أخر الاخبار العالمية - مذكرة تعاون بين هواوي وإنتل لتجهيز مركز أبحاث وتطوير التقنيات اللاسلكية

Huawei أعلنت شركة هواوي الصينية المتخصصة في تزويد شركات الاتصالات حول العالم بحلول شبكات الجيل الجديد، اليوم عن أنه تم اختيارها من قبل "مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا"، ومؤسسة إنتل لتجهيز مركز أبحاث وتطوير التقنيات اللاسلكية بأحدث الحلول المبتكرة، وتوفير المحطات القاعدية وبوابات نفاذ للشبكة والخوادم لتأكيد المعلومات، بالإضافة إلى مختلف الأجهزة والبرامج اللازمة، وذلك بصدد إطلاق العمليات في المركز خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وفي هذا السياق، وقعت شركة إنتل مذكرة تفاهم مع شركة هواوي خلال حفل حضره صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمّد آل سعود، نائب رئيس مراكز الأبحاث في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا؛ ووقّع المذكرة كل من السيد عبد العزيز النغيثر، مدير عام إنتل المملكة العربية السعودية والسيد ليو كي، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في المملكة العربية السعودية.

وبموجب هذه المذكرة، ستوفر هواوي الحلول لتوفير النفاذ وبناء شبكة "واي ماكس" WiMAX الأساسية في المختبر. ويهدف المركز إلى استخدام الأجهزة لعرض تكنولوجيا "واي ماكس" WiMAX التقنية التي تهدف لتوفير بيانات لاسلكية عبر المسافات الطويلة، واختبار التشغيل البيني وتعزيز أداء الشبكة لضمان فعالية أجهزة العميل التي تعمل على شبكات "واي ماكس" WiMAX.

وخلال حفل التوقيع صرّح صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب الرئيس لمراكز الأبحاث في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا قائلاً: "يسرنا أن نستضيف شركتي إنتل وهواوي لتوقيع مذكرة التفاهم التي تشكل حدثاً هاماً في سبيل إطلاق مركز أبحاث وتطوير التقنيات اللاسلكية. كما أننا متأكدون بأن الخبرة التي توفرها إنتل مقرونة بالأجهزة المتقدمة التي توفرها هواوي ستؤديان دوراً أساسياً في نجاح هذا المركز، حيث سيصبح بإمكان الشركات العاملة في مجال الاتصالات وجميع مراكز الأبحاث والجامعات أن تستفيد بكل ما يقدّمه".

ولدى توقيع مذكرة التفاهم، توجه السيد عبدالعزيز النغيثر، مدير عام إنتل في المملكة العربية السعودية إلى كافة شركات الاتصالات العاملة في المنطقة للاستفادة من الخدمات التي يوفرها المركز، مشدداً على أهمية تقنية "واي ماكس" WiMAX في دعم نفاذ الإنترنت السريع إلى دول المنطقة، فقال: "بعون الله تعالى، أصبح المركز جاهزاً لتوفير الخدمات والاستشارات لكافة شركات الاتصالات العاملة في المنطقة خصوصاً في ما يتعلق بتقنيات "واي ماكس" WiMAX، وهي خطوة نأمل أن تعزز استخدام هذه التقنيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا".

من جهته، صرّح السيد ليو كي، الرئيس التنفيذي لدى هواوي في المملكة العربية السعودية قائلاً: "نفتخر بالثقة التي منحتنا إياها كل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا وشركة إنتل، لتزويد مركز الأبحاث والتطوير للتقنيات اللاسلكية بالمعدات والأدوات اللازمة. كما يسرنا أن تشارك هواوي في إنجاح مهمة المركز الرامية إلى دعم البحث العلمي والمساهمة في نشر شبكات "واي ماكس" WiMAX في المنطقة".

وستقوم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا باستضافة المركز الذي سيوسع نطاق خدماته لتشمل الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، فيشكل نقطة لقاء لمختبرات أخرى قد تفتتح مركزاً لها في المنطقة لمواجهة التحديات التي تنشأ نتيجة توسع عمليات الشبكات.

وسيقوم المركز باختبار فعالية أجهزة البنية التحتية ومحطات "واي ماكس" WiMAX والتشغيل البيني وإطلاق دراسات لتعزيز الأداء وتوفير التصديق المسبق للمنتجات المؤهلة والقيام بتجارب خاصة بخدمات وتطبيقات "واي ماكس" WiMAX الجديدة.

وبالإضافة إلى تسريع وتيرة انتشار خدمات "واي ماكس" WiMAX اللاسلكية السريعة، سيستعين المختبر بأفضل الطرق والوسائل المتبعة في المناطق الأخرى للتحفيز على ابتكار وسائل تعزز انتشار الشبكة في المنطقة. وسيشدد المختبر على خاصية التنقل لدى تقنية "واي ماكس" WiMAX، ومشاكل التغطية في المنطقة بالإضافة إلى عدد آخر من التحديات مثل أن يغطي انتشار الشبكة الأطراف كافة وبشكل تام.

ويشار إلى أن تكنولوجيا "واي ماكس" WiMAX هي من التقنيات الصلبة ذات معايير أساسية وتتمتع بنظام واسع الانتشار، حيث أن هناك أكثر من 280 شركة موفرة للخدمات تقوم بنشر خدمات "واي ماكس" WiMAX الثابتة والمتنقلة، كما أن هناك أكثر 550 عضو في منتدى "واي ماكس" WiMAX حول العالم. كما يوفر النظام حالياً منتجات رائدة وأجهزة بنية .