منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بالتسجيل عضويتك و الانضمام الي المنتدي العلمي
ومضات: البحث العلمي في الوطن العربي.. أزمة أم غياب ؟ Act_bottom


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
سنتشرف بالتسجيل عضويتك و الانضمام الي المنتدي العلمي
ومضات: البحث العلمي في الوطن العربي.. أزمة أم غياب ؟ Act_bottom
منتـديات مكتـــوب الاستراتيجية للبحث العلمي MAKTOOB
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ومضات: البحث العلمي في الوطن العربي.. أزمة أم غياب ؟

اذهب الى الأسفل

ومضات: البحث العلمي في الوطن العربي.. أزمة أم غياب ؟ Empty ومضات: البحث العلمي في الوطن العربي.. أزمة أم غياب ؟

مُساهمة من طرف ♕ فخآمة أنثى ♕ الأربعاء ديسمبر 15, 2010 2:49 pm

ومضات: البحث العلمي في الوطن العربي.. أزمة أم غياب ؟
عبدالعزيز المقالح
منذ عقود طويلة والحديث في الوطن العربي لا يكاد ينقطع عن أهمية البحث العلمي وكونه المدخل الأهم والصحيح إلى التغيير الشامل والإصلاح الحقيقي المنشود ، انطلاقاً من حقيقة لا تحتمل الشك وتجلياتها تتأكد في كل ما شهدناه بالأمس وما نشهده اليوم من تطور متسارع يدعو للدهشة في دنيا ما يسمى بالعالم المتقدم الذي ما برح يواصل سيرة الحثيث ، ويجوز لي القول بل طيرانه الحثيث إلى كل جديد وكأنه في سباق مع نفسه لإحراز أكثر نتائج يتوصل إليها الباحثون في المختبرات والمعامل ومراكز البحوث في حين ما تزال شعوب كثيرة في العالم ونحن العرب في طليعتها تعاني من فراغ معرفي مهول ونعيش على تطبيقات وأساليب جامدة أكل عليها الدهر وشرب.
ومهما كانت أسباب التخلف العربي وعوامل رسوخه فإن البقاء خارج دائرة التطور العلمي والأبحاث العلمية تأتي في طليعة هذه الأسباب . وربما كان الوضع المتعلق بغياب البحث العلمي مقبولاً عندما كان الوطن العربي في عزلة هانئة يعيش على فتافيت مما تبقى من المعرفة التي أنجزها العلماء والباحثون العرب في عصور التقدم والازدهار تلك التي جعلت من مدن الوطن العربي مراكز للبحث ولتطوير مسارات المعرفة الإنسانية في شتى المجالات . أعود فأقول ربما كان غياب البحث العلمي والعناية به مقبولاً في عصور العزلة والانكفاء قبل الاصطدام بالآخر والإطلاع بعض أو كل ما لديه من وسائل التجريب والتحديث ، وقبل إنشاء الجامعات وتكاثرها في كل قطر ، فإن البقاء خارج ميادين البحث العلمي بكل أبعاده النظرية والتطبيقية يدعو للأسى ويبعث على الخجل .
لقد كان الهدف الأساس من إنشاء الجامعات ان تتحول في أقصر مدة ممكنة من الزمن إلى مراكز بحث وإشعاع والَّا يظل جهدها محصوراً على التعليم وكأنها معاهد أو مدارس أولية تنتج الكتبة وموظفي الدواوين الحكومية وعلى الرغم من أنه مر الكثير من الوقت تزايد معه عدد هذه الجامعات وزادت مساحة التفاؤل الا ان شيئاً من تلك الأهداف الأساسية لم يتحقق ، ربما تكون بعض الجامعات قد نجحت إلى حد كبير في استعارة مناهج العلم وطرقه لتطبيقها على الأدب وعلى دراسة بعض النظريات الفكرية والفلسفية إلا أن جامعة واحدة لم تستخدم تلك المناهج لتطبيقها في المجال العلمي نفسه وفي الدخول إلى عالم التقنيات الحديثة والأحدث ، لكي تشكل بذلك نقلة جديدة تنهي أو على الأقل تخفف من اعتمادنا على الآخرين الذين يقدمون لنا ما نحن بحاجة اليه من الطائرة ألى الدراجة ، ومن التليفزيون الى ساعة اليد ، ومن مصابيح الكهرباء إلى "الولاعة" !!
