارة أو رياح شديدة أو رطوبة متدنية تؤدي إلى فقد الماء بسهولة وبقدر أكبر. كما ان ارتفاع درجة حرارة الجسم وتسارع التنفس أثناء ذلك تفقد الجسم كثيراً من الماء. واضطرابات السكر، خاصة ارتفاعه تزيد من كمية فقد الماء عبر زيادة كمية البول وتكرار التبول. وكذلك حالات الإسهال المتكرر سواء لدى من أصيبوا بنزلات معوية أو لديهم أمراض مزمنة في الأمعاء مصحوبة بالإسهال كذلك تؤدي إلى فقد الماء، وتناول الأدوية المدرة للبول التي توصف لكثير من مرضى القلب أو ارتفاع ضغط الدم وغيرهما من الحالات المرضية كذلك تفعل نفس الشيء.

وتختلف الأبحاث في كمية الماء الواجب تناوله يومياً لأن الناس يعيشون في مناطق مختلفة الأجواء المناخية ويمارسون درجات مختلفة من المجهود البدني في العمل أو الرياضة وحالاتهم الصحية أيضا مختلفة، والكثير يشير إلى أن الضابط هو الشعور بالعطش كجهاز تنبيه للإنسان كي يشرب الماء والبعض الأخر يراه تنبيها متأخراً، لكن تناول حوالي ثمانية أكواب برغم عدم وجود أساس علمي له إذا ما بحثنا الأمر فإنه قد يؤمن قدراً كافياً من حاجة الجسم.

المهم هو أن الانقطاع عن شرب الماء لأيام أمر بالإمكان أن لا يضر الجسم السليم متى ما عرف المرء كيفية القيام بذلك، لكن حالات مرضية عدة تتأثر بذلك بسهولة مما يعرض الجسم للضرر.

وهنا أمر مهم يجب ذكره بشيء من الاستطراد وهو يمس المرضى والأطباء، فوصف الأطباء للعلاجات الدوائية للأمراض المختلفة مبني في جانب كبير منه على اتباع المرضى للنصائح والإرشادات الطبية، إذْ حينما يصف الطبيب لمريض ما مصاب بارتفاع ضغط الدم أو هبوط في أداء عضلة القلب نتيجة لضعفها مقداراً معيناً من الأدوية المدرة للبول فهو في الغالب يكون بناء على استجابته، وقد يرفع الطبيب مقدارها لأن راحة المريض لم تتحقق، وأحد أهم أسباب عدم تحقق الفائدة أن المريض بالأصل يسرف في شرب الماء.

وكذلك الحال في مرضى السكري وعلاجهم، فنرى مثلاً أحد المرضى يتناول كميات أعلى من الأدوية مقارنة بمريض آخر وأحد الأسباب هي التزام مريض بالحمية على الوجه المطلوب وآخر لا يلتزم بها فيفرض الحال هذا على الطبيب أن يصف له حبوب خفض السكر وإبر الأنسولين، لكن لو كان المريض متبعاً للإرشادات والنصائح الطبية فإنه ربما لا يحتاج إلا إلى كمية قليلة من الحبوب وحتى دون الأنسولين. فحينما لا يرى الطبيب أن الصوم مناسب لحالة المريض فإن الأمر لا علاقة له بالمرض وعلاجه السليم بل هو إهمال المريض، فيكون المريض سبباً في عدم استطاعته الصيام. وقس على ذلك حالات كثيرة. لذا فإن انضباط العلاج والمتابعة الطبية قبل فترة من حلول الشهر الكريم هو أساس في قرار مناسبة الصوم، خاصة قدرة التحمل لانقطاع شرب الماء.

الطعام والمرض

* الطعام بالأساس مصدر للطاقة وللمواد التي ليس بمقدور الجسم إنتاجها، لكن حاجة الجسم ليست مرتبطة بوقت معين أو مدة بين الوجبات في حالة الشخص السليم. لذا فإن بمقدوره أن ينقطع لساعات بل لأيام وأسابيع عن تناول الطعام. من هنا فإن تأثير صوم نهار رمضان من ناحية عدم الأكل هو تأثير محدود جداً والجسم قادر بكفاءة كبيرة على تحمله. والحقيقة هي أن الجسم بحاجة إلى الصيام وهذا الأمر لن أستطرد فيه هنا.

لكن المصابين بأنواع معينة من الأمراض أو من يمرون بأوقات نقاهة من عوارض صحية طارئة أو النساء في مراحل الحمل أو الرضاعة هم من بحاجة إلى توضيح الأمر. ولا يقال لهؤلاء المرضى أن عليهم عدم الصيام لساعات عن تناول الطعام، فليس هناك حالة واحدة في الطب تستدعي ذلك مهما كانت خطورة الحالة خارج نطاق الحالات المرتبطة بنسبة السكر في الدم، ولا أقصد أيضاً شرب الماء بل تناول الطعام تحديداً. فمن المعروف أن أخطر حالات المرض كالإصابة بالجلطة القلبية أو الدماغية أو تسمم الدم نتيجة التهابات ميكروبية وغيرها يستطيع الطبيب منع المريض من تناول الطعام لضرورات علاجية. لكن المرضى المصابين بأمراض طارئة أو من لديهم نقص أحد العناصر المهمة للجسم أو من لديهم أمراض مزمنة مرتبطة بارتفاع أو انخفاض سكر الدم كمرضى السكري أو بعض أنواع الأورام فهؤلاء تقدر حاجة تناول الطعام على حسب حالة كل منهم. والغالب أن تناول الماء والأدوية هو ما يتحكم في قرار الطبيب السماح للمريض بالصوم من عدمه.

والسبب أن التغيرات الفسيولوجية في الجسم لا تحصل بشكل واضح لدى الصائم، بمعنى أن بعد تناول السحور فإن الانقطاع لساعات عن الأكل تحديداً لن يخل كثيراً بنظام الجسم ولن يكون ذا مفعول ضار على الجسم.

مرضى السكري يحتاجون لعناية طبية، والمقصود هو تنظيم تناول الطعام من عدة جوانب، وكذلك يحتاجون تنظيم تناول العلاجات من إبر الأنسولين وحبوب خفض نسبة سكر الدم.

الدواء والصيام

* وهذا هو مجال البحث والنقاش بين الطبيب والمريض، أي كيف يكون ترتيب برامج تناول الأدوية وبالأخص علاقة شرب الماء وأكل الطعام بها. وليس في حالة مرض السكري فقط، بل في حالات مختلفة من الأمراض.

الأدوية أنواع وأوقات تناولها مختلفة بحسب مدة مفعولها، فمنها مرة في اليوم ومنها مرات عدة. وطريقة أخذها مختلفة أيضاً فمنها ما هو بالفم ومنها ما هو عبر الإبر سواء في الوريد مباشرة أو بشكل غير مباشر كالتي تحت الجلد أو داخل العضل. ومنها ما هو يوضع على الجلد كالمراهم والملصقات لعلاج أمراض الشرايين وغيرها. ومنها ما هو يدفع إلى الرئتين عبر الفم أو الأنف. ومنها ما هو حقن شرجية أو على هيئة قطرات في العين أو الأنف أو الأذن.

ترتيب طريقة تناول الأدوية أمر مهم كي يسهل على المرء القيام بالصيام دون عناء أو ضرر، فلقد ذكرت عدة دراسات أجريت في الشرق الأوسط وفي الغرب بين المسلمين أن هناك نسبة من المرضى لا تحسن التعامل مع الأمر، فلقد قارن الدكتور محمد إسلام قديماً تناول الأدوية بين مرضى في الكويت ومرضى مسلمين في بريطانيا، ووجد أن حوالي نصف المرضى في بريطانيا لم يلتزموا إتباع الإرشادات الطبية حول تناول الدواء بعكس الحال لدى المرضى في الكويت، كما لاحظ خلطاً بين الأدوية وكيفية تناولها مما يدل على عدم مراجعتهم الأمر مع أطبائهم. ولذا علقت الدكتورة ناديا عادل من كلية الطب في الدار البيضاء بالغرب ضمن دراستها حول الأمر والمنشورة في المجلة الطبية البريطانية في أكتوبر 2004 أن العديد من الدراسات أشارت إلى أن كثيراً من المرضى يغيرون في أوقات تناول الأدوية وكمياتها دون استشارة طبية، الأمر الذي يؤثر على طريقة عمل هذه الأودية بكل ما له من آثار صحية. والحقيقة أن هذه الدراسة من أفضل ما نشر في المجلات الطبية العالمية حول هذا الأمر، فهي تشير إلى أن هناك خللا في تناول الأدوية من قبل الصائمين يؤدي إلى ضعف تأثيرها العلاجي، وأن هناك قصوراً في الدراسات الطبية في هذا الجانب وجوانب عديدة تتعلق بالصوم والصحة والمرض بشكل عام، الأمر الذي يقلل من قدرة الأطباء على إبداء النصح الطبي على أساس علمي مدروس، والحاجة ملحة لإرشادات طبية واضحة تسهل التعامل مع هذا الأمر. وهو ما يستلزم أن يتابع الأطباء مرضاهم عن كثب خلال هذا الشهر كي تتجمع معلومات طبية سليمة، لأن الإشكالية أن معظم الدراسات المتوفرة هي دراسات تبحث في الأمر بعد حصوله أي بسؤال المرضى أو متابعتهم بعد أن انقضى الصوم، وليست دراسات مستقبلية توضع لها خطة بحثية ثم تتم المتابعة بشكل مباشر أثناء الصوم، وقلة من الدراسات فعلت ذلك حتى اليوم، وهي قد عرضت المشكلة والحل.

تصور الصوم والممارسة السليمة له

* إن هناك تصوراً سليماً وواقعياً عن الصوم يجب أن يكون حاضراً في ذهن المريض، وكذلك كيفية الممارسة السليمة له من الناحية الطبية، بما قد توافق حال تطبيقها أو لا توافق المتطلبات الشرعية المهمة في إتمام هذه الشعيرة. ذلك أن الأصل هو تحقيق متطلبات العبادة لأن الأمر لا يحتمل الإخلال بجوانب أساسية لدى المشرع وهي أساس اشتراط القدرة والاستطاعة للقيام بالصوم. وكذلك يجب أن يكون حاضراً في ذهن الطبيب المباشر للعلاج وإبداء النصح جملة أمور أهمها تصور الصوم على حقيقته أيضاً، وهو ما يتحقق بداهة في الغالب لدى من يمارس الصوم من الأطباء، أما غيرهم فنلاحظ أن المجلات الطبية كالمجلة الطبية البريطانية وغيرها تتحدث من وقت لآخر شارحة للأطباء وممارسي الخدمة الصحية ماهية الصوم لدى المسلمين وكيفية ممارستهم له وشروط إتمامه بشكل تقريبي يوضح شيئا من المقصود منه. من المعلوم أن هناك أنواعاً من الصيام تمارس بين الشعوب المختلفة مما له علاقة بالمناهج الروحية للعبادة والمستمدة إما من بقايا تعليم الديانات السماوية أو من غيرها كمناهج وضعية لتهذيب الروح والسلوك. هذا إضافة إلى أن هناك منهجاً ومدرسة تشهد إقبالاً كصنف من أصناف الطب البديل والمكمل والتي تعتمد الصيام كمبدأ للنصائح العلاجية، كالصوم التام عن تناول أي شيء لأوقات معينة أو الصوم عن غير الماء لمدد تتراوح بين يوم إلى عشرة أيام أو الصوم عن كل شيء ما عدا عصير الفواكه وغيرها من الفرضيات العلاجية لهذا النوع من الطب.

الدراسات الطبية حول الصوم كثيرة جداً لسببين، الأول هو الحاجة التي فرضها بالأصل البحث العلمي المجرد في محاولة معرفة كيفية عمل أجهزة الجسم وآلية التفاعلات الكيميائية الحيوية فيه لأن المرء أياً كان عرضة للانقطاع عن تناول الطعام والشراب اختيارا كقبل العمليات أو الفحوصات الطبية وهنا يهم تأثير الأدوية وعمل وظائف الجسم في الحالات الحرجة، أو في حالات الاضطرار كالمجاعة والضياع في البراري والصحراء وغيرهما. لكن غالب الدراسات لم تنظر إلى الصوم المعروف لدينا أي الامتناع التام عن وصول شيء إلى الجوف طوال النهار من بزوغ الفجر إلى مغيب الشمس طوال أيام شهر قمري، إضافة إلى أمور أخرى تتعلق باللقاء العاطفي بين الزوجين وجوانب أخرى تضمنها التوجيهات الإلهية كعبادات مفروضة أو نوافل غير واجبة ربما يمارسها المريض ويحرص عليها بما قد يؤثر عليه كالصلوات الطويلة أو أداء العمرة، إذْ إن الحالة تشمل نمط الحياة طوال شهر كامل لا مجال في الاستطراد فيها لكن الإشارة إليها ضرورية لفهم ما المقصود بعيش المريض هذه الفترة الزمنية بكل تكاليف العبادة المطلوبة لو دخل فيها. وهناك جوانب اجتماعية ارتبطت لدى الناس والمرضى من ضمنهم في طريقة تناول الطعام وأنواعه المفضلة شرعاً أو عرفاً بعد الصيام مما يجب على الأطباء فهم هذه العادات كي تكون النصيحة مبنية على أساس سليم.

من كل هذا وغيره فإن نصيحة الطبيب لا تتناول جانباً دون جوانب أخرى بل تكون شاملة لكافة التفاصيل التي تمس الصحة والمرض لدى السائل عن الصوم بكل تبعاته.

