سلوكيات المدمن
سلوكيات المدمن
سلوكيات المدمن
في الندوة التي عقدتها الجمعية المصرية لتوعية الأسرة للوقاية من الإدمان " برايد مصر ضمن سلسلة ندواتها الشهرية والتي استضافت فيها الأستاذ الدكتور / احمد جمال أبو العزايم الرئيس المنتخب للاتحاد العالي للصحة النفسية للتحدث عن المدمن والوقاية من الإدمان – كما كان من المتحدثين أيضا الأستاذ الدكتور / محمد شعلان أستاذ الطب النفسي ، والفنان / سمير الاسكندراني . وأدار الندوة الدكتور / رسمي عبد الملك وقد تناول الدكتور / احمد جمال أبو العزايم موضوع الإدمان بالتفصيل حيث أكد علي عناصر وقائية ثلاثة وهي في نفس الوقت مكمن الخطورة وأسباب الإدمان في حالة إهمالها وتجاهلها – والعناصر الثلاثة " الأسرة – الدراسة – المهارات الاجتماعية " – وقد تناول كل منها بوضوح فبالنسبة للأسرة فالترابط الأسري وشعور الأبناء بالأمن داخل الأسرة واحد من أهم عوامل الوقاية ، كذلك ارتباط الأسرة بأبنائها ينمي لديهم مشاعر الحب والتقبل ولدور الهام والخطير للأسرة خاصة في مراحل العمر الأولى للأبناء هي اهتمامها بصداقاتهم ومتابعة هذه الصداقات وتقديم يد العون والمساعدة للأبناء والأصدقاء معا لعبور هذه المرحلة الحرجة من العمر . والعنصر الثاني هو الدراسة ، فقد أشار الدكتور / احمد أبو العزايم إلى أن حصول الطالب علي درجات وتقديرات عالية في المواد الدراسية في حد ذاته عامل وقائي وبصفة خاصة الطلاب أصحاب القدرات الحسابية العالية ، حيث أوضح سيادته أن ارتفاع المستوي التحصيلي وحصول الشاب علي درجات عالية وخاصة في المواد الحسابية يدل علي النظام المنطقي في المخ ، وان عدم وجود نظام منطقي معناه الاحتياج للتأهيل . وفي تناوله العنصر الثالث للوقاية وهو المهارات الاجتماعية يقول أن هذه المهارات نوع من أنواع الاختيار الأفضل للمنطق هي قدرة الإنسان علي اختيار افضل التعبيرات السلوكية . وقد أكد الدكتور / احمد جمال أبو العزايم علي أهمية الاكتشاف المبكر للفئة الهشة والتعامل معها من خلال التعرف علي العناصر الوقائية سالفة الذكر حيث أن قضاء هذه العناصر خلق الفئات الهشة . ثم انتقل سيادته للحديث عن البرامج التي يجب أن توضع في الاعتبار والتي يجب أن يتحرك المجتمع حولها فكما يقول يجب علي المجتمع إعطاء أهمية كبيرة للصحة النفسية للفرد والأسرة ، وعلي المجتمع أن يتعرف علي كل مظاهر اضطراب الصحة النفسية لدي أفراده ، ومن اجل ذلك ناشد سيادته جمعية برايد مصر أن تسرع بتشغيل مركز الإرشاد النفسي بها بما تملكه من عناصر وإمكانيات عالية المستوي العلمي والفني في هذا المجال ، يتم من خلال هذا المركز توجيه ومساعدة الأفراد والأسرة بالكامل في حل مشكلاتهم وصراعاتهم النفسية والاجتماعية والنفسية المقبلون علي إقامة اسر ، والأسر القائمة بالفعل وتدريبهم علي أساليب التنشئة الاجتماعية والنفسية السوية لأبنائها حيث أصبحت الأسرة الأن مثقلة بهموم التعليم – كما ناشد سيادته كافة مؤسسات المجتمع للعمل علي حل مشكلات أفراده المختلفة ، وخاصة فيما يتعلق بموضوع الدخل العام للفرد الذي اصبح عاملا من عوامل الإحباط التي يتعرض لها الشباب في هذه الفترة . كما أكد علي موضوع الهوايات لدي النشء والشباب وضرورة الاهتمام بها وقد ابرز في نهاية حديثه الدور الهام لبرامج التدريب والتوعية من مخاطر التدخين والمخدرات ونشر ثقافتها قبل الوقوع في المشكلة وبصفة خاصة كل من الأب أو الأم والتلاميذ .
في الندوة التي عقدتها الجمعية المصرية لتوعية الأسرة للوقاية من الإدمان " برايد مصر ضمن سلسلة ندواتها الشهرية والتي استضافت فيها الأستاذ الدكتور / احمد جمال أبو العزايم الرئيس المنتخب للاتحاد العالي للصحة النفسية للتحدث عن المدمن والوقاية من الإدمان – كما كان من المتحدثين أيضا الأستاذ الدكتور / محمد شعلان أستاذ الطب النفسي ، والفنان / سمير الاسكندراني . وأدار الندوة الدكتور / رسمي عبد الملك وقد تناول الدكتور / احمد جمال أبو العزايم موضوع الإدمان بالتفصيل حيث أكد علي عناصر وقائية ثلاثة وهي في نفس الوقت مكمن الخطورة وأسباب الإدمان في حالة إهمالها وتجاهلها – والعناصر الثلاثة " الأسرة – الدراسة – المهارات الاجتماعية " – وقد تناول كل منها بوضوح فبالنسبة للأسرة فالترابط الأسري وشعور الأبناء بالأمن داخل الأسرة واحد من أهم عوامل الوقاية ، كذلك ارتباط الأسرة بأبنائها ينمي لديهم مشاعر الحب والتقبل ولدور الهام والخطير للأسرة خاصة في مراحل العمر الأولى للأبناء هي اهتمامها بصداقاتهم ومتابعة هذه الصداقات وتقديم يد العون والمساعدة للأبناء والأصدقاء معا لعبور هذه المرحلة الحرجة من العمر . والعنصر الثاني هو الدراسة ، فقد أشار الدكتور / احمد أبو العزايم إلى أن حصول الطالب علي درجات وتقديرات عالية في المواد الدراسية في حد ذاته عامل وقائي وبصفة خاصة الطلاب أصحاب القدرات الحسابية العالية ، حيث أوضح سيادته أن ارتفاع المستوي التحصيلي وحصول الشاب علي درجات عالية وخاصة في المواد الحسابية يدل علي النظام المنطقي في المخ ، وان عدم وجود نظام منطقي معناه الاحتياج للتأهيل . وفي تناوله العنصر الثالث للوقاية وهو المهارات الاجتماعية يقول أن هذه المهارات نوع من أنواع الاختيار الأفضل للمنطق هي قدرة الإنسان علي اختيار افضل التعبيرات السلوكية . وقد أكد الدكتور / احمد جمال أبو العزايم علي أهمية الاكتشاف المبكر للفئة الهشة والتعامل معها من خلال التعرف علي العناصر الوقائية سالفة الذكر حيث أن قضاء هذه العناصر خلق الفئات الهشة . ثم انتقل سيادته للحديث عن البرامج التي يجب أن توضع في الاعتبار والتي يجب أن يتحرك المجتمع حولها فكما يقول يجب علي المجتمع إعطاء أهمية كبيرة للصحة النفسية للفرد والأسرة ، وعلي المجتمع أن يتعرف علي كل مظاهر اضطراب الصحة النفسية لدي أفراده ، ومن اجل ذلك ناشد سيادته جمعية برايد مصر أن تسرع بتشغيل مركز الإرشاد النفسي بها بما تملكه من عناصر وإمكانيات عالية المستوي العلمي والفني في هذا المجال ، يتم من خلال هذا المركز توجيه ومساعدة الأفراد والأسرة بالكامل في حل مشكلاتهم وصراعاتهم النفسية والاجتماعية والنفسية المقبلون علي إقامة اسر ، والأسر القائمة بالفعل وتدريبهم علي أساليب التنشئة الاجتماعية والنفسية السوية لأبنائها حيث أصبحت الأسرة الأن مثقلة بهموم التعليم – كما ناشد سيادته كافة مؤسسات المجتمع للعمل علي حل مشكلات أفراده المختلفة ، وخاصة فيما يتعلق بموضوع الدخل العام للفرد الذي اصبح عاملا من عوامل الإحباط التي يتعرض لها الشباب في هذه الفترة . كما أكد علي موضوع الهوايات لدي النشء والشباب وضرورة الاهتمام بها وقد ابرز في نهاية حديثه الدور الهام لبرامج التدريب والتوعية من مخاطر التدخين والمخدرات ونشر ثقافتها قبل الوقوع في المشكلة وبصفة خاصة كل من الأب أو الأم والتلاميذ .
أيمن الأحمد- ♝ آســاتذة ♝
- عدد الرسائل : 79
العمل/الترفيه : مدرس وطالب ماجستير قياس وتقويم تربوي نفسي
الابراج :
الموقع : استراتيجيه البحث العلمي
احترام القانون :
المزاج : هادئ بعون الله
نقاط : 7277
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى