وهم" الاستقرار الوظيفي
2 مشترك
وهم" الاستقرار الوظيفي
وهم" الاستقرار الوظيفي:
بالتدريب والتطوير.. تتجنب "آلام" البطالة
تزايدت في السنوات الأخيرة موجة تخلي الشركات بين كل فترة وأخرى عن أعداد كبيرة من العاملين لديها عملا على خفض النفقات. وأصبح من المعتاد عند قراءة الصحف أن تطالع في الصفحة الأولى خبرا عن خطة لإحدى الشركات العملاقة متعددة الجنسيات للاستغناء عن عدة آلاف من العاملين لديها خلال الأعوام القادمة.
في ظل مثل هذا المناخ الذي يتسم بعدم الاستقرار الوظيفي، كيف يمكن توفيرالحافز للعاملين على العمل والإبداع ؟ وكيف يمكن للعاملين أنفسهم تجنب التعرض لفقد الوظيفة في إطار عمليات إعادة الهيكلة؟ تكمن الإجابة على هذين التساؤلين في تبني منهج جديد في النظر إلى التدريب باعتباره تنمية لقدرة العامل على التوظف بما يسهم في تحقيق مصلحة مشتركة للعامل ومنظمة العمل التي ينتمي إليها في آن واحد.
كان من المعتاد أن تقدم مؤسسات الأعمال للعاملين لديها عقداً بسيطاً يوفر للعاملين وظيفة مستقرة في مقابل عمل ثابت، إلا أن الظروف والمتغيرات التي تحكم سوق العمل شهدت تغيرات سريعة و متلاحقة خلال السنوات القليلة الماضية أفقدت الشركات القدرة على التنبؤ باحتياجاتها على المدى القصير أو المتوسط.
فإن كانت القدرة على الإبداع والابتكار والمرونة والولاء والعمل الجاد شروطاً ما زال يتعين توافرها في المتقدمين لشغل الوظائف الخالية لدى الشركات. إلا أن الاستقرار الوظيفي لم يعد متاحاً كما كان من قبل، وأصبح من الأمور المألوفة أن يذهب أحد العاملين إلى مقر عمله ليجد قراراً في انتظاره بالاستغناء عن خدماته.
على الجانب الآخر، لم تعد الوظيفة الثابتة محددة الأجر هي مطمح الباحثين عن عمل، حيث أصبح من المتوقع لديهم الانتقال من وظيفة لأخرى خلال فترة قد تطول وقد تقصر، بل أصبحت الرغبة في تنمية وتطوير المهارات التي لا يمكن أن تتحقق إلا بالتطوير والتدريب المستمر هي المطمح الرئيسي للعاملين. فالتدريب والتطوير واكتساب المزيد من المهارات يوماً بعد الآخر يفتح آفاقاً جديدة من فرص الترقي والتوظف داخل وخارج المنظمة التي يعمل بها الفرد.
ماذا عن التدريب؟
في إطار الحديث عن التدريب والتطوير لمهارات العاملين في أي منظمة يمكن التفرقة بين أربعة حالات مختلفة وذلك بالنظر إلى متغيرين رئيسيين . أولهما: ما إذا كانت عمليات التدريب والتطوير لقدرات العاملين تحتل أهمية عالية أو متدنية في إطار المنظمة، وثانيهما: ما إذا كانت هذه العملية تتم بشكل رسمي أو غير رسمي.
1) التدريب يحتل أهمية متدنية ويتم بشكل غير رسمي: في هذه الحالة فإن القائمين على العمل يفترضون أن العاملين سيتعلمون من تلقاء أنفسهم مع تطور تدرجهم الوظيفي بالمنظمة التي ينتمون إليها.
2) التدريب يحتل أهمية متدنية ويتم بشكل رسمي: في هذه الحالة، فإن القائمين على العمل يفترضون حاجة العاملين لديهم إلى اكتساب مهارات محددة حسب الدور الذي يلعبه كل منهم في إطار المنظمة. وعلى هذا الأساس يتم تنظيم الدورات والبرامج التدريبية الملائمة.
3) التدريب يحتل أهمية عالية و يتم بشكل رسمي: في هذه الحالة يتم توفيرالتدريب للعاملين بناء على تحليل للتخصصات التي تحتاج إليها المنظمة آنياً أو مستقبلياً.
4) التدريب يحتل أهمية عالية ويتم بمختلف الصور والمجالات الممكنة: في هذه الحالة فإن العاملين لا يكتفون فقط بالمناصب التي يشغلونها، بل يسعون دائما نحو تطوير وتنمية المهارات والقدرات التي يتمتعون بها . وفي ذات الوقت تقوم الشركة من جانبها بمراقبة ومتابعة تطوير الموظفين لقدراتهم ومهاراتهم، بحيث تكون رغبة العامل في التعلم المستمر وقدرته على تحقيق ذلك أحد المتغيرات الرئيسية التي تؤخذ في الاعتبار عند تقييم العاملين سواء للترقية أو للحصول على العلاوات المستحقة لهم. وفي أسوأ الحالات تطرفاً عند اضطرار الشركات للاستغناء عن البعض منهم.
لم يعد التدريب مقتصراً على مجرد المشاركة بالحضور في أوقات محددة لفترة زمنية محددة في برامج تدريبية، بل تحول التدريب إلى رغبة حقيقية لدى العاملين في التعلم و تطوير مهاراتهم وقدراتهم، بحيث تمثل كافة مواقف الحياة اليومية العملية والشخصية فرصة متجددة أمام كل فرد لتعلم المزيد وتطوير قدراته ومهاراته. وتحقيق مثل ذلك الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا بخلق مناخ بين العاملين بالمنظمة يشجع على تبادل الأفكار والمعلومات والمهارات فيما بينهم . وهذا هو الأمر الصعب في ظل المناخ السائد حاليا الذي تتزايد فيه احتمالات الاستغناء عن العمالة في كل شركة يوماً بعد يوم. فمع وجود مثل هذه الاحتمالات ينظر كل فرد في المؤسسة إلى ما يتمتع به من مهارات وقدرات وما يتوافر لديه من معلومات على أنه مصدر حماية ضد الاستغناء عنه. وبالتالي يعمل على حجبه عن الآخرين.
إلا أن الواقع العملي يظهر أن شيوع مثل هذه الروح في أي من المنظمات كفيل بالحيلولة دون تطوير مهارات العاملين بها، وهو الأمر الذي يحول دون تطوير المنظمة ذاتها ويجعلها عرضة للانهيار .
الوفرة والندرة
يصف ستيفين كوفي الخبير الإداري المعروف أن آلية التوظيف تحكمها عقلية يطلق عليها عقلية الندرة في مواجهة الوفرة. عقلية الندرة ترى أن المتاح قليل وعلى هذا الأساس فإنني إن منحتك شيئاً مما هو متاح لدي أكون قد فقدته، ولذا يكون من الأفضل بالنسبة لي أن أحتفظ به لكيلا تحصل أنت عليه.
في مواجهة هذه العقلية، نجد عقلية الوفرة التي ترى أن هناك الكثير الذي يكفي الجميع، وعليه فإنني حين أعينك بإعطائك ما هو متاح لدي، فأنا لا أخسر شيئا، فما منحتك إياه هو عائد إليَّ وزيادة،حيث إننا نشترك في خبرات وأفكار ومعلومات تعود بالنفع علينا سويا "نظرية علاقات مكسب مكسب WinWin Relationships التي تعود إلى كوفي".