وإذا استمر الحال على ما هو عليه - ويبدو أنه سوف يستمر - فلا أمل في نهوض قريب ولا في مواجهة حاسمة مع الهجمة الغربية التي يتعرض لها الوطن العربي لتحويله الى سوق كبيرة ، وهي الهجمة التي تبدأ من الاقتصاد مروراً بالسياسة إلى المطالبة بما ليس للحكام ولا للمواطنين صبر على سماعه أو الموافقة عليه ، لقد مر وقت طويل ، طويل جداًً ، منذ نشأت آخر جامعة في اخر قطر عربي ، وكان هذا الوقت كافياً لتدريب الطلاب على البحث وتأهيلهم لا ستيعاب المناهج الحديثة القادرة على استخلاص النتائج واستقراء الدلالات ليس في الشعر والظواهر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فحسب وإنما في العلوم التطبيقية التي نقلت الإنسان خلال مائة عام ، من حال إلى حال وجعلته بعد أن كان يسر على تراب الأرض يسير على تراب النجوم !
وما دام الحديث عن البحث العلمي قد انتهى قبل أن يبدأ إلى الحديث عن الجامعات كونها مصدر العلوم وأم المعارف قديماً وحديثاً ، فإن أوضاعها العلمية لا تسر العدو قبل الصديق ، وهي جميعاً باستثناءات نادرة تعاني من أزمات مالية وما ترصده بعض الأنظمة لا يكاد يتجاوز ما يسمى بميزانيات التشغيل ولا مكان فيها لشيء اسمه البحث العلمي الذي ينبغي أن يتم الإنفاق عليه بسخاء ليتمكن الباحثون من اكتشاف الطريق الصحيح إلى التطور القائم على المعرفة والتخطيط والمنهجية وليس على الاجتهادات والعشوائية . وقد سمعنا عن رجال أعمال عرب كرماء .. يتبرعون بملايين الدولارات لجامعات أوروبية وأمريكية هي في غنى عن تبرعاتهم ، ولم نسمع عن واحد منهم تبرع لجامعة عربية بمبلغ ولو ضئيل يسهم به في حل أزمتها أو الدفع بها الى القيام بمشروع بحثي أصيل.
ولا أغفل هنا الإشارة إلى تلك الملاحظات بالغة الأهمية التي تشير الى ان ابجدية البحث العلمي تبدأ من المدارس الابتدائية ، وإلى ان إصلاح التعليم العام وتدريب التلاميذ من نعومة أظفارهم على رؤية ما حولهم بعيون وعقول واعية قادرة على التقاط الأشياء والحكم عليها أو التعامل معها بفهم ، وهذا يقتضي وقتاً أطول وإعداداً سليماً لجيش من المدرسين المؤهلين الذين سيوكل إليهم أمر إعداد علماء المستقبل وما تحتاج إليه الأوطان من خطط وبرامج قابلة للتنفيذ وقادرة على العبور بهذه الأوطان من وضعها الراهن إلى وضع تحلم به وتتمناه .
لقد ذهب البعض إلى القول بوجود قطيعة موضوعية بين العرب والبحث العلمي في ميادين الفيزياء والكيمياء بخاصة ، ولا خلاص من هذه القطيعة إلا بتغيير اجتماعي جذري يعيد الى العربي صلته بواقعه المعاصر وبعالم الفكر العلمي الحديث وهذا القول محض هراء ان لم يكن محض افتراء ، فالحقيقة الموضوعية تؤكد على إنه ما من سبب في تعثر الأبحاث العلمية وتراجعها المستمر في الوطن العربي سوى غياب التخطيط وضاءلة الإمكانات.
وأود في هذا السياق ، ان أشير إلى كلمة لم تبرح ذهني منذ عقدين من الزمن قالها لي باحث أجنبي أثناء زيارة له الى جامعة صنعاء بعد أن زار عدداً من الجامعات العربية قال: ان أغرب ما صادفه في زياراته للجامعات العربية انه لم يشعر بقلق جاد إزاء تعثر البحث العلمي في البلاد العربية وأن المجتمعات المتقدمة تعاني من قلق دائم في هذا الصدد خوفاً من أدنى انتكاسة تطرأ على واقع البحث العلمي لذلك فإن نصف ميزانية جامعته تذهب الى البحث العلمي بالاضافة الى التبرعات التي تقدمها المؤسسات الاقتصادية والمنح التي يتلقاها الطلاب المتفوقون من الشركات للقيام بأبحاث تخص مستقبلها .
ومن هنا لا ينبغي أن نستنكر أو نستغرب هجرة عشرات الآلاف من الباحثين العرب في مختلف التخصصات واستقرارهم في أوطانهم العلمية الجديدة حيث يجدون من يفيد من طاقتهم العلمية ويقدر جهدهم ويتيح لهم فرصة الاطلاع والبحث وتوفير كل الوسائل التي تساعدهم على انجاز ما يرغبون القيام به من أبحاث بعد أن تحولت نداءاتهم في الوطن العربي الى صراخ في برية مترامية الأطراف.



ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ ღ
إنتبه !
نحن لانود اجباركم على الرد بأى وسيله كانت كاخفاء الروابط حتى يتم الرد اولا وغيرها
من الوسائل المهينة في نظري لشخصية العضو فلا تحبط من قام بتسخير نفسه لكتابة الموضوع ورفع محتوياته..
فلا تبخل وارفع من معناوياته ولن يكلفك مثلما تكلف هو بوضع ما يفيدك فقط اضغط على الرد السريع واكتب شكراً
وأنت المستفيد لأنك ستولد بداخله طاقه لخدمتك كل ما نريد هو ان تفيد وتستفيد بشكل أكثر تحضرا

وشكرا للجميع

ومضات: البحث العلمي في الوطن العربي.. أزمة أم غياب ؟ Caeie_12
♕ فخآمة أنثى ♕
♕ فخآمة أنثى ♕
♔ السمو الملكي ♔
♔ السمو الملكي ♔
جائزه تسجيل للعام 10 اعوام
تاج 100 موضوع
جائزه عدد النقاط
تاج المواضيع
جائزه المواضيع امميزه
عدد المشاركات بالمواضيع المميزه
جائزه الاعجابات

ومضات: البحث العلمي في الوطن العربي.. أزمة أم غياب ؟ 16737366727412
انثى الابراج : الجدي الفأر
عدد الرسائل : 1137
العمل/الترفيه : ترى كل الفصول " اربع " .. وحبكـ فصلي ... الخـــامس .. !
الموقع : https://stst.yoo7.com
احترام القانون : ومضات: البحث العلمي في الوطن العربي.. أزمة أم غياب ؟ 69583210
المزاج : كليوباترا
نقاط : 20871
السٌّمعَة : 25
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
تعاليق : جــالــسه ببحـالــي ولـحـالــي
هـزنــي الــشــوق وذكــرتــك
يعني معقولة يا غالي كل هذا وما وحشتك ؟؟
------------

الأهمية في البحث العلمي تعني القيمة والأثر الذي يمكن أن يحققه البحث العلمي
في حل المشكلات وتطوير المعرفة في مجال معين، و يتم تحقيق الأهمية من خلال
توفير إجابات واضحة ودقيقة للأسئلة البحثية، وتقديم حلول للتحديات العلمية والتكنولوجية المعقدة.


https://stst.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى