منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB

ترسيخ عادات نوم جيدة: من عمر 24 إلى 26 شهراً 170548925725661


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB

ترسيخ عادات نوم جيدة: من عمر 24 إلى 26 شهراً 170548925725661
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ترسيخ عادات نوم جيدة: من عمر 24 إلى 26 شهراً

اذهب الى الأسفل

ترسيخ عادات نوم جيدة: من عمر 24 إلى 26 شهراً Empty ترسيخ عادات نوم جيدة: من عمر 24 إلى 26 شهراً

مُساهمة من طرف محمد جعفر السبت مارس 03, 2012 9:43 pm

النوم النموذجي في هذا السنّ
يحتاج الطفل الدارج (في مرحلة المشي) ما بين العامين الثاني والثالث إلى
حوالي 11 ساعة من النوم ليلاً وما بين ساعة ونصف إلى ساعتين قيلولة نهارية
أثناء الظهيرة. يخلد معظم الأطفال في هذا السنّ إلى الفراش ما بين الساعة
السابعة إلى التاسعة مساء ويستيقظون ما بين السادسة والنصف إلى الثامنة
صباحاً. وفيما يبدو وكأن نمط نوم طفلك قد أصبح أخيراً مشابهاً لنمط نومك،
إلا أنه سيقضي وقتاً أطول منك في مرحلة حركة العين السريعة في النوم حتى
يبلغ عامه الرابع. والنتيجة؟ بما أن طفلك يمر بمراحل إنتقالية أثناء نومه،
فإن معدل استيقاظه أثناء الليل يكون أعلى منك. ولهذا السبب، إذا أردت لطفلك
أن ينام طوال الليل من دون أن ينادي عليك، علّميه كيف يهدئ نفسه ويعود
وحده إلى النوم.

كيف تعلّمين طفلك أن يهدأ وينام وحده؟
يمكنك وقد كبر طفلك الآن أن تجربي بعضاً من الأساليب الحديثة لمساعدته في الحصول على نوم هانئ طوال الليل، وذلك كالآتي:

• نقل طفلك إلى سرير كبير والثناء عليه حين ينام فيه.
على الأرجح، هذا هو السن الذي ينتقل فيه طفلك إلى السرير، فقد يكون كبر على
استعمال المهد، لكن وصول طفل جديد في العائلة يمكن أن يمثل حافزاً لاتخاذ
مثل هذا القرار. إذا كنت تنتظرين مولوداً جديداً، خذي خطوة نقل طفلك الأكبر
قبل الولادة على الأقل بستة أو ثمانية أسابيع كما ينصح معظم الخبراء.
تريدين بالطبع أن يكون طفلك مرتاحاً في سريره الجديد قبل أن يرى طفلاً آخر
يحتل مكانه في المهد الخاص به. لكن إذا لم تتم عملية الانتقال بنجاح تام،
يمكنك تأجيلها حتى يبلغ المولود الجديد ثلاثة أو أربعة أشهر من العمر. على
كل حال، يمكن للمولود الجديد قضاء تلك الفترة في المهد المتنقل (سلة موسى)
حتى يعتاد طفلك الأكبر على وجود أخ جديد أو أخت جديدة له، مما يسهل عملية
الانتقال. ومن الأسباب الأخرى التي يجب وضعها بالاعتبار عند اتخاذ قرار
الانتقال: القفز المتكرر من المهد والتدريب على استخدام الحمام – فقد يحتاج
طفلك إلى الاستيقاظ ليلاً للذهاب إلى الحمام.

حين يبدأ طفلك في استعمال السرير الجديد، امتدحيه عندما ينام فيه في موعد
النوم وخلال الليل. قد يخرج طفلك من سريره الكبير مراراً وتكراراً فقط لأنه
يستطيع عمل ذلك الآن، بعدما كان محتجزاً داخل المهد. إذا نهض من سريره،
تصرفي بهدوء ولكن بحزم في الوقت ذاته. ببساطة، أعيديه إلى فراشه وقولي له
بحزم أنه وقت النوم ثم اتركيه. في حال لم يرغب بالمكوث في فراشه، يمكنك
تجريب أحد الأساليب المتعددة المقترحة من قبل أفضل خبراء النوم

• توقعي كل طلبات طفلك واجعليها جزءاً من روتين ما قبل النوم.
قد يجرب طفلك تأجيل موعد النوم في محاولة منه لاستدرار عطفك والحصول على
"مرة أخرى" سواء في قراءة القصص أو الأغاني أو شرب الماء. حاولي توقع طلبات
طفلك المعتادة (والمعقولة) وأدخليها كجزء من روتين ما قبل النوم. بعدها،
يمكنك السماح لطفلك بأن يطلب طلباً إضافياً واحداً فقط، ولكن اشرحي له أن
المسموح طلب واحد فقط. حينها سيشعر طفلك أنه سيد الموقف مع أنك في الواقع
تتحكمين في الوضع.

• امنحيه قبلة إضافية قبل النوم أو ضعي عليه الغطاء بحنان.
لا بأس بأن تعدي طفلك بقبلة إضافية قبل النوم بعد وضعه في السرير للمرة
الأولى. أخبريه بأنك ستعودين للاطمئنان عليه بعد بضعة دقائق. على الأرجح،
سيكون نائماً بعمق حين تعودين إليه في المرة الثانية.

المصاعب المحتملة
إذا بدأ طفلك الدارج (من 13 إلى 36 شهراً) يستيقظ بمعدل أكبر من المعتاد
بعد انتقاله إلى السرير الكبير، أعيديه إلى فراشه وتمني له بحزم نوماً
هادئاً. فيما عدا ذلك، تعتمد معالجة الأمر على قرارك.
تعدّ مقاومة النوم من أكثر مشاكل النوم شيوعاً في هذا السنّ. خففي من تكرار
حدوث هذه المشكلة أو تجنبي ذلك عبر توقع مطالب طفلك ما قبل النوم والسيطرة
عليها. في الواقع، لا يوجد طفل دارج يركض بسعادة إلى سريره كل ليلة، لذا
توقعي بعض المقاومة. ومرة أخرى، للحصول على أفكار قد تفيديك، انظري القسم
التالي.

قد تلاحظين أن بعض المخاوف المرتبطة بموعد النوم بدأت تقلق طفلك مؤخراً،
مثل الخوف من الظلام، أو الأشباح تحت السرير، أو الانفصال عنك. لا تقلقي
فمن الطبيعي أن يمر الأطفال الدارجون (من 13 إلى 36 شهراً) بهذه المخاوف
لأنها جزء من تطور ونمو طفلك الطبيعي. إذا بدأ يرى الكوابيس ، اذهبي إليه
فوراً وتحدثي معه عن الكابوس الذي رآه وانت تهدئينه، أما إذا استمرت معه
الكوابيس، فابحثي عن مصدر القلق في حياته اليومية. كما قد يعاني طفلك أيضاً
من مخاوف الليل والتي تختلف عن الكوابيس. وقد اتفق معظم الخبراء على
إمكانية ان تسمحي لصغيرك بالنوم في فراشك بين الحين والآخر إذا كان خائفاً
بشدة.

طرق معالجة مشاكل النوم
من أكثر مشاكل النوم شيوعاً عند الأطفال ما بين 13 و36 شهراً، صعوبة الخلود
إلى النوموالنهوض المتكرر أثناء الليل. ماذا يمكنك أن تفعلي إذا استمر
طفلك في الاستيقاظ خلال الليل، مع أنك تعلمين أنه في سنّ يسمح له بالنوم
المتواصل ليلاً؟ إذا أردت أن ينام طفلك نوماً متواصلاً طوال الليل من دون
أن ينادي عليك، تأكدي من أنه يعرف كيف يهدئ نفسه ويرجع إلى النوم، إما عن
طريق مصّ إصبعه، أو احتضان لعبة ما، أو أي طريقة أخرى. يتفق معظم الخبراء
على ضرورة ألا تجعلي طفلك يعتمد على عوامل خارجية لمساعدته على النوم مثل:
الموسيقى، أو الإضاءة، أو الرضاعة. فلو اعتاد على مثل هذه الحلول، سوف
يحتاج إلى نفس الشيء الذي يهدئه كل مرة يستيقظ فيها أثناء الليل وقبل أن
يعود إلى النوم مرة أخرى.

إذا لم يكن طفلك ينام نوماً متواصلاً أثناء الليل، فهناك العديد من الطرق التي يمكنك تجربيها لمعالجة الأمر.

• الطريقة الأولى
رسّخي روتيناً بسيطاً للاطمئنان على طفلك. لو كان يبكي، اذهبي إلى غرفته
مرة أخرى. ربّتي على ظهره وأكدي له أن كل شيء على ما يرام، ولكن اشرحي له
أن موعد النوم قد حان. لا تحمليه أو تحضنيه بل كوني حانية وحازمة معاً، ثم
اتركيه. انتظري حوالي خمس دقائق قبل أن تعاودي زيارتك إلى غرفته. كرري هذا
النمط حتى يخلد طفلك إلى النوم، مع إطالة المدة بين الزيارات في كل مرة.
طالما أن روتين ما قبل النوم الخاص بطفلك منتظم، فسيختفي الاستيقاظ ليلاً
في غضون بضعة أسابيع قليلة.