الصوم وأمراض القلب

* أمراض القلب متشعبة فليس ثمة هناك ما يقال له مريض القلب بشكل عام، والنصائح لمريض بأحد أمراض القلب في كثير من الأحوال غير مناسبة لمرضى بجزء آخر من القلب.

مرضى الصمامات هم نوعان بشكل عام، المرضى بضيق أحد أو بعض الصمامات الأربعة أو المصابون بترجيع (تسريب) في أحد أو بعض الصمامات. والنصائح الطبية تعطى لكل مريض حسب حالته وبشكل مخصوص برغم ما سيأتي من حديث.

الأدوية هي أهم ما في الموضوع، إذْ إن تناولها بشكل كاف لحاجة الجسم هو ما يتعين تحقيقه، ولذا يناقشها المريض مع طبيبه قبل الشروع في ممارسة الصوم.

الترجيع لا تأثير للانقطاع عن تناول الطعام أو شرب الماء على المريض بل قد يريحه ذلك. ضيق الصمام الأورطي يجب الحذر منه، خاصة ما كان شديداً منه، لأن أي انخفاض في ضغط الدم كما يحصل في حالات الجفاف قد يؤثر على سلامة حياة المصاب. لذا إن كان هناك ضيق فإنه يجب توخي الحذر من ممارسة المجهود البدني في الأماكن الحارة أو نقص تناول الماء في الليل. ضيق الصمام المايترالي حالة لا تتأثر في الغالب بالصوم والامتناع عن شرب الماء. مرضى شرايين القلب لا يتأثرون من الصوم طالما يتناولون أدويتهم وطالما لا تصيبهم حالات الجفاف وانخفاض الضغط. والحذر هو في الإفطار أي تناول الطعام والشراب دون عجلة أو نهم.

الدراسات كالتي أجريت في قطر للدكتور جاسم السويدي نشرت العام الماضي في مجلة القلب البريطانية أشارت إلى أنه ليس هناك ارتفاع في نسبة حصول انتكاسات صحية لدى مرضى شرايين القلب أثناء شهر رمضان، خاصة جلطات القلب أو حالات آلام الذبحة الصدرية من خلال متابعة استمرت عشرة أعوام في مستشفى حمد بالدوحة، وكذلك أشار الباحثون في هذه الدراسة الجيدة إلى ندرة الدراسات في هذا الجانب.

اضطرابات النبضات لا تتوفر دراسات حولها، وكذلك العديد من الحالات المرضية الأخرى، لذا ستستمر نصيحة أطباء القلب مبنية على عموميات تتعلق بآلية المرض وتأثير التغيرات الفسيولوجية للصوم عموماً عليه

فخامة آنثى
فخامة آنثى
♛ مجلس الوزراء ♛
♛ مجلس الوزراء ♛
جائزه تسجيل للعام 10 اعوام
تاج 100 موضوع
تاج المواضيع
عدد المشاركات بالمواضيع المميزه
جائزه عدد النقاط
جائزه المواضيع امميزه
جائزه الاعجابات

عدد الرسائل : 550
العمل/الترفيه : مشـآقه لك...
الابراج : السرطان النمر
الموقع : stst.yoo7.com
احترام القانون : ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه 69583210
المزاج : بحبك
نقاط : 13765
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
تعاليق : لو بهآلدنيآ لكـل شخص حآجـهـ تستديم
قلت: أبي قربك .. ولآ عقب هآلحـآجـهـ كلآم ..!
- عشقُكِ ما زالَ يُهديني إشراقه " الصَباح "

انثى ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه Image
ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه 871877595

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه Empty رد: ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه

مُساهمة من طرف قديسة المطر الأربعاء يوليو 15, 2009 4:30 am

يعطيك الف عافية



ننتظر ابدعاتك المتواصلة والف شكر لك .
قديسة المطر
قديسة المطر
♛ الفخامة ♛
♛ الفخامة ♛
جائزه تسجيل للعام 10 اعوام
تاج 100 موضوع
جائزه عدد النقاط
تاج المواضيع
عدد المشاركات بالمواضيع المميزه
وسام التميز
جائزة الاعضاء المبدعون
جائزه المواضيع امميزه

عدد الرسائل : 1133
العمل/الترفيه : الفكر..
الابراج : العقرب الفأر
الموقع : https://stst.yoo7.com
احترام القانون : ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه 69583210
المزاج : تذكرني بكــره
نقاط : 17000
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
تعاليق : يغــار [ قلبـي ] كثر ماتحبك الناس
ومن طيبك أعذر كل منهو ][ يحبـك ][
مدام كل [ الناس ] بـك ترفع الراس
أنا أول أنسان وقف ][ يفتخر بك ][
انثى ابحاث طبيه عن الصوم وتاثيراته الصحيه 0012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى