الحد الأدنى والأعلى للعاطفة

بغض النظر عن الحيوات المختلفة لكل انسان وآخر
تختلف درجات ردات الفعل بين البشر
تباعاً لنوع الأحداث في حياتهم ..

قدرة البعض التي تصل لدرجة خانقة من الكراهية
والتي تدفعهم بدورها إلى حقد ثم انتقام
من الصعب مداواتها .. حينما يفقد المرء احترامه لذاته كــ انسان
ويتحول تباعاً لنوع من أي وجع كان
: أناني .. أم قائم ع التضحية
.
.
يتحول إلى ... أمر ينافي بشكل مطلق .. معنى عاطفة بيضاء
تغفر .. باستمرار .. فقط لأنها .. غير قادرة على تحمل أن تكون مصدراً للأذى
.
.
نحن ببساطة درجات متفاوتة من العاطفة هذه ..
بعضنا يملك الصفر منها وآخر يملك النسبة المئوية النهائية ..
ورغم وجود حد أدنى وآخر أعلى لهذه العاطفة
رغم هذا الاختلاف .. يتفق كل من ملك الصفر .. ومن ملك 100
أن كليهما : كان لهما دافع .. للخسارة والربح !! .

المؤلم .. أن الذي امتلك الصفر منها .. ليس بالضرورة واحد خُلق وقد طبعت فيه سمة القسوة والنذالة
وإنما .. البعض من هؤلاء .. كانوا أصحاب 100من العاطفة البيضاء
ولكن هول الألم .. أفقدهم القدرة على التمسك بها والبقاء معها
.
.
إنها صفة الاكتساب الناتجة عن خسارة _ القلب _
البعض من هؤلاء قد تنجح عاطفة الحب في اعادتهم إلى حقيقتهم
والبعض .. يبكي الحب بجوارهم ندماً ووجع ..

خساراتنا مختلفة .. دوافعنا مختلفة .. حيواتنا مختلفة
العجيب .. أن طرقنا مختلفة
_ لكن عند نقطة ما نلتقي .. وعندها .. إما نُغير وإما نتغير _
والأهم الأهم : ألا نفقد ذواتنا .. أنفسنا .. وألا نحيا _ لسنا نحن _ حتى النهاية .

قالوا أن الطيبة التي يراها الناس ساذجة وجداً وسبباً في تعاسة المرء في حياته
يبارك الرحمن وجودها .. لأنها نعمة بيضاء .. لابد أن تتسع وتتسع
علها تلتهم سواد الاكتئابات .. علها تبدأ حياة ظنها البعض انتهت .

قيمة مالا تقدره تكمن في : رؤيتها عبر أعين فاقديها .