ثقافة المشاركة لا الاستبعاد
لكي يمكن الاستفادة من التعلم والتطوير المستمرين لمهارات العاملين في أي منظمة للأعمال، فمن الضروري أن تسود هذه المنظمة ثقافة المشاركة لا الاستبعاد. حيث يكون من الضروري إشراك العاملين في المنظمة في عملية صنع القرار بها، في ذات الوقت الذي تفتح أمامهم فرص التعلم المستمر.
فإذا أتيحت أمامهم فرص التعلم دون المشاركة في صنع القرار ، فسوف يرون في التعلم فرصة لتطوير وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الذاتية بغض النظر عن مصلحة المنظمة التي ينتمون إليها. وإذا أتيحت لهم فرصة المشاركة في صنع القرار دون توفير فرص التعلم والتدريب فسوف يشعر العاملون بالإحباط وعدم التشجيع على المشاركة بعد إشاعة روح الحماسة بينهم. وبذلك سيفقد العاملون الاهتمام بالمنظمة ومصالحها، ويكون من المحتمل أن يترك العاملون المنظمة إذا توفرت لهم فرصة عمل أفضل خارجها.
الصراع...الإيجابي
تظل احتمالات نشوب الصراعات داخل أي منظمة قائمة ما دامت هناك رغبة داخل كل فرد في تطوير وتنمية مهاراته وقدراته. لكن مع شيوع ثقافة الوفرة لا يتم النظر إلى الصراع على أنه أحد معوقات نمو المنظمة وتحقيقها لأهدافها، بل يتم النظر إليه باعتباره قوة دفع إيجابية،حيث يصبح ذلك الصراع فرصة لتبادل الرؤى وإثراء المناقشات بشأن كافة البدائل المختلفة، وإتاحة الفرصة أمام اكتشاف توجهات جديدة. وتلك إحدى النتائج المترتبة على الشعور بالثقة التي تتحقق لدى كل فرد في الضمان الذاتي لوظيفته بتنمية وتطوير قدراته ومهاراته.
إن تضييق الفجوة بين مصالح منظمات الأعمال ومصالح العاملين بها يمكن تحقيقه عن طريق خلق نمط جديد من العلاقة بين كلا الطرفين، تتحدد مسئولية المنظمة في إطار هذا النمط الجديد في توفير شتى الفرص الممكنة أمام العاملين لديها للتعلم المستمر وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وفي المقابل يقوم العاملون بإعادة توظيف ما اكتسبوه من خبرات و مهارات جديدة من أجل صالح المنظمة.
بالتدريب والتطوير.. تتجنب "آلام" البطالة
تزايدت في السنوات الأخيرة موجة تخلي الشركات بين كل فترة وأخرى عن أعداد كبيرة من العاملين لديها عملا على خفض النفقات. وأصبح من المعتاد عند قراءة الصحف أن تطالع في الصفحة الأولى خبرا عن خطة لإحدى الشركات العملاقة متعددة الجنسيات للاستغناء عن عدة آلاف من العاملين لديها خلال الأعوام القادمة.
في ظل مثل هذا المناخ الذي يتسم بعدم الاستقرار الوظيفي، كيف يمكن توفيرالحافز للعاملين على العمل والإبداع ؟ وكيف يمكن للعاملين أنفسهم تجنب التعرض لفقد الوظيفة في إطار عمليات إعادة الهيكلة؟ تكمن الإجابة على هذين التساؤلين في تبني منهج جديد في النظر إلى التدريب باعتباره تنمية لقدرة العامل على التوظف بما يسهم في تحقيق مصلحة مشتركة للعامل ومنظمة العمل التي ينتمي إليها في آن واحد.
كان من المعتاد أن تقدم مؤسسات الأعمال للعاملين لديها عقداً بسيطاً يوفر للعاملين وظيفة مستقرة في مقابل عمل ثابت، إلا أن الظروف والمتغيرات التي تحكم سوق العمل شهدت تغيرات سريعة و متلاحقة خلال السنوات القليلة الماضية أفقدت الشركات القدرة على التنبؤ باحتياجاتها على المدى القصير أو المتوسط.
فإن كانت القدرة على الإبداع والابتكار والمرونة والولاء والعمل الجاد شروطاً ما زال يتعين توافرها في المتقدمين لشغل الوظائف الخالية لدى الشركات. إلا أن الاستقرار الوظيفي لم يعد متاحاً كما كان من قبل، وأصبح من الأمور المألوفة أن يذهب أحد العاملين إلى مقر عمله ليجد قراراً في انتظاره بالاستغناء عن خدماته.
على الجانب الآخر، لم تعد الوظيفة الثابتة محددة الأجر هي مطمح الباحثين عن عمل، حيث أصبح من المتوقع لديهم الانتقال من وظيفة لأخرى خلال فترة قد تطول وقد تقصر، بل أصبحت الرغبة في تنمية وتطوير المهارات التي لا يمكن أن تتحقق إلا بالتطوير والتدريب المستمر هي المطمح الرئيسي للعاملين. فالتدريب والتطوير واكتساب المزيد من المهارات يوماً بعد الآخر يفتح آفاقاً جديدة من فرص الترقي والتوظف داخل وخارج المنظمة التي يعمل بها الفرد.
ماذا عن التدريب؟
في إطار الحديث عن التدريب والتطوير لمهارات العاملين في أي منظمة يمكن التفرقة بين أربعة حالات مختلفة وذلك بالنظر إلى متغيرين رئيسيين . أولهما: ما إذا كانت عمليات التدريب والتطوير لقدرات العاملين تحتل أهمية عالية أو متدنية في إطار المنظمة، وثانيهما: ما إذا كانت هذه العملية تتم بشكل رسمي أو غير رسمي.
1) التدريب يحتل أهمية متدنية ويتم بشكل غير رسمي: في هذه الحالة فإن القائمين على العمل يفترضون أن العاملين سيتعلمون من تلقاء أنفسهم مع تطور تدرجهم الوظيفي بالمنظمة التي ينتمون إليها.
2) التدريب يحتل أهمية متدنية ويتم بشكل رسمي: في هذه الحالة، فإن القائمين على العمل يفترضون حاجة العاملين لديهم إلى اكتساب مهارات محددة حسب الدور الذي يلعبه كل منهم في إطار المنظمة. وعلى هذا الأساس يتم تنظيم الدورات والبرامج التدريبية الملائمة.
3) التدريب يحتل أهمية عالية و يتم بشكل رسمي: في هذه الحالة يتم توفيرالتدريب للعاملين بناء على تحليل للتخصصات التي تحتاج إليها المنظمة آنياً أو مستقبلياً.
4) التدريب يحتل أهمية عالية ويتم بمختلف الصور والمجالات الممكنة: في هذه الحالة فإن العاملين لا يكتفون فقط بالمناصب التي يشغلونها، بل يسعون دائما نحو تطوير وتنمية المهارات والقدرات التي يتمتعون بها . وفي ذات الوقت تقوم الشركة من جانبها بمراقبة ومتابعة تطوير الموظفين لقدراتهم ومهاراتهم، بحيث تكون رغبة العامل في التعلم المستمر وقدرته على تحقيق ذلك أحد المتغيرات الرئيسية التي تؤخذ في الاعتبار عند تقييم العاملين سواء للترقية أو للحصول على العلاوات المستحقة لهم. وفي أسوأ الحالات تطرفاً عند اضطرار الشركات للاستغناء عن البعض منهم.
لم يعد التدريب مقتصراً على مجرد المشاركة بالحضور في أوقات محددة لفترة زمنية محددة في برامج تدريبية، بل تحول التدريب إلى رغبة حقيقية لدى العاملين في التعلم و تطوير مهاراتهم وقدراتهم، بحيث تمثل كافة مواقف الحياة اليومية العملية والشخصية فرصة متجددة أمام كل فرد لتعلم المزيد وتطوير قدراته ومهاراته. وتحقيق مثل ذلك الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا بخلق مناخ بين العاملين بالمنظمة يشجع على تبادل الأفكار والمعلومات والمهارات فيما بينهم . وهذا هو الأمر الصعب في ظل المناخ السائد حاليا الذي تتزايد فيه احتمالات الاستغناء عن العمالة في كل شركة يوماً بعد يوم. فمع وجود مثل هذه الاحتمالات ينظر كل فرد في المؤسسة إلى ما يتمتع به من مهارات وقدرات وما يتوافر لديه من معلومات على أنه مصدر حماية ضد الاستغناء عنه. وبالتالي يعمل على حجبه عن الآخرين.
إلا أن الواقع العملي يظهر أن شيوع مثل هذه الروح في أي من المنظمات كفيل بالحيلولة دون تطوير مهارات العاملين بها، وهو الأمر الذي يحول دون تطوير المنظمة ذاتها ويجعلها عرضة للانهيار .
الوفرة والندرة
يصف ستيفين كوفي الخبير الإداري المعروف أن آلية التوظيف تحكمها عقلية يطلق عليها عقلية الندرة في مواجهة الوفرة. عقلية الندرة ترى أن المتاح قليل وعلى هذا الأساس فإنني إن منحتك شيئاً مما هو متاح لدي أكون قد فقدته، ولذا يكون من الأفضل بالنسبة لي أن أحتفظ به لكيلا تحصل أنت عليه.
في مواجهة هذه العقلية، نجد عقلية الوفرة التي ترى أن هناك الكثير الذي يكفي الجميع، وعليه فإنني حين أعينك بإعطائك ما هو متاح لدي، فأنا لا أخسر شيئا، فما منحتك إياه هو عائد إليَّ وزيادة،حيث إننا نشترك في خبرات وأفكار ومعلومات تعود بالنفع علينا سويا "نظرية علاقات مكسب مكسب WinWin Relationships التي تعود إلى كوفي".
ثقافة المشاركة لا الاستبعاد
لكي يمكن الاستفادة من التعلم والتطوير المستمرين لمهارات العاملين في أي منظمة للأعمال، فمن الضروري أن تسود هذه المنظمة ثقافة المشاركة لا الاستبعاد. حيث يكون من الضروري إشراك العاملين في المنظمة في عملية صنع القرار بها، في ذات الوقت الذي تفتح أمامهم فرص التعلم المستمر.
فإذا أتيحت أمامهم فرص التعلم دون المشاركة في صنع القرار ، فسوف يرون في التعلم فرصة لتطوير وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الذاتية بغض النظر عن مصلحة المنظمة التي ينتمون إليها. وإذا أتيحت لهم فرصة المشاركة في صنع القرار دون توفير فرص التعلم والتدريب فسوف يشعر العاملون بالإحباط وعدم التشجيع على المشاركة بعد إشاعة روح الحماسة بينهم. وبذلك سيفقد العاملون الاهتمام بالمنظمة ومصالحها، ويكون من المحتمل أن يترك العاملون المنظمة إذا توفرت لهم فرصة عمل أفضل خارجها.
الصراع...الإيجابي
تظل احتمالات نشوب الصراعات داخل أي منظمة قائمة ما دامت هناك رغبة داخل كل فرد في تطوير وتنمية مهاراته وقدراته. لكن مع شيوع ثقافة الوفرة لا يتم النظر إلى الصراع على أنه أحد معوقات نمو المنظمة وتحقيقها لأهدافها، بل يتم النظر إليه باعتباره قوة دفع إيجابية،حيث يصبح ذلك الصراع فرصة لتبادل الرؤى وإثراء المناقشات بشأن كافة البدائل المختلفة، وإتاحة الفرصة أمام اكتشاف توجهات جديدة. وتلك إحدى النتائج المترتبة على الشعور بالثقة التي تتحقق لدى كل فرد في الضمان الذاتي لوظيفته بتنمية وتطوير قدراته ومهاراته.
إن تضييق الفجوة بين مصالح منظمات الأعمال ومصالح العاملين بها يمكن تحقيقه عن طريق خلق نمط جديد من العلاقة بين كلا الطرفين، تتحدد مسئولية المنظمة في إطار هذا النمط الجديد في توفير شتى الفرص الممكنة أمام العاملين لديها للتعلم المستمر وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وفي المقابل يقوم العاملون بإعادة توظيف ما اكتسبوه من خبرات و مهارات جديدة من أجل صالح المنظمة.
ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
وَ لـِ من أستَوْطَنَ سمَآئيْ ..
أشتاقُ دآئمآ لـِ روحكْ حيْن تبعثُ النُوْر فيْ سرآديْب قلبيْ ,
لـِ صوْتكٌ حيْن يُرطِب مسَآمِعيْ بـِ لحنآ عذبآ
يُحرك ( آلشجن ) في حنآيآ فؤآديْ ,
لـِ حرْفكٌ آلذيْ ينشُر عبيرآ ينتشيْ بهِ كُلي !
أشتاقُ دآئمآ لـِ روحكْ حيْن تبعثُ النُوْر فيْ سرآديْب قلبيْ ,
لـِ صوْتكٌ حيْن يُرطِب مسَآمِعيْ بـِ لحنآ عذبآ
يُحرك ( آلشجن ) في حنآيآ فؤآديْ ,
لـِ حرْفكٌ آلذيْ ينشُر عبيرآ ينتشيْ بهِ كُلي !
ღ نيفرتيتي ღ- ♛ مجلس الوزراء ♛
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوامجائزه المواضيع المميزهجائزة الاعضاء كتاب المواضيعجائز المجموعاتجائزه عدد النقاط
- عدد الرسائل : 74
العمل/الترفيه : يآحبيْبـيٌ / ( سجِل دُخُوْلَك ) لـِ يَفتقٌ بـِكْ ظلآمَ كوْنيٌ !
الابراج :
الموقع : *\.:.أُنْثى تَجوُدَ بِعطْرَ الملاَئِكةْ.:.\*
احترام القانون :
المزاج : أوااااااهـ هو يسألني يافَآتِنَه أتُحبينني ؟
نقاط : 9361
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
تعاليق : أستَوْطَنَ سمَآئيْ ..
أشتاقُ دآئمآ لـِ روحكْ حيْن تبعثُ النُوْر فيْ سرآديْب قلبيْ ,
لـِ صوْتكٌ حيْن يُرطِب مسَآمِعيْ بـِ لحنآ عذبآ
يُحرك ( آلشجن ) في حنآيآ فؤآديْ ,
لـِ حرْفكٌ آلذيْ ينشُر عبيرآ ينتشيْ بهِ كُلي !
رد: وهم" الاستقرار الوظيفي
بارك الله فيك
بدون- ☆ الأعضاء ☆
- جائزه تسجيل للعام 10 اعوام
- عدد الرسائل : 1
الابراج :
احترام القانون :
نقاط : 5482
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
مواضيع مماثلة
» من يعرف الفرق بين ( الرضا الوظيفي ) وبين ( الاستقرار الوظيفي ) ؟؟؟ !!!
» الاستقرار الوظيفي .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» من لديه معلومات أو دراسات حول موضوع ( الاستقرار الوظيفي )!!!!
» ما الفرق بين الرضا الوظيفي والاستقرار الوظيفي
» دراسات سابقة عن:الرضا الوظيفي
» الاستقرار الوظيفي .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» من لديه معلومات أو دراسات حول موضوع ( الاستقرار الوظيفي )!!!!
» ما الفرق بين الرضا الوظيفي والاستقرار الوظيفي
» دراسات سابقة عن:الرضا الوظيفي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى