الضوغطات النفسية و التغلب عليها

من طرف **محمد جعفر** الإثنين مارس 05, 2012 9:59 pm

الضوغطات النفسية و التغلب عليها

الضغوطات عوامل بيئية وبيولوجية وعاطفية تؤدي إلى توتر جسدي وعقلي.
أما العوامل البيئية والبيولوجية المسببة للضوغطات
فهي:التعرض للحوادث , والعدوى , والسموم , والأمراض والأصابات بكافة
أنواعها والأسباب االعاطفية للضغوطات متعددة.
ويستخدم هذا المصطلح ليدل على أي قوة يمكن أن تحدث خلال في التوازن وثبات وظائف الجسم.
أنواع الضغوطات:
الضغوطات الحادة:
وهي الأكثر أنتشارا نتيجة متطلبات الماضي القريب
ةالمتطبات المتوقعة للمستقبل , وهذه يكن أن يمر بها معظم الناس مثل فقدان
عقد مهم ,ترك وظيفة, مشاكل الأطفال في مدارسهم ,حوادث السيارات وهي لا تحدث
تدمير كما هو الحال في الضغوطات المزمنة .
الضغوطات المزمنة :
وهي الضغوطات التي تطحن الناس يوم بعد يوم وشهرا بعد
شهر وسنة بعد سنة , فلضغط المزمن يدمر الجسد والعقل والحيات ,أنه ضغط للفقر
, والعائلة التي تعاني من خلل في الزواج غير السعيد , والعمل المحتقر من
قبل الشخص .

أنه الجهاد
والضغط الذي لا يلين , والأمرالأسوأ للضغوطات المزمنة هو أن الناس ينتبهون
للضغوطات الحادة لأنها مستجدة عليهم ,ولكنهم يتجاهلون الضغوطات المزمنة
لأنها قديمة ويعتادون عليها.

ليس كل الضغوطات تاثيرها سلبي :

ليس
من الضروري ان تكون كل الضغوطات لها تاثير سلبي ,فلقدر الخفيف من الضغوطات
يمكن أن يكون في بعض الأحيان مفيدا, واحساسك بقليل من التوتر عند قيامك
بمشروع مهم يدفعك للعمل بشكل جيد والعمل بنشاط وحيوية .

فلتمارين
الرياضية يمكن ان تؤدي إلى توتر مؤقتفي بعض وظائف الجسم لكن فوائدها
الصحية جيدة ولكن عندما تكون الضغوط بشكل كبير يبدأ عمل التاثير السلبي .

الضغوطات
لا يمكن استاصالها تماما,فهي جزء من الحيات الطبيعية ونستطيع أن تتعلم
كيفية التعامل مع الضغوطات التي تواجهها والتحكم بتأثيرها على صحتنا
الجسدية و العقلية,.

الكثر قابلية للتاثير بلضغوطات :

الضغوطات التي تأتي على جميع الأشكال وتؤثر على اللأشخاص في جميع الأعمار وعلى جميع مناحي الحيات .

ولا يوجد معايير ومقايس خارجية يمكن تطبيقها للتنبؤ بدرجة الضغوطات لدى الأشخاص .

إن
درجة الضغوطات في حياتنا تعتمد بشكل كبير على العوامل الفردية مثل الصحة
البدنية , علاقاتنا مع الأخرين , عدد المهمات والمسؤليات التي نتحملها ,
مدى اعتماد الأخرين علينا وتوقعاتهم منا, مدى دعم الأخرين لنا , عدد
الصدمات والتغيرات التي حدثت مؤخرا في حياتنا, فلأشخاص الذي لديهم علاقات
أجتماعية جيدة يسجلون مستوى ضغوطات أقل وصحة عقلية افضل مقارنة مع الذين
تكون تغذيتهم غير جيدة ونومهم غير كافي او الذين يعانون من مشاكل صحية
يسجلون مستوى عال من الضغوطات بعض الضغوطات هي بلخصوص مرتبطة فئة عمرية او
بمرحلة من مراحل الحياة فلأطفال والمراهقين والأباء , أمثلة على الفئات
التي عادة ما تواجه الضغوطات المرتبطة بلنقلات بين المراحل المختلفة في
الحياة .ص61-62

أساليب التغلب على الضغوطات النفسية:

عدم اهمال الوجبات الغذائية :

إن عدم تناول الوجبات الغذائية يمكن أن يؤدي إلى نوبات أنخفاض السكر
,وألام الجوع وصداع وكل هذا يمكن ان يولد العدوانية ,والقلق وبلتالي زيادة
الضغوطات .

تناول وجبة الافطار :

عليك ان تأكل صباحا ,ولو شيىء قليل فلضغوطات تزيد من حاجتك لمزيد من الطاقة وفوق ذلك فإن وجبة الإفطار تحسن المزاج.

تجنب تناول الوجبات السريعة غير المغذية :

إن
الإعتماد على هذه الوجبات له اثار سلبية .لوجبات السريعة غنية بلدهون
والسعرات الحرارية وأكلها باستمرار يمكن ان يؤدي إلى زيادة نسبة الكولسترول
في الدم ,وزيادة الوزن , وزيادة حظر السرطانات ومشاكل صحية اخرى ,فإذا لم
يكن هناك وقت للطبخ فأحرص أن تكون الأغذية التي تناولها غنية بلفتمينات
والألياف مثل السلطات ,الزبادي والفواكه .

المبالغة في إسعاد الأخرين على حساب أحتياجك :

تؤدي
إلى حدوث ضغوطات كبيرة , سواء كانت من أجل الزوجة , الأصدقاء ,الأبناء او
زملاء العمل ,فلعديد من الناس ينتهون إلى وضع جداول مستحيلة وقائمة طويلة
من الأعمال التي يجب عليهم عملها من أجل إرضاء الأخرين أو لعدم القدرة على
رفض طلباتهم ,فعندما تلبي رغبات الأخرين وإحتياجاتهم تأكد بأنك قادر على
توفير وقت كاف لحياتك الشخصية حتى لو أدى ذلك إلى الأستجابة بلرفض (قول لا)
فحاول ان توازن بين أحتياجاتك واحتياجات الأخرين وترك وقتا للأسترخاء
وتجديد النشاط.

لاتلوم الأخرين :

يمكن أن يشارك سلوك العائلة وزملاؤك في العمل وحتى الغرباء في زيادة مستوى الضغوطات التي تعاني منها .

إن هذه الضغوطات هي بدرجة كبيرةناتجة عن تفاعلك مع ما يحيط بك من ظروف ,

وإن لوم الأخرين هي وسيلة أنهزامية للهروب من تحمل مسؤلياتك ومحاولاتك للغير.

لا حاجة إلى كسب المجادلة :

تعلم
المناقشة دون الحاجة إلى إقناع كل شخص بأن رايك هو الوحيد الصحيح ,فلخلاف
والنزاع هو جزء من حياتنا وإن أستجابتك للخلافات يمكن ان تؤثر على مستوى
الضغوطات لديك .

إن
محاولة إقناع الناس المعتدي برأيهم بأن يغيرو رأيهم وأن تكسب كل شخص إلى
صفك يمكن يمكن ان تؤدي إلى القلق والتوتر , عليك أن تقبل حقيقية أن الجدل
ليس فيه منتصر ,لاتكبح غضبك لا ثبات شيء ما للأشخاص الذين لا يتقبلون
كلامك.

لا تقارن نفسك بلأخرين :

غن
مقارنة نفسك بلأخرين كفيلة لضمان مستوى عال من التوتر ,فكل شخص يمكن أن
يجد شخصا أخر يبدو وكأنه اكثر نجاحا وسعادة وغني واكثر تكيفا أو أنه يملك
أي شيء تجد بأنك تحتاجه لنفسك ضع أهدافك الخاصة معتمدا على ماتريد وتحتاج
ولا تجعل الأخرين علاقة تهتدي بها في أعمالك.

التنظيم الجيد:

عن
وجود البيت , والمكتب والغرفة التي تختلي فيها غلى نفسك بحالة غير منظمة
يكلفك الكثير من الوقت والجهد الذي يمكنك استغلاله في عمل اشياء
اخرى,فلساعات القليلة التي تحتاجها لاعادة النظام والتخلص من الفوضى التي
تعاني منها يمكن استغلالها في زيادة الإنتاج , والتقليل وبشكل جوهري من
الضغوطات اليومية التي تواجهها.

من طرف **aadil** الإثنين مارس 05, 2012 10:30 pm

بارك الله فيكم لقد اشفيت ق غليلي وشكرا استفدت كثيرا

من طرف **aadil** الإثنين مارس 05, 2012 10:45 pm

سيدي نائب المدير اشكرك جدا واتمنى تزويدي باسماء كتب و مراجع للمولفين الدكتورة ليلى الخيالي 2000 والدكتور عسكر 1998و ارتيقة عوض 2000 والدكتور سونا حن 1985 والدكتور حمدي الفرساوي 1993 وحسن 1989