• الطريقة الثانية
اتبعي نمطاً منتظماً للنوم أثناء الليل وغفوات (قيلولات) النهار، ولا تسمحي
لطفلك بتحديد مواعيد النوم كما يحلو له. عزّزي وقت النوم المناسب عبر
إتباع روتين يومي منتظماً لفترة ما قبل النوم. لا تحتضنيه أو تهزّيه، أو
تجعليه يعتمد على لعبة ما أو زجاجة رضاعة كي ينام. ففي حين تنجح هذه الطرق
الأخيرة على المدى القصير، إلا أنها تعلم طفلك الاعتماد على شيء مايجعله
ينام بدلاً من الاعتماد على نفسه في الخلود إلى النوم. لو نادى عليك طفلك
أو بكى في الليل، اذهبي إلى غرفته على فترات أطول كل مرة (خمس دقائق، ثم
عشرة، ثم خمس عشرة دقيقة) لطمأنته على أنك ما زلت إلى جانبه. إذا لم يبقَ
في سريره، قولي له أنك ستغلقين الباب. ما لم ينفع الأمر، اغلقي الباب فعلاً
وأبقيه مغلقاً بإمساكه (لكن لا يجب أبداً إغلاقه بالمفتاح أو الترباس
(القفل) لمدة دقيقة تقريباً. في حال لم يذهب إلى السرير بعد كل ما قمت به،
ادخلي وضعيه في فراشه، ثم اخرجي واغلقي الباب لمدة دقيقتين، ثم ثلاث، ثم
خمس دقائق، وهكذا. واجعلي الحد الأقصى لعدد الدقائق في الليلة الأولى
خمساً. وحين يذهب طفلك بمفرده إلى فراشه، افتحي الباب وقولي له كلمة تشجيع،
ثم ارحلي من دون الدخول إلى غرفته. لو استمر في النهوض على مدى ليالٍ
متتالية، يمكنك إغلاق الباب لفترات أطول – حتى تصل إلى 30 دقيقة في الإغلاق
للمرة الرابعة في الليلة السابعة.

• الطريقة الثالثة
يعاني طفلك من قلق الانفصال عنك في هذا السنّ إلى جانب ظهور حالة جديدة في
الصورة: رغبته في تنفيذ قراراته، لذلك قد يقاوم الذهاب إلى النوم. ربما
يساعد في حل الأزمة، السماح له بالقيام ببعض الاختيارات الخاصة بالنوم
(مثلاً ما هي ثياب النوم (البيجاما) التي سوف يرتديها أو ما هي القصة التي
سوف تقرأينها له قبل النوم). دعيه ينام مع أحد الأغراض الانتقالية (التي
تشعره بالراحة) وأضيئي نوراً خافتاً (سهاري) أو ضوءاً ضغيفاً في الغرفة.
إذا نادى عليك بعد ذلك، انتظري مدة عشرة دقائق قبل الذهاب إليه لتهدئته، ثم
اتركيه وكرري نفس العملية إذا لزم الأمر. لا تنهريه أو تعاقبيه، ولكن لا
تكافئيه أيضاً على البقاء مستيقظاً. من المحتمل أن يكون السبب وراء كل ذلك
الرغبة في جذب الانتباه، لذا ضعيه في فراشه واتركيه حين يتخذ وضعية النوم.
حافظي على هدوئك وإصرارك- سرعان ما سيدرك أنك لن تستسلمي. تأكدي من أن طفلك
لا يشعر بالحر وأن ثياب النوم (البيجاما) ليست ضيقة عليه أو غير مريحة.
إذا أراد إبقاء ضوء خافت أو فتح الباب، فلا بأس بذلك.

• الطريقة الرابعة
تأكدي من أنك تتبعين روتيناً يومياً مريحاً وإيجابياً لموعد النوم. إذا
نادى عليك طفلك عند الخلود إلى النوم لا تذهبي إليه مباشرة، بل نادي أنت
عليه وقولي له أنك موجودة وأنك فخورة به لأنه يتعلم كيف ينام وحده. يمكن أن
يهدئ الأطفال في هذا السنّ عادة أنفسهم عند الاستيقاظ ليلاً والرجوع إلى
النوم مرة أخرى من خلال التحدث إلى أنفسهم والتدريب على كل الكلمات الجديدة
التي تعلموها. إلا أن العديد من الأطفال ما زالوا يعانون من عدم قدرتهم
على النوم طوال الليل من دون اللجوء إلى مساعدة. لذا، يجب أن يعرف طفلك كيف
يهدئ نفسه ويعود إلى النوم إذا استيقظ ليلاً وكان يشعر بالخوف لأنك لست
إلى جانبه أو لأنه يخاف من الوحوش أو أي مشاكل خيالية أخرى. سيكون من الصعب
عليه الخلود إلى النوم وحده. طمئنيه بأنه بخير وفي أمان وأنك قريبة منه.
لا تهرعي إليه في اللحظة التي تسمعينه يصدر صوتاً، فهو يحتاج إلى أن يتعلم
العودة إلى النوم معتمداً على نفسه.

• الطريقة الخامسة
التزمي بروتين النوم اليومي، فالأطفال في هذا السنّ يحتاجون إلى الانسجام
والتسلسل الذي يمنحه مثل هذا الروتين. ومن الطرق الأخرى التي تساعد طفلك
على النوم احتضانه والتمدد إلى جانبه وكأنك نائمة نوماً عميقاً، أو اتبعي
الطريقة الجادة أو طريقة الكبار: استعدي أنت نفسك للنوم وقومي بالروتين
الخاص بك. في نهاية المطاف، سوف يغلبه النعاس وهو ينظر إليك. ولو استيقظ
طفلك أثناء الليل، لا تتركيه يبكي بكاء شديداً حتى ينام من شدة التعب، ولكن
بدلاً من ذلك، حاولي إيجاد السبب الذي أيقظه (مثل: حفاض مبلل، أو جوع، أو
روتين غير ثابت أثناء النهار، أو أنف محتقن، أو قد تكون ثياب النوم
(البيجاما) تسبب له الحكة (الهرش).
عززي ارتباط طفلك بك أثناء النهار ودعي أباه يلعب دور المساعد في تهدئته
أثناء الليل بحيث يساعد كلا منكما في عودة طفلكما إلى النوم مرة أخرى. اذا
إعتاد طفلك على النوم بشكل منتظم ولكنه يمر بمرحلة نمو كبيرة، فيجب أن
تتوقعي نهوضه المتكرر ليلاً أكثر من ذي قبل. إذا حدث ذلك، حاولي أن تجعليه
يعود إلى النوم من دون إخراجه من المهد أو السرير. وبدلاً من ذلك، قومي
بالتربيت على ظهره والتحدث إليه بحنان والغناء له.

لا يوجد طريقة "صحيحة" لتشجيع طفلك على النوم طوال الليل. عليك اختيار ما يناسبك ويناسب أسرتك.



ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
ترسيخ عادات نوم جيدة: من عمر 24 إلى 26 شهراً 94chess-wallpaper-3d-01
ترسيخ عادات نوم جيدة: من عمر 24 إلى 26 شهراً Preson_dans_tawwatcom
إنتبه !
نحن لانود اجباركم على الرد بأى وسيله كانت كاخفاء الروابط حتى يتم الرد اولا وغيرها
من الوسائل المهينة في نظري لشخصية العضو فلا تحبط من قام بتسخير نفسه لكتابة الموضوع ورفع محتوياته..
فلا تبخل وارفع من معناوياته ولن يكلفك مثلما تكلف هو بوضع ما يفيدك فقط اضغط على الرد السريع واكتب شكراً
وأنت المستفيد لأنك ستولد بداخله طاقه لخدمتك كل ما نريد هو ان تفيد وتستفيد بشكل أكثر تحضرا

وشكرا للجميع


محمد جعفر
محمد جعفر
♕ المعالي ♕
♕ المعالي ♕
جائزه تسجيل للعام 10 اعوام
تاج 100 موضوع
تاج المواضيع
عدد المشاركات بالمواضيع المميزه
جائزه المواضيع امميزه

عدد الرسائل : 840
العمل/الترفيه : اخصائي نفسي تربوي
الابراج : الجوزاء التِنِّين
الموقع : فلسطين
احترام القانون : ترسيخ عادات نوم جيدة: من عمر 24 إلى 26 شهراً 69583210
المزاج : ربنا يسهل
نقاط : 11329
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
ذكر ترسيخ عادات نوم جيدة: من عمر 24 إلى 26 شهراً 0012